الفصل السابع
الحلقة السابعة
خدعنى بحبه
...............
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
التحق كريم بالفعل بـ كلية الطب فى القاهرة .
وتفاجىء هناك بمجتمع مختلف تماما عن القرية وما جذبه أكثر كعادته هو البنات .
فهم مختلفين تماما عن بنات أهل القرية الذين يلتزمون بالحجاب والملابس الواسعة عن بنات أهل المدن .
فشاهد من ترتدى القصير ومن ترتدى البنطال الضيق .
ومن تصبغ لون وجهها بالمساحيق وهذا بجانب
تسريحات الشعر المختلفة وكأنهم فى سباق لعرض الازياء وليس حرم جامعة .
ولكن هذا لا ينطبق على كل بنات أهل المدن ولكن هناك فئة بفضل الله تخلقت بخلق القرآن وحافظوا على الزى الشرعى والحجاب الساتر .
كريم بنظرة محدقة للفتيات ....اللهم صل على النبى .
ده ايه الحلويات دى كلها .
ايوا هى دى البنات ولا بلاش ، مش الغفر اللى عندنا فى البلد ، وقال ايه بيدللوا وفاكرين نفسهم حلوين .
يجوا يشوفوا البنات اللى بحق .
ثم جال على خاطره جميلة .
فقال ....بس صراحة ادينى اهو شوفت بنات حلوة بس مفيش حد بجمال البت جميلة ، حلاوة ربانى بصحيح .
والله وحشتنى .
بس خلاص هانت يومين كده وانزل زيارة واشوفها .
.............
وبالفعل مر اليومين وعاد كريم إلى القرية وواعد جميلة مرة أخرى التى انهمرت دموعها لفرحة اللقاء بعد غياب .
وحاول كريم أن يضمها لصدره ليطفىء لهيب الشوق ولكنها ابتعدت عنه قائلة ....لا يا كريم قولتلك ده ميصحش غير لما اكون مراتك على سنة الله ورسوله .
كريم ...وبعدين معاكى ، منا قولتلك انك هتكونى مراتى بس الصبر اخلص حتى اول سنتين من الكلية .
جميلة ...بس يا كريم ، انا كل يوم والتانى بيجيلى عريس
وانا برفض بس ماما بتزعل واخر مرة قلتلى أنه مع اول عريس هيجى تانى بعد اللى رفضتهم هتجوزنى ليه .
لانها بدئت تشك فيا ،فخايفة عليه .
كريم بتصنع ....لااااا يستحيل تكونى لغيرى يا جميلة ..
جميلة ...اعمل ايه بس وأمى مصممة تجوزنى وانت لسه فضلك كتير فى العلام .
وهنا جاء لكريم فكرة شيطانية ، يستطيع الفوز بها عن طريقها .
وهى فكرة الزواج العرفى .
كريم ....احنا ممكن نجوز دلوقتى فعلا يا جميلة .
ففرحت جميلة قائلة ...بجد يا كريم .
يعنى هتجيب الحاج ابوك وتيجى تتقدملى .
كريم .....بابا ايه بس، يستحيل يوافق اتجوز دلوقتى .
جميلة ...امال ازاى بتقول نجوز !!
كريم .......بكلمة منك دلوقتى تبقى مراتى ونوثق الكلام ده بورقة عشان تثقى فيه انى مش بضحك عليكى .
جميلة...ايه الكلام ده ، انا مش فاهمة حاجة !
وازاى هتجوز من غير متجيب اهلك ومن غير مأذون ؟؟
قلتله بس ازاى هنتجوز من غير متيجى تخطبنى وتجيب اهلك والمأذون يكتب الكتاب .
كريم بمكر ..انتِ عبيطة هو مفيش جواز غير كده فيه جواز بالورقة بينى وبينك لغاية بس مخلص كلية وسعتها هكلم ابويا واجيب الماذون ويبقى قدام الكل .
جميلة بارتباك ..يعنى جواز فى السر قصدك بس يعنى .
كريم ...بس ايه ؟
شكلك مش موافقة وكده معناه انك مش بتحبينى .
جميلة ...لا وكتاب الله المجيد بحبك اوى كمان .
كريم ..يبقا نجوز ، ها قولتى إيه ؟
جميلة ...طيب سبنى فرصة افكر .
كريم متصنع الحزن ...... فكرى بس.
انا خلاص هسافر واحتمال منزلش تانى الا فى اجازة الصيف .
جميلة بفزع ...... لا مقدرش مشوفكش كل ده .
كده حرام والله ، قلبى ميستحملش .
كريم ... ما هو مفيش تشجيع منك انى انزل لكن لو بقيتى مراتى سعتها لازم طبعا انزل لإنك خلاص بقيتى حتة منى ومقدرش استحمل بعدك .
فابتسمت جميلة ودق قلبها بشدة .
ولكنها لم تجيبه وغادرت فى حيرة ، هل توافق على الزواج منه بهذا الشكل ام ترفض ؟
ولكن كريم كان واثق أنها ستوافق فهو متأكد من حبها له .
فأخذ يدندن ويعنى فرحا بما هو مقبل عليه من زواج السورى بينه وبين تلك الحورية الجميلة التى خطف قلبها ويستعد لخطف جسدها تحت مسمى زواج باطل .
فأى ذنب هذا ؟
ألقت جميلة بنفسها على الفراش وأكاد رأسها تنفجر من التفكير .
فهى تخاف أن ترفض فيضيع من ايديها ويموت قلبها حزنا .
وجميلة ليست وحدها ضحية لأنها فتاة ريفية وغير متعلمة لكن وقع فى هذا الخطأ كثير من بناتنا الذين أخذوا أعلى الشهادات .
وكأن الحب اذهب العقل تماما .
وغرهم الحب ، فوقعوا كفريسة سهلة مستساغة لذئب خادع باسم الحب الوهمى وخسروا حياتهم وسمعتهم ونكسوا رأس اهاليهم فى التراب وندموا أشد الندم لكن للاسف بعد فوات الاوان .
اسئل الله لبنتى وبناتكم الستر فى الدنيا والاخرة .
..............
وفى النهاية قررت جميلة الرضوخ لأمر الحب ووافقت على الزواج العرفى من كريم .
وذهبت للقاءه على شوق وكأن الحب هو الذى يدفعها للسير إليه وليس قدميها .
ابتسم كريم بمكر عندما وجدها مقبلة إليه والشوق يملىء عينيها .
فأدرك أنها وافقت على طلبه وسوف تكون بعد لحظات طوع يديه .
كريم بفرحة غامرة ...قلب كريم ، عينيكى بتقول أن خلاص وفقتى تكونى حرمنا المصون .
اومئت جميلة برأسها خجلا ...اى نعم .
ثم قالت ... بس شرط تخلص الكلية وتيجى على طول تكلم ماما ويكون جوازنا قدام خلق الله كلهم .
ضحك كريم ضحكته الخبيثة قائلا ..... اه طبعا طبعا انتِ متعرفيش انا بحبك قد ايه يا عيون كريم .
ونفسى امشى وتكونى جمبى واقول للعالم كله انك مراتى وحلالى وام اولادى بإذن الله .
ثم أخرج ورقة من بنطاله وقلم .
وكتب بها ، لقد تزوجت من جميلة على سنة الله ورسوله .
ثم قام بالامضاء عليها باسمه
ثم طلب منها الامضاء فمضت تلك المسكينة على الورقة ، ولكنه ليس عقد زواج ،ولكن كأنه عقد إهدار دم ، اعدام على إنسانيتنا وحقوقها كزوجة .
ثم أمسك كريم بيديها والرغبة تملىء وجهه قائلا ...يلا بينا يا قلب كريم على عش الزوجية .
جميلة بخجل ....على فين ؟
كريم ...على شقتنا ، شقتك يا مراتى حبيبتى .
ثم اخذها إلى بناء ملحق بمنزلهم منفرد يسمى المندرة .
على حين غفلة من أهله .
لينزع عنها عفتها تحت مسمى زواج عرفى .
لتبكى بعدها جميلة وهى بين أحضانه ، فيريبت عليها بحنو قائلا ....مبروك يا عروسة.
جميلة ...بس انا خايفة اوى .
كريم ..خايفة وانا معاكى ، ده انتِ بقيتى مراتى .
يعنى محدش يقدر يكلم معاكى طول منا موجود .
جميلة ...ربنا يخليك ليا .
بس ياريت متغبش عليا وتنزل قريب إجازة .
كريم ..طبعا ، انا مش هستحمل ابعد عن مراتى حبيبتى ابدا
ثم غرق معها فى بحر الحب .
فماذا سيحدث لها بعد ذلك ؟
هل بالفعل ستستمر هذه الزيجة ؟
ام سيتخلى عنها ؟ذالك المخادع
خدعنى بحبه
...............
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
التحق كريم بالفعل بـ كلية الطب فى القاهرة .
وتفاجىء هناك بمجتمع مختلف تماما عن القرية وما جذبه أكثر كعادته هو البنات .
فهم مختلفين تماما عن بنات أهل القرية الذين يلتزمون بالحجاب والملابس الواسعة عن بنات أهل المدن .
فشاهد من ترتدى القصير ومن ترتدى البنطال الضيق .
ومن تصبغ لون وجهها بالمساحيق وهذا بجانب
تسريحات الشعر المختلفة وكأنهم فى سباق لعرض الازياء وليس حرم جامعة .
ولكن هذا لا ينطبق على كل بنات أهل المدن ولكن هناك فئة بفضل الله تخلقت بخلق القرآن وحافظوا على الزى الشرعى والحجاب الساتر .
كريم بنظرة محدقة للفتيات ....اللهم صل على النبى .
ده ايه الحلويات دى كلها .
ايوا هى دى البنات ولا بلاش ، مش الغفر اللى عندنا فى البلد ، وقال ايه بيدللوا وفاكرين نفسهم حلوين .
يجوا يشوفوا البنات اللى بحق .
ثم جال على خاطره جميلة .
فقال ....بس صراحة ادينى اهو شوفت بنات حلوة بس مفيش حد بجمال البت جميلة ، حلاوة ربانى بصحيح .
والله وحشتنى .
بس خلاص هانت يومين كده وانزل زيارة واشوفها .
.............
وبالفعل مر اليومين وعاد كريم إلى القرية وواعد جميلة مرة أخرى التى انهمرت دموعها لفرحة اللقاء بعد غياب .
وحاول كريم أن يضمها لصدره ليطفىء لهيب الشوق ولكنها ابتعدت عنه قائلة ....لا يا كريم قولتلك ده ميصحش غير لما اكون مراتك على سنة الله ورسوله .
كريم ...وبعدين معاكى ، منا قولتلك انك هتكونى مراتى بس الصبر اخلص حتى اول سنتين من الكلية .
جميلة ...بس يا كريم ، انا كل يوم والتانى بيجيلى عريس
وانا برفض بس ماما بتزعل واخر مرة قلتلى أنه مع اول عريس هيجى تانى بعد اللى رفضتهم هتجوزنى ليه .
لانها بدئت تشك فيا ،فخايفة عليه .
كريم بتصنع ....لااااا يستحيل تكونى لغيرى يا جميلة ..
جميلة ...اعمل ايه بس وأمى مصممة تجوزنى وانت لسه فضلك كتير فى العلام .
وهنا جاء لكريم فكرة شيطانية ، يستطيع الفوز بها عن طريقها .
وهى فكرة الزواج العرفى .
كريم ....احنا ممكن نجوز دلوقتى فعلا يا جميلة .
ففرحت جميلة قائلة ...بجد يا كريم .
يعنى هتجيب الحاج ابوك وتيجى تتقدملى .
كريم .....بابا ايه بس، يستحيل يوافق اتجوز دلوقتى .
جميلة ...امال ازاى بتقول نجوز !!
كريم .......بكلمة منك دلوقتى تبقى مراتى ونوثق الكلام ده بورقة عشان تثقى فيه انى مش بضحك عليكى .
جميلة...ايه الكلام ده ، انا مش فاهمة حاجة !
وازاى هتجوز من غير متجيب اهلك ومن غير مأذون ؟؟
قلتله بس ازاى هنتجوز من غير متيجى تخطبنى وتجيب اهلك والمأذون يكتب الكتاب .
كريم بمكر ..انتِ عبيطة هو مفيش جواز غير كده فيه جواز بالورقة بينى وبينك لغاية بس مخلص كلية وسعتها هكلم ابويا واجيب الماذون ويبقى قدام الكل .
جميلة بارتباك ..يعنى جواز فى السر قصدك بس يعنى .
كريم ...بس ايه ؟
شكلك مش موافقة وكده معناه انك مش بتحبينى .
جميلة ...لا وكتاب الله المجيد بحبك اوى كمان .
كريم ..يبقا نجوز ، ها قولتى إيه ؟
جميلة ...طيب سبنى فرصة افكر .
كريم متصنع الحزن ...... فكرى بس.
انا خلاص هسافر واحتمال منزلش تانى الا فى اجازة الصيف .
جميلة بفزع ...... لا مقدرش مشوفكش كل ده .
كده حرام والله ، قلبى ميستحملش .
كريم ... ما هو مفيش تشجيع منك انى انزل لكن لو بقيتى مراتى سعتها لازم طبعا انزل لإنك خلاص بقيتى حتة منى ومقدرش استحمل بعدك .
فابتسمت جميلة ودق قلبها بشدة .
ولكنها لم تجيبه وغادرت فى حيرة ، هل توافق على الزواج منه بهذا الشكل ام ترفض ؟
ولكن كريم كان واثق أنها ستوافق فهو متأكد من حبها له .
فأخذ يدندن ويعنى فرحا بما هو مقبل عليه من زواج السورى بينه وبين تلك الحورية الجميلة التى خطف قلبها ويستعد لخطف جسدها تحت مسمى زواج باطل .
فأى ذنب هذا ؟
ألقت جميلة بنفسها على الفراش وأكاد رأسها تنفجر من التفكير .
فهى تخاف أن ترفض فيضيع من ايديها ويموت قلبها حزنا .
وجميلة ليست وحدها ضحية لأنها فتاة ريفية وغير متعلمة لكن وقع فى هذا الخطأ كثير من بناتنا الذين أخذوا أعلى الشهادات .
وكأن الحب اذهب العقل تماما .
وغرهم الحب ، فوقعوا كفريسة سهلة مستساغة لذئب خادع باسم الحب الوهمى وخسروا حياتهم وسمعتهم ونكسوا رأس اهاليهم فى التراب وندموا أشد الندم لكن للاسف بعد فوات الاوان .
اسئل الله لبنتى وبناتكم الستر فى الدنيا والاخرة .
..............
وفى النهاية قررت جميلة الرضوخ لأمر الحب ووافقت على الزواج العرفى من كريم .
وذهبت للقاءه على شوق وكأن الحب هو الذى يدفعها للسير إليه وليس قدميها .
ابتسم كريم بمكر عندما وجدها مقبلة إليه والشوق يملىء عينيها .
فأدرك أنها وافقت على طلبه وسوف تكون بعد لحظات طوع يديه .
كريم بفرحة غامرة ...قلب كريم ، عينيكى بتقول أن خلاص وفقتى تكونى حرمنا المصون .
اومئت جميلة برأسها خجلا ...اى نعم .
ثم قالت ... بس شرط تخلص الكلية وتيجى على طول تكلم ماما ويكون جوازنا قدام خلق الله كلهم .
ضحك كريم ضحكته الخبيثة قائلا ..... اه طبعا طبعا انتِ متعرفيش انا بحبك قد ايه يا عيون كريم .
ونفسى امشى وتكونى جمبى واقول للعالم كله انك مراتى وحلالى وام اولادى بإذن الله .
ثم أخرج ورقة من بنطاله وقلم .
وكتب بها ، لقد تزوجت من جميلة على سنة الله ورسوله .
ثم قام بالامضاء عليها باسمه
ثم طلب منها الامضاء فمضت تلك المسكينة على الورقة ، ولكنه ليس عقد زواج ،ولكن كأنه عقد إهدار دم ، اعدام على إنسانيتنا وحقوقها كزوجة .
ثم أمسك كريم بيديها والرغبة تملىء وجهه قائلا ...يلا بينا يا قلب كريم على عش الزوجية .
جميلة بخجل ....على فين ؟
كريم ...على شقتنا ، شقتك يا مراتى حبيبتى .
ثم اخذها إلى بناء ملحق بمنزلهم منفرد يسمى المندرة .
على حين غفلة من أهله .
لينزع عنها عفتها تحت مسمى زواج عرفى .
لتبكى بعدها جميلة وهى بين أحضانه ، فيريبت عليها بحنو قائلا ....مبروك يا عروسة.
جميلة ...بس انا خايفة اوى .
كريم ..خايفة وانا معاكى ، ده انتِ بقيتى مراتى .
يعنى محدش يقدر يكلم معاكى طول منا موجود .
جميلة ...ربنا يخليك ليا .
بس ياريت متغبش عليا وتنزل قريب إجازة .
كريم ..طبعا ، انا مش هستحمل ابعد عن مراتى حبيبتى ابدا
ثم غرق معها فى بحر الحب .
فماذا سيحدث لها بعد ذلك ؟
هل بالفعل ستستمر هذه الزيجة ؟
ام سيتخلى عنها ؟ذالك المخادع