الفصل الثاني ( بقلمي نرمين عادل )
فقال عاصي ماذا تفعل هنا انت لا تنتمي الينا لقد تركتها وانتهيت منها
- قناه طاقه طليقها ببرود قائلا لم اتوقف ابدا عن حبها والاهتمام بها ساذهب لرؤيتها
-لا لن تفعل
-لا تستطيع الدخول فانت لست فرد من العائله كنت وانتهى
-هذا امر متروك لها وانا اعلم انها مازالت تحبنى الى الان
-اتركها لحالها بعد ان خونتها انت وصديقتها تجئ الى هنا يالا البجاحة
-لن ارحل من هنا بدون ان أطمئن عليها
- انت السبب فى حالتها النفسيه وانهياراها وعدم تركيزها فى القضيه حتى خسرتها لانك تخليت عنها وخنتها فى وقت عصيب لها ولم تنتبه للثغرات بسبب انشغال فكرها الدائم وعدم نومها .
ثم بدأ الاثنان يتشابكا بالايدى ووقف بدر فى المنتصف يحاول الفصل بينهما الا انه لم يستطع وذلك لقصر قامته عنهم لدرجه انه كاد ان يضرب منهما
اتى الضابط اخيرا واقف بينهما وقل سكوتا ايها الساده يجب ان تنتبهي انها مستشفى وان هناك مرضى يحتاجون بالراحه من الممكن ان تحب طه الى الدور السفلي لتتكلم معا في قاعه الاستقبال
اعتقد بدر ان هذا الاقتراح من الضابط ليس اقتراحا جيدا لانهم اذا قاموا بالانتقال الى الاسفل فانهم لن يتحدثا بل ستشتعل الامور اكثر بينهما
- تتكلم بدر وقال انا لا احبذ هذا الاقتراح ونظر الى طليق ريهام وقال من الممكن ان تغادر المستشفى الان
- الا ان الاخر ننظر اليه ثم نظر الى عاصي وقال ماذا يفعل هذا هنا
والان فان بدر بعد ان كان يمنع عاصي من ضربه شعره هو بانه يريد ان يقوم بضربه الان انه شخص اناني تخلى عنها لاجل امراه اخرى ومع ذلك يفترض ان لا يكون في حياتها رجل اخر غيره
تكلم عاصي وهواه ينظر اليه نظرات يملؤها الكوره لو لم تكن تركتها من اجل امراه اخرى لكنت معها ولم تتركها بمفردها ابدا ولم يكن هذا ليحدث
جلسه بدر على اقرب نقعد بجانب الباب اما عاصي فجاء لسه على درجات السلم القريبه ايضا وبدا بدري يحك لحيته في توتر في نظر وله الشرطي الواقف وقال انه لامر صعب كان الله في عونه
بعد ان خرج الطبيب من عندها ودخلها طليقها للاطمئنان عليها خرجت من المستشفى وذهبت الى منزل اختها سهيله القريب من المستشفى ذهب معهم امجد لكي يقوم بسؤالها عده اسئله بعيدا عن قسم الشرطه وذلك لصداقته لبدر وعاصي
وعندما دخلت منزل اختها ذهبت مباشره الى الغرفه التي اعدت لها سابقا وعند دخولها الغرفه نادي اختها لكي تاتي وتقوم بتغطيه المراه حتى لا تضطر لمشاهده نفسها بها
دخلت اخواتها الى الحجره لكي يقوم بتغيير ملابسها و لمحاوله جعلها تاكل كانت لديها ثلاثه اخوات اثنتان اكبر من عاصي وواحده اصغر منه وقبلها هي بعده سنوات كنا الجميع متواجدون في المنزل عاصي وزوجته وطفله والاخوات باولادهم وبناتهم وبدر ايضا تناول بدر العشاء معهم بينما هي تناولته بمفردها في الغرفه
كان واخواتها يكون في صمت حتى لا تسمع صوت بكاءهم بدا الجميع في الرحيل باستثناء سهيله وزوجها وابنتها وعاصي وزوجته بجانب امجد حتى يستطيع ان يتكلم معها في هدوء وبالفعل دخل عليها الغرفه بعد ان قام بالاستئذان للدخول فوجدها مرتديه ملابس سوداء وقال
تحدثت الى زملائي وقالوا المغتصب هرب خارج البلاد
من الممكن ان تكون التحريات خاطئه وان والده من اطلق هذه الشائعه حتى يبعدنا عن الطريق الصحيح ويتبقى احتمال ان يكون ما زال هنا داخل البلاد هارب في مكان ما
- تكلمت بضعف شديد: انا اثق بك وبجميع زملائك وانا اعتقد انه و بسبب غروره فس يقوم باظهار نفسه في وقت قريبا جدا انا اعتمد على ذلك و لكي استطيع الانتقام يجب ان اهتم بنفسي اولا اطلقي العلاج النفسي بجانب العلاج البدني و ساغلق مكتبي لفتره من الوقت وقد اثر اخيه على البقاء معه هو زوجته هنا لذلك فانني تاخذ وقت في التفكير في ماذا افعل له بعد ذلك
- ارقامي معك في حين ارضي معرفه شيء اخر ونحن سنهتم بالموضوع فلا تقلقي سنه قم بالبحث عنه والقبض عليه في اقرب وقت ممكن
- اشكرك لمحاولتك مساعدتي
تقدم امجد خطوتين حتى يقوم ب مصافحتها الا انها انتفضت ورفعت يدها وقالت انت تفهم لا اريد ان يقترب مني احد او يلمسني
- بالطبع اتاسف لك
عاد الجميع الي القرية وعاصي لمطعمه ومن له في العياده وبدر في قسم الشرطه الا ان بداخله رغبه في تقديم استقالتها والعمل كمحام
وابتسام وباهر ما بين المطعم والبيت اما ريهام فكانت تجلس كثيرا في المطعم في سقوط انت ام او تذهب لكي تحمل هاني ابن اخيها عاصي ووالدته تعمل
وبعد ما وصلوا بحوالى اسبوع دخلت فتاه صغيره في حوالي السادسه عشر من عمرها الى العياده ومعان مل موجوده في القريه منذ عامين الا انها لم تشاهد الفتاه من قبل ب لاحظت بعض القلق على وجهها كما ان نظراتها كانت زائغه وقالت الفتاه
هل من الممكن ان اتكلم معك بمفردك فنظرت نيل وقالت انا بالفعل بمفردي في الطبيب لم ياتي بعد
- من الممكن ان تكتبي لي اسم دواء يمنع الحمل
- نظرت اليها ميرنا في شك وقالت هل هذا الدواء لوالدتك
- لا . لقد سالته صديقه له وقالت انكم هنا لا تفشون اسرار المرضى
- بالفعل . اذا ان الدواء لك
- نعم
- وكيف وانت في هذا السن
- سارحل
- لا تقلقي متى حدث ذلك أهو حديث
- نعم من حوالي اربعه ايام وانا السبب و اكد لك
- حسنا هل يمكنك خلع ملابسك والنوم هنا على سرير الكشف
- ارجوك لا تخبري احد
البنت بخلع بنطالها والجلوس فوق السرير والتمدد عليه وقامت ميرنا بتغطيتها بملاء بيضاء كانت متواجده وقالت اعطني دقيقه احضر الادوات من الغرفه الاخرى
ثم دخلت ومعها ادوات منها جهاز ضغط الدم والسماعه حتى تستمع الي نبضاتها بجانب ادوات الكشف النسائي
- لا تقلقي ساقوم بالكشف عليك ويجب ان تعلمي ان هذا سيكون في طي الكتمان لكني اريد الاطمئنان عليك
هل كانت هذه هي المره الاولى
- نعم. لا اريد ان يعرف والدي بذلك ارجوك
- وجدت ميرنا بعض الكدمات وهي تقوم بقياس ضغط الدم والذي كان مرتفعا قليلا مع ملاحظه صغر سن الفتاه الا ان القلق كان باديا عليها وهو ما ادى الى ذلك
- لديك كدمات على يديك هنا
- كان ذلك من تدريب الكاراتيه
- حاولي الاسترخاء وافتحي رجلك ولا تخافي و اجعلي ركبتيك متباعدتين ان وخذي نفسا عميقا
- فقالت الفتاه حاضر ثم بدات بالبكاء
وجاءت ميرنا بعض الكدمات لدى الفتاه وبعض الخدمات الاخرى في فخذيها تشبه اصابع اليد كان هناك شخص كان يقوم بفتح رجليها بالقوه
انتفضت ميرنا واقفه ونظره لوجه الفتاه التي كانت ما زالت تبكي و سالتها ارى انك تتالمي هذا صحيح
اريدك الان ان تاخذي نفس لن يستغرق الامر طويلا لكنني اريد منك ان تقومي بارخاء عضلاتك ولن يكون الكشف مؤلم
وجدت ميرنا انا بشيء البكاره الخاص بالفتاه ممزق
- قالت لي صديقه انني من الممكن ان اكون حامل ولذلك اريد ان اعرف منك وهل من الممكن ان تقوم به ارجعي فتاه مره اخرى
- حبيبتي ان مثل هذه العمليه لها ضد القانون و نحن لا نقوم بمثل هذه العمليات انصحك بان تكوني صريحه مع امك خصوصا و ستفعل هي اللازم بابلاغ الراشدين عن هذه الحادثه ويجب ان تكوني بابلاغ هم عما فعل بك هذا
- لا انه صديقي وقد فعل ذلك غصبا عنه انا السبب
- حبيبتي يبدو انك تاذيت كثيرا الا انها الالم سيزول قريبا
لاول مره تشعر ميرنا باحساس الامومه ان قلبها من الحزن على الفتاه يا كاد ان يقتل من مكانه من الرعب عليها ماذا ستفعل مع ابويها وماذا ستفعل مع هذا المغتصب لان الاثار التي على جسد الفتاه تبين ان هذه العمليه تمت بالقوه هي ليست القوه المفرطه وانما كان بالقوه او الغصب
فسالتها الفتاه فى يأس هل ستعطيني حبه دواء كي لا اكون حامل
- بالطبع ساعطيك
- لكن يجب ان تعلمي ان حالتك هي حاله اغتصاب وليس صديق كما تقولين لي
- ليه انه صديقي و زميلي بالمدرسه ولم نشعر بانفسنا ونحن نقوم بذلك
-يجب ان انصحك انك لا تستطيعي ان تشاهدي ثانيه لانك لو تقابلت معه بعد ذلك سيتكرر هذا اكثر من مره . لذلك انا انصحك واريدك ان تعودي بعد عشره ايام حتى اتمكن من القيام باختبار الحمل لك
- نظره اليها الفتاه وقالت كم تريدين من المال
- انسى ذلك هذا هو رقمي في المنزل وهنا لو احتاجتيني في شيء اتصلي به في اي وقت سواء ليلا او نهارا وانا انصح حق ان تكوني بابلاغ امك
خرجت الفتاه مزرعه من العياده وهي تكاد ان تنكفئ على وجهها من الرعب والغريب والمحزن والشيء الذي نطق قلب ميرنا انهارا الطفله الصغيره تركب دراجه حتى انها وقفت ولم تجلس على مقعد الدراجه لانها مرهقه ومازالت تتألم .
ظلت ميرنا تفكر اتخبر بدر بصفاتها ضابطا لديهم ام ماذا تفعل ام ستقوم بالكتمان ويقوم بذلك الشخص اغتصاب هذه الفتاه مرارا و تكرارا حتى تعتاد على تلك الطريقه في ممارسه العلاقه الحميمه مما سيضطرك لديها أثارا نفسيه سيئه.
الا انا تفكير اهديها في انها ستقوم بمشوره زوجها في هذا الامر اولا.
مضت اسابيع ولم يستطيع بدر ان يقابل ريهام يتكلم معها للاطلاع على اخبارها واخبار صفحتها وكيف اصبحت الان وماذا تشعر فقام بالاتصال بها
و بعد ما وردت على الاتصال وبعد ان حياها
سالها :كيف تشعرين الان
- اجابته اعتقد ان الكدمات اصبحت ثلاثه الا ان اضلعي ما زالت تؤلمني الما شديدا
- سمعت انك اغلقت مكتبك حتى انك قد نزعتي اللوحة التي تحمل اسمك
- بالفعل فانا نويت انا ترك مهنتى لبعض الوقت
- لماذا
لانني لا استطيع العمل الان ساجد نفسي غير مرتاحه هل وجدتموه
- اتصل ب امجد يوميا حتى واتابع سير المباحث فى الوصول اليه
حين تجدوا ساقوم بدفن حيا اقسم لك يا بدر ساقوم بذلك
- اعلم بالك يا حبيبتي وانا فخور بك في كل حالاتك
- قناه طاقه طليقها ببرود قائلا لم اتوقف ابدا عن حبها والاهتمام بها ساذهب لرؤيتها
-لا لن تفعل
-لا تستطيع الدخول فانت لست فرد من العائله كنت وانتهى
-هذا امر متروك لها وانا اعلم انها مازالت تحبنى الى الان
-اتركها لحالها بعد ان خونتها انت وصديقتها تجئ الى هنا يالا البجاحة
-لن ارحل من هنا بدون ان أطمئن عليها
- انت السبب فى حالتها النفسيه وانهياراها وعدم تركيزها فى القضيه حتى خسرتها لانك تخليت عنها وخنتها فى وقت عصيب لها ولم تنتبه للثغرات بسبب انشغال فكرها الدائم وعدم نومها .
ثم بدأ الاثنان يتشابكا بالايدى ووقف بدر فى المنتصف يحاول الفصل بينهما الا انه لم يستطع وذلك لقصر قامته عنهم لدرجه انه كاد ان يضرب منهما
اتى الضابط اخيرا واقف بينهما وقل سكوتا ايها الساده يجب ان تنتبهي انها مستشفى وان هناك مرضى يحتاجون بالراحه من الممكن ان تحب طه الى الدور السفلي لتتكلم معا في قاعه الاستقبال
اعتقد بدر ان هذا الاقتراح من الضابط ليس اقتراحا جيدا لانهم اذا قاموا بالانتقال الى الاسفل فانهم لن يتحدثا بل ستشتعل الامور اكثر بينهما
- تتكلم بدر وقال انا لا احبذ هذا الاقتراح ونظر الى طليق ريهام وقال من الممكن ان تغادر المستشفى الان
- الا ان الاخر ننظر اليه ثم نظر الى عاصي وقال ماذا يفعل هذا هنا
والان فان بدر بعد ان كان يمنع عاصي من ضربه شعره هو بانه يريد ان يقوم بضربه الان انه شخص اناني تخلى عنها لاجل امراه اخرى ومع ذلك يفترض ان لا يكون في حياتها رجل اخر غيره
تكلم عاصي وهواه ينظر اليه نظرات يملؤها الكوره لو لم تكن تركتها من اجل امراه اخرى لكنت معها ولم تتركها بمفردها ابدا ولم يكن هذا ليحدث
جلسه بدر على اقرب نقعد بجانب الباب اما عاصي فجاء لسه على درجات السلم القريبه ايضا وبدا بدري يحك لحيته في توتر في نظر وله الشرطي الواقف وقال انه لامر صعب كان الله في عونه
بعد ان خرج الطبيب من عندها ودخلها طليقها للاطمئنان عليها خرجت من المستشفى وذهبت الى منزل اختها سهيله القريب من المستشفى ذهب معهم امجد لكي يقوم بسؤالها عده اسئله بعيدا عن قسم الشرطه وذلك لصداقته لبدر وعاصي
وعندما دخلت منزل اختها ذهبت مباشره الى الغرفه التي اعدت لها سابقا وعند دخولها الغرفه نادي اختها لكي تاتي وتقوم بتغطيه المراه حتى لا تضطر لمشاهده نفسها بها
دخلت اخواتها الى الحجره لكي يقوم بتغيير ملابسها و لمحاوله جعلها تاكل كانت لديها ثلاثه اخوات اثنتان اكبر من عاصي وواحده اصغر منه وقبلها هي بعده سنوات كنا الجميع متواجدون في المنزل عاصي وزوجته وطفله والاخوات باولادهم وبناتهم وبدر ايضا تناول بدر العشاء معهم بينما هي تناولته بمفردها في الغرفه
كان واخواتها يكون في صمت حتى لا تسمع صوت بكاءهم بدا الجميع في الرحيل باستثناء سهيله وزوجها وابنتها وعاصي وزوجته بجانب امجد حتى يستطيع ان يتكلم معها في هدوء وبالفعل دخل عليها الغرفه بعد ان قام بالاستئذان للدخول فوجدها مرتديه ملابس سوداء وقال
تحدثت الى زملائي وقالوا المغتصب هرب خارج البلاد
من الممكن ان تكون التحريات خاطئه وان والده من اطلق هذه الشائعه حتى يبعدنا عن الطريق الصحيح ويتبقى احتمال ان يكون ما زال هنا داخل البلاد هارب في مكان ما
- تكلمت بضعف شديد: انا اثق بك وبجميع زملائك وانا اعتقد انه و بسبب غروره فس يقوم باظهار نفسه في وقت قريبا جدا انا اعتمد على ذلك و لكي استطيع الانتقام يجب ان اهتم بنفسي اولا اطلقي العلاج النفسي بجانب العلاج البدني و ساغلق مكتبي لفتره من الوقت وقد اثر اخيه على البقاء معه هو زوجته هنا لذلك فانني تاخذ وقت في التفكير في ماذا افعل له بعد ذلك
- ارقامي معك في حين ارضي معرفه شيء اخر ونحن سنهتم بالموضوع فلا تقلقي سنه قم بالبحث عنه والقبض عليه في اقرب وقت ممكن
- اشكرك لمحاولتك مساعدتي
تقدم امجد خطوتين حتى يقوم ب مصافحتها الا انها انتفضت ورفعت يدها وقالت انت تفهم لا اريد ان يقترب مني احد او يلمسني
- بالطبع اتاسف لك
عاد الجميع الي القرية وعاصي لمطعمه ومن له في العياده وبدر في قسم الشرطه الا ان بداخله رغبه في تقديم استقالتها والعمل كمحام
وابتسام وباهر ما بين المطعم والبيت اما ريهام فكانت تجلس كثيرا في المطعم في سقوط انت ام او تذهب لكي تحمل هاني ابن اخيها عاصي ووالدته تعمل
وبعد ما وصلوا بحوالى اسبوع دخلت فتاه صغيره في حوالي السادسه عشر من عمرها الى العياده ومعان مل موجوده في القريه منذ عامين الا انها لم تشاهد الفتاه من قبل ب لاحظت بعض القلق على وجهها كما ان نظراتها كانت زائغه وقالت الفتاه
هل من الممكن ان اتكلم معك بمفردك فنظرت نيل وقالت انا بالفعل بمفردي في الطبيب لم ياتي بعد
- من الممكن ان تكتبي لي اسم دواء يمنع الحمل
- نظرت اليها ميرنا في شك وقالت هل هذا الدواء لوالدتك
- لا . لقد سالته صديقه له وقالت انكم هنا لا تفشون اسرار المرضى
- بالفعل . اذا ان الدواء لك
- نعم
- وكيف وانت في هذا السن
- سارحل
- لا تقلقي متى حدث ذلك أهو حديث
- نعم من حوالي اربعه ايام وانا السبب و اكد لك
- حسنا هل يمكنك خلع ملابسك والنوم هنا على سرير الكشف
- ارجوك لا تخبري احد
البنت بخلع بنطالها والجلوس فوق السرير والتمدد عليه وقامت ميرنا بتغطيتها بملاء بيضاء كانت متواجده وقالت اعطني دقيقه احضر الادوات من الغرفه الاخرى
ثم دخلت ومعها ادوات منها جهاز ضغط الدم والسماعه حتى تستمع الي نبضاتها بجانب ادوات الكشف النسائي
- لا تقلقي ساقوم بالكشف عليك ويجب ان تعلمي ان هذا سيكون في طي الكتمان لكني اريد الاطمئنان عليك
هل كانت هذه هي المره الاولى
- نعم. لا اريد ان يعرف والدي بذلك ارجوك
- وجدت ميرنا بعض الكدمات وهي تقوم بقياس ضغط الدم والذي كان مرتفعا قليلا مع ملاحظه صغر سن الفتاه الا ان القلق كان باديا عليها وهو ما ادى الى ذلك
- لديك كدمات على يديك هنا
- كان ذلك من تدريب الكاراتيه
- حاولي الاسترخاء وافتحي رجلك ولا تخافي و اجعلي ركبتيك متباعدتين ان وخذي نفسا عميقا
- فقالت الفتاه حاضر ثم بدات بالبكاء
وجاءت ميرنا بعض الكدمات لدى الفتاه وبعض الخدمات الاخرى في فخذيها تشبه اصابع اليد كان هناك شخص كان يقوم بفتح رجليها بالقوه
انتفضت ميرنا واقفه ونظره لوجه الفتاه التي كانت ما زالت تبكي و سالتها ارى انك تتالمي هذا صحيح
اريدك الان ان تاخذي نفس لن يستغرق الامر طويلا لكنني اريد منك ان تقومي بارخاء عضلاتك ولن يكون الكشف مؤلم
وجدت ميرنا انا بشيء البكاره الخاص بالفتاه ممزق
- قالت لي صديقه انني من الممكن ان اكون حامل ولذلك اريد ان اعرف منك وهل من الممكن ان تقوم به ارجعي فتاه مره اخرى
- حبيبتي ان مثل هذه العمليه لها ضد القانون و نحن لا نقوم بمثل هذه العمليات انصحك بان تكوني صريحه مع امك خصوصا و ستفعل هي اللازم بابلاغ الراشدين عن هذه الحادثه ويجب ان تكوني بابلاغ هم عما فعل بك هذا
- لا انه صديقي وقد فعل ذلك غصبا عنه انا السبب
- حبيبتي يبدو انك تاذيت كثيرا الا انها الالم سيزول قريبا
لاول مره تشعر ميرنا باحساس الامومه ان قلبها من الحزن على الفتاه يا كاد ان يقتل من مكانه من الرعب عليها ماذا ستفعل مع ابويها وماذا ستفعل مع هذا المغتصب لان الاثار التي على جسد الفتاه تبين ان هذه العمليه تمت بالقوه هي ليست القوه المفرطه وانما كان بالقوه او الغصب
فسالتها الفتاه فى يأس هل ستعطيني حبه دواء كي لا اكون حامل
- بالطبع ساعطيك
- لكن يجب ان تعلمي ان حالتك هي حاله اغتصاب وليس صديق كما تقولين لي
- ليه انه صديقي و زميلي بالمدرسه ولم نشعر بانفسنا ونحن نقوم بذلك
-يجب ان انصحك انك لا تستطيعي ان تشاهدي ثانيه لانك لو تقابلت معه بعد ذلك سيتكرر هذا اكثر من مره . لذلك انا انصحك واريدك ان تعودي بعد عشره ايام حتى اتمكن من القيام باختبار الحمل لك
- نظره اليها الفتاه وقالت كم تريدين من المال
- انسى ذلك هذا هو رقمي في المنزل وهنا لو احتاجتيني في شيء اتصلي به في اي وقت سواء ليلا او نهارا وانا انصح حق ان تكوني بابلاغ امك
خرجت الفتاه مزرعه من العياده وهي تكاد ان تنكفئ على وجهها من الرعب والغريب والمحزن والشيء الذي نطق قلب ميرنا انهارا الطفله الصغيره تركب دراجه حتى انها وقفت ولم تجلس على مقعد الدراجه لانها مرهقه ومازالت تتألم .
ظلت ميرنا تفكر اتخبر بدر بصفاتها ضابطا لديهم ام ماذا تفعل ام ستقوم بالكتمان ويقوم بذلك الشخص اغتصاب هذه الفتاه مرارا و تكرارا حتى تعتاد على تلك الطريقه في ممارسه العلاقه الحميمه مما سيضطرك لديها أثارا نفسيه سيئه.
الا انا تفكير اهديها في انها ستقوم بمشوره زوجها في هذا الامر اولا.
مضت اسابيع ولم يستطيع بدر ان يقابل ريهام يتكلم معها للاطلاع على اخبارها واخبار صفحتها وكيف اصبحت الان وماذا تشعر فقام بالاتصال بها
و بعد ما وردت على الاتصال وبعد ان حياها
سالها :كيف تشعرين الان
- اجابته اعتقد ان الكدمات اصبحت ثلاثه الا ان اضلعي ما زالت تؤلمني الما شديدا
- سمعت انك اغلقت مكتبك حتى انك قد نزعتي اللوحة التي تحمل اسمك
- بالفعل فانا نويت انا ترك مهنتى لبعض الوقت
- لماذا
لانني لا استطيع العمل الان ساجد نفسي غير مرتاحه هل وجدتموه
- اتصل ب امجد يوميا حتى واتابع سير المباحث فى الوصول اليه
حين تجدوا ساقوم بدفن حيا اقسم لك يا بدر ساقوم بذلك
- اعلم بالك يا حبيبتي وانا فخور بك في كل حالاتك