34

- مي تشا -

مضي علي ذهابه سبع سنوات

سبع سنوات لم اسمع صوته او اري وجهه

قال اننا سنتواصل
لكن يبدوا ان هناك شئ غير مجري الاحداث

حتي ان يونغي وجونغكوك لا يعرفان شئ عنه

بالمناسبة انا ويونغي وجونغكوك لم نفترق منذ الثانويه
هما أفضل أصدقائي بالفعل

قاطع شرودي
وضع زميلتي في العمل
وصديقتي
مي لي يدها علي كتفي قائله
" يا اسمعتي الخبر "

نظرت اليها بإهتمام لأقول
" خبر ماذا "

" هناك طبيب جديد سيأتي اليوم يقولون انه ماهر للغايه منذ تخرجه "

طبيب جديد لم يأتي أطباء جدد منذ العام الماضي
اوه صحيح نسيت ان اخبركم
انا طبيبه جراحه قلب مساعده واعمل في مشفي سيول المركزي

ولما مازالت مساعده
لأن خبرتي ليست كافيه بعد

" غريب ولماذا "
تسألت بهدوء
ردت مي لي قائله
" ياا هل انتي تعيشين معنا الا تعرفين ان ابن احد الوزراء سيخضع لعمليه هنا وهو سيأتي لأن رئيس المشفي قرر ان يستدعيه بما انه كوري الاصل وقرر انه سيعمل معنا "

اومأت بتفهم لأعاود القول
" متي العمليه "

" من المفترض انها غدا واليوم سيأتي الطبيب الي المشفي "

" ما اسمه "

" طبيب كيم "

نظرت اليها قليلاً لأقول
" كيم ماذا "

ابتسمت ببلاهه قائله
" لا اعرف "

" سأعرف بطريقتي اذا اين يونغي "
تحدثت بينما استقيم من مكاني
لتقول لي انه في غرفته

خرجت من الكافتيريا
لأذهب الي غرفه يونغي

لأجده يجلس علي سريره
وجونغكوك يجلس في السرير المقابل له
نظرت الي جونغكوك وقلت
" اليس لديك عمليه "

" انهيتها بسرعه لأنني ماهر "
رد بغرور لأرمي عليه دفتر وقع تحت يدي
هو يحاول اغاظتي لأنني مازلت مساعده

صحيح نحن الثلاثه دخلنا طب لأن كل واحد منا وجد ما يريد فعله
وما سينفع مستقبله في هذا المجال
ومن جعلنا نحب هذا المجال هو زوج خالتي

قهقه بخفه هو ويونغي
ليقول يونغي
" ماذا هناك لماذا اتيتي "

جلست بجانبه
لأقول
" اسمعت بذلك الطبيب الجديد "

" اجل فعلت لكن انا غير مهتم "
قال بلا مبالاه ليعاود النظر الي هاتفه
لأومئ بخفه وانظر الي جونغكوك
" وانت الا تعرف "

رفع ذراعيه بعدم معرفه
لأقول
" مملين "

" من بعض ما عندك "
قال جونغكوك
لأضربه بسرعه علي ظهره

ليمثل البكاء بينما يقوس ظهره وقال
" قاسيه "

" هيا هيا لدينا عمليه "
قال يونغي لي
لأذهب معه الي غرفه العمليات

هذا حقا متعب

.
.
.
.
.

- تايهيونغ -

اجلس في مقاعد الانتظار

اتذكر ذلك اليوم الذي اتيت به هنا

كنت ابكي بشده
وفكرت بالعوده عده مرات

لكن كنت علي مقدره التحدي

جلس بجانبي صديقي الوحيد هنا في باريس
كيم نامجون

هو من ساعدني علي تخطي كل ما حدث لي

" في ماذا تفكر "

قال لي لأنتبه اليه وقلت
" لا شئ متي الموعد "

" قليلاً فقط "

اومأت اليه برأسي لأعاود الشرود مره اخري

كيف ستكون الان
هل عاشت جيداً
هل كانت سعيده بدوني

لكن ماذا انا بالنسبه لها
مجرد صديق ساعدها

لكن هي بالنسبه لي
شئ لا استطيع وصفه

لا اعرف كيف تحملت هذه السبع سنوات بدونها

ركبنا انا وصديقي الطائره
لنذهب الي سيول

مي تشا اتمني ان اقابلك بأسرع وقت

اتمني انكي لم تنسيني بعد

اتمني ان استطيع الاعتراف بحقيقه مشاعري عند مقابلتك




يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي