20
- تايهيونغ -
استيقظت اليوم بكسل كبير
لا اعرف لما أصحبت كسول هكذا
سأقترب من منافسه يونغي علي من الاكسل
لقد مر يومين منذ ذلك اليوم
وأنتم تعلمون اي يوم اقصد
ومازال ذلك الشعور السئ بداخلي
لا اعرف لما
وخصوصا اليوم
اشعر بالسوء بشده
هل يمكن لان جونغكوك ليس هنا وسافر لرؤيه جدته المريضه
لكن هذه ليس اول مره يسافر
ارتديت ملابسي
لأخرج من المنزل دون ان أتناول الطعام
اسف ابي اعلم انك تعبت عليه رغم مشاغلك الكثيره
لكن لا.. لست في مزاج حقا
وصلت امام منزل يونغي
وعندما اوشكت علي الاتصال به ليخرج
وجدته خرج من المنزل بالفعل
" ما به وجهك لا تبدوا بخير "
وجهي ما به وجهي هل لهذه الدرجه مزاجي يظهر في تعابير وجهي
تنهدت لأتحدث بينما نقود الدراجات
" هل ستصدق ان قلت لا اعرف "
" سأصدق فأنا هكذا في كثير من الاحيان هيا قل لي ماذا حل بك ليصل مزاجك لهذه الدرجه "
لا اعرف هل اخبره ام لا هو صديقي
وانا اثق به بشده مثل جونغكوك تماماً
" تشاجرنا انا ومي تشا وانا لدي شعور سئ للغايه ولا اعرف مصدره "
تحدث بإنزعاج فالموضوع بدأ يزعجني حقا
" تشاجرتما انت ومي تشا لما اشعر انك تقول انك تشاجرت مع حبيبتك وانفصلتم "
ما الذي يفكر به هذا الأحمق
" ياا بربك يونغي ما الذي تفكر فيه قولي انا ومي تشا اصدقاء مجرد اصدقاء فقط -بهمس- ربما بالنسبه لي فقط "
" ماذا "
" لا شئ جد حل في مزاجي السئ هذا "
" فقط تصالحا وسوف تعود كما كنت "
" هل تري هذا "
اومأ لي برأسه لاتنهد وأبدأ بالتفكير بالأمر
انا لا اريد ان أكون عبأ عليها
لا أريدها ان تشعر بعدم الراحه بوجودي
ماذا سأفعل
وصلنا للمدرسه
وذهبنا الي صفنا
لألحظ عدم وجود مي تشا
الم تأتي باكراً
لماذا تأخرت علي غير العاده
هل هي بخير
مرت خمس دقائق
وانا استمر بالنظر الي الباب
بينما أحادث يونغي
الحصه الاولي علي وشك البدأ
وهي لم تأتي بعد
بعد دقيقه اخري
دخل أستاذ اللعنه
واللعنه هي الرياضيات
ومي تشا للأن لم تأتي هل هي مريضه
هل ستتغيب اليوم
مرت دقائق ليفتح الباب من خلفي وبسرعه التفت علها تكون هي
وبالفعل كانت هي
انحنت بخفه لتخرج كلمه اسفه فقط من شفتيها
وتجلس في مقعدها
" بارك مي تشا انتي تعلمين انني لا احب ان يتأخر احد علي حصصي لذلك انتي معاقبه لساعتين بعد نهايه الدوام "
اومأت بصمت لتخرج اشياءها
ويعاود اللعنه الشرح
.
.
.
.
.
بعد نهايه دوام المدرسه
خرجت من المدرسه انا ويونغي
للذهاب الي مقهي نساعد بعضنا في الدراسه
ركبت دراجتي وهو كذلك
لكن عندما وضعت يدي في جيبي لأتفقد الساعه في هاتفي
كان غير موجود
تذكرت انني تركته في درج طاولتي
بعدما حادثنا جونغكوك في وقت الراحه
قلت ليونغي انني سأذهب واحضره
ويمكنه هو الذهاب للمقهي اولاً ولكنه قال انه سينتظرني
لنذهب معاً
دخلت الي المبني بسرعه
واذهب الي طابق صفي الطابق الثالث
تذكرت فجأه ان مي تشا ستكون في الصف معاقبه
اصبحت اسير ببطء
لأسمع صوت قادم من صفي
دخلت الصف بسرعه بسبب ذلك الصوت الذي لم يريحني
لتفتح عيناي علي وسعهما مما رأيت
أستاذ الرياضيات يحاول الاعتداء علي مي تشا الي تصرخ تطلب المساعدة
اللعنه
استيقظت اليوم بكسل كبير
لا اعرف لما أصحبت كسول هكذا
سأقترب من منافسه يونغي علي من الاكسل
لقد مر يومين منذ ذلك اليوم
وأنتم تعلمون اي يوم اقصد
ومازال ذلك الشعور السئ بداخلي
لا اعرف لما
وخصوصا اليوم
اشعر بالسوء بشده
هل يمكن لان جونغكوك ليس هنا وسافر لرؤيه جدته المريضه
لكن هذه ليس اول مره يسافر
ارتديت ملابسي
لأخرج من المنزل دون ان أتناول الطعام
اسف ابي اعلم انك تعبت عليه رغم مشاغلك الكثيره
لكن لا.. لست في مزاج حقا
وصلت امام منزل يونغي
وعندما اوشكت علي الاتصال به ليخرج
وجدته خرج من المنزل بالفعل
" ما به وجهك لا تبدوا بخير "
وجهي ما به وجهي هل لهذه الدرجه مزاجي يظهر في تعابير وجهي
تنهدت لأتحدث بينما نقود الدراجات
" هل ستصدق ان قلت لا اعرف "
" سأصدق فأنا هكذا في كثير من الاحيان هيا قل لي ماذا حل بك ليصل مزاجك لهذه الدرجه "
لا اعرف هل اخبره ام لا هو صديقي
وانا اثق به بشده مثل جونغكوك تماماً
" تشاجرنا انا ومي تشا وانا لدي شعور سئ للغايه ولا اعرف مصدره "
تحدث بإنزعاج فالموضوع بدأ يزعجني حقا
" تشاجرتما انت ومي تشا لما اشعر انك تقول انك تشاجرت مع حبيبتك وانفصلتم "
ما الذي يفكر به هذا الأحمق
" ياا بربك يونغي ما الذي تفكر فيه قولي انا ومي تشا اصدقاء مجرد اصدقاء فقط -بهمس- ربما بالنسبه لي فقط "
" ماذا "
" لا شئ جد حل في مزاجي السئ هذا "
" فقط تصالحا وسوف تعود كما كنت "
" هل تري هذا "
اومأ لي برأسه لاتنهد وأبدأ بالتفكير بالأمر
انا لا اريد ان أكون عبأ عليها
لا أريدها ان تشعر بعدم الراحه بوجودي
ماذا سأفعل
وصلنا للمدرسه
وذهبنا الي صفنا
لألحظ عدم وجود مي تشا
الم تأتي باكراً
لماذا تأخرت علي غير العاده
هل هي بخير
مرت خمس دقائق
وانا استمر بالنظر الي الباب
بينما أحادث يونغي
الحصه الاولي علي وشك البدأ
وهي لم تأتي بعد
بعد دقيقه اخري
دخل أستاذ اللعنه
واللعنه هي الرياضيات
ومي تشا للأن لم تأتي هل هي مريضه
هل ستتغيب اليوم
مرت دقائق ليفتح الباب من خلفي وبسرعه التفت علها تكون هي
وبالفعل كانت هي
انحنت بخفه لتخرج كلمه اسفه فقط من شفتيها
وتجلس في مقعدها
" بارك مي تشا انتي تعلمين انني لا احب ان يتأخر احد علي حصصي لذلك انتي معاقبه لساعتين بعد نهايه الدوام "
اومأت بصمت لتخرج اشياءها
ويعاود اللعنه الشرح
.
.
.
.
.
بعد نهايه دوام المدرسه
خرجت من المدرسه انا ويونغي
للذهاب الي مقهي نساعد بعضنا في الدراسه
ركبت دراجتي وهو كذلك
لكن عندما وضعت يدي في جيبي لأتفقد الساعه في هاتفي
كان غير موجود
تذكرت انني تركته في درج طاولتي
بعدما حادثنا جونغكوك في وقت الراحه
قلت ليونغي انني سأذهب واحضره
ويمكنه هو الذهاب للمقهي اولاً ولكنه قال انه سينتظرني
لنذهب معاً
دخلت الي المبني بسرعه
واذهب الي طابق صفي الطابق الثالث
تذكرت فجأه ان مي تشا ستكون في الصف معاقبه
اصبحت اسير ببطء
لأسمع صوت قادم من صفي
دخلت الصف بسرعه بسبب ذلك الصوت الذي لم يريحني
لتفتح عيناي علي وسعهما مما رأيت
أستاذ الرياضيات يحاول الاعتداء علي مي تشا الي تصرخ تطلب المساعدة
اللعنه