الفصل الرابع
البارت الرابع
عشق غموض
لـ أميرة الظلام "ولاء أحمد"
وقعت تلك الكلمات ع آذن حيدر وكانها دلو مياه بارد ف ليله شتاء ثم قال بتوتر وخوف: ا ازي مش فاهم تقصد أي يابابا؟
بدأ سيد ان يبدا تمثيله وبعض الدموع الكاذبه ع وجهه قائلا: احنا لجينا الجثه دي بس كانت وقعه ف النهر بالعربيه
اما سليم فلم يقدر ع السماع اكثر من ذلك واعلن إشارات مخه ع فقدان وعيه
مي ركضت اتجاه جدها ثم قالت: جدي قوم ياجدي الحجني يا حيدر
ولكن حيدر فكان ف عالم ثاني فـ ابنة عمه وصديقته واخته فقد توفيت فصرخ عقله معارضا تلك الفكرة فلا يمكن إن تذهب وتتركه
اما ع الطرف الاخر ف ايطاليا فكانت ملاك تبحث عن شئ ترتديه ولكن كل الذي تراه ملابس عاريه لأ تستر شئ مطلقا ثم قالت بعصبيه
_أبو كده بقا الواحد مش لاقي حاجه يلبسها
ثم وجدت واخيرا فستان اسود طويل من النوع الستان ثم قالت
_اخيرا لقيت حاجه عدله ف ام الدولاب ده
ثم اخذته وذهبت الى المرحاض وترتديه
وفي هذه الاثناء دلف اليها لم يجدها ولكن عندما اتى إن يذهب فقد اتفتح باب المرحاض وتخرج منه تلك الحوريه
لم يزيح نظره عنها بل كانت غايه ف الروعه بذلك الفستان الذي زادها جملا ع جمالها فكانت ترتدي فستان طويل من نوع الستان مع حزام اسود ببعض الفصوص السوداء التي تزيده جمالا وضيق من الخصر وينزل بإتساع بسيط الي اخر الارجل ثم ينظر لوجها فكانت تضع كامل شعرها ع كتيفها الايمن بلونه الذهبي ورموشها الكثيفه التي تحيط بقهوه اعيونها ووجها الملئكي الخالي من اي من مستحضرات التجميل ببشرتها البيضاء مثل الحليب الصافي،ثم تقدم منها من دون وعي حتى مدت يده تلتمس وجها الناعم ولكنها قد تارجعت لوراء فور اقترابه منها ثم قال بصوت مضطرب
_يالا عشان نمشي بس كنت حابب افهمك شويه حاجات قبل ما نمشي،اي حد يقولك أنتي مين انتي تبقى بنت عمي ولو اي حد قالك حابب اتعرف عليكي او تسمحيلي نرقص أو حد سألك أي سؤال مترديش فاهمه وحسك عينك المحك مش جنبي او رحتي بعيد أو أي حاجة من كلامي متنفذتش سعتها متلوميش إلا نفسك فاهمه؟
ولكنها لم تعطيه جواب بسبب أنها لأ تستوعب ما قاله لها فهذا تحكم بها ويقيد حريتها ثم قالت معارضة
_والله مش عايز كمان بالمره مدخلش الحمام
_يكون افضل برضو
ثم قالت بنرفزه: أنت طبيعي معلش بس انا أصلا معرفكش ولا أنت تعرفني عشان تتحكم فيا بالشكل ده
_كلامي يتسمع ويالا عشان هنمشي
ثم ذهب من امامها دون قول اي كلامه اخري
اخذت تتامل وهو ذاهب حتي اختفى بدلته السودا مع لحيته الخفيفه التي تزيده جذبيه وجمال ثم عضلاته البارزه اسفل القميص الأبيض بعيونه الساحره بعدما انتهت من تاملها به قالت
_ابو برودك وأنت زي السكر كده
بعدما انتهت من تجهيز نفسها نزلت الى تحت ثم رأت تميم يجلس بغرفه المعيشة يلعب بهاتفه ثم من دون مقدمات جلست بجانبه تود الاعتذار على ما بدر منها ولكنه عندما أن رآها كاد أن يذهب من أمامها إلا أنها وقفت امامه تعترض طريقه ثم قال
تميم بهدوء وجديه:لو سمحتي عايز امشي
_مش قبل أما تصالحني الأول
نظر إليها تميم بستغرب ثم قال:افندم هو مين اللي يصالح مين ولا أنتي عندك حول ولا أي بظبط
_اه لازم تصالحني مهو مش معقول برضو القيني قاعدة ف امان الله ووحد يقولي روحي اجهزي عشان نخرج يبقى من حقي أفكر كده خصوصاً اني معرفكش كويس
_اممم تمام يعني الغلطان دلوقتي؟
ابتسمت ابتسامه بلهاء على ثغرها وقالت: أنا
ضحك بشده على براءتها وطفولتها ثم قال: خلاص يا ستي وأنا آسف
_يعني صافي يا لبان
_حليب يااشطا ياسطاا
_طيب حيث كده بقى أنا صديقي الصدوق اشطاا
قالت هذا ثم مدت يدها له كي يصفحها لبدايه صداقه جديده
نظر إلي يدها ثم مد يده أيضا ليصفحها ثم قال بصدف وحب اخوي
_وانا ليا الشرغ أن يكون ليا صاحبه قمر كده
ابتسمت ولكن لا تعلم عندما قال"قمر"وكأنه إسم مؤلوف إليها وكأنها تعرفه اخذت تفكر كثيرا الى أن رأسها اصبح يولمها من شده التفكير،ثم امسكت راسها واخت تان بألم
تميم بخوف عندما رآها بهذه الحاله:ملاك ملاك أنتي كويسه
ملاك ببعض الألم ولكن قالت بهدوء: أنا كويسه يالا بينا عشان منتاخرش
قالت ذلك ثم ذهبت حيث السيارات الذاهبة لاوتيل ولكن عندما جائت لتركب بجانب تميم اوقفها صوته
أسد بجدية وهو جالس بسيارته السوداء ثم قال عندما جاءت لتجلس بسيارة تميم: أنتي رايحه فين؟انتي هتقعدي معايا هنأ واشار لكرسي الذي بجواره
ثم قالت بعناد طفولي: لأ أنا عايزة اقعد جنب تميم
_وانا قلت هتقعدي هنا
ثم ضربت الأرض بقدمها دليلاً على غضبها ثم جلست بجانبه ثم تركت السياره وبعدها أسطول كاملا ورائهم من الحرس الخاص به
مر الطريق عليهما بهدوء ولا احد يتحدث مع الاخر سواء اسد الذي كان يتابع عمله من خلال الاب توب الخاص بيه وبعد فتره توقفت السيارة دليلاً ع وصلهما إلي واجهتها
ثم قال أسد بعدما نزل من السيارة
_طول الحفله عطول جنبي مفهوم؟
_ما خلاص ياعم أنت هو أنا هتخطف
تنهد بياس من طوله لسناها ثم ذهب إلى الحفله وكانت تنظر لكل شيء حولها بذهول تام ولكل النساء اللواتي في الحفله فكلهن بلا استثناء لأ يلبسون إلا ملابس لأ تستر شئ من جسدهن ثم قال لها أسد عندما لاحظ نظراتها المذهله والمتفاجئه
_ممكن تقفلي بقكك ده متبصيش على حد فاهمه
اكتفت بهز رأسها دليلا ع موفقتها ثم جلسو جميعاً ع طاوله كبيره وضخمه بعض الشيء ثم قال أسد لتميم مقرباً اياه إليه بصوت هامس ف اذنه
_فين هدير مجتش لحد دلوقتي ليه؟
تميم بصوت هامس:معرفس بس اكيد هنا لأنها اتصلت قالت هتجيب التصميم وجايه
قال ذلك ثم ابتعد عنه اسد وبالطبع فقد سمعت كل ذلك ملاك التي كانت بينهم وبجانب أسد فعلمت أنها من المحتمل أن تكون موظفه لديه
نذهب الى مكان اخر ف غرفة ما داخل هذا الاوتيل حيث كانت سكرتيره أسد التي تدعى"هدير"تتحدث إلي أحد ما
_يا فندم اخرب الصفقه ازاي ده أسد باشا يقتلني
_مليش دعوه تتصرفي ولا أنتي نسيتي الوصلات الامانه إللي أنتي ماضيه عليها
_لا مش ناسيه بس أنت عارف يا احمد أن ده غلط ومينفعش أعمل كده وكمان أنا ممكن اتطرد لو عرف
_ومبن هيعرفو ياقلبي وبعدين الفلوس دي هتخلينا نعيش ملوك مع بعض ولا انتي مش بتحبيني ومش عايزة تعيشي معايا
_والله بحبك لكن
_ملكنش ياهدير ويالا اعملي أي حاجة تخفي بيها التصميم إللي معاكي دي مش هقولك تاني لازم الصفقه دي متتسجلش ف تاريخ أسد الانصاري فاهمه؟
_حاضر يا احمد حاضر
ثم اغلقت الهاتف وظلت تفكر ف حديث المدعو أحمد وقد اقتنعت وحاولت تفكر كيف تخفي تلك التصميم
وف هذه الأثناء تحديداً عند أسد فكان ينتظر عرض ازياء منفسه اللدود"احمد الفخري"أن ينتهي وكان يتابع العرض بكل برود وعدم اهتمام لأنه يعلم وواثق أن أحمد سوف يخسر ك كل مره وابتسم له ابتسامه سخريه،بعدما انتهى العرض وقف احمد ع الاستيدج وقال ببتسامه خبث وهو ينظر لاسد
_طبعاً كلكم عارفين أن إحنا ف صيف وطبعاً واكيد لحظتوا حضراتكم أن كل الازياء معظمها من طبقه الشيفون و كمان مفيهاش أي لون اسود لأن زي حضرتكم عارفين أن اللون اسود بيجزب الحرارة وزي ما قلت في بداية كلامي أن هنكون فى الصيف يعني حر ودرجة حرارة كبيرة الوجه الرائسي لحمله بتعتي "كولين"لو سمحتي اتفضلي
لم تمر ثواني إلا أن اتت تلك كولين فكانت ترتدي فستان من اللون الاحمر يصل الي قبل الركبه وببعض الفصوص الحمراء التي تزيده بريق أما الزرعات فكانت من الشيفون بأكمام وشعرها طويل أسود ينسدل على ظهرها بحريه
ثم قال تميم بجدية: أسد مش دي كولين اللي أنت خلتها الوجه الإعلاني لشركه بتعتنا
لم يقول اسد شئ اكتفى فقط بنظراته الباردة اليهم،عندما علمت ملاك أن الأجواء مشحومه من حولها قررت أن تذهب وتتركهم لمفردهم
_طب أنا هروح الاوضه بتعتي
تميم مقترحًا عليها: طب اجي معاكي اعرفك هي فين
_لا أنا هعرف بس اديني رقم الاوضه
_رقم***
_تمام عن ازنكم
قال أسد بجمود بجديه صارمه:روح دلوقتي هاتلي هدير
تميم بستغرب: طب ليه؟
_اسمع اللي بقولك عليه
عشق غموض
لـ أميرة الظلام "ولاء أحمد"
وقعت تلك الكلمات ع آذن حيدر وكانها دلو مياه بارد ف ليله شتاء ثم قال بتوتر وخوف: ا ازي مش فاهم تقصد أي يابابا؟
بدأ سيد ان يبدا تمثيله وبعض الدموع الكاذبه ع وجهه قائلا: احنا لجينا الجثه دي بس كانت وقعه ف النهر بالعربيه
اما سليم فلم يقدر ع السماع اكثر من ذلك واعلن إشارات مخه ع فقدان وعيه
مي ركضت اتجاه جدها ثم قالت: جدي قوم ياجدي الحجني يا حيدر
ولكن حيدر فكان ف عالم ثاني فـ ابنة عمه وصديقته واخته فقد توفيت فصرخ عقله معارضا تلك الفكرة فلا يمكن إن تذهب وتتركه
اما ع الطرف الاخر ف ايطاليا فكانت ملاك تبحث عن شئ ترتديه ولكن كل الذي تراه ملابس عاريه لأ تستر شئ مطلقا ثم قالت بعصبيه
_أبو كده بقا الواحد مش لاقي حاجه يلبسها
ثم وجدت واخيرا فستان اسود طويل من النوع الستان ثم قالت
_اخيرا لقيت حاجه عدله ف ام الدولاب ده
ثم اخذته وذهبت الى المرحاض وترتديه
وفي هذه الاثناء دلف اليها لم يجدها ولكن عندما اتى إن يذهب فقد اتفتح باب المرحاض وتخرج منه تلك الحوريه
لم يزيح نظره عنها بل كانت غايه ف الروعه بذلك الفستان الذي زادها جملا ع جمالها فكانت ترتدي فستان طويل من نوع الستان مع حزام اسود ببعض الفصوص السوداء التي تزيده جمالا وضيق من الخصر وينزل بإتساع بسيط الي اخر الارجل ثم ينظر لوجها فكانت تضع كامل شعرها ع كتيفها الايمن بلونه الذهبي ورموشها الكثيفه التي تحيط بقهوه اعيونها ووجها الملئكي الخالي من اي من مستحضرات التجميل ببشرتها البيضاء مثل الحليب الصافي،ثم تقدم منها من دون وعي حتى مدت يده تلتمس وجها الناعم ولكنها قد تارجعت لوراء فور اقترابه منها ثم قال بصوت مضطرب
_يالا عشان نمشي بس كنت حابب افهمك شويه حاجات قبل ما نمشي،اي حد يقولك أنتي مين انتي تبقى بنت عمي ولو اي حد قالك حابب اتعرف عليكي او تسمحيلي نرقص أو حد سألك أي سؤال مترديش فاهمه وحسك عينك المحك مش جنبي او رحتي بعيد أو أي حاجة من كلامي متنفذتش سعتها متلوميش إلا نفسك فاهمه؟
ولكنها لم تعطيه جواب بسبب أنها لأ تستوعب ما قاله لها فهذا تحكم بها ويقيد حريتها ثم قالت معارضة
_والله مش عايز كمان بالمره مدخلش الحمام
_يكون افضل برضو
ثم قالت بنرفزه: أنت طبيعي معلش بس انا أصلا معرفكش ولا أنت تعرفني عشان تتحكم فيا بالشكل ده
_كلامي يتسمع ويالا عشان هنمشي
ثم ذهب من امامها دون قول اي كلامه اخري
اخذت تتامل وهو ذاهب حتي اختفى بدلته السودا مع لحيته الخفيفه التي تزيده جذبيه وجمال ثم عضلاته البارزه اسفل القميص الأبيض بعيونه الساحره بعدما انتهت من تاملها به قالت
_ابو برودك وأنت زي السكر كده
بعدما انتهت من تجهيز نفسها نزلت الى تحت ثم رأت تميم يجلس بغرفه المعيشة يلعب بهاتفه ثم من دون مقدمات جلست بجانبه تود الاعتذار على ما بدر منها ولكنه عندما أن رآها كاد أن يذهب من أمامها إلا أنها وقفت امامه تعترض طريقه ثم قال
تميم بهدوء وجديه:لو سمحتي عايز امشي
_مش قبل أما تصالحني الأول
نظر إليها تميم بستغرب ثم قال:افندم هو مين اللي يصالح مين ولا أنتي عندك حول ولا أي بظبط
_اه لازم تصالحني مهو مش معقول برضو القيني قاعدة ف امان الله ووحد يقولي روحي اجهزي عشان نخرج يبقى من حقي أفكر كده خصوصاً اني معرفكش كويس
_اممم تمام يعني الغلطان دلوقتي؟
ابتسمت ابتسامه بلهاء على ثغرها وقالت: أنا
ضحك بشده على براءتها وطفولتها ثم قال: خلاص يا ستي وأنا آسف
_يعني صافي يا لبان
_حليب يااشطا ياسطاا
_طيب حيث كده بقى أنا صديقي الصدوق اشطاا
قالت هذا ثم مدت يدها له كي يصفحها لبدايه صداقه جديده
نظر إلي يدها ثم مد يده أيضا ليصفحها ثم قال بصدف وحب اخوي
_وانا ليا الشرغ أن يكون ليا صاحبه قمر كده
ابتسمت ولكن لا تعلم عندما قال"قمر"وكأنه إسم مؤلوف إليها وكأنها تعرفه اخذت تفكر كثيرا الى أن رأسها اصبح يولمها من شده التفكير،ثم امسكت راسها واخت تان بألم
تميم بخوف عندما رآها بهذه الحاله:ملاك ملاك أنتي كويسه
ملاك ببعض الألم ولكن قالت بهدوء: أنا كويسه يالا بينا عشان منتاخرش
قالت ذلك ثم ذهبت حيث السيارات الذاهبة لاوتيل ولكن عندما جائت لتركب بجانب تميم اوقفها صوته
أسد بجدية وهو جالس بسيارته السوداء ثم قال عندما جاءت لتجلس بسيارة تميم: أنتي رايحه فين؟انتي هتقعدي معايا هنأ واشار لكرسي الذي بجواره
ثم قالت بعناد طفولي: لأ أنا عايزة اقعد جنب تميم
_وانا قلت هتقعدي هنا
ثم ضربت الأرض بقدمها دليلاً على غضبها ثم جلست بجانبه ثم تركت السياره وبعدها أسطول كاملا ورائهم من الحرس الخاص به
مر الطريق عليهما بهدوء ولا احد يتحدث مع الاخر سواء اسد الذي كان يتابع عمله من خلال الاب توب الخاص بيه وبعد فتره توقفت السيارة دليلاً ع وصلهما إلي واجهتها
ثم قال أسد بعدما نزل من السيارة
_طول الحفله عطول جنبي مفهوم؟
_ما خلاص ياعم أنت هو أنا هتخطف
تنهد بياس من طوله لسناها ثم ذهب إلى الحفله وكانت تنظر لكل شيء حولها بذهول تام ولكل النساء اللواتي في الحفله فكلهن بلا استثناء لأ يلبسون إلا ملابس لأ تستر شئ من جسدهن ثم قال لها أسد عندما لاحظ نظراتها المذهله والمتفاجئه
_ممكن تقفلي بقكك ده متبصيش على حد فاهمه
اكتفت بهز رأسها دليلا ع موفقتها ثم جلسو جميعاً ع طاوله كبيره وضخمه بعض الشيء ثم قال أسد لتميم مقرباً اياه إليه بصوت هامس ف اذنه
_فين هدير مجتش لحد دلوقتي ليه؟
تميم بصوت هامس:معرفس بس اكيد هنا لأنها اتصلت قالت هتجيب التصميم وجايه
قال ذلك ثم ابتعد عنه اسد وبالطبع فقد سمعت كل ذلك ملاك التي كانت بينهم وبجانب أسد فعلمت أنها من المحتمل أن تكون موظفه لديه
نذهب الى مكان اخر ف غرفة ما داخل هذا الاوتيل حيث كانت سكرتيره أسد التي تدعى"هدير"تتحدث إلي أحد ما
_يا فندم اخرب الصفقه ازاي ده أسد باشا يقتلني
_مليش دعوه تتصرفي ولا أنتي نسيتي الوصلات الامانه إللي أنتي ماضيه عليها
_لا مش ناسيه بس أنت عارف يا احمد أن ده غلط ومينفعش أعمل كده وكمان أنا ممكن اتطرد لو عرف
_ومبن هيعرفو ياقلبي وبعدين الفلوس دي هتخلينا نعيش ملوك مع بعض ولا انتي مش بتحبيني ومش عايزة تعيشي معايا
_والله بحبك لكن
_ملكنش ياهدير ويالا اعملي أي حاجة تخفي بيها التصميم إللي معاكي دي مش هقولك تاني لازم الصفقه دي متتسجلش ف تاريخ أسد الانصاري فاهمه؟
_حاضر يا احمد حاضر
ثم اغلقت الهاتف وظلت تفكر ف حديث المدعو أحمد وقد اقتنعت وحاولت تفكر كيف تخفي تلك التصميم
وف هذه الأثناء تحديداً عند أسد فكان ينتظر عرض ازياء منفسه اللدود"احمد الفخري"أن ينتهي وكان يتابع العرض بكل برود وعدم اهتمام لأنه يعلم وواثق أن أحمد سوف يخسر ك كل مره وابتسم له ابتسامه سخريه،بعدما انتهى العرض وقف احمد ع الاستيدج وقال ببتسامه خبث وهو ينظر لاسد
_طبعاً كلكم عارفين أن إحنا ف صيف وطبعاً واكيد لحظتوا حضراتكم أن كل الازياء معظمها من طبقه الشيفون و كمان مفيهاش أي لون اسود لأن زي حضرتكم عارفين أن اللون اسود بيجزب الحرارة وزي ما قلت في بداية كلامي أن هنكون فى الصيف يعني حر ودرجة حرارة كبيرة الوجه الرائسي لحمله بتعتي "كولين"لو سمحتي اتفضلي
لم تمر ثواني إلا أن اتت تلك كولين فكانت ترتدي فستان من اللون الاحمر يصل الي قبل الركبه وببعض الفصوص الحمراء التي تزيده بريق أما الزرعات فكانت من الشيفون بأكمام وشعرها طويل أسود ينسدل على ظهرها بحريه
ثم قال تميم بجدية: أسد مش دي كولين اللي أنت خلتها الوجه الإعلاني لشركه بتعتنا
لم يقول اسد شئ اكتفى فقط بنظراته الباردة اليهم،عندما علمت ملاك أن الأجواء مشحومه من حولها قررت أن تذهب وتتركهم لمفردهم
_طب أنا هروح الاوضه بتعتي
تميم مقترحًا عليها: طب اجي معاكي اعرفك هي فين
_لا أنا هعرف بس اديني رقم الاوضه
_رقم***
_تمام عن ازنكم
قال أسد بجمود بجديه صارمه:روح دلوقتي هاتلي هدير
تميم بستغرب: طب ليه؟
_اسمع اللي بقولك عليه