الثالث والعشرين

كانت خائفه من كل شئ نظرت حولها تريد الهروب من هذا المكان تريد زوجها تريد ستيف تنظر حولها مكان مظلم بشده لا تعلم هي متي مساءا ام صباحا حتي الوقت لا تعلم كم الان هل السابعه او الثانيه ام ماذا خائفه لم تتوقف دموعها علي التوقف لم تهدأ كلما تغمض عينيها تشعر بالماء علي وجهها لتفتح عينيها وهي تنظر حولها هو لم يجعلها حتي ان ترتاح للنوم..

ورد بتعب: ستيف..

تتذكر اسمه لا تستطيع ان تتذكر شئ اخر تريد رؤيته بكل نبض بقلبها لا تعلم ماذا تقول او تفعل كل ما تفكر فيه هو ستيف للان لم تأكل شئ هي جائعه بشده لاكن ستيف ابنها وضعت يدها علي بطنها تريد ان تشعر به لا تستطيع ان تشعر به او نبضه بدأت تبكي بشده وهي تنظر حولها لينفتح الباب امامها وتري ظل يأتي اليها ويتقدم في اتجاها قلبها ينبض بقوه..

بدأت تتعرق من الخوف قلبها ينبض بقوه خائفه بشده تنظر للقادم اليها..

ورد: مين مين...

اقترب منها اكثر ليجقوا علي قدميه امامها وينظر لعينيها..

جاكسون: هل اشتقتي الي...

نظرت له بقرف لتبثق في وجه بقوه اغمض عينيه وهو يمسح وجهه نظر لها بغضب ليضربها بقوه علي وجه جعل وجهها يلتف للجهه الاخري...

جاكسون: هذا لاجل ان تحترمي زوجك الذي ينتظرك لمده تسع اشهر...

ورد: انت ميت حقا انت ميت لا محاله لا تعلم ماذا سيحدث عندما يجدك ستيف...

ليضحك جاكسون بقوه وهو ينظر لها بغضب...

جاكسون: ستيف الذي وقع علي الارض من طلقه واحده هل يمكنك ان تصمتي فهو اضعف بكثير..

ابتسمت بوجه وهي تقول...

ورد: انظر حيدا لهذه الابتسامه لانك لن تري مثل ابتسامتي مرتا اخري غير وان روحك تخرج من جسدك الي اللقاء اذهب من امامي الان...

جاكسون: هههههه اضحكتني بشده اعلمي ان هذه الابتسامه سأراها كثيرا...

ابتسم لها نصف ابتسامه شر ليتركها ويذهب من امامها وهي تنظر حولها تفكر في ستيف كانه يتحدث اليها او يراها شعرت بشئ يهتز بجانبها ومضيئ قليلا تمنت ان يكون ما يكون في بالها هاتف هل سيكون هو حقا ويكون هو نجاتها حقا اقتربت من هذا الشئ كلما تقترب كلما خفق قلبها بشده وهي تشعر بالخوف نظرت له لتجده هو حقا استمت لصوت اقدام..

ورد بتعب: التليفون دا بتاعه وهو جاي يشوفه...

اخذت الهاتف لتجعله علي الوضع الصامت بدون هزاز لتعود لمكانها سريعا وتخبئه اسفلها املا ان لا يقتربوا منها لينفتح الباب بقوه ويدخل رجلين احدا ممسك بهاتف والاخر يبحث بعينيه..

الرجل الممسك بهاتفه: لا اعلم اين هو واين اجد يجب ان اعثر عليه قبل ان يعلم جاكسون بهذا الامر..

الرجل الاخر: لو علم جاكسون سيقتلك ويقتلني يجب ان تجده..

نظر الرجل الممسك بالهاتف لورد وهي مغمضه عينيها بهدوء ولا تشعر بشئ ليشير اليها..

الرجل الممسك بهاتف: هل تعتقد انها ستجده او شئ...

ليرفض الرجل وهو يقول..

الرجل الاخر: لا اعتقد بذالك انظر اليها انها حثة هامده هيا اعتقد انك اوقعته في البيت الاخر عندما كنا ننقل الرجل التي من المخابرات لا تخبر جاكسون بشئ وان اخبرك اين الهاتف اخبره انه كسر..

اومأ له الرجل الممسك بهاتفه ليعطيه الهاتف له ويشكره ويخرجوا يتركوها بمفردها لم تعلم ماذا تفعل غير البكاء فالله يساعدها من هذا الغباء الذي هنا اخرجت الهاتف من اسفلها وهي تنظر له لاكن كل شئ ذهب هباءا وهي تري ان هناك رقم سري لتبكي اكثر علي هذا الامر لا تعلم ماذا تفعل لتبكي بشده لاكن لا تعلم من اين اتاها هذا الامر اخرجت الهاتف مرتا اخري لتنظر لعلامه المكالمه التي في جانب الشاشه لتضغط عليها ويظهر مكامة طوارئ..

هي تعلم وقرأت قبل ذالك انه ان لم تستطع فتح الهاتف او لم يكن هناك شبكه للهاتف تستطع ان تتصل بمكامله طوارئ تريد ان تتذكر طوارئ شرطة المانيا لتتذكر الرقم لهم انه *** ضغطت الرقم وظلت تدعوا ربها حتي استمعت لصوت نسائي من المانيا..

المرأه: مرحبا معك الشرطة اخبرني بما لديك..

ورد بخوف: أنا ورد تم اختطافي من رجل يدعي جاكسون ارجوكم انجدوني..

المرأه: اهدأي ورد اخبريني بهدوء كيف حصلتي علي الهاتف..

ورد بخوف: وقع من احد رجاله خبئته قبل ان يراه احد ارجوكم انا اسمي ورد حسن علي زوجي هو سفستيان وارنس هو الماني الجنسيه ارجوكم انجدوني هو هنا في المانيا البارحه اتصاب بطلق ناري بسبب جاكسون اعتقد انكم ستعثرون عليه في مشفي ما او هو اعتقد انه يكون مشفاه الخاص به هو له مشفي هو طبيب الماني ارجوكم سريعا..

المرأه: حسنا لا تخافي..

بدأت بأرسال جميع ما قالته لجميع الدوريات وعلي الاشارات اللاسلكيه بدأت ان تحدد مكانها علي الجهاز لديها لتعلم اين هي..

-- هنا صعد رنين هاتف موسي ليجيب عليه..

موسي: اخبرني الان ماذا يوجد لماذا تتنفس سريعا...

الرجل: هل لديك الجهاز اللاسلكي الان..

موسي: اجل لدي..

الرجل: شغله علي لاسلكي الشرطه الان هيا...

اعتدل ستيف وهو ينظر له بهدوء ليفتح موسي مكبر صوت الهاتف ليبدأ تشغيل اللاسلكي علي جهاز الشرطه ليستمع لما يحدث هناك امرأه تتحدث عن ورد انها عثرت عليها مكان بعيدا وهي تم اختطافها من جاكسون يستمع لعنوان المكان بالمضمون ليهبط عن الفراش هنا يوقفه احمد..

احمد: مازلت مريض ستيف..

ستيف: من سيوقني الان ساقتله حتي لو من هو ابتعدوا الان من امامي هيا..

ابتعدوا سريعا من امامه ليبدل ملابس المشفي ملابسه وضع يده علي جرح ليخرج حاول الطبيب ايقافه لم يستطع خرج الشباب خلفه..

ستيف: موسي اخبر رجالك ان يذهبوا الي هناك قبل الشرطه هيا..

هبطوا للاسفل ليصعدوا لسيارتهم بدأوا ان يتحركوا لمكان الذي به ورد...

-- كانت خائفه بشده كان الهاتف يفقد الشحن ليفقده نهائي لتبكي لا تعلم ماذا تفعل كانت ستلقي الهاتف من يدها لاكنها توقفت عن ذالك لو القته الان سيستمعوا لصوت هاتف ويأتوا اليها ويروه وهنا سيعلموا كل شئ ويذهبوا ن مكانهم لذالك ستخفي الهاتف عن انظارهم تنظر حولها متي ستخرج من هنا متي ستري ستيف تشعر بان جسدها بدا يضعف الان لماذا هذا الخمول والتعب..

وضعت يدها علي معدتها بتعب لا تعلم ماذا تفعل بسبب هذا التعب الشديدتتذكر ستيف تتمني ان يأتي لها حقا ماذا تفعل هل هذه المكالمه ستنقذها ام لا حاولت الهدوء وتأخذ نفسها وهنا تستمع لهدوء شديد لم يعد احد امام الباب وقفت علي قدمها لا تستطع ان تاخذ نفسها انه يذهب عنها اقتربت من باب الذي هي به ظلت تطرق علي الباب بقوه لم تستمع لأحد في لحظه لها بدأت تستمع لطلق ناري شديد ان هناك احدا ينادي عليها بدأت تغمض عينيها وتفتحهم وهي تنظر حولها لتعلم صوت من تبكي من كثره الفرحه..

ورد ببكاء وتعب: ستيف انا هنا ستيف..

لا تستطع ان تتحدث بصوت عالي او انها لم تستطعا بسبب هذا التعب الذي اتي لها فهي اطمئنت بدأ جسدها يهدأ ويظهر عليه الخمول لم تنم كثير فقط مستيقظه ولم تتناول للان لم تشعر بطفلها تبكي بشده طلقات ناريه تتزايد بكل قوتها تستمعلصوت اقدام اتيه اعتقدت انه جاكسون عادت للخلف بخوف وهي تسير تستند علي شئ قريب اليها لتقع علي ركبتيها وهي خائفه لينفتح الباب بقوه وتري ظلا اتي اليها وهو يركض بكل قوته تغمض عينيها وهي علي فمها اسمه ستيف ليبدأ الظلام يحاوط عينيها..

هم في كل مكان منتشرون يبحثون عن جاكسون فهو عند رؤيته ان الشرطه قادمة والجميع قادم لم ياخذ الفرصه ان يأخذ ورد ليهرب بكل قوته لاكن هنا لن يتوقف سيبحث عنه بنفسه احتضنها بقوته ليقبلها علي راسها حملها ليسير بها وهو ينظر لحالتها هكذا الان حقا لن يتركه يحيا علي هذه الارض خرج من هذا المكان ليخرج للخارج اليهم اقترب من موسي ليضع ورد في السياره في الخلف لينظر له..

ستيف: أذهب بها للمشفي الان هيا الان..

اوما له موسي ليقود السياره بقوته ليخرج سلاحا اخذه من سياره موسي ليبدا يسير ببطء هم لم يبتعدوا عن هنا نظر لريان واحمد ان يلحقوا به وبقيت الشرطه فقط تعتقل رجال جاكسون الذي تركهم خلفه وذهب هو وبعض الرجال يعلم ستيف انه جبنا لذالك سيتخذهم حمايه له وقف ستيف وهو ينظر لقطعه قماش ليهبط واخذها علم لمن..

ستيف: انها له لجاكسون هيا انه قريب..

يركضن ويبحثون في كل مكان لينظر احمد باتجاه صوت في الجهة المقابلة لهم ليشير اليهم..

احمد: ستيف هناك ..

لينظر ستيف اتجاه اشارة احمد ليراهم واقفين هناك اقترب بهدوء منهم دون ان يشعروا بأحد ليطلق النار عليهم ليأتي في أحد رجال جاكسون...

ريان: انه احد رجاله ليس هو..

ليركض ستيف بكل قوه اتجاه جاكسون الواقف امامه ليركض جاكسون وبين ركضه يطلق النار علي ستيف لينظر ستيف لاحمد..

ستيف للجهة الاخري لتكون امامه وانت ريان اذهب للاتجاه الاخر لتكون بجانبه وانا في الخلف لنختصره علي ثلثا اماكن ولن يهرب..

استطاع ستيف الركض خلفه يريد ان يوقفه بكل قوته ليتوقف جاكسون وهو ينظر لاحمد وبجانبه ريان والان ستيف..

جاكسون: ههههه ستيف مرحبا بك لقد اشتقت اليك حقا...

ستيف: وانا ايضا جاكسون لاكن اشتقت رؤيتك تتعذب مثل عذاب وفاة زوجتك لا تقلق ساجعلك تذهب اليها..

نظر جاكسون لستيف بخبث ليقول بكره...

جاكسون: اعتقد ان زوجتك فارقت الحياه وايضا طفلك الذي لم ياتي الي الدنيا حتي الان اذهب اليهم ينتظروك..

ستيف: لا تقلق جاكسون زوجتي وطفلي بأفضل حال الان اما انت اريدك ان تعلم انك ستقتل الان..

نظر جاكسون لرجاله..

جاكسون: هيا اهجموا عليه الان هيا...

اعتدل الرجال بهدوء وهم يبتسون بشر ليلتفتوا باتجاه جاكسون ويضعون السلاح امام راسه ليتحدث احد الرجال..

الرجل: بل انت الذي ستقتل الان..

ليضحك ستيف بشده وهو ينظر لجاكسون بخبث ويقترب منه بهدوء...

ستيف: انت لا تحب ان تلعب بمفردك فهؤلاء رجالك ذهبوا مع الشرطه جميعهم منذ قليلا اما هؤلاء فهم رجالي جعلتهم يركضون معك ليعلموني اين انت هل انت مستعد الان حتي تنقتل ام ما هي امنيتك الاخيرة..

ليبتسم جاكسون بخبث له ليقول..

جاكسون: امنيتي هي ان تموت..

ليخرج سلاحا من جيبه سريعا ليطلق النيران علي ستيف لاكن اوقف احد. الرجال سريعا ليرفع يده للاعلي ويطلق الرجل علي جاكسون النار...

نظر ستيف حوله لريان واحمد وتأكد انهم بخير نظر لجاكسون الذي وقع علي ركبتيه اثر الطلقه التي اتت في قدمه من الرجل ويصرخ من الالم هنا اتت الشرطه ليأخذوا جاكسون لاكن ستسف اوقفهم..

ستيف: لن تأخذوه الان اريد ان اخذ حقي وحق زوجتي منه..

الشرطي: لا تشترك في هذا الامر الخطر ستعاقب انت..

ستيف: لن افعل شيئا كثيرا..

اقترب ستيف منه ليبتسم جاكسون له ليبتسم ستيف بخبث له..

ستيف: الان اقول الوداع...

ليضربه بقوه بيده ليقع ارضا اثر الضربه على وجه ليبتسم ستيف ليذهب هو وريان واحمد سريعا..

ستيف: هيا تركت ورد بمفردها..

صعدوا للسياره التي هي ملك لريان ليسيروا بها اتجاه المشفي التي بها ورد بحثوا عنها وعن موسي ليجده واقف امام غرفه للعمليات اقترب منه ستيف سريعا..

ستيف: طمئنني كيف حالها ما بها ماذا اخبرك الطبيب..

موسي: منذ ان اتينا حتي الان لم يخرج احدا انتظر..

قلق ستيف بشده وهو ينظر في كل مكان تمني ان تكون بخير لا يعلم. ماذا حل بها...

مر الوقت لم يعلموا من الوقت الذي مر نظر لساعته وجدها الخامسه مساءا ماذا يفعل انها ساعه من الزمن لم يخرج الي الان احدا لينفتح الباب سريعا ويخرج الطبيب وقف ستيف امام الطبيب..

ستيف: انا دكتور سفستيان وارنس طبيب هنا في المشفي..

الطبيب: دكتور سفستيان كيف حالك..

ستيف: بخير لاكن الان اخبرني زوجتي كيف حالها..

الطبيب: جسدها ضعيف بشده لم يكن تتناول الطعام ولم تشرب جيدا هذا اثر علي صحتها بشده كان هناك بعض الاشياء بها كان يجب ان نفعل لها العمليه مثل عينيها...

ستيف: عينيها ما بها اخبرني..

الطبيب: لا اعلم كيف ذالك لاكن ما مرت به من كثره البكاء ادي الي التهاب العينين وتلف بعض الانسجه به سنعلم عندما تستيقظ وتفتح عينيها هنا سنعلم ان فقدت البصر ام لا..

ستيف: ماذا تقصد وكيف العلاج..

الطبيب: لا تقلق لو فقدت البصر العلاج سهلا بعض القطرات والادويه ستأخذها وتعود كما كانت ولا تقلق ستكون بخير..

ستيف: هل هناك شئ اجل طفلي..

الطبيب: هذا فقط ما هو انه بخير انه يشبهك دكتور سفستيان قوي بشده لم يضعف لم يحدث له شئ هو قوي حقا لاكن اتمأن عليها لا تريد غير الدعاء الان..

تركه الطبيب ليذهب وهو فقط واقف امامه رأي الفراش يخرج من غرفه العمليات ليسير خلفها بهدوء دخلوا بها الغؤفه لينقلوها للفراش الاخر ليضعوا عليها بعض الاجهزه ليذهبوا الممرضين من الغرفه..

جلس ستيف بجانبها ويضعه علي يدها وهو حقا يشعر بالخوف الشديد حقا هي امامه ثلاثه ايام دون رؤيتها او سماع صوتها هؤلاء الثلاث ايام شعر انها ثلاثه سنين للان لم يستوعب انها بخير ام لا..

تمسك بها بقوه وضع رأسه علي يدها بهدوء وهو يشعرها بالامان ليهدأها ويجعلها لا تخاف اقترب من اؤذنيها..

ستيف: ورد لا تقلقي انا ستيف ورد احبك..

هدأت قليلا ليبدأ وجهها يتراخي بهدوء ليتأكد انها بخير....

شعر بيد تسير علي شعره لينظر لها وتأكد انها استيقظت من هذا التعب ليؤكض سريعا ينادي الطبيب اتي معه ليقترب متها يدعوا بداخله انها تكون بخير..

اقترب منها الطبيب بهدوء ليبدأ بنزع الشاش عن عينيها بهدوء بعد انتهائه من نزعها..

الطبيب:  اناهيت الان..

نظر ستيف لورد لتبدأ هي في فتح عينيها وهي تنظر حولها جلست بهدوء وهي تنظر له لعينيه بهدوء..

ورد: ستيف..

ركض اليها ليحتضنها بكل قوته حتي هدأت قليلا تبتسم باهتمام وحب..

الطبيب: حمد لله انها بخير...

ليتركهم ويذهب من امامهم جلس ستيف بجانبها ممسك بيدها بأهتمام وهو ينظر لها فهو اشتاق لها كثيرا اشتاق لها هذه الثلاث ايام كأنها ثلاث سنوات لم يراها بها لم يحتضنها لم يستنشق رائحتها هو يحتضنها كانت تبكي بكل قوتها فهي لم تكن تعتقد انها ستخرج كانت تعتقد انها النهايه وهي ستذهب دون عوده خائفه من كل شئ تمسكت به  بقوه وخوف تحتضنه ليعلموا الشباب انهم يجب ان يبقوا  بمفردهم ليتركوهم ويذهبوا للخارج ابتعد ستيف عنها وهو ينظر لعينيها اثر البكاء ليهدأها..

ستيف: اهدأي حبيبتي يجب ان تتوقفي عن البكاء عينينيكي لم تشفي حتي الان اهدأي انا بجانبك لن اتركك بمفردك لا تخافي..

احتضنته اقوي وهي تقول..

ورد بخوف: لا تبتعد ابقي هكذا لقد اشتقت اليك حقا انت لا تعلم شئ لقد شعرت بالخوف الشديد شعرت ان هذه هي نهايه كل شئ ولم يعد هناك مخرج اخركلما اري الضوء ياتي لقلبي املا انه انك ستأتي ثم يختفي هذا الالم وعندما وجدت الهاتف وتحدثت مع الشرطه ارتاح قلبي لاكن لوهله ظللت ادعوا ان لا يشعروا بشئ قبل ان ياتي احد تمنيت ان تستمع لما قلتله للمرأه ان تعلم كل شئ لاكن تيقنت انني تحدثت الي شرطيه وليس انت ولاكن عندما رايتك استسلمت لكل شئ...

احتضنها بقوه وكأنه لا يريد تركها يشعر انه عندما يتركها ستختفي مرتا اخري ويكون هذا مجرد حلما لا اكثر ابتعد عنها قليلا وقبل راسها ليجعلها تعود للفراش مرتا اخري ويخبر الشباب بالدخول للغرفه جلسوا حولها بهدوء لتنظر لاحمد..

ورد: مريم عامله ايه طمني عليها..

ليبتسم احمد وهو ينظر لها..

احمد: مريم حامل يا ورد..

نظرت له بفرحه لم تتحمل هي اخرا ستجد صديقتها حامل حمدت ربها..

ورد: الحمد لله مبرووك الف مبرووك ليك يا احمد هتكون اب...

لم يفهم ستيف حديثهم المصري جيدا ليقترب منها..

ستيف: ماذا تتحدثي..

ورد: عن مريم وشمس اطمئن عليهم..

نظرت ورد لريان هنا يجب ان تتحدث بالانجليزيه حتي لا يشعر ستيف بشئ خاطئ..

ورد: ريان كيف حالك وحال شمس..

ليخفض راسه بحزن وهو يقول..

ريان: لقد اضعتها من يدي هي لن تكون لي..

ورد بصدمة: لماذا ماذا حدث لقد اخبرتها انني موافقه..

ريان: حدثت معها مشكله لقد اخبرتني انها تريدني ان اساعدها ولاكني رفضت الامر شعرت هنا انني لا استحقها..

ورد: ما هذه المشكله اخبرني..

نظر لها كيف سيخبرها كيف سيقول لها لاكن سيصمت الان لن يخبرها..

ريان: لاشئ بالامر الهام فهي تريدني ان اساعدها في الدراسه تعلمين انني دكتور جامعي لاكن رفضت..

ورد: لا يهم لا تقلق سنعود جميعا وسأجعلها اليك لا تقلق..

لينظر لها ستيف بعينيه القاتله..

ستيف: هل تعلمين انني لا اوافق علي ذالك لاكن من اجلك انت وشمس سأنظر في الامر وهناك شمس ستحدد هي موافقه ام لا لاكن الان يجب ان ترتاحي قليلا غدا صباحا سنعود الي مصر هيا ارتاحي...

-- نظرت مريم بفرحه الي الهاتف لان زوجها ارسل لها رساله انهم سيعودون غدا جميعا شعرت بالسعاده الشديده لتنظر لشمس الجالسه بهدوء..

مريم بفرحه: شمس يا شمس..

شمس: نعم ايه تاني بتتوحمي علي ايه..

مريم: لا مش بتوحم خلاص سا شمس هيرجعوا كلهم بكرا الصرح خلاص جايين ورد هترجع احمد بعتلي قالي ان كلهم راجعين..

تغير ملامح شمس بسعاده غامرة فتوئمها ستعود بعد اختفاء ثلاثة ايام اخرا ستعود وستكون بينهم مرتا اخري ولن تذهب بعيدا عنهم شعرت شمس بالسعاده لا تستطتيع ان توصف البدأ الجميع بالفرحه وتنظيف البيت وتزينه كأن ما يحد هو فرح كبير وليس عوده شخص يحبوه لديهم فمن غيرها ورد لقد عانت كثيرا في حياتها حان الوقت ان ترتاح قليلا من هذا العذاب....
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي