11

- تايهيونغ -

تنهدت بيأس وفتحت فمها اخيرا أظنها ستقول لي من هو قائله
" حسنا انه يكون والدي هل ارتحت الان "

ماذا والدها لماذا يفعل ذلك اذا لأقول بصدمه
" لماذا يفعل ذلك بكِ اذا "

" ليس لديك دخل قلت ما سألت عنه والآن ارني كيف ستخرج من هنا "
قالت ببرود لأتلمس نبره السخريه في نهايه حديثها

لحظه ماذا تقصد بكيف سأخرج
امسكت مقبض الباب لأحاول فتحه

لكن واللعنه لا يفتح

التفت لها لأراها تنظر لي ببرود فقلت بسرعه
" لا يفتح لماذا لا يفتح "

ردت علي ببرود بينما تعاود الجلوس مره اخري
" لا يفتح الا من الخارج صاحب المتجر لم يُصلحه بعد "

ماذا أقول علي حظي الان ماذا افعل ياللهي
تنهدت لأجلس بجانبها

حسنا لا يبدوا انها تكذب والباب لا يفتح
تذكرت المتجر الذي لا يوجد به احد في الخارج لأقول
" المتجر لا يوجد احد بالخارج ماذا لو سرق "

رفعت نظرها عن الكتاب لتنظر الي الحائط وثواني لتقول
" يوجد فتي اخر هنا وهو علي وشك الوصول وايضا هناك كاميرات مراقبه "

" متي يأتي "

نظرت لي لتقول
" الحادية عشر "

امسكت هاتفي لأنظر الي الساعه وأقول
" جيد بقيت عشر دقائق...اوه انا لم انهي طعامي حتي "

طعامي الحبيب في الخارج والان اصبح بارد ووحيد

نظرت اليها مره اخري لأراها وقفت واحضرت شيئاً ما
وعاودت الجلوس بجانبي

وضعت ما أحضرته بين يدي قائله
" تناوله حتي نخرج "

اومأت اليها بإبتسامه واسعه وقلت
" حسنا شكرا لكي "

فتحت علبه الحبار المشوي
لأبدأ بتناوله
لكن لحظه
من اين أتت به ونحن هنا لذلك قلت
" مي تشا من اين اتيتي به "

" هذا كان لي "

توقفت عن الاكل حينما قالت ذلك
" اذا كُليه انا لن أتناوله فهذا لكي "

تحدثت بهدؤ بينما تنظر لي
" تناوله فقط لقد أكلت قبل قليل "

" شكرا لكي مي تشا حقا شكرا لكي "
تحدثت بإبتسامه فهي لم تكن فظه معي وتحدثنا بهدوء اخيرا

عدت لأتناول الحبار والذي كان لذيذ للغايه

لكن فضولي اللعين
لا يسمح لي ان اصمت

لذلك قلت
" هل يمكن ان اسأل سؤال "

لم أتلقي منها رد لذلك عاودت القول
" حسنا سأعتبر صمتك موافقه..لماذا يفعل والدكِ هذا بكِ "

" ليس لديك دخل "
برودها هذا اريد ان اقتله
آلا تستطيع ان تتحدث بطبيعيه

" يااا لماذا تتحدثين ببرود دائماً هذا غير مريح "

نظرت لي ثم قالت بنفس نبره البرود
" انا لا اتحدث ببرود "

" حقا الا تستمعين صوتك ياالهي لن تجعلي لديكِ أصدقاء ابداً "

" انا لا اريد أصدقاء "
قالت بهدوء وقليل قليل فقط من الامبالاة

" لماذا "
سألت بتعجب فمن منا يستطيع العيش بدون رفيق وصديق له

" ليس لديك دخل "
اللعنه لما هي هكذا

" يااا لماذا تشوقيني اذا لن تكملي حديثك "
تحدثت بيأس فهذا حقا محبط بطريقه ما تشوقني وبعد ذلك تقطع الأمل

" انت تثرثر كثيراً "
انا انا اثرثر كثيراً هذه الفتاه حقا شيئاً ما

" تشه انا لا افعل انتي عنيده للغايه فقط "
هذا صحيح هي عنيده للغايه

نظرت بسرعه بإتجاه الباب
عندما سمعت صوت منه

دخل فتي يبدو قصير قليلاً
ليقول بصدمه
" ياا مي تشا ظننتك ذهبتي "

" لقد اُحتجزت هنا سأذهب الان "
وقفت  وأخذت كتابها معاها وخرجت
لاخرج انا ايضا

رأيتها تأخذ باقي أغراضها
وخرجت من المتجر بأكمله

هي حتي لم تنظر خلفها
لا بأس

نظرت بإتجاه طعامي
لأجده كما هو

ذهبت وأمسكت الرامن والذي برد
لا يصلح للأكل

تركته لأذهب وادفع
لكي اذهب للمنزل

وعندما مدت المال قال ذلك الفتي
" هل انت صديقها "

نظرت اليه قليلاً لأقول
" ليس لديك دخل "

" بالتأكيد صديقها لديكم نفس طريقه الحديث "
تحدث وهو يهز رأسه بيأس

لأقول نافي ما قاله
" يااا ليس كذلك "

" انت حتي تشبها في طريقه الأعتراض لكن هي اقل هدءاً "

" يااا أعطني الباقي فقط "
تحدثت بتذمر

ليعطيني الأموال لأخرج بإتجاه منزلي

ومازلت افكر في طريقه حديث ذلك الفتي
انا وهي ليس لدينا نفس طريقه الحديث

نحن حتي لم نخض حديث طبيعي
غير لعده ثوانِ

بارك مي تشا

سأعرف ما ورأيك بالتأكيد
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي