السادس عشر

المخاولة هي بداية للقلب ان يحب حقا لاكن يجب ان تكون محاولة حقيقية لييدأ القلب بتنبية العقل ان الحب هو حقا حقيقه لينبض له ويعشق مثلما عشق الحسد للروح لاكن ننتظر ان للقدر حديث اخر..

ينظر لها بهدوء وهو جالس علي اطراف الفراش ليأتية طرق علي الباب "ادخل"  اعتدل ستيف بعدما امره بالدخول ليري احمد واقف امامه "ستيف انا حبت الادوية والمرهم وسألت الدكتور قال تبدأوا من النهارده"  ..

اومأ له ستيف ليأخذ منه الادويه لاكن اوقفه احمد "انت الي هتديها الدوا"  ابتسم له ستيف "اه يمكن ان مش فاكرها ولا عارف اعمل حاجه عشان افتكرها بس لازم اهتم لانها مراتي لان نفسي القديمة قالتلي اني اخلي بالي بيها لازم اعمل كدا يمكن احبها فعلا"... 

ابتسم له احمد ليتركه ويذهب تركه معها بهدوء يشعر ان قلبه ينبض لاكن عقله يرفض لذالك قرر الذهاب خلف قلبه حتي لا يندم علي شئ جلس بجانبها علي الفراش ووضع الادوية بجانبها علي الطاولة الصغيرة ليتمسك بيدها بهدوء شعر بيدها تتحرك وانها بدأت تتحرك ظلت عينيه عليها حتي بدأت تفيق لتفتح عينيها بهدوء وهي تنظؤ حولها التفتت له "ستيف ايه الي حصل" يعلم انها لا تتذكر جيدا ما حدث ليهدا لن يخبرها سيتركها تتذكر بمفردها..

اغمضت عينيها لتتذكر ما حدث لتفتح عينيها علي مصرعيها لتنصدم لتعتدل لاكن "اااااه" وضعت يدها علي معدتها بألم شديد لاتعلم ما سبب الالم "اهدي يا ورد انتي تعبانه" نظرت له وهي تضع يدها علي معدتها بألم "انت بتعمل ايه في الاوضه هنا اتفضل برا" هدأ ستيف من روعه وهي تتحدث بانفعال "ورد عارف انك مضيقه واني انا فعلا ناسيكي" قاطعته في الحديث طلامة شايف انك ناسيني جاي تقعد معايا ليه" وضع يده علي يدها "عشان عايز ابدأ معاكي صفحه جديده قبل ما اسمع الفيديو كنت غبي بس بعد ما سمعته هبدأ اتغير بس فرصتي"..

استغربت منه لتقول "فيديو ايه الي انت اتفرجت عليه" وضع يده في جيب بنطاله ليخرج هاتفه وفتحه ليخرج اخر فيديو له ليعطي لها الهاتف "اتفرجي عليه وهتفهمي ليه" اخذت منه الهاتف لتشاهد الفيديو بهدوء لتدمع عينيها وهي تشاهده انه هو حبيبها لقد تغير حقا تغير الان لم يعد هو حبيبها اصبح شخصا اخر بعد ما انهت الفيديو نظرت له بهدوء "بس انت اتغيرت خالص مبقتش هو" ليبتسم لها بهدوء ليضع يده علي معدتها "بس هرجع تاني عشان ده"...

لم تفهم حديثه جيدا "ده مين ومالها بطني" ليبتسم لها ويقول "انتي حامل يا ورد في الشهر الاول" اعتدلت لتنسي هذا الالم هي تعلم تفرح ام ماذا شعرت لوهله انها حقا تشعر بشئ داخلها اعتدلت علي الفراش وهي تنظر له بصدمة "انا حامل بجد حامل قول بجد انا حامل ولا" ابتسم ومازالت يده علي معدتها ليبسم بسعادة "حامل يا ورد دا بجد" القت بنفسها عليه وهي تحتضنه بشده لاكن شد عليها الالم بشد لتعود للخلف ويدها علي معدتها بألم "بس ليه حاسة بوجع غبي هنا ليه" ليهدأها بهدوء "اهدي يا ورد الدكتور مانع الحركه ليكي عشان خاطر جسمك مش بتحمل الحمل لانه ضعيف جدا"..

اغمضت عينيها لتقول "من حقه يكون ضعيف بسبب كمية العمليات الي وصلتلها والي عملتها" اغمض عينيه فهو لا يستطيع تذكر شئ يشعر بأنه لا يعطيها حقها في الحب ولا في حياتها ليظل الصمت تذكر الادوية ليتمسك بالادوية ليخرج لها ليجعلها تراها "دي ادوية كتبها الدكتور ليكي لازم تبدأي فيها النهارده اما دا مرهم لازم تدهني بيه معدتك كل يوم كل ما تحسي بالوجع" بدا الالم يشتد عليها لتاخذ الكريم لتخرج منه جزء لتدهن به معدتها لاكن لم تستطع ذالك تركته علي معدتها وهي حقا تشعر بالدوار الشديد لتغمض عينيها لم يكن لدية خيار اخر ليقترب بيده لمعدتها ليدهنا بهدوء..

شعرت بقلبها يخفق بشده نظرت له "انت" لم يعطيها فرصة للحديث "طلامة انا جوزك فعلا من حقي اني اساعدك ووأقف جنبك المهم خلين اخلص" تشعر ان قلبها ينبض بقوه لاكن هي حقا تحبه بقوه لا تريد تركه يذهب فهي تستطيع ان تفعل اي شئ معه لانه زوجها وهي زوجته بعد انتهائه من هذا وضع الغطاء علي معدتها يريد ان يتركها ترتاح قليلا جاء ليذهب لاكنها تمسكت بيده لتوقفه عن الذهاب نظر لها "متمشيش يا ستيف خلييك هنا معايا مش بحب انام لوحدي ممكن"..

جلس علي طرف الفراش "بس انا اسف مش عارف افتكرك ولا اي حاجه قلبي بيحس بس عقلي مش فاكر" لتضع يدها علي قلبه وهي تقول "فكر بقلبك امشي ورا قلبك انا مش هغصبك علي حاجه شوف انت عايز ايه واعمله" قرر الجلوس بجانبها وتمسك بيدها ليبتسم "انا قررت خلاص يمكن مش عارف افتكر اي حاجه بس انا هبدأ من جديد معاكي يمكن افتكر كل حاجه" نظر للفراش ولا يعلم ماذا يفعل ليقول "انا هنام علي الكنبه وانتي خليكي هنا" اومأت له لانها ستتركه بمفردها ولن تجعله يفعل شئ لا يريده اومات له لتتركه يرتاح قليلا...

نظرت له لتراه يذهب للنوم دون شعوره بشئ لتغمض عينيها بهدوء لتشعر بالخوف وهي نائمه لتحلم بكابوس تريد ان تستيقظ منه بكل الطرق..

الحلم "تحلم انها تسير بين غابات كثيره واشجار لا تنتهي تستمع لصوت عويل لكلاب لا تري اين هم ولا تراهم كانت تنادي عليه ستيف لا تستمع لصوته تبكي لتنظر حولها وهي تري والدها يأتي اليها ومعه زوجته ويقترب من عنقها ليخنقها وهي تبكي بشده حاولت الهروب منه واستطاعت ذالك لتبكي وهي تركض وتنادي علي ستيف شعرت بحراره بجسدها لتنظر لترا النيران تحاوطها من كل اتجاه وتصرخ تصرخ بشدة"..

استيقظت من الحلم وهي تصرخ وتنادي علي ستيف بكل قوتها وهي تبكي ليذهب لها سريعا وه يراها تتعرق بشدة وتبكي بكل قوتها اقترب وجلس امامها "اهدي حصل ايه" بكت بكل قوتها "هيقتلني بابا هيقتلني ارجوك ابعدني عن هنا انا خايفه اووي خايفة" قلبه بد يؤلمه ليحتضنها ويهداها "اهدي يا ورد دا حلم كابوس اهدي" لتحتضنه وتخبئ راسها بداخل صدره وهي تبكي "خليك جنبي متسبنيش انا خايفه اووي خليك جنبي"..

جعلها تبقي بداخل حضنه ليتركها هكذا يعلم انه حلم فقط لا غير ابقاها بداخل حضنه لينام بجانبها ظل هكذا وهي نائمة ليرتاح بالنوم ويذهب للنوم دون ان يشعر بشئ...

نظرت مريم لاحمد بهدوء وهو جالس امامها علي الاريكه في الغرفه "هنعمل اي بعد ما رجعنا وستيف" اقترب منها "متقلقيش انا هنزل الشركه من بكرا اما ستيف وورد مش هندخل فيهم هما مع بعض وانا متأكد ان ورد تقدر تساعده وتقدر تخليه يبدأ معاها من جديد بس لو هي احتاجت مساعده وطلبتها مننا هنساعد ولو لقينا حاجه بسيطه نقدر"..

ابعتدت عن هذا الحديث لتقف عند نقطه معينة "شركة مين الي هتروحها"  صمت احمد هو لم يخبرها "شركة ريان سبلي الشركة الي هنا وكتبها باسمي وسبلي مبلغ هدية لجوازي" ابتسمت له "انا كنت حابه انك تبدأ من الصفر مش عيزاك انك تستسهل عشان تقدر تحارب"..

ابتسم لها احمد" عارف يا حبيبتي عشان كدا انا عملت حاجه كتبت الفلوس الي سابها ريان ليكي انتي انا الشركه هبدأ من الصفر عارفه اعمل فيها ايه هعملها شركة ادوية وهخلي ستيف يشتغل معايا عشان نصنع الادوية ومعامل ان شاء الله"..

احتضنته بحب شديد شعرت بالسعادة ان الله عوضها بشخص يحبها مثل حياته حقا ليبتعد عنها بهدوء ونظر لعينيها "مريم الراجل الي عملك الحادثه قبل ما نتجوز"  توقفت هنا لتتغير ملامح وجهها للحزن والغضب كانوا بخير لاكن الان تشعر ان قلبها يخفق بحزن "ماله"  هدأ ليقول "انا سلمته للشرطه وعرفت من الضابط انه اتحكم عليه بالسجن اربعين سنة"..

نظرت لعينيه لا تعلم هل تسعد لانه حكم عليه بهذه الاعوام الكثيرة ينتهي منها هو بموته ام تحزن لانها لم تعد كما كانت لتبكي بصمت احتضنتها بداخل قلبه "متعيطيش خلاص حقك رجع وخلاص انا بحبك كدا انا بحب مريم مش بحب جسمها ولا شكلها ولا حاجه لا انا بحب مريم ضحكتها وعيونها وطيبة قلبها وخوفها علي الي حوليها بحبك كدا علطول"..

شعرت بالسعادة بداخل قلبها لتضعد راسها علي صدره وهو يمسد علي رأسها بهدوء ليجعلها تنسي وترتاح دون تعب او ارهاق هي ملكه فقط وهو ملكها فقط ليترك العالم الاخر ليأخذها معه لعالمه...

وقفت شمس امام النافذه تنظر للخارج هي حقا احبته ليطرقتها يوم زفافهم هي احبته هي لم تعلم انه يحب اختها او اختها تحبه كانت تشعر انه يخونها لاكن بعد ان طرقها علمت ان اختها كانت تحبه قبل ان تقابل هي ريان لاكن ماذا نفعل ليس كل حال ما نريده عاملت اختها بطريقه ليست بجيده لاكن هي خاطئه حقا فهي توءمها كيف تقف امامها هكذا كيف...

شعرت بشئ سائل يسقط علي خديها لتضع يدها علي خدها لتري انها دمعا منها لاكن لم تتحمل لتبكي بقوه اكبر لقد احبته وهو تركها كيف ستنساه هكذا ليضئ هاتفها بمكالمه هاتفيه اقتربت منه لتنظر للمتصل لتراه ريان لم تنتظر شئ لتفتح الخط لاكن بعد ما فتحته تذكرت ماذا فعل بها تمنت ان لم تفتحه لتضع الهاتف علي اؤذنيها "ايوا مين معايا"  ..

كانت تفعل هذا عمدا حتي يشعر انه ليس له اهمية عندها "انا ريان يا شمس مسحتي رقمي ولا ايه"  اغمضت عينيها عندما اتاها صوته لتسقط دموعها وهي تشعر بعدم الراحه "اه معلش يا ريان اصل رقمك مش متسجل عندي"..

اغمضت عينيها وهي تنتظر ان تسمع صوته قلبها ينبض للشخص الخاطئ" شمس انا عرفت ان باباكي جيه وحاول يأذيكي انتي كويسه " لتتحدث بغضب لاكن قلبها يرفض هذا الغضب " انت ملكش دخل انا كويسه ولا بخير ولا انسي اي حاجه حصلت من الي فاتت عشان انا نسيت خلاص انا دلوقتي عايشه بفضل اختي وشكرا يا محترم علي سؤالك بس بسببك اختي شالت مني سلام"..

اغلقت الهاتف في وجه لتجلس تبكي بهدوء ليس بهدوء فقط تبكي بصوت عال بشده كانت تتمني ان تكون اختها تسامحها لتكون بجانبها "ورد انا اسفه" تريد قول لها هذا لتبكي فقط...

فتحت ورد عينيها بعد راحه قليلا رأت ستيف نائم بهدوء بجانبها علي الفراش تتذكر ما حدث لتبتسم نظرت ليده الموضوعه علي معدتها لتنزعها بهدوء وتهبط عن الفراش اغلق نور الغرفه لتخرج من الغرفه وتغلق الباب جيدا تمر بهدوء تعلم ان احمد ومريم نائمون لاكن توقفت امام غرفه تعلم انها ملك لشمس اختها تسمع صوتها الباكي اقترب من الغرفه ووقفت خلفه تريد ان تعلم لماذا تبكي لتستمع تقول "ورد سامحيني"..

شعرت بانقباض قلبها لتفتح الباب سريعا وهي تنظر لشمس الجالسه علي الارض امام الفراش تبكي بشده وكأن نهايه العالم قد جاء اقتربت منها سريعا لتحتضنها وتدخلها داخل قلبها بخوف عليها "شمس مالك احكيلي"..

وضعت يدها علي يد ورد الحاضنه لها لتزيد من احتضانها وتبكي وتقول بين بكائها" انا اسفه يا ورد سامحيني انا اسفه يا ورد " ابعدتها ورد عنها لتنظر لعينيها الحمراء اثر البكاء "اهدي يا شمس انتي مهمها عملتي معايا عمري ما اقدر ازعل منك لانك روحي وتوئمي وحبيبتي وكل حاجه انتي روحي الي مقدرش ابعد عنها عشان بحبها "..

" انا اسفه عشان ريان "لتغمض ورد عينيها وتقول" شمس ريان لو ليا نصيب فيه كان جالي وكان هيكون جوزي بس هو مش نصيبي هو نصيب حد تاني يمكن قلبي دق ليه بس اكتشف انه مش حب هو اعجاب بس اعجاب عشان شاهمته ومساعدته ليا بس انا لقيت حبيبي وجوزي وابو ابني هو ستيف " لتقترب منها شمس وتضع رأسها علي صدر ورد وظلت هكذا "خليكي جنبي يا ورد"..

احتضنتها بقوه ليصعد رنين شمس بمكالمه من ريان نظرت للهاتف ولاختها بتوتر لتبتسم لها ورد" ردي عليه يا شمس شوفيه عايز ايه ردي عليه "..

فتحت شمس المكالمه لتفتح وضع تكبير الصوت لتستمع لصوته" استني يا شمس متقلفيش السكه انتي معاكي حق انا غلطت غلط كبير عشان خبيت علبكي واذيتك جامد سامحيني يمكن مستهلش انك تسامحيني بس انا الفتره الي قضتها معاكي كنت حاسس بحاجات غريبه يمكن الي عندي لورد كان مجرد اعجاب بردوا عشان طيبه قلبها وكل حاجه بس كنت بميل ليكي انتي بس وكنت ببقي معاكي انا غلطت غلط كبير لما سيبتك وقت الفرح بس سامحيني شمس في البعد دا اكتشفت انك مهمه ليا هديكي وقت فكري وانا موافق انك تعرفي ورد كمان بس انتي موافقه انك تكوني ليا فكري براحتك انا راجع لمصر بعد اسبوعين هستني ردك بس احتمال لو رجعت قبل اسبوعين بردوا هسمع ردك رجوعي مش متحدد سلام"..

اغلق الهاتف معها وهي فقط صامته لا تتحدث او تنظر لاي شئ لتضع ورد يدها علي يد شمس " شمس انا مش معترضه علي ارتباطك بريان بالعكس انا هكون مبسوطه جدا اني اشوفك فرحانه وسعيده" ابتسمت لها شمس لتقول "ورد انا مش هوافق دلوقتي هفكر واخد وقت وكمان ستيف يتحسن في الوقت دا هاخد قرار انا هسيبه كدا متعلق" لتضع ورد يدها علي شمس بحنيه "انا ربنا عوضني بيكي بعد وفاة ماما الله يرحمها"..

احتضنتها شمس" بعدين ايه الي قومك من سريرك مفروض انتي نايمه مرتاحه الدكتور أمر ان لازم الثلاث شهور الاولي ترتاحي يلا ارجعي لاوضتك "..

" حاضر" قبلتها ورد لتتركها ترتاح قليلا عادت للغرفه فتحت الباب لتدخل لتراه يتحرك من علي الفراش نظر لها "ورد كنتي فين انا صحيت ملقتكيش" ابتسمت له "ابدا كنت مع شمس شو..." توقف عن الحركه لتضع يدها علي معدتها بألم ملامح وجهها متؤلمه لا تستطيع الصراخ اقترب منها ستيف "ورد انتي بخير ورد" اسندها ليجلسها علي الفراش ويجعلها تنام بهدوء جعل معدتها تظهر ليضعها عليها الدهان بهدوء يريد ان يجعلها ترتاح لاكن لم تتحمل ذالك..

تبكي بين صراخها "ستيف مش قادرة بطني بتوجعني ستيف بطني" كانت تتألم بشده اكثر لم يتحمل ألمها قلبه يؤلمه وهو يشاهدها هكذا حملها علي يده ليهبط بها وهو يبحث عن سياره اجري ليوقفها ويصعد بها "اي مستشفي قريب بسرعه" كانت تبكي بشده وواضعه يدها علي معدتها بألم "انا خايفه اوووي ابني خايفه"..

" اهدي متخفيش هيكون بخير وانتي كمان هتكوني بخير اهدي متخفيش احتضنها اخذها لحضنه هو يراعيها جيدا قلبه يؤلمه الان يعلم انه يحبها حقا الان يشعر انها ملكه يشعر بهذا الشعور لا يعلم لماذا هو هكذا يعتقد انه بدا حقا يحبها اوقف السائق السياره امام المشفي ليهبط وهو حامل ورد علي يده رمض بها للداخل والسائق خلفه لم يعطيه ماله لينظر للطبيبه "لو سمحت مراتي تعبانه"..

تنظر له ورد بين المها وتسمعه جيدا وهو يقول مراتي اي انه اعترف بها حقا وضع يده علي راسه وهو يتألم يشعر بالصداع الشديد كأن احدا يريد الخروج من رأسه نظر للسائق الذي ينادي عليه "ايوا عايز ايه" ..

"فلوسي يا بيه" ظل يبحث بداخل جيوبه علي مال وعلي هاتفه فهو من خوفه علي ورد ترك كل شئ لينظر للسائق "هقولك علي حاجه شفت المكان الي اخدتني منه من قدام البيت روح هناك وخبط علي الباب والي يسألك قوله ستيف بيه بعتني هنا وعرفهم مكاني ووهاتهم معاك وخد منهم فلوس بس بسرعه"..

اوقفه السائق "حيلك انا مش مصدقك انت اهبل هات فلوسي" ظل يبحث عن اي شئ معه ليعطيه اياه لا يغلم فهو يشعر بالتوتر لينظر لساعته لينزعها من بين يديه "خد ساعتي اهيه خليها معاك ضامن وروح عند البيت وعرفهم واحد اسمه احمد ومراته مريم وشمس ولو طلعت كداب خد الساعه بس بسرعه رحلهم عشان يكونوا عرفين "..

نظر السائق للساعه ليذهب مثلما قال له ليطرق علي باب البيت لتفتح له خادمه" ايوا مين حضرتك" ليعتدل السائق "انا جاي من طرف استاذ ستيف هو بس استاذ احمد ومريم وشمس موجودين."..

لتومأ له الخادمه" اه موجودين" لينظر للساعه "فهو يعلم لم يعد في هذا الزمن احدا علي حق" طب ممكن تندهلهم بسرعه عشان استيف بيه مع مراته في المستشفي " لتنصدم الخادمه "مدام ورد" ركضت للاعلي تخبر الجميع لتركض مريم وخلفها احمد علي السلم ومعهم شمس ليهدأهم السائق ويخبرهم ان يأتوا معه لإيصالهم...

اعطوا للسائق المال ليعطيهم الساعه "الساعه دي ملك استاذ ستيف سابها معايا اتفضلوا" ..

اخذوا منه الساعه ليركضوا للداخل يبحثون عنه ليري ستيف جالس علي مقعد يركضون اليه سريعا "ستيف ستيف ورد مالها ورد" ليهدأ مريم ويجعلها ترتاح "اهدوا لسه الدكتور مخرجش اهدوا"..

لينفتح الباب ويخرج الطبيب وقف امامه ستيف" طمنا يا دكتور " وضع في جيبه ورقه لينظر لستيف "هي عملت عمليات قبل كدا" ليصمت ستيف فهو لا يتذكر لتتحدث مريم "اه يا دكتور كان عندها ورم في المخ وعملت عمليتين" هدأ ستيف فورا فأحمد لم يخبر ستيف عن امر العمليتين ليتحدث الطبيب "للاسف العمليتين كانت وخدا فيهم كميه مخدر كبيره دا للاسف اثر علي جسمها انه يضعف جدا وبسبب الضعف الحمل يعتبر كتله كبيره في جسمها فدا مأثر اكتر عليها لو قلنا اننا ننزله دا هيكون خطوره عليها انها ممكن متخلفش تاني عشان كدا لازم تفضل تحت الملاحظه علطول ولازم متتحركش كتير ولا تنزل سلم لان جسمها ضعيف جدا جدا "..

قاطعه احمد" طب نسبه قد ايه المخدر دي في جسمها " احاب عليه الطبيب "النسبة بتكون 70% يعني كبيرة مش صغيره عشان كدا انا هكتبلها علي اكل تاكلوا طول فتره الحمل وشويه ادوية تمشي عليها وكمان مفيش اي ضغطت عليها لازم ترتاح لو في دكتور منزلي وكتبلها علي ادويه تمام تاخد الادويه الي هكتبلها معاه ولازم يكون في رعايه كامله يعني نفسيا اهتمام زياده والف سلامه عليها مرا تانيه "..

ليتركهم ويذهب ظل ستيف واضع يده علي رأسه بقوه وهو يشعر بالم شديد لتأتي طبيبه وقفت امامه" ستيف مش معقول " ارتفع نظره اليها لاكن لم يتحمل الصداع ليقع علي الارض ركض اليه احمد " ستيف " لتصرخ هذه الطبيبه سريعا ليأتوا يأخذوه لغرفه لتطمأن عليه نزر احمد لورد وشمس "خليكوا عشان لو فاقت"..

ينظرون لبعضهم يفكرون من هذه الفتاه وكيف تعرفه يتمنون ان لا يكون شرا تكون خير...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي