الفصل التاسع وثلاثون

الحلقه ٣٩ من رواية مرات الظابط بقلم نورا عبدالرؤوف

فى باريس
جه ميعاد عمليه نور
نور وهى ماسكه ايد احمد بخوف : احمد انا خايفه اوى
احمد باس ايديها بحنان : متخافيش يانور عينى الدكتور طمنى وقالى ان العمليه سهله جداا ولو كان فيها قلق مكنتش خليتك تعمليها اطمنى ياقلبي
واخدها فى حضنه هداها
دخلت الممرضه واخدت نور لاوضة العمليات ووقف احمد بره يستناها ويدعلها لحد ماعدى وقت العمليه والدكتور طلع جرى احمد عليه وسأله عن حاله نور والدكتور طمنه ان العمليه نجحت ونور حامل
احمد سجد ع الارض بسعاد ودموع : الف حمد وشكر ليك يارب على نعمتك الحمدلله يارب
الممرضات خرجوا نور اوضه عاديه بس كانت نايمه من البنج دخل احمد وقعد معاها لحد مافاقت
نور بتعب : ااااه احمد
احمد بلهفه : عيون احمد
نور : العمليه نجحت يااحمد
احمد بحب وهو بيملس على شعرها : ايوه يانونه ..وحطت ايده على بطنها وكمل بحنان ودموع : وكمان في نونه صغيره هنا وكلها ٩ شهور وتنور حياتنا
نور بدموع : بجد! الحمدلله ياارب الحمدلله عوضت صبرى خير ..وجهت كلامها لاحمد بحب : احمد حبيبي احنا لازم نطلع حاجه لله عشان ربنا يباركلنا ويكمل حملى على خير
باس احمد راسها بحنان : عيونى ان شاء الله لما نرجع مصر هنتبرع بفلوس ولما نونتى الصغيره توصل بالسلامه هندبح
نور بإبتسامه حب : ان شاء الله ياحبيبي

حازم دخل من باب شقته وقفله وراه وبص فى كل حته فى البيت
حازم بإستغراب : ايه ده هما راحو فين
ثم اكمل بمزاح : تكونش مريم قتلت ساندى عشان بتجننها
لقى ساندى طالعه تجرى عليه وبتحضنه : باااااااابي
شالها حازم وباسها من خدها بحب : قلب بابي اومال مامى فين
لقى مريم طالعه وماسكه فى ايديها تورته ولابسه فستان وشكلها زى القمر ومبتسمه بحب له وجمبها ابو حازم ماشي جمبهاومبتسم قربت مريم منه
مريم بحب : كل سنه وانت طيب ومعانا وفى وسطنا وانت الامان لينا يازوما
ابو حازم اخده فى حضنه : كل سنه وانت طيب ياحبيبي وربنا يباركلك فى مراتك وبنتك
حازم بحب : وانت طيب يابابا ربنا يخليك لينا ياارب
ساندى : كل سنه وانت طيب يابابي
باسها حازم من راسها : وانت طيبه ومنورة حياتنا ياحبيبة بابي
طفوا الشمع واتعشوا مع بعض وفصلوا يضحكوا ويهزروا مع بعض
ابو حازم وهو بيقوم : طيب ياولاد انا نازل شقتى بقي عاوزبن حاجه منى
مريم : ليه ياعمى اقعد معانا شويه لسه بدرى
ابو حازم : لا كفايه عليا اوى كده انا سهرت جامد انهارده
حازم : طيب ياحبيبي خد بالك من نفسك ومتنساش تاخد الدوا قبل ماتنام
ابوحازم : حاضر يابنى
ومشي ابو حازم بص حازم لمريم بخبث
مريم بضحك : ايييه يازوما بتبصلى كده ليه
همس حازم بخبث : هدخل ساندى تنام فى اوضتها
شال حازم ساندى النايمه ودخلها اوضتها ونيمها فى سريرها وغطاها وباس راسها بحنان وطلع راح اوضته دخل لقى مريم قاعده على التسريحه بتسرح شعرها قرب منها وحضنها وباسها من خدها
حازم : لا الصراحه فاجئتينى انهارده بس انبسط جداا ربنا يخليكى ليا
مريم حضنته بحب : هو انا عندى اعز منك يازوما ده انت اغلى حد عندى فى الدنيا دى كلها انت وساندى
قربها حازم منه وباسها بحب

فى شقة زين
صحت نورهان من النوم بصت جمبها ملقتش زين اخدت قميص زين ولبسته وطلعت تشوفه فين لقته فى المطبخ راحت حضتنته من ضهره بحب
زين بحب وهو بيقطع السلطه : ايه يابطتى كل ده نوم
نورهان ضمته اكتر : اعمل ايه بقي مانا مش بنام واطمن غير فى حضنك وانا مكنتش نمت امبارح لما سبت البيت
زين ساب اللى فى ايده ولفلها وحضنها من وسطها : متعرفيش الخمس سنين دول عدى عليا ازاى وانا بعيد عنك يابطتى كنت بموت من غيرك ولما احمد كان بيبعتلى صور زين الصغير كان قلبي بيوجعنى اكتر لما ابنى اللى اتمنيته من ربنا يكون منك بيكبر وانا بعيد عنه وعنك
نورهان : بعد الشر عنك يازينى عارف كنت دايما عندى احساس قوى انك عايش مموتش قلبي كان حاسس محدش كان مصدقنى كانوا مفكرينى اتجننت من بعدك عنى واللى كان بيخلينى اصدق احساسي اكتر المكالمات بتاعتك بس انا زعلانه منك كنت بتسمع صوتى وانا ملهوفه عليك وبعيط ومكنتش بترد عليا
حضنها زين بحب : غصب عنى والله كنت بكلمك واسمع صوتك لما توحشينى عشان اصبر نفسي على اللى كنت فيه ولو كنت رديت عليكى كان هيبقي فيه خطر على حياتك انتى وابننا وانا لما هربت من السجن واللوا امجد واحمد وحازم ساعدونى وافقت اهرب لما عرفت انك حامل وقولت مش لازم استسلم ولازم اعافر واثبت برائتى عشان انتى وابننا تعيشوا راسكو مرفوعه
علقت نورهان ايديها على رقبته وباسته منها بحب : احنا على طول فخورين بيك يازينى اسمك لوحده شرف لاى حد ده انا بحمد ربنا ليل نهار انك نصيبي وابو ابنى
اخدها زين فى حضنه بحنان وحب : اااه يابطتى كلمه بعشقك دى قليله على اللى انا حاسس بيه ليكى ..كمل كلامه بخبث وهو بيبصلها من فوق لتحت : بس ايه الحلاوه دى يابطتى القميص بتاعى هياكل منك حته
بصت نورهان لنفسها وللقميص اللى مش واصل لركبتها بخجل : اعمل ايه مانا ملقتش حاجه البسها غيره
همس زين قدام شفايفها : بس طالع يجنن عليكى بقولك ايه تعالى عاوزك فى موضوع مهم اوى جوه
ضحكت نورهان بخجل وبعدت عنه : لا ياسيدى انا هلبس هدومى وانزل اروح لابنى
قرب زين منها وشالها واتجه لاوضة النوم
زين بخبث : متخافيش موضوع ع الماشي كده لحد مانروح نجيب زيزو من عندى كريم وهايدى ونرجع نكمل باقى الموضوع

عند هايدى
كانت بتكلم نور فى التليفون
هايدى : عامله ايه يانور
نور بفرحه : الحمدلله انتو عاملين ايه
هايدى : احنا بخير كلنا الحمدلله
نور بفرحه : الحمدلله بقولك انا نازله بعد اسبوع عندى خبر حلو اوى
هايدى : خير ياحبيبتى
نور : لما انزل بقي ان شاء الله ونتجمع هقولكوا عليه
هايدى : ماشي يانور ترجعى بالسلامه ان شاء الله مع السلامه
قفلت هايدى مع نور دخل عليها كريم وماسك فى ايده ادم وزين
كريم : احنا جينا
هايدى قامت حضنت زين وادم وباستهم بحب
كريم بخبث : طب وكرملتك ملوش من الحب جانب زيهم ولا ايه
هايدى : اتلم الولاد واقفين
ضحك كريم : ماشي ياستى ها الغدا جاهز
هايدى : ايوه يلا اغسلو ايديكو بسرعه عقبال ماتخلصو هيكون الاكل جاهز ع السفره
كريم اخد ادم وزين وراحوا يغسلو ايديهم وطلعوا يتغدوا كلهم سوا وبعد ماخلصوا اكل الولاد طلعوا يلعبوا فى الجنينه
وهايدى دخلت تغسل ايديها وكريم راح وراها حضنها من ضهرها بحب وباسها من رقبتها
كريم : وحشتينى ياقلب كريم
هايدى بخجل : بس ياكريم الولاد يشوفونا
كريم بخبث : وايه يعنى احنا بنعمل حاجه غلط ده انتى مراتى والله مش شاقطك
هايدى ضحكت وحضنتنه : وانت كمان وحشتينى
كريم بخبث وهمس : طب ايه
هايدى بعدت عنه وضحكت : الولاد بره ياكريم
ومشت من قدامه بسرعه وهو ابتسم بحب وطلع وراها

الليل جه وزين ونورهان راحوا اخدوا زين الصغير من عند كريم وهايدى  وهايدى قالت لنورهان على نور انها هترجع بعد اسبوع وعاوزاهم يتجمعوا وروحت نورهان وزين وهما فى العربيه مروحين كانت حاضنه زين الصغير وهو قاعد على حجرها وبتبوسه بحب
نورهان : وحشتينى يازيزو اوى
زين الصغيروهو فى حضنها : وانت كمان يامامى وحشتينى اوى اوى انتى ليه يامامى انتى وبابي مجيتوش تاخدونى من الحضانه انهارده
نورهان بصت لزين بخجل ومردتش
ضحك زين وبص لنورهان بخبث : اصل ياحبيبي انا ومامى كان فيه موضوع كده كنا بنخلصه وبعدين انت مانبسطش مع ادم ولا ايه
زين الصغير ببراءه : لا اتبسط جدا وكنت فرحان اوى وانا قاعد معاه
زين بحب : ربنا يفرحك كمان وكمان ياحبيب بابي
وصل زين ونورهان وابنهم لبيتهم
زين وهو بيفتح باب الشقه
زين الصغير : بابي هو احنا هنا ليه وده بيت مين
دخلوا ورحوا قعدوا على الكنبه وزين اخد ابنه على رجله
زين وهو بيملس على شعر ابنه بحنان : ده يازيزو بيتنا الجديد
زين ببراءه : طب والتانى مش هنروحه تانى عند تيته وعمتو وجدو
اتنهد زين : لا هنروح طبعا بس بعد كام يوم كده ان شاء الله وجدو يوسف سافر وهيغيب كذا سنه بس انا عاوزك تتعود على بيتنا الجديد ده ماشي يازيزو اتفقنا
اومأ زين الصغير براسه : اتفقنا يابابي
نورهان راحت قعدت جمبهم على الكنبه وابتسمت لابنها بحب وملست على شعره بحنيه
نورهان : جعان يازيزو احضرلك العشا
زين الصغير : ايوه يامامى انا جعت اوى
باسته نورهان بحنان : ياروووحى .. دقيقه وهعملك سندوتشات اللى بتحبها
قامت نورهان وزين متابعها بعينه بحب وفخر
زين الصغير بإبتسامه : بتحبها يابابي
بصله زين بحنان : كلمه حب دى قليله عليها والله نورهان دى حاجه كده فوق الخيال بعشقها اوى قلبي معرفش الحب غير على ايديها
ابتسمله زين بحب وحضنه : وهى كمان يابابي بتحبك اوى طول مانت كنت مسافر كانت بتفضل تحكيلى حكايتكم واد ايه هى بتحبك وانك عشقها الاول والاخير وكانت بتقولى انى شبهك اوى
رفع زين الصغير راسه لابوه وسأله : بابي هو انا بجد شبهك
بصله زين بحنان : طبعا يازيزو ده انت حته من منى ومن مامى انت نبتة حبنا يازيزو
باسه زين الصغير فى خده وحضنه : انا بحبك اوى يابابي
ضمه زين لحضنه : وانا بحبك اكتر ياروح بابي يلا تعالى اما اغيرلك هدومك عشان تتعشي وتنام عشان الحضانه الصبح
دخلوا اوضة زين الصغير غيرله زين هدومه وطلعوا زين طلب من باباه يتفرج على الكرتون فتحله زين التليفزيون وراح لنورهان المطبخ لاقاها مشغوله فى تحضير السندوتشات لزين راح حضنها من ضهرها وباسها من رقبتها وخدهابحب
زين بحب : ايه يابطتى وحشتينى
نورهان بضحك : ياجدع ! لحقت اوحشك الشويه دول
زين ضمها ليه اكتر بحب : انتى بتوحشينى فى كل دقيقه والله يابطتى .. همس زين فى ودنها : انا جعان
نورهان بحنان : حالا ياحبيبي والسندوتشات تكون جاهزه
زين لفها ليه وهمس قدام شفايفها : لا انا عاوز تصبيره دلوقت
وقربها منه وباسها بكل حب ورومانسيه .. بعدو بعد كام دقيقه
نورهان بحب : بحبك يازينى
باسها زين من خدها : وانا بعشقك ياقلب زينك ..يلا بقي نطلع لزيزو عشان يتعشى وينام وبعد كده انا اتعشى ..وغمزلها بخبث
ضحكت نورهان واخدت السندوتشات وطلعوا لزين الصغير واكلو مع بعض فى وسط ضحك وهزار وحب مابينهم ودخلوا زين الصغير اوضته عشان ينام وزين ونورهان دخلوا اوضتهم
زين وهو بيقفل الباب وراه بخبث : واخيرا يابطتى بقينا لوحدنا تعاليلى بقي
ضحكت نورهان وبترجع لورا : اعقل يازين لاحسن زين الصغير يصحى
زين وهو بيقرب منها بخبث : متخافيش يابطتى زين رايح فى سابع نومه
نورهان خبطت فى الحيطه وضحكت وزين حاوطها بين ايديه بحب وهمس قدام شفايفها : ضحكتك دى بتهز كيانى يابطتى
نورهان وحاوطت رقبته بدلع : وضحكتى دى مش بتطلع غير وانا معاك يازينى
بصلها زين بحب وقربها منه وباسها بوسه طويله وايديه بتمشى على منحنيات جسمها بحب وحنان .. فجأه سمعوا صوت خبط خفيف على الباب نورهان بعدت زين عنها
نورهان بهمس : زين الباب
فاق زين وبعد عن نورهان وراح يفتح الباب لقى زين الصغير واقف وحاطط وشه فى الارض
راحت له نورهان بسرعه ونزلت لمستواه : ايه ياحبيبي مالك
رفع نظره لنورهان وعينيه كانت مليانه دموع : مامى مش عارف انام لوحدى ممكن انام معاكو يابابي وفى حضنك
شاله زين وضمه بحب: طبعا ياحبيبي
دخلوا ناموا على السرير زين فى النص وواخد نورهان وزين الصغير فى حضنه
كان زين الصغير والكبير ناموا ماعدا نورهان بصت عليهم بحب وابتسمت
نورهان : ربنا يحفظكوا ليا ياارب
فتح زين عينيه وبصلها وغمز بعنيه : ويحفظك لينا يابطتى
حبيبة بحزن : ليه كده ياساره ليه تعملى فى اخوكى كده هو معملش حاجه غلط
سارة بدموع : غصب عنى ياماما والله مستحملتش اشوف بابا بيبقبض عليه بسبب اخويا
حبيبة : بس اخوكى مش السبب ياسارة ابوكى هو اللى كان بيتاجر فى الممنوعات وكان مع عصابة المافيا اللى لبسو اخوكى قصية القتل وكان هيتعدم بسببها لولا اللوا امجد الله يكرمه ساعده عشان يهرب لانه كان عارف ان زين مظلوم وميعملهاش واداله فرصه يثبت برائته وللاسف لكل ظالم نهايه ودى نهاية يوسف وعصابة الماڤيا اللى معاه
سارة بحزن : عارفة ياماما بس مصدومه من اللى حصل
تنهدت حبيبة : هتتأقلمى يا سارة بس لازم تروحى تعتذرى من اخوكى يابنتى انا مش حمل انه يبعد عنى تانى هو وابنه ومراته انا عاوزاهم يرجعو يعيشوا تانى معانا
سارة : وانا كمان والله ياماما وحشونى اوى بكره ان شاء الله هروح اعتذر منهم يلا تصبحى على خير
حبيبه : وانتى من اهل الخير يابنتى

جه الصبح ومعاه يوم جديد مليان بالامل
فى شقه زين كانت نورهان خارجه من الحمام وماسكه فوطه بتنشف شعرها بصت على زين وهو نايم وحاضن ابنه بحب ابتسمت بحب وراحت ناحيتهم
نورهان بتصحى زين الكبير : زينى يازينى اصحى بقي عشان نودى زيزو الحضانه
صحى زين وابتسملها بحب : صحيت اهو صباح الخير يابطتى
باسته نورهان من خده : صباح الفل يازينى يلا قوم خد شاور والبس هدومك عقبال مااصحى زيزو والبسه ونفطر سوا انا جهزت الفطار ع السفره بره
قام زين اخد ايديها وباسها بحنان : تسلمى ياحبيبتى
دخل زين الحمام ياخد شاور ونورهان صحت زين الصغير واخدت لحمام اوضته عشان ياخد شاور وساعدته فى لبس هدومه وقعدوا ع السفره يستنوا زين
طلع زين باس ابنه وقعد على كرسيه وفطروا سوا وبعدين نزلوا يركبوا عربية زين
زين الصغير بفرحه : هيييه انا مبسوط اوى يابابي انك هتودينى الحضانه زى ماصحابي باباهم ومامتهم بيوديهم
ابتسمله زين بحب : اثوه ياحبيبي وكل يوم هوصلك قبل مااروح شغلى ياحبيبي
زين بفرح : هيييييه بحبك اوى بابي
زين : وانا كمان ياحبيبي
وصلوا الحضانه ودخلوا زين الصغير  وودعوه
فى العربيه
زين بإبتسامه لنورهان : بطتى تحب تروح فين
نورهان مسكت ايده بحب : اي حته معاك بتكون جنه يازينى
ضحك زين : يبقى نروح المطعم اللى اتقابلنا فيه اول مره شوفتك فيها واضاربنا
ضحكت نورهان واطلق زين بالعربيه للمطعم دخلوا وقعدوا على نفس الطرابيزه
زين بضحك : ياااااه ذكريات
نورهان رفعت حاجبها : مالها الذكريات ياسى زين
زين مسك ايديها وضحك وباسها : احلى ذكريات والله كانت احلى ذكرى وصدفه فى حياتى كلها بسببها اتعرفت على اجمل واحده فى العالم كله خطفت قلبي وعقلى وكيانى وربنا رزقنى منها بولد زى القمر بجد بدعى ربنا من كل قلبي انه ميحرمنيش منكو تانى
نورهان ابتسمتله بحب وعينيها مليانه دموع : بعشقك يااحسن راجل فى الدنيا دى كلها
بصلها زين بحب ومسك ايديها الاتنين باسهم بحنان
رن تليفون نورهان
زين : مين يابطتى
نورهان : دى ماما
ردت نورهان على والداتها
نورهان : الو ياماما .. وانتى كمان ياحبيبتى.. كويسين الحمدلله .. بجد راجع امتى .. يااه ده وحشنى اوى والله .. ان شاء الله ياحبيبتى مع السلامه ..
قفلت نورهان
زين : هو مين ده اللى وحشك ياختى
ضحكت نورهان ومسكت خدوده : انتى بتغيرى يالولو
رفع زين حاجبه بقرف : لولو ! انجزى يابت مين ده اللى واحشك بدل مااقوم افتح دماغك
نورهان : عنيف اوى ياباشا .. ده ياسيدى محمد اخويا هيرجع من السفر كمان كام يوم ان شاء الله وماما بتقولى عشان نسافر ونسلم عليه
زين : ااااه طب ماتقولى من الصبح كده بس صدقى عمرى ماشوفت اخوكى ده خالص
تنهدت نورهان : ده مسافر بقاله اكتر من ١٠ سنين عشان يكمل دراسته هناك ولما خلص اشتغل هناك ماما بتقولى انه نازل اجازه شهرين وهيرجع تانى
زين : هينزل هو ومراته وعياله ولا لوحده
نورهان : لا ده لسه متجوزش لحد دلوقت
زين بإندهاش : لا والله
نورهان : والله ماما كل ماكانت تقوله انها نفسها تجوزه وتفرح بيه كان يقولها ان شاء الله لما الاقيها
زين : هو اخوكى عنده كام سنه
نورهان : عنده ٣٦ سنه
زين : اممممم ربنا يوفقه ويقابل بنت الحلال
نورهان : ياااارب
قرب زين من نورهان بخبث : بقولك ايه ماتيجى نكمل الموضوع بتاع امبارح اللى مكلمنهوش ده بسبب زيزو
ضحكت نورهان : تؤ انا عاوزه اقعد شويه كمان
قام زين ومسك ايديها قومها هى كمان : يبقى يلا بينا على البيت
يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي