2
" واذا لم أعود ماذا ستفعل؟ " تحدثت وانا أضيق عيني لاجده لم يتنفس حتي

فابتسمت بسخرية وربت علي كتفه
" انا أيضا ظننت هذا" لتضحك ايما بصوت مكتوم
وبمجرد ان مررت بجانبه حتي وجدت جسدي ارتفع عن الارض وما كان سواه وقد حملني على كتفه
" انت ايها اللعين الغبي، انزلني ايها الوغددد من تظن نفسك حتي تلمسني، ابتعد واللعنه" صرخت وانا اضرب ظهره واحرك قدمي بغضب لكنه لم يتأثر ابدا باي شئ
القي بجسدي علي الفراش لاشعر بتألم
" واللعنه كيف تلقي بجسدي بهذه الطريقة الغبية؟"
" انت من طلب ان انزلك" اجاب ببرود واقسم لم اري ببرود هذا الوغد مسبقا
دخلت ايما الغرفة خلفنا بسرعه
ونهضت كي اتحدث به لكنه خرج وتركني
" انت ايها الوووغد " صرخت ليغلق الباب خلفه
نظرت لإيما وجدتها تضع يدها علي فمها بتفاجأ
" لا تبدأي" أشرت لها بتحذير
" عليكي الاعتراف روز هذا كان مثير تخيلي الوضع"
قالت ببطء وهي تؤكد على كل كلمه لانفجر ضاحكه

" انه مثير لكن وغد"
" كل الأوغاد مثيرين يا فتاه "
" وحتي لو؟ هل تعتقدين انني سأطلب منه مضاجعتي مثلا ؟ بربك إيما " سخرت بضحك
" لا يمكنني التخيل كيف لمثير مثله ان يكون بالفراش؟ " قالت لالقي عليها الوساده
" ساقطه"
" عاهره"
ألقت بجسدها جانبي علي الفراش
" لما لا تجربين ان تقومي باغوائه لربما يتركنا نتسلل للخارج دون أن يشعر والدك؟ " اقترحت ايما لاضحك
" هذا النوع لا يبدو وكأنه يتأثر بتلك الأشياء بالاخير هم يخافون على راتبهم عزيزتي "
" فقط جربي "
" يا فتاه هل نسيتي انني مع أليكس؟"
" وهل تريدين اقناعي ان علاقتك مع أليكس جدية؟"
" انا اشعر بالارتياح معه، هو يعجبني، كما أنه شخصية مثيرة للاهتمام واتمني ان امارس الحب معه حقا كأول مره فأنتي تعلمين انني لم يعجبني احد حتي الآن ولكن أليكس يعجبني "

" افعلي ما تريدين لكن لنذهب لتناول الفطور لاني أكاد اموت جوعا " تذمرت إيما فابتسم واشرت لها بالنهوض
" هيا لنتولي امر هؤلاء الاغبياء سويا " قلت بضحك
" اتركي هذا الأمر لي " عدلت إيما صدريتها وشعرها
*******
في هذه الاثناء كان زين يعطي أوامر الي الحراس بكل مكان في القصر وينظم تولي حماية السفير معهم وقد ترك ٣ من الحراس أمام غرفة روز
وقد امر احد الخدم بتحضير الفطور لها حتي لا تحاول النزول الاسفل بأي حجه اي كانت
في الأعلى
تقدموا سويا الي الباب وبمجرد ان فتحوا وجدوا أمامهم احد الحراس يستدير لهم لتصدم إيما وروز من وسامته أيضا

اقتربت ايما منه بغنج لتضع يدها على كتفه
"ما اسمك ايها الوسيم؟ " سألت بدلال فابتسم
" رائد ليام باين" قال بابتسامه لتغمز إيما لروز
" هل يمكنك السماح لنا بالمرور رائد ليام ؟"

ابتسم لها وازال يدها بلطف وهو يحرك راسه بالنفي
" ما مشكلتكم اللعينه معنا؟ انا اريد الخروج والجحيم" صاحت روز
" هذه أوامر الرقيب زين مالك انسه روزلين ولا أستطيع أن اجعلك تخطين خارج الغرفة"
" ومن هذا اللعين أيضا؟ " سألت ببعض العصبية وهي تضع يدها بخصرها فابتسم ليام وأشار لها علي الفراش خلفها ففهمت انه من حملها منذ قليل
" تحدث اليه وأخبره انني اريد تناول الفطور"
صاحت به ليضغط ليام علي سماعة اذنه وهو يبتسم
" من الذئب الي ألفا، باربي تريد الخروج من الغرفة لتناول الفطور" قال ليام لتنظر له روز باتساع
"من ألفا الي الذئب، أخبرها ان تعود للغرفة" خرج صوت زين من الراديو لتسمعه روز
سحبت سماعته بسرعه وتحدثت بغضب
" اسمع ايها الرقيب او ألفا او زين اي كان اسمك ايها الوغد انا اريد الخروج، هل تعتقد انك تستطيع حبسي والجحيم انا اريد الخرو..." لم تكمل جملتها حتي رأت جسد ليام يبتعد من أمامها ويقف خلفه زين
ضغط زين على زر الراديو ليغلقه ببرود ثم أشار الي احد الخدم ليدخل عربة الطعام الغرفة
تفاجئت روز ونظرت هي وإيما لبعضهم بتفاجا
متى اتي هذا؟
" ها هو فطورك، تفضلي عودي الي الغرفة " قال زين لتقترب منه وهي تدفع سماعه ليام لصدره
" ما مشكلتك معي واللعنه؟ ومن تظن نفسك حتي تقوم بحبسي؟ انت مجرد حارس غبي لا تفرق شيئا عن تلك التماثيل خلفك" قامت بسبه ليضيق زين عينه وحين رأت إيما الحراس ينظرون لبعضهم بتفاجأ ولمحت عين ذلك الزين تظلم فهمت ان صديقتها أخطأت كثيرا

امسك ذراعها بحده وسحبها معه للداخل
" ليام اوصل الآنسة إيما الي غرفة المكتب واجعلها تنتظرني للحظه "
" ماذا ؟ هل جنننت انت، ابتعد عني يا وغد، ابتعد ايها الحقيررر ، اللعنه عليك" اخذت تصرخ روز وهو يغلق الباب بغضب
_ زين _
في الصباح استيقظت باكرا جدا لانه كان علي التجهز للذهاب إلى مقر الحراسات اولا وبعدها تنظيم فريقي للذهاب إلى قصر فيليب كولينز
حين خرجت من الغرفة كان الجميع مازال نائم فقمت بتحضير فطوري السريع وتناولت قهوتي لاستيقظ ثم توجهت الي الخارج
وصلت ووجدت الفريق قد تجهز بالفعل ويقفلون باصطفاف أمامي قدموا التحية لاني القائد الخاص بالفريق ثم ركبنا السيارات للذهاب
حين وصلنا القصر وقفت ونظرت حولي وجدت القصر كبير ولكن فريقي يكفي لحراسته
توجهت للداخل وخلفي الفريق لنجد السفير فيليب يقف بالبهو وينتظرنا بنفسه
" زين مالك" قال يفتح ذراعيه بابتسامه لابتسم له أيضا بترحاب
" سيادة السفير" رحبت به باحترام ورسميه حتي لا يشعر الفريق بأي شئ
أشار لي علي مكتبه
" تعال معي لنتحدث اولا" قال لنذهب سويا
جلس علي الاريكه وأشار لي بالجلوس
" انا سعيد حقا زين انك قبلت حراستي"
" هذا شرف لي وواجبي سيادة السفير"
" يمكنك منادتي بعمي فيليب زين، انت تعلم كم انا ووالدك أصدقاء منذ زمن لذلك لا تكن بتلك الرسميه حين نكون بمفردنا "
ابتسمت له بهدوء
" اعتذر سيادة السفير انا لا استطيع إزالة الرسمية بينما انا أحد حراسك بالإضافة إلى أن هذا يمكنه وعزة فريقي وجعلهم يظنون انني اتلقي العمل بالواسطه وهذا ليس جيد معي وضد قوانيني " قلت باحترام ليبتسم لي
" انا سعيد كثيرا ان لدي شخص مثلك"
" شكرا لك، هل يمكنك اعطائي أولوياتك تجاه الأماكن والحراسة وكل شئ يخص تحركاتك سيدي، وكل الجداول الخاصة بعملك وقائمة بمعارفك الشخصية وايضا اذا كان هناك أي مشاكل بينك وبين اي شخص فقط كلها أساسيات للحراسة "
" لقد جهزت لك كل شئ امس مع مساعدتي الخاصة وستقوم بإرسال كل شئ لك اليوم لتجهز نفسك، لكن انا لا يهمني شئ اكثر من ابنتي روزلين، انها مشاغبة زين، لا تتخيل كم هي مشاغبة ومتهورة كثيرا والوضع يصبح أسوأ بافتعالها المشاكل وصورها تتصدر الاخبار بكل صفحات الجرائد والمجلات والتلفاز مما يجعلني قلق طوال الوقت ولا أستطيع السيطره علي دلالها انا بالاخير اب وانت تعلم لا يمكن لاب ان يعامل ابنته بجفاء واعلم انك ستحميها جيدا مثل واليها شقيقتك تماما "
" لا تقلق سيدي انا سأفعل ما بوسعي حمايتها والسيطره عليها وعلي ما تفعله، فقط اترك لي زمام الأمور واهتم بعملك، واترك الانسه روزلين سأتولي انا أمرها كليا " قلت فابتسم لي بسعاده

" انت لديك كل الصلاحيات لحمايتها زين حتي لو كان رغما عن ارادتها لكن احذر ف روز ليست سهله ابدا وذكية كثيرا " قال وشعرت انني سأعاني حقا معها ومع ما تفعله لكن لن اسمح بذلك
صعدنا للأعلى وقام قائد الحراس السابق بتعريفي كل شئ لان السفير ذهب بعدما أخبرني ان لا اسمح لروز بالخروج اليوم من الغرفة
كنت أقف مع حراسي بالممر الخاص بالغرف لاعطيهم الأوامر وحين سمعت باب الغرفة يفتح رفعت عيني ووجدتها تخرج من الغرفة لتتلاقي أعيننا
شعرت لوهلة بشئ غريب تجاهها فوجهها لا يعطي الايحاء ابدا انها مدلله، لكن اللعنه على تلك الملابس ما أمرها؟

سمعت صراخ صديقتها خلفي ولكني تجاهلت الأمر لاكمل حديثي مع راسل حتي يتولى امر الجناح الشرقي للقصر
التفت وجدتها كادت تنزل للأسفل فوقفت أمامها سريعا وحين رفعت عيناها لتنظر لي شعرت وكان هناك الكثير بعيناها، الكثير من الأشياء التي تجعلك مشتت
انها ذلك النوع من الأشخاص الذي يصعب قرائتهم او فهمهم وحقا علمت حينها انه سيكون من الصعب التعامل معها
لم أكن استمع الي اي شئ تقوله وأعتقد انها فهمت انني ساتركها لأنها مرت من جانبي بكل راحه
لم أجد نفسي سوي أحملها علي كتفي وهي تصرخ وتلعنني وتسبني ولكني لم اهتم كنت ساضعها علي الارض برفق لكن حسن سمعتها تقول وغد جن جنوني والقيت بها على الفراش بغضب
تجاهلت صراخها خلفي مع دخول رفيقتها الغرفة واغلقت الباب لاجد كل الحراس يضحكون
حركت راسي بتنهد واقترب من ليام
" لو تخطت باب الغرفة ستقوم ب 100 دورة بمفردك ليام" قلت ليضحك ويحرك راسه بالايجاب
ذهبت للأسفل بضجر لمجرد تخيلي كم سأعاني معها
أمرت الخدم بإعداد الفطار لها ثم ذهبت لاشعل سيجارة بالخارج

وجدت الخادم بعدها يخبرني ان الفطار جاهز
أشرت له بالدخول لادخل خلفه وحينها وجدت ليام يخبرني انها تريد الخروج من الغرفة
ما جعلني اضحك صوتها الصارخ من جهاز الراديو وانا بالفعل كنت علي الدرج
توجهت للممر ورايتها تقف هي ورفيقتها أمام ليام وتصرخ بالسماعه فابعدت ليام عن طريقي ووقفت أمامها ثم أشرت للخادم ليدخل العربه
ولكنها لم تكتفي بهذا فقامت بالاقتراب مني وسبي أمام فريقي مجددا وهذا ما جعلني افقد اعصابي
أمسكت ذراعها لادخلها الغرفة وامرت ليام ان ياخذ رفيقتها للمكتب حتي اتحدث معها بعد أن انتهي من هذه المدلله المزعجة
بمجرد اغلاقي لباب الغرفة مع صراخها العالي
اخذت تضرب صدري وذراعي بكل قوتها لكن قبضتها ليست بتلك القوة لتؤلمني
دفعتها علي الكرسي واغلقت سماعتي كليا
" ماذا تعتقد نفسك فاعل ايها الحقير اللعين؟"

أشرت لها باصبعي
" اسمعي أيتها المدلله، اذا كنتي تريدين ان اعاملك بلطف واظن ان هذا لن يحدث عليكي اتباع بعض القواعد التي سأضعها الان"
" هل جننت؟ من انت لتضع لي قواعد حتي أسير عليها، هل تعتقد انني احد حراسك الاغبياء، انا ابنة السفير فيليب كولينز يا لعين، وانت مجرد حارس غبي لا تعني شئ "
ضيقت عيني واقتربت منها لاميل علي جسدها واحاصر الكرسي بذراعي وشعرت بتوترها
" انا لست حارس غبي ولا يهمني انكي ابنة السفير، انا الرقيب زين مالك قائد فريق القوات الخاصة البريطانيه واوامري تنطلي عليكي وعلي والدك شخصيا لذلك احفظي لسانك وتأدبي وانتي تتحدثين معي والا اقسم لن اجعلك ترين نور الشمس طوال فترة حراستي فهمتي؟" تحدثت ببرود ثم صرخت بغضب بآخر كلامي لتحرك راسها بخوف

حركت راسي بالرضا وابتعدت قليلا
" ستستمعين الي القواعد التي أخبرك بها وتحفظيها جيدا حتي نستطيع ان نمضي هذا الوقت بدون مشاكل أو ضرر" قلت وانا أضع يدي بجيبي
" انا اكره القواعد اللعينه " قالت بتذمر
رفعت يدي لاعد علي اصابعي
" اولا السب ممنوع لا لي ولا لفريقي او أمامي
ثانيا حين أخبرك لا خروج من الغرفة او القصر فأنا اعنيها وهذا لا نقاش به لان لا توجد قوي ستخرجك حينها دون موافقتي " وهي كانت تنظر لي باتساع
" ثالثا اي مكان ستذهبي اليه سأكون علي علم به مسبقا مع معرفة الاشخاص الذين تقابلينهم
رابعا حين اطالب عودتك للقصر او خروجك من اي مكان تستمتعين لي حتي لا استخدم طرق لن تعجبك
خامسا واخيرا ستحترمين عمل والدك وتكوني ابنة مطيعه حتي لا تتأذين لان حينها لن يعاقبك والدك بل سيكون عقابك مني انا وانتي بالتأكيد لا تريدين رؤية عقابي " أنهيت كلامي مع ضحكة سخرية منها
" اوه وهل انت مقتنع انني ساوافق علي هذا الجحيم الذي تقوله؟ " قالت بنبرة سخرية وهي تنهض لتدور حولي ثم استندت علي احد الحوائط وهي تربع يدها ببرود
اقتربت منها واسندت يدي علي الحائط لتبتلع بخوف
" ما-ماذا تفعل ؟"

" اذا اردتي أن تري الجحيم الحقيقي فقط اكسري احد تلك القواعد، ولا تلومي الا نفسك حينها"
*******

فابتسمت بسخرية وربت علي كتفه
" انا أيضا ظننت هذا" لتضحك ايما بصوت مكتوم
وبمجرد ان مررت بجانبه حتي وجدت جسدي ارتفع عن الارض وما كان سواه وقد حملني على كتفه
" انت ايها اللعين الغبي، انزلني ايها الوغددد من تظن نفسك حتي تلمسني، ابتعد واللعنه" صرخت وانا اضرب ظهره واحرك قدمي بغضب لكنه لم يتأثر ابدا باي شئ
القي بجسدي علي الفراش لاشعر بتألم
" واللعنه كيف تلقي بجسدي بهذه الطريقة الغبية؟"
" انت من طلب ان انزلك" اجاب ببرود واقسم لم اري ببرود هذا الوغد مسبقا
دخلت ايما الغرفة خلفنا بسرعه
ونهضت كي اتحدث به لكنه خرج وتركني
" انت ايها الوووغد " صرخت ليغلق الباب خلفه
نظرت لإيما وجدتها تضع يدها علي فمها بتفاجأ
" لا تبدأي" أشرت لها بتحذير
" عليكي الاعتراف روز هذا كان مثير تخيلي الوضع"
قالت ببطء وهي تؤكد على كل كلمه لانفجر ضاحكه

" انه مثير لكن وغد"
" كل الأوغاد مثيرين يا فتاه "
" وحتي لو؟ هل تعتقدين انني سأطلب منه مضاجعتي مثلا ؟ بربك إيما " سخرت بضحك
" لا يمكنني التخيل كيف لمثير مثله ان يكون بالفراش؟ " قالت لالقي عليها الوساده
" ساقطه"
" عاهره"
ألقت بجسدها جانبي علي الفراش
" لما لا تجربين ان تقومي باغوائه لربما يتركنا نتسلل للخارج دون أن يشعر والدك؟ " اقترحت ايما لاضحك
" هذا النوع لا يبدو وكأنه يتأثر بتلك الأشياء بالاخير هم يخافون على راتبهم عزيزتي "
" فقط جربي "
" يا فتاه هل نسيتي انني مع أليكس؟"
" وهل تريدين اقناعي ان علاقتك مع أليكس جدية؟"
" انا اشعر بالارتياح معه، هو يعجبني، كما أنه شخصية مثيرة للاهتمام واتمني ان امارس الحب معه حقا كأول مره فأنتي تعلمين انني لم يعجبني احد حتي الآن ولكن أليكس يعجبني "

" افعلي ما تريدين لكن لنذهب لتناول الفطور لاني أكاد اموت جوعا " تذمرت إيما فابتسم واشرت لها بالنهوض
" هيا لنتولي امر هؤلاء الاغبياء سويا " قلت بضحك
" اتركي هذا الأمر لي " عدلت إيما صدريتها وشعرها
*******
في هذه الاثناء كان زين يعطي أوامر الي الحراس بكل مكان في القصر وينظم تولي حماية السفير معهم وقد ترك ٣ من الحراس أمام غرفة روز
وقد امر احد الخدم بتحضير الفطور لها حتي لا تحاول النزول الاسفل بأي حجه اي كانت
في الأعلى
تقدموا سويا الي الباب وبمجرد ان فتحوا وجدوا أمامهم احد الحراس يستدير لهم لتصدم إيما وروز من وسامته أيضا

اقتربت ايما منه بغنج لتضع يدها على كتفه
"ما اسمك ايها الوسيم؟ " سألت بدلال فابتسم
" رائد ليام باين" قال بابتسامه لتغمز إيما لروز
" هل يمكنك السماح لنا بالمرور رائد ليام ؟"

ابتسم لها وازال يدها بلطف وهو يحرك راسه بالنفي
" ما مشكلتكم اللعينه معنا؟ انا اريد الخروج والجحيم" صاحت روز
" هذه أوامر الرقيب زين مالك انسه روزلين ولا أستطيع أن اجعلك تخطين خارج الغرفة"
" ومن هذا اللعين أيضا؟ " سألت ببعض العصبية وهي تضع يدها بخصرها فابتسم ليام وأشار لها علي الفراش خلفها ففهمت انه من حملها منذ قليل
" تحدث اليه وأخبره انني اريد تناول الفطور"
صاحت به ليضغط ليام علي سماعة اذنه وهو يبتسم
" من الذئب الي ألفا، باربي تريد الخروج من الغرفة لتناول الفطور" قال ليام لتنظر له روز باتساع
"من ألفا الي الذئب، أخبرها ان تعود للغرفة" خرج صوت زين من الراديو لتسمعه روز
سحبت سماعته بسرعه وتحدثت بغضب
" اسمع ايها الرقيب او ألفا او زين اي كان اسمك ايها الوغد انا اريد الخروج، هل تعتقد انك تستطيع حبسي والجحيم انا اريد الخرو..." لم تكمل جملتها حتي رأت جسد ليام يبتعد من أمامها ويقف خلفه زين
ضغط زين على زر الراديو ليغلقه ببرود ثم أشار الي احد الخدم ليدخل عربة الطعام الغرفة
تفاجئت روز ونظرت هي وإيما لبعضهم بتفاجا
متى اتي هذا؟
" ها هو فطورك، تفضلي عودي الي الغرفة " قال زين لتقترب منه وهي تدفع سماعه ليام لصدره
" ما مشكلتك معي واللعنه؟ ومن تظن نفسك حتي تقوم بحبسي؟ انت مجرد حارس غبي لا تفرق شيئا عن تلك التماثيل خلفك" قامت بسبه ليضيق زين عينه وحين رأت إيما الحراس ينظرون لبعضهم بتفاجأ ولمحت عين ذلك الزين تظلم فهمت ان صديقتها أخطأت كثيرا

امسك ذراعها بحده وسحبها معه للداخل
" ليام اوصل الآنسة إيما الي غرفة المكتب واجعلها تنتظرني للحظه "
" ماذا ؟ هل جنننت انت، ابتعد عني يا وغد، ابتعد ايها الحقيررر ، اللعنه عليك" اخذت تصرخ روز وهو يغلق الباب بغضب
_ زين _
في الصباح استيقظت باكرا جدا لانه كان علي التجهز للذهاب إلى مقر الحراسات اولا وبعدها تنظيم فريقي للذهاب إلى قصر فيليب كولينز
حين خرجت من الغرفة كان الجميع مازال نائم فقمت بتحضير فطوري السريع وتناولت قهوتي لاستيقظ ثم توجهت الي الخارج
وصلت ووجدت الفريق قد تجهز بالفعل ويقفلون باصطفاف أمامي قدموا التحية لاني القائد الخاص بالفريق ثم ركبنا السيارات للذهاب
حين وصلنا القصر وقفت ونظرت حولي وجدت القصر كبير ولكن فريقي يكفي لحراسته
توجهت للداخل وخلفي الفريق لنجد السفير فيليب يقف بالبهو وينتظرنا بنفسه
" زين مالك" قال يفتح ذراعيه بابتسامه لابتسم له أيضا بترحاب
" سيادة السفير" رحبت به باحترام ورسميه حتي لا يشعر الفريق بأي شئ
أشار لي علي مكتبه
" تعال معي لنتحدث اولا" قال لنذهب سويا
جلس علي الاريكه وأشار لي بالجلوس
" انا سعيد حقا زين انك قبلت حراستي"
" هذا شرف لي وواجبي سيادة السفير"
" يمكنك منادتي بعمي فيليب زين، انت تعلم كم انا ووالدك أصدقاء منذ زمن لذلك لا تكن بتلك الرسميه حين نكون بمفردنا "
ابتسمت له بهدوء
" اعتذر سيادة السفير انا لا استطيع إزالة الرسمية بينما انا أحد حراسك بالإضافة إلى أن هذا يمكنه وعزة فريقي وجعلهم يظنون انني اتلقي العمل بالواسطه وهذا ليس جيد معي وضد قوانيني " قلت باحترام ليبتسم لي
" انا سعيد كثيرا ان لدي شخص مثلك"
" شكرا لك، هل يمكنك اعطائي أولوياتك تجاه الأماكن والحراسة وكل شئ يخص تحركاتك سيدي، وكل الجداول الخاصة بعملك وقائمة بمعارفك الشخصية وايضا اذا كان هناك أي مشاكل بينك وبين اي شخص فقط كلها أساسيات للحراسة "
" لقد جهزت لك كل شئ امس مع مساعدتي الخاصة وستقوم بإرسال كل شئ لك اليوم لتجهز نفسك، لكن انا لا يهمني شئ اكثر من ابنتي روزلين، انها مشاغبة زين، لا تتخيل كم هي مشاغبة ومتهورة كثيرا والوضع يصبح أسوأ بافتعالها المشاكل وصورها تتصدر الاخبار بكل صفحات الجرائد والمجلات والتلفاز مما يجعلني قلق طوال الوقت ولا أستطيع السيطره علي دلالها انا بالاخير اب وانت تعلم لا يمكن لاب ان يعامل ابنته بجفاء واعلم انك ستحميها جيدا مثل واليها شقيقتك تماما "
" لا تقلق سيدي انا سأفعل ما بوسعي حمايتها والسيطره عليها وعلي ما تفعله، فقط اترك لي زمام الأمور واهتم بعملك، واترك الانسه روزلين سأتولي انا أمرها كليا " قلت فابتسم لي بسعاده

" انت لديك كل الصلاحيات لحمايتها زين حتي لو كان رغما عن ارادتها لكن احذر ف روز ليست سهله ابدا وذكية كثيرا " قال وشعرت انني سأعاني حقا معها ومع ما تفعله لكن لن اسمح بذلك
صعدنا للأعلى وقام قائد الحراس السابق بتعريفي كل شئ لان السفير ذهب بعدما أخبرني ان لا اسمح لروز بالخروج اليوم من الغرفة
كنت أقف مع حراسي بالممر الخاص بالغرف لاعطيهم الأوامر وحين سمعت باب الغرفة يفتح رفعت عيني ووجدتها تخرج من الغرفة لتتلاقي أعيننا
شعرت لوهلة بشئ غريب تجاهها فوجهها لا يعطي الايحاء ابدا انها مدلله، لكن اللعنه على تلك الملابس ما أمرها؟

سمعت صراخ صديقتها خلفي ولكني تجاهلت الأمر لاكمل حديثي مع راسل حتي يتولى امر الجناح الشرقي للقصر
التفت وجدتها كادت تنزل للأسفل فوقفت أمامها سريعا وحين رفعت عيناها لتنظر لي شعرت وكان هناك الكثير بعيناها، الكثير من الأشياء التي تجعلك مشتت
انها ذلك النوع من الأشخاص الذي يصعب قرائتهم او فهمهم وحقا علمت حينها انه سيكون من الصعب التعامل معها
لم أكن استمع الي اي شئ تقوله وأعتقد انها فهمت انني ساتركها لأنها مرت من جانبي بكل راحه
لم أجد نفسي سوي أحملها علي كتفي وهي تصرخ وتلعنني وتسبني ولكني لم اهتم كنت ساضعها علي الارض برفق لكن حسن سمعتها تقول وغد جن جنوني والقيت بها على الفراش بغضب
تجاهلت صراخها خلفي مع دخول رفيقتها الغرفة واغلقت الباب لاجد كل الحراس يضحكون
حركت راسي بتنهد واقترب من ليام
" لو تخطت باب الغرفة ستقوم ب 100 دورة بمفردك ليام" قلت ليضحك ويحرك راسه بالايجاب
ذهبت للأسفل بضجر لمجرد تخيلي كم سأعاني معها
أمرت الخدم بإعداد الفطار لها ثم ذهبت لاشعل سيجارة بالخارج

وجدت الخادم بعدها يخبرني ان الفطار جاهز
أشرت له بالدخول لادخل خلفه وحينها وجدت ليام يخبرني انها تريد الخروج من الغرفة
ما جعلني اضحك صوتها الصارخ من جهاز الراديو وانا بالفعل كنت علي الدرج
توجهت للممر ورايتها تقف هي ورفيقتها أمام ليام وتصرخ بالسماعه فابعدت ليام عن طريقي ووقفت أمامها ثم أشرت للخادم ليدخل العربه
ولكنها لم تكتفي بهذا فقامت بالاقتراب مني وسبي أمام فريقي مجددا وهذا ما جعلني افقد اعصابي
أمسكت ذراعها لادخلها الغرفة وامرت ليام ان ياخذ رفيقتها للمكتب حتي اتحدث معها بعد أن انتهي من هذه المدلله المزعجة
بمجرد اغلاقي لباب الغرفة مع صراخها العالي
اخذت تضرب صدري وذراعي بكل قوتها لكن قبضتها ليست بتلك القوة لتؤلمني
دفعتها علي الكرسي واغلقت سماعتي كليا
" ماذا تعتقد نفسك فاعل ايها الحقير اللعين؟"

أشرت لها باصبعي
" اسمعي أيتها المدلله، اذا كنتي تريدين ان اعاملك بلطف واظن ان هذا لن يحدث عليكي اتباع بعض القواعد التي سأضعها الان"
" هل جننت؟ من انت لتضع لي قواعد حتي أسير عليها، هل تعتقد انني احد حراسك الاغبياء، انا ابنة السفير فيليب كولينز يا لعين، وانت مجرد حارس غبي لا تعني شئ "
ضيقت عيني واقتربت منها لاميل علي جسدها واحاصر الكرسي بذراعي وشعرت بتوترها
" انا لست حارس غبي ولا يهمني انكي ابنة السفير، انا الرقيب زين مالك قائد فريق القوات الخاصة البريطانيه واوامري تنطلي عليكي وعلي والدك شخصيا لذلك احفظي لسانك وتأدبي وانتي تتحدثين معي والا اقسم لن اجعلك ترين نور الشمس طوال فترة حراستي فهمتي؟" تحدثت ببرود ثم صرخت بغضب بآخر كلامي لتحرك راسها بخوف

حركت راسي بالرضا وابتعدت قليلا
" ستستمعين الي القواعد التي أخبرك بها وتحفظيها جيدا حتي نستطيع ان نمضي هذا الوقت بدون مشاكل أو ضرر" قلت وانا أضع يدي بجيبي
" انا اكره القواعد اللعينه " قالت بتذمر
رفعت يدي لاعد علي اصابعي
" اولا السب ممنوع لا لي ولا لفريقي او أمامي
ثانيا حين أخبرك لا خروج من الغرفة او القصر فأنا اعنيها وهذا لا نقاش به لان لا توجد قوي ستخرجك حينها دون موافقتي " وهي كانت تنظر لي باتساع
" ثالثا اي مكان ستذهبي اليه سأكون علي علم به مسبقا مع معرفة الاشخاص الذين تقابلينهم
رابعا حين اطالب عودتك للقصر او خروجك من اي مكان تستمتعين لي حتي لا استخدم طرق لن تعجبك
خامسا واخيرا ستحترمين عمل والدك وتكوني ابنة مطيعه حتي لا تتأذين لان حينها لن يعاقبك والدك بل سيكون عقابك مني انا وانتي بالتأكيد لا تريدين رؤية عقابي " أنهيت كلامي مع ضحكة سخرية منها
" اوه وهل انت مقتنع انني ساوافق علي هذا الجحيم الذي تقوله؟ " قالت بنبرة سخرية وهي تنهض لتدور حولي ثم استندت علي احد الحوائط وهي تربع يدها ببرود
اقتربت منها واسندت يدي علي الحائط لتبتلع بخوف
" ما-ماذا تفعل ؟"

" اذا اردتي أن تري الجحيم الحقيقي فقط اكسري احد تلك القواعد، ولا تلومي الا نفسك حينها"
*******