9
- تايهيونغ -
الساعه - 8:30 - مساءاً
خرجنا نحن الثلاثه من المدرسه
انا وكوك وشوقا
اجل نحن أصبحنا مقربين من شوقا
هو فتي مرح حقا
اوصلنا بعضنا كلاً الي منزله
اولاً يونغي
وبعد ذلك انا
ثم ذهب جونغكوك في طريقه الي منزله
دخلت المنزل
وتذكرت فجأه ان ابي سيأتي متأخر اليوم
لذلك دخلت الي الثلاجه
انا جائع بشده
ولا تستغربوا عندما اجوع
حتي ولو تناولت خمس وجبات في نفس الوقت
فتحت الثلاجه
و ماذااااااا
الثلاجه لا يوجد بها
الا الخضراوات
والفاكهة
وهذا بالتأكيد لن يشبعني
لحظه ابي قال تناول الطعام في الخارج
أكان يعرف
انا ايضا احمق
لانني لم انتبه صباحاً
غيرت ملابسي المدرسيه
لأجلس واهاتف جونغكوك
عله يأتي معي
لكن قال لي انه هناك ضيوف في منزلهم ولا يستطيع الخروج
هل اهاتف شوقا ايضا
لكن اليوم يكون الاول في صداقتنا
لن اتصل يمكن ان يكون مشغول بشئ
خرجت من المنزل وكانت الساعه العاشره مساءا
سأذهب لأقرب متجر لأتناول الراميون والكميباب
فأنا لا اريد الذهاب الي مطعم واكل بمفردي
وصلت لأول متجر قابلني
دخلت
ونظرت الي الذي يقف علي المحاسبه لألقي التحيه
لكن ما صدمني من يقف هناك
انها
مي تشا
مجددا وهذه ثاني مره أراها في العمل وعمل مختلف تماماً عن الاخر
" مرحباً "
ألقيت التحيه بخفه
" مرحباً سيدي "
رحبت بي ايضا وبجمود وبرود
ماذا توقعت مثلاً
اخذت الطعام الذي احتاجه لأجلس علي مقعد ووضعت الطعام امام طاوله تطل علي الشارع بينما هناك زجاج فاصل
نظرت للأشارع الفارغ بينما يجهز الراميون
وجهت نظري بإتجاه مي تشا
لكن لم اجدها في مكانها
وقفت لأذهب وابحث عنها في أنحاء المتجر
رأيتها تجلس
وتتكئ عل ثلاجه العصائر بينما تمسك كتاب التاريخ في يدها وتردد ما تقراء
بارك مي تشا ماذا يوجد خلفك
تعملين عملان ويبدوا انكِ لن تخرجي من هنا مبكراً
هل هذه طريقه جيده للدراسه حتي
كيف تفعلين هذا بنفس
تذكرت كلام شوقا الذي قاله عنها صباحاً
هل هي تعاني حقا
Flash back
" انا اعرف مي تشا جيداً نحن معاً منذ الروضه صحيح لم يكن هناك حديث بيننا غير الدراسه لكن اعلم حقا انها تعاني من شئ ما "
قال جونغكوك بتعجب
" ولماذا تعاني وما الذي سيجعلها تعاني "
" لا اعلم حقا هي ليس لديها أصدقاء لتخبرهم وانا من اين لي ان اعلم "
End Flash back
انتي تثيرني فضولي اكثر وأكثر مي تشا
عدت لأبدأ بتناول طعامي قبل ان يبرد
وكل تفكيري يصب علي بارك مي تشا وفقط بارك مي تشا
لا اعرف لما افكر بها كثيراً وانا لم يشغل بالي فتاه ابداً
لقد كانت الفتيات اخر همي
ماذا حدث معي الان
وحسنا انتقل تفكيري من مي تشا الي لماذا انا افكر بمي تشا
قاطع تفكيري دخول احد الي المتجر
نظرت بإتجاه الباب
لأجده
نفس الرجل الذي ضرب مي تشا
ياللهي ماذا افعل
الساعه - 8:30 - مساءاً
خرجنا نحن الثلاثه من المدرسه
انا وكوك وشوقا
اجل نحن أصبحنا مقربين من شوقا
هو فتي مرح حقا
اوصلنا بعضنا كلاً الي منزله
اولاً يونغي
وبعد ذلك انا
ثم ذهب جونغكوك في طريقه الي منزله
دخلت المنزل
وتذكرت فجأه ان ابي سيأتي متأخر اليوم
لذلك دخلت الي الثلاجه
انا جائع بشده
ولا تستغربوا عندما اجوع
حتي ولو تناولت خمس وجبات في نفس الوقت
فتحت الثلاجه
و ماذااااااا
الثلاجه لا يوجد بها
الا الخضراوات
والفاكهة
وهذا بالتأكيد لن يشبعني
لحظه ابي قال تناول الطعام في الخارج
أكان يعرف
انا ايضا احمق
لانني لم انتبه صباحاً
غيرت ملابسي المدرسيه
لأجلس واهاتف جونغكوك
عله يأتي معي
لكن قال لي انه هناك ضيوف في منزلهم ولا يستطيع الخروج
هل اهاتف شوقا ايضا
لكن اليوم يكون الاول في صداقتنا
لن اتصل يمكن ان يكون مشغول بشئ
خرجت من المنزل وكانت الساعه العاشره مساءا
سأذهب لأقرب متجر لأتناول الراميون والكميباب
فأنا لا اريد الذهاب الي مطعم واكل بمفردي
وصلت لأول متجر قابلني
دخلت
ونظرت الي الذي يقف علي المحاسبه لألقي التحيه
لكن ما صدمني من يقف هناك
انها
مي تشا
مجددا وهذه ثاني مره أراها في العمل وعمل مختلف تماماً عن الاخر
" مرحباً "
ألقيت التحيه بخفه
" مرحباً سيدي "
رحبت بي ايضا وبجمود وبرود
ماذا توقعت مثلاً
اخذت الطعام الذي احتاجه لأجلس علي مقعد ووضعت الطعام امام طاوله تطل علي الشارع بينما هناك زجاج فاصل
نظرت للأشارع الفارغ بينما يجهز الراميون
وجهت نظري بإتجاه مي تشا
لكن لم اجدها في مكانها
وقفت لأذهب وابحث عنها في أنحاء المتجر
رأيتها تجلس
وتتكئ عل ثلاجه العصائر بينما تمسك كتاب التاريخ في يدها وتردد ما تقراء
بارك مي تشا ماذا يوجد خلفك
تعملين عملان ويبدوا انكِ لن تخرجي من هنا مبكراً
هل هذه طريقه جيده للدراسه حتي
كيف تفعلين هذا بنفس
تذكرت كلام شوقا الذي قاله عنها صباحاً
هل هي تعاني حقا
Flash back
" انا اعرف مي تشا جيداً نحن معاً منذ الروضه صحيح لم يكن هناك حديث بيننا غير الدراسه لكن اعلم حقا انها تعاني من شئ ما "
قال جونغكوك بتعجب
" ولماذا تعاني وما الذي سيجعلها تعاني "
" لا اعلم حقا هي ليس لديها أصدقاء لتخبرهم وانا من اين لي ان اعلم "
End Flash back
انتي تثيرني فضولي اكثر وأكثر مي تشا
عدت لأبدأ بتناول طعامي قبل ان يبرد
وكل تفكيري يصب علي بارك مي تشا وفقط بارك مي تشا
لا اعرف لما افكر بها كثيراً وانا لم يشغل بالي فتاه ابداً
لقد كانت الفتيات اخر همي
ماذا حدث معي الان
وحسنا انتقل تفكيري من مي تشا الي لماذا انا افكر بمي تشا
قاطع تفكيري دخول احد الي المتجر
نظرت بإتجاه الباب
لأجده
نفس الرجل الذي ضرب مي تشا
ياللهي ماذا افعل