12

- تايهيونغ -

استيقظت
و اوه اليوم عطله جيد

لقد مر ايام بالفعل علي لقائي مع مي تشا
ولم نخضع لحديث مره اخري

خرجت من غرفتي
لأذهب للحمام لأستحم

ولا اعلم ماذا سأفعل اليوم
فكرت بالخروج مع جونغكوك ويونغي

لكن بالتفكير بالأمر
انا لا اريد

وأيضا جونغكوك لديه اليوم موعد مع ليسا
اجل هذا سريع صحيح
لكن هذا جونغكوك يا رفاق

ويونغي بالتأكيد نائم
وإذا فكرت ان اتصل به
سأجده امامي في نفس الثانيه يقتلني ويعاود النوم

خرجت من الحمام لأذهب لغرفه ابي
لأجده مازال نائم
لقد تعب هذا الاسبوع كثيراً

لذلك وضعت له ملحوظه صغيره
انني سأخرج
وسأعود علي السابعه

خرجت من المنزل وان العب في هاتفي وأفكر اين اذهب

ولا اعرف لماذا خطرت مي تشا علي بالي الان
بالتفكير في الأمر
هي ستكون تعمل في المقهي الان
ولا اظنها قد تأخذ اجازه عنه

وأيضا انا جائع للغايه
لذلك سأذهب الي هناك وأنتهي الأمر

دخلت المقهي
وكما توقعت لم تأخذ إجازه

جلست علي طاوله بجانب النافذه تطل علي الشارع
والذي احب مشاهدته بشده

انتظرت لتنهي أخذ الطلبات لتأتي بعد ذلك لتسألني ماذا اطلب

" عصير مانجو ووإثنان بان كيك واحده بالفراوله والاخري بالشوكولا "

انحت بعد ان قالت انه سيكون جاهز في خمس دقائق
وبالفعل
عادت بعد خمس دقائق
بالطعام لأبدأ أتناوله بسعاده
انا احب الطعام للغايه

كنت انظر اليها وهي تعمل
هي حقا جيده في العمل

تعمل بسرعه ولا تخطئ في توصيل الطلبات والأهم انها لا توقع شئ

هذا حقا رائع
انهيت طعامي لأبدأ باللعب بهاتفي بملل
واحادث بعض أصدقائي
بعدما طلبت قهوه مثلجه

أغلقت هاتفي لأعاود النظر لها

تعمل وتعمل وتعمل
هذا ممل

لاحظت نظرات ذلك الرجل ألذي يجلس في الطاوله المقابله لي
ونظراته حقا لم تكن مريحه

نظرت اليها
ويبدوا انها لم تلحظ نظراته

رأيتها تضع القهوه له

لكن ذلك الحقير قلبها علي يدها
ومثل انها المخطئة

ذلك الوغد سأقتله
لكن لم افعل بسبب فعلتها
لقد اعتذرت له ولم يبدي اي تعبير للألم علي محياها

لما هي هكذا حقا

وضعت قشه الكوب في فمي وشربت القهوه بغضب
لدرجه انني أنهيت نصف الكوب في رشفه

سمعت صوت ذلك الرجل وهو يقول لصديقه
" ارأيت قلت لك انها لا تشعر بشئ وستعتذر انها وحش حقا "

ظل يضحك هو وصديقه علي ما قاله
اه ذلك الوغد الحقير

نظرت الي ساعه هاتفي لأجد انها الرابعة

لقد ظللت هنا ثلاث ساعات
دون ان اشعر

وقبل ان اقف رأيت مي تشا ترتدي ملابسها العاديه
ويبدو انها تستعد للذهاب

دفعت حسابي بسرعه لأخرج ورائها

رأيتها تمشي
لأبدأ بالمشي ورائها

لا تسيئوا الفهم فقط هذا طريقي ايضا

نظرت الي يدها لأجد انها حتي لم تضمدها
وتبدوا ملتهبه للغايه
إيشش تلك الفتاه مهمله للغايه

أسرعت في خطواتي لأمسك يدها السليمة وأجرها ورائي

وانا لاحظت ارتخاء عقده حاجبيها بعدما رأت وجهي

اخذتها لأقرب صيدليه
ليضعوا لها مضاد الحروق ويضمودها

دفعت الحساب لأخرج لأجدها تقف وتنظر لي

بالتفكير بالأمر
نحن لم نتحدث طوال الطريق
لذلك قلت
" ماذا "

" لماذا فعلت ذلك "
قالت بهدوء بينما تنظر الي منتصف عيناي

فكرت بالعب معها قليلاً لذلك قلت بينما رفعت احد حاجباي بسخريه
" ليس لديكِ دخل "

ابتسمت في وجهها بسخريه
لتقلب عينيها وتلتفت لتذهب

بدأت بالمشي
ولا اعرف هناك شئ بداخلي لا يريدها ان تذهب

لذلك ذهبت بسرعه
لأمسك يدها وأجرها ورائي كالسابق

نظرت لي بينما تمشي بجانبي
ونظراتها كانت مثل ' ما لعنتك '

وقفت لتقف امامي وأقول
" لنذهب للتنهزه انا وحيد اليوم واليوم ممل للغايه فهلا ترافقيني "

وحسنا لقد علت علامات الصدمه علي وجهها
وهذا كان اول تعبير مختلف اره علي وجهها
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي