النجم الثالث

ظلت ندى تعمل لدى اسره سليم لاكثر من اسبوعف وتواصل وتساعدها ذكيه كثيرا في العمل وتعلمها اشياء كثيره لتستمر في العمل معها على امل ان تتعلم وتعتمد على نفسها ولا تحتاج الى احد وتنفق على امها واخوتها الصغار ولكن ذكيه لاحظت ان ندى او سعاد لا تتعلم بسرعه و هي دائما كسوله و تركز مع شيء واحد فقط و هو سليم دائما تسال عنه وتنتظر ان ياتي والغريب ان في هذا الاسبوع لم تراه الا مرتين فقط مره وهو خارج من باب المنزل راته من ظهره ومره الاخرى حينما وضعت الاطباق على المائده وكان اول يوم عمل له ولكن زكيه طيبه جدا فنظرت الى سعاد في وقت لم يكن فيه عمل وكان الشيف حسونه يطبخ الوجبات ويعدها ويطلب من زكيه ان تخرج وتترك له المطبخ باكمله لانه لا يريد ان يقف احد الى جواره وهو يعد الطعام فكان دائما يقول لها لو سمحت يا زكيه اخرجي بره اقعدي في الجنينه شويه او في الريسبشن وحتى لو حد فيهم عايز كوبايه شاي يعملي له في الكوفي كورنو اللي في الريسبشن لكن المطبخ دلوقتي ملك الشيف حسونه اديني ثلاث ساعات اطبخ فيهم اكل اربع ايام وانا هاخرج على طول ويبتسم له فانتهزت ذكيه فرصه ان سعاد اولادك اتت اليها في هذا الميعاد و وكانت في اخر نصف ساعه في الثلاث ساعات التي عملته مع زكيه فجلست معها في الحديقه وطلبت منها ان تجلس بجانبها قالت لها وهي تنظر اليها بطيبه بصي يا سعاد انا استحملتك اسبوع انا عرفتك دلوقتي مدام منى ليه ما استحملتكيش ان انت تشتغلي عندها وكمان اخذت منك بطاقتك اكيد انت كسرت لها حاجه غاليه قوي بص يا سعاد لو عايزه تشتغلي في البيت ده لازم تتعلمي ازاي شغل البيت على الاقل افهميني وانا باكلمك انا باحاول اعلمك لكن انت على طول مركزه مع الاستاذ سليم ومش مركزه مع اي حاجه ثانيه بصي يا اختي انا اشتغلت في البيت ده كثير جدا انا بقى لي دلوقت معهم حوالي ست سنين عمري ما شفت فيهم الاستاذ سليم اكثر من مره او مرتين كل اسبوع وبشوفه يا اما وهو طالع يا اما وهو نازل من اوضته يا اما وهو بياكل معاهم مره كل اسبوع وانت شفتيها سليم في حاله خالص وما لوش علاقه به لكن ابوه وجده بيطلبوا منه انه لازم ياكل معاهم ولو حتى مرتين في الاسبوع فبصي يا اختي عايزه تشتغلي بالحلال ركزي انت عارفه يا سعاد انا تعبت قد ايه علشان اعلمك صدقيني انا باتعب جدا انا باشتغل شغلي وشغلك ويا ريت على قد شغلي مش هاقول لك لا انا كمان بعلمك انت مستهتره اللي انا بقوله ده انا باجي الساعه سبعه الصبح بقعد اشتغل لحد انت ما بتيجي الساعه 10:00 وبعدين بعد يا دوب اشتغلي ثلاث ساعات منهم ساعتين باقعد اعلمك وافهمك لا بتعرفي تغسلي مواعين ولا بتعرفي تنظفي ولا بتعملي اي حاجه ده احنا عندنا غسلتين اطباق يا سعاد مش عايزه حتى تتعلمي ازاي تشغليها انا تعبت يا سعاد البيت هنا محتاج خدمه اوعي يغرك المرتب اللي احنا بناخذه ده عارفك انا باخذ هنا لكن انا بيجي علي وقت باحس اني مش قادره ومع ذلك بيجي علشان اشتغل اكل العيش صعبه قوي يا سعاد اكل العيش لازم تتعودي وبعدين يا بنتي اذا كنت انا اللي يا دوبك عايشه مع امي واخويا وكمان اخويا بتشتغل وانا باحوش هنا وبدي امي 7,000 جنيه دول 2000 جنيه بس وباخذ ال 5,000 جنيه وهي بتصرف على اخواتي الصغيرين واخويا بيديها 2000 جنيه وناكل وبنشرب باشرب هنا يعني ما باكلفهاش حاجه ومع ذلك بادفع 2,000 جنيه علشان امي تعرف تعيش بيهم هي اخواتي وامي بتاخذ معاش ابوي الله يرحمه 3,000 جنيه يعني عايشين في بيت طويله عريض ب 7000 جنيه وانت بتاخذي هنا 3000 جنيه ده لو اخذتيهم مستمرين هتاخذي 3000 جنيه يا بنتي في الشهر واهلك محتاجين كل فلوس معك لازم تفهمي يا سعاد ان واجب علينا نشتغل عشان في ساعه اهلنا فاهمه ولا لا يا بنتي اخواتك الصغيرين دول وامه المريضه امانه في الاكل عارفه سعاد انا امي صحتها كويسه وممكن تشتغل لكن انا واخويا قررنا ان احنا اللي نشتغل ونخليها هي اللي تربي العيال الصغيرين والعزيزه بتاعتها وكفايه عليها شقه بقى السنين اللي فاتت وده الفرق اللي بيني وبينك امك تعبانه وطبعا منتظره اللي هتديك فلوس من المعاش وانا امي الحمد لله سليمه وبحاول اعزيزه عزيزي امك يا سعاد على شان لما تكبري تلاقي اللي يعززك وطبعا شغلك انت فيها دي يا عالم 1,500 ما فيش شغل سهل ابدا طالما نويت انك تشتغلي في البيوت لازم تستحملي تحكمات الناس انت لو تعرفي يا سعاد الناس هنا ساعات بيتحكموا ازاي انت عارفه الست الكبيره الجده ساعات بتخليني اقعد اطلع شوك البيت كلها واعدها هي والملاعق والسكاكين وباقعد اضحك معها واقول فرصه اني استريح شويه من الشغل يعني شوفي لما هي بتقعد تعد الحاجات دي واحده غيري ما بتستحملش ت تقعد تصرخ وتقول لها سيبيني وشفت ده بعيني كذا بنت جاءت قبليك ما بتستحملش الحركه دي وبتمشي وبتقول لها انت مسرقاني في الشوك والسكاكين لكن انا باقول الحمد لله اديني باقعد جنبها وبس بعد باستريح من شغل البيت شويه باخذ الجنب الحلو انا بنصحك يا سعاد وزي ما قلت لك لو شغلك ما تحسنتش ما دام رقيه هتمشيك وانا مش هاقدر اعمل لك اي حاجه انا الوقت باشيل عنك لكن بعد كده غصبا عني مش هاقدر اشيل فلازم تتحسني يا سعاد ثم ياتي وقت انصراف سعاد الساعه الثالثه عصرا وتترك المنزل وتخرج من الفيلا والكل من باوند الذي يعيش فيه سليم ولكنها تفكر كثيرا في كلام زكيه
وتفكر ندى كثيرا في كلام ذكيه وخاصه كلمه عزيزي امك يا سعاد علشان لما تكبري تلاقي اللي يعزك فكرت ندى وقالت لنفسها انا ليه بعمل في نفسي كده ليه بعمل في امي كده انا خليت امي ضغطت على ابوي علشان يديني فلوس الساحل واخذت امي وابويا وتخليه كمان يعلمه خالي وامراه خالي على شان احضر حفلات سليم هناك وهي بتشتغل ايوه ذكيه بتشتغل وتتعب علشان تفرح امها وتفرح اخواتها الصغيرين ده الفرق اللي بيني وبينها ولكن ندى تنتصر في الاخير على سعاد ندى بكل انا نيتها تنتصر على سعاد التي تبحث عن لقمه العيش تفكير ندى هو دائما الانانيه ولذلك هو من يسود داخل ندى ولا تعطي وكمان فرصه لسعاد في هذا الوقت وهذه الحياه ولكنها شعرت في داخلها انها استفادت كثيرا من كلام ذكيه معها وفي اليوم الثاني ذهبت ندى على هيئه سعاد ودخلت الكمباوند ودخلت الفله وكانت اكثر نشاطا وكانت تسمع كلام ذكيه في كل شيء وكانت تساعدها كل قلبها كانت تحمل معها الاشياء دون ان تحاول ان ترى سليم قائله لنفسها لو انا اتعلمت واخذت بالي من كل حركه في البيت ده مش هامشي في الوقت ده اقدر اركز مع سليمان جدا وبعدها هاقدر اوصل لسليم وهو ده اللي انا عايزاه وبالفعل بدات تهتم بكل تفصيله تحكي عنها زكيه لها وبعد اقل من شهر اصبحت تستطيع ان تسد مكان ذكيه في غيابها لقد تعلمت بسرعه غريبه حتى ان ذكيه انبهرت بتعلمها السريع وكمان بدقتها في كل شيء ولذلك اصبحت ندى وهي في سوره سعاد خادمه مميزه وتستطيع ان تكون خادمه يتمناها اي بيت واصبحت تدخل وتخرج من الكمباوند دون ان يشك فيها احد ومعها كارنيه زكيه التي اعطتها فيه واوسط عليها الحراس وبعدما وثق فيها اهل المنزل وخاصه مدام رقيه ام سليم والسليمان استطاعت ان تركز مع سليمان جيدا فلاحظت ان سليمان شاب طيب الى حد كبير ويعتني باخته الصغيره سالي كثيرا وانه لا يتركها مع اي سائق ولكن يحضر معهد دروس بنفسه ويوصلها الى كل السناتر التي تذهب اليها وكل الاماكن التي تريد ان تذهب اليها مثل النادي والكافيه ويهتم بها كثيرا ويهتم بدرسها ويحاول ان يراجع معها بعض الدروس اكتشفت ان سليمان ايضا يحب الكتابه فبدات تنظف ما يرميه على الارض من اوراق ومن هنا بدات تقرا ما يكتبه سليمان فبدات تفهم شخصيته كثيرا وتفهم ما تريد ان تفهمه عنه واكتشفت ان سليمان يحب اخوه سليم كثيرا وانه لا يغار منه كما يعتقد بعض المعجبين ولاحظت ان مدير اعمال سليم واسمه طارق دائما ياتي ويتكلم مع سليمان كثيرا ويجلسون سويا في غرفه المكتب ولكن ندى او سعاد لم تريد ان تترك هذه الفرصه واحبت ان تعرف ما بين سليمان ومدير اعمال سليم طارق ولذلك بدات تركز كثيرا في هذه اللقاءات التي بينهم واكتشفت ان سليمان يكتب اغنيه لسليم ولكن دائما يضعها تحت اسم مستعار حتى لا يعرف المعجبين ان اخوه يكتب الاغاني وهذا طلب طارق منهم قائلا لهم لا يجوز ان يكون اثنين موهوبين في العائله سوف ياخذ سليمان من نجوميه اخوه سليم وسوف يسلط عليه الضوء لانه كاتب بارع ولهذا سليمان لا يهتم بان يكتب اسمه على اغاني كتبها هو في الفعل ليه سليم واكتشفت ان اكثر الاغاني شهره سليم من كتبها هو اخوه سليمان فازدادت رغبتها في التعرف الى هذا الشاب اكثر واكثر حتى يكون الجسر الذي ستعبر منه الى عالم سليم وفي يوم دخلت ندى المكتب وجلست على الكرسي لتنظف المكتب وتاخذ اكواب القهوه التي شرب فيها سليمان القهوه وهي اكثر من سبع اكواب فوقعت في يدها اوراق كثيره فوق بعضها البعض لاحظت ندى ان هذه هي قصه يكتبها سليمان ولكنه تعثر في كتابه جزء او فكره فيها فكتبت الكثير ورميه في سله المهملات حتى امتلات بالاوراق وفضت على جانبها وامتلئه الارض واصبحت تعاني من كثره الاوراق التي فوقها فجمعت هذه الاوراق وظلت تقراها ولكن طبعا الوقت الذي تعمل فيه في هذا البيت لا يسعفها كثيرا، لفهم ما كتب فيها ولذلك جمعتها كلها هي و كل الأوراق التي رمها سليمان على الارض وفي سله المهملات وقامت بجمعها واخذتها وهي ذاهبه قراءتها جيدا في المنزل ففهمت محتوى القصه وفي اليوم الثاني ذهبت في الصباح ووجدت الاوراق ما زالت على المكتب وسليمان يقف في شرفه المكتب ولكنها لم تلاحظ وجوده وجلست على المكتب وقرات السطور التي كتبها سليمان بصوت عالي بعض الشيء وربطت ما فهمته من القصه وامسكت القلم وظلت تفكر وهنا وراءها سليمان وهي تجلس على المقعد الذي اعتاد ان يجلس عليه وهو يؤلف الاغاني والاشعار ان سعاد سوف تنظف المكتب من الاكواب المتراميه عليه فلم يلقي بالا لها ولذلك استدار الى ناحيه الشرفه ولكنه حينما سمع صوتهافك العقدة التي وقفت أمام سليمان ليتخطي هذا الفصل بالذات في القصة ليعبر بها إلى مابعده من أحداث ببطء شديد التفت اليها وهي تقرا واعجب ومستغرب من صوتها الجميل وقراءته صحيحه لما كتبوا هو ولاحظ انها تحاول ان تكتب ما كان يفكر فيه وما يمكن ان يكون و حدث نفسه قائلا ماذا تفعل هذه الفتاه على المكتب وماذا تكتب هل تعتقد ان ما امامها هو لعبه لماذا تفعل هذه الفتاه هذا ولكن صوتها وقراءتها بهذا الصوت جعلته يدخل عليها قائلا لها سعاد انت بتعملي ايه هنا وقاعده على المكتب ليه فرتبكت ندى كثيرا حينما دخل عليها من الشرفه وقالت له متاسفه قوي وهي في غايه الارتباك والخجل فاتسم سليمان قائلا لها خلاص ما تخافيش يا سعاد حصل خير بس انا عايز اعرف الجمله اللي انت كتبتيها دي على الورق انت اللي عملتيها انت اللي خليتي مياده بطلت القصه بتاعتي تختار عاصم ولا هتختار احمد وازاي حليت المشكله بتاعه الاختيار دي بالسهوله دي وبنروعه دي فترتبك ندى بسرعه قائله له لا مش انا اللي عملت كده انا بعد ما بامشي من هنا كل يوم باروح اشتغل عند واحده ثانيه في ساكنه قريب مني قوي باروح بس اساعد والدتها ست كبيره في حاجات بسيطه كده وشافتني وانا ماسك الاوراق وقرات القصه بتاعتها اللي انا لميتها من هنا وهي اللي كتبت الجملتين اللي انا قراتهم
تتعجب سليمان من ما قالته سعاد وقال لها طيب الست اللي كتبت الكلام ده ست كبيره يعني كاتبه مشهوره ولا ايه بالضبط بسرعه ردت عليه ندى في الجامعه هي قد كده وكمان يعني هي قريبتي من بعيد قوي بس هي بقى ست غنيه يعني وديتها غنيه وانا باروح بس اساعدهم ساعه ساعتين في يوم وتحاول ان تخرج من الغرفه فينظر اليها قائلا لها طيب ممكن تخليها تقابلني علشان يظهر ان رايها عجبني جدا ويبتسم لسعاد او ندى قائلا لها طب وهي اسمها ايه فبسرعه دون ان تفكر تقول له اسمها ندى في ينظر سليمان الى اعلى وهو يفكر في هذا الاسم قائلا لها حلوه قوي اسم ندى بس متاكده يا سعاد ان هي اللي كتبت الكلام ده فحاولت ان تقلد ذكيه في طريقه الكلام التي تتكلم بها وقالت له وهي تضع يديها الاثنين حول بعضهم البعض وتركهم مثلما تفعل زكيه قائله له ايوه والله ندى هي اللي كاتباهم كاتباهم قدامي وكانت بتفكر وانا كنت باشتغل بره مع والدتها وبعدين قالت لي الورق ده حلو قوي يا سعاد والقصه دي ممكن تقولي اللي كتبها كذا كذا كذا وفعلا هي اختارت الشاب ده لان هو ده اللي هي محتاجاه مش الشاب الثاني فينظر اليها سليمان قائل لها يعني هي لها نظريه طب انا عايزه اقابلها علشان عايز اخذ رايها في موضوع مهم جدا ياه يا سعاد هو ينفع تكلمني وياخذ رايها ولا ما ينفعش تنظر اليه ندى قائل له ممكن طبعا انا ما اعرفش بصراحه بس انا هاسالها واول ما ترد علي حضرتك انا هاخليها تكلمك على طول وهقول لها ان حضرتك عايزها تكلمك وطبعا اكيد مش هترفض يعني شخصيه زي حضرتك ما ينفعش ان هي ما تقابلوش فيبتسم لها سليمان قائلا لها شخصيه زي حضرتك هو انا مين يا سعاد انا انسانه عادي جدا هو علشان انا اخويا سليم يبقى انا مشهور زيه لا انا عايزك لما تكلميها لو سمحتي ما تقوليلهاش ان انا اخو سليم قولي لها ان انا سليمان وبس مؤلف مش عايزها تعرف ان انا اخويا يبقى سليم لان كده هتتاثري على تفكيره وانت عارفه طبعا ان معظم البنات اللي هي بتبقى في العشرينات وحتى عندهم 15 سنه بيحبوا سليم جدا فلو سمحتي يا سعاد لما تقولي لها ان انا عايز اشوفها وتناقش معها لو سمحتي قولي لها ان انا مؤلف وبس تنظر اليه ندى وهي تحدث نفسها قائله والله هي سليمان انا عايزه اقول لك ان البنات عندها 15 و17 و20 و25 كلهم بيحبوا سليم ده حتى البنات اللي عندهم 12 سنه لقيتهم برده بيتكلموا ومعجبين به وبيقولوا ان نفسهم يكبروا علشان يتجوزوا ده انت قديم قوي ناس زمان وتبتسم من داخلها قائله بصي يا باشا انا هاقول لها وان شاء الله اول ترد علي هاجي لحضرتك وابلغك على طول بس تيجي هنا ولا حضرتك عايز تقابلها بره في وضع سليمان يده على راسه ثم يضع اصبعه على جبهته ويفكر قائلا لها مش عارف هي سعاد سيبيني افكر واول ما اعرف ممكن اقابلها فين فتخرج ندى من الغرفه ولكن سليمان ينادي عليها قبل ان تخرج من الباب قائلا لها لو سمحت استني يام سعاد خذي الفلوس دي ويعطيها مبلغ 200 جنيه قائلا لها روحي اعملي لي كوبايه قهوه بسرعه وتعالي عايزك ثاني وبالفعل تخرج ندى من الغرفه وهي سعيده جدا لان سليمان اعجب بطريقه قراءتها برايها في القصه ويريد سيكون المفتاح لشخصيه سليمان وابنها بالفعل عندما يخبرها انه يريد ان يرى ندى سوف تذهب اليك في اي مكان حتى تستطيع ان توصل الى سليم بعد ما تستطيع ان تصادق سليمان ويكون هو الجسر الذي تعبر فيه الى سليم وفعلا تبدا رسم الخطه وهي تصنع له كوب من القهوه التي يحبها والتي عرفت انه، احب ان يتناولها وهو يجلس على مكتبه ويكتب في اوراقه وبسرعه صنعه ودخلت اليه وضعته امامه قائله له ايوه يا استاذ سليمان تحب اقول لها ولا اصرف نظر وبلاش اقول لها فرفع وقهوه لاعلى وهو يكتب وخلعه نظارته ووضعها بجانب قهوه والاوراق التي امام نظر اليها قائلا بصي يا سعاد سيبيني افكر ممكن اقابلها ازاي علشان ما تعرفش ان انا قريب سليم واني اخو ولا انت قلت لها خلاص سعاد ترتبك ولكنها ترد عليه بسرعه لا يا فندم انا ما رضيتش اقول ان انا شغاله عند عائله سليم باشا احسن البنات في الحته تشبط في كل يوم بقى الاقي واحده عايزه تيجي معي الشغل عشان شغل وتشوف استاذ سليم باشا المغني المشهور فيبتسم سليمان قائلا لها انا كنت فاكر ان انت المنطقه اللي انت ساكنه فيها يا سعاد مش بيحبه فيها سليم كنت فاكر ان هم بيحبوا الاغاني بتاعه اليومين دول اللي بيقولوا فيها المهرجانات فتبتسم ندى وهي في هيئه سعاد وترد على سليمان قائله له لا يا باشا مش بيغنوا مهرجانات هي اسمها المهرجانات يعني الغناء ده اسمه مهرجانات فيبتسم سليمان مره اخرى وينظر اليها قائلا لها على فكره انت غلباويه جدا يا سعاد وبتحبي النقاش جدا على فكره انا كنت محتاج واحده زيك كده تقعد تناقشني عارفه انا حاولت اتكلم مع زكيه كذا مره لكن ذكيه عامله زي الانسان الالي عامله زي الروبوت عارفه الروبوت يعني سعاد سعدون ان تفكر ندى ترد عليه قائلا ايوه عارفاه بتاع اليابان واخر روبوت كان اسمها صوفي لما عملت لقاء في التلفزيون مع ول قصدي وتصمت سعاد وينظر اليها سليمان واستغراب شديد قائلا لها هو انت عارفه صوفي كمان على كده انت مثقفه جدا فتحاول ندى ان تعود الى شخصيه سعاد بسرعه قائله لا والنبي يا باشا ده الست ان هذا الله يسترها كانت بتتفرج على روبوت كده على شكل انسان انسان الي يعني وكانت عماله تقول لي بصي يا سعاد البنت دي بيعملوا لها احاديث في التلفزيون وشكل البني ادمين ومين اللي قالت لي على كل حاجه فيسرح سليمان قليلا قائل لها ندى ثاني باقول لك خذي 200 جنيه ثاني يوم فتاخذهم ندى بسرعه وتفرح وكانها تشاهد المال لاول مره لتتقمص شخصيه سعاد وتقول سليمان اؤمرني يا باشا عايز ايه بالضبط فيبتسم لها قائلا هي ندى دي حلوه ولا واحده ست كده اي كلام ولا صغيره ولا ايه بالضبط وتحاول ان تتكلم معه باسلوب سعاد حتى فيها تكلمت باسلوب ندىو تقول له حلوة يا باشا يعني عادية فيبتسم سليمان قائلا لو مش حلوة يبقى بلاش أحسن اقابلها ماشي ياسعاد
فتحدث ندي نفسها قائله لازم اهتم بنفسي جدا علشان خاطر سليمان يقرب مني اكثر هو ده الطريق الوحيد اللي هاوصل فيه لسليم
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي