البارت الثاني
واستمرت الاحداث وفي يوم استيقظت سلوى مبكرا و دخلت المطبخ تعد الافطار الى ابنتها هنا مثل كل يوم
وبعد ما انهت سلوى إعداد الافطار خرجت من المطبخ ودخلت غرفه ابنتها هنا
لتيقظها للذهاب الى المدرسه مع العلم ان معها امتحانات نهايه العام الدراسي
سلوى: يلا ياهنايا حبيبتي علشان متتاخريش على الامتحانات
الفطار جاهز خلاص
هنا : انا تعبانه قوي والله ماما بطني وجعاني مش عارفه ليه كده لو مش امتحان مكنتش روحت النهارده
فى هذه اللحظه قلقت سلوى على ابنتها هنامردفه: ما لك يا بنتي قولي لي بس فيك ايه ايه اللي تعبك وانا اوديكى للدكتور
هنا: لا يا ماما انا قلت لك بس بطني وجعاني مش مستاهله دكتور خلاص انا هاقوم افطر و اخد الدواء علشان اروح الامتحان ولما ارجع ان شاء الله هاكون كويسه
سلوى طيب ماشي يا حبيبتي يلا قومي دلوقتي علشان الوقت
وفعلا قامت هنا فوراً وتناولت الافطار مع والدتها سلوى ثم قامت سلوى فورا وأحضرت لها الدواء مردفه: يلا يا هنا يا حبيبتي خدي العلاج بتاعك علشان متتاخريش علي المدرسه
هنا حاضر يا ماما
وأخذت ابنتها هنا الدواء فورا ثم خرجت من المنزل بعد ما وصل الاتوبيس وركبت وهى الان فى طريق ذهابها الى المدرسه
اما سلوى فكانت في المنزل تدير شئونه وكانت قلقه جدا على ابنتها هنا
لذلك قررت أن تتصل علي المعلمه لكي تطمئن على حالتها
فأخرجت سلوى الهاتف واتصلت فورا على المعلمه سمر وكانت في مكتبها وردت عليها مردفه: صباح الخير يا مدام سلوى
سلوى: صباح النور يا انسه سمر اخبار حضرتك ايه
سمر: الحمد لله مدام سلوى انتى اخبارك ايه
سلوى: الحمد لله حضرتك في المدرسه دلوقتي
سمر ايوه يا مدام سلوى اتفضلي
سلوى: معلش والله ممكن حضرتك تروحي تطمني علي بنتي هنا اصلها طلعت النهارده وكانت تعبانه بتقول ان بطنها وجعاها وعندها امتحان فما قدرتش تغيب منه انا قلقان عليها بصراحه وعاوزه اجي المدرسه اطمن عليها فممكن تشوفيها قبل ما اجى
سمر :حاضر ايوه طبعا يا مدام سلوى خليكي معي وانا هاقوم اشوفها لك دلوقتي هي في اللجنه اللي جنب المكتب بتاعي
سلوى طيب يا فندم تفضلي وقامت سمر فورا من على المكتب وخرجت من مكتبها وذهبت الى اللجنه
مردفه: السلام عليكم يا استاذ احمد
ورد عليها مردفا: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته يا انسه سمر تفضلي
سمر شكرا انا كنت بس عاوزه اطمن على الطالبه هنا عبد الله اللي هنا هي كويسه
احمد : ايوه طبعا قومي يا هنا تعالي عاوزاكى وقامت هنا فورا و ذهبت الى المعلمه وبعد حوار مع الاستاذ استطاعت ان تقنعه وان تتحدث مع والدتها في الهاتف
مردفه: الو يا ماما
سلوى: الو ايوه يا حبيبت ماما انتى كويسه دلوقتي
هنا خلاص يا ماما انا والله كويسه هو انت قلقانه كده ليه انا خلاص الحمد لله بطني خفت
سلوى: طيب الحمد لله يا حبيبتي لو تعبت في اي وقت ممكن تقولي المراقب عليكي في اللجنه وخليه يتصل علي وانا اجي لك فورا اخذك مش مهم الامتحانات خالص
هنا لا ياماما انا. خلاص كويسه
سلوى طيب ماشي ياحبيبي أدى التليفون للمدرسه سمر
وأعطت هنا إلى سمر الهاتف فأخذته وخرجت من الفصل وعادت الى مكتبها مره اخرى
و كانت سلوى معها على الهاتف تشكرها مردفه: انا مش عارفه اقول لك ايه بصراحه يا انسه سمر ربنا يخليك يا رب انتى نقذتينى بصراحه انا كنت قلقانه جدا على بنتي النهارده الف شكر
سمر لا ولا يهمك يا مدام سلوى حضرتك محترمه جدا انا بحب حضرتك اكيد انت عارفه كده لو أحتاجتى اي حاجه اتصلي على على طول و انا تحت الامر
سلوى ربنا يخليكى يا انسه سمر و ما يحرمنيش منك ابدا عن اذن حضرتك انا عطلتك كثير النهارده
سمر لا عادي ولا يهمك
وقفلت سمر الهاتف مع سلوى وكانت سلوى مرتاحه جدا لانها اطمئنت علي ابنتها هنا وفي هذا الوقت اثناء مكالمتها مع المدرسه سمر كانت اختها نهى تدق على الهاتف وكانت سلوى مشغوله مع سمر
لذلك رنت عليها مره اخرى وردت عليها سلوى مردفه: الو يا نهى صباح الخير
نهى: صباح النور يا سلوى جرى ايه قلقتيني عليك عمال انا الصبح اتصل وانت مشغوله مع مين الوقت ده كله
سلوى لا يا حبيبتي متقلقيش انا بس كنت مشغوله مع المدرسه بتاعت هنا كنت باطمن عليها علشان هي كانت تعبانه النهارده قبل ما تروح الامتحان كنت عاوز اتاكد انها خلاص كويسه
انصدمت نهى من ذلك مردفه: جرى ايه يا سلوى ازاي البنت تعبانه وتخليها تروح الامتحان طيب هي كويسه
سلوى الحمد لله يانهى هابقى اقول لك اهو بس بطنك هتوجعك وخلاص خفت وفي هذه اللحظه سمعت كلامهم فتحيه والدت سلوى في اخذت الهاتف فورا من ابنتها نهى
مردفه : الو يا سلوى ايه البنت مالها هي كويسه
سلوى: جرى ايه يا جماعه انت ليه مكبرين الموضوع كده والله هنا كويسه الحمد لله دي بس كان مجرد وجع في البطن وهي خلاص بقيت كويسه والله صدقوني
فتحيه: امال ايه اللي سمعته من اختك نهى ده ازاي بتقول هي تعبانه
سلوى : طيب استني يا ماما بس انا فهمتك ما تضايقيش الموضوع كله ان هنا في الصبح لما انا خليت هتقوم علشان تفطر عشان متتاخرش على الامتحان بتاعها هي قالت لي ان بطنها وجعاها شويه وانا قلت لها والله انها تروح الدكتور مش مهم اللي امتحان اوأجيب لها دكتور البيت بس هي رفضت قالت لي ان الموضوع سهل وبطنها واجعها وجع بسيط يعني ومش مستاهله وقامت فطرت وأخذت الدواء بتاعها
وراحت الامتحان وزي الفل فانا من شويه كده فكرت اني اروح لها المدرسه وبعدين قلت اول اتصل على المدرسه سمر بتاعتها معي الرقم واطمن عليها ولا قدر الله يا تعبان انا كنت هاروح طبعا من المستشفى على طول والحمد لله المدرسه سمر ردت علي على طول
واطمنت عليها ودخلت لها التليفون اللجنه وخليته كمان كلمتها وهي والله كويسه يا ماما أطمني
فتحيه: طيب يا بنتي انا اصدقك عشان انا عارفه انك انت عمرك ما كذبت على غير كده والله كان زماني دلوقتي في مدرسه هنا بطمن عليها بنفسي
سلوى لا يا ماما ما تكبريش الموضوع خلاص هي كويسه وقربت كمان تخرج وهترجع البيت بالسلامه اول ما ترجع والله هخليها تكلمك
فتحيه : طيب ماشي يا حبيبتي وخذي بالك من نفسك وخذي بالك من هنا
سلوى حاضر يا ماما
و قفلت سلوى الهاتف مع والدتها فتحيه واختها نهى وكانت فتحيه ونهى قلقين جدا على هنا لانهم يحبونها جدا بل يعشقونها لانها الحفيده الوحيده إليهم او بمعنى اصح الطفله الوحيده في عائلتهم الصغيره
اما سلوى فاطمئنت جدا لانها بعد ما سمعت صوت ابنتها هنا متحسن لذالك تركها الخوف تماما
وبعد ما انهت سلوى إعداد الافطار خرجت من المطبخ ودخلت غرفه ابنتها هنا
لتيقظها للذهاب الى المدرسه مع العلم ان معها امتحانات نهايه العام الدراسي
سلوى: يلا ياهنايا حبيبتي علشان متتاخريش على الامتحانات
الفطار جاهز خلاص
هنا : انا تعبانه قوي والله ماما بطني وجعاني مش عارفه ليه كده لو مش امتحان مكنتش روحت النهارده
فى هذه اللحظه قلقت سلوى على ابنتها هنامردفه: ما لك يا بنتي قولي لي بس فيك ايه ايه اللي تعبك وانا اوديكى للدكتور
هنا: لا يا ماما انا قلت لك بس بطني وجعاني مش مستاهله دكتور خلاص انا هاقوم افطر و اخد الدواء علشان اروح الامتحان ولما ارجع ان شاء الله هاكون كويسه
سلوى طيب ماشي يا حبيبتي يلا قومي دلوقتي علشان الوقت
وفعلا قامت هنا فوراً وتناولت الافطار مع والدتها سلوى ثم قامت سلوى فورا وأحضرت لها الدواء مردفه: يلا يا هنا يا حبيبتي خدي العلاج بتاعك علشان متتاخريش علي المدرسه
هنا حاضر يا ماما
وأخذت ابنتها هنا الدواء فورا ثم خرجت من المنزل بعد ما وصل الاتوبيس وركبت وهى الان فى طريق ذهابها الى المدرسه
اما سلوى فكانت في المنزل تدير شئونه وكانت قلقه جدا على ابنتها هنا
لذلك قررت أن تتصل علي المعلمه لكي تطمئن على حالتها
فأخرجت سلوى الهاتف واتصلت فورا على المعلمه سمر وكانت في مكتبها وردت عليها مردفه: صباح الخير يا مدام سلوى
سلوى: صباح النور يا انسه سمر اخبار حضرتك ايه
سمر: الحمد لله مدام سلوى انتى اخبارك ايه
سلوى: الحمد لله حضرتك في المدرسه دلوقتي
سمر ايوه يا مدام سلوى اتفضلي
سلوى: معلش والله ممكن حضرتك تروحي تطمني علي بنتي هنا اصلها طلعت النهارده وكانت تعبانه بتقول ان بطنها وجعاها وعندها امتحان فما قدرتش تغيب منه انا قلقان عليها بصراحه وعاوزه اجي المدرسه اطمن عليها فممكن تشوفيها قبل ما اجى
سمر :حاضر ايوه طبعا يا مدام سلوى خليكي معي وانا هاقوم اشوفها لك دلوقتي هي في اللجنه اللي جنب المكتب بتاعي
سلوى طيب يا فندم تفضلي وقامت سمر فورا من على المكتب وخرجت من مكتبها وذهبت الى اللجنه
مردفه: السلام عليكم يا استاذ احمد
ورد عليها مردفا: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته يا انسه سمر تفضلي
سمر شكرا انا كنت بس عاوزه اطمن على الطالبه هنا عبد الله اللي هنا هي كويسه
احمد : ايوه طبعا قومي يا هنا تعالي عاوزاكى وقامت هنا فورا و ذهبت الى المعلمه وبعد حوار مع الاستاذ استطاعت ان تقنعه وان تتحدث مع والدتها في الهاتف
مردفه: الو يا ماما
سلوى: الو ايوه يا حبيبت ماما انتى كويسه دلوقتي
هنا خلاص يا ماما انا والله كويسه هو انت قلقانه كده ليه انا خلاص الحمد لله بطني خفت
سلوى: طيب الحمد لله يا حبيبتي لو تعبت في اي وقت ممكن تقولي المراقب عليكي في اللجنه وخليه يتصل علي وانا اجي لك فورا اخذك مش مهم الامتحانات خالص
هنا لا ياماما انا. خلاص كويسه
سلوى طيب ماشي ياحبيبي أدى التليفون للمدرسه سمر
وأعطت هنا إلى سمر الهاتف فأخذته وخرجت من الفصل وعادت الى مكتبها مره اخرى
و كانت سلوى معها على الهاتف تشكرها مردفه: انا مش عارفه اقول لك ايه بصراحه يا انسه سمر ربنا يخليك يا رب انتى نقذتينى بصراحه انا كنت قلقانه جدا على بنتي النهارده الف شكر
سمر لا ولا يهمك يا مدام سلوى حضرتك محترمه جدا انا بحب حضرتك اكيد انت عارفه كده لو أحتاجتى اي حاجه اتصلي على على طول و انا تحت الامر
سلوى ربنا يخليكى يا انسه سمر و ما يحرمنيش منك ابدا عن اذن حضرتك انا عطلتك كثير النهارده
سمر لا عادي ولا يهمك
وقفلت سمر الهاتف مع سلوى وكانت سلوى مرتاحه جدا لانها اطمئنت علي ابنتها هنا وفي هذا الوقت اثناء مكالمتها مع المدرسه سمر كانت اختها نهى تدق على الهاتف وكانت سلوى مشغوله مع سمر
لذلك رنت عليها مره اخرى وردت عليها سلوى مردفه: الو يا نهى صباح الخير
نهى: صباح النور يا سلوى جرى ايه قلقتيني عليك عمال انا الصبح اتصل وانت مشغوله مع مين الوقت ده كله
سلوى لا يا حبيبتي متقلقيش انا بس كنت مشغوله مع المدرسه بتاعت هنا كنت باطمن عليها علشان هي كانت تعبانه النهارده قبل ما تروح الامتحان كنت عاوز اتاكد انها خلاص كويسه
انصدمت نهى من ذلك مردفه: جرى ايه يا سلوى ازاي البنت تعبانه وتخليها تروح الامتحان طيب هي كويسه
سلوى الحمد لله يانهى هابقى اقول لك اهو بس بطنك هتوجعك وخلاص خفت وفي هذه اللحظه سمعت كلامهم فتحيه والدت سلوى في اخذت الهاتف فورا من ابنتها نهى
مردفه : الو يا سلوى ايه البنت مالها هي كويسه
سلوى: جرى ايه يا جماعه انت ليه مكبرين الموضوع كده والله هنا كويسه الحمد لله دي بس كان مجرد وجع في البطن وهي خلاص بقيت كويسه والله صدقوني
فتحيه: امال ايه اللي سمعته من اختك نهى ده ازاي بتقول هي تعبانه
سلوى : طيب استني يا ماما بس انا فهمتك ما تضايقيش الموضوع كله ان هنا في الصبح لما انا خليت هتقوم علشان تفطر عشان متتاخرش على الامتحان بتاعها هي قالت لي ان بطنها وجعاها شويه وانا قلت لها والله انها تروح الدكتور مش مهم اللي امتحان اوأجيب لها دكتور البيت بس هي رفضت قالت لي ان الموضوع سهل وبطنها واجعها وجع بسيط يعني ومش مستاهله وقامت فطرت وأخذت الدواء بتاعها
وراحت الامتحان وزي الفل فانا من شويه كده فكرت اني اروح لها المدرسه وبعدين قلت اول اتصل على المدرسه سمر بتاعتها معي الرقم واطمن عليها ولا قدر الله يا تعبان انا كنت هاروح طبعا من المستشفى على طول والحمد لله المدرسه سمر ردت علي على طول
واطمنت عليها ودخلت لها التليفون اللجنه وخليته كمان كلمتها وهي والله كويسه يا ماما أطمني
فتحيه: طيب يا بنتي انا اصدقك عشان انا عارفه انك انت عمرك ما كذبت على غير كده والله كان زماني دلوقتي في مدرسه هنا بطمن عليها بنفسي
سلوى لا يا ماما ما تكبريش الموضوع خلاص هي كويسه وقربت كمان تخرج وهترجع البيت بالسلامه اول ما ترجع والله هخليها تكلمك
فتحيه : طيب ماشي يا حبيبتي وخذي بالك من نفسك وخذي بالك من هنا
سلوى حاضر يا ماما
و قفلت سلوى الهاتف مع والدتها فتحيه واختها نهى وكانت فتحيه ونهى قلقين جدا على هنا لانهم يحبونها جدا بل يعشقونها لانها الحفيده الوحيده إليهم او بمعنى اصح الطفله الوحيده في عائلتهم الصغيره
اما سلوى فاطمئنت جدا لانها بعد ما سمعت صوت ابنتها هنا متحسن لذالك تركها الخوف تماما