الثالث عشر

كل ما يحدث الينا يعتبر اختبارا نمر به لا نعلم متي ينتهي هذا الاختبار الذي يجعل حياتنا لا نعلم بها اي شئ فقط نجلس ونشاهد من نحبهم يبتعدون عنا ليصبح لحياتا فراغا وننظر ماذا سيحدث هكذا هي حياتنا ننتظر فقط ونري ماذا سيحدث فللقدر حديث اخر..

مر اليوم ليعودوا لالمانيا سعداء حقا وقف ستيف في البيت وهو يرحب باحمد ومريم يعلم جيدا ان مريم يجب ان تكون سعيده. حقا ليقول لها..

ستيف: مريم بمناسبه انني اخذت وكيلا لكي في زفافك سأهديكي هديه صغيره غدا سيكون زفافك انتي واحمد في نفس القاعه التي تزوجت بها ورد لانني لا استطيع الانتظار اكثر لاري زفافكم..

نظرت له مريم هي الان تشعر انها تريد البكاء حقا..

مريم: لست اعلم ماذا اقول لك فانت عوضتني في زواجي عن اخا لم تلده امي شكرا لك لا اعلم ماذا اقول شكرا لك حقا..

ستيف بأبتسامة: ايضا غدا ستتحضرين لهذا الزفاف وسيأتي اليك فساتين زفاف كثيره اختاري بينهم كل شي جاهز لا تقلقوا من شئ..

لم يبتسم احمد مثل سعادة مريم هو يشعر بالحزن فهو ينظر لورد فقط لاحظ ستيف هذا اقترب من احمد..

ستيف: احمد اريد ان اتحدث معك في شئ تعال معي..

ذهب معه احمد هو يعلم بماذا يفكر جيدا جلسوا في مكتب للبيت ليجلس امامه نظر ستيف لاحمد بهدوء..

ستيف: انت معي ماذا يحدث معك ماذا هناك اخبرني ..

هدأ احمد من روعه وهو ينظر لستيف ليقف بهدوء..

أحمد: انت تعلم بماذا اخبرك انت تعلم ماذا يحدث كيف سنحيا وانت سنفرح وهذا يحدث بعد غد عملية ورد وانت من ستتبرع لها لو حدث لك شئ ماذا سنخبر ورد ماذا سيحدث حقا اخبرني..

اقترب منه ستيف ووقف بجانبه..

ستيف: سأخبرك بأمر عندما تزوجت ورد كنت اشعر انها لن تحبني ولن تجعلني اقترب منها ما حدث كان ضد توقعي حقا ورد هي تقربت مني ووافقت انني اكون معها وبجانبها ولن اتركها لقد احببتها وهي احببتني احببتتها كنت افكر لو انني لم اجد متبرع لها كانت ستتركني بمفردي اتعذب بشده، هي لو انا من تبرعت لها واهتتمت بها لن تكون بمفردها سيكون بجانها الجميع هل تعلم شئ كنت افكر ان يعود اليها ريان..

هنا نظر له احمد بصدمه وهو يتحدث عن عوده ريان لها كيف له ان يتحدث ان عوده ريان لها لن يحدث اي شئ ليقول له..

احمد: هل تعلم ان ورد لا تريد من خائن ان يعود لها اجل لن اكذب هو صديقي حقا لن اتركه ما فعله بها يجعلني اقف في وجه بشده..

ابتسم له ستيف ليقول..

ستيف:  نحن لا نعلم ماذا يخبئ لنا القدر ننتظر فقط.. ليصعد رنين هاتف ستيف نظر للمتصل انه صديقه فهو اشتاق له اخذ الهاتف واستأذن منه ليخرج يجيب علي مكالمته مهمه توقف ليقول له..

ستيف: استعد للغد فهو زفافك..

وافقه احمد ليخرج ستيف لخارج البيت ليجيب علي هاتفه..

اقترب منهم احمد جلس بجانب مريم لينظر لساعته انها منتصف الليل..

احمد: مريم يلا عشان نلحق نحجز في فندق ننام فيه.

لتوافقه مريم

مريم: يلا..

ورد: لا مش هتمشوا من هنا سامعين البيت كبير في اوض كتير هتقعدوا هنا يلا اطلع تعالوا اوريكوا اوضكم..

احمد: ورد مش هينفع لازم انتوا ترتاحوا واحنا كمان نرتاح..

  ورد: وانا قلت كلمتي يلا..

ليأتي اليهم ستيف وهو يضع هاتفه في جيبه لتقول ورد

ورد: ستيف اخبر احمد ان يبقي يريدون الذهاب للفندق اخبرهم بشئ..

ستيف: احمد ستبقي هنا لن تذهب هيا اصعد للاعلي...

مريم: يجب ان ترتاحوا قليلا!!

  ستيف: لقد تحدثت بالامر هيا الي الاعلي..

صعدوا ليرتاحون من كثر السفر نظرت لمريم لتقول

ورد:  مش معني انك كتبتي الكتاب يبقي خلاص تناموا مع بعض اوضتك دي واحمد لوحدا..

احمد: ايه يعني كلها يوم واحد بس وتكوني ليا..

  خجلت مريم بشده لتذهب للغرفه سريعا لتغلق الباب سريعا عادت ورد لغرفتها لستيف...

تراه يستريح علي الفراش كأن لم يسافر مرتين في يوم واحد خلدت بجانبه علي الفراش لتشعر بالتعب الشديد في نظرت له..

ورد: ما بك ستيف..

ابتسم لها ليقترب منها ويقبل ثغرها..

ستيف: لا شئ حبيبتي فقط اشتقت لك حقا..

احتضنته لتضع رأسها علي صدره بكل اهتمام وحب

ورد: شكرا لك لوجودك بحياتي

ليحتضنها هو اكثر بكل اهتمام وحب..

ورد: لقد احببتك اكثر مما ينبغي احببتك لدرجه انني لا استطيع الحياة بدونك..

ابتعد عنها بعدما استمع لحديثها كان يريد ان يحدثها انه سيتبرع لها لا يستطيع فعل شئ الان..

ليأخذها في حضنه..

ستيف: هيا لنخلد للنوم فغد لدينا الكثير من الامور هيا..

بدأت ترتاح قليلا عن المعتاد فهي حقا متعبه بشده سفريتين ركوب طائره مرتين كان متعب بشده لتخلد للنوم فهي متعبه تريد ان يمر اليوم سريعا...

اتي الصباح عليهم فتحت ورد عينيها علي ضوء النهار تشعر انها حقا متعبه الالم الذي يأتي اليها يشعرها بعدم الراحه اعتدلت ورد لتنظر بجانبها لم تجد ستيف هبطت عن الفراش اعتقدت انه في الحمام طرقت الباب لتجد الباب ينفتح بمفرده لا يوجد احد بالداخل علمت انه ليس بالغرفه ذهبت لخرج لها ملابسها لتذهب تستحم..

اليوم بالنسبه لهم فهو طويل حقا ليصعد رنين هاتفها اقتربت للهاتف ونظرت للمتصل وجدته هو ستيف لتفتح المكالمه ليأتيها صوته..

ستيف: صباح الخير حبيبتي كيف حالك اليوم..

ابتسمت واجابت عليه..

ورد: انا بخير الحمدلله اين انت استيقظت ولم اجدك..

ستيف: اعتذر حبيبتي كان يجب ان اذهب لان لدي عمل اريد ان انهيه كنت اريد ان اعلمك ان التبرع سيتم غدا وستتم العملية غدا.

شعرت هي بالتوتر الشديد لما قاله لتقول..

ورد: حسنا ستيف سأجهز نفسي للغد...

ستيف: كنت اريد ان اخذكي بعد زفاف احمد ومريم اليوم لنخرج قليلا ما رايك..

ورد: حسنا حبيبي انا استعد دائما لك احبك..

اغلق معها الهاتف للحظه شعرت بانقباض قلبها هناك شئ خاطئ غدا ما سيحدث غدا تشعر بالتوتر حاولت ان تنسي لتذهب تستحم..

بعد ما انتهت من الاستحمام خرجت من الحمام لتؤتدي ملابسها تأكدت انها وضعت حجابها جيدا لتخرج من الغرفه وجدت مريم واحمد واقفين يضحكون مع بعضهم في الطرقه امام الغرف وقفت تشاهدهم بهدوء وهي تضحك عليهم وهي تراهم يتغزلون ببعضهم..

ورد: اه وايه كمان كملوا..

احمد: ورد انتي هنا من امتا..

نظرت ورد لاحمد الذي ينظر لها بصدمه..

ورد: من وقت الضحك ومسك الايد..

احمد:  هي مراتي بردوا من حقي..

اقتربت ورد من مريم لتجعلها تقف خلفها لتنظر لاحمد

ورد: ابقي ابعد عنها النهارده ويلا روح عشان تتجهز يلا..

عادت مريم للغرفه ليأتيهم طرق علي الباب هبط احمد ليفتح الباب ليري امرأتين واقفين امامهم بيدهم حقيبه..

احمد: من انتم..

فتاة: انا من احضرتي دكتور سفستيان للعروس..

علم بها ليجعلها تصعد ويذهب هو يتجهز..

بدأ الاحتفال وكل شئ لتجلس ورد تتذكر زفافها الذي كان منذ اسبوع تبتسم بكل سعاده وقفت امام المرأه تتزين شعرت بقلبها ينبض عندما التف بذراعه حول خصرها لتبتسم بكل حب..

ورد: لقد جئت اخيرا بعد انتظار كبير..

ابتسم لها هو واقف خلفها..

ستيف: اعتذر حبيبتي انه بسبب العمل كنت انهي بعض الاجرائات والاعمال لقد جئت الان لا استطيع الذهاب للاحتفال..

التفتت له وهي تستغرب..

ورد: لماذا ماذا حدث هل انت بخير..

ليتحدث وهو ينظر لها بحب..

ستيف: لان جمالك  يمنعني من الذهاب لان جمالكي جعل قلبي يخفق الان لا استطيع الذهاب من امامك..

  خجلت من حديثه لتبتسم له بحب..

ورد: احبك بشده..
  ليقبل خديها لتقول سريعا..

ورد: هيا تجهز سريعا نريد الذهاب للاحتفال هيا..

  ابتسم لها بكل حب بدأ يتجهز ويرتدي ملابسه وهو يبحث بكل شئ بعينيه كانت تحتضر له جميع ما يحتاجه وتساعده في ارتدائها نظر لها بهدوء..

ستيف: هل اتي احمد ليأخذ مريم ام لا..

  ورد: لقد اتي واخذها معه الان يعتبروا انهم الان في قاعه الزفاف وينتظرونا ان نأتي..

ستيف: اتركيهم ينتظرونا ونذهب لهم متأخرين..

ورد: اتركنا للنهايه فلن نستطيع ان نتركهم الان..

ستيف: اشعري ان هذا اخر يوم لي معك..

انقبض قلبها وهي تنظر له..

ستيف: امزح حبيبتي لن اتركك الليله..

ابتسمت بخجل ليحملها علي يده ويضعها علي الفراش هو تحدث حقيقه انه اخر يوم له معها لا يعلم كيف ستحيا تمني ان تتذكره دائما...

وضعت رأسها علي صدره لتتحدث..

ورد: ستيف هل تخبئ عني شئ اخبرني..

وضع يده علي رأسها بابتسامه..

ستيف: ماذا سأخبئ عنكي انتي حبيبتي وزوجتي وكل شئ لي..

احتضنته بقوه لتنظر للساعه لتجدها الثامنه مساءا لتنصدم  اعتدلت سريعا..

ورد: لقد تأخرنا بشده تأخرنا انها الثامنه هيا بنا..

لتذهب تستحم وتخرج وترتدي ملابسها سريعا وتضع الحجاب وتضع بعض مستحضرات التجميل ليرتدي ملابسه هو ايضا اخذ يدها ويقول..

ستيف: انهم ينتظرونا حقا..

صعدت للسياره بجانبه لتضحك بشده..

ستيف: مابك لماذا تضحكبن..

ورد: لا اعلم كيف هي وجوهم ونحن متأخرين عليهم..

ليضحك بشده معها ليقود السياره اقترب من القاعه لتنظر للواقفه ترتدي فستان الزفاف وتبكي لتقول..

ورد: انها مريم توقف انها هي..

اوقف السياره لتهبط ورد اليها..

ورد: مريم بتعملي ايه هنا ومالك..

نظرت مريم لورد لتركض لها تبكي بشده..

ورد: مالك يا مريم بتعيطي ليه عملك حاجه الواد احمد..

ستيف: ماذا فعلت لها..

ليضم احمد يده الي صدره ويقول..

احمد: بل انت من فعلتم ولست انا..

استغرب ستيف لتتحدث مريم..

مريم: انتي يا ورد اتأخرتي اوووي خفت عليكي وخرجت ادور عليكي اتاخرتي اوي ليه..

نظرت لها ورد باستغراب..

ورد: تؤمي تسيبي الفرح عشان تدوري عليا..

مريم: ايوا اسيبه ومش مهم ربنا عوضني بيكي مش هقدر اسيبك ابدا..

احتضنتها ورد بشده لا تعلم ماذا او لماذا تأخرت لتقول ورد..

ورد: اسفه يامريم اتاخرت عليكي عشان الطريق كان زحمه وبنحاول نهرب من الزحمه معلشي يا حبيبتي..

ستيف: هيا يا احمد خذ زوجتك واصعد للسياره للذهاب للزفاف هيا ونحن سنأتي خلفك هيا..

صعدوا للسياره وبدأوا بالذهاب ولم تتحمل ورد لتسقط ضاحكه بشده ليضحك معها ستيف فهو ايضا لم يستطع ان يخبرهم لماذا تأخروا ليصلوا للقاعه ويهبطوا من السياره...

بدأ الاحتفال بالزفاف والضحك لتشعر ورد بالسعاده تتمني ان تظل هكذا سعيده لتنظر لستيف وهي تري ضحكته ولكنها تشعر بخفقان في قلبها يجعلها ترتعب بشده حقا وهي تنظر لستيف هناك شئ خاطئ لكنها حاولت ان تنسي لتحيا هذه اللحظه الرومانسيه التي الان هي بين يديه وتتذكر يوم زفافهم كان يوم هي لا تستطيع ان تنسا هذا الزفاف الذي جعلها ان تكون بين ايدي رجل جعل السعاده تكون بيتها والامان في قلبها والحب ملجأه هكذا توصف حياتها الان هي ملكت العالم كله وهي بين ايديه تبتسم بسعاده ويرقصون علي نغمات المانيه ومصريه ليصبح جميع من يرقص في سعاده دائمه شعرت انها تطير للأعلي...

نظرت لستيف الذي يحملها بكل حب ويدور بها بين الناس جميعا وامام نظرات الجميع لينطق كلمه..

ستيف: هتوحشيني..

لم تفهم ما قاله او تسمع ما قاله عندما اوقفها لتقترب من اذنه..

ورد: ماذا قلت الان..

ستيف: قلت احبك..

لينتهي الزفاف ويأخذ بيدها ودعوا العروسين ليذهبوا نظر لها بحب..

ستيف: اريد ان اريكي شئ..

اخذ بيدها ليهبط بها من السياره وساروا علي الطريق وقف امام سور كبير لتنظر من خلفه لتري محيط كبير والقمر بدرا يسقط باشعه عليه ليجعل للمحيط الاسود نور ابيض لينظر للبحارين ابتسمت وتقول..

ورد: انه جميل حقا هذا المكان..

ليتمسك بيدها اكثر ويقربها منه ويقول..

ستيف: هذا مكاني المفضل ومكان وجود اسراري وحياتي هنا وحبي لكي سيكون هنا وحياتنا هنا احبك..

وضعت يدها علي يده وهي تنظر له بحب..

ورد: ماذا بك ستيف انت لست كعادتك هل انت بخير اخبرني ماذا بك...

ستيف: لا شئ حبيبتي انا بخير سأظل بخير وانتي بجانبي ابقي فقط بجانبي..

نظرت له ورد لتقول بحب..

ورد: هل تعلم ماذا..

ستيف: ماذا حبيبتي..

ورد: اريدك ان تكون زوجي في الجنة سأدعوا الله ان تكون زوجي في الجنة..

نظر لها بصدمه كبري لم يتحمل ليأخذها في حضنه اقوي ويقبل رأسها ويقول..

ستيف: ليس الان ورد لا تختاري الان بعد ذالك سترين من يحبك اكثر مني..

شعرت بنبض قلبها يقوي وهي خائفه..

ورد: لا لا اريد ان اري احدا اخر لا اريد ان احب احدا اخر انت هو من اريده اريده حبيبا لي اريده عشقا لي احبك حقا انا احبك..

  احتضني باقوي ما لديه..

ليتحدث الي نفسه..

ستيف لنفسه: لو بحثت عن اخر لكنت ذهبتي عني يجب ان تحبي انتي تريدين ان يحبك رجلا وتحي بسعاده لن اقدر علي اسعادك سارجع لكي حب حياتك وسأجعلكي تكملين حياتك..

ابتعدت عنه لتقول بحب..

ورد: هل تعلم شئ لو خيروا بين حياتي وحياتك سأختارك ولو خيروني بين صديقتي وبك سأختارك هل تعلم لماذا هي ستكون لديها شخصا تحبه ستنساني مع الوقت وانت من احببته وسلمته نفسي وحياتي فهو يكون من مامن بنفسي وجسدي اليه احبك حتي مماتي وسأظل لك حتي مماتي احبك حقا يا اغلي ما يملك قلبي احبك يا نور ظلمي احبك يا اغلي من روحي احبك يا قمر ليلي احبك يا مستنشق وردي احبك يا سر روحي احبك يا عشق روعي وعيني وكل ما املك من جسدي وروح

اخذها في حضنه بقوه اكبر لا يعلم ماذا يفعل ليس امامه حل اخر ليغمض عينيه لتسقط منه هذه الدمعه التي جعلت قلبه يشغل نيران علي حبيبته اخذ بيدها ليعودوا للبيت ليجعلها ترتاح قليلا وينام ارسل رساله لاحمد ان ياتي غدا للمشفي هو ومريم للعمليه ويعتذر له علي هذا يعلم انه يوم زفافه هي حبيبته...

جلس بجانبها واخذ ورقه وظل يكتب لها رسالة كبير وضعها بين حاجيتها ليخرج هاتفه وبدأ في صنع فيديو خاص التي ستأخذها معها للمشفي ليطلب من احد ان لا يجعلها تقراها حتي تفيق وتكون بخير...

فتحت عينيها وهي تشعر بتعب نظرت لستيف نائم بجانبها هاتفه لم يتوقف عن التنبيه لتراه يستيقظ ويغلق هاتفه نظر لها..

ستسف: صباح الخير حبيبتي..

ورد: صباح الخير..

تمسك بيدها بهدوء..

ستيف: جاهزه اليوم..

تغيرت ملامحها لتذكرها لامر العملية لا تعلم ماذا تقول او تفعل لتهدأ وتقول..

ورد: اجل جاهزه للعملية..

لتبدأ تجهز نفسها اوقفها واخذها في حضنه..

ستيف: ابقي هكذا اريد ان استنشق رائحتك قليلا..

ظلت بداخل حضنه لفتره لم يعلموا لمتي انه اخر يوم بينهم اخر يوم يبقون معا اهتز قلب ورد وهي تشعر بان هناك شئ خاطئ هنا في هذا الامر بكت بشده لا تعلم كيف ليبتعد عنها..

ستيف:ما بكي لماذا تبكين الان..

نظرت لعينيه لتقول..

ورد: لا اعلم اشعر بان شئ سئ سيحدث لا تتركني ستيف بمفردي..

ليتمسك بيدها ويقول..

ستيف: لن اتترك بمفردك انت بجانبي لا تقلقي وسأكون دائما بجانبك لا تقلقي..

ازداد من احتضانه لها لتبكي وهي بين احضانه لتبتعد عنه..

ورد: هيا لنستعد للامر هيا..

ليصدع رنين هاتف ستيف لينظر له ليراه احمد فتح المكالمه..

ستيف: اجل احمد نحن نجهز الان وسنهبط انتظر..

اغلق معه الهاتف لتنظر له ورد..

ورد: اخبرت احمد. ايضا..

  ستيف: حتي لا تكوني بمفردك هيا بنا..

  ارتدت ملابسها واخذت حقيبتها لتهبط معه للاسفل..

نظرت مريم لاحمد بحزن وهي تبكي بشده..

مريم ببكاء: هيحصل ايه مع ورد لما تعرف هنقولها ازاي ولا ايه..

تمسك بيده ليهدأها..

احمد: اهدي يا مريم دلوقتي اهدي وكفايه عياط متحسسهاش ان في حاجه ولا تحكيلها هي دلوقتي محتجانا اكتر..

  بكت اكثر لتقول..

مريم: هي اتعودت عليه خلاص لو راح منها ايه الي هيحصل..

اقترب منها ليحتضنها ومسح دموعها..

احمد: احنا هنسيها..

نظرت له لتقول..

مريم: بس انا غلطت في حاجه..

احمد بأستغراب: ايه هيا..

مريم: بعت لشمس يمكن تحس علي دمها وقولتلها ان ورد هتعمل عملية تانيه والعملية دي خطر وممكن تروح فيها يمكن تحن ولا حاجه..

احمد بصدمة:  وحكيتي علي ستيف..

لتحرك رأسها يمينا ويسارا..

مريم: لا لا دي بالذات لا مقلتش انا بس قلت قلبها يحن علي توئمها ولا حاجه..

احمد: طب اهدي عشان جيين هما اهو..

بدات مريم بالهدوء وهي تنظر لهم بابتسامه صعد ورد بالسياره لتقول..

ورد: جيتي ليه يا مريم انتي واحمد انتوا عرسان جداد..

احمد: بس انتي اختي لازم اكون جنبك..

ذهبوا للمشفي وهي تقرأ قرأن قلبها مقبوض بشده تشعر بعدم الامان هناك شئ خاطئ ظلت تدعوا بالكثير من الادعيه وقفوا امام المشفي نظرت للمشفي بهدوء لتهبط من السيارة..

جلست علي الفراش نظرت مريم لاحمد..

مريم: خد ستيف لبرا لغايت ما تغير هدموها..

اوما لها لتبدا مريم تساعد ورد علي تبديل ملابسها ليأتي لها الطبيب..

الطبيب: هل انتي جاهزه..

ورد باستغراب: اين دكتور سفستيان هل هو من سيعمل لي العملية..

  استغرب الطبيب لياتي لها ستيف..

ستيف:لا يا حبيبتي لن استطيع ان افعلها لكي لا استطيع انتي زوجتي لذالك جئت لكي بطبيب جديد..

اومأت له بابتسامه لينظر له الطبيب ليأخذه للخارج ليتحدث الطبيب..

الطبيب: دكتور سفستيان اخبرني الم تخبرها انه انت.. ليوقفه سفستيان..

ستيف: لا تخبرها بشئ يا مارك..

اوما له مارك ليقول..

مارك: انت تعلم انها بها حياة او موت وعملك..

لينظر ستيف لغرفه ورد ليقول..

ستيف: هي اهم شئ في حياتي هيا بنا...

ليأخذوها لغرفه العمليات ليبدأوا الامر اقترب ستيف وليخلد علي الفراش بجانب فراش ورد في غرفة العمليات اقترب بالفراش اليها ليتمسك بيدها ليشعرها به ليري دموع عينيها تسقط لتفتح عينيها نظرت له كانت لا تشعر بشئ بسبب حقنة المخدر هي تري فقط امامها بهشة هي تشعر به تشعر بيده لماذا هذا قلبها ينبض بقوه اكبر كانت تنظر له لتبدأ تغلق عينيها بتعب ليعطوه هو ايضا حقنة مخدر لينام بهدوؤ ومازال ممسك بيدها..

وقف الطبيب اغمض عينيه وهو يتمني ان ينقذ الاثنين ماذا هو يعلم ماذا سيحدث تمني من قلبه ان ينقذهم هم الاثنين..

لتبدأ النهاية مع قدوم البداية...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي