15
- تايهيونغ -
اوصلتها الي منزلها لأذهب انا ايضا لمنزلي
ولا اعلم حقا لما انا سعيد
هل لأنني كسبت صديقه جديده
او لأنها لم تقل شيئاً بعد جدالنا عن موضوع صدقاتنا
وكونها لم تقل شيئاً
هي بالنسبه لي موافقه
دخلت المنزل
لأجد ابي جالس في غرفه المعيشة
والأوراق تحيط به
حتي يوم عطلته يعمل فقلت
" مرحباً ابي لقد عدت "
ابتسم ابي في وجهي مرحباً بي
لأذهب واجلس بجانبه
لأتحدث بقلق لأبي فأنا حقا خائف عليه
" لما تعمل يوم عطلتك هذا مُجهد ارجوك ابي ارتاح قليلاً "
ابتسم مجددا لينفي برأسه وقال
" لا بأس يا بطلي فأنت تعلم أوشكنا ان نفتح الشركه ويجب ان ينتهي كل شئ بوقته "
اجل ابي سيفتح شركه لكن مع شريكه والذي هو والد جونغكوك
فهما اصدقاء ايضا
وصداقتهم بسبب صداقتنا انا وجونغكوك
هذا كان حلم ابي وعمي جيون
ان يفتحان شركه للتسوق لهما فقط
" اذا سأساعدك لتنتهي بسرعه حتي ترتاح "
بدأت بالفعل في أخذ الأوراق
لأبدأ العمل معه
لننتهي بعد ساعتين
وحمدلله انني ساعدته
لاننا اثنان وانتهينا في ساعتين
فلو كان بمفرده كان أخذ وقت اطول بالتأكيد
ربت ابي علي كتفي ليقول
" هيا اذهب للنوم لديك مدرسه غدا "
" حسنا وانت ايضا اذهب "
اومأ ابي برأسه بإبتسامه
ليدخل كُلاً منا الي غرفه
وقبل ان ادخل
سمعت صوت والدي يناديني لألتفت له ليقول
" شكرا لك "
" لا داعي ابي تصبح علي خير "
ابي حقا شخص لطيف صحيح
جلست علي سريري
افكر فيما حدث اليوم
لأبتسم بخفه كلما تذكرت
وبعد دقائق لم اشعر بشئ لأنام براحه
.
.
.
.
.
استيقظت في الصباح
ارتديت ملابس المدرسه
لأجد ابي حضر الفطور
ويبدوا انه ذهب
وترك لي مصروفي بجانب الطعام
تناولته بسرعه
لأن جونغكوك في الخارج ولا استبعد ان يقوم بقتلي
لأنني جعلته ينتظر كثيراً
والهاتف لا يتوقف عن الرنين من يونغي
خرجت لأركب دراجتي بعدما اسمعني جونغكوك
بعض الشتائم الصباحية
بدل من صباح الخير
ما هذا الصديق بحق
وحسنا يونغي اسمعنا نفس الشتائم
مع بعض الإضافات الخاصه به
دخلنا الصف وحسنا مازال الأستاذ لم يأتي
اوه صحيح نسيت ان اقول لكم
يونغي انتقل الي صفي انا وكوك
جلسنا في الصف الأخير كالعاده
جلس يونغي وجونغكوك في الصف الاوسط
نظرت اين اجلس فالصف الذي بإتجاه الباب يجلس به فتايان
نظرت الي اتجاه مي تشا
لأبتسم بسعاده فالمقعد بجانبها فارغ
لم تنظر لمن جلس بجانبها
لذلك وضعت يدي حول رقبتها
لاقول بإبتسامه واسعه
" مرحباً يا صديقتي "
نظرت لي بقليل من الصدمه
وانا لم الحظ ان صوتي كان مرتفع قليلاً
فلقد نظر إلينا جميع من الصف
حسنا هذا ليس مهم الان
لا اهتم لرأي احد
ابتسمت في وجهها لتقول لي بهمس
" ما لعنتك نحن في المدرسه "
" وماذا في ذلك نحن اصدقاء في اي مكان "
عدت للإبتسام مره اخري
نظرت بجانبي لأجد جونغكوك ويونغي ينظران لي نظره تقول
' كيم تايهيونغ نهايتك اليوم
اوصلتها الي منزلها لأذهب انا ايضا لمنزلي
ولا اعلم حقا لما انا سعيد
هل لأنني كسبت صديقه جديده
او لأنها لم تقل شيئاً بعد جدالنا عن موضوع صدقاتنا
وكونها لم تقل شيئاً
هي بالنسبه لي موافقه
دخلت المنزل
لأجد ابي جالس في غرفه المعيشة
والأوراق تحيط به
حتي يوم عطلته يعمل فقلت
" مرحباً ابي لقد عدت "
ابتسم ابي في وجهي مرحباً بي
لأذهب واجلس بجانبه
لأتحدث بقلق لأبي فأنا حقا خائف عليه
" لما تعمل يوم عطلتك هذا مُجهد ارجوك ابي ارتاح قليلاً "
ابتسم مجددا لينفي برأسه وقال
" لا بأس يا بطلي فأنت تعلم أوشكنا ان نفتح الشركه ويجب ان ينتهي كل شئ بوقته "
اجل ابي سيفتح شركه لكن مع شريكه والذي هو والد جونغكوك
فهما اصدقاء ايضا
وصداقتهم بسبب صداقتنا انا وجونغكوك
هذا كان حلم ابي وعمي جيون
ان يفتحان شركه للتسوق لهما فقط
" اذا سأساعدك لتنتهي بسرعه حتي ترتاح "
بدأت بالفعل في أخذ الأوراق
لأبدأ العمل معه
لننتهي بعد ساعتين
وحمدلله انني ساعدته
لاننا اثنان وانتهينا في ساعتين
فلو كان بمفرده كان أخذ وقت اطول بالتأكيد
ربت ابي علي كتفي ليقول
" هيا اذهب للنوم لديك مدرسه غدا "
" حسنا وانت ايضا اذهب "
اومأ ابي برأسه بإبتسامه
ليدخل كُلاً منا الي غرفه
وقبل ان ادخل
سمعت صوت والدي يناديني لألتفت له ليقول
" شكرا لك "
" لا داعي ابي تصبح علي خير "
ابي حقا شخص لطيف صحيح
جلست علي سريري
افكر فيما حدث اليوم
لأبتسم بخفه كلما تذكرت
وبعد دقائق لم اشعر بشئ لأنام براحه
.
.
.
.
.
استيقظت في الصباح
ارتديت ملابس المدرسه
لأجد ابي حضر الفطور
ويبدوا انه ذهب
وترك لي مصروفي بجانب الطعام
تناولته بسرعه
لأن جونغكوك في الخارج ولا استبعد ان يقوم بقتلي
لأنني جعلته ينتظر كثيراً
والهاتف لا يتوقف عن الرنين من يونغي
خرجت لأركب دراجتي بعدما اسمعني جونغكوك
بعض الشتائم الصباحية
بدل من صباح الخير
ما هذا الصديق بحق
وحسنا يونغي اسمعنا نفس الشتائم
مع بعض الإضافات الخاصه به
دخلنا الصف وحسنا مازال الأستاذ لم يأتي
اوه صحيح نسيت ان اقول لكم
يونغي انتقل الي صفي انا وكوك
جلسنا في الصف الأخير كالعاده
جلس يونغي وجونغكوك في الصف الاوسط
نظرت اين اجلس فالصف الذي بإتجاه الباب يجلس به فتايان
نظرت الي اتجاه مي تشا
لأبتسم بسعاده فالمقعد بجانبها فارغ
لم تنظر لمن جلس بجانبها
لذلك وضعت يدي حول رقبتها
لاقول بإبتسامه واسعه
" مرحباً يا صديقتي "
نظرت لي بقليل من الصدمه
وانا لم الحظ ان صوتي كان مرتفع قليلاً
فلقد نظر إلينا جميع من الصف
حسنا هذا ليس مهم الان
لا اهتم لرأي احد
ابتسمت في وجهها لتقول لي بهمس
" ما لعنتك نحن في المدرسه "
" وماذا في ذلك نحن اصدقاء في اي مكان "
عدت للإبتسام مره اخري
نظرت بجانبي لأجد جونغكوك ويونغي ينظران لي نظره تقول
' كيم تايهيونغ نهايتك اليوم