10
هتف بغرور : و ألا ماذا ؟ انا اعلم و انتِ تعلمين ايضا انكِ تريدين منى فعل هذا .. لذا كفى عن الثرثرة و اتركينى اضمد لكِ جرحكى ألا جروحك هذة ستترك علامات على وجهك الجميل هذا
ابتسم لمجرد ان وصف وجهها بالجميل فصمتت و تركته يهتم بجروحه غريبه هى المرأه بكلمه تكسب قلبها و بكلمة اخرى تجعلها تكرهك ، ابتسم بسخريه بعدما راها ساكنة بين يديه اخرج صندوق الاسعافات الاوليه و بدأ فى تضميد جروحها كانت تنظر أليه و هو يحاول وضع المطهر على يدها بحنان لكى لا تؤلمها ، و لكنه كان فى الحقيقه يؤلمها لدرجه لا يمكن ات تخطر فى باله يؤلمها ببرودة و تصرفاته الغير مبرره بالنسبه لها
قالت و هى تنظر له : انت تؤلمنى اكثر مما تتخيل
قال ظننا منه انها تقصد المطهر : حسنا سأضعه ببطء كى يخف الالم
ابتسمت بسخريه و نظرت فى الاتجاه المعاكس و هى تحاول كتم دموعها و لكن بدون قصد منها هبطت دموعها لمسحها بيدها الاخرى لاحظ هو ذلك و لكنه تجاهل الامر و بعدما انهى تطهير جروحها ارادت العودة لتكمل ما كانت تفعله و لكنه اوقفها
رعد بحزم : يكفى لليوم لقد اجهدتى نفسكِ كثيرا
هتفت بسخرية : و من يهتم
اجابها ببساطة و بدون تفكير : الملك
نظرت له بغيظ ظنت لوهله بانه سيقول انا و لكنه كعادته يثير غضبها ببرودة و اجاباته المحبطة : هيا لندخل للقصر
كارمن بعناد : اذهب انت لا اريد ان ادخل معك
هتف بنفاذ صبر : هل انتِ طفله فى الرابعه من عمرها ؟ لتتذمرى بدون سبب هكذا
هتفت بغضب : على الاقل انا بشر و ليس لوح جليد لا أشعر باى شئ
-رفع حاجبه باستنكار : هل تقصديننى انا بلوح الجليد ؟
اجابتة بغيظ : اجل هل لديك اعتراض ؟
قال لاستفزازها : لا ابدا هذا لقب جديد سأضيفه لالقابى السابقة فكما تعلمين لدي العديد من الالقاب السيئة
هتفت بغيظ : و اضف ايضا لقب مستفز ايها المستفز المغرور و المتكبر
رعد : حسنا سأضيفه ايضا .. هلا ذهبنا الملك يريدنى فى موضوعا هاما و لا اريد ان اتاخر عليه فقد اخبرته بانه سأتى الى هنا لاحضرك معى ثم اذهب اليه
كارمن : و لمَ لم تذهب أليه مباشره لما تهتم لأمرى كانت تريد ان ترضى غرورها بانه يهتم لامرها
ليجيبها باجابته الصادمه : انا حارسك و هذا واجبى امسك بالشال الموضوع على الكرسى و وضعه على كتفها و هو يتحاشى النظر الى نظراتها الغاضبة لا ينكر انه يحب ان يرى هذا الجانب الغاضب منها حاول منع ابتسامتة من الظهور ،،
ثم تركها و توجه الى القصر حيث يوجد الملك لتلحق هى به بمجرد ان وصولوا الى قاعه الاجتماعات اراد ان تذهب لغرفتها مباشره قبل ان يراها شقيقها و لكنه راها و رأى ملابسها فهتف بغضب : " كارمن "
وقفت فى مكانها و نظرت له بتوتر لتجيبه بقلق : نعم جلالتك
الملك سيف : ماذا حدث ؟ ثم اكمل وه و يرى توترها : هل افتعلتى المشاكل ثانيا اقسم كاىمن ان فعلت ل....
رعد مقاطعا اياه : هذا خطأى جلالتك لقد اخطأت اثناء دريبها و اصبتها بدون قصد اعتذر لك و لسمو الاميرة
نظرت له بذهول فهى لم تتوقع ان يدافع عنها امام شقيقها ، فهى تعلم سيف جيدا فأن علم ما فعلته مع الجنود سيمنعها من الخروج لغرفه التدريب للابد و بالتالى سيتم حبسها فى غرفتها نظرت له بأمتنان ليتحدث سيف بحنان و هو يحاول تفقد جرح وجهها فباقى جروحها مخفية اسفل شالها : هل يؤلمك كثير ؟!
كارمن بابتسامه : لاا انه مجرد جرح سطحى لا اكثر سأذهب لغرفتى لابدل ملابسى و أتى لنتحدث
ءيف بابتسامه حانية : حسنا
اعطتهم ظهرها و كانت على وشك الصعود لغرفتها و لكن جملة سيف تلك جعلتها تقف فى مكانها
سيف إلى رعدد : أتت رساله اخرى من كرم
كارمن و هى تنظر لهم : كرم ؟
نظروا لها بذهول ليسالها سيف : هل تعرفين احدا بهذا الاسم ؟!
كارمن : اجل لقد قابلت شخص يحمل نفس الاسم بالامس فى حفل ميلاد راضية
قصت عليهم ما حدث بالتفصيل ليعلموا بأنه هو نفسة من يرسل لهم الرسائل .
سيف بغضب ل رعد : اين كنت حينها ؟!
كارمن مدافعه : لا تلومه اخى انا انتهزت فرصه انشغاله و حاولت التحدث مع الموجودين بدون علمه و كان ذالك الشاب من ضمنهم و لكن ما هى علاقتكم به ؟!
سيف : هذا اكبر عدو لنا , ثم وجه حديثه ل لرعد : ماذا ستفعل الآن من المؤكد هو نفسة ؟! لقد تعرف عليها و عرف ملامحها و من السهل عليه الآن اذيتها
رعد إلى كارمن : هل تتذكرين ملامحه ؟ ايمكنكِ وصفه لي
كارمن و هى تحاول ان تتذكره : لا اتذكر كل ما اتذكره نظراته الحادة و ابتسامته الغريبه تلك لكن وصف بمعنى الكلمة لا لا اعلم ف انا سيئه فى تذكر الملامح و لكن راضية يمكنها ان تتذكره فهى رسامه على ايا حال و رأتة هى الآخرى
سيف بغضب : اذا استدعيها رعد و اطلب منها رسم ذلك الوغد و انت تعرف ما ستفعله بعدها
رعد " حسنا سيدى الملك "
تركهم رعد و توجه الى جناحه محاولا تجنب رؤيتها
كارمن بترقب و خوف : ماذا ستفعل بعدها هل ستقتله ؟
رعد بسخرية : لا سأعزمة على تناول العشاء معى
كارمن بضجر : يااا انا جادة ماذا ستفعل معه ارجوك لا تقتله لا تدنس يدك بدمائه
ابتسم بسخرية ثم قال لها : هيا سموك اصعدى لاعلى ف انت متعبة
هتفت بأصرار : لن اصعد قبل ان تعدنى بأنك لن تقتلة ارجوك رعد ، انت شخص جيد الاشخاص الجيدة لا تقتل او تفعل تلك الاشياء الشنيعة ارجوك اوعدنى بأنك لن تفعل
رعد بنفاذ صبر : حسنا هلا صعدتى من فضلك و بعدما نجدة سنرى ما نفعله معه هيا اصعدى
ابتسمت له ابتسامه عذبة " حسنا
ارسل رعد احد الحراس لاحضار راضية ، ب ينما صعدت كارمن لغرفتها و ابدلت ملابسها لتنتظر قدوم راضية فهى تريد ان تعرف قصه ذلك المدعو ب كرم و لكنها لم يكن لدبها الشجاعه لتذهب لاسفل ، فقرت انتطارها فى غرفتها لتنهى حديثها مع رعد ثم تأتى اليها و تفهم منها ...
و بعد مده اتت راضية و لكن لم يسلم رعد من لسانها السليط كعادتها
راضية : و لما تسألنى انت لما لم ياتى ملكك بنفسه و يسألنى هل هو جبان يخشى مواجهتى
رعد بنفاذ صبر : راقبى فمك راضية الامر خطير و نريد منك مساعدتنا
راضية ببرود : انا لن اساعدكم ألا ان يأتى جلالة الملك بنفسه و يتوسل الى و حينها سأفكر بالامر أما ان اوافق او أرفض
نظر لها رعد بغيظ لتكمل هى : حسناا ؟ ستذهب و تخبره بشرطى ام اعود ل منزلى لدى اعمال كثيرة اهم منكما
نهض رعد على مضض و توجه الى جناج الملك
سيف : هل رسمته ؟
رعد : لا تريد جلالتك ان تطلب منها الامر بنفسك
سيف : تلك ال .... من تظن نفسها ؟ تريدنى ان اتوسل أليها ؟
رعد : جلالتك لا يوجد لدينا وقت يجب ان نتعاون .. لذا ارجوك لن يحدث شئ ان طلبت منها بطريقه مهذبه
نظر له سيف بغضب ليكمل : هذا من اجل أمن الاميرة و أمن جلالتك ايضا نحن بحاجه إليها
سيف بغيظ : حسنا اين هى ؟!
رعد : بالاسفل
هتف بغيظ : بعدما تنهى الرسمه اقتلها لا اريد ان ارى وجهها ثانيةَ
رد ب ابتسامة : امرك جلالتك
سيف بغيظ : لا تبتسم و ألا قتلتك معها
رعد محاولا منع ابتسامتة : حسنا جلالتك
هبط لاسفل حيث توجد هى كانت جالسه على الكرسى واضعه قدم على الاخرى و هى تنظر له و على وجهها ابتسامه مستفزة ، فهى لا تعلم لمَ يريدونها ان ترسم ذالك الشخص و لكن اهتمامه هذا يدل على انه شخص مهم بالنسبه لهم لدرجه ان الملك تنازل عن تكبره و عناده و اتى ليطلب منها الامر بنفسه ، اقترب منها لتنهض هى بدورها احتراما للملك و قال ببرود
سيف و هو يعطيها المحبرة و الورقة : هيا ارسميه
هتفت باستنكار : هل هذه طريقه مهذبه لتطلب فيها مساعدة من احد
سيف بغضب : لا وقت لسخافتك هيا ارسمية و ألا...
راضية بغضب : و ألا ماذا ؟ هل ستقتلنى .. هيا اقتلنى جلاتلك مثلما فعلتوا فى الجاريه المسكينه امس
ثم اقتربت منه و قالت بصوت خافت : و مثلما فعلت فى حبيبة غيث بعدما اغويتها و جعلتها تتركه ، و كسرت قلبه ،ثم اكملت ببرود : دائما ما كنت اتسائل ماذا سيفعل كلا من غيث و كارمن بعدما يكتشفوا حقيقتك القذرة التى تخفيها عنهما ؟! انا لا اخفى عنك اننى فى غاية الحماس لارى ردة فعلهما و تحول حبهما لك لكره مثلما فعلت انا
لم تشعر سوى بيده التى طوقت عنقها و نظراته الناريه مصوبه لها هتف بنبره قاتله : اخبرتك مسبقا اذا تحدثتِ فى هذا الموضوع ثانيا لن اتردد ثانيه واحدة لقتل و ها انتِ تتحدثين لذا لا تلومينى بما سافعله بكِ
يتبع...
ابتسم لمجرد ان وصف وجهها بالجميل فصمتت و تركته يهتم بجروحه غريبه هى المرأه بكلمه تكسب قلبها و بكلمة اخرى تجعلها تكرهك ، ابتسم بسخريه بعدما راها ساكنة بين يديه اخرج صندوق الاسعافات الاوليه و بدأ فى تضميد جروحها كانت تنظر أليه و هو يحاول وضع المطهر على يدها بحنان لكى لا تؤلمها ، و لكنه كان فى الحقيقه يؤلمها لدرجه لا يمكن ات تخطر فى باله يؤلمها ببرودة و تصرفاته الغير مبرره بالنسبه لها
قالت و هى تنظر له : انت تؤلمنى اكثر مما تتخيل
قال ظننا منه انها تقصد المطهر : حسنا سأضعه ببطء كى يخف الالم
ابتسمت بسخريه و نظرت فى الاتجاه المعاكس و هى تحاول كتم دموعها و لكن بدون قصد منها هبطت دموعها لمسحها بيدها الاخرى لاحظ هو ذلك و لكنه تجاهل الامر و بعدما انهى تطهير جروحها ارادت العودة لتكمل ما كانت تفعله و لكنه اوقفها
رعد بحزم : يكفى لليوم لقد اجهدتى نفسكِ كثيرا
هتفت بسخرية : و من يهتم
اجابها ببساطة و بدون تفكير : الملك
نظرت له بغيظ ظنت لوهله بانه سيقول انا و لكنه كعادته يثير غضبها ببرودة و اجاباته المحبطة : هيا لندخل للقصر
كارمن بعناد : اذهب انت لا اريد ان ادخل معك
هتف بنفاذ صبر : هل انتِ طفله فى الرابعه من عمرها ؟ لتتذمرى بدون سبب هكذا
هتفت بغضب : على الاقل انا بشر و ليس لوح جليد لا أشعر باى شئ
-رفع حاجبه باستنكار : هل تقصديننى انا بلوح الجليد ؟
اجابتة بغيظ : اجل هل لديك اعتراض ؟
قال لاستفزازها : لا ابدا هذا لقب جديد سأضيفه لالقابى السابقة فكما تعلمين لدي العديد من الالقاب السيئة
هتفت بغيظ : و اضف ايضا لقب مستفز ايها المستفز المغرور و المتكبر
رعد : حسنا سأضيفه ايضا .. هلا ذهبنا الملك يريدنى فى موضوعا هاما و لا اريد ان اتاخر عليه فقد اخبرته بانه سأتى الى هنا لاحضرك معى ثم اذهب اليه
كارمن : و لمَ لم تذهب أليه مباشره لما تهتم لأمرى كانت تريد ان ترضى غرورها بانه يهتم لامرها
ليجيبها باجابته الصادمه : انا حارسك و هذا واجبى امسك بالشال الموضوع على الكرسى و وضعه على كتفها و هو يتحاشى النظر الى نظراتها الغاضبة لا ينكر انه يحب ان يرى هذا الجانب الغاضب منها حاول منع ابتسامتة من الظهور ،،
ثم تركها و توجه الى القصر حيث يوجد الملك لتلحق هى به بمجرد ان وصولوا الى قاعه الاجتماعات اراد ان تذهب لغرفتها مباشره قبل ان يراها شقيقها و لكنه راها و رأى ملابسها فهتف بغضب : " كارمن "
وقفت فى مكانها و نظرت له بتوتر لتجيبه بقلق : نعم جلالتك
الملك سيف : ماذا حدث ؟ ثم اكمل وه و يرى توترها : هل افتعلتى المشاكل ثانيا اقسم كاىمن ان فعلت ل....
رعد مقاطعا اياه : هذا خطأى جلالتك لقد اخطأت اثناء دريبها و اصبتها بدون قصد اعتذر لك و لسمو الاميرة
نظرت له بذهول فهى لم تتوقع ان يدافع عنها امام شقيقها ، فهى تعلم سيف جيدا فأن علم ما فعلته مع الجنود سيمنعها من الخروج لغرفه التدريب للابد و بالتالى سيتم حبسها فى غرفتها نظرت له بأمتنان ليتحدث سيف بحنان و هو يحاول تفقد جرح وجهها فباقى جروحها مخفية اسفل شالها : هل يؤلمك كثير ؟!
كارمن بابتسامه : لاا انه مجرد جرح سطحى لا اكثر سأذهب لغرفتى لابدل ملابسى و أتى لنتحدث
ءيف بابتسامه حانية : حسنا
اعطتهم ظهرها و كانت على وشك الصعود لغرفتها و لكن جملة سيف تلك جعلتها تقف فى مكانها
سيف إلى رعدد : أتت رساله اخرى من كرم
كارمن و هى تنظر لهم : كرم ؟
نظروا لها بذهول ليسالها سيف : هل تعرفين احدا بهذا الاسم ؟!
كارمن : اجل لقد قابلت شخص يحمل نفس الاسم بالامس فى حفل ميلاد راضية
قصت عليهم ما حدث بالتفصيل ليعلموا بأنه هو نفسة من يرسل لهم الرسائل .
سيف بغضب ل رعد : اين كنت حينها ؟!
كارمن مدافعه : لا تلومه اخى انا انتهزت فرصه انشغاله و حاولت التحدث مع الموجودين بدون علمه و كان ذالك الشاب من ضمنهم و لكن ما هى علاقتكم به ؟!
سيف : هذا اكبر عدو لنا , ثم وجه حديثه ل لرعد : ماذا ستفعل الآن من المؤكد هو نفسة ؟! لقد تعرف عليها و عرف ملامحها و من السهل عليه الآن اذيتها
رعد إلى كارمن : هل تتذكرين ملامحه ؟ ايمكنكِ وصفه لي
كارمن و هى تحاول ان تتذكره : لا اتذكر كل ما اتذكره نظراته الحادة و ابتسامته الغريبه تلك لكن وصف بمعنى الكلمة لا لا اعلم ف انا سيئه فى تذكر الملامح و لكن راضية يمكنها ان تتذكره فهى رسامه على ايا حال و رأتة هى الآخرى
سيف بغضب : اذا استدعيها رعد و اطلب منها رسم ذلك الوغد و انت تعرف ما ستفعله بعدها
رعد " حسنا سيدى الملك "
تركهم رعد و توجه الى جناحه محاولا تجنب رؤيتها
كارمن بترقب و خوف : ماذا ستفعل بعدها هل ستقتله ؟
رعد بسخرية : لا سأعزمة على تناول العشاء معى
كارمن بضجر : يااا انا جادة ماذا ستفعل معه ارجوك لا تقتله لا تدنس يدك بدمائه
ابتسم بسخرية ثم قال لها : هيا سموك اصعدى لاعلى ف انت متعبة
هتفت بأصرار : لن اصعد قبل ان تعدنى بأنك لن تقتلة ارجوك رعد ، انت شخص جيد الاشخاص الجيدة لا تقتل او تفعل تلك الاشياء الشنيعة ارجوك اوعدنى بأنك لن تفعل
رعد بنفاذ صبر : حسنا هلا صعدتى من فضلك و بعدما نجدة سنرى ما نفعله معه هيا اصعدى
ابتسمت له ابتسامه عذبة " حسنا
ارسل رعد احد الحراس لاحضار راضية ، ب ينما صعدت كارمن لغرفتها و ابدلت ملابسها لتنتظر قدوم راضية فهى تريد ان تعرف قصه ذلك المدعو ب كرم و لكنها لم يكن لدبها الشجاعه لتذهب لاسفل ، فقرت انتطارها فى غرفتها لتنهى حديثها مع رعد ثم تأتى اليها و تفهم منها ...
و بعد مده اتت راضية و لكن لم يسلم رعد من لسانها السليط كعادتها
راضية : و لما تسألنى انت لما لم ياتى ملكك بنفسه و يسألنى هل هو جبان يخشى مواجهتى
رعد بنفاذ صبر : راقبى فمك راضية الامر خطير و نريد منك مساعدتنا
راضية ببرود : انا لن اساعدكم ألا ان يأتى جلالة الملك بنفسه و يتوسل الى و حينها سأفكر بالامر أما ان اوافق او أرفض
نظر لها رعد بغيظ لتكمل هى : حسناا ؟ ستذهب و تخبره بشرطى ام اعود ل منزلى لدى اعمال كثيرة اهم منكما
نهض رعد على مضض و توجه الى جناج الملك
سيف : هل رسمته ؟
رعد : لا تريد جلالتك ان تطلب منها الامر بنفسك
سيف : تلك ال .... من تظن نفسها ؟ تريدنى ان اتوسل أليها ؟
رعد : جلالتك لا يوجد لدينا وقت يجب ان نتعاون .. لذا ارجوك لن يحدث شئ ان طلبت منها بطريقه مهذبه
نظر له سيف بغضب ليكمل : هذا من اجل أمن الاميرة و أمن جلالتك ايضا نحن بحاجه إليها
سيف بغيظ : حسنا اين هى ؟!
رعد : بالاسفل
هتف بغيظ : بعدما تنهى الرسمه اقتلها لا اريد ان ارى وجهها ثانيةَ
رد ب ابتسامة : امرك جلالتك
سيف بغيظ : لا تبتسم و ألا قتلتك معها
رعد محاولا منع ابتسامتة : حسنا جلالتك
هبط لاسفل حيث توجد هى كانت جالسه على الكرسى واضعه قدم على الاخرى و هى تنظر له و على وجهها ابتسامه مستفزة ، فهى لا تعلم لمَ يريدونها ان ترسم ذالك الشخص و لكن اهتمامه هذا يدل على انه شخص مهم بالنسبه لهم لدرجه ان الملك تنازل عن تكبره و عناده و اتى ليطلب منها الامر بنفسه ، اقترب منها لتنهض هى بدورها احتراما للملك و قال ببرود
سيف و هو يعطيها المحبرة و الورقة : هيا ارسميه
هتفت باستنكار : هل هذه طريقه مهذبه لتطلب فيها مساعدة من احد
سيف بغضب : لا وقت لسخافتك هيا ارسمية و ألا...
راضية بغضب : و ألا ماذا ؟ هل ستقتلنى .. هيا اقتلنى جلاتلك مثلما فعلتوا فى الجاريه المسكينه امس
ثم اقتربت منه و قالت بصوت خافت : و مثلما فعلت فى حبيبة غيث بعدما اغويتها و جعلتها تتركه ، و كسرت قلبه ،ثم اكملت ببرود : دائما ما كنت اتسائل ماذا سيفعل كلا من غيث و كارمن بعدما يكتشفوا حقيقتك القذرة التى تخفيها عنهما ؟! انا لا اخفى عنك اننى فى غاية الحماس لارى ردة فعلهما و تحول حبهما لك لكره مثلما فعلت انا
لم تشعر سوى بيده التى طوقت عنقها و نظراته الناريه مصوبه لها هتف بنبره قاتله : اخبرتك مسبقا اذا تحدثتِ فى هذا الموضوع ثانيا لن اتردد ثانيه واحدة لقتل و ها انتِ تتحدثين لذا لا تلومينى بما سافعله بكِ
يتبع...