53

أخيرًا حصلت لمياء على هدية وابتعدت عن رجاء ، وهي تحاول السيطرة على وضعها. .
ألين "مازحا" بعد شو روحي انظري وجهك في المرآة ارسمي خارطة لمكان الكحل الذي جاء لي. .
رفعت لمياء يديها وغطت وجهها ،،،،، هاي كيف نسيت المكياج؟
مسعود: آه ، ليكا هيفو
ألين: افهمي معي ، لست بحاجة إلى مكياجك ، هيا
لمياء: أي دخيل عليك بسرعة دون الذهاب إلى هيبتي مبروك محيي الدين
محيي الدين: مانح شافيني

ركضت لمياء إلى غوا وذهبت إلى ألين وكان الجميع يضحكون
كريم: عمتي مستحيلة التغيير
نزار لكن قلبها لا ينكسر
ميرا: أوه وجو

أحضر محمود وسيلين لتحية العرسان

الملك – قل مرحبا بغير بكاء
سيلين "لقد سلمتها": هاها ، أنا حاضر. . مبروك على الرغم من أنني كنت على استعداد للبكاء
ابتعدت ميس عن رجاء ، وخفضت رأسها حزينًا ، ونظر إليها محمود ووضع إيدو على كتفها. .
محمود: سيلين أنت بخير
تمكنت سيلين من علاج حالتها ووضعت ابتسامة خفيفة

تركت سيلين حالتها وبدأت تجلس على الطاولة ، وشاهدها محمود ومحي الدين وكريم وحلا ونزار بحزن. .

نزار: مبروك!
محيي الدين: بارك الله في فيج أبو اليوس
هلا: إن شاء الله جواز الخلود يارب
محمود: مبروك على ذريتنا الحسنة
كريم: الله يكرم اسلافك. . لقد زاد نسبنا منذ اليوم الذي أصبحت فيه ميرا زوجتي. .

وجيه: ألف مبروك يا أبي وجواز الخلود إن شاء الله

استدار محي الدين علاء. . رأى والده كيف أن دموعه تملأ عينيه ، ولم يستطع أن يمسك نفسه ، وسرعان ما دفن حالته في عناقه

محي الدين: بارك الله في عمرك ولا تحرمني من الصواب
حسنًا ، أتنهد ، رضي الله عنك يا أبي

بعد صفقة جيدة يمسح دموعه ليقترب كريم ويشتمل على محيي الدين بقوة ، ويبدأ في تسطيح ظهره. .

كريم: مبروك يا شريك. . أخيرًا ، ستفوتك القفص الذهبي وتجلس
محيي الدين: أرى بالله ما هو عمله

اقترب منه كريم وتهامس ،،، • الله يرزقك ويغيظ اختي
ابتسم محي الدين وقال من أين أنت؟
كريم "لف ميرا ماجن على كتفيها"
ميرا: بالتأكيد
كان كريم يتحدث وعيناه مثبتتان عليه. . أرجوك وخرجت إلى رأسه ذكريات كثيرة ، واتسعت ابتسامته ، وبعد أن اقترب منها محيي الدين ، وغطى خديها ، ووضع جبهته على جبهتها. .
كريم: اعتني بنفسك واذا احتجتني يوما فلا تتردد وتذكر دائما ان لديك اخ مستعد للتضحية بعمرو حتى لا يرى دمعة في عينيك
أرجوك "دموع عينيها" بارك الله فيك يا أخي

مددي كريم إيدو واسحب دموعها قبل أن تنزل
كريم: لا تمسح دموعك ،،،، اللهم ايها العريس تعالي واذهبي لعروستك يا الأميرات ماكنت تنجو اليوم
محيي الدين: أخيرًا

أحس محيي الدين بضربات قلبه وهو يرتفع فتعرف على ملك ،،،،
محيي الدين: مبروك يا روحي
من فضلك نظرت إلى وجهه وفحصت ملامحه وتألق عينيه اللتين كانتا تقولان كل شيء في قلبهما . . . . فابتسمت وأجابت ؛ : مبروك حبيبتي. .

اتسع ضحكك لما سمع منها كلمة "حبيبي" . . . . . .
وأمسكها بيدها وهمس: أنت تعلم . . . . أول مرة عرفت فيها كلمة حبيبي حلوة جدا . . . .

ارجوك ابتسمت بخجل وعض شفتيها ،،،
محيي الدين "ميد ايدو" يسمح لي بالرقص . . . . . .
رجا هزت رأسها وأمسك إيدو وسارت إلى منتصف الحديقة . . . .
لفها حول خصرها الرقيق ، وشدها بالقرب مني ، ورفع يديها عالياً. . تبدأ الأكتاف في التأرجح على صوت الموسيقى

انا احبك؛ نيابة عن كل عناق فاتنا ، ومن كل مسافة منعت يدي من لمس وجهك!


على طاولة بالقرب من رفقاء العريس ، كانت هالة تنظر إلي. . محيي الدين وراجا كيف يتهامسان بالحب وهي تبتسم ثم رأيت نزار ورأيته شظايا؟
هلا: حبي اين انت؟
نزار: تنهدت بعمق. .
هلا: نزار! !!
مسح نزار دموعه وأخذ نفسا ،،، حتى يجن هذان العروسين معا . . . . حفظ الله هذه الضحكة اللطيفة على وجوههم. .
حلا "تضع يدها على كتفه". .
نزار: آمين. .

،،،،،،،،،،،

وكان مقابلين يجلس جيداً مع عائلته
لاحظ ألين. . سيلين كيف جلس ودعمها في القمة؟ خده وشاركه مع العرسان
ألين «نقشة محمود»: ڵ محمود وانت وسيلين ترقصان قليلا
سيلين: لم أتجاوز عمي ، آسف. . إذا أردت النهوض ، يجب أن ترقص معه

رأى محمود والدته ورفع كتفيه ، أي حاولت معها ، لكنني لم أكن راضية
ألن: أوه ، استمع. . هههه حبي بعدك انت عروس ولك الحق في ذلك. .
وجيه: ليش لا نرقص أنا وأنت أم محي الدين؟
ألين: لا ، ما الذي فعلته من أجلنا ، لكني أريد أن أحلها قليلاً ، لكن هيا يا ابنتي ، لا تضربني وتنهض ، استرخِ أنت وزوجك. .
سيلين: آسف ، مر عمي ، تريد أن تسمح لي بقدر ما أستطيع
وقفت ألين وسحبت يد سيلين ،،،،: لا تهتم بابنتي ، هيا ، انطلق. .
سيلين: حسنًا ، الأمر سهل بالنسبة لك وأنا أرقص ، يحدث شيء لحفيدك

صُدم الجميع ونظروا إلى سيلين دون أن يفهموا:

محمود: ماذا قلت يا حفيد! !!
ألين: أعني أنت! !!

خجلت سيلين وخفضت رأسها ، أي أنا حامل
ألن: بصلاة محمد
سيلين: نعم والله أمرت عمي هذا الصباح. . لقد أجريت فحصًا منزليًا وكان إيجابيًا ، ولست متأكدًا. . ذهبت إلى الطبيب وتأكدت. .
محمود ، لماذا التزمت الصمت الآن؟
سيلين: أردتها أن تكون عرجاء ، على حين غرة ، حبي
محمود «» وأحلى مفاجأة ،،، ڵڱ أنا سعيد جدا ،،، بابا ماما سأصبح أبا سأصبح أبا
طيب الف مبروك اولاد وان شاء الله كل شئ على ما يرام
ألين: ألف بحمد وشكر لك يارب الحمد لله الذي فضلني وسعدني بولادي قبل وفاتي
جيد "تمسح دموعها" ، الله يعطيك عمرا مديدا ، ست نساء ، ستصبح خطبة ونرقص ببطء. .
ألين: لا تنتظر ، تعال معي لترى يا الله

،،،،،،،

وصلت عالية مع والدتها ووالدها ونظرت حولها

أوه ، أوه ، بدأت الحفلة ، قبل أن نصل إلى شفتي ، يا أمي ، أخبرتك ، اسرع
سميرة: ما هو الأعرج؟ اعتدت تغليف الشال ، واستغرق الأمر وقتًا حتى تم القبض علي
أحمد: لم يحدث شيء يا الله لا تفوتنا البركات ونفرح بها
يا أي طريق أذهب إلى الإسلام مع العرسان وأدير فريقي العاطل ، وأقسم بالله أني اشتقت إليهم

،،،

من ناحية أخرى ، كانت نرمين تتكئ على كتف والدتها وتتأرجح مع الموسيقى عندما سمعت شخصًا يتحدث معها. .

مرحبا نيرمين
استدارت نرمين وتفاجأت بصديقتها روان وبادية
نرمين: هاي ،،،، ماذا تفعلين؟
بديعة: أتى بك إلينا
جهان: ميرا قررت حضور الزفاف
نرمين: ميرا ؟!
جيهان: بصراحة أخطأنا في حقوقها وحقوق لبنى. . رحمها الله. .
بديعة: نعم والله ميرا خير منا بلطفها وأخلاقها الرفيعة
ابتسمت نرمين وهزت رأسها راضية ، وبالفعل كانت ميرا أفضل منا وأثبتت أن بقاء عمرو لم يكن للأقوى ،، البقاء لأطيب. .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي