19

- تايهيونغ -

" مي تشا ماذا كنتي تفعلين مع أستاذ الرياضات في غرفه المنظفات "

لقد رأيتها اليوم عندما كنت ابحث عنها
وفي الحقيقه لم يعجبني وقوفها معه

" لا شئ "
أجابت بهدوء كالعاده لأقول انا

" اذا لما طلب منكِ الابتعاد عني "

اجل لقد سمعت حديثهم بالفعل واحتاج تفسير لما سمعت

" لا اعرف "

غيرت مسار الدراجه عندما سمعت إجابتها تلك
حسنا لا اجابه لا عمل

لتقول بعدم فهم وبرود
" اين تذهب هذا ليس طريق المقهي "

" اجل انتي ذكيه للغايه عندما تقررين اجابتي علي اسألتي ستذهبين للعمل "

" لا تمزح تايهيونغ "
تشه امزح بل هي التي تمزح هنا

" وهل يظهر لكِ انني امزح "

صمتت ولم تتحدث هذا جيد احتاج للتفكير حتي نصل

وصلنا امام نهر الهان
المكان الأكثر مُلائمه
هذا المكان حيث يمكنني الصراخ والحديث كيف ما اشاء
مناسب للحديث مع فتاه هادئه

اوقفت الدراجه لتنزل هي من عليها وافعل المثل

وقفت أمامها بينما امسك مقابض الدراجه بين يدي
" والان هل يمكنك اخباري "

" سأذهب "

امسكت يدها عندما كانت علي وشك الذهاب
لأجعلها تعود الي مكانها السابق وقلت
" لن اجعلك تذهبي مي تشا "

" لقد قلت لك لا اعرف "

حسنا لا تجاوبي لكن انا لن اصمت
" حقا اذا سؤال اخر ما علاقه الاستاذ بكِ وبوالدكِ "

" هل تتجسس علي ?! "
كانت تتحدث ببطء وكأنها تسأل نفسها هذا السؤال

" اعتبريه مثلما تريدين والان تحدثي "

" لن افعل هل ستجبرني "

هذه الفتاه حقا تريد إظهار اسوء ما في
لكن لا اهدئ تايهيونغ اهدئ
استخدم الجانب العقلاني منك

" مي تشا انتي صديقتي ربما انتي لا تعتبريني هكذا لكن انا افعل وهذا الاستاذ حقا غير جيد هو سئ للغايه فأرجوكِ ابتعدي عنه حسنا "

" لماذا تعتبرني صديقه ما الذي فعلته لك لتعتبرني هكذا هاا انا لم افعل شئ لذلك انت ابتعد عن حياتي ارجوك انت لا تعرف شئ عني "

نبره الرجاء التمستها من حديثها وذلك جعلني اصدم قليلاً
الهذه الدرجه تريدوني ان ابتعد عنها

استيقظ كيم تايهيونغ
منذ متي تتدخل في حياه الاخريين
منذ متي انت مهتم بالفتيات
منذ متي اصبحت تهتم الي حياه مي تشا
هكذا

عند الي رشدك تايهيونغ
عد كما كنت
ذلك البارد اللعوب

اعدت نظري اليها لأراها تحني رأسها الي الأسفل
لأقول
" معكِ حق انا ليس لي دخل في حياتك حسنا مي تشا لكِ ما تريدين انا سأبتعد عنكِ "

ركبت دراجتي لأنظر لها واقول
" هل يمكنني اصالك كأخر شئ افعله كصديق "

نظرت لي قليلاً
لتخطوا خطواتها بإتجاه الدراجه
وتركب ورائي

وهذه المره هي من حاوطت ذراعيها معدتي دون ان افعل

لا اعرف لما اشعر بالحزن
هناك شعور سئ ينهش في ذاتي

بالتفكير بالامر
تمنيت لو انني لم افتح الموضوع من الاساس
ربما كنا سنظل علي حالتنا السابقه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي