الفصل الحادي عشر
الحلقة الحادية عشر
خدعنى بحبه
...................
ندمت جميلة أشد الندم على ما فعلت مع كريم الذى تسبب فى خسارة شخص افضل منه بكثير وهو عمر الذى اجتمعت به كل الصفات الحسنة وخطف قلبها بأخلاقه .
فدعت الله عز وجل أن يقربها منه من جديد وأن لا يطلقها ويعاملها كزوجة حيث كان يرفض الاقتراب منها أو حتى مشاركتها على طعام واحد .
وفى أحد الأيام عاد عمر من عمله وظهر على وجه الإجهاد والتعب.
ووجهه مائل الحمرا وجسده يرتعد وكان إصابته الحمى .
فطرق الباب ففتحت له جميلة .
وبينما كانت ترحب به بأبتسامتها المشرقة لعلها تلين قلبه .
إذ به يخر مغشيا عليه أمامها .
ففزغت جميلة وصرخت ....عمر عمر ، مالك ؟
ثم انحنت إليه لتطمئن على نبضه .
فوجدته مازال ينبض فرددت ...الحمد لله .
ولكنها شعرت بحرارة جسده الشديدة .
جميلة ..يا لهوى ، ده جسمه قايد نار .
ثم حاولت أن تفيقه قائلة ...قوم يا عمر ، قوم الله يخليك.
متسبنيش لوحدى ، انا اكتشفت انى بحبك اووى يا عمر .
قوم عشان خاطرى .
استفاق عمر عند سماعه لكلماتها تلك التى لامست قلبه .
هل فعلا تحبه كما احبها لسنوات طويلة .
ولكن يبقى ذنب ما فعلت فى رقبتها .
حاولت جميلة إسناده حتى وقف على قدميه .
ثم ساعدته حتى ولج لغرفة نومه ، ثم أراح جسده على الفراش .
جميلة ...انا لازم اجيب دكتور حالا .
فاتصلت بالطبيب سريعا ، الذى آتى بعد بضعا من الوقت .
وعند الكشف عليه قال...اجمد يا بطل ،ده دور برد بس جامد شوية والاحتقان فى الزور هو اللى سبب السخونية دى .
فكتب له مجموعة أدوية تخفف عنه ما ألم به
ونصحه بالراحة لمدة عدة أيام فى السرير د
اخذت منه جميلة ورقة العلاج وأسرعت لاحضارها .
وعندما غادر الطبيب ،حرصت جميلة على راحة عمر .
فجلست بجانبه لتقوم بعمل كمادات من الماء البارد على جبهته لتخفف عنه الحرارة .
ثم ذهبت لتعد له حساء الفراخ ، لترمم عظامه .
فحدث نفسه عمر عند مغادرتها ....انا مش مصدق نفسى .
فعلا باين على لهفتها ونظرة عينيها وخوفها عليه ، أنها بتحبنى .
طيب ايه يا عمر ؟
هتقدر تغفر لها اللى حصل وتنسى اللى عملته ؟
...مش عارف بس مش قادر انسى .
بس كل اللى عارفه ، انى بحبها ودى الحقيقة الوحيدة اللى متأكد منها .
انا فعلا محتار ومش عارف اعمل ايه ؟
ثم جاءت إليه تحمل الطعام وجلست بجانبه .
لتطعمه بنفسها ولم يستطع هو الرفض ، وتركها تطعمه ولم تفارق عينيه عينيها وكأنه يروى عطش نفسه إليها بتلك النظرة .
ومضى يومين على تلك الحالة وجميلة بجانبه لا تفارقه وتعطيه دوائه فى مواعيده المنتظمة .
حتى عادت إليه صحته وقرر العودة إلى العمل .
فى الصباح الباكر .
وعندما هم بالمغادرة ،استوقفته جميلة .
فوقف ،فوجدها ترمى بنفسها بين أحضانه قائلة بلهفة ...عمر حمد لله على سلامتك .
انت مش متصور ، قد ايه كنت قلقانة عليك وانت تعبان .
تنهد عمر بحرارة وهى بين أحضانه وود لو ادخلها داخل قلبه وتنعم بحبها كما كان يرجوا
ولكنه لاح أمامه كريم وهو يضحك بسخرية منه .
فابعدها عنه بقسوة قائلا ....الله يسلمك
بس لو سمحتى متعمليش الحركة دى تانى .
فابتعدت عنه جميلة ، بعد أن شعرت بغصة فى قلبها لانه مازال يرفضها .
ولمعت الدموع فى عينيها ، ثم اسرعت للداخل باكية.
ووقف هو وكاد أن ينادى عليها ليعترف بحبه وشوقه لها .
ولكنه تماسك لان جرحه منها لم يطب بعد .
ولكن جميلة لم تيأس من كسب ثقته وحبه من جديد وتفانت فى خدمة بيتها وايضا خدمة والدته التى أصابها الكبر والضعف ولم تستطع خدمة نفسها .
فكانت تذهب إليها يوميا تنظف بيتها وتعد لها الطعام وتطعمها بيديها وتنظفها.
والدة عمر....يارب يا بتى يطعمك من ثمار الجنة ويرضى عنك ويرزقك الولد الصالح .
بس اعملوا بالاسباب يا بتى وروحوا اكشفوا وشوفوا ليه التأخير .
فتغض جميلة طرفها خجلا ولا تعلم بما تجيبها .
فهى لا تستطيع أن تقول إن عمر منذ زواجها منه لم يقترب منها.
وعندما تحدث عمر فى أمر الحمل يرد قائلا...
لما يأذن ربنا يمه من غير كشف .
وبمضى الايام ، بدء عمر ينسجم بعض الشىء مع جميلة ويكسر الحاجز بينهما شيئا فشيئا .
فكان يحدثها عن مشاغل العمل ويبتسم لها .
وايضا يأكل معها ويثنى على طعامها .
ولكنه لم يستطع القرب منها .
فلجئت جميلة إلى الركن الذى لا يخيب
وأخذت تدعوا الله عز وجل أن يلين قلبه لها .
جميلة ...يارب انا بحب جوزى اوى ،فبارك لنا فى جوازنا ولئن قلبه وارزقنى منه الذرية الصالحة .
فسمع عمر تضرعها الى الله عز وجل ، فدق قلبه وقال ...وانا كمان بحبك اوى يا جميلة .
وفعلا مبقتش قادر أبعد عنك اكتر من كده ويستحيل افرط فيكى .
هذا وقد مر سنة بالفعل على زواجهم ، فولج إليها والحب يملئ عينيه قائلا ....
جميلة ألبسى عشان هوديكى لوالدتك .
فتخشبت جميلة فى مكانها . فقد كانت تخشى كثيرا من مجىء هذا اليوم الذى سيطلقها به .
جميلة والدموع فى عينيها ...برده مفيش فايدة يا عمر .
ادينى فرصة أثبتلك انى كويسة وأنها كانت غلطة وعدت صدقنى .
سامحنى ارجوك ، ده ربنا بيسامح .
عمر ...قولت يلا ألبسى ومعنديش كلام تانى أقوله .
جميلة بنحيب ...انا بحبك حرام عليك .
فادار عمر وجهه كى لا ترى ابتسامته وردد ...ثوانى وتكونى جاهزة اوصلك .
فلم تجد جميلة مفر من الاستماع لما قاله وارتدت ملابسها وبخطوات متثاقلة غادرت معه إلى بيت والدتها.
ففوجئت بوجود أخته هدى .
هدى بروح فكهاية ... ايه يا ست هانم انتُ.
جوزك هيطفش منك وشكله هيتجوز عليكى .
ثم أخذت تضحك بسخرية .
وجميلة حزينة ولا تدرى ما تقول لها .
ثم وجدتها تتابع حديثها بقولها ....بذمتك ده شكل وحدة متجوزة ولسه عروسة سنة .
فين جمالك يا ست جميلة .
ده أنتِ كنتى احلى وحدة فى الكفر .
ليه اهملتى فى نفسك كده ؟؟
حدثت جميلة نفسها ...مهو الحزن بيغير الملامح للأسف وبيطفى الروح .
جميلة ...اديكى قولتى كنت يا هدى .
هدى ...ولسه يا بنتى قمر والله بس محتاجة تهتمى بنفسك شوية .
وعشان كده عمر وصانى عليكى وقال ظبطيها وهرجع بالليل اخدها بس شرط ألاقيها زى العروسة .
فتهلل وجه جميلة فرحا ، فمعنى كلامه أنه لم يطلقها ، وانما يريد أن تتحمل له ، ليتخذها زوجة بالفعل .
هدى ...يلا يا ماما قدامى على الحمام هغسلك شعرك ده الاول وبعدين اسشوره واعملك فورمة انما ايه تجنن .
وبعدين بقا نشتغل دهان أوشك واخليكى ولا سعاد حسني فى زمانها .
فضحكت جميلة ...سعاد حسنى مرة واحدة .
هدى ..أنتِ اجمل منها كمان يا بت ، أنتِ شبه كده ، مريم فخر الدين فى الرقة والشعر الحرير على الخدود يهفف.
....
ومضى الوقت وجاء عمر فى المساء ليتفاجىء بحبيته فى مظهر مختلف تماما على ما عادها عليه .
فابتسم واقترب منها بشوق قائلا...ايه الجمال ده كله ؟
ثم أمسك يدها ورفعها إلى فمه وقبلها .
ثم همس فى أذنيها قائلا ....؟؟
ماذا قال لها عمر ؟
وهل ستصفو لهم الحياة بعد ذلك ؟
ام القدر له رأى اخر.
....
شيماء سعيد ، أم فاطمة
خدعنى بحبه
...................
ندمت جميلة أشد الندم على ما فعلت مع كريم الذى تسبب فى خسارة شخص افضل منه بكثير وهو عمر الذى اجتمعت به كل الصفات الحسنة وخطف قلبها بأخلاقه .
فدعت الله عز وجل أن يقربها منه من جديد وأن لا يطلقها ويعاملها كزوجة حيث كان يرفض الاقتراب منها أو حتى مشاركتها على طعام واحد .
وفى أحد الأيام عاد عمر من عمله وظهر على وجه الإجهاد والتعب.
ووجهه مائل الحمرا وجسده يرتعد وكان إصابته الحمى .
فطرق الباب ففتحت له جميلة .
وبينما كانت ترحب به بأبتسامتها المشرقة لعلها تلين قلبه .
إذ به يخر مغشيا عليه أمامها .
ففزغت جميلة وصرخت ....عمر عمر ، مالك ؟
ثم انحنت إليه لتطمئن على نبضه .
فوجدته مازال ينبض فرددت ...الحمد لله .
ولكنها شعرت بحرارة جسده الشديدة .
جميلة ..يا لهوى ، ده جسمه قايد نار .
ثم حاولت أن تفيقه قائلة ...قوم يا عمر ، قوم الله يخليك.
متسبنيش لوحدى ، انا اكتشفت انى بحبك اووى يا عمر .
قوم عشان خاطرى .
استفاق عمر عند سماعه لكلماتها تلك التى لامست قلبه .
هل فعلا تحبه كما احبها لسنوات طويلة .
ولكن يبقى ذنب ما فعلت فى رقبتها .
حاولت جميلة إسناده حتى وقف على قدميه .
ثم ساعدته حتى ولج لغرفة نومه ، ثم أراح جسده على الفراش .
جميلة ...انا لازم اجيب دكتور حالا .
فاتصلت بالطبيب سريعا ، الذى آتى بعد بضعا من الوقت .
وعند الكشف عليه قال...اجمد يا بطل ،ده دور برد بس جامد شوية والاحتقان فى الزور هو اللى سبب السخونية دى .
فكتب له مجموعة أدوية تخفف عنه ما ألم به
ونصحه بالراحة لمدة عدة أيام فى السرير د
اخذت منه جميلة ورقة العلاج وأسرعت لاحضارها .
وعندما غادر الطبيب ،حرصت جميلة على راحة عمر .
فجلست بجانبه لتقوم بعمل كمادات من الماء البارد على جبهته لتخفف عنه الحرارة .
ثم ذهبت لتعد له حساء الفراخ ، لترمم عظامه .
فحدث نفسه عمر عند مغادرتها ....انا مش مصدق نفسى .
فعلا باين على لهفتها ونظرة عينيها وخوفها عليه ، أنها بتحبنى .
طيب ايه يا عمر ؟
هتقدر تغفر لها اللى حصل وتنسى اللى عملته ؟
...مش عارف بس مش قادر انسى .
بس كل اللى عارفه ، انى بحبها ودى الحقيقة الوحيدة اللى متأكد منها .
انا فعلا محتار ومش عارف اعمل ايه ؟
ثم جاءت إليه تحمل الطعام وجلست بجانبه .
لتطعمه بنفسها ولم يستطع هو الرفض ، وتركها تطعمه ولم تفارق عينيه عينيها وكأنه يروى عطش نفسه إليها بتلك النظرة .
ومضى يومين على تلك الحالة وجميلة بجانبه لا تفارقه وتعطيه دوائه فى مواعيده المنتظمة .
حتى عادت إليه صحته وقرر العودة إلى العمل .
فى الصباح الباكر .
وعندما هم بالمغادرة ،استوقفته جميلة .
فوقف ،فوجدها ترمى بنفسها بين أحضانه قائلة بلهفة ...عمر حمد لله على سلامتك .
انت مش متصور ، قد ايه كنت قلقانة عليك وانت تعبان .
تنهد عمر بحرارة وهى بين أحضانه وود لو ادخلها داخل قلبه وتنعم بحبها كما كان يرجوا
ولكنه لاح أمامه كريم وهو يضحك بسخرية منه .
فابعدها عنه بقسوة قائلا ....الله يسلمك
بس لو سمحتى متعمليش الحركة دى تانى .
فابتعدت عنه جميلة ، بعد أن شعرت بغصة فى قلبها لانه مازال يرفضها .
ولمعت الدموع فى عينيها ، ثم اسرعت للداخل باكية.
ووقف هو وكاد أن ينادى عليها ليعترف بحبه وشوقه لها .
ولكنه تماسك لان جرحه منها لم يطب بعد .
ولكن جميلة لم تيأس من كسب ثقته وحبه من جديد وتفانت فى خدمة بيتها وايضا خدمة والدته التى أصابها الكبر والضعف ولم تستطع خدمة نفسها .
فكانت تذهب إليها يوميا تنظف بيتها وتعد لها الطعام وتطعمها بيديها وتنظفها.
والدة عمر....يارب يا بتى يطعمك من ثمار الجنة ويرضى عنك ويرزقك الولد الصالح .
بس اعملوا بالاسباب يا بتى وروحوا اكشفوا وشوفوا ليه التأخير .
فتغض جميلة طرفها خجلا ولا تعلم بما تجيبها .
فهى لا تستطيع أن تقول إن عمر منذ زواجها منه لم يقترب منها.
وعندما تحدث عمر فى أمر الحمل يرد قائلا...
لما يأذن ربنا يمه من غير كشف .
وبمضى الايام ، بدء عمر ينسجم بعض الشىء مع جميلة ويكسر الحاجز بينهما شيئا فشيئا .
فكان يحدثها عن مشاغل العمل ويبتسم لها .
وايضا يأكل معها ويثنى على طعامها .
ولكنه لم يستطع القرب منها .
فلجئت جميلة إلى الركن الذى لا يخيب
وأخذت تدعوا الله عز وجل أن يلين قلبه لها .
جميلة ...يارب انا بحب جوزى اوى ،فبارك لنا فى جوازنا ولئن قلبه وارزقنى منه الذرية الصالحة .
فسمع عمر تضرعها الى الله عز وجل ، فدق قلبه وقال ...وانا كمان بحبك اوى يا جميلة .
وفعلا مبقتش قادر أبعد عنك اكتر من كده ويستحيل افرط فيكى .
هذا وقد مر سنة بالفعل على زواجهم ، فولج إليها والحب يملئ عينيه قائلا ....
جميلة ألبسى عشان هوديكى لوالدتك .
فتخشبت جميلة فى مكانها . فقد كانت تخشى كثيرا من مجىء هذا اليوم الذى سيطلقها به .
جميلة والدموع فى عينيها ...برده مفيش فايدة يا عمر .
ادينى فرصة أثبتلك انى كويسة وأنها كانت غلطة وعدت صدقنى .
سامحنى ارجوك ، ده ربنا بيسامح .
عمر ...قولت يلا ألبسى ومعنديش كلام تانى أقوله .
جميلة بنحيب ...انا بحبك حرام عليك .
فادار عمر وجهه كى لا ترى ابتسامته وردد ...ثوانى وتكونى جاهزة اوصلك .
فلم تجد جميلة مفر من الاستماع لما قاله وارتدت ملابسها وبخطوات متثاقلة غادرت معه إلى بيت والدتها.
ففوجئت بوجود أخته هدى .
هدى بروح فكهاية ... ايه يا ست هانم انتُ.
جوزك هيطفش منك وشكله هيتجوز عليكى .
ثم أخذت تضحك بسخرية .
وجميلة حزينة ولا تدرى ما تقول لها .
ثم وجدتها تتابع حديثها بقولها ....بذمتك ده شكل وحدة متجوزة ولسه عروسة سنة .
فين جمالك يا ست جميلة .
ده أنتِ كنتى احلى وحدة فى الكفر .
ليه اهملتى فى نفسك كده ؟؟
حدثت جميلة نفسها ...مهو الحزن بيغير الملامح للأسف وبيطفى الروح .
جميلة ...اديكى قولتى كنت يا هدى .
هدى ...ولسه يا بنتى قمر والله بس محتاجة تهتمى بنفسك شوية .
وعشان كده عمر وصانى عليكى وقال ظبطيها وهرجع بالليل اخدها بس شرط ألاقيها زى العروسة .
فتهلل وجه جميلة فرحا ، فمعنى كلامه أنه لم يطلقها ، وانما يريد أن تتحمل له ، ليتخذها زوجة بالفعل .
هدى ...يلا يا ماما قدامى على الحمام هغسلك شعرك ده الاول وبعدين اسشوره واعملك فورمة انما ايه تجنن .
وبعدين بقا نشتغل دهان أوشك واخليكى ولا سعاد حسني فى زمانها .
فضحكت جميلة ...سعاد حسنى مرة واحدة .
هدى ..أنتِ اجمل منها كمان يا بت ، أنتِ شبه كده ، مريم فخر الدين فى الرقة والشعر الحرير على الخدود يهفف.
....
ومضى الوقت وجاء عمر فى المساء ليتفاجىء بحبيته فى مظهر مختلف تماما على ما عادها عليه .
فابتسم واقترب منها بشوق قائلا...ايه الجمال ده كله ؟
ثم أمسك يدها ورفعها إلى فمه وقبلها .
ثم همس فى أذنيها قائلا ....؟؟
ماذا قال لها عمر ؟
وهل ستصفو لهم الحياة بعد ذلك ؟
ام القدر له رأى اخر.
....
شيماء سعيد ، أم فاطمة