٢٧
طوال الساعة الماضية تبادلنا أنا و رايان و ماندي الحديث ، رايان رجل مرح للغاية ، ذو لسان وقح و كثير السباب و لكنني لم أمانع فأنا أعتقد بأن هؤلاء الذين يتصرفون براحة و بدون تزييف أكثر الناس نقاءاً ، فهم لا يستطيعون تزيين حديثهم او تلوينه ، يقولون ما يدور في عقلهم ، هو يذكرني بـ بيري فهي لا تتصنع أو تزيف أي شيء
على ذكر بيري فأنا كنت اراسلها طوال الطريق ، تحدثنا فيديو و تفاجأت بأنها تعرف رايان و بينهم علاقة جيدة
"لقد وصلنا لأول إستراحة يمكنكم النزول و تفقد المكان و لكن لا تبتعدوا فسوف نكمل الطريق بعد نصف ساعة" أعلن مدير الرحلة أو أيًا كان إسمه ليهلل البعض "أخيرًا سوف أتحرك!"قال مالكوم الذي كان جالس بجانبي لأضحك ، لم نتحدث كثيرًا لأنه غفى بتعب فلقد كان مستيقظ لوقت متأخر البارحة
كانت ماتزال الشمس ساطعة عندما نزلنا من الحافلة ، جسدي أصدر أصوات بسبب جلوسي لوقت طويل على الكرسي ، و لأنني كنت أجلس بشكل مائل لكي أتحدث مع ماندي و رايان ، وضعت يد على كتفي لأنتفض و اشهق بتفاجئ "أنه أنا تنفسي يا فتاة"همس رايان لأتنفس براحة "جاهزون لنأكل كما لم نفعل من قبل؟"سألنا لنومأ بالطبع أنا جاهزة لتناول الطعام!
--
"إذًا ما قصتكِ؟"سألني رايان لأعقد حاجباي ، ارتشف من عصيره القليل قبل أن يكمل "انظري ميا قد لا يلاحظ الجميع ذلك و لكن وراء ملامحكِ الهادئة و الجميلة تلك ، يوجد شيء عميق ، شيء يجعل الحزن يتحكم بكِ للحظات و لكنكِ سريعًا ما تعودين لتبتسمي ، لذا ميا ما هي قصتكِ؟" تنهدت و نظرت لماندي التي تأكل بصمت ، أنزلت بصري لطبقي ألعب بالبطاطس المقلية بشرود
"لقد اتيت للرحلة لأنني انفصلت عن حبيبي و تعلم مازلت اتعافي"قلت بهدوء ليزم شفتاه "أنا آسف لأنكِ وقعتِ في حب مؤخرة"تمتم رايان بحزن مصطنع لأضحك و يبتسم هو ، انشغل هو و ماندي في الحديث بينما أنا كنت مشغولة بالإستماع لتلك الضحكة المميزة التي صدحت في المطعم ، ضحكة لوك.
--
خرجت صرخة صغيرة من شفتاي عندما كدت أقع من الحافلة بسبب دفع أحدهم لي ، أمسكت بظهر شخص يقف أمام و لحسن حظي كان قوي كفاية ليتماسك و لا يسقط كلانا "هاي هل أنتِ بخير؟"سألني الشاب يمسك بذراعي كما لو كنت طفل يتعلم المشي ، أومأت بخفة ، بدون النظر له ، فأنا أشعر بالحرج الآن ، تمتمت بالكثير من كلمات الإعتذار ليبتسم "لا بأس لا تعتذري"أومأت له و أخيرًا نظرت له ، فلقد قل إحراجي قليلًا
عيون زرقاء رائعة ، شعر بني مرفوع بعناية و بشرة بيضاء ، مثالي! "أعتذر حقًا لقد كدت اجعلك تسقط" قلت بتوتر احرك يدي في الهواء ليقهقه "لا تقلقي بشأني فأنا لا أسقط بسهولة"لكنته كانت مختلفة أسترالي ربما؟ لا أعلم
"بالمناسبة أنا نيل"أضاف يمد يده لي لأصافحه مبتسمة"ميا ، تشرفت بمعرفتك" أفلت يدي و بدأنا في السير لنلحق بالباقين الذين سبقونا لداخل النُزل "أمريكية؟"سأل نيل لأومأ "أسترالي؟"ضحك و نفى برأسه "إيرلندي"صحح لأومأ و الآن فقط بدت لي لكنته مألوفة "أنا سيئة في التخمين"مزحت ليضحك ، اتسعت عيني و نيل عقد حاجبيه بسبب صياح ماندي بأسمي في منتصف قاعة الانتظار الخاصة بالنُزل
"ها أنتِ ذا! لقد ظننت بأنني اضعتكِ كانت بيري ستقتلني!"قالت ماندي تتنفس براحة قبل معانقتي ، نظرت في المكان لأجد البعض ينظر لنا بغرابة لابعدها عني بخفة "كيف سأضيع و أنا ترجلت للتو من نفس الحافلة معكِ؟"هزت كتفها لأقلب عيني ، وقعت عينيها على نايل الذي يقف بجانبي و فوراً ملامح خبيثة تشكلت على وجهها"هذا نيل معنا في الرحلة ، ماندي صديقتي"عرفت أشير لكلاً منهم بيدي ، تراكتهم يتصافحون و أرسلت لبيري أننا بخير و قد وصلنا
أشعر كما لو أنها والدتي ، أخبرها بكل التفاصيل و هي لم تمانع بالعكس هي تستمتع بكل تفصيلة أقولها ، آتي رايان و معه مفاتيح غرفنا و نظر لنايل بغرابة و تشكلت نفس ملامح ماندي على وجهه لأقلب عيني "مرحبًا أنا رايان رفيق الفتاتين و أنت؟"تحدث رايان يمد يده لنيل الذي صافحه و ردد بإسمه "إذًا أراكِ في الجوار؟"سأل نيل لأبتسم و أومأ ، يذهب بعد أن ودعنا و فوراً نظر الاثنين لي
"لا تبدأوا حتي"تمتمت أسير مبتعدة ليلحقوا بي بالطبع "يا فتاة لقد تعرفنا منذ ساعتين و لكنني فخور بكِ من الآن!"أعلن رايان لأقلب عيني ، ماندي كانت صامتة تسير بجانبي ، لأتوقف و أنظر لها ، تراسل أحدهم "ماذا تفعلين؟ ألن تعلقي على تطور ميا؟"سأل رايان لترفع ماندي رأسها من الهاتف "اوه صدقني سوف أفعل أكثر من ذلك و لكن الآن ميا لديها شخص آخر يجب أن تجيب عن أسئلته" بمجرد أن أنهت ماندي حديثها رن هاتفي و كانت بيري ، بالطبع ماندي أخبرتها
لم أجيب على اتصالها لأن الأمر ليس بتلك الأهمية و أعدت الهاتف لجيب بنطالي الجينز"أعطيني مفتاح غرفتي"قلت بملل ليعطيني رايان المفتاح و اهرول مبتعدة عنهم لكي لا تلحق بي ماندي و احشر نفسي في المصعد مع لوك و أصدقائه و فتاتين اخرتين "آسفة"تمتمت عندما اصطدمت بكتف إحدى الفتيات ، ألقت علي نظرة منزعجة لأنظر لها بقرف
حينما كان المصعد يتحرك أنا استوعبت بأنني لم اسأل رايان في اي طابق أنا فقط أخذت المفتاح ، أخرجت هاتفي بصعوبة فكما قلت لقد حشرت نفسي بينهم ، و أرسلت لرايان اسأل عن رقم الطابق ، انتفض جسدي عندما وضعت يدين على كتفي ، و لكنني هدأت عندما همس مالكوم "اهداي أنه أنا" على كل حال كنت سوف أهدأ لأن لا أحد غيرهم هنا
زرين إثنين كانوا مضائين الطابق الثاني و الطابق الثالث حيث غرفتي ، نزلت الفتيات و معهم مايك و كريستال في الطابق الثاني ، تبقي كلاً من شين و كايتلن ، لوك ، مالكوم و أنا في نفس الطابق ، تبًا
"مرحبًا بالجارة!"مزح شين بمجرد خروجنا لأبتسم "هل تلاحقينني؟"سأل صوت من خلفي لأستدير و أجد رايان "اوه نعم فأنا أحبك منذ الثانوية ، حتي أنني حصلت على وشم بأسمك"تماشيت مع مزاحه و لكن بملل ، ليرفع رأسه بتكبر "من فضلكِ ميا توقفي عن حبي فأنا أروع من مواعدتكِ"قال بغرور و وقاحة ليصدر شين 'اوه'طويلة من خلفي
"لن أتناقش معك في هذا لأنني أعلم بأنني جيدة كفاية لكى اواعد اي رجل تقع عيني عليه" قلت بثقة أرجع شعري للخلف بغرور و أسير مبتعدة "أحب الواثقات"تمتم رايان من يساري لأهز رأسي عليه ، استدرت قبل أن أدخل أبتعد أكثر و الوح للرافاق و تبًا لقد نسيت أمر لوك للحظات ، بمجرد أن رأيت ملامحه الضجرة توترت
"ماذا حدث؟"سأل رايان لأهز رأسي بلا اي معنى بينما اتمتم بـ" لا شيء" و أدخل لغرفتي ، ازفر الهواء و امرر يدي في شعري ، كل مرة أنظر له و أجده ينظر لي بملل أو انزعاج أشعر بالضيق ، لم أكن أعلم بأن شيء فعلته في طفولتي الغبية سوف يكون له عواقبه بذلك الشكل المتعب
"يجب أن اتجاهله فهو لا يريد تصليح شيء"تمتمت لنفسي و أومأت على حديثي من ثم اتجهت لحمام الغرفة
يتبع..
على ذكر بيري فأنا كنت اراسلها طوال الطريق ، تحدثنا فيديو و تفاجأت بأنها تعرف رايان و بينهم علاقة جيدة
"لقد وصلنا لأول إستراحة يمكنكم النزول و تفقد المكان و لكن لا تبتعدوا فسوف نكمل الطريق بعد نصف ساعة" أعلن مدير الرحلة أو أيًا كان إسمه ليهلل البعض "أخيرًا سوف أتحرك!"قال مالكوم الذي كان جالس بجانبي لأضحك ، لم نتحدث كثيرًا لأنه غفى بتعب فلقد كان مستيقظ لوقت متأخر البارحة
كانت ماتزال الشمس ساطعة عندما نزلنا من الحافلة ، جسدي أصدر أصوات بسبب جلوسي لوقت طويل على الكرسي ، و لأنني كنت أجلس بشكل مائل لكي أتحدث مع ماندي و رايان ، وضعت يد على كتفي لأنتفض و اشهق بتفاجئ "أنه أنا تنفسي يا فتاة"همس رايان لأتنفس براحة "جاهزون لنأكل كما لم نفعل من قبل؟"سألنا لنومأ بالطبع أنا جاهزة لتناول الطعام!
--
"إذًا ما قصتكِ؟"سألني رايان لأعقد حاجباي ، ارتشف من عصيره القليل قبل أن يكمل "انظري ميا قد لا يلاحظ الجميع ذلك و لكن وراء ملامحكِ الهادئة و الجميلة تلك ، يوجد شيء عميق ، شيء يجعل الحزن يتحكم بكِ للحظات و لكنكِ سريعًا ما تعودين لتبتسمي ، لذا ميا ما هي قصتكِ؟" تنهدت و نظرت لماندي التي تأكل بصمت ، أنزلت بصري لطبقي ألعب بالبطاطس المقلية بشرود
"لقد اتيت للرحلة لأنني انفصلت عن حبيبي و تعلم مازلت اتعافي"قلت بهدوء ليزم شفتاه "أنا آسف لأنكِ وقعتِ في حب مؤخرة"تمتم رايان بحزن مصطنع لأضحك و يبتسم هو ، انشغل هو و ماندي في الحديث بينما أنا كنت مشغولة بالإستماع لتلك الضحكة المميزة التي صدحت في المطعم ، ضحكة لوك.
--
خرجت صرخة صغيرة من شفتاي عندما كدت أقع من الحافلة بسبب دفع أحدهم لي ، أمسكت بظهر شخص يقف أمام و لحسن حظي كان قوي كفاية ليتماسك و لا يسقط كلانا "هاي هل أنتِ بخير؟"سألني الشاب يمسك بذراعي كما لو كنت طفل يتعلم المشي ، أومأت بخفة ، بدون النظر له ، فأنا أشعر بالحرج الآن ، تمتمت بالكثير من كلمات الإعتذار ليبتسم "لا بأس لا تعتذري"أومأت له و أخيرًا نظرت له ، فلقد قل إحراجي قليلًا
عيون زرقاء رائعة ، شعر بني مرفوع بعناية و بشرة بيضاء ، مثالي! "أعتذر حقًا لقد كدت اجعلك تسقط" قلت بتوتر احرك يدي في الهواء ليقهقه "لا تقلقي بشأني فأنا لا أسقط بسهولة"لكنته كانت مختلفة أسترالي ربما؟ لا أعلم
"بالمناسبة أنا نيل"أضاف يمد يده لي لأصافحه مبتسمة"ميا ، تشرفت بمعرفتك" أفلت يدي و بدأنا في السير لنلحق بالباقين الذين سبقونا لداخل النُزل "أمريكية؟"سأل نيل لأومأ "أسترالي؟"ضحك و نفى برأسه "إيرلندي"صحح لأومأ و الآن فقط بدت لي لكنته مألوفة "أنا سيئة في التخمين"مزحت ليضحك ، اتسعت عيني و نيل عقد حاجبيه بسبب صياح ماندي بأسمي في منتصف قاعة الانتظار الخاصة بالنُزل
"ها أنتِ ذا! لقد ظننت بأنني اضعتكِ كانت بيري ستقتلني!"قالت ماندي تتنفس براحة قبل معانقتي ، نظرت في المكان لأجد البعض ينظر لنا بغرابة لابعدها عني بخفة "كيف سأضيع و أنا ترجلت للتو من نفس الحافلة معكِ؟"هزت كتفها لأقلب عيني ، وقعت عينيها على نايل الذي يقف بجانبي و فوراً ملامح خبيثة تشكلت على وجهها"هذا نيل معنا في الرحلة ، ماندي صديقتي"عرفت أشير لكلاً منهم بيدي ، تراكتهم يتصافحون و أرسلت لبيري أننا بخير و قد وصلنا
أشعر كما لو أنها والدتي ، أخبرها بكل التفاصيل و هي لم تمانع بالعكس هي تستمتع بكل تفصيلة أقولها ، آتي رايان و معه مفاتيح غرفنا و نظر لنايل بغرابة و تشكلت نفس ملامح ماندي على وجهه لأقلب عيني "مرحبًا أنا رايان رفيق الفتاتين و أنت؟"تحدث رايان يمد يده لنيل الذي صافحه و ردد بإسمه "إذًا أراكِ في الجوار؟"سأل نيل لأبتسم و أومأ ، يذهب بعد أن ودعنا و فوراً نظر الاثنين لي
"لا تبدأوا حتي"تمتمت أسير مبتعدة ليلحقوا بي بالطبع "يا فتاة لقد تعرفنا منذ ساعتين و لكنني فخور بكِ من الآن!"أعلن رايان لأقلب عيني ، ماندي كانت صامتة تسير بجانبي ، لأتوقف و أنظر لها ، تراسل أحدهم "ماذا تفعلين؟ ألن تعلقي على تطور ميا؟"سأل رايان لترفع ماندي رأسها من الهاتف "اوه صدقني سوف أفعل أكثر من ذلك و لكن الآن ميا لديها شخص آخر يجب أن تجيب عن أسئلته" بمجرد أن أنهت ماندي حديثها رن هاتفي و كانت بيري ، بالطبع ماندي أخبرتها
لم أجيب على اتصالها لأن الأمر ليس بتلك الأهمية و أعدت الهاتف لجيب بنطالي الجينز"أعطيني مفتاح غرفتي"قلت بملل ليعطيني رايان المفتاح و اهرول مبتعدة عنهم لكي لا تلحق بي ماندي و احشر نفسي في المصعد مع لوك و أصدقائه و فتاتين اخرتين "آسفة"تمتمت عندما اصطدمت بكتف إحدى الفتيات ، ألقت علي نظرة منزعجة لأنظر لها بقرف
حينما كان المصعد يتحرك أنا استوعبت بأنني لم اسأل رايان في اي طابق أنا فقط أخذت المفتاح ، أخرجت هاتفي بصعوبة فكما قلت لقد حشرت نفسي بينهم ، و أرسلت لرايان اسأل عن رقم الطابق ، انتفض جسدي عندما وضعت يدين على كتفي ، و لكنني هدأت عندما همس مالكوم "اهداي أنه أنا" على كل حال كنت سوف أهدأ لأن لا أحد غيرهم هنا
زرين إثنين كانوا مضائين الطابق الثاني و الطابق الثالث حيث غرفتي ، نزلت الفتيات و معهم مايك و كريستال في الطابق الثاني ، تبقي كلاً من شين و كايتلن ، لوك ، مالكوم و أنا في نفس الطابق ، تبًا
"مرحبًا بالجارة!"مزح شين بمجرد خروجنا لأبتسم "هل تلاحقينني؟"سأل صوت من خلفي لأستدير و أجد رايان "اوه نعم فأنا أحبك منذ الثانوية ، حتي أنني حصلت على وشم بأسمك"تماشيت مع مزاحه و لكن بملل ، ليرفع رأسه بتكبر "من فضلكِ ميا توقفي عن حبي فأنا أروع من مواعدتكِ"قال بغرور و وقاحة ليصدر شين 'اوه'طويلة من خلفي
"لن أتناقش معك في هذا لأنني أعلم بأنني جيدة كفاية لكى اواعد اي رجل تقع عيني عليه" قلت بثقة أرجع شعري للخلف بغرور و أسير مبتعدة "أحب الواثقات"تمتم رايان من يساري لأهز رأسي عليه ، استدرت قبل أن أدخل أبتعد أكثر و الوح للرافاق و تبًا لقد نسيت أمر لوك للحظات ، بمجرد أن رأيت ملامحه الضجرة توترت
"ماذا حدث؟"سأل رايان لأهز رأسي بلا اي معنى بينما اتمتم بـ" لا شيء" و أدخل لغرفتي ، ازفر الهواء و امرر يدي في شعري ، كل مرة أنظر له و أجده ينظر لي بملل أو انزعاج أشعر بالضيق ، لم أكن أعلم بأن شيء فعلته في طفولتي الغبية سوف يكون له عواقبه بذلك الشكل المتعب
"يجب أن اتجاهله فهو لا يريد تصليح شيء"تمتمت لنفسي و أومأت على حديثي من ثم اتجهت لحمام الغرفة
يتبع..