الثامن و الأربعون

إرميا
أرض العزه... والخير
القوه من شيمه سكانها
والشهامه مبدأ أبطالها
كانت السلطانه الأم تجلس على مقعدها بينما تنظر امامها إلى الجواري الجداد التى أشترتهم من السوق للملك
الجمال كان يطغي بشكل ملفت عليهم
لتنظر إلى واحده منهم بينما لمعت عيناها وهى تري الجرأه بعينين الجاريه لتشير إلى خادمتها عليها لينحوا لها بإحترام قبل أن يبدأو بالخروج واحده تلو الأخري من الغرفه.
لتتحدث السلطانه بعد صمت دام لفتره : أريدك كولسوم أن تعلمى الجاريه قواعد الخلوه الملكيه، أريد أن تأتى بوريث للملك كولسوم لا أيد اخطاء
أجابتها كولسوم وهى تنحنى بإحترام : أوامرك مولاتى
لتخرج بعدها لتجهيز الجاريه لخلوه الملك الليله.
****
مملكه جيكور
كان الملك نائم بعد أن إنتهى من خلوته وأنصراف الجاريه
كانت يقف في منتصف غرفه ليسمع أصوات بكاء لينظر حوله ليجد فتاه مقيده بسلاسل من يديها تجلس وتبكي وهى تنظر أمامها لشخص مقيد أيضا أمامها
ليتحرك بهدوء ناحيه الشخص المقيد وهو ينظر حوله بإريبه
لنتفض بفزع وهو يري أنه هو المقيد وتلك الفتاه تبكي عليه
كانت يود الصراخ ولكن صوته لا يخرج ليقترب من نفسه المقيده محاول محاوله بائسه في فك وثاقها ولكن محاولته كانت فاشله
ليرقض إلى الفتاه محاوله أيضا ان يفك وثاقها ولكن لم ينفع وبرغم قربه منها إلى أنه لم يري ملامحها إلى الأن
وأثناء ذلك سمع حديث أحد الجنود وهو يتحدث مع أحد زميل له: الليله هي نهايه الملك وزوجته بتأكيد سوف يقتلهم سيدي وسوف يبدأ عصر سيدي
ترك الفتاه راقضا إلى باب الزنزانه
وضع يديه على الباب لتمر يده من داخل الباب الحديدي ليعبر بجسده عبر الباب الحديدي ليري الجنود واقفين ولكن وجوههم متخفيه!
كان ينظر إلى الجنود محاوله رؤيه وجوههم ولكن كانت تقابله نفس النتيجه وجوههم متخفيه لا يستطيع رؤيتها
لييدخل عبر باب الزنزانه مجددا ليجد الفتاه قعد رفعت رأسها تنظر له مباشره وهذه المره عيناها فقط هي الظاهره ليرجع إلى الوراء بخضه إثر صوتها الذي خرج ببحه: أخبرتك أهم سوف يخونوك ولكن غرورك و كبريائك هم من منعوك من تصديقي والأن أنت تري كيف وصلنا بسببك
حاول الحديث والدفاع عن نفسه ولكن كان فمه مكمم لا يستطيع الكلام
ليرقض سريعا قبل أن يجن خارجا مجددا من الزنزانه لينظر نظره سريعه إلى الحرس قبل أن يبدأ بسير وهو ينظر إلى المساجين، يسمع أصوات بكاء زوجاته ولكنه لا يراهم
وقف يظر إلى كل شئ حوله وشعور الخوف يتفاقم بداخله لا يعرف هل هذه أضغاث أحلام أم هى حقيقه مطلقه أمامه
وقبل أن يعى لشئ او يفهم ماذا يحصل كان هناك ثقب أسود يبتلعه راميا إياه داخل إحدى ساحات القتال
نظر حوله ليري جنوده ساقطين أرضا وحولهم حرس يرتدون الأسود يقاتلونهم بدون رحمه
وشاب يقف أمامه ينظر له ليقترب منه واقفا أمامه
لم يستطع هو الكلام ولكن تحدث الشاب بصوت مؤلم: أبي أرجوك أنقذنى سوف يقتلونى أبى أرجوك أنقذنى
وقبل أن يحاول مساعدته كانت رأس الشاب تقطع لتسقط تحت قدميه
كان يرقض وعيناه متعلقه بكل شئ حوله لا يفهم ماذا يحدث وكيف حدث هذا كيف وصلت مملكته لهذا الوضع الشنيع المهين
في غمره رقضه وهروبه من شئ لا يالم كان أيضا ثقب يبتلعه راميا إياه في إحدى قاعات قصيره وشخص أخر يجلس مكانه على العرش
شخص أقل منه في الحجم وطوله أقل منه ولكن يرتدي تاجه ويمسك صولجانه بين يديه
تخطي الموجودين ليقف امام الملك ولكن أيضا وجهه ليس ظاهر له ولكن يستشعر بنظره الملك عليه وأصوات ضحكه التى أرتفعت وأيضا اصوات ضحك حاشيته التى ارتفعت فجأه
شهق فجاه هو يستيقظ بفزغ وعيناه جاحظه بخوف ورعب حقيقي لينتفض من على الفراش راقضا ناحيه الشرفه وهو يحاول أن يتنفس والأول مره يخاف
لقد خاف الملك الأسود من ماضى مجهول لا يعلم ماهو ولا يعلم ماهو قادم
هدا تنفسه قليلا ليقف وهو يحاول أن يتذكر تفاصيل الوجوه ولكن تلك الغمامه التى كانت موجوده على وجوههم لا يستطيع تذكرها
ليبدا بتذكر تلك الفتاه زات الشعر الأسود الطويل وعيناها السوداء اللامعه؟
ليتنفس بعمق محاول ان يفض الخلاف الذي بداخله وان كل شئ سوف يكون بخير
_ زيدون زيدون
كان صوته مرجرج وهو ينادى خادمه الشخصي و مستشاره الملكى ليدخل زيدون سريعا لينظر له الملك وقبل أن يتحدث كانت عيناه تتسع بصدمه وهو يري جسد زيدون جسده مثل ذلك الشخص الذى كان يجلس على عرشه داخل الحلم
ليجيبه بريبه: أريدك أن تجهز ليي ملابس إحدى الخدم فسوف ننزل لسوق المملكه اليوم ؟
أرتفع حاجب زغول برفض ليتحدث محاوله إثنائه عن تفكيره:لماذا مولاى فجلالتك لم تفعلها من قبل وأيضا سيدي الاعداء من الممكن أن يكونوا متخفين
قابلته نظره صارمه من الملك لينحني بإحترام وهو يخرج بينفذ اوامر الملك بينما ظل هو داخل غرفته وقد بدأ الشك يدخل داخل ثنايا قلبه من كل شى حوله
*****
في مملكه إغرين
حل المساء و الجميع منهمكين بالتجهيزات للحفله التي سوف تستقبل ملوك العالم إحتفالا بنتصار مملكه إغرين العظيمه على أقوي الأعداء التى كانت تواجههم
كانت لافينور مشغوله بالإشراف على تنظيمات الحفل والتأكيد من إتمام كل شئ وتجهيزه على أعلى مستوي يليق بمملكه عظيمه مثل مملكه إغرين
كانت تتحرك هنا وهناك كفراشه لتحمحم وصيفتها كارين متحدثه بنبره شعيده برؤيه ملكتها سعيده: مولاتى الحفله على وشك البدأ ولم يتبقي سوي نصف ساعه وانتى لم تستعدي إطلاقا ماذا سوف يقول الملك ويجب أيضا ان تستقبلي الحضور؟
لتشهق بصدمه وقد نست نفسها بداخل تجهيزات الحفله لتنظر لكارين بصدمه قبل أن تبدأ بالرقض إلى غرفتها مناديه خادمتها ليأتين ويساعدونها
لتحدث وهي ترقض هنا و هناك داخل غرفتها: يجب ان اكون اول الحاضرين لترحيب بالمدعوين والان هم من سوف يرحبو بي؟
وصلت وصيفاتها ليبدأن بالوقوف حولها كان خليه نحل، منهم التى تختار لها ماسوف ترتديه ومنهم من تصفف لها خصلاتها والاخري التى ترش العطر
لتكرمش بوجهها قليلا ثم ضحكت بخفه على حالتها
للتححدث إحدى الخادمات: مولاتى هل تحبين إرتداء فستان إغريقي تقليدي ام فستان زو لمسه عصريه
لتقطاعها لافينور وهي تحاول أن تتنفس من وسط الخادمات الذين يحيطون بها:سوف اختار الفستان الارجوانى يبدو مميزا ليوم كهذا
لتنحني خادمتها بإحترام وتبدا بمساعدتها على إرتداء فستانها الخلاب
لقد كان الفستان إغريقيا مميزا لاحتوائه على بعض لمسات أجنبيه ولون جذاب عكس تقاليدهم، لقد كان يتنساب مع بشرتها البيضاء بقوه مبرزا جمال أعيناها المميزتين كلونه تماما وقد تركت شعرها المموج بالونه المميز منسدلا على طول ظهرها بأرياحيه لتبدو كإحدى لوحات الأغريق
مرت ساعه وقد كانت متأخره بالفعل وأيضا قد بدأت الحفله بالفعل
لتتحدث إلى وصيفتها بحزن وعبوس : كما العاده لقد تأخرت كارين وسوف يغضب منى الملك بتأكيد
لتحاول كارين مواساتها: لا عليكى مولاتى فقد أرهقتى نفسك بتجهيزات الحفله لتظهر رائعه كما يبدو الأن، والأن سوف تجذبي الأنظار لكى لجمالك وقوتك مولاتى وربنا يراكى ملك إحدى الدول ويطلب يدكى
لتزجرها لافينور متحدثه وهى تقترب من باب غرفه الاحتفال: كم مره أخبرتك كارين لا أريد ان اتزوج الان ولايزال الوقت مبكرا على زواجى مازلت لم اكمل الواحد والعشرون بعد وكما انى احب ان اتسيقظ الفجر لاتدرب على المبارزه لا ان اتزين لزوجى
قاطعتها خادمتها قبل ان تكمل كلماتها مأنبه إياها بهدوء، ولم تكد تكمل تأنيبها حتي فتح باب القاعه وصراخ الحارس بإسمها ليقدماه: وليه عهد مملكه الاميره لافينور ماريوس شرفت قاعه الاحتفال
اخذت نفس عميقا قبل ان تدخل إلى القاعه وهي تحاول وضع تعابير الجديه على وجهها تمشي بهدوء وثقه وانف مرفوع إلى أعلى تحي الجميع بتسامه جذابخ رسمتها بخفه مظهره غمازتها التى تزين وجهها
حتى وصلت إلى عرش والدتها لتنحنى بإحترام لوالدها والذي كان ينظر لها ولم تحيد عينه عنها نظره الفخر المشعه داخل عينه جعلت ثقتها بنفسها تزداد كثيرا وذلك التذبذب والخجل الذي كان بداخلها ذهب أدراج الريح
لتنحنى له بإحترام قبل أن تصعد لتجلس على الكرسي بجانبه متحدثه بإحترام: تبدو وسيما كالعاده..حضره الملك
ليضحك لها بخفه مقتربا منها مقبلا جبهتها رادا إلى غزلها العفوى: وأنتى تبدين خلابه بنفسجيتي؟
لتضحك بخفه مع إحمرار لطيف طغي على وجهها
ليبدأ الإحتفال ليتقدم الملوك والأمراء
لتلمح بينهم اخر شخص قد ارادت ان تراه اليوم ومن يكون غير أبن خالتها العزيزه الامير كرستوفر
لتقترب من والدها متحدثه ببعض الغضب:هل دعوت أبن خالتى المزعوم ياوالدى العزيز
لينظر لها والدها بقليل من الأسف متحدثا بهدوء محاوله تهداتها: انه أبن خالتكى صغيرتى لم أستطع ان لا أدعوه
لتزفر بغضب قبل ان تبدأ بنظر حولها لكل شئ عدا وجهه الكريهه بنسبه لها، هي معروفه بحبها لجميع البشر ولكنها لم تكره شخص في حياتها بقدر كرهها لإبن خاتلها وخالتها؟
ولكن تبقي صله القرابه الملكيه فوق كل شئ
وفي ركن كان يقف وعيناه لم تحيد عنها منذ دخولها يتأملها من أعلى رأسها حتي أصبعها تلك الأميره الجميله،
ليقاطع تفكيره صوت الدها وهو يخبرهم عن بدايه الرقصه الأولي
لتنزل من العرش بعد أن رأت ابن خالتها يتقدم منها وعلى وجهه إبتسامه سمجه لتنزل وتبدأ بالاندماج بين الحضر بينما كان هو يراقبها متجها ناحيتها لترتطم داخل صدره ليبتسم بخفه قبل أن يمحيها وهو يبتعد عنها متحدثا بأسف مصطنع: اعتزر حضره الاميره، أنا الأمير لويس أمير مملكه أرين
لتنظر له ببتسامه هادئه وقد أعجبتها شخصيته وتلك الرائحه المميزه التى تنبعث منه رائحه العود ولكنها برائحه مميزه جدا
لترفع عيناها له وهي تتحدث بأسف: اعتزر سمو الأمير لويس
ليقطع تواصلهم البصري الامير كريستوفر وهو يتححدث: هل تقبلي لافينور ان تكونى رفيقتي
لتختفي نظره الهدوء داخل عيناها وتخرج عواصف من بؤرتها وأسهم ناريه قادره على قتله في مكانه
لتتحدث من بين أسنانها بحده: الم يعجبك الامير لويس لتأتى وتطلب ان أرقص معك وأنا برفقته؟
نظر لها كريس ببعض الغضب قبل ان يحاول ان يتحكم به: عزيزتي لافينور أود فقط ان اتشارك اول رقصه معكى يإبنه خالتى
لتنظر له بغضب وقبل ان تتحدث قاطعها لويس وهو يحيط خصرها بين يديه ناظرا بقوه لكريس: ألأميره سوف ترافقني في الرقصه الاولى والاخيره ولاخر الامسيه
ليرحلا بعدها من امامه تاركين أياه ينظر إلى أثرهم بغضب وكره كبير
ليسحيها لمنتصف ساحه الرقص وعيناهم ملعقه ببعضهم وقد راق الامر لاميرتنا الكارهه لزواج؟
***
في الغابه
كانت فيولا نائمه على العشب بعد يوم شاق من العمل في الحقل مع والدها بينما بينما عيناها تلمع وهى تنظر إلى السماء وعقلها مازال مشغول بحلم راودها منذ ليلتين ومازال مازال أثره موجود بداخلها
لفت نظرها صوت حوافر فرس تقترب من الضفه المقابله لها لتقف سريعا وهي تتخفي خلف الأشجار التى تحيط الضفه
إنتظرت قليلا حتي ظهر الفارس الذي يمتطى الحصان
رفعت جسدها قليلا من خلف الصخره الكبيره التى تختبئ خلفها لتنظر لذلك الفارس الذي خلع وشاحه الذي كان يلف به وجهه
لتري رجل عريض البنيان غزير الشعر مليح الوجه أبيض البشره بعينان زرقواتا بلمعه تشبه جمال وروعه أمواج البحر وقت شروق الشمس
ظلت تراقبه بينما هو خلع وشاحهه لتظهر خصلات شعره الطويله نسبيا ليبدأ بالأقتراب من ضفه النهر الأخري مثنيا جزعه ناحيه المياه ليبدأ بغسل وجهه والشرب من مائه قبل أن يرتمى على العشب لينظر إلى السماء في حيره غلفته
والفضول كان هو سيدها لتأخذ الوشاح الذي كانت تضعه على رقبتها لتلفه حول وجهها وويغطى أيضا جزء من خصلاتها لتقترب بحزر ناحيه المتمدد
بينما هو كان يحاول أن يزيل عبئ مسؤلياته ليستشعر بحركه خفيفه حوله ليضع يديه على سيفه بينما مازالت عيناه مغلقه
ومع أقتراب الصوت كانت يده تشتد على سيفه
بينما عبرت هى إلى ضفه النهر مقتربه من الغريب بحذر كبير وعيناها تتوسع بفضول لذلك الغريب الذي تراه الأول مره بجوار مكانها الفضل
كانت تسير ببطئ حتى وقفت فوق رأسه مباشره حاجبه عنه ضوء الشمس وقبل أن تقترب أكثر كان سيفه يرفع بالقرب من عنقها للتراجع بتلقائيه إلى الوراء ليقفذ هو سريعا من مكانه واقفا أمامها مباشره ومازال سيفه موضوعا على رقبتها
بينما هى شهقت بصدمه لترفع عيناها له ناظره له بحده كبيره لتتحدثله بحده: من أنت أيها السيد لم أراك هنا من قبل
ظل هو على صمته قليلا ناظرا لعمق عيناها قبل أن يتحدث بهدوء:أنا كامير من أرض مجاوره جئت لكي أرتاح قليلا قبل ان اذهب إلى سوق المملكه
إرتفع حاجبها بدهشه من كلماته قبل ان تنظر لسيفه ليضع سيفه أرضا ويعود للجلوس مره أخري
بينما مازلت هي واقفه رأسه تتحدث إليه بمزيج من عدم التصديق والحده: ولكن الطريق المملكه من الجهه الأخري
ليرفع عيناه وينظر لها بقله صبر قبل ان يجيبها وهو يغمض عيناه مجددا متحدثا بقله صبر: أردت أن أرتاح وان أرتوي من الماء ورأيت النهر لذلك قدمت إلى هنا وعندما أرتاح قليلا سوف أغير مسار وجهتي إلى الناحيه الأخري
لتنظر له بريبه قبل ان تتقدم وتجلس جواره وقد سيطر عليها فضولها لتساله مجددا بنبره اكثر لينا: هل تذهب دائما إلى المملكه كامير
ليزفر بغضب قبل ان يعتدل في جلسته وهو ينظر لها بقله صبر قبل ان يجيبها :نعم أذهب دائما فانا أبن إحدى اكبر تجار الأقمشه لذلك انا دائم الترحال بين المماليك هنا و هناك ...
ليصمت قليلا لتكمل هي ببعض الخجل:فيولا أدعي فيولا
ليكمل هو:فيولا ولكن ألم تذهبي قط إلى المملكه فهي قريبه بشده من قريتكم
لتنظر له ببعض الحزن تبخر حالما تزكرت انها سوف تذهب إلى المملكه يوم حفله لتكمل وتحدثه بحماس:سوف أذهب لأول مره يوم حفله المملكه فوالدى قد وافق اخيرا على ذهابي
ليرتفع حاجبيه بحيره قبل ان يسالها: الم تذهبي إلى هناك من قبل
وقبل ان تجيبها كان والدها يصرخ بإسمها
لتنظر له بخوف قبل ان تتحدث إلى الغريب :



يناه تشتعل أكثر فأكثر من كلماتها ليتحدث وقد اعماه غضبه: وهل أضحي بكى لكي يراكى أحد جنود المملك ويذهب ليخربه وأفقدكي كما فقدتهم من قبلك أنتى لن تري المملكه لا الان ولا في عجزك حتى اموت سوف تري المملكه عندما أقع جثه هامده بين يديكي ياصغيرتى
ليغمض عيناه متفاديا النظر داخل مقلتقيها لييتشعر وضع يديها على كتفه: أبي اخبرني ما يعتلى صدرك لن تظل طوال حياتك تخفي عن اوجاعك وجروحك التى صنعها الماضي لك؟؟
ليتحضن كتفيها بحب متحدثا بحب: لا تخافي صغيرتي بعض الجروح لا يجب أن تخرج لكي لا تدمل مجددا، وانا بخير ولكن الخير دائما موجود في أختبائنا خلف وطء أهل وقريه ليسوا من دمائنا.
اومات له ببعض الحده قبل ان تبتعد تاركه إياه ينظر لأثرها بحزن كبير.
بينما هي رحلت إلى كوخهم الصغير لتبدا بالبكاء على حالها وعلى امنيتها المستحيله
***
وقف كامير بعد ان ذهبت بوقت لينفض ملابسه متقدما من حصانه ليمتطيه مكملا وجهته ناحيه المملكه؟
****
كان الملك الأسود يرتدى ملابس إلخدم ومعه مساعده
ليخرجو خفيه من القصر ليبدأو بسير ناحيه سوق المملكه ومركز مملكته بينما وهو يسير كان حلمه مازال ينعاد داخل عقله بينما عيناه تنظر إلى عامه الشعب بقليل من الشفقه على حالهم
لينظر بجانبه ليري مساعده وهو يضع يده اخل عبائته التى يرتيدها فوق ملابسه واضعا يديه على سيفه تحفزا لأى خطر قد يصيبه
ليكمل جولته بين الناس
ليقف بجانب إحدى الناس ليحدثه وعيناه مازالت تتجول على الناس: هل سمع أحدكم ان الفارس الذي أصاب جنود الملك
لينظر له الرجل بقليل من الخوف لهيئته الضخمه قبل ان يتركه ويرحل فجميع سكان المملكه بأجساد ضعيفه تعكس قله وجود الطعام وقله المأكل
عكس هيئت الزائر الجديد
ليجيبه احدى الباعه المتجولين ببعض الريبه: هل انت من هذه المملكه
لينفي برأسه هاتفا بقوه: لا أن تاجر وقد مررت من هنا وجات لأرى هل هناك بضاعه يمكنني أن أشتريها قبل ان أذهب إلى مملكتى
ليزفر الرجل براحه قبل ان يتحدث بهمس حزر: هنا لا أحد يتحدث عن ملك هذه الملكه الجميع يخافه في وجوده وعدمه هو يسيطر على الجميع هنا
وقبل ان يكمل حديثه كان يقطب حاجبيه وهو يسأله بإستغراب:و لكن كيف عرفت بحادثه جنود الملك
ليصمت قليلا قبل ان يجيبه بثقه حتي لا يشك الرجل به: لقد سمعت أحد المارين وهو يتحدث لذلك أردت فقط أن أعرف ماذا حدث
ليحرك له الرجل رأسه قبل أن تقاطعم فتاه: كم ثمنها
لينظر لها الثلاث رجال ليقهقر الملك قليلا في مكانه وهي يري عيناها التى تشبه فتاه احلامه؟؟
***
مملكه إغرين
كانت تتحرك معه لافينور برتابه ليقطع هو الصمت بينهم: مبارك النصر لكم
لتجيبه بهمس خافت: سعيده بقدومك لويس للملكتى
ظل يتأملان بعضهما البعض قليلا حتي قاطعهما توقف الموسيقي لتبتعد عنه بهدوء عائده إلى الكرسي بجانب والدها
بعد انتهاء الحفله عادت إلى غرفتها مجددا وهي شارده الزهن بأمير رائع ذو رائحه ساحره رائحه عود مختلطه برائحه أخري ولكنها رائعه
ليتقدم منها بعض الجواؤي ويبدأو بإزاله التاج ومجوهراتها وتغير ملابسها إلى أخري مريحه بعد أن انتهت وقفت في شباك غرفتها قليلا قبل ان تغلقه متجهه ناحيه فراشها
لتتنهد بعمق قبل ان تسقط في نوم عميق وهي تعرف أن كارين سوف تأتى وتوقظها بعد عده ساعات
مررت خمس ساعات لتأتى كارين تهزها بالطف متحدثه بهمس: مولاتى لقد حان موعد تدريبك
هزت رأسها مستقيمه قبل ان تقف متجهه ناحيه باب غرفتها حتي توقفت فجأه
لتتحدث إلى كارين :كارين لا ترافقيني هذه المره سوف أذهب بمفردي أريد أن أختلى بنفسي قليلا
نظرت لها كارين بقليل من الصدمه فهذه اول مره ترفض أن ترافقها إلى مكان تدريبها للتتحدث لها محاوله إثنائها عن قراراها: مولاتى يجب أن أرافقك ماذا إن رأكى أحدهم سوف تحدث مشكله
لتستدير لها بهدوء متحدثه بنبره دفئه: لا تخافي كارين هذا قصري
وترحل سريعا من امماها بينما ظلت كارين تنظر في إثرها ببعض الزهول لاول مره ترفض وجودها معها أثناء تدريبها فمنذ ان توفت والدتها منذ سنتين وبعد اكتشافهم لقبو صغير في القصر وهن يذهبن سويا لتدريبها
ببنما وصلت هي بامان إلى غرفه تدريبها لتذهب بتاجه مرأتها الصغيره لتبدأ بتغير ملابسها وتبدأ بممارسه تمارينها
ظلت تتمرن حتي ظهر اول شعاع من أشعه الشمس لتغير ملابسها سريعا قبا ان تتجه بخفه ناحيه طريق العوده
أخذت ترقض بخفه إلى ان توقفت فجئه عند مممر الضيوف لتبدأ بالمشي بخطى خفيفه وقبل ان تصل إلى نهايه الممر حتي شعرت بأحد يسحبها ويد تغلق فمها دافعا إياها ناحيه الحائط
لترمش وهي تري نصل الخنجر يكاظ يغرز داخل رقبتها
_لافينور
لترفع عيناها بحده ناحيه صاحب الصوت لتختفي حده عيناها وهي تري أمامها الأمير لويس لتحمر وجنيتها خجلا دافعتا إياه بخفه متحدثه ببعض التوتر:ماذا يفعل سمو الأمير الأن
ليرفع هو إحدي حاجبه متمتما : وماذا تفعل سمو الاميره بثياب نومها في بدايه الصباح
لتجيبه هي: وماذا يفعل ضيفنا العزيز بخنجر ف الصباح الباكر
ليرفع حاجبيه قبل ان يطلقان ضحكه خفيفه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي