الفصل الثاني
الفصل الثانى
امنيه مستحيله لى
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
نظرت له "امنيه " كانت صدمه لها حينما رأت أنه من اصطدمت به قبل قليل فا جف حلقها حاولت ان تستجمع بعد الكلمات لكنها شكرته و وهي تدخل لكن اوقفها بقوله لها :
على فين يا انسه مين سمح لك بدخول اصلا. …
أحست بأن الدنيا تدور من حولها وهي تحاول ان تبدو طبيعيه ثم اعتذرت:
. انا اسفه حضرتك على التأخير…
نظرت الي الأرض وهي تقول كل هذا فا رد عليها بكلماته الغامضة :
ممممممم ماشي ها اتقبل اسفك بس قوليلي اسمك ايه. ..
ردت "امنيه "بتردد وخوف وقلق من سؤاله :
آآآآآآ اسم اسمي آآآآآآ امنيه حضرتك...
سألها "أسر" بغموض وهو ينظر لها :
مممممممم " امنيه "ايه …
"امنيه" بقلق لكنها اجابت عليه بصدق و هي تجيب عليه مختصره :
"امنيه محمود السيوفي"
رد عليها "أسر" بغموض و جمود مقلق و هو يسمح لها بالدخول :
ممممممممم تمام اتفضلي و ياريت تخدي بالك بعد كده وانتِ ماشيه و كمان من التأخير.. ماشي يا...."امنيه "
أحست بغموض كلماته لكنها لم تبدي اي ردت فعل وهي تنظر له و تجيب عليه بهدوء مختصر :
حاضر يا دكتور...
عندما رفعت رأسها تنظر له فا ازداد توترها من نظراته لها فا عندما لم يتحدث مرة اخرى فا دخلت " امنية '' دون ان تنطق بأي كلمه وهى تتحاشى النظر له وحاولت لا تفكر بنظراته الغامضه و تجاهلت كل هذه النظارات و اكملت الي الداخل وهي تفكر في كل ما حدث معها هل اخطأت بشيء حتى ينظر لها هذه النظرات ، جلست و هي تحس بالارتياح بان هذا الموقف مرا بسلام جلست تستمع الي شرحه المبسط و هي تو دون كل شيء تحتاجه تحت نظارات من "اسر " لها لكنها حاولت الا تعطي هذا الامر اهميه حتى لا تتوتر…
ظلت علي هذا الحال الي ان انتهت هذه المحاضرة ..
خرجت من المحاضرة تحت نظراته الغامضه ، خرجت تبحث عن باقي محاضرتها ...
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
كانت "حياة"تجلس في البيت تنتظر زوجها بعد ان هاتفها و اعلمها انه ترك بعض الأوراق الهامة ،فسعدت بعودته اليها وظلت تنتظره بشوق الي ان وصل اليها .
وصل الي البيت وهو متوجه الي غرفه المكتب اولا حتي يبحث عن الاوراق التي تركها سهوا .
لكنها عندما علمت بوصوله اتجه اليه سريعا حتي تسأله بغضب عن كيف وصل الي هنا ولم يسال عنها او يتجه اليها .
ابتسم لها و هو يخرج لها من جيب جاكيته بعض الحلوي و هو يبرر لها عن الأمر :
اتفضلي يا ستي الحاجه الحلوه بتعتك … اصلي انا كنت مستعجل فعشان كده دخلت الاول اشوف الاوراق بس طبعا عمري ما اقدر امشي من غير ما اشوف "حياتي" الجميله ...
اخذت منه الحلوي وهي تشكره بدلا طفله ،لكنها تصنعت العبوس و هي تسأله مرة أخرى عن عدم ذهابه :
ما تخليك معايا يا حبيبى النهاردة نفسى اشبع منك بقالنا كتير مقعدناش مع بعض…
ابتسم لها وهو يؤكد لها بي ان أوامرها تطاع :
انتي تأمري يا " حياة قلبي" ...
هنا ازدادت سعادتها بأنه لبي طلبها و ردت عليه بعشق صادق:
بجد يا حبيبي ها تقعد معايا انا مش عارفه اقولك ايه انا بحبك لا بعشقك يا"محمودي"…...
نظر" محمود" فى عيون "حياة" و قال لها بكل حب :
لا انا اللي بعشقك ..انتى ماتعرفيش انا من غيره ابقي ايه دا انا اموت انا مليش غير في الدنيا دى انتى مش بس مراتى لا انتى بنتى واختى وامى كل حياتي يا "حياة قلبى" ...
ثم اقترب منها واخذ يتاملها بحب وهو يكمل باقي كلامه:
تؤمرى وانا انفذ يا "حياة قلبى" و ايوه طبعا هنقضى اليوم مع بعض وبعدين المفاجئه اللي محضرها لك تكون وصلت
عند هذه الكلمة وضعت يدها حول رقبه بدلل و هي تسأله بسعادة علي ما قاله لها :
بجد يا حبيبي عملي مفاجئه…
هز" محمود" راسه و هو يبتسم لها بغموض و هو يؤكد لها هذا :
ايوه طبعا عمل احلى مفاجئه ليكى يا حبيبتى.. اهم حاجه عندي حبيبتي سعادتك وانك تكوني مبسوطه …
ردت عليه مؤكده بأنها اسعد زوجه :
طبعا مبسوطه جدا ربنا يديمك في حياتى وانا اسعد زوجه في الدنيا دي يا احن و ارق و اطيب زوج فى الدنيا …
حمل "محمود " يدها بين كفيه وقبلهما وهو يتغزل بها ثم قال لها بحب :
انتي اللي اجمل زوجه ربنا انعم عليا بيها …
ثم جلست" حياه " و بجوار" محمود" و هي رد علي غزله :
انا اللي مقدرش اعيش من غير ابدا ..انت اماني وحمايتي ، وعوض ربنا ليا علي كل حاجه مريت بيها ...
ثم نظرت له بمكر و هي تسأله ب دلال :
بس ايه هيا المفاجئه يا حبيبي ..
نظر لها " محمود" بحب و هو يجيب عليها بغموض:
انتى كان نفسك فى ايه .....
صمت حتي يجعلها تتذكر ما كان في تريد ان تفعله .
فا حاولت " حياه" التفكر فيما تريد لكنها لم تتذكر شئ ،فا هزت راسها بي لا و هي جعلته يعلم بانها لا تتذكر فا تحدث هو عما كانت تريده:
مش كان نفسك تبنى دار ايتام كل حاجه خلصت والمحامى جاى وجايب الورق معه و بكره نروح سوا عشان نفتتح الدار ها ايه رايك فى المفاجئة دى….
ظلت صامته وهي تحاول استيعاب ما قاله و الدموع تنساب منها من كثرت سعادتها ثم قامت بي احاطته بين احضانه بشدة وهى تقول له معبرة عن سعادتها بما فعله لها :
بأحبك بأحبك بأحبك اوى مش عارفه اشكرك ازاى يا حبيبى بجد دا احلي مفاجئه انت عملتها لي شكرا يا حبيبي
ثم تنهدت وهي تحمد ربها بسعاده و هي تنتظر الغد بشوق
الحمد لله يارب يااااه …..
ثم سألته باستغراب عن هذا الامر الذي أخفاه عنها :
بس قولى عملت كل دا امتى .......
لم تترك له مساحة حتي يجيب عليها، و حين سمحت له بالاجابة قاطعه جرس الباب فا بتسم لها و هو يرد عليها :
عملت كل دا امتي امممممممم … آآآ الباب بيخبط خلي حد يفتح و اطلعي انتي فوق و ها اقولك بعدين ….
أجابت " حياه" عليه و هي تتحرك مبتعده عنه ….
حاضر يا حبيبى بس متتأخرش عليا ….
طلبت من احد من العاملات ان يقوم بفتح الباب ثم صعدت هي الى غرفتها ثم جلست "حياة " علي فراشها وهي تتذكر حديثها معه عن رغبتها في إنشاء دار للأيتام لكنه لم بيدي ايه رد فعل الي ان فاجأها بها بعد إنشائها….
خرجت من شرودها علي صوت زوجها يتحدث معها فردت عليه بشرود :
ها اا فيه حاجه يا حبيبي …
سالها عما بها بقلق :
مالك يا حبيبتى سرحانه فيه ...
بشرود رد عليه :
هاا آآآآآآ مش سرحانه …..
رد عليها باستغراب من طريقتها :
مفيش ازاي دا انا بقالى ساعه بي اكلمك وانتي مش بتردى عليا….
اعتذرت منه و هي رد عليه مستفسر عما حدث بالاسفل:
معلش يا حبيبى... قولى بقى عملت ايه تحت ...
جلس بجوارها وهو يجيب عليها حتي يعلمها ما حدث بالاسفل :
خلصت كل الورق ومضيت كل حاجه ومش فاضل غير اننا نفتتحها ان شاء الله…
ثم نظر لها بحب وهو يطلب منها التنزه سويا:
ايه رايك اننا نخرج شويه و نتمشى و نطلب من "امنيه" تعدي علينا .. و نقضي اليوم سوا..
اومأت له برأسها و هي تجيب عليه بسعاده :
بجد وانا موافقه يلا بينا ثواني ها اكون جاهزه…..
ابتعدت " حياه" عنه سريعا حتي تستعد للخروج معه .. تركها"محمود " و هو يقول لها :
طيب اجهزي انتي علي ما اشوف "موني " خلصت محاضرات ولا لسه …
وافقت " حياة" علي ما يقوله و هي تستعد ..
بعد وقت انتهت " حياة" من تجهيز حالها واستعدت حتى تنزل الي الاسفل و هي تبحث عن زوجها اما ان راته حتى تحدثت معه :
يللا يا حبيبى انا جاهزه ..
نظر لها و الي حجابها الذي تتزين به و تغزل بها بحب :
ايه الجمال ده كله بقي انا ها اخرج مع القمر دا …
خجلت من غزله و حاولت تغير الموضوع و هي تسأله عن ابنتها :
آآآ انت كلمت "موني" عشان تجي معانا …
ابتسم لها و هو يعلم أنها تحاول تغير الموضوع لكنه لم يسمح لها بهذا فرد عليها :
متغيريش الموضوع.. ايه الحلاوه دي بقي القمر دا ها يخرج معايا …
ابتسمت له بخجل ولم تتحدث فا كمل هو :
ما تيجي نخرج سوا ونسيب البنت اللي لو خرجت معانا كل اللي ها يشوفك جنبها هايقول عليكي اختها …
لم تتحمل غزله و هي تحاول ان تخفي ضحكتها و هي تجيب عليه :
لا يا حبيبي يلا بينا عشان منتأخرش ..
تركته واقف وتحركت سريعا من امامه وهو يبتسم علي تصرفاتها التي لا تزال تسعده ، ثم تحرك خلفها و هو يكمل باقي غزله بها .. و هي تبتسم علي ما يقوله …
٠ ٠. ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
كانت لا تزال في محاضراتها عندما هاتفها والدها فا عتذرت له بها سوف تتأخر و هي تعلمه انها حين تنتهي من محاضراتها سوف تلحق بهم .
فلم يعترض والدها لما قال لكنه شاكسها به سوف يكون علي راحته مع زوجته ويفضل لا تأتي معهم .
لكنها رد عليه بضحك و هي تعلم انه يمزح معها :
لا طبعا انا جيه وها اقعد علي قلوبكم ….
ضحكو معا بي سعاده وظلو يتهامسون قليلا ثم انهت هي المكالمه حتي تذهب الى المحاضره الاخري.
لم يعترض "محمود" فا اغلقت معه و هي تتجه الي المحاضره التاليه حتي تنتهي سريعا وتذهب معهم ..
مر الوقت سريعا و خرجت هي من المحاضرة واستعدت حتي تتجه الي والديها في سعاده
٠ ٠ ٠ ٠ ٠٠ ٠
امنيه مستحيله لى
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
نظرت له "امنيه " كانت صدمه لها حينما رأت أنه من اصطدمت به قبل قليل فا جف حلقها حاولت ان تستجمع بعد الكلمات لكنها شكرته و وهي تدخل لكن اوقفها بقوله لها :
على فين يا انسه مين سمح لك بدخول اصلا. …
أحست بأن الدنيا تدور من حولها وهي تحاول ان تبدو طبيعيه ثم اعتذرت:
. انا اسفه حضرتك على التأخير…
نظرت الي الأرض وهي تقول كل هذا فا رد عليها بكلماته الغامضة :
ممممممم ماشي ها اتقبل اسفك بس قوليلي اسمك ايه. ..
ردت "امنيه "بتردد وخوف وقلق من سؤاله :
آآآآآآ اسم اسمي آآآآآآ امنيه حضرتك...
سألها "أسر" بغموض وهو ينظر لها :
مممممممم " امنيه "ايه …
"امنيه" بقلق لكنها اجابت عليه بصدق و هي تجيب عليه مختصره :
"امنيه محمود السيوفي"
رد عليها "أسر" بغموض و جمود مقلق و هو يسمح لها بالدخول :
ممممممممم تمام اتفضلي و ياريت تخدي بالك بعد كده وانتِ ماشيه و كمان من التأخير.. ماشي يا...."امنيه "
أحست بغموض كلماته لكنها لم تبدي اي ردت فعل وهي تنظر له و تجيب عليه بهدوء مختصر :
حاضر يا دكتور...
عندما رفعت رأسها تنظر له فا ازداد توترها من نظراته لها فا عندما لم يتحدث مرة اخرى فا دخلت " امنية '' دون ان تنطق بأي كلمه وهى تتحاشى النظر له وحاولت لا تفكر بنظراته الغامضه و تجاهلت كل هذه النظارات و اكملت الي الداخل وهي تفكر في كل ما حدث معها هل اخطأت بشيء حتى ينظر لها هذه النظرات ، جلست و هي تحس بالارتياح بان هذا الموقف مرا بسلام جلست تستمع الي شرحه المبسط و هي تو دون كل شيء تحتاجه تحت نظارات من "اسر " لها لكنها حاولت الا تعطي هذا الامر اهميه حتى لا تتوتر…
ظلت علي هذا الحال الي ان انتهت هذه المحاضرة ..
خرجت من المحاضرة تحت نظراته الغامضه ، خرجت تبحث عن باقي محاضرتها ...
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
كانت "حياة"تجلس في البيت تنتظر زوجها بعد ان هاتفها و اعلمها انه ترك بعض الأوراق الهامة ،فسعدت بعودته اليها وظلت تنتظره بشوق الي ان وصل اليها .
وصل الي البيت وهو متوجه الي غرفه المكتب اولا حتي يبحث عن الاوراق التي تركها سهوا .
لكنها عندما علمت بوصوله اتجه اليه سريعا حتي تسأله بغضب عن كيف وصل الي هنا ولم يسال عنها او يتجه اليها .
ابتسم لها و هو يخرج لها من جيب جاكيته بعض الحلوي و هو يبرر لها عن الأمر :
اتفضلي يا ستي الحاجه الحلوه بتعتك … اصلي انا كنت مستعجل فعشان كده دخلت الاول اشوف الاوراق بس طبعا عمري ما اقدر امشي من غير ما اشوف "حياتي" الجميله ...
اخذت منه الحلوي وهي تشكره بدلا طفله ،لكنها تصنعت العبوس و هي تسأله مرة أخرى عن عدم ذهابه :
ما تخليك معايا يا حبيبى النهاردة نفسى اشبع منك بقالنا كتير مقعدناش مع بعض…
ابتسم لها وهو يؤكد لها بي ان أوامرها تطاع :
انتي تأمري يا " حياة قلبي" ...
هنا ازدادت سعادتها بأنه لبي طلبها و ردت عليه بعشق صادق:
بجد يا حبيبي ها تقعد معايا انا مش عارفه اقولك ايه انا بحبك لا بعشقك يا"محمودي"…...
نظر" محمود" فى عيون "حياة" و قال لها بكل حب :
لا انا اللي بعشقك ..انتى ماتعرفيش انا من غيره ابقي ايه دا انا اموت انا مليش غير في الدنيا دى انتى مش بس مراتى لا انتى بنتى واختى وامى كل حياتي يا "حياة قلبى" ...
ثم اقترب منها واخذ يتاملها بحب وهو يكمل باقي كلامه:
تؤمرى وانا انفذ يا "حياة قلبى" و ايوه طبعا هنقضى اليوم مع بعض وبعدين المفاجئه اللي محضرها لك تكون وصلت
عند هذه الكلمة وضعت يدها حول رقبه بدلل و هي تسأله بسعادة علي ما قاله لها :
بجد يا حبيبي عملي مفاجئه…
هز" محمود" راسه و هو يبتسم لها بغموض و هو يؤكد لها هذا :
ايوه طبعا عمل احلى مفاجئه ليكى يا حبيبتى.. اهم حاجه عندي حبيبتي سعادتك وانك تكوني مبسوطه …
ردت عليه مؤكده بأنها اسعد زوجه :
طبعا مبسوطه جدا ربنا يديمك في حياتى وانا اسعد زوجه في الدنيا دي يا احن و ارق و اطيب زوج فى الدنيا …
حمل "محمود " يدها بين كفيه وقبلهما وهو يتغزل بها ثم قال لها بحب :
انتي اللي اجمل زوجه ربنا انعم عليا بيها …
ثم جلست" حياه " و بجوار" محمود" و هي رد علي غزله :
انا اللي مقدرش اعيش من غير ابدا ..انت اماني وحمايتي ، وعوض ربنا ليا علي كل حاجه مريت بيها ...
ثم نظرت له بمكر و هي تسأله ب دلال :
بس ايه هيا المفاجئه يا حبيبي ..
نظر لها " محمود" بحب و هو يجيب عليها بغموض:
انتى كان نفسك فى ايه .....
صمت حتي يجعلها تتذكر ما كان في تريد ان تفعله .
فا حاولت " حياه" التفكر فيما تريد لكنها لم تتذكر شئ ،فا هزت راسها بي لا و هي جعلته يعلم بانها لا تتذكر فا تحدث هو عما كانت تريده:
مش كان نفسك تبنى دار ايتام كل حاجه خلصت والمحامى جاى وجايب الورق معه و بكره نروح سوا عشان نفتتح الدار ها ايه رايك فى المفاجئة دى….
ظلت صامته وهي تحاول استيعاب ما قاله و الدموع تنساب منها من كثرت سعادتها ثم قامت بي احاطته بين احضانه بشدة وهى تقول له معبرة عن سعادتها بما فعله لها :
بأحبك بأحبك بأحبك اوى مش عارفه اشكرك ازاى يا حبيبى بجد دا احلي مفاجئه انت عملتها لي شكرا يا حبيبي
ثم تنهدت وهي تحمد ربها بسعاده و هي تنتظر الغد بشوق
الحمد لله يارب يااااه …..
ثم سألته باستغراب عن هذا الامر الذي أخفاه عنها :
بس قولى عملت كل دا امتى .......
لم تترك له مساحة حتي يجيب عليها، و حين سمحت له بالاجابة قاطعه جرس الباب فا بتسم لها و هو يرد عليها :
عملت كل دا امتي امممممممم … آآآ الباب بيخبط خلي حد يفتح و اطلعي انتي فوق و ها اقولك بعدين ….
أجابت " حياه" عليه و هي تتحرك مبتعده عنه ….
حاضر يا حبيبى بس متتأخرش عليا ….
طلبت من احد من العاملات ان يقوم بفتح الباب ثم صعدت هي الى غرفتها ثم جلست "حياة " علي فراشها وهي تتذكر حديثها معه عن رغبتها في إنشاء دار للأيتام لكنه لم بيدي ايه رد فعل الي ان فاجأها بها بعد إنشائها….
خرجت من شرودها علي صوت زوجها يتحدث معها فردت عليه بشرود :
ها اا فيه حاجه يا حبيبي …
سالها عما بها بقلق :
مالك يا حبيبتى سرحانه فيه ...
بشرود رد عليه :
هاا آآآآآآ مش سرحانه …..
رد عليها باستغراب من طريقتها :
مفيش ازاي دا انا بقالى ساعه بي اكلمك وانتي مش بتردى عليا….
اعتذرت منه و هي رد عليه مستفسر عما حدث بالاسفل:
معلش يا حبيبى... قولى بقى عملت ايه تحت ...
جلس بجوارها وهو يجيب عليها حتي يعلمها ما حدث بالاسفل :
خلصت كل الورق ومضيت كل حاجه ومش فاضل غير اننا نفتتحها ان شاء الله…
ثم نظر لها بحب وهو يطلب منها التنزه سويا:
ايه رايك اننا نخرج شويه و نتمشى و نطلب من "امنيه" تعدي علينا .. و نقضي اليوم سوا..
اومأت له برأسها و هي تجيب عليه بسعاده :
بجد وانا موافقه يلا بينا ثواني ها اكون جاهزه…..
ابتعدت " حياه" عنه سريعا حتي تستعد للخروج معه .. تركها"محمود " و هو يقول لها :
طيب اجهزي انتي علي ما اشوف "موني " خلصت محاضرات ولا لسه …
وافقت " حياة" علي ما يقوله و هي تستعد ..
بعد وقت انتهت " حياة" من تجهيز حالها واستعدت حتى تنزل الي الاسفل و هي تبحث عن زوجها اما ان راته حتى تحدثت معه :
يللا يا حبيبى انا جاهزه ..
نظر لها و الي حجابها الذي تتزين به و تغزل بها بحب :
ايه الجمال ده كله بقي انا ها اخرج مع القمر دا …
خجلت من غزله و حاولت تغير الموضوع و هي تسأله عن ابنتها :
آآآ انت كلمت "موني" عشان تجي معانا …
ابتسم لها و هو يعلم أنها تحاول تغير الموضوع لكنه لم يسمح لها بهذا فرد عليها :
متغيريش الموضوع.. ايه الحلاوه دي بقي القمر دا ها يخرج معايا …
ابتسمت له بخجل ولم تتحدث فا كمل هو :
ما تيجي نخرج سوا ونسيب البنت اللي لو خرجت معانا كل اللي ها يشوفك جنبها هايقول عليكي اختها …
لم تتحمل غزله و هي تحاول ان تخفي ضحكتها و هي تجيب عليه :
لا يا حبيبي يلا بينا عشان منتأخرش ..
تركته واقف وتحركت سريعا من امامه وهو يبتسم علي تصرفاتها التي لا تزال تسعده ، ثم تحرك خلفها و هو يكمل باقي غزله بها .. و هي تبتسم علي ما يقوله …
٠ ٠. ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
كانت لا تزال في محاضراتها عندما هاتفها والدها فا عتذرت له بها سوف تتأخر و هي تعلمه انها حين تنتهي من محاضراتها سوف تلحق بهم .
فلم يعترض والدها لما قال لكنه شاكسها به سوف يكون علي راحته مع زوجته ويفضل لا تأتي معهم .
لكنها رد عليه بضحك و هي تعلم انه يمزح معها :
لا طبعا انا جيه وها اقعد علي قلوبكم ….
ضحكو معا بي سعاده وظلو يتهامسون قليلا ثم انهت هي المكالمه حتي تذهب الى المحاضره الاخري.
لم يعترض "محمود" فا اغلقت معه و هي تتجه الي المحاضره التاليه حتي تنتهي سريعا وتذهب معهم ..
مر الوقت سريعا و خرجت هي من المحاضرة واستعدت حتي تتجه الي والديها في سعاده
٠ ٠ ٠ ٠ ٠٠ ٠