36

- تايهيونغ -

خرجت من غرفه العمليات
لأغير ملابسي
وذهب نامجون ليفعل شئ ما

وفي طريقي الي الخروج

وجدت امامي يونغي وجونغكوك

فتحت عيني بصدمه
يااللهي اشتقت كثيراً لهم

ارتموا في احضاني بسرعه بينما انا مازلت في صدمتي

ماذا يفعلون هنا

ويال غبائي لم الاحظ معاطفهم البيضاء

بادلتهم العناق بقوه ايضا
ودون درايه مني خرجت بعض دموعي

اخيرا شعرت انني حقا في موطني
حيث الأشخاص الذين احبهم

ابتعدوا عني لأجد ان جونغكوك كان يبكي هذا الفتي حقا لم يتغير
أخذته في احضاني اربت علي رأسه لأقول
" ماذا تفعلون هنا اقصد كيف اصبحتم أطباء "

رد علي يونغي بينما يبتسم بسعاده
" مثلما اصبحت انت "

حسنا شكرا يونغي هيونغ علي المعلومه التي لا يعرفها احد

" ياا لماذا لم تتصل بنا منذ ان سافرت كنا قلقين للغايه عليك "
قال جونغكوك بعدما فصل العناق
لأرد
" لم يكن بيدي حقا لنجلس اليوم معا عندما ننتهي وسأقول لكما كل شئ "

اومأ الاثنان بسعاده لأعاود القول
" هل تعرفون اي شئ عن مي تشا اين هي الان "

ابتسم جونغكوك وقال
" انها معنا في هذه المشفي طبيبه مثلنا "

وهذا اكثر خبر مفرح حتي الان
اي انني لن انتظر كثيراً لمقابلتها
ابتسمت بسعاده لأقول
" اين يمكن ان اجدها اريد رؤيتها بسرعه "

أشار يونغي علي الممر ليقول
" في نهايه هذا الممر ستجدها "

اومأت بسرعه لأذهب ركضا الي هناك

وصلت الي نهايه الممر

لأجدها أمامي
لكن ليس هذا فقط

بل مع فتي اخر
يضحك معها بعلو

لا اعرف كيف اصف شعوري الان
وانا أراه يقبل وجنتها وهي تضحك
اصبحت تبتسم وتضحك
بينما معي لم تكن تفعل

يبدوا انها وجدت من تحبه ويسعدها
يبدوا انني سأظل صديق للأبد

اقتربت منها ببطء
لأضع يدي علي كتفها لتلفت هي لي
نظرت لي بإبتسامه واسعه لتقول
" تايهيونغ اهلا بعودتك سعيده برؤيتك "

اومأت اليها برأسي احاول تصنع ابتسامه وقولت
" وانا سعيد برؤيتك مي تشا "

نظرت الي الفتي بجانبها لتقول
" صحيح هذا جيمين ابن خالتي وهو طبيب باطني هنا "

اومأت لها ليمد يده يصافحني بإبتسامه واسعه
لأفعل انا المثل بواحده متصنعه

" تشرفت برؤيتك طبيب كيم اعذرني يجب ان اذهب الان "
قال لي ذلك الجيمين
لأقول
" لا بأس يمكنك الذهاب لقد تشرفت برؤيتك ايضا "

اومأ برأسه ليذهب اخيرا
وهذا طبعاً بعدما طبع قبله علي خد التي ابتسمت بينما تودعه

اكاد اموت من الغيره الان

.
.
.
.
.

- مي تشا -

عندما ذهبنا انا وجونغكوك ويونغي الي تايهيونغ

في منتصف الطريق توقفت قديمي
لا اعرف ماذا سأقول

كيف سأتصرف
حتي انني فكرت الا التقي به

الالتقاء به بعد هذه السنوات يسبب التعب لقلبي

وبالفعل قولت ليونغي وجونغكوك ان يذهبا وإنني لا استطيع فما يعلمان حقيقه مشاعري اتجاهه

لذلك تفهما الامر وذهبنا

وبعد دقيقه وجدت ابن خالتي جيمين يأتي باتجاهي
أخبرته ان تايهيونغ في المشفي وأنه الطبيب الجديد

لذلك حاول التخفيف عني بإضحاكي

انا وجيمين اكثر من اخوه

هو كان معي منذ سفر تايهيونغ
واعتدنا علي بعضنا بسرعه

فجأه شعرت بيد توضع علي كتفي
التفت
وكان هو

اشتقت لكل شئ به
وكم اردت احتضانه في هذه اللحظه
هل احضانه مازالت دافئه
كما كانت

تحدثت معه بتوتر قليل لأعرفه علي جيمين
ولا اعرف لماذا لكن كان يبدوا غير مرتاح

وعندما ذهب جيمين
تغيرت تعابيره ولكن مازال شعوري انه غير مرتاح من شئ ما

" اذا ما هو تخصصك "
كسر هو حاجز الصمت لأقول
" القلب انا في الواقع مازالت طبيبه مساعده "

رفع حاجبه ليقول
" لماذا "

" فقط خبرتي قليله ليست بقدرك "
ابتسمت بينما اتحدث ليبادلني الابتسامه ليقول
" لست بتلك المهاره حقا "

نظرت اليه بجانب عيني لأقول بإبتسامه
" يبدوا انك لا تعرف نفسك لقد كنت رائعاً يا فتي الجميع قال ان هذه العمليه صعبه واحتمال موت المريض اثناء العمليه لكن انت اتيت وفعلتها وتقول لست ماهر حقا "

ضحك بقوه ليقول
" لقد تغيرتي "

" حقا افعلت "
قولت له ليومئ لأعاود القول
" وانت ايضا اصبحت اوسم من قبل وأطول "

ابتسم بخبث ليقول
" وانتي مازلتي قصيره "

نظرت له كاللعنه عليك وتضربه علي ذراعه
ليمثل التألم

ضحكت عليه بخفه

يبدوا انني اخيرا سأستطيع العيش براحه وانا أراه امامي




يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي