للعشق غموض

اميرة الغموض`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-08-26ضع على الرف
  • 75.4K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

البارت الاول
للعشق الممنوع
لـ ولاء احمد "اميرة الظلام"

كانت تركض وتهلس بملابس ممزقه وخلفها مجموعه من الشباب يركضون خلفها وكاد إن يمسك بها احدهم لولا انها ركضت بسرعه اكثر الا إن هربت منهم ثم رأت باب ڤله مفتوح فقررت إن تدخل تبِيت به هذه اليله وتذهب بالصباح بعدها توجهت الي الجراج ولحسن حظها انه مفتوح..
ف صباح يوم جديد نذهب الي قصر ف احدى مدن الصعيد اقل ما يقال عنه أنه مسروق من العصر الوسطى من شده جماله الخلاب والفخم، ثم نسمع صوت ضوضاء ونرا شخص يبدو أنه كبير هذه العائلة من احترمهم اليه
سليم بجديه وصرامه: بس عاد كفياكم حديد (كلام)ملُهش عازه (فايده) حفيتي هترجع أنا واثج انها هترجع لو مش انهارده هيبجى بكره
( سليم الأنصاري كبير عيله الانصاري العمر 60عاما
يمتلك مجموعه شركات لاراضي والعقارات ولكنه اعطاها لحفيدته عشق قبل اختفائها)
سيد بعتراض: بس يابوي دي ملهاش جصر وكان الارض انشجت وبلعتها ياك؟
( سيد الانصاري الابن الاكبر لسليم الانصاري شخصيه حقوده لا يحب الخير لغيره لديه نصيب قليل من شركات ولده لهذا يريد الانتقام من عشق لديه ابن وحيد فقط ويدعى حيدر وابنه تسمى مي)
قال الجد سليم بصرامه ووجه خالي من التعبير: أنا جلت هترجع ياسيد وانا عارف عجول اي
مي بهدؤ: هو ميجصدش يا جدي بس خايف عليها مهو حاجه تجلج برضو كانت ف المستشفى ونروح نزورها منلجهاش
(مي الانصاري بنت سيد الانصاري تمتلك 23 عاما صديقه عشق من الطفوله تمتلك عيون رومادي مثل ضوء السماء ف ليله شتويه وشعر اسود لون السماء بليل جازير وجسد ممشوق ومتوسطه الطول تدرس ف كليه حقوق)
سليم: اي يا حيدر مش عاوز تجول حاجه أنت كمان؟
حيدر بهدؤ وغموض: هجول أي بس يا جدي بنت عمي اكيد عاجله للعتملو واكيد فيه سبب ده إلا اذا معملتش حاجه غلط؟!
ثم ذهب بهيبته الطاغيه ع عمله فهو (هذا هو حيدر الانصاري واكبر ابن لعائله الانصاري يمتلك من العمر 26عاما يعمل رائد ف الشرطه قسم العمليات الخاصه ودئما جاد،ويتحدث اللهجه القهراويه بسبب عمله الذي كان بالقاهرة ولكنه نقل عمله بالصعيد، لديه جسم رياضي وقمحي البشره عيون حاده بلون العسلي)
اما عن بطلتنا فقد خفت بمكانها ف ذالك الكراج إلا إن أتى الصباح، ثم نذهب بعد ذلك الي ذاك القصر بل نقول انه مسروق من العصور الوسطي بسبب جماله نذهب لتلك الغرفه التي يحطها اللون الاسود مع اللون الرمادي مع بعض التحف والاثاث الفاخر وتذهب اشعه الشمس الذهبيه تداعب وجه بطلنا حيث انزعج منها ونهض من فراشه وفتح عيونه الرماديه التي كانت تلمع بفعل اشعه السمش ونهض بشعره البني المعثر بفعل النوم الذي ذاده جاذبية ع جزبيته ويتمشي لذالك المرحاض الملحق بغرفته يخرج بعدها بعضلات صدره السوداسيه وبشرته البرونزيه كان قمه ف الجمال ثم ارتدا بدلته السوداء مع كرفاته الرمادي وصفف شعره ونقط بضع الرشات برفانه الذي يذيب الفتيات ثم نظر لنفسه ببتسامه ثقه وخرج من غرفته لدرج من ثمه لسيارته ف الجراج الخاص بيه ولكنه صدم مما رآه.. فتاه ونائمه بجانب سيارته.. ثم قال باعلي صوته الغاضب
يا عم مجدي _
اتى ذلك المدعو مجدي وكان سيدا عجوز بجلباب طويل من اللون الرصاصي وبضع الخصلات البيض التي تدل ع كبر سنه
عم مجدي وهو يلهث اثار الجري: ايه حصل يا أسد يا بيه؟؟
اجاب أسد بنبره قاسيه تهز لها الابدان: مين دي يا مجدي لو كبرت وخرفت قول نجيب حد غيرك
واثار ذلك الحديث الصاخب استيقظت بطلتنا ع تلك الاصوات اخذت تقف وتنظر الي كلا منهم بخوف وارتجاف ثم نظرت نحو الذي ينظر لها بنظره ثاقبه
ثم قال أسد بصوت قوي
_انتي مين واي اللي جابك هنا يابت انتي؟؟
اجاب مجدي بتهديد وهو يمسكها من زرعها: عنك انت يابيه أنا هخدها القسم هناك تقول كل حاجه
لم يجيب عليه أو نظر اليه حتى فكل تفكيره من تكون تلك الفتاه ياترا ولما جائت افاق من شروده ع دومعها التي تتقاطر بسبب مسكه ذالك العجوز لها
_خلاص سيبها أنت ياعم مجدي وأنا هتصرف
اجاب عم مجدي بعتراض: بس يابيه احنـ
نظر له واوقفه عن الكلام ثم اشار بيده إن يخرج وخرج بالفعل، ثم التفت لتلك الفتاه بقوه وجلس ع كرسي كان ف الجراج ثم قال أسد بقوه وتهديد
_انتي مين يا شاطره وجيتي هنا ليه؟؟
لم تنظر له بل كانت تنظر لارض وتفرك باصبعها بيع ودموعها تسقط بصمت
لم يعد يتحمل شكلها هذا فهو اكثر ما يكره إن احد يتجهاله نهض من جلسته و قال بقوه وصوت عالي مرعب
_ماتخلصي ياروح أمك مش هتحايل عليكي أنا
لم تعد تعرف ماذا تفعل امام ذالك الأسد ثم انهارت فاجأه في البكاء ثم وقعت ع الارض فاقده للوعي
اخذ ينظر لها لفتره ويقول انها بيرئه أم تمثل تلك البرائه ثم نزل بكل برود لمستواها وهي مفترشه الارض بفستنها الممزق وقد صدم عندما رآه بعض الجروح ف جبهتها واخري ازرعها تنهد ثم نهض وذهب الي عم مجدي
_عم مجدي عاوز دكتور للبنت اللي جوه دي وتخلي يجيب معاه ممرضه تغيرلها مفهوم؟
عم مجدي بستغراب فمن هذه كي رئيسه يطلب لها طبيب: اللي تشوفه يا بيه
اما ف الصعيد يجلس الجد سليم بحزن ع مجلسه ويسند راسه الي عصاه الغليظه ودخل عليه ابنه سيد
الجد بأمل وقد سأل ف لهفه ولما لأ فهي حفيداته الغالية: هاا ياولدي لجيتها صوح؟؟
سيد بكره دفين لتلك الحيه كما يسميها: لع (لا) يابوي معترناش (مش لقينها) لحد دلوق
ثم تذهب اليهم ابنته (مي) وتجلس بحزن بجانب جدها
مي بحزن وبعض الدموع بعيونها: متجلجش ياجدي إن شاءلله هنلجيها وجريب هتجعد معاك كمان
تنهد الجد بحزن وصوت ضعيف: عاملين تجلولو هنجوها هتيجي وهي مش بينلها جاثر (اثر) واصل (أبداً) هنصبرو لحد متى
مش انت الي دلعتها وخلتها تشوف نفسها علينا اهو شوف نتيجه دلعك ليها وصلنا لايه؟!، كان ذلك صوت حيدر الذي وصل لتوه من عمله وقد سمع اخر كلمات جده
اردف سيد بحزم: اما تتحدت مع جدك كلمه عدل
اوقفه سليم بضعف وغموض وقال: سيبه ياولدي هو اكده يشوف الظاهر جدامه بس لكن معيفهمش غير اللي يريحه، جولي دلوق لجتها ف الاقسام والمستشفيات؟؟
قال حيدر بضيق وغضب مكبوت: لأ مش لقينها ولو لقتها هقتلها يا جدي
قال هذه الكلمات وفر هاربا من امامهم جميعا تنهد الجد بخيبه أمل ع احفاده
تحدثت مي بعدما ذهب اخيها حيدر وابيها: يالا ياجدي نام شويه أنت معتنمش اليومين دول
الجد بحزن: وهيجي منين النوم يابتي
نذهب الي غرفه حيدر حيث كان يجري ع آله الركض الرياضة وعاري الصدر يرتدي بنطال فقط ويوكض باقصى سرعه وفاجاه فتح الباب وظهرت شقيقته "مي" تتقدم منه وتوقف الاله نظر لها والعرق يتساقط منه ويلهث بسرعه كبيره ثم اخذ يصرخ باعلى صوته ولانه دائما حريص جعل حوائط غرفته عازله لصوت وبكي بشده باحضان شقيقته الذي اخذت تبكي عليه
ثم نذهب لمكان اخر حيث فاجاة
فاجاه يدخل الشركة والكل يخفض راسه ولما لأ فهو " امبراطور الاقتصاد وصاحب اكبر شركات لتصميم الاذياء ع مستوى العالم هو اسد الانصاري يملك من العمر 32عاما حيث أنه رغم صغر سنه استطاع ان يثبت نفسه ف مجال الاقتصاد "يدخل ممر شركته التي كانت عباره عن تحفه فنيه من شده برِيقها فكانت تُغلف بالزجاج الذي يعكس صفاء السماء فكانت غايه في الروعه،اخذ يتمشى بخطواته الواثقه ومظهره الجذاب الذي يثير اعجاب الفتيات ولكنه لم يهتم لاحد منهن صعد المصعد حيث وصل الي الدور الاخير من المبنى ولكنه قبل إن يدخل الي مكتبه قال وهو ع مكتب السكرتاريه ثم قال بجديه وصرامه
_ابعتيلي كوبايه القهوه بتعتي وخلي تميم يجيلي بالتصميمات الملابس الجديده
" حاضر يافندم،تؤمر بحاجه تانيه "
قالت تلك الكلمات بالكثير من الدلع والنظرات القذره ومن تكون سواها "هدير" حيث كانت تضع الكثير من مساحق التجميل مع ملابسها التي كانت تلتصق بجسدها بطريقه مغريه وتظهر مفاتنها
اجاب اسد بقتضاب: لأ وشوفي اللي قولتك عليه
ذهبت تلك الدعوة هدير كي تفعل ما اُمرت به
اما بعد ذلك ذهب بطلنا وجلس على مكتبه الذي كان جايه ف الروعه حيث بهما مزيج بين الأبيض والاسود واثناء عمله لم تمر لحظات حتى جاء له...
اي يسطاا عامل ايه وحشني يا راجل من امبارح&
نعم يا ساده انه هو ذلك التميم"تيميم البدراني من نفس عمر اسد الانصاري يملك عيون بنيه عسلي مع بشره مخمريه وشعر طويل نسبيا مع جسد ياضي، ويعتير صديق أسد من الطفولة "
اجاب أسد بكل جديه وببعض الحزم: اي يا جحش أنت حد يدخل على حد كده؟؟
تميم وهو يجلس على الكرسي الذي امام مكتب أسد: اعملك ايه يعني بكلمك من امبارح مش بترد وسايب ام الشركه كلها عليا
_خلصت؟
اجاب بها أسد ببرود عندما لم يجد حديث من تميم
اولآ كده فين القهوة؟؟_
يابرودك يا اخي خد قهوتك إيه*
ارتشف أسد بعض من قهوته ثم قال: عملت ايه ف التصاميم بتاعت ايطاليا؟
*تمام ناقص بس اننا نسلمها للمندوب الاطالي اللي هتتعمل الصفقه ف ايطاليا
_تمام، اشرف أنت على الموضوع ده
*عملت ايه أنت امبارح كلمتك كتير مش بترد؟ ولا مزه امبارح عملت شغل ولا ايه؟ قالها وانهي حديثه بغمزه
اجاب أسد ببرود اغاظه: وأنت مالك رحت فين؟ يالا على شغلك
تنهد تميم بغيظ ثم قال بشي من الغيظ: أنا رايح من غير ما تقول أصلا ثم جاء ليذهب حتي رجع ادراجه واكمل، آه صح شوف هنسافر لأن هحجزلك معايا لاطاليا
_خليها تلات تذاكر لاطاليا
*نعم وده ليه إن شاءلله، ارتدف بها تميم بستغراب وبعص السخريه
_نفذ اللي بقولك عليه وامشي
_ياسطا والله أنت فكرني غلط انا انسان بحس وبقشعر ليه بتعملني معامله مرات الأب دي، قالها تميم ببعض من المرح
_خلصت يلا شوف رايح فين عشان شويه وهروح

تنهد تميم وذهب دون اعتراض
اما عن بطلتنا على الجهه الاخري فى القصر اخذت تتململ في نومها دليل على استيقاظها فتحت اعيونها التي تُذيب من ينظر لها بلونها البني الساحر وشعرها الكرستالي الذهبي بلون الشمس ولكن صرعان ما تذكرت ما حدث معاه منذ ساعات واخذت تتطلع الي كل ما حولها بزهول واسعجاب، اين هنا، من جلبني الي هنا، فكانت تلك الاسئله تدور فى خاطرها دون توقف إلا إن فاجاه يدخل عليها دون إن يستأذن أو يطرق الباب ببروده المعتاد
_ل لو سمحت أنا فين هنا وأنت مين؟
قالت تلك الكلمات بشي من التوتر والتردد وبعض الخوف فهي لأ تعرفه حتى الان
قال أسد وهو يقترب منها خطوات بطيئة قبل إن ينقض ع فريسته: أنا اللي مين ولا انتي؟
ردفت بخوف وتوتر زائد: أنا والله معرفك ولا اعرف أنا.. لكنها صُدمت فاجاة فهي لأ تعرف من تكون أو ما هو اسمها أو اي شئ
_مالك سكتي ليه؟ القطه كلت لسانك
_أنا اانا م مش عارفه أنا مين؟.!
نعم ياروح امك!!_
اردف بها اسد بعصبيه و بصوت عالي هز الجدران
اما ف قصر الورداني كان يجلس الجد سليم بحزن وضعف وكانت "مي" تجلس بجانبه كي ياكل طعامه
_يا جدي مينفعش اكده لحد ميتا هتفضل من غير واكل؟
_لحد اما ترجع جمر
_طب يفرض عوجت (طال غيابها) هتفضل من واكل لحد اما تيجي؟
_ملكيش صالح بيا اني دلوق، جوليلي حد عتر على حاجه تخص جمر؟
_لاه يا جدي التحريات لسه شغاله وحيدر ياعين أمه معينمش الليل بسبب الموضوع ده
واثناء حديثهم ياتي سيد ويقتحم جلستهم ويقول: كيفك دلوقت ياباا بخير؟
_عمر ماهكون بخير وجمر البيت غايبه يابني
اما عن حيدر فكان يهجد نفسه ليعثر على ابنة عمه وصاديقته قمر ونصل الي القسم الذي يعمل به حيدر
_هاا لقت حاجه فى المستشفيات؟
اردف بها حيدر ببعض الامل ولكنه تحطم بعد ما استمع الي صاديقه
: لاه يا حيدر مفيش جاثر ليها كانها فص ملح وداب ياولد عمي
_طب والعمل دلوقتي أنا جدي كل يوم سالني ارد عليه بإيه؟
: اكده مفيش غير خيارين ملهمش تالت
_وسيبني كل ده يا فارس متقول
: اما كان ليها عداوه مع حد وبالتالي اتخطفت أو احم تكون ماتـ..
قاطعه حيدر ووغزه قد اصابت صدره: متكملش هي اكيد بخير
: كلنا نتمنى اكده يا صاحبي
اما ف مكان مهجور ف مكان شبه صحراوي كان يقف سيد وبعض الرجال امامه
سيد بتساول: هااا طمني يا عثمان جمر ماتت حتيطت ليها السم في المحلول؟.
عثمان بخوف وتردد: لاه يا سيد باشا على اخر لحظه هربت مننا وجرينا وراها بس جدرت انها تهرب
_تي ايه يا خويا تهرب ومنكم انتو يا رجاله والله عيب على شانبتكم مهو مشغل معايا حرايم مش رجاله، اخفي من هنا انت وهوا مش طايج اشوف وشكم ،
بعدما ذهب عثمان ورجاله ظل يفكر سيد اين تكون هي الآن وهل ماتت أم لم تمت وإن كانت على قيد الحياة فلابد اي تقتل، ظل أسد يفكر بحقد على قمر وكيف بتخلص منها ثم قال بصوت مسموع وبغل وحقد:
هتروحي مني فين يا جمر دانا قدرك ولازمن تروحي عند ابوك وحشتيه هو وامك زي ما خلصت منهم هخلص منك يابت احمد
قال تلك الكلمات المسمومه ثم ركب سيارته وذهب الي وجهته
اما عن بطلتنا فقد وقف عقلها عن التفكير كيف وعُقد لسانها عن الكلام فعزروها ياساده فكيف لشخص إن يانسى زاته ظلت تجمد جسدها واخذ يتتطلع اليها اسد ببرد معتقدا منه انها تمثل ولكن فاجاه قد هوا جسدها ارضا من كثره التفكير
جرى اليها اسد وحملها ووضعها على السرير ثم ذهب وحدث صديقه
_الو
_الو يازفت بسرعه تعالالي ومعاك دكتوره فاهم؟
اردف بهذه الكلمات اسد ولكنه قلق عليه ومتوتر لأول مره يقلق على احد هكذا غير الذي يحبهم فتعجب من حاله وفسر ذلك بانها في بيته وتحت مسؤوليته
بعد ثوان اتي تميم ومعه الطبيبه
تميم بلهث اثر الركض وتعرق اثار قلقه على صديق عمله: أنت كويس مالك حاجه بتوجعك يابني رد ا...
_مانت لو تديني فرصه ارد هرد أنا كويس بس البنت اللي جوه مش عارف مالها، ثم وجهه حديثه الي الطبيبه التي كانت برفقه تميم.. لو سمحتي اتفضلي اكشفي عليها
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي