النهاية
في شقة كبيرة وحلوة ، قاعدة ليا وابنها بجانبها مع لعبة وعم يلعب فيها. من الواضح أن عمرو وعمرو موجودان في الجوار منذ عام.
يشتت انتباه ليا من قبل ابنها وعمها يلعب كما لو أنها تتجاهل وائل
وائل: ليا تعبر عن تعب شديد ..
ليا: ما الذي تتوق إليه برأيك؟
وائل: اخي .. وحالتك صعبة على الكافر .. انت تعلم اني اليوم ذهبت الى القرية فسبتك الدعاء في الضريح لمقابلتك
ليا بتفاف: ما المطلوب؟
وائل: عد
ليا: لماذا يفهمني أحد .. لا أريد أحدا .. لديك قلب متعب ولا أريد أحدا غير أناني .. لكني انتهيت من التفكير واكتشفت أنني لن أخرج من أجل الحب أو الزواج .. أريد خديجة أن يكون ابني وأعيش بسلام.
وائل: حسنًا ، دعه يرى ابني
ليا: أعتقد
وائل: حسنًا ، سأخبرك بالطريقة التي تراها مكسورًا. يبارك قلبك بالبرق
ليا: ما هذا؟
راكبة في سيارة أجرة مع ابنها وحقيبة سفر متوسطة إلى جانبها ... تائه على الطريق ... قلبها يتألم لها ... كانت متهورة ومتهورة ومهملة وارتكبت الكثير من الأخطاء .. لكن شيء واحد لم يكن مثل أنها ستكون قاسية ... تم أخذ الكثير من الحالات من قبلها. غريزة المغفرة عظيمة ... أخذت جوالها واتصلت بوائل
ليا: مرحبا .. وائل .. أي سأذهب إلى القرية .. ماذا أريد أن أقول لك .. فدعني آتي وأخذ علوشي لأرى بيت جده ووالده ... أنا متأكد ... في حياتي كنت بلا ضمير يا وائل .. لا تفوت الفرصة
.............
وصلت إلى منزل عائلتها ووقفت عند الباب وبدأت تتأمل واجهة منزلهم بحنان ... طرقت الباب وفتحته والدتها.
والدتها: مرحبًا ، حبي ، حبي ، لقد عدت ، حياتي ، لقد عدت
ليا: لقد عدت يا ماما .. لقد عدت
قلم يرتب الحروف لإكمال كلمة ، ثم الكلمة جملة ، ثم قصة:
اليوم عيد ميلاد علي..اليوم أكمل ست سنوات .. سنحتفل جميعنا ... كما سأحتفل بنهاية روايتي ... نعم قصتي هي أنا ... وسميتها لعنة جمالي ... في ذلك اليوم جلست تحت ضوء القمر والنجوم الساطعة ... وركضت معها وبجمالها قلت المجد للخالق الذي خلق كل شيء وأتقن تصويره ... اختفت أفكاري مع النجوم .. وفكرت ما أوصلني إلى هذه الحالة .. هل هذه ضريبة الجمال .. جمعت أخطائي وتعثرت ، وفي المقابل جمعت أمامها الدروس التي تعلمتها. .. تعلمت الكثير. والكثير...
أولاً: الحياة هي أكبر مدرسة ... فهي تعلمك الكثير وفي المقابل تدفع الكثير
عندما نظرت عن كثب إلى النجوم والقمر وتفحصت جمالها ، قلت لو كانت هذه النجوم في أيدي الناس لكان الناس يبعثرونها عن جهل ... لكن الله حفظهم ونزعهم ولبسهم السواد رداء لجعلها أكثر لؤلؤية ... كأن هذا المشهد أيقظ شيئًا جديدًا في داخلي ... أنه عندما أعطاها الله جمالها حفظها أيضًا وحفظها ... سألت نفسي ، أنا جميلة مثل هذه النجمة ، لماذا ألا يجب أن أكون مثل هذه النجمة محصنة ... لقد حصنها الله لأنه لا يوجد شيء اسمه إنسان .. لكن الإنسان يمتلك كل شيء وأعظمه العقل ..
الحمد لله هداني الله وآمل أن يقبل مغفري وتعثراتي وذنبي ... حصنت نفسي مثل هذا النجم أو مثل ذلك القمر .. الإنسان مخلوق عظيم والله أكبر. ، لكنه هو نفسه. في ذلك اليوم قررت أن أرتدي الحجاب .. نعم ارتديت الحجاب لأن المرأة شيء حساس مثل لؤلؤة أو جوهرة باهظة الثمن. لكن قبل أن أنتهي من ذلك ، سأشرح لماذا أطلقت عليه هذا الاسم ... لأنني عندما طلبت الجمال في ذلك الضريح ، ارتكبت خطيئة ، وهي أنني طلبت شيئًا بدون الله ...
لانه لا يوجد حاجز بين العبد وحواجز رب الله فلا يحتاج الى وسطاء للتحدث معه .. الله اقرب للانسان منه .. اساسا ما هذا الضريح .. انه مجرد غرفة بها قبر بداخله .. ولكن من هو هذا القبر لا أحد يعلم .. ربما توجد روح شيطانية بداخله. صحيح أن الأحلام تتحقق لكنها تنتشر بطريقتنا الشريرة ... لماذا نمجد الأموات ونترك الأحياء ... عش حياتك بشكل طبيعي ونعيش بقلب طيب .. وإذا واجهت صعوبات الحياة ، فقط اقترب من الله فتجد الله بجانبك ... كن مع الله ولا تهتم ...
النهاية
أغلقت دفترها وقامت وابتسمت على وجهها .. فتحت النافذة لتدخل أشعة الشمس وتخترق ملامحها الناعمة .. أخذت نفساً عميقاً وبدأت تخلع ملابس الصلاة وتنشر سجادة الصلاة. وبدأت بالصلاة .. ولما فرغت رفعت يديها إلى السماء وقالت: يا رب العالمين يا أرحم الراحمين برحمتك أستغيث ... اللهم أنقذنا من النار وانا. اسألك ان تدخل الجنة .. رب العالمين. بعيدًا عن وجه الأرض وإبعاد الناس عن الضلال وتقديس شيء مجهول ... أختم صلاتي أن تحمي أهلي وأحبائي وأن تمنحهم الصحة والعافية ... اللهم آمين.
قامت وخرجت من غرفتها ودخلت الصالون. كان عم علي وهادي يلعبان
علي: الغش
هادي: ما خطبك في قولك عن عمك غشاش؟
علي: نعم لأنك غشاش
ليا: ما زلت تختنق
علي: ماما عمي هادي من الغشاشين
هادي: عار عليك يا فتى
علي: لا ليس عيباً ، ولكن ليس عيباً أن تغش
ليا: علي ماما ، من العار أن تتحدث هكذا مع عمك
علي: ما مشكلته في سنه وغشته؟
هادي: ما بك؟
علي: لا بأس
هادي: جاغر مثل والدك
علي: ماذا تقصد؟
ليا: هههه المهم هل أنت مخنوق .. ألوشي .. ما هو اليوم ؟؟
علي: عيد ميلادي صحيح
ليا: صحيح يا حبيبتي
نزلت إلى أندو وعانقته هو وباستو على خده وقالت ، "الحياة القديمة ، أنت بخير.
هادي: كل عام وأنتم بخير ، أيها الوغد
علي: هل أنت بخير عمي .. أين هديتي؟
هادي: ليس عندنا هدايا .. الآن الهدايا ستكون مع بيت والدك وجدك
خرجت والدة ليا ووالدها من المطبخ ، مع قالب كاتو ويغني عمها: عيد ميلاد سعيد لك ... عيد ميلاد سعيد ، جميل ... سنة حلوة ، جميلة ... سنة حلوة ، سنة حلوة ... سنة حلوة ، جميلة
اقترب من الطاولة وضع الكاتو
ليا: تعالي ، ماما ، اقتخديجة. تمنى أمنية وأطفئ الشموع
هادي: أرجو أن يسمح الله لعمك
ليا: اسكت
اقترب مني وأغمض عينيك واطفئ الشموع
والدة هادي: ماذا تمنيت لتيتا؟
علي: أتمنى أن تعود ماما وبابا معًا
بكت ليا وقالت: تعال إلي البابا قادم ، أريد أن آخذك ، أخرجتك من إيدو ودخلت غرفتك
علي: نعم .. يعني سيكون هنا اليوم
ليا: أريد أن أجعلك عيد ميلاد كبير ، حلو وجميل
علي: وانت؟
ليا: تبدو مثلي
علي: لن تأتي معي
ليا: لماذا مت معك لماذا؟
علي: لماذا لا تذهب ... أنت لست ماما وأبي يرشدك ، لماذا لا نعيش جميعًا في منزل واحد؟
ليا: تخلصنا مني .. ثم من أين أتت بهذه القصة .. والدك يعلمك ألا تكون هكذا
علي: لا
أسكت حزينًا وانتهت ليا من ارتدائها
انغلق الباب في المنزل ، وفتحه علي بسرعة وهو يغني: "تعال يا بابا .. تعال يا بابا".
تاهت عندما تحركت ، سمعت صوته على الأرض يتحدث مع علي ويلعب معه ...
سمعت خطى تقترب ، وعلى الفور ارتدت حجابها
دق على الباب
وقفت وقالت ، "أنا أحبك".
دخلت ونظرت إليها
شادي: مرحبا
ليا: أهلا
شادي: كيف حالك؟
ليا: نشكر الله
شادي: تعال خذني
ليا: وهي جاهزة .. يمكنك أن تأخذه
شادي: افهموا معنا
ليا: لا .. اذهب اليك
شادي: بسبب ابنك
ليا: ابني كبير لكني آسف
شادي: لا نريد البقاء في هذا الوضع
ليا: ما معنى ألا تموت .. لم أطلب منك شيئًا ، ولم أقل لك أن تنتظر أو تتمنى شيئًا
شادي: أنت على حق .. أبدو وكأنني سأعيش بأمل بقية حياتي
ليا: مشكلتك تطفلية
شادي: قلنا: بارك الله فيك يفرحك بعد أن تقترب من الله بالحجاب.
ليا: إذا كنت حقاً تريدني أن أتقرب إلى الله وادعي أن الله يرحم قلبي ...
شادي: إذا فعلت هذا ، ستعود
ليا: لم أقل أن أعود ... لكن إن كنت تريد شيئًا حقًا فاسأل الله ... والله يجيب دعواتك ويهديني ..
شادي: سأصلي له في كل وقت
ليا: الله يوفقك
شادي: وهداك .. ما هو جاهز علوش؟
علي: هل هو جاهز؟ ماذا جلبت لي من أجل الهدايا؟
شادي: ماذا تريد؟
شادي: هل تريد شيئا؟
ليا: لا سلام على الجميع
شادي: إنهم في سلام معك
ليا: بارك الله فيك وسلم ديمة وقال التهنئة نيابة عني
شادي: أكرمني بالولادة
مشى معن إلى الباب وقال: كيف حال ديمة هيا ودانيال؟
شادي: عرائس كيف يكونون؟
ليا: باركهم الله
شادي: حسنًا ، عندك أخبار
ليا: يا!
شادي: معتصم .. مات
ليا: حقا .. كيف؟
شادي: حادث سيارة
ليا: الميت لا يجوز إلا للرحمة .. لكن الحادث قدر ولا نية
شادي: لا أعرف .. يتمتع معتصم بالكثير من المرح
ليا: صحيح .. ومعظم ما حدث لك
شادي: ما هو الصحيح؟
ليا: صحيح هل تعلم أن باسل كان جاسوسا لمعتصم؟
يعبر: حقا ؟؟
ليا: والله هل عندك خبر؟
شادي: لا ، لا أعرف منك
ليا: نعم والله هذا ما حصل
شادي: من المعقول أنه هو الذي قتل سالم
ليا: لكن باسل مات في حادث
شادي: إنه بعيد كل البعد عن كونه حادث مع سبق الإصرار
ليا: نعم ... على أي حال ، أصبح تنينان فيزيائيًا صحيحين
شادي: نعم والله.
ليا: أذكر معك .. ماما علي لا تعذب بيت جدك
علي: هنا أمي
مشى إلى السيارة وتوقف وتشغيلها: سأصلي إلى الله كثيراً
فابتسمت وقالت: ههههههههههههههههههههه
شادي: فكرة الحجاب كثيرا عليك
ليا: شكرا
اقترب الحارس من السيارة وفتح الباب وصعد وغادر
علي: لماذا يا ماما ، لا تقبلين العودة معك
الغرب: لتلطيف جرحها
علي: لكنها ليست مصابة .. لم أر دماء
يعبر عن: هههههههه
كانوا يخرجون من القرية. رأوا جرافة تدخل القرية بسيارة شرطة
شادي إلى السائق توقف وتعرف شابني حدول
توقف السائق ونزل يسأل الناس الذين كانوا يقفون على حافة الطريق وعاد بسرعة
الشفير: قال شادي بك إن معان أمرت وزارة الأوقاف بهدم المرقد المجاور للقرية.
شادي: أوه ، لماذا؟
السائق: قال إنه اتضح لمعان أن هذا القبر في قلب المرقد يخص ساحرًا وكان يؤذي الناس كثيرًا .. وعندما مات دفنوه هنا ... بعيدًا عن مقبرة القرية وهي المنطقة المهجورة .. وقال لهم صلواتهم تحققت .. وهكذا صارت مزاراً.
شادي: هههههه اقسم انه شي يضحكني ... هيا تعالي
وظل يضحك طوال الطريق.....
انتهت........
يشتت انتباه ليا من قبل ابنها وعمها يلعب كما لو أنها تتجاهل وائل
وائل: ليا تعبر عن تعب شديد ..
ليا: ما الذي تتوق إليه برأيك؟
وائل: اخي .. وحالتك صعبة على الكافر .. انت تعلم اني اليوم ذهبت الى القرية فسبتك الدعاء في الضريح لمقابلتك
ليا بتفاف: ما المطلوب؟
وائل: عد
ليا: لماذا يفهمني أحد .. لا أريد أحدا .. لديك قلب متعب ولا أريد أحدا غير أناني .. لكني انتهيت من التفكير واكتشفت أنني لن أخرج من أجل الحب أو الزواج .. أريد خديجة أن يكون ابني وأعيش بسلام.
وائل: حسنًا ، دعه يرى ابني
ليا: أعتقد
وائل: حسنًا ، سأخبرك بالطريقة التي تراها مكسورًا. يبارك قلبك بالبرق
ليا: ما هذا؟
راكبة في سيارة أجرة مع ابنها وحقيبة سفر متوسطة إلى جانبها ... تائه على الطريق ... قلبها يتألم لها ... كانت متهورة ومتهورة ومهملة وارتكبت الكثير من الأخطاء .. لكن شيء واحد لم يكن مثل أنها ستكون قاسية ... تم أخذ الكثير من الحالات من قبلها. غريزة المغفرة عظيمة ... أخذت جوالها واتصلت بوائل
ليا: مرحبا .. وائل .. أي سأذهب إلى القرية .. ماذا أريد أن أقول لك .. فدعني آتي وأخذ علوشي لأرى بيت جده ووالده ... أنا متأكد ... في حياتي كنت بلا ضمير يا وائل .. لا تفوت الفرصة
.............
وصلت إلى منزل عائلتها ووقفت عند الباب وبدأت تتأمل واجهة منزلهم بحنان ... طرقت الباب وفتحته والدتها.
والدتها: مرحبًا ، حبي ، حبي ، لقد عدت ، حياتي ، لقد عدت
ليا: لقد عدت يا ماما .. لقد عدت
قلم يرتب الحروف لإكمال كلمة ، ثم الكلمة جملة ، ثم قصة:
اليوم عيد ميلاد علي..اليوم أكمل ست سنوات .. سنحتفل جميعنا ... كما سأحتفل بنهاية روايتي ... نعم قصتي هي أنا ... وسميتها لعنة جمالي ... في ذلك اليوم جلست تحت ضوء القمر والنجوم الساطعة ... وركضت معها وبجمالها قلت المجد للخالق الذي خلق كل شيء وأتقن تصويره ... اختفت أفكاري مع النجوم .. وفكرت ما أوصلني إلى هذه الحالة .. هل هذه ضريبة الجمال .. جمعت أخطائي وتعثرت ، وفي المقابل جمعت أمامها الدروس التي تعلمتها. .. تعلمت الكثير. والكثير...
أولاً: الحياة هي أكبر مدرسة ... فهي تعلمك الكثير وفي المقابل تدفع الكثير
عندما نظرت عن كثب إلى النجوم والقمر وتفحصت جمالها ، قلت لو كانت هذه النجوم في أيدي الناس لكان الناس يبعثرونها عن جهل ... لكن الله حفظهم ونزعهم ولبسهم السواد رداء لجعلها أكثر لؤلؤية ... كأن هذا المشهد أيقظ شيئًا جديدًا في داخلي ... أنه عندما أعطاها الله جمالها حفظها أيضًا وحفظها ... سألت نفسي ، أنا جميلة مثل هذه النجمة ، لماذا ألا يجب أن أكون مثل هذه النجمة محصنة ... لقد حصنها الله لأنه لا يوجد شيء اسمه إنسان .. لكن الإنسان يمتلك كل شيء وأعظمه العقل ..
الحمد لله هداني الله وآمل أن يقبل مغفري وتعثراتي وذنبي ... حصنت نفسي مثل هذا النجم أو مثل ذلك القمر .. الإنسان مخلوق عظيم والله أكبر. ، لكنه هو نفسه. في ذلك اليوم قررت أن أرتدي الحجاب .. نعم ارتديت الحجاب لأن المرأة شيء حساس مثل لؤلؤة أو جوهرة باهظة الثمن. لكن قبل أن أنتهي من ذلك ، سأشرح لماذا أطلقت عليه هذا الاسم ... لأنني عندما طلبت الجمال في ذلك الضريح ، ارتكبت خطيئة ، وهي أنني طلبت شيئًا بدون الله ...
لانه لا يوجد حاجز بين العبد وحواجز رب الله فلا يحتاج الى وسطاء للتحدث معه .. الله اقرب للانسان منه .. اساسا ما هذا الضريح .. انه مجرد غرفة بها قبر بداخله .. ولكن من هو هذا القبر لا أحد يعلم .. ربما توجد روح شيطانية بداخله. صحيح أن الأحلام تتحقق لكنها تنتشر بطريقتنا الشريرة ... لماذا نمجد الأموات ونترك الأحياء ... عش حياتك بشكل طبيعي ونعيش بقلب طيب .. وإذا واجهت صعوبات الحياة ، فقط اقترب من الله فتجد الله بجانبك ... كن مع الله ولا تهتم ...
النهاية
أغلقت دفترها وقامت وابتسمت على وجهها .. فتحت النافذة لتدخل أشعة الشمس وتخترق ملامحها الناعمة .. أخذت نفساً عميقاً وبدأت تخلع ملابس الصلاة وتنشر سجادة الصلاة. وبدأت بالصلاة .. ولما فرغت رفعت يديها إلى السماء وقالت: يا رب العالمين يا أرحم الراحمين برحمتك أستغيث ... اللهم أنقذنا من النار وانا. اسألك ان تدخل الجنة .. رب العالمين. بعيدًا عن وجه الأرض وإبعاد الناس عن الضلال وتقديس شيء مجهول ... أختم صلاتي أن تحمي أهلي وأحبائي وأن تمنحهم الصحة والعافية ... اللهم آمين.
قامت وخرجت من غرفتها ودخلت الصالون. كان عم علي وهادي يلعبان
علي: الغش
هادي: ما خطبك في قولك عن عمك غشاش؟
علي: نعم لأنك غشاش
ليا: ما زلت تختنق
علي: ماما عمي هادي من الغشاشين
هادي: عار عليك يا فتى
علي: لا ليس عيباً ، ولكن ليس عيباً أن تغش
ليا: علي ماما ، من العار أن تتحدث هكذا مع عمك
علي: ما مشكلته في سنه وغشته؟
هادي: ما بك؟
علي: لا بأس
هادي: جاغر مثل والدك
علي: ماذا تقصد؟
ليا: هههه المهم هل أنت مخنوق .. ألوشي .. ما هو اليوم ؟؟
علي: عيد ميلادي صحيح
ليا: صحيح يا حبيبتي
نزلت إلى أندو وعانقته هو وباستو على خده وقالت ، "الحياة القديمة ، أنت بخير.
هادي: كل عام وأنتم بخير ، أيها الوغد
علي: هل أنت بخير عمي .. أين هديتي؟
هادي: ليس عندنا هدايا .. الآن الهدايا ستكون مع بيت والدك وجدك
خرجت والدة ليا ووالدها من المطبخ ، مع قالب كاتو ويغني عمها: عيد ميلاد سعيد لك ... عيد ميلاد سعيد ، جميل ... سنة حلوة ، جميلة ... سنة حلوة ، سنة حلوة ... سنة حلوة ، جميلة
اقترب من الطاولة وضع الكاتو
ليا: تعالي ، ماما ، اقتخديجة. تمنى أمنية وأطفئ الشموع
هادي: أرجو أن يسمح الله لعمك
ليا: اسكت
اقترب مني وأغمض عينيك واطفئ الشموع
والدة هادي: ماذا تمنيت لتيتا؟
علي: أتمنى أن تعود ماما وبابا معًا
بكت ليا وقالت: تعال إلي البابا قادم ، أريد أن آخذك ، أخرجتك من إيدو ودخلت غرفتك
علي: نعم .. يعني سيكون هنا اليوم
ليا: أريد أن أجعلك عيد ميلاد كبير ، حلو وجميل
علي: وانت؟
ليا: تبدو مثلي
علي: لن تأتي معي
ليا: لماذا مت معك لماذا؟
علي: لماذا لا تذهب ... أنت لست ماما وأبي يرشدك ، لماذا لا نعيش جميعًا في منزل واحد؟
ليا: تخلصنا مني .. ثم من أين أتت بهذه القصة .. والدك يعلمك ألا تكون هكذا
علي: لا
أسكت حزينًا وانتهت ليا من ارتدائها
انغلق الباب في المنزل ، وفتحه علي بسرعة وهو يغني: "تعال يا بابا .. تعال يا بابا".
تاهت عندما تحركت ، سمعت صوته على الأرض يتحدث مع علي ويلعب معه ...
سمعت خطى تقترب ، وعلى الفور ارتدت حجابها
دق على الباب
وقفت وقالت ، "أنا أحبك".
دخلت ونظرت إليها
شادي: مرحبا
ليا: أهلا
شادي: كيف حالك؟
ليا: نشكر الله
شادي: تعال خذني
ليا: وهي جاهزة .. يمكنك أن تأخذه
شادي: افهموا معنا
ليا: لا .. اذهب اليك
شادي: بسبب ابنك
ليا: ابني كبير لكني آسف
شادي: لا نريد البقاء في هذا الوضع
ليا: ما معنى ألا تموت .. لم أطلب منك شيئًا ، ولم أقل لك أن تنتظر أو تتمنى شيئًا
شادي: أنت على حق .. أبدو وكأنني سأعيش بأمل بقية حياتي
ليا: مشكلتك تطفلية
شادي: قلنا: بارك الله فيك يفرحك بعد أن تقترب من الله بالحجاب.
ليا: إذا كنت حقاً تريدني أن أتقرب إلى الله وادعي أن الله يرحم قلبي ...
شادي: إذا فعلت هذا ، ستعود
ليا: لم أقل أن أعود ... لكن إن كنت تريد شيئًا حقًا فاسأل الله ... والله يجيب دعواتك ويهديني ..
شادي: سأصلي له في كل وقت
ليا: الله يوفقك
شادي: وهداك .. ما هو جاهز علوش؟
علي: هل هو جاهز؟ ماذا جلبت لي من أجل الهدايا؟
شادي: ماذا تريد؟
شادي: هل تريد شيئا؟
ليا: لا سلام على الجميع
شادي: إنهم في سلام معك
ليا: بارك الله فيك وسلم ديمة وقال التهنئة نيابة عني
شادي: أكرمني بالولادة
مشى معن إلى الباب وقال: كيف حال ديمة هيا ودانيال؟
شادي: عرائس كيف يكونون؟
ليا: باركهم الله
شادي: حسنًا ، عندك أخبار
ليا: يا!
شادي: معتصم .. مات
ليا: حقا .. كيف؟
شادي: حادث سيارة
ليا: الميت لا يجوز إلا للرحمة .. لكن الحادث قدر ولا نية
شادي: لا أعرف .. يتمتع معتصم بالكثير من المرح
ليا: صحيح .. ومعظم ما حدث لك
شادي: ما هو الصحيح؟
ليا: صحيح هل تعلم أن باسل كان جاسوسا لمعتصم؟
يعبر: حقا ؟؟
ليا: والله هل عندك خبر؟
شادي: لا ، لا أعرف منك
ليا: نعم والله هذا ما حصل
شادي: من المعقول أنه هو الذي قتل سالم
ليا: لكن باسل مات في حادث
شادي: إنه بعيد كل البعد عن كونه حادث مع سبق الإصرار
ليا: نعم ... على أي حال ، أصبح تنينان فيزيائيًا صحيحين
شادي: نعم والله.
ليا: أذكر معك .. ماما علي لا تعذب بيت جدك
علي: هنا أمي
مشى إلى السيارة وتوقف وتشغيلها: سأصلي إلى الله كثيراً
فابتسمت وقالت: ههههههههههههههههههههه
شادي: فكرة الحجاب كثيرا عليك
ليا: شكرا
اقترب الحارس من السيارة وفتح الباب وصعد وغادر
علي: لماذا يا ماما ، لا تقبلين العودة معك
الغرب: لتلطيف جرحها
علي: لكنها ليست مصابة .. لم أر دماء
يعبر عن: هههههههه
كانوا يخرجون من القرية. رأوا جرافة تدخل القرية بسيارة شرطة
شادي إلى السائق توقف وتعرف شابني حدول
توقف السائق ونزل يسأل الناس الذين كانوا يقفون على حافة الطريق وعاد بسرعة
الشفير: قال شادي بك إن معان أمرت وزارة الأوقاف بهدم المرقد المجاور للقرية.
شادي: أوه ، لماذا؟
السائق: قال إنه اتضح لمعان أن هذا القبر في قلب المرقد يخص ساحرًا وكان يؤذي الناس كثيرًا .. وعندما مات دفنوه هنا ... بعيدًا عن مقبرة القرية وهي المنطقة المهجورة .. وقال لهم صلواتهم تحققت .. وهكذا صارت مزاراً.
شادي: هههههه اقسم انه شي يضحكني ... هيا تعالي
وظل يضحك طوال الطريق.....
انتهت........