النهاية
رجل كريم سجد ليشكر ربه العلي. . الهدية الرائعة ، وسجد معه محي الدين ومحمود ونزار ودموعهم تنهمر عليّ. . طابق المستشفى
وقف كريم وبكى بالدموع . . . . ألف بحمد وشكر لك يارب
عانقه نزار بشدة وهو يضرب على ظهره . . . . . . . . مبروك يا صديقي
علياء: مبروك!
سيلين: نشأ على كرامتك وتدليلك
هلا: ماذا تسميها؟
لمياء: ليلى
مسح كريم دموعه وهمس: كأنك في قلب عمتي
ألين: هل يمكنني رؤيته؟
الممرضة: بعد فترة ، ستذهب إلى غرفتها لرؤيتها ، لكن الآن لا يمكنني السماح إلا لزوجها أن يفتقدها ويراها لأنها كانت صامتة وهي تردد اسمه. .
هرع كريم إلى غرفة الولادة . . . . . . ورأى ميرا تحضن ابنتهما بالحب رغم إجهادها وظهور علامات الإرهاق. . تمتزج ملامحها بالسعادة الخالصة . . . .
اقترب منها وجلس على حافتها ولف ذراعه حولها . . . . ليأخذها هي وابنتهما تحت جناحه . . . . ويضع عليها قبلة طويلة. . جبهتها. . ويوسس:
كريم: الحمد لله يا أميراتك يا روحي
ميرا: من هو؟
كريم: ماذا! !!
همست بحزن وهي تسند رأسها. . كتفه:
من هو الذي خدعني معها؟ . . . .
ظل كريم ينظر إلى ميرا بصدمة ، على الرغم من إجهادها المفرط ، لكن عقلها وغريزتها الأنثوية غمرتها. . كل شىء
ميرا ، "كررت سؤالها بعيون دامعة. . " من هو كريم عزيني وقل لي من هو؟
لم يستطع كريم السيطرة على نفسه وعانق ميرا وانفجر ضاحكًا
كريم «من ورائها وستر خديها» اللهم انتي مجنونه
ميرا: أنا مجنون وإذا لم تخبرني بكل شيء ، سأقوم الآن بإرضائك. . أصولها
كريم: لا ، كل تكا فقط
التقط كريم هاتفه واتصل برقم
كريم: مرحبا كيف حالك حبيبتي؟ أنا آسف لأنني لم أحضر ، لكن هذا حدث بمفردي لدي ظروف
ميرا: كريم إنفورما لابراء
خبأ كريم ضحكته واستمر ،،، لك يا حبيبي ميرا اليوم ولدت وجاءت ليلى ما رأيك؟ سوف آخذك للتعرف عليهم
ميرا "بحماس" لا ، لقد أعطيتها الكثير. .
كريم: ټ مم اعد نفسك وانا مسافة الطريق لأكون معك ،،، الله معك
وضع الهاتف في جيبه ووضع يديه على ركبتيه
كريم: سأقلع ڵ سلومه
ميرا "دفعت وجهها بعيدًا" كريم ، أعرفك
عدّل كريم موقفه وتحدث بجدية ماذا تريدين ست ميرا لكن ابنتي ترعرعت فقط في بيت والدها ، أنا أفهم. .
ميرا: نجوم السماء هم الأقرب إليك في المقام الأول ، لأن ابنتك وأنا أحببتك وعشقتك دائمًا
الممرضة انحنى وخدشت . . . . لو سمحت فهذا يكفي. . أتمنى أن تخرج وتترك السيدة ترتاح قليلاً وترضع الطفل. .
كريم: لحظة فقط . . . . حتى آذيتها
اقترب منها وأعطى أذنها اليمنى على جسدها . . . . وأدى الصلاة باليسار . . . . ثم طبع قبلة ناعمة أذهلها وسلمها لأمها لتبدأ مهمتها الأمومة الأولى. .
كريم: اعتني بها ، سأعود وأتفقدها
ميرا: لا ترجع ، لا أنا ولا ابنتي نريد رؤيتك
،،،،،
ردت ميرا وهي تقبّل زفافها بحنان ،،،: لا يا ماما أجعليها مرتاحة بين يدي ،،،
لمياء: أنا خجولة من العين ، يا لها من فتاة حلوة و حلوة ، اسحب العين ما هو إلهي ، ولا تقسم بالله ، في سبيل الله ، لا تنظر إلي بهذه الأشياء
ألين: انظر من فضلك
لمياء: أوه ، أعني ، لا تحبني بعد ، والفتاة تشبهك. .
ضحكت ألين وأجابت: قصدت أنها إلهة ليلى. . رحمها الله ليس مثل تلك ميرا
ميرا: نعم بالطبع ماما
لمياء: ووه أنا لست ليلى. . مرة اخرى. .
ألين: لا ، لقد هزمتني
حركت ميرا حجر عينها وذهبت إلى الباب
ألين: ما قصتك في كل مرة تنظر فيها إلى الباب تنتظر أمي؟
ميرا "بالبكا" أنا لم أفكر قط ، لكني فكرت في إخوتي لصمتهم
ضحكت لمياء وجلست على الكرسي وقالت: (ممنوع). . دعهم يذهبون ويستريحوا. . أخوكم محي الدين عريس ، ومازال لا يهنئ عروسه ، وأخوكم محمود أخذ وقته للراحة. .
ميرا: حسنًا ، سيلين لديها شيء بداخلها
ألن: حسنًا ، لم أخبرك
ميرا "تخشى" منه
ألين: سيلين حامل
ميرا "بفرح" أنجاد
كانا يتحدثان عندما طرق الباب وظهر كريم. .
كريم: قد أفتقده
ألين أنا أفضل زوج أختى
لمياء: اشتقت لروحي ، ليس هناك غريب
شعرت ميرا وكأن الدم تجمد في عروقها عندما سمعت صوت كريم
لم تستطع إيقاف فضولها وأدار عينيها إلى الباب بلهفة وخوف
كريم: كيف حالك ميرا؟
ميرا: ،،،،،،،،،
اقتربت لمياء ومدت يديها وحملت الفتاة الصغيرة ودموعها على وجهها . . . . . . . . اقتربت رأسها الصغير منها وهمست . . . . . . ليلى حبي ، انظر من قادم
مشيت إلى كريم ومدت يدها وسلمتها إلى ليلى الصغيرة
لمياء: يا إلهي حبيبي سأحمل ابنتك حتى تتعرف عليك الفتاة. . والدها
كريم حمل ابنته بالرعب والتوتر . . . . كان يخشى التوقيع معها . . . .
كريم: أهلاً بك يا ليلى ، أهلا بك بروح البابا
ميرا "همست" هاه ، ليس من الواضح أنك تحب ابنتك كثيرا ،،،
ظل كريم ينظر إلى وجه ابنته الملائكي ، وامتلأت عيناه بالدموع. .
كريم: الله يرحمك يا روحي
فتحت الفتاة الصغيرة طماها الوردي وتابت ، ثم رأت ابتسامة خفيفة على وجهها. . وجهها. . . .
صُدم كريم: أنت تبتسم
لمياء أقسم بالله أنها ابتسمت ،،، أنا أكيد أحسست أنك والدها روحي
خسرت ميرا بطنها وتحدثت لشخص آخر ،،،: ما هذا . . . . . . لا لا أصدق بعد كل ما مررت به مع حملها وولادةها ستكون سعيدة من أجلك
نظر كريم إلى ميرا وهو يرقص حاجبيه ، أي لكنها ابنة والدها
تنكرت ميرا ولم تعد قادرة على التحكم في أعصابها ، فقالت بعصبية: أعطني الفتاة وروحك إلى حبيبة قلبك. .
صُدم الجميع وأطلقوا أنظارهم. . ميرا لا تصدق
لمياء: مين تقصد يا حبيبتي؟
ميرا "دفعت وجهها" اسأله
ألين: شكرا يا رفاق ، أنتم مغرورون! !!
ميرا: ،،،،،
ألين: كريم ما مشكلة ابني؟
كريم – سخي: ،،،،،،،،،،
لمياء: أخبر عمتي عن سبب صمتها ، هناك شيء لا نعرفه
ضحكت ميرا بسخرية وتهمست ،،، ماذا تريد الرد وتقول ،،، يا لها من خسارة ولكن
لمياء: خسارة كبيرة ڵ ما حدث لمن فهمني قبل أن يأتي سباق السماء إلى رأسي هههه
كريم: أود أن أفهمك يا خالتي. .
لمياء: قل لكريم ، أنت تثير أعصابي
كريم "ببرود" قبل أن أقول أي شيء عن شخص أريد أن أقدمك إليه
إذهبي إلى ميرا وأغمزي في وجهها واستدر لتفتح الباب ،،، هيا يا حبيبي فوتي
حبست أنفاسي وساد جو من التوتر خاصة ميرا التي كانت تراقب الباب بخوف شديد
الخوف من المجهول وفقدان عاشق حياتها
أبقت عينيها على الباب حتى صدمها ملاك. . ظهور إنسان تمثله فتاة في العاشرة من عمرها ماتت بكل براءة
كريم: أود أن أقدمك إلى الله. . ستة ميادة مديرة دار الأيتام
ميادة: ميرا عليك
الرد و الدهشة يسيطران على ملامحه ،،، و عندك المر
لمياء تفهم شيئًا إلين
ألين "رفعت كتفيها" بالله
كان كريم نجم عيني. . كانت ميرا تتكلم ،،، أخفض رأسه خيبة أمل ونزل ليأكل الفتاة وحملها ولبسها. .
كريم: هي حبيبة قلبي وروحي ملك
ألين: واسم من فضلك
لمياء: يا روحي إنه اسم علي حقًا. . اسم الشيئ
الملك: ميرو وين بيبي
نزل كريم من فضلك وأمسك بيدها واقترب من الطفل،، حتى أعرّفك علي. . أختك
صدمت ميرا وهمست: يا أخت! !
كانت تأمل أن تشاهد الفتاة وكانت سعيدة لكن ميرا أحست أن العالم كله يلف رأسها ،،،
رجعت همست: لماذا ؟! !
نظر إليها كريم بدهشة فقال: ما الأمر؟ لماذا ا؟
تنزل دموعها ،،،: لماذا؟ تزوجيني سيدتي ، أنت متزوج ولديك ابنة
كريم – سخي: . . . . . . . . . .
ميرا: لماذا؟ دعني أحبك وأتعلق بك ، لماذا؟ لقد تركتني يا سيدتي سوف تتركني
بدأت أصرخ وأقول: أطلقني من حياتي ، أنا جاهز ، أريدك
بالقرب منها آلان ولمياء وبلشو ليهديها
ألين: هدية ابنتي ، دعونا نفهم القصة
ميرا: ماما ، لا أعتقد أن القصة واضحة ولا تبدو كتنين يتحدث عنها. .
كانت ميرا تتكلم وكانت تبكي وكان كريم يراقبها بهدوء دون أن يعطي أي رد فعل ،،،
"صرخت" ميرا ، جيد لابنتك ، وتتطلع لرؤيتك
كنت خائفة من فضلك وتراجعت لورا وتمسكت بفستان ميادة بخوف واضح
ميادة: سيدتي ميرا أسأت فهم الموضوع
ألين: ما معنى الخطأ؟ أعني أنها ليست ابنته
ابتسمت ميادة ووضعت يديها على أكتاف ملك. .
ميرا: اعتني بها! !!
ميادة "هزت رأسها" بمعنى نعم سيدتي من فضلك. . يزورها ويسعده كثيرًا وكأنه والدها ، وحتى الأطفال في الملجأ يحبونه كثيرًا ، ويرون موعد زيارته في دقيقة. .
شعرت ميرا بالحرج وجلست على سريرها ، تنظر إلى أعلى من جانب عينها. . كريم
ميادة: من فضلك رغم انها بنت عاقله وهادئة الا انها جعلتني مجنون بكريم بيك ولو تحدثت معه كل يوم ماكنت تنام الليلة. .
ميرا: ،،،،،،،،
ألين: ربنا يصلحك يا ابنتي ، هناك من يبيع عملتك
لمياء: كنت تنتظر وتتأكد قبل أن تتهمني بابن أخي أختي
كريم: لا تلوموها. . أنا من أخطأ. . كان علي أن أعرفها منذ البداية ، لكن ربما بسبب طبيعتي السرية ، احتفظت بهذا الشيء لنفسي. .
اقتربت ألين من كريم وغطت وجهه بيديها وامتلأت عيناها بالدموع
ألين: عندما أتيت إلى منزلي ، شعرت أنك شخص رائع ، وتحمل قلبًا نظيفًا لا يعرف كيف يغش أو يحمل ضغينة. .
لمياء: هذا ليس هو الحال ، لكنك تشعر به ، ألين. .
ابتعدت ألين عن كريم للاقتراب من لمياء وتوقفت أمامه
أمسك لمياء يديه ، هاتين الأيدي المعتادين على العطاء ، من المستحيل أن يخذلاهم بشرف مستحيل
سقطت دموع ميرا وشعرت بحجم خطأها الكبير. . رفعت رأسها وهمست بهدوء ،،،، سامحني كريم ، لقد أخطأت في حقك ، أرجوك سامحني. .
ابتسم كريم وسار باتجاه ميرا وجلس بجانبها وأحاطها تحت ذراعه ،،،،،
كريم: هذه العيون لم تخلق للبكاء ، هذه العيون خلقت لترى الفرح والسعادة
ميرا "اشتعلت إيدو" تعني أنك تسامحني
رفع يدها ولبسها بالحب وتهامس: لماذا؟ من أنا حتى ينزعج من حب حياتي كلكم ،،،
ميرا: الله لا يحرمني م
كريم. . لقد عدنا إلى نفس الفرضية! !
ميرا: لماذا؟ عبرناها
وفجأة ضحك ونظر إلي. . بنتو
ميرا: قشطة مشوية
كريم. .
كانت بينتو تمسك إصبعها في قبضة يدها الصغيرة ، وكانت مرتاحة في حضن والدتها. .
لمياء: سأدعك تأخذ مكانها
زعفران كريم ويرى كيف ميرا تمسك باليد والثانية بنتو
فجأة عدت إلى زكارتو لسنوات عديدة يا لورا ، وهمست: ميرا في عمرك ، لن تترك يدي أنت وابنتك. .
توسعت ضحكة ميرا ، وألقت بنفسها بين ذراعيه ولفتها في هوة بكل حنان ، حتى يتمكنوا من رؤية حياة الأبوة والأمومة الجديدة لأول مرة ، المليئة بالحب والحنان وكل شيء. .
النهاية. .
وقف كريم وبكى بالدموع . . . . ألف بحمد وشكر لك يارب
عانقه نزار بشدة وهو يضرب على ظهره . . . . . . . . مبروك يا صديقي
علياء: مبروك!
سيلين: نشأ على كرامتك وتدليلك
هلا: ماذا تسميها؟
لمياء: ليلى
مسح كريم دموعه وهمس: كأنك في قلب عمتي
ألين: هل يمكنني رؤيته؟
الممرضة: بعد فترة ، ستذهب إلى غرفتها لرؤيتها ، لكن الآن لا يمكنني السماح إلا لزوجها أن يفتقدها ويراها لأنها كانت صامتة وهي تردد اسمه. .
هرع كريم إلى غرفة الولادة . . . . . . ورأى ميرا تحضن ابنتهما بالحب رغم إجهادها وظهور علامات الإرهاق. . تمتزج ملامحها بالسعادة الخالصة . . . .
اقترب منها وجلس على حافتها ولف ذراعه حولها . . . . ليأخذها هي وابنتهما تحت جناحه . . . . ويضع عليها قبلة طويلة. . جبهتها. . ويوسس:
كريم: الحمد لله يا أميراتك يا روحي
ميرا: من هو؟
كريم: ماذا! !!
همست بحزن وهي تسند رأسها. . كتفه:
من هو الذي خدعني معها؟ . . . .
ظل كريم ينظر إلى ميرا بصدمة ، على الرغم من إجهادها المفرط ، لكن عقلها وغريزتها الأنثوية غمرتها. . كل شىء
ميرا ، "كررت سؤالها بعيون دامعة. . " من هو كريم عزيني وقل لي من هو؟
لم يستطع كريم السيطرة على نفسه وعانق ميرا وانفجر ضاحكًا
كريم «من ورائها وستر خديها» اللهم انتي مجنونه
ميرا: أنا مجنون وإذا لم تخبرني بكل شيء ، سأقوم الآن بإرضائك. . أصولها
كريم: لا ، كل تكا فقط
التقط كريم هاتفه واتصل برقم
كريم: مرحبا كيف حالك حبيبتي؟ أنا آسف لأنني لم أحضر ، لكن هذا حدث بمفردي لدي ظروف
ميرا: كريم إنفورما لابراء
خبأ كريم ضحكته واستمر ،،، لك يا حبيبي ميرا اليوم ولدت وجاءت ليلى ما رأيك؟ سوف آخذك للتعرف عليهم
ميرا "بحماس" لا ، لقد أعطيتها الكثير. .
كريم: ټ مم اعد نفسك وانا مسافة الطريق لأكون معك ،،، الله معك
وضع الهاتف في جيبه ووضع يديه على ركبتيه
كريم: سأقلع ڵ سلومه
ميرا "دفعت وجهها بعيدًا" كريم ، أعرفك
عدّل كريم موقفه وتحدث بجدية ماذا تريدين ست ميرا لكن ابنتي ترعرعت فقط في بيت والدها ، أنا أفهم. .
ميرا: نجوم السماء هم الأقرب إليك في المقام الأول ، لأن ابنتك وأنا أحببتك وعشقتك دائمًا
الممرضة انحنى وخدشت . . . . لو سمحت فهذا يكفي. . أتمنى أن تخرج وتترك السيدة ترتاح قليلاً وترضع الطفل. .
كريم: لحظة فقط . . . . حتى آذيتها
اقترب منها وأعطى أذنها اليمنى على جسدها . . . . وأدى الصلاة باليسار . . . . ثم طبع قبلة ناعمة أذهلها وسلمها لأمها لتبدأ مهمتها الأمومة الأولى. .
كريم: اعتني بها ، سأعود وأتفقدها
ميرا: لا ترجع ، لا أنا ولا ابنتي نريد رؤيتك
،،،،،
ردت ميرا وهي تقبّل زفافها بحنان ،،،: لا يا ماما أجعليها مرتاحة بين يدي ،،،
لمياء: أنا خجولة من العين ، يا لها من فتاة حلوة و حلوة ، اسحب العين ما هو إلهي ، ولا تقسم بالله ، في سبيل الله ، لا تنظر إلي بهذه الأشياء
ألين: انظر من فضلك
لمياء: أوه ، أعني ، لا تحبني بعد ، والفتاة تشبهك. .
ضحكت ألين وأجابت: قصدت أنها إلهة ليلى. . رحمها الله ليس مثل تلك ميرا
ميرا: نعم بالطبع ماما
لمياء: ووه أنا لست ليلى. . مرة اخرى. .
ألين: لا ، لقد هزمتني
حركت ميرا حجر عينها وذهبت إلى الباب
ألين: ما قصتك في كل مرة تنظر فيها إلى الباب تنتظر أمي؟
ميرا "بالبكا" أنا لم أفكر قط ، لكني فكرت في إخوتي لصمتهم
ضحكت لمياء وجلست على الكرسي وقالت: (ممنوع). . دعهم يذهبون ويستريحوا. . أخوكم محي الدين عريس ، ومازال لا يهنئ عروسه ، وأخوكم محمود أخذ وقته للراحة. .
ميرا: حسنًا ، سيلين لديها شيء بداخلها
ألن: حسنًا ، لم أخبرك
ميرا "تخشى" منه
ألين: سيلين حامل
ميرا "بفرح" أنجاد
كانا يتحدثان عندما طرق الباب وظهر كريم. .
كريم: قد أفتقده
ألين أنا أفضل زوج أختى
لمياء: اشتقت لروحي ، ليس هناك غريب
شعرت ميرا وكأن الدم تجمد في عروقها عندما سمعت صوت كريم
لم تستطع إيقاف فضولها وأدار عينيها إلى الباب بلهفة وخوف
كريم: كيف حالك ميرا؟
ميرا: ،،،،،،،،،
اقتربت لمياء ومدت يديها وحملت الفتاة الصغيرة ودموعها على وجهها . . . . . . . . اقتربت رأسها الصغير منها وهمست . . . . . . ليلى حبي ، انظر من قادم
مشيت إلى كريم ومدت يدها وسلمتها إلى ليلى الصغيرة
لمياء: يا إلهي حبيبي سأحمل ابنتك حتى تتعرف عليك الفتاة. . والدها
كريم حمل ابنته بالرعب والتوتر . . . . كان يخشى التوقيع معها . . . .
كريم: أهلاً بك يا ليلى ، أهلا بك بروح البابا
ميرا "همست" هاه ، ليس من الواضح أنك تحب ابنتك كثيرا ،،،
ظل كريم ينظر إلى وجه ابنته الملائكي ، وامتلأت عيناه بالدموع. .
كريم: الله يرحمك يا روحي
فتحت الفتاة الصغيرة طماها الوردي وتابت ، ثم رأت ابتسامة خفيفة على وجهها. . وجهها. . . .
صُدم كريم: أنت تبتسم
لمياء أقسم بالله أنها ابتسمت ،،، أنا أكيد أحسست أنك والدها روحي
خسرت ميرا بطنها وتحدثت لشخص آخر ،،،: ما هذا . . . . . . لا لا أصدق بعد كل ما مررت به مع حملها وولادةها ستكون سعيدة من أجلك
نظر كريم إلى ميرا وهو يرقص حاجبيه ، أي لكنها ابنة والدها
تنكرت ميرا ولم تعد قادرة على التحكم في أعصابها ، فقالت بعصبية: أعطني الفتاة وروحك إلى حبيبة قلبك. .
صُدم الجميع وأطلقوا أنظارهم. . ميرا لا تصدق
لمياء: مين تقصد يا حبيبتي؟
ميرا "دفعت وجهها" اسأله
ألين: شكرا يا رفاق ، أنتم مغرورون! !!
ميرا: ،،،،،
ألين: كريم ما مشكلة ابني؟
كريم – سخي: ،،،،،،،،،،
لمياء: أخبر عمتي عن سبب صمتها ، هناك شيء لا نعرفه
ضحكت ميرا بسخرية وتهمست ،،، ماذا تريد الرد وتقول ،،، يا لها من خسارة ولكن
لمياء: خسارة كبيرة ڵ ما حدث لمن فهمني قبل أن يأتي سباق السماء إلى رأسي هههه
كريم: أود أن أفهمك يا خالتي. .
لمياء: قل لكريم ، أنت تثير أعصابي
كريم "ببرود" قبل أن أقول أي شيء عن شخص أريد أن أقدمك إليه
إذهبي إلى ميرا وأغمزي في وجهها واستدر لتفتح الباب ،،، هيا يا حبيبي فوتي
حبست أنفاسي وساد جو من التوتر خاصة ميرا التي كانت تراقب الباب بخوف شديد
الخوف من المجهول وفقدان عاشق حياتها
أبقت عينيها على الباب حتى صدمها ملاك. . ظهور إنسان تمثله فتاة في العاشرة من عمرها ماتت بكل براءة
كريم: أود أن أقدمك إلى الله. . ستة ميادة مديرة دار الأيتام
ميادة: ميرا عليك
الرد و الدهشة يسيطران على ملامحه ،،، و عندك المر
لمياء تفهم شيئًا إلين
ألين "رفعت كتفيها" بالله
كان كريم نجم عيني. . كانت ميرا تتكلم ،،، أخفض رأسه خيبة أمل ونزل ليأكل الفتاة وحملها ولبسها. .
كريم: هي حبيبة قلبي وروحي ملك
ألين: واسم من فضلك
لمياء: يا روحي إنه اسم علي حقًا. . اسم الشيئ
الملك: ميرو وين بيبي
نزل كريم من فضلك وأمسك بيدها واقترب من الطفل،، حتى أعرّفك علي. . أختك
صدمت ميرا وهمست: يا أخت! !
كانت تأمل أن تشاهد الفتاة وكانت سعيدة لكن ميرا أحست أن العالم كله يلف رأسها ،،،
رجعت همست: لماذا ؟! !
نظر إليها كريم بدهشة فقال: ما الأمر؟ لماذا ا؟
تنزل دموعها ،،،: لماذا؟ تزوجيني سيدتي ، أنت متزوج ولديك ابنة
كريم – سخي: . . . . . . . . . .
ميرا: لماذا؟ دعني أحبك وأتعلق بك ، لماذا؟ لقد تركتني يا سيدتي سوف تتركني
بدأت أصرخ وأقول: أطلقني من حياتي ، أنا جاهز ، أريدك
بالقرب منها آلان ولمياء وبلشو ليهديها
ألين: هدية ابنتي ، دعونا نفهم القصة
ميرا: ماما ، لا أعتقد أن القصة واضحة ولا تبدو كتنين يتحدث عنها. .
كانت ميرا تتكلم وكانت تبكي وكان كريم يراقبها بهدوء دون أن يعطي أي رد فعل ،،،
"صرخت" ميرا ، جيد لابنتك ، وتتطلع لرؤيتك
كنت خائفة من فضلك وتراجعت لورا وتمسكت بفستان ميادة بخوف واضح
ميادة: سيدتي ميرا أسأت فهم الموضوع
ألين: ما معنى الخطأ؟ أعني أنها ليست ابنته
ابتسمت ميادة ووضعت يديها على أكتاف ملك. .
ميرا: اعتني بها! !!
ميادة "هزت رأسها" بمعنى نعم سيدتي من فضلك. . يزورها ويسعده كثيرًا وكأنه والدها ، وحتى الأطفال في الملجأ يحبونه كثيرًا ، ويرون موعد زيارته في دقيقة. .
شعرت ميرا بالحرج وجلست على سريرها ، تنظر إلى أعلى من جانب عينها. . كريم
ميادة: من فضلك رغم انها بنت عاقله وهادئة الا انها جعلتني مجنون بكريم بيك ولو تحدثت معه كل يوم ماكنت تنام الليلة. .
ميرا: ،،،،،،،،
ألين: ربنا يصلحك يا ابنتي ، هناك من يبيع عملتك
لمياء: كنت تنتظر وتتأكد قبل أن تتهمني بابن أخي أختي
كريم: لا تلوموها. . أنا من أخطأ. . كان علي أن أعرفها منذ البداية ، لكن ربما بسبب طبيعتي السرية ، احتفظت بهذا الشيء لنفسي. .
اقتربت ألين من كريم وغطت وجهه بيديها وامتلأت عيناها بالدموع
ألين: عندما أتيت إلى منزلي ، شعرت أنك شخص رائع ، وتحمل قلبًا نظيفًا لا يعرف كيف يغش أو يحمل ضغينة. .
لمياء: هذا ليس هو الحال ، لكنك تشعر به ، ألين. .
ابتعدت ألين عن كريم للاقتراب من لمياء وتوقفت أمامه
أمسك لمياء يديه ، هاتين الأيدي المعتادين على العطاء ، من المستحيل أن يخذلاهم بشرف مستحيل
سقطت دموع ميرا وشعرت بحجم خطأها الكبير. . رفعت رأسها وهمست بهدوء ،،،، سامحني كريم ، لقد أخطأت في حقك ، أرجوك سامحني. .
ابتسم كريم وسار باتجاه ميرا وجلس بجانبها وأحاطها تحت ذراعه ،،،،،
كريم: هذه العيون لم تخلق للبكاء ، هذه العيون خلقت لترى الفرح والسعادة
ميرا "اشتعلت إيدو" تعني أنك تسامحني
رفع يدها ولبسها بالحب وتهامس: لماذا؟ من أنا حتى ينزعج من حب حياتي كلكم ،،،
ميرا: الله لا يحرمني م
كريم. . لقد عدنا إلى نفس الفرضية! !
ميرا: لماذا؟ عبرناها
وفجأة ضحك ونظر إلي. . بنتو
ميرا: قشطة مشوية
كريم. .
كانت بينتو تمسك إصبعها في قبضة يدها الصغيرة ، وكانت مرتاحة في حضن والدتها. .
لمياء: سأدعك تأخذ مكانها
زعفران كريم ويرى كيف ميرا تمسك باليد والثانية بنتو
فجأة عدت إلى زكارتو لسنوات عديدة يا لورا ، وهمست: ميرا في عمرك ، لن تترك يدي أنت وابنتك. .
توسعت ضحكة ميرا ، وألقت بنفسها بين ذراعيه ولفتها في هوة بكل حنان ، حتى يتمكنوا من رؤية حياة الأبوة والأمومة الجديدة لأول مرة ، المليئة بالحب والحنان وكل شيء. .
النهاية. .