44end

- مي تشا -

اسير في ممرات المشفي اتجه الي يونغي
لنبدأ بعمليه اخري

اتنهد وانا اسير
مازال لدي فتره من الوقت لكن سأذهب من الان ولو في يدي تقديم المساعده

هذا ممل حقا
الكل لديه مرضي وعمليات

فجأه شعرت بذراع تسحبني
كنت علي وشك الصراخ
لكن صوته عندما دخل الي مسامعي جعلني اهدئ
" هذا انا لا تصرخي "

" ياا لماذا سحبتي هكذا "
قولت بينما اضرب ذراعه بخفه
ليبتسم ببلاهه بيننا يعانقني
" اشتقت اليكِ لكن انا وانتي طوال اليوم نعمل ولم استطيع رؤيتكِ "

نظرت اليه بجانبيه لأقول
" حقا وماذا نتقابل هنا في غرفه الاشعه المعطله "

اومأ برأسه ببلاهه مره اخري بينما يعاود عناقي
ذلك الأحمق اللطيف

بادلته العناق بإبتسامه ايضا
احب هذا اللطيف الجميل

سمعنا صوت ما من داخل الغرفه

ليرفع تايهيونغ رأسه بسرعه
بينما ينظر لي
كأنه يتأكد إن كان سمعت ما سمع

" هل سمعت هذا "
قولت ليومئ برأسه

مسك يدي بحذر لنذهب الي داخل الغرفه
كوننا كنا نقف بجانب الباب

والغرفة كبيره للغايه من الداخل

" ياا لماذا لا تفهمين لقد قلت لكِ لم اخنكِ كنت مجبر علي قول ذلك "
وقفنا انا وتايهيونغ بعيداً قليلاً عندما سمعنا صوت نامجون
القريب

اشار لي تايهيونغ بالصمت
لأهز رأسي اوافقه
ونتابع ما يفعله نامجون ومي لي
اتمني ان يعودا معاً

" وكيف لي ان اصدق هاا وانا رأيتك تقبلها امام عيناي "
قالت صديقتي الحمقاء
هي فعلاً كذلك لتنسي الامر فقط

" مي لي انا حقا اضطرت لفعل ذلك تفهميني فقط وكفي عن عنادك
"
حزنت عليه يبدوا يائس للغايه

" وما هي أسبابك هاا ما هي وماذا سيضمن لي انك لم تواعد عندما كنت في الخارج "

" لم افعل حقا وقتها تلك اللعينه هي التي قبلتني وليس انا وقتها ايضا انا قولت لكِ انني لم اعد احبك لأنني كنت تحت تهديد من والدك اولا ومن تلك اللعينه التي كانت ملتصقة بي لذلك قررت ان احل الأمور وأسافر لم اكن اريد ان أتسبب لكِ بالمشاكل "
اوه هكذا اذا
لذلك تركها

عقدت الاخره حاجبيها قائله
" وبما هددك والدي وماذا سيستفيد "

" مي لي انتي تعرفين والدك اكثر من اي احد اخر هو كان دائما يريدك ان ترتبطي بفتي غني وذو مكانه عاليه وانا لم اكن في مستوي توقعاته لذلك قال لي ان ابتعد عنكي "

" ولو ما كان يجب عليك تركي كان يجب ان تواجه الجميع وانا سأكون معك لماذا فعلت ذلك "

تحدث ببكاء
وحقا حزنت عليها

لكن نامجون وجد طريقه لأخفاء حزنها
فهو قبلها
ذلك المنحرف ههه

نظر لي تايهيونغ لألحظ ابتسامته الخبيثه
في ماذا يفكر

" نامجون ماذا تفعل هنا "
قال تايهيونغ وانا من صدمتي حاولت ان اختبئ في اي مكان
لكن لا يوجد مكان

توتر نامجون للغايه
لدرجه دفع مي لي بعيداً

ووقوع المقعد الذي بجانبه وتحطيمه
حقا توتر للغايه
شكله مضحك للغايه

تحدث بينما يحك مؤخره رأسه بتوتر
" لا شئ فقط نتناقش انا والانسه مي لي بموضوع العمل "

رد تايهيونغ بسرعه علي حديثه
" ما الذي يناقشه طبيب قلب لطبيبه نسائيه "

حبيبي تايهيونغ اريد ضربك الان
هذا محرج بحق

امسك اذن ذلك الذي بجانبي لأقول
" نحن سنذهب فقط وأنتما اكملاً عملكما ذلك لقد كان جيد استمرا "

سحبت تايهيونغ من اذنه خلفي بعدما رأيت تعابير الخجل علي وجهه الاثنين الاخرين

خرجت من هناك لنذهب الي الكافتيريا

جلست ليجلس بجانبي
بينما نشرب العصير

" نامي في شقتي اليوم ايضا "
قال بينما ينظر الي عصيره ويرتشف منه

نظرت اليه لأقول
" بالطبع لن افعل هذا لا يجوز "

" لماذا نحن لا نفعل شئ علي كل حال "
قال بخبث ذلك الفتي حقا

" لأننا لم نتزوج بعد "
قولت ولا اعرف كيف خرجت كلمه زواج من فمي
وضعت يدي بسرعه علي فمي
ليقف الاخر
بينما يمسك بيدي يريد ان اقف ايضا
لذلك قولت قبل ان افعل
" اين "

" نتزوج "
قال بلا مبالاه
ذلك الاحمق

ضربت ذراعه بقوه
ليتركني ممثلاً التألم

" انت احمق صحيح "
وحسنا انا اعرف إجابته تقريباً

" لست احمق انا تايهيونغ "
كما توقعت لم يتغير ابداً

ابتسمت فجأه علي رده هذا
احب بلاهته وحماقته
وكل شئ يفعله

" حسنا اذا عرفت ماذا تريدين ان أتقدم بطريقه رومانسية كما في الدراما صحيح "
قال لأقابله بوجه جامد

حقا هذا ما فكر به
" لا اهتم بهذا "

" اذا سأخذ موعد واتي لأتقدم لكي رسمياً "
قال بإبتسامه كأنه وجد الحل

" ولا هذا ايضا "
احبطه ليتنهد وقال بتذمر
" اذا ماذا افعل ايشش "

ابتسمت ليبتسم ايضا
واقول
" لا اريد الزواج بسرعه لنذهب في مواعيد ونعرف بعضنا اكثر "

هذه المره هو من قابلني بوجه جامد قائلاً
" حقا..بربك مي تشا نحن نعرف كل شئ عن بعضنا اكثر مما يعرف الاخرين عنا "

حسنا هو معه حق
من يعرفنا اكثر من بعضنا

" حسنا معك حق لكن نحن اعترفنا لبعضنا البارحه فقط لا اريد التسرع "

" تسرع قولتي تسرع مي تشا انتي لا تعلمين كم اشتقت اليكِ في تلك السنوات حتي الان اشتاق اليكِ اريد ان أخفيك عن الجميع أريدك لي افهميني سأتركك الان لتفكري قليلاً سأذهب الان لدي فحص "

اومأت برأسي وقبل ان يلتفت ويذهب قال
" وإن وافقتي سأنتظرك اليوم مساءاً في منزلي "

اومأت مره اخري بصمت
انا اريده بجانبي ايضا
دائما

لكن هو لا يفهم انني خائفه فقط

تنهدت لألحظ حونغكوك جلس امامي وقال بإبتسامه
" لماذا تتنهدين هكذا "

نفيت برأسي ليقول
" هل له علاقه بتايهيونغ "

نظرت اليه قليلاً لأقول
" هو فاجئني بموضوع الزواج الان "

" وماذا في ذلك "
قال بلامالاه
أظنني سأضربه هو وصديقه ذاك

" انا لست مستعده بعد الامور تسير بسرعه فقط "
قلت وتنهدت مجدداً

" انا اتفهم وجهه نظر تايهيونغ في الزواج سريعاً..هو فقط اصبح يعيش بمفرده منذ فتره طويله واخيراً انتي اصبحتي معه
هو لا يريد ان يظل وحيد مجدداً يريد ان يكون عائله افهمتيني "

اومأت برأسي وأدركت خطئي
حقا
كيف لم افكر انه وحيد
بعد العمل سيقضي باقي الوقت وحده حتي لو تقابلنا لن أظل بجانبه

.
.
.
.
.

- تايهيونغ -

جلست امام طاوله الطعام المجهزة برومانسيه

إن اتت سيكون عشاء رومانسي كلاسيكي

الساعه التاسعه الان
سأنتظر قليلاً بعد

نظر للساعه بعد مضي بعض الوقت لأجدها العاشره
هل ستأتي حتي

وقفت ارغب في تغير ملابسي والنوم
لكن جرس المنزل أعاد لي الامل

ان تكون هي

لكن خاب ظني لقد كان رجل امن المبني
وقال لي ان المصعد معطل لكي لا استخدمه

أقفلت الباب بعدما ذهب وتنهدت بحزن

يبدوا انها لن تأتي

غيرت ملابسي الكلاسيكية
ووضعت الطعام في الحافظات

لا شهيه لي علي كل حال
النوم أفضل

دخلت لأنام وكانت الساعه العاشره والنصف

تنهدت مجددا لأغلق عيني بقوه لأنام

.
.

استيقظت علي الطرق المستمر

اللعنه الساعه الثانيه عشر منتصف الليل

وقفت بكسل
لأمشي بإتجاه الباب بكسل اكبر

من سيكون يا تري

فتحت الباب ببطء

ولقد كانت هي

حبيبتي

لقد اتت





النهايه

يوجد فصل خاص
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي