39

- تايهيونغ -

ركبنا السياره اخيرا
ومدينه الالعاب ستكون وجهتنا الاولي لهذا اليوم
بعد ذلك نتناول الغداء
ثم التنهزه قليلاً
ولا اعرف ماذا بعد

خرجنا من السياره
ونظرت ألي مدينه الالعاب الكبيره

اخر مره اتيت كان مع مي تشا
لأودعها
وها انا اعود اليها مع مي تشا

دخلنا
وجربنا العديد والعديد من الالعاب

وأنتهي الامر بمي تشا وهي تحمل دميتين كبيرتين
وهناك ابتسامه واسعه علي شفتيها

احب ابتسامتها

تعطني الأمل
وكأنها تطمئنني مما انا خائف منه

توجهنا الي مطعم كوري تقليدي بعد ان الحت مي تشا بذلك

كنت اريد ان نذهب الي مطعم فاخر
ونتناول شريحه لحم والنبيذ الفاخر

لكن لا مشكله انا أحب الطعام التقليدي ايضا هههه

جاء الطعام اخيرا
لتتناوله بينما نتحدث

" صحيح تشا تشا اريد ان أسألك سؤال "
قولت بعد ان تذكرت انني اريد ان اسألها في موضوع مهم

" قول ماذا هناك "
قالت بعد ان نظرت لي بإهتمام وتوقفت عن تناول الطعام

" حسنا انتي تعرفين نامجون صحيح مساعدي هو تغير كثيراً ما ان جاء لكوريا وأظن ان للأمر علاقه بصديقتك مي لي فهل تعرفين ما يحدث "
هذا الموضوع اصبح يشغلني حقا
نامجون تغير وانا اريد ان يعود كما كان

هزت مي تشا رأسها
دلاله انها تعرف لتقول
" اتعرف العلاقة بين نامجون ومي لي "

نفيت برأسي
لتكمل
" انه ابن عمها وغير هذا هو حبيبها السابق "

" ماذا "
قولت بصدمه فكيف نامجون لم يخبرني
صحيح قال انه انفصل عن حبيبته لعده أسباب لم يكن له دخل بها لكن لم يخبرني انها ابنه عمه

" هذا صحيح هو حبيبها السابق لكن انفصلا بسبب انها رأته يقبل فتاه اخري وهذه الفتاه كانت دائما تكون حول نامجون وتسعي لتفريقهم ولقد فعلت حتي ان نامجون لم يحاول ان يبرر فعلته بل وقف امامها وقال اجل فعلت وانا لم احبك "

صمتت قليلاً لتعاود القول
" وبعد فتره هو سافر ليكمل تعليمه خارجاً وهي من وقتها محطمه
قد تظنها تمزح وتمرح كثيراً تغازل اي احد وسيم لكن هي في الواقع تحاول ان تتخطي الامر
لقد أتت لها الكثير من الفرص لتواعد الكثير من الشباب في الجامعه لكنها كانت ترفضهم جميعاً هي لازالت لم تتخطي الامر "

انا حاليا لا اعرف ما افعل

عقلي توقف عن التفكير

مستحيل ان يكون من تحدثت عنه نامجون
هو ليس كذلك

هو يهتم بالجميع سواء يحبهم او يكرههم
هو حتي ليس من ذلك النوع الذي يتسبب بإزاء مشاعر فتاه

يبدوا ان هناك شئ اكبر من ذلك وسأعرفه

" سأفهم وجهه نظر نامجون ايضا لأعرف ما حدث بالتفصيل من المستحيل ان يفعل نامجون ما قلتيه من ارادته "

اومأت برأسها
لتعاود تناول طعامها وانا افتح مواضيع اخري تجعلنا ننسي ما قالته مي تشا

.
.
.
.
.
- الكاتبه -

حل الليل بالفعل

بينما مي تشا وتايهيونغ يتمشيان في احدي الحدائق العامه
يأكلان المثلجات
بعد وجبه الغداء الدسمه

قاطع صمتهما صوت هاتف مي تشا
أخرجته من حقيبتها

لتجده جيمين
" مرحبا جيمين "

هي فور ان قالت اسمه حتي انقلب وجهه الاخر الي انزعاج

يستمع الي ما تقوله بإهتمام

" اجل انا بخير حقا.. حسنا لن اتأخر..حسنا حسنا اعلم اقسم..حسنا اراك في المنزل "
أقفلت الهاتف بإبتسامه
لتوجهه رأسها الي تايهيونغ الذي قال
" يبدوا ان حبيبك يخاف عليكي للغايه "

ابتسمت مي تشا لتقول
" اجل هو يفع..مهلاً مهلاً أقلت حبيبي "

انفجرت مي تشا من الضحك لتقول
" جيمين ليس حبيبي انه مثل اخي الكبير هو فقط يعتني بي جيدا لأنني مثل اخته الصغري في ماذا تفكر لتقول هكذا "

عاوت الضحك مجددا
بينما تايهيونغ توقف مكانه بصدمه من حديثها

" لكن عندما اتيت لأصطحابك لقد قال لكي حبيبتي وقال لي انك اغلي ما يملك وقبله الخد "
قال تايهيونغ وهو مازال محافظ علي صدمته
يحاول إدخال ما قالته الاخري في عقله

" انه معتاد علي ذلك هاذا امر طبيعي وأيضا من سيكون أغلي من اخته احمق "
قالت بينما تبتسم علي بلاهه الاخر

لتعلوا ابتسامه واسعه شفتيه
فهناك طريق من الامل فتح امامه ينتهي لديها فقط

عاود المشي بجانبها
ليحاوط بذراعه رقبتها كما كان يفعل دائما

ابتسمت هي بخجل تحاول اخفاء خجلها عن عينيه

عادا ليركبا السياره
بينما تايهيونغ يضحك ببلاهه طول الطريق

سعادته لا توصف

وصل امام منزل مي تشا
لتودعه وقبل ان تفتح باب السياره

اقتربت منه بسرعه
لتطبع قبله علي خده وتنزل بسرعه قائله
" عمت مساءاً "

ابتسم تايهيونغ بخجل ليضع يده علي خده مكان القبله ويستمر بالابتسام

كان علي وشك إداره محرك السياره
ليجد شئ يلمع في مقعد مي تشا

امسكه ليجده اسوارتها

ابتسم لينزل من السياره ويذهب بإتجاه المنزل

قرع الجرس بينما ينظر الي الاسواره بسعاده
ويتمني ان تفتح هي الباب

رفع رأسه عندما فتح
لكن بدلاً من توجد من مي تشا كانت خالتها

" عفواً من انت "

نظر اليها بصدمه ليقول بدون وعي

" امي "



يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي