الخامس عشر

ينسانا العقل و القلوب لا تنسي لتنبض القلوب لمن تعشق و العقول تتوقف عن تذكره لنعلم انه مازال حيا وقلبه يحيا بيننا احببنا لنحب انفسنا لنجعل لقلوبنا ابتسامه تجعل روحنا تعشق  الفقدان هو اصعب الاحتمالات لننتظر حتي يتذكرونا لاننا مثل روحين في القلب وسنقول ان للقدر حديث اخر..

ساعدتها مريم علي الصعود للسياره وهي تنظر لستيف لم تجعل عينيها تبتعد عنه لتنظر له كأنه يسرق منها شئ هو حقا سرق منها قلبها الذي جعله ينبض له ليبتعد عنها بهدوء ليلتف براسه لها ..

ستيف:  نعم انتي من ساعت ما خرجتي من المستشفي وانتي عينك عليا في ايه لو حلو اوووي للدرجادي خدي صوره ليا..

 لم تعطيه اي تفسير لتنظر لاحمد لتقول..

ورد:  احمد ممكن تقولي الدكتور قالك ايه علي موضوع اللغه ..

 احمد: قال انه لما تخرج في الوقت دا كان بيكلم عربي كويس اوووي لما جيه المانيا بدا ينسي العربي بس دلوقتي فاقد للذاكرة هو فاكر بس ايام تخرجه..

ستيف: انتوا بتتكلموا عليا..

احمد: لا ليه نكلم عليك يلا بينا هنتأخر..

  ليقود السياره ويذهبوا للمطار فهم ينتظرون ويريدون رؤية ما سيحدث معهم ليرسل احمد رساله لورد علي هاتفها صعد تنبيه هاتف ورد بوصول رساله نظرت للهاتف لتقرأها...

الرسالة" متقلقيش يا ورد انا عامل حسابي علي كل حاجه هناك هخليه يفتكرك "..

كان يسير بالسياره لم ينظر لهذا المنحني الغريب لتصتدم السياره به هنا تأوه ورد بشده الالم نظر لها ستيف سريعا ليحتضنها وهو يشعر ان قلبه ينبض بقوه خوفا لا يعلم سبب هذا الخوف شعر بالخوف عليها لتنصدم ورد انه يتذكرها حقا ليلتفتت احمد لهم ليطمئن عليهم يرا هذه الرسمة ستيف يحتضن ورد ويضع رأسها علي صدره ليخبئها ويحميها اخرج احمد هاتفه التقط لهم صوره ليعود للجلوس رفعت ورد يدها لتختضنه  فتح عينيه وتذكر ليتركها من يده..

ستيف: انا اسف مكنش قصدي ..

 شعرت لوهله انها تستطيع ان تجعله يتذكرها هو لا يتذكرها من عقله بل قلبه ينبض لها هو يتذكرها من قلبه هو مازال حيا بداخله ابتسمت بحب لتسقط دموعها وقفوا امام المطار لتهبط مريم تساعد ورد وهبط ستيف واحمد نظرت مريم لورد ..

مريم: ورد متخفيش هيرجع تاني..

ورد: الدور جيه عليا هو وقعني في حبه وخلاني احبه بس دلوقتي الوقت ليا لازم اوقعه في حبي وهخليه يحبني ..

 يسيرون ليدخلوا للمطار ليحجز احمد التذاكر الخاصه بهم اعطي لكل منهم تذكرته ليبدأوا يصعدوا للطائرة بهدوء..

جلست ورد علي مقعد بجانب النافذه والمقعد  بجانبها فارغ نظرت لستيف هو يبحث عن مقعد تتمني ان يكون بجانبها وحدث حقا واصبح بجانبها لتبتسم بحب  لم تنظر له التفتت بوجهها للنافذه حتي لا يشعر بها لتتركه بجانبها بهدوء لتبدأ الطائره بالصعود بهدوء...

تشعر بالارهاق الشديد لتسقط برأسها علي كتفه هو استغرب منها لينظر لوجهها ليراها ورد يجعلها تستيقظ توقف لن يقترب منها تركها هكذا تنام بهدوء لتعتدل بنومها وتقرب منه اكثر لتجعل نفسها يطرق علي رقبته ليغمض عينيه وهو ممسك بمقعد الطائرة قلبه ينبض بقوه لا يعلم لماذا هذا النبض لماذا احتضنت يده بهدوء وهي بجانبه ليشعر هو ايضا بتخدر بجسده لينام بهدوء لتسقط راسه علي راسها وينامون بعمق شديد...

نظر احمد للخلف لهم ليراهم هكذا التقط لهم صوره وهم نائمون ليبتسم لمريم ويقول ..

احمد:  اتمني فعلا ان قلب ستيف يرجع يحبها تاني ..

 مريم:  ستيف بيحبها وقلبه لسه بيحبها بس عقله هو الي ناسي ..

احمد: عندك حق فعلا..

مر الوقت عليهم في الطائرة لتبدأ المضيفة تجعل كل من نائم يستيقظ بدأت ورد تفتح عينيها لتنظر حولها لتري نفسها نائمة علي كتف ستيف بهدوء وايديهم متشابكه لتبتسم بسعاده شعرت انه بدأ يستيقظ ليقتح هو عينيه ويعتدل ليري ايديهم متشابكه وهي مازالت نائمة علي كتفه ليعتدل ويترك يدها يفكر متي تشابكت ايديهم لا يعلم انه عندما ذهب للنوم شعر بالامان وهي بجانبه ليحتضن يدها وهنا تشابكت ايديهم ببعضهم البعض..

لتفتح عينيها وتبتعد عنه لتنظر له ..

ورد: اسفه ستيف..

 نظر لها بهدوء ليعتدل لتهبط الطائرة وعند هبوطها مرت ببعض مطبات الرياح لتشعر ورد بالخوف تمسكت به ليهدأها ويحتضنها لتبدأ الطائرة بالثبات وتهبط بأمان هدأتهم المضيفه لتساعدهم علي الهبوط ابتعد ستيف عن ورد سريعا ليأخذ حقيبته التي وضعها بالاعلي لينظى خلف حقيبته وجد حقيبتها يعلم انها لن تستطع ان تأخذها لياتي لها بها..

ابتسمت له ..

ورد: شكرا لك ستيف..

  لم يتحدث معها ليتركها ويهبط للاسفل احتضنت الحقيبه هنا شعرت بالدوار لتسندها مريم من الخلف ..

مريم:  يلا يا ورد انا معاكي ..

نظرت مريم لاحمد لتقول..

مريم: لازم تخليها تسافر بعد ما فاقت يعني..

احمد: عشان لو كنت خليت ستيف يسافر لوحده واحنا سافرنا وراه هنفضل ندور عليه كتير وكدا كويس عشان تكون معاه خطوه بخطوه..

هبطوا من الطائرة نظر احمد لستيف ..

احمد: استني يا ستيف انت متعرفش البيت فين..

توقف ستيف في مكانه وهو يري ورد متعبه بشده وتسندها مريم لتبتسم مريم لستيف لتفكر في شئ نظرت لستيف ..

مريم: ستيف ممكن تخلي بالك من ورد بس اروح اجيب حاجه بسرعه كدا ..

اومأ لها ليساعدها لتذهب مريم تفكر ان تعطل زوجها قليلا لتبقي ورد مع ستيف ويراقبون افعاله وهي متعبه هكذا..

كانت ستقع من جانبه ليسندها ووضع يده خلف ظهرها ..

ستيف: انتي بخير..

  ورد: اه بخير..

ستيف: انتي كنتي لسه فايقه لازم تسافري يعني وانتي تعبانه..

  ورد: انت خايف عليا فعلا كنت عارفه انك مش هتنساني ..

 نظر لها باستغراب ليجعلها تجلس علي المقعد ووقف بجانبها ليقول له ..

ستيف: انا مش هرد عليكي عشان انا فعلا مش فاكرك ولا فاكر اي حاجه تخصك..

 استندت علي مقعد لتقف بهدوء وهي تنظر له اقتربت منه لتضع يدها علي قلبه وتشعر بنبض قلبه الذي ينبض بقوه تشعر به "..

ورد: انا حاسة بيك قلبك بيدق باسمي وحاسه بيه اول ما ايدي جت علي قلبك بدأ يحس بيا ويدق بقوه عشاني..

 ابتعد عنها وهو حقا يشعر بتوتر هو حقا كلما اقتربت منه قلبه ينبض كل ما يجلس بجانبها ويشعر بها حتي عندما جلست بجانبه في الطائره قلبه ينبض بقوه  لن يخبر احد نظر لها ..

ستيف: ممكن تقعدي شويه عشان لو وقعتي مش هشيلك ومليش دعوة بيكي..

عادت لتجلس وعينيها معلقة عليه وهو واقف فقط كل ذالك امام نظرات احمد ومريم ليعلموا انهم هكذا توقوفوا عن الحديث ليذهبوا اتي لهم احمد ..

احمد: ملقتش تاكسي اتصلت بالسواق يجي عشان يخدنا شمس مستنيانا هناك..

 نظرت ورد لاحمد عندما سمعت اسم شمس لتقف وتعود للخلف بهدوء لتقول ..

ورد: انا مش هروح معاكوا للبيت..

ستيف: حلو عشان احجزلك للفندق تقعدي فيه..

 لم تتحدث لها ليعلم احمد لماذا لا تريد الذهاب اقترب منها احمد ويقول ..

احمد: ورد شمس اتغيرت ريان هو الي غلط شمس خلاص مستعده تعمل اي حاجه عشان تسامحك انسي الي حصل كل حاجه خير متقلقيش تعالي بس ولو معجبكيش الامر امشي علطول.

لتهدأ ورد وتوافق علي ذالك تسير معهم ببطء وقفوا خارج المطار لتقف امامهم سياره سوداء ليصعد ستيف وجعلت مريم ورد تصعد بعده وتصعد بعدها تعلم ورد جيدا ماذا تفعل مريم هي وزوجها ليبدأ السائق بالقياده..

نظرت ورد لستيف من طرف عينيها لينظر لها بهدوء ..

ستيف: انتي بتبصيلي ليه مالك..

ورد: المشكله الي انت عامل عامله..

 استغرب من حديثها لينظر لها بهدوء ..

ستيف: انا عامل عاملة ايه هيا بقا..

 لتبتسم ببطء وهي تنظر لها ..

ورد: انك اجوزتني ولو مفتكرتش حاجه دلوقتي ممكن اقتلك حالا..

 ستيف: هو انتي مجنونه ولا ايه قوليلي..

 لم تتحدث اليه لتتركه هكذا ينظر لها كانت تفعل هذا لتجعله يفكر لانها تعلم جيدا ان جعلته يفكر لن يتركها بحالها ظل طول الطريق يسألها ماذا فعلت اخبريني ماذا كان يسألها  تخبره انت تعلم ماذا فعلت لتبتسم لانها جعلته يفكر جيدا ماذا فعل..

اوقف السائق السياره امام البيت ليهبط الجميع ومازال ستيف يفكر ماذا فعل ظلت تسير وهو خلفها لتفتح الباب بمفتاح كان لديها لتجد الباب قفله متغير ظلت تطرق علي الباب لينظر ستيف لاحمد ..

ستيف: مش دا بيتي ولا الي انت قلت عليه ولا ايه..

 احمد:اه هو بيتك انت وورد..

ستيف باستغراب: طب ليه هي معاها مفتاح وانا لأ..

 ليبتسم احمد ويقول..

احمد: عشان انت الي طلبت منها تخلي المفتاح معاها وكويس انه معاها لانها لو كنت انت نسيت المفتاح كنا هندور..

ليستغرب اكثر ان المفتاح لم يفتح وظلت تطرق علي الباب..

ستيف: طب طلامه دا مفتاح البيت ليه مفتحتش..

احمد: مش عارف استني كدا..

احمد: في ايه يا ورد مفتحتيش ليه..

ورد بأستغراب: مش عارفه المفتاح مش راضي يفتح..

اخذ منها المفتاح ووضعه في القفل وظل يحاول لم يستطع ليطرق علي الباب بقوه بلحظه ينفتح ويخرج والدها من خلفه وهو يبتسم بخبث ومراته جنبه لتنصدم ورد مما تراه امامها لتغضب بشده..

ورد بغضب: انت بتعمل ايه هنا انطق..

ليقترب والدها منها ليضربها بيده بقوه ليجعل وجها يلتف الجهة الاخري..

الاب: دا عشان رميتي ابوكي في الشارع انا ومرات ابوكي..

ليضربها مرتا اخري علي وجهها..

الاب: ودا عشان انتي مع راجل غريب مش جوزك..

لم تشعر بنفسها سوا رجوعها للخلف كانت ستقع لتسندها مريم وهي تنظر لوالد ورد بغضب ليتدخل احمد..

احمد بغضب: لو ممشتش من هنا هطلب ليك الحكومه دلوقتي سامع يلا اتفضل مع السلامه..

حسين: انت مين بقا عشان تطردني بقا..

لياتي ستيف امامه بغضب..

ستيف: اتفضل من هنا البيت دا باسمي انا ورد اتدهولي وكتبته باسمي واتفضل مع السلامه..

ليبعده عن طريقه ويدخل للبيت حاول احمد اخراجه ليخرجه بقوه..

حسين: انا والزمن وراكي يا ورد يا بنت جميلة والله لهوريكي..

اغلق احمد في وجه الباب لينظر للأعلي ليجد شمس واقفه تبكي..

احمد: ايه الي حصل ازاي دخل هنا يا شمس..

شمس ببكاء: لما خبط كنت فكراه انكوا جيتوا فتحت لقيته في وشي حاولت اقفل الباب كسروا دخل هنا بالقوه وغير قفل الباب كان فاكر انكوا مرجعتوش بس انا معرفتهوش ولقيته بيغير القفل وعيزني امضي باسم ورد بالعافية كنتوا انتوا جيتوا..

اومأ براسه وهو يبحث عن اي شئ ليس امامه غير انه يغير قفل الباب حتي لا يدخل مرتا اخري ..

ستيف: هي دي مراتي الي طردت ابوها من البيت ومعملتش احترام ليه ولا لمراته هي دي بقا مراتي الي قلت عليها انا مش عارف ازاي وافقت اني اجوزها ازاي..

شعرت ورد بالحزن الشديد الان سيظن بها خطأ ركضت للأعلي وهي تبكي بشده لتصعد خلفها مريم واخذت معها شمس نظر احمد لستيف..

احمد: اقعد هنا وانا هعرفك كل حاجه وبالادله..

جلس ستيف علي الاريكه ليذهب احمد وجاء له ببعض الاوراق وضعها امامه ليبدا يقص عليه بهدوء كل شئ من اول ما جاء هنا هو وريان حتي تم الزواج بينه وبين ورد نظر له ستيف بهدوء..

ستيف: قصدك ايه ان ابوها كان بيبعها للي اسمه ريان دا عشان عشرين مليون جنيه..

احمد: ايوا والاسوأ كمان انا اكتشفت ان ريان بعد ما مشي وانت حصلت ليك الحادثه ريان كلمني وقالي ان بابا ورد الي اسمه حسن دا قرر انه يضحك عليك ويأذيها قدامك ويفهمك انها ممكن تكون بتبيع الرجالة عشان تاخد فلوسهم بعد ما انت كتبت ليها البيت الي في المانيا بأسمها...

ستيف: ايه الي يخليني اصدقك انك بتقول الحق وايه الي يخليني اصدق اني انا كنت بكلم الماني وبعد العملية واديت حته مني للي اسمها ورد واني انا اكتب ليها البيت الكبير الي في المانيا والفلوس كلها ايه الي يخليني اصدق..

ليهدأ احمد فهو كان مقرر ان يفعل كل هذا ويشرح له ليخرج له دليل اخر وهو ملف من محاميه خاص بيه ليخرج احمد من جيبه هاتف ليعطيه لستيف..

احمد: دا تليفونك وانت الادري بفتحه جرب...

اخذ منه الهاتف ليحاول فتح بهدوء اغمض عينيه ليكتب الكود السري الذي تمني ان يكتب اسمه ليفتح الهاتف حقا نظر ستيف لاحمد بصدمة..

ستيف: دا فتح..

احمد: صدقت دا تليفونك فتش فيه زي ما انت عايز وفيه كل الصور وانت احسن حاجه بتعملها انك بتكتب تواريخ في كل الصور من ساعت ما كنت في الجامعه لغايت ما اجوزت ورد وعشتوا مع بعض كل حاجه وفي حاجه تانيه انت قلتلي عليها قبل ما تدخل العمليات.

ستيف: ايه هيا..

هدأ احمد انه رأي ان ستيف بدأ يصدقه ليقول..

احمد: افتح ملف الفيديو الخاص بيك وشوف اخر فيديو ليك واسمعه كويس..

ضغط علي ملف الفيديو ليري فيديو له اخر فيديو مسجل عليه تاريخ يوم العملية منذ ثلاث ايام ليفتحه ليبدأ يستمع للفيديو..

الفيديو "مرحبا يا نفسي لا اعلم من سيشاهد هذا الفيديو الخاص بي من سيشاهده فهو شخصين يا نفسي يا زوجتي العزيزه ورد  هذه العملية لها احتمالين الاول اقوي من الثاني وهما الاحتمال الاول هو الموت والاحتمال الثاني هو فقدان للذاكره نهائي مع عدم العوده اجل مع عدم العوده لو انه الاحتمال الاول وهو موتي فمن سيسمعني هي زوجتي ورد اعتر لكي حبيبتي اعتذر انني لم اخبرك ولم اصارحك بالحقيقه انا احبك ومن يحب يضحي بنفسه من اجل من يحبه وانا لست احبك فقط بل اعشقك حقا اعشقك بعقلي وحياتي وكل شئ هذه الايام التي بقيتها معك كانت من اجمل ايام حياتي لذالك اودعك للقائك في عالمنا الاخر لاكن من يشاهد الفيديو هو انا نفسي فأعتز ان اخبرك ان تعتني بورد حبيبتي اعتناء كبير ان تضعها في عينيك ولا تتركها هي بدونك ستشعر بالوحده لا تتركها ابقي بجانبها اعلم انك لا تتذكرها ولا تعلم بها قلبك سيشعر بها اريد ان اخبرك انها ضعيفه ستنكسر مثل كوب ينكسر اعتني بها جيدا فهي زوجتك وليست بغريبه  وشكرا لك"..

توقف الفيديوهنا كان ينظر له فقط ظل يستمع للفيديو كثير وهو ينظر له ويستمع هل ما يسمعه حقيقه ماذا يفعل هو لا يعلم ماذا يفعل نظر للاعلي ثم اعاد نظره لاحمد..

ستيف: مش عارف اعمل ايه..

نظر للارض ليستمع للفيديو ثانيه هل كانت ورد مهمه له بهذه القوه ليسجل لها كل شئ لها وباسمها هو يحبها هكذا ليترك الهاتف من يده وهو ينظر حوله ليقف بهدوء..

ستيف: احمد انا هخرج اتمشي شويه عايز اشم هوا..

احمد: قصدك ايه يا ستيف انت لو خرجت مش هتعرف ترجع..

ستيف: سيبني هعرف ارجع قلبي هيدلني..

ابتسم له ليتجه للباب ليخرج وقبل ان يخرج اتاهم صوت صراخ الفتيات وينادون علي ورد بقوه وهم يصرخون ليكض كل من ستيف واحمد للاعلي..

وقفوا امام الغرفه نظروا لورد وهي واقعه علي الارض فاقدة للوعي ليري ستيف يركض لها وجه في عالم اخر هبط اليها..

ستيف: مالها ورد حصل ليها ايه اتكلموا..

لتتحدث مريم وهي تبكي وجاثية بجانب ورد..

مريم: كنا بنهديها لانها كانت بتعيط جامد لقيناها فجأه وقعت من طولها من غير اي كلام ومش عارفين نعمل ايه..

حملها ستيف ووضعها علي الفراش ليهدأها تحدث احمد سريعا..

احمد: انا هكلم الدكتور يجي..

هبط للأسفل وهو يتحدث مع الطبيب يجعله ياتي وبجانبها في الاعلي ستيف واضع يده علي رأسها يشعر بأن قلبه يبكي لا يعلم لماذا ماذا يحدث معه لماذا لا يتذكرها ظل بجانبها حتي راي احمد اتي ومعه الطبيب بدا يطمئن عليها ويكشف ليعطيها حقنه ويبدأ في لملمة حاجياته..

ستيف: مالها يا دكتور طمنا..

الطبيب: الف مبروووك ليكوا هي حامل في الشهر الاول...

شعر الجميع بالسعاده ماعدا ستيف واقف فقط يستمع له ليحتضن احمد ستيف بسعاده..

احمد: مبرووك يا ستيف مبروك هتكون اب..

اومأ له ستيف ومازال تحت الصدمه ليقطع الطبيب فرحتهم ليقول..

الطبيب: بس للأسف..

وضعت مريم يدها علي قلبها..

مريم: مالها يا دكتور..

هدا الطبيب منها ليجيب عليها..

الطبيب: حالتها صعبه جدا الحمل هيكون صعب عليها جدا لان جسدها ضعيف بشده حتي احتمال اننا ننزل الجنين دا صعب جدا لان لو دا حصل جسمها هيتاذي وممكن يكون خطوره عن حياتها عشان كدا اتمني تخلي بالكوا منها وفي حاجه كمان هكتب ليها علي مرهم وادويه المرهم دا لمعدتها يتدهن علي معدتها كل يوم لغايت ما تخف لان دا هيخفف اثار التعب شويه والادويه تاخدها في معادها فيتامنيات ومهدات وهطلب منكوا انها تفضل مرتاحه علي السرير لغايت ما يتم وقت الولاده..

شكره احمد ليأخذ منه ورقه الادويه لايصاله ويذهب يأتي لها بالادويه جلست مريم بجانب ورد بهدوء وهي تبكي..

مريم: لغايت امتا هتفضلي تتعبي كدا امتا هترتاحي امتا..

شمس: سيبيها ترتاح شويه ويلا روحي اوضتك وانا هروح اوضتي عن اذنكوا...

خرجت شمس من الغرفه لينظر ستيف لمريم..

ستيف: هي اوضتي فين..

هدات مريم من اعصابها لانها حقا تريد قتله لتقف ووقفت امامه..

مريم: اسمعني كويس يا ستيف انا ميهمنيش انت فاقد للذاكرة ولا لأ انت قبل العملية كنت راجل محترم وفرحانه ان ورد لقت زيك بس دلوقتي عايزا اقتلك عارف ليه..

ابتلع ريقه ليهدا..
ستيف: ليه يا مدام مريم"..

مريم: عشان خاطر ورد عذابها الي هي فيه وانت جاي تقولي فين اوضتي البيت دا مفيهوش اوض زياده دي اوضتك بتاعتك هتبات هنا في الاوضه دي عارف لو اكتشفت انك سيبت الاوضه هأذيك جامد خليك هنا جنب مراتك خلي عندك دم شويه..

لتتركه وتذهب من الغرفه وتغلق الباب عليهم..

نظر للباب المغلق ليعود بنظره لورد اقترب منها وجلس علي الفراش بجانبها ليضع يده علي راسها..

ستيف: هحاول يا ورد هحاول اني احبك احاول...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي