الفصل الثالثعشر
#الحلقة_ الولي . #لكل قصة حكاية
الحكاية الأولي. الحب التاية
انا نورا عمري 28 سنه متزوجة اقصد مطلقة انا بنت زي اي بنت كانت بتحلم زمان أنها تجوز وتفتح بيت وتحس بالاستقرار والأمان مع شخص يقدرها ويحتويها ويخاف عليها مكنتش بحلم بعريس لا انا كنت بحلم براجل فعلا راجل
بكلمة والافعال راجل يسرق كل كياني وقلبي يخليني في عالم تاني عالم ديزني والأميرات حد يخليني اشوف دنيا بعينه بس طبعا كل ده حلم خصوصا امي الي فضلت تزن عليا عشان اتجوز عشان سني الي كبر الي عدا 26 سنه
كنت بنام اعيط من كلام امي ونظرت الناس ليا وادعي ربنا
أن يعوضني لحد ما جه اليوم الموعود الي اتعرفت عليه في
حسن وهو حسن فعلا .. عوض ربنا ليا بعد تعب ومعناه كبيرة مع أهلي وأمي والناس بسبب تأخري في الجواز ورفضي لمعظهم
كان يوم سبت لما جه حسن مع ولدته يشفني ويتعرف عليا عن طريق قريبا ليا ... هيا عزة بنت اكبر مني 7 سنين
وهو كمان كان اكبر مني 8 سنين ... قعدنا انا وحسن لوحدنا في صالون بعد ماما قامت ولدته وعزة عشان يسبونا نتعرف علي بعض .. بدء هو الكلام لأن شاف فيا نظرت اليأس والإحباط أن اوافق ... بدء يتكلم وكل حرف يطلع منه
كان يصحي قلبي معاه .. بصتلة باستمرار بعد ما خلص كلام وتعريف نفسه ... بصيت ليه اوي وانا بتفحص شكلة .لقيته وسيم جدا فعلا وكلامة رقيق اوي حاسة أن حنين حاجة اتحركت فيا .. اه هو قلبي اتحرك بعد اول حرف نطق بيه لسانوا ...بصلي اوي وقالي ...
مش هتعرفيني بنفسك
ابتسمت بخجل وانا بحط راسي في الارض وقلتلوا
انا نورا عندي 26 سنه متخرجة من كلية تجارة
ابتسملي وهو بيبصلي اوي ... وبعدين كملي
هزيت كتفي وانا بقلوا عايز تعرف ايه تاني
قام من مكانة وبعدين لقيته قعض جمبي وهو لسه بيبتسم
انا سعتها حسيت بكسوف عمري ما حسيت بيه احساس غريب بيتسرب جوايا ... المهم بدء حسن يقولي
أن فعلا معجب بيا بعد شاف صورتي وإن مش عايز يعرف اي حاجة قديمة وقالي جملة عمري ما قدرت انساها
قالي من نهاردة انا وانتي اتولدنا .. يعني القديم خلاص مسحناه ده طبعا لو وفقتي عليا ... سعتها هشيلك جوة عيني وجوة قلبي ... الي هيحافظ علي ويضم جواه
كلامه حرك فيا حاجات كتير حياني من جديد فعلا
انا اتولد من اول ما شفته وعرفته اتولد فيا الامل والحب والبهجة وحبي لحياة بس مكنتش اعرف زي ما اتولد علي ايدو أن كمان نهيتي هتبقي علي ايدو
صحيت من ذكرياتي علي رنين الموبايل
اخت نفس عميق وانا بتذكر كل كلامة معايا اول موقف لينا انا وهو وانا لسه وقفة مكاني ببص من بلكونة وانا تحت تأثير الصدمة لحد ما شوفت رنته علي تليفوني
.....................
ركن السيارة وهو ينظر لهذا البرج الذي أمامة تعالي انفاس الغضب داخلة ... اخرج من سترته سلاحة ينظر له ثم عاد ينظر للبرج وهو يتوعد لهم .. نزل من سيارته ذهبا الي داخل بخطوات سريعا لا يريد أن يتأخر أكثر أنه أخذ وقت كثير عندما علم بخيانتها .... صاعد في المصعد وهو يقف بشموخ يفكر في خطته الذي خطتها جيدا لكي ينتقم لشرفوا ... خرج من المصعد ثم اقترب من الشقة وهو يخرج هذا المفتاح الذي أخذو من البواب من عدد ايام بعد ما رشاه بمبلغ كبير .. فتح الباب ثم أغلق خالفة بهدوء وهو يتسرب لداخل وهو يوجه سلاحة الي الباب .. توقف أمامة يسمع صوتها وضحكتها معه ... تعالي دمائة وهو ينظر بشرار يتطاير حوالة .. افتح الباب سريعا وهو يوجه سلاحة حتي وقع عيناه علي زوجته وأم ابنته في احضان صديق عمره علي الفراش ... اغمض عيناه وفي ثواني معدودة خرجت كل طلقات حتي تشرق في صدورهم اللعين
عاد من ذكرياته علي صوت ولدته وهيا تصرخ بيه
انا بكلمك يا حازم انت مش معايا يبني
نهض حازم وهو يقف في شارفة ينظر لحديقة الڤيلا
يرد علي ولدته بحزن : لو سمحت يا امي سبيني لوحدي
خرجت ولدته هيا تدعي الله أن يصلح حالة بينمي جلس وهو ينظر امامة يحكي عن نفسه
انا حازم الاسيوطي عندي ٣٥ سنه ويشتغل رجل اعمال
عايش مع ولدتي وبابا في الفيلا الي عايش فيها معظم العيلة ... زي عمي المشلول من سنوات ومراته الي ديما مع خلاف معاها لكرهي ليها ولشرها الدايم وهيا وبنتها وابنها
بابا خلاهم يعيشوا معانا بعد حدثت عمي عشان يعرف ياخد بالو منه لاكن للاسف ده كان علي حسابنا احنا
نسيت اقولكم انا عندي سندي بنتي عندها ٨ سنين بنت شقية جدا وعفريتة بحبها اوي هيا روحي الي بتنفس بيها بس هيا للاسف بتكرهني عشان صارم معاها بس غصب عني عايزها تطلع راجل مش بنت دلوعة زي امها
امها الي حبتها واتجوزتها وفي الاخر خنتي مع صديق عمري ...بس انا انتقمت منها وقتلتها أيوة قتلها مستغربين
ليه ... كان غصب عني مقدرش اشوفها في حضن واحد تاني كان لازم انتقم منها ولشرفي
بس انا اخت عهد علي نفسي أن أعيش لشغل وبنتي وبس
وقفلت قلبي بمليون مفتاح مستحيل يفتح لأي بنت
لأن بكرهم كلهم
..............................
حكاية الثانية (الامير والانثي )
كان يبدو عليها الإجهاد والأرق عندما عادت بعد نصف ليل مثل كل يوم ... تسللت عائشة الي داخل المنزل بحظر
خوفا أن أحد يراها قي هذه الحالة ... أغلقت الباب خلفها ثم نظرت إلي درجات السلم الكبير .. تأففت بديق وهيا تنظر له تحدث نفسها بكسل
اوووف انا لسه هطلع كل ده ياربي
تقدمت عند الدرج وهيا تضحك وتصعد بهدوء حتي اتي الصوت من خلفها ... تسمرت عائشة مكنها وهيا تغمض عيناها بخوف ثم استدارت تدريجيا تنظر له
هو انت لسه صاحي
اقترب منها وعيونه يملأها الغضب ثم اقترب منها وهو يحاول يكتم غضبة في هذه الساعة المتأخرة
اه طبعا صاحي معقول انام قبل ما بنتي المحترمة تيجي
تأففت عائشة وهيا تنظر لأبيها
يوه بقي يا بابا ... محاضرت كل يوم
صرخ بيها عزمي وهو ينظر لها بديق :
انتي ايه يا شيخة مبتحسيش ولا بتتعلمي
انا خلاص تعبت منك كل يوم سهر لوش الصبح ويا عالم بتعملي ايه ولا بتسهري فين
ابتسمت عائشة ثم نزلت درجات السلم تقترب من ولدها
مع صحابي يا بابا وبعدين ايه المشكلة أن سهر يعني
خليك متفتح يا بابي ارجوك ده انت رجل أعمال كبير يعني المفروض عقلك يكون افتح من كده
عزمي : العادات وتقاليد والأصول والاحترام ملهاش علاقة بتفتح يا عيشة ... يا بنتي افهمي الناس بدئت تكلم عليكي
وصورك كل يوم في مجلات مع صحابك زبالة دول وانتي سهرانة في المكان مقرف ده يا بنتي أنا كبرت نفسي بقي تشيلي عني الهم شواية وتيجي تساعديني في أدارة الشركات
اقتربت عيشة من ولدها ثم طبعت قبلها علي خديها وهيا تهاتف بمرح : اوعدك يا حبيبي اول مصحي هاجي الشركة
يلا بقي تصبح علي خير يا بابي ثم صعدت سريعا تركد تتهرب من ولدها ومن كلامة الذي يزعجها
تنهد عزمي بثقل وهو يدعي الله سره أن يديها ويردها عن هذه السكة التي سوف تضيحها
...................................
في مكان آخر في عالم آخر في قصر كبير في صحراء
كبيرة يملائة الشباب يوجد بيه العديد من الأسلحة والرجال
التي يتدربون بكل انواع تدريبات القتال والأسلحة
عالم اخر واعتقادات أخري يأذو بيها المجتمع والناس
في دور الآخير الذي يطل علي الصحراء كان يقف وهو ينظر لرجالة التي يتدربون إمامة ... ابتسم
وهو يتنهد براحة .... اقترب منه مساعد وخلفه
وهو يتحدث بعصبية وديق
بعد ازنك يا أمير
استدار ينظر له بعد ما اختفت ابتسامته : نعم يا عثمان
عثمان : يا امير نحنوا في أزمة كبيرة
اميرة : ما هيا يا عثمان
عثمان : السلاح يا أمير .... السلاح نفذ بعد العملية الأخيرة التي فشلت بسبب أجهزة الأمن
عاد ينظر أمامة وهو يكز علي اسنانة :
تاني يا عثمان تاني
عثمان : يا امير ارجوك اعمل حاجة احنا لازم نرجع تاني بقوة الناس في بغستان وفي مصر وفي كل دول
قلأنين ... ومستغربين الأميرة و رئيس هذه المنظمة العالمية كبير .. صامت
نفخ الأمير وهو يعود ينظر لعثمان :
اسمع يا عثمان انا لما بنيت الأمبوروطية الكبيرة ومنظمة الي انا رئيسها الي تملي كل العالم وانا رئيسهم وأمرهم
وقائدهم ... انا معملتش كل ده في يوم وليلا يا عثمان لا بتأني والصبر .... كل الناس تسمع عن الأمير خلف كل العمليات الي قومنا بيها التي هزت العالم بس محدش يعرفني ولا يقدر يشك فيا لازم يا عثمان تتأني عشان تقدر تاخد حقك وتنجح العصبية والاستعجال عمرهم ما يوصلوا لنجاح بالعكس هيوقعوك عشان كده لازم نصبر ونتأني
عثمان : الي حضرتك شايفة امير بس علي اقل تختار حد يدرب تدريب عالمي عشان يقدر يقوم بالمهمة والخطة لما حضرتك تحضرها
ابتسم الأمير يشموخ لعثمان وهو يبتسم : محدش هيقدر
يعمل المهمة الي في راسي غيري يا عثمان
اتسعت عيونة وهو يبلع ريقة : انت يا أمير يا قائد بنفسك
الامير : نعم بنفسي ... نحنوا عباد عند الله وكلنا واحد
وانا مش اكبر أن اجاهد في سبيل بنفسي
..........................
حكاية الثالثة احلي حكاية
استيقظ زين علي صوت المنبة مثل العادة " وضع زين يدو يغلق هذا المنبه المزعج ثم افتح عيونة تدريجيا ثم نهض وهو يمسح علي وجه مع الاستغفار الذي يرددو في الصباح
ذهب إلي المرحاض يأخذ حمامة الدافئ ثم خرج يأدي فاريضته ثم ارتدي ملابس لكي يذهب الي العمل
ولكن عندما يمشط شعره أمام المرآء " طرقت منيرة باب الغرفة " صاح وين بصوته الهادي : ادخل
دلفت منيرة وهيا تحمل كوب القهوة : صباح الخير يا حبيب قلبي
ظهرت ابتسامة علي وجه زين وهو ينظر لصورتها المنعكسة عبر المراء : صباح الخير يا ماما
اقترب منيرة تضع كوب القهوة علي طاولة ثم اقترب منه وهيا تهاتف بنزعاج : اسمع يا بقي يا زين " النهاردة لازم تيجي يبني بدري ماهو حرام الي بتعملة فيا انا وابوك ده
وضع زين المشط علي طاولة ثم استدار وهو يحمل ابتسامة هادئة : في ايه بس يا ماما
منيرة : في انك عديد التلاتين يا حبيبي " نفسي انا وابوك نفرح بيك يا زين
ابتعد زين وهو يحمل اشيائة ثم تحدث ببرود مثل العادة : وانا يا حبيبتي معنديش مانع بس لما ربنا يريد يا ماما
منيرة : يبني ربنا قال اسعي يا عبد وانا اسعي معاك
انت لا يتعرف بنات ولا بتكلم مع حد ولا بتروح هنا ولا هنا ولا حتي ليك معارف الا محدودة " غير انك قافل علي نفسك من الشغل لبيت ومن البيت لشغل وقت ما تخرج
بتخرج مع اصحابك حتي أصحاب شباب بس معندكش بنت توحد ربنا
ضحك زين علي كلام ولدته وهو يقترب منها : يعني هو غلط أن أكون ملتزم
منيرة : مقلتش كده " حلو طبعا دنا بفرح بيك اوي وبتباهي بيك قدام الناس بأخلاقك وطيبتك
وقلبك الكبير الي مش موجود عند حد في زمن ده
زين : طيب ايه المشكلة بقي
منيرة : المشكلة بقي انك بترفض البنات الي بجبهالك
مع أن بنات زي القمر وبنات عائلات " يبني حرام عليك
البنات دي لما بتشوف صورتك بس بتتهبل انت مش شايف نفسك " طول بعرض غير وشك الي زي الملاك
اقترب منها ثم طبع قبلة علي رأسها ثم عاد ينظر لها بخبث : قولي الي عندك يا منيرة من غير مقدمات كبيرة
ابتسمت منيرة غلي ذكاء ابنها : ابدا يا حبيبي انا بس جاية احظرك وابلغك
ضم زين حاجبيه بستغراب : تحظريني من ايه وااتبلغيني ايه يا بس يا ماما
منيرة : اولا عايزة احظرك من العروسة زفته الي جيبها ابوك وابلغك أن عندي عروسة زي القمر واحلي منها مليون مرة
زفر زين بديق ثم ابتعد وهو يصيح بنزعاج : انا ورايا شغل
سلام يا ماما ثم اختفي من امامها
نفخت منيرة بديق ثم جلست وهيا تحدث نفسها : لا انا لا انت يا حمدي " ابني هيتجوز الي انا هخترها مش البت
زفته الي اسمها ياسمين
....................................
كانت شاردة في هذه الغلطة التي صدرت منها " تقلبت يا ياسمين وهيا نائمة علي الفراش تمسح دموعها التي كانت علي وجها من الامس " رن هاتفها الذي كان بجوارها " نظرت بطرف عيناها حتي لمحت رسالة من نفس الرقم
نهضت سريعا وهيا تحمل الخوف والفزع " افتحت الهاتف حتي ظهر منه صورة وهيا شبه عارية في احضانة
دفعت الهاتف بقوة ثم انهارت من بكاااء وهيا تخفي وجها بين كفيها بندم " ظهر رسالة أخري علي هاتفها " اقترب ياسمين مرة أخري تحمل الهاتف لكي تقرء رسالته الواقحة
عبارة عن
ازيك يا حبيبتي متعرفيش اد ايه وحشاني مع أن زعلان منك كده يا ياسمين بعد ما خلاص انا وانتي هنبقي شئ واحد تهربي مني وتجري طيب ليه يا روحي هو انا غصبتك علي حاجة انتي جيتي معايا الشقة بمزاجك يعني مغصبتكيش يا حلوة " علي عموم انا مستنيكي يا قلبي
نكمل الي معرفناش نبدئة من تهربك مني " ومتخفيش صورة دي بس لحد دلوقتي لذكري بس خايف يا قلبي
ازعل وتبقي لذكري لجميع
اغمضت عيونها وهيا تضع يداها علي رأسها تندم حظها السئ علي سوء اختيارها مع الشخص الذي استغل حبها وقلبها ليوصل الي رغباته المريضة " ظلت تفكر ماذا تفعل خصوصا عندما بلغها ولدها بالعريس الذي سوف يأتي اليوم " وضعت يداها علي فمها وهيا تفكر وتحدث نفسها :
معقول ممكن يفضحني " بس انا لحقت نفسي قبل ما يعمل معايا حاجة " بس بس انا روحت معاه برجلي شقة كنت فكرته يحافظ عليا " ابتسمت بسخرية وهيا تنهض من علي فراش " لو كان محترم مكنش طلب منك تروحي معاه تتفرجي علي شقة زوجيه وانتي يا ياسمين لو فعلا كنتي محترمة كنتي مرحتيش معاه
اقترب ياسمين من المراء تنظر لنفسها " بس انا كنت بحبه
لا يا ياسمين عمر الحب ما كان كده " وبعدين انتي مستحيل تعملي كده " ثم ابتعد عن المرء لكي تجلس وتفكر في حل : هتعملي ايه يا ياسمين في العريس الي جاي النهاردة " ومش اي عريس ده زين يا ياسمين
زين الي كل بنات والناس بتخلف بأخلاقة وطبته
زين الي أبوه صاحب ابوكي " اعمل ايه بس ياربي اعمل ايه " لو عرف أن ممكن اتخطب "ممكن يفضحني وسعتها زين وبابا والعالم كلوا هيعرف
نهضت ياسمين وهيا تمسك رأسها بألم : اه يارسي مش قادرة قطع حديثها مع نفسها طرق الباب
مسحت دموعها سريعا ثم جلست وهيا تستطنع الهدوء : ادخل
دلف محمود غرفة ابنه وهو يمسك عكازو : صباح الخير يا ياسمينا
ابتسمت ياسمين وهيا تنظر إلي ولدها الحبيب : صباح الخير يا حبيبي
جلس محمود اماهها وهو مزال محتفظ بابتسامته : ها يا حببتي فكرتي
فكرت في ايه يا محمود قلتها هدية ولدت ياسمين وهيا تهجم الغرفة
استدرات محمود وهو جالس ينظر لها : في ايه يا هدية مش عارف اتكلم مع بنتي
اقترب هدية وهيا تكز علي أسنانها : يا راجل حرام عليك عايز تجوز بنتك لواحد مش عايزها والاسوء أن منيرة تبقي أمه
عض علي شفتيه وهو يغمز لها : مش كده يا هدية
هدية : لا كده ونص " انا مستحيل اجوز بنتي لأبن منيرة العقربة
محمود : احنا ملنا بس بمنيرة " احنا لينا الولد وحمدي أبوه وبعدين انا راضي زمتك " الولد مش كويس
جلست هدية وهيا تنظر لأبنتها : كويس جدا واتمني يكون من نصبها بس لو مكنش أمه منيرة " يا محمود بنتك غلبانه ومش اد منيرة وبعدين انت عارف انها مش بتحبنا
محمود : قولتلك مليش دعوة بيها " وبعدين شفتينا هنجوزهم بكرا ده لسه قعدة كده عشان يخدو علي بعض
ياسمين : بس يا بابا
قطعها محمود بهدوية وابتسامته : ايه يا ياسمين احنا اتفقنا انك هتقعضي معاه الاول يا بنتي " ولا عايزة تصغريني زي امك
نهضت هدية وهيا تنظر له بحزن : كده يا محمود انا اصغرك الله يسامحك
قامت ياسمين تقترب من ولدتها: بابا ميقصدش
محمود : لا اقصد لما امك ترفض الجوازة وتتحدا منيرة يبقي بتصغرني
ياسمين : محدش يقدر يصغرك يا بابا كل الحكاية الي احنا عارفين أن طنط منيرة مش بتحبنا عشان كده بعدا عننا
زين ومني وهدي " انا بقالي اكتر من سانتين مشفتهمش اصلا
محمود : منيرة ملهاش دعوة " كل واحد فيهم مشغول بحيااته وبعدين الولد كويس " اقعضي معاه واتكلمي
وبعدين قولي رايك
نظرت ياسمين لودلتها بحيرة " غمزت لها ولدتها وهيا تشاور لها بخبث لكي ترفض " نظر لها محمود وهو يكز علي أسنانه : شايفك يا هدية شايفك
هدية : الله انا عملت حاجة
محمود : انتي ده انتي شيطان
هدية : الله يسامحك يا محمود انت كده علي طول ظلمني
ابتسمت ياسمين وهيا تشاهد ولدها ولدتها وشجارهم الذي الذي يعطي طعم لمنزل
....................
#حكاية الرابعة حورية المنار
استيقظ علي نسمات الهواء الباردة ،والضوء الشمس الذي ينعكس علي غرفته ، نهض عمرو من الفراش ليقترب من الشارقة ينظر إلي حديقة قصرة الكبير ، حديقة واسعة كبيرة يميزها صوت العصافير والحمام ، يسقطون علي شاطئ المياه ، اقترب من خزانتة حتي يخرج منها
ملابس الرسمية ، ثم مضي الي المرحاض لكي يغتسل
وبعد مرور دقائق ، احضر نفسه الي المشي في صباح
في مدينة المنار ،
اقترب منه الخدم الخاص بيه ليسألهم عمرو بنبرة هادئة: فين بابا
انحني الخدم احترما له ثم رد : جلالت المالك في غرفة الطعام يا أمير
عمرو: تمام ، انا هنزل اتمشي في المدينة شواية ومش عايز اي حارص معايا
الخدم: تحت امر حضرتك يا أمير ، اي أوامر تانية
عمرو: لا اتفضل انت ، ثم مضي عمرو الي غرفة الطعام لكي يقبل جلالت الملك ولده احترما
صباح خير يا ولدي العزيز
ابتسم جلالت الملك وهو يرفع يداه في وجه ولي العهد ابنه : قبل عمرو يد ابيه ثم جلس علي المائدة
الملك،: علي فين كده
عمرو: هتمشي شواية في المدينة
الملك: لسه بردو بتعمل الموضوع ده
عمرو: طبعا يا بابا ، انا بحب اساعد الناس جدا
وخصوصا الناس الي متعرفنيش ، بحب اسمع مشاكلهم واعيش معاهم حياتهم
مالك: حلو يا عمرو ،بس يا ابني انا عيزك تهتم بنفسك شواية
عمرو: ازاي بس يا بابا
المالك: تجوز وتجبلي ولي العهد وريسك
عمرو: طيب معنديش مانع بس الاقي بنت الحلال
مالك: جبت ليك اجمل بنات المدينة واجمل بنات المسؤولين حتي الخدم حتي ابسط الناس الي بتشتغل عندنا وفي البلد
عمرو: محبتش اي حد فيهم ، الصبر يا بابا
المالك: اديني صابر يا ولي العهد ، بس صبري مش هيطول
مسح عمرو فمة ثم نهض وهو ينحي لولده: عن ازنك
جلالتك ثم مضي الي باب هربا من حديث أبيه
تعالي صوت المالك بأسم بالمسؤول الخاص ، حتي مسرعا
جلال دين ينحي رأسه أمامه: تحت امرك جلالت الملك
المالك: فين البنت الي حكتلي عنها
جلال: موجودة يا جلالتك
الملك،: متأكد أن بنت دي عمرو مشفهاش قبل كده
جلال: مستحيل جلالتك، البنت الوحيدة الي مجتش
يوم الحفلة ، جلالت الامير شاف بنات البلد وحدة وحدة
معادا البنت دي
الملك: تفتكر هتعجبه
جلال: اكيد يا جلالت مالك ، البنت حورية من جنه من رغم فقرها بس جمال وجها سبحان الخلاق
رفع الملك عيونة الي سماء يدعي بداخلة ، يرزق ابنه الوحيد ولي العهد الزوجه والبنين
.............................
قامت تغني بصوتها الساحر ، حتي تستيقظ ولدها ليأخذ الدواء ، فتح فمة ليستقبل اجمل دواء من يد ابنته الحورية
ابتسمت لولدها وهيا تقبل راسه: صباح الخير يا بابا
ابتسم ولدها ليوصل ردة علي صبحها ، علمت حورية عندما ابتسمت تعلم لا يقدر علي حديث بسبب ضعف صوته من المرض
قامت لكي تجمع المأكولات التي فعلتها ثم احضرتها في حقيبة كبيره حملتها علي يداها ثم نظرت لأبيها لكي تستأزن منه :عن ازنك يا بابا ، لازم اروح شغل
ابتسم ولدها وهو يرقمها بنظرات حنونة
ردد له الابتسامة ثم خرجت وهيا تحمل هذه الحقيبة الثقيلا
ظالت طول الطريق الطويل في مدينة المنار ، تغني
بصوتها الساحر القلوب ، كان جميع المدينة تنتظر مرورها لكي تسمع صوتها الذي يصدر منه الامل والفرح والسعادة
.....................
وقف يبحث عن هذا الصوت الساحر،الغريب ، اقترب تدريجيا من مصدر الصوت حتي وصل خلفها ، ظل يمشي خلفها وهو يستمع لصوتها الذي سحر قلبه
وصلت حورية الي المكان المخصص لها ، جلست أمام الشاطئ لكي توضع المأكولات لعرضها لبيع ، تنتظر سعات وساعات لكي تبيع هذه المأكولات البسطة لكي تقدر علي المعيشة هيا ولدها
اقترب منها بابتسامة كبيرة يسألها علي صوتها : السلام عليكم
رفعت حورية رأسها تنظر لصاحب صوت بابتسامة ساحرة:
صباح نور
تعالي دهشة. علي وجه عندما رئي هذا الجمال الخالاد الساحر أمامة
سألته حورية بصوتها الرقيق: تحب تاكل ايه
عمرو: انتي الي كنتي بتغني
حورية: ايوا انا ،
عمرو: اسمك ايه
حورية: " حورية "
عمرو: فعلا حورية من جنه ، صوتك حلوا اوي يا حورية
انحنت راسها بخجل وهيا تسأل: حضرتك مين
عمرو : وهو يفكر سريعا بأخفاء شخصيته الحقيقة
انا عمرو عابر سبيل ، بحل مشاكل الناس طيبة
حورية: طيب يا عابر يا سبيل تحب تاكل ايه
عمرو: الي تختريه
حورية: وهيا تحضر له طبق ممميز ، قولي يا
عمرو: اسمي عمرو
حورية: ايوا يا عمرو ، انت بتشتغل ايه
عمرو: بشتغل عامل هنا في المدينة ،
نولت له طبق بابتسامة ودية " اتفضل ده هدية مني
بس المرة جاية لازم تدفع
ابتسم عمرو وهو يأخذ منها الطبق : بس انا لازم ادفع دلوقتي ، ده شغلك
حورية: المرة جاية اعتبرها كرم الضيافة ، اكيد انت ضيف جديد عشان عارفة كل شباب والناس هنا في المدينة
بلع الاكل ثم نظر لها : انا فعلا ضيف
حورية: نورت مدينة منار ، قولي انت عايش هنا ولا بترجع بلدك
عمرو: برجع بلدي
حورية: ليه كده ، الاحسن تستقر جمب شغلك
عمرو: غصب عني معنديش مكان
حورية: بس انا عندي ، اسمع يا اسمك ايه انا ارتحت ليك اوي وعشان كده انا هجرلك الاوضة من بتنا
عمرو: بتكم
حورية: علي الشاطئ المنار ، بيت متوسط الحال
لو حبيت ممكن تقعض معانا وتدفع ايجارك
ابتسم عمرو بحماس: تمام موافق
حورية: بس في شرط
عمرو: خير
حورية: تساعدني في حل مشكلتي .................
.............................
انتظروني في الحلقة الثانية #لكل قصة حكاية
#جهاد_محمد
#لكل قصة حكاية
الحكاية الأولي. الحب التاية
انا نورا عمري 28 سنه متزوجة اقصد مطلقة انا بنت زي اي بنت كانت بتحلم زمان أنها تجوز وتفتح بيت وتحس بالاستقرار والأمان مع شخص يقدرها ويحتويها ويخاف عليها مكنتش بحلم بعريس لا انا كنت بحلم براجل فعلا راجل
بكلمة والافعال راجل يسرق كل كياني وقلبي يخليني في عالم تاني عالم ديزني والأميرات حد يخليني اشوف دنيا بعينه بس طبعا كل ده حلم خصوصا امي الي فضلت تزن عليا عشان اتجوز عشان سني الي كبر الي عدا 26 سنه
كنت بنام اعيط من كلام امي ونظرت الناس ليا وادعي ربنا
أن يعوضني لحد ما جه اليوم الموعود الي اتعرفت عليه في
حسن وهو حسن فعلا .. عوض ربنا ليا بعد تعب ومعناه كبيرة مع أهلي وأمي والناس بسبب تأخري في الجواز ورفضي لمعظهم
كان يوم سبت لما جه حسن مع ولدته يشفني ويتعرف عليا عن طريق قريبا ليا ... هيا عزة بنت اكبر مني 7 سنين
وهو كمان كان اكبر مني 8 سنين ... قعدنا انا وحسن لوحدنا في صالون بعد ماما قامت ولدته وعزة عشان يسبونا نتعرف علي بعض .. بدء هو الكلام لأن شاف فيا نظرت اليأس والإحباط أن اوافق ... بدء يتكلم وكل حرف يطلع منه
كان يصحي قلبي معاه .. بصتلة باستمرار بعد ما خلص كلام وتعريف نفسه ... بصيت ليه اوي وانا بتفحص شكلة .لقيته وسيم جدا فعلا وكلامة رقيق اوي حاسة أن حنين حاجة اتحركت فيا .. اه هو قلبي اتحرك بعد اول حرف نطق بيه لسانوا ...بصلي اوي وقالي ...
مش هتعرفيني بنفسك
ابتسمت بخجل وانا بحط راسي في الارض وقلتلوا
انا نورا عندي 26 سنه متخرجة من كلية تجارة
ابتسملي وهو بيبصلي اوي ... وبعدين كملي
هزيت كتفي وانا بقلوا عايز تعرف ايه تاني
قام من مكانة وبعدين لقيته قعض جمبي وهو لسه بيبتسم
انا سعتها حسيت بكسوف عمري ما حسيت بيه احساس غريب بيتسرب جوايا ... المهم بدء حسن يقولي
أن فعلا معجب بيا بعد شاف صورتي وإن مش عايز يعرف اي حاجة قديمة وقالي جملة عمري ما قدرت انساها
قالي من نهاردة انا وانتي اتولدنا .. يعني القديم خلاص مسحناه ده طبعا لو وفقتي عليا ... سعتها هشيلك جوة عيني وجوة قلبي ... الي هيحافظ علي ويضم جواه
كلامه حرك فيا حاجات كتير حياني من جديد فعلا
انا اتولد من اول ما شفته وعرفته اتولد فيا الامل والحب والبهجة وحبي لحياة بس مكنتش اعرف زي ما اتولد علي ايدو أن كمان نهيتي هتبقي علي ايدو
صحيت من ذكرياتي علي رنين الموبايل
اخت نفس عميق وانا بتذكر كل كلامة معايا اول موقف لينا انا وهو وانا لسه وقفة مكاني ببص من بلكونة وانا تحت تأثير الصدمة لحد ما شوفت رنته علي تليفوني
.....................
ركن السيارة وهو ينظر لهذا البرج الذي أمامة تعالي انفاس الغضب داخلة ... اخرج من سترته سلاحة ينظر له ثم عاد ينظر للبرج وهو يتوعد لهم .. نزل من سيارته ذهبا الي داخل بخطوات سريعا لا يريد أن يتأخر أكثر أنه أخذ وقت كثير عندما علم بخيانتها .... صاعد في المصعد وهو يقف بشموخ يفكر في خطته الذي خطتها جيدا لكي ينتقم لشرفوا ... خرج من المصعد ثم اقترب من الشقة وهو يخرج هذا المفتاح الذي أخذو من البواب من عدد ايام بعد ما رشاه بمبلغ كبير .. فتح الباب ثم أغلق خالفة بهدوء وهو يتسرب لداخل وهو يوجه سلاحة الي الباب .. توقف أمامة يسمع صوتها وضحكتها معه ... تعالي دمائة وهو ينظر بشرار يتطاير حوالة .. افتح الباب سريعا وهو يوجه سلاحة حتي وقع عيناه علي زوجته وأم ابنته في احضان صديق عمره علي الفراش ... اغمض عيناه وفي ثواني معدودة خرجت كل طلقات حتي تشرق في صدورهم اللعين
عاد من ذكرياته علي صوت ولدته وهيا تصرخ بيه
انا بكلمك يا حازم انت مش معايا يبني
نهض حازم وهو يقف في شارفة ينظر لحديقة الڤيلا
يرد علي ولدته بحزن : لو سمحت يا امي سبيني لوحدي
خرجت ولدته هيا تدعي الله أن يصلح حالة بينمي جلس وهو ينظر امامة يحكي عن نفسه
انا حازم الاسيوطي عندي ٣٥ سنه ويشتغل رجل اعمال
عايش مع ولدتي وبابا في الفيلا الي عايش فيها معظم العيلة ... زي عمي المشلول من سنوات ومراته الي ديما مع خلاف معاها لكرهي ليها ولشرها الدايم وهيا وبنتها وابنها
بابا خلاهم يعيشوا معانا بعد حدثت عمي عشان يعرف ياخد بالو منه لاكن للاسف ده كان علي حسابنا احنا
نسيت اقولكم انا عندي سندي بنتي عندها ٨ سنين بنت شقية جدا وعفريتة بحبها اوي هيا روحي الي بتنفس بيها بس هيا للاسف بتكرهني عشان صارم معاها بس غصب عني عايزها تطلع راجل مش بنت دلوعة زي امها
امها الي حبتها واتجوزتها وفي الاخر خنتي مع صديق عمري ...بس انا انتقمت منها وقتلتها أيوة قتلها مستغربين
ليه ... كان غصب عني مقدرش اشوفها في حضن واحد تاني كان لازم انتقم منها ولشرفي
بس انا اخت عهد علي نفسي أن أعيش لشغل وبنتي وبس
وقفلت قلبي بمليون مفتاح مستحيل يفتح لأي بنت
لأن بكرهم كلهم
..............................
حكاية الثانية (الامير والانثي )
كان يبدو عليها الإجهاد والأرق عندما عادت بعد نصف ليل مثل كل يوم ... تسللت عائشة الي داخل المنزل بحظر
خوفا أن أحد يراها قي هذه الحالة ... أغلقت الباب خلفها ثم نظرت إلي درجات السلم الكبير .. تأففت بديق وهيا تنظر له تحدث نفسها بكسل
اوووف انا لسه هطلع كل ده ياربي
تقدمت عند الدرج وهيا تضحك وتصعد بهدوء حتي اتي الصوت من خلفها ... تسمرت عائشة مكنها وهيا تغمض عيناها بخوف ثم استدارت تدريجيا تنظر له
هو انت لسه صاحي
اقترب منها وعيونه يملأها الغضب ثم اقترب منها وهو يحاول يكتم غضبة في هذه الساعة المتأخرة
اه طبعا صاحي معقول انام قبل ما بنتي المحترمة تيجي
تأففت عائشة وهيا تنظر لأبيها
يوه بقي يا بابا ... محاضرت كل يوم
صرخ بيها عزمي وهو ينظر لها بديق :
انتي ايه يا شيخة مبتحسيش ولا بتتعلمي
انا خلاص تعبت منك كل يوم سهر لوش الصبح ويا عالم بتعملي ايه ولا بتسهري فين
ابتسمت عائشة ثم نزلت درجات السلم تقترب من ولدها
مع صحابي يا بابا وبعدين ايه المشكلة أن سهر يعني
خليك متفتح يا بابي ارجوك ده انت رجل أعمال كبير يعني المفروض عقلك يكون افتح من كده
عزمي : العادات وتقاليد والأصول والاحترام ملهاش علاقة بتفتح يا عيشة ... يا بنتي افهمي الناس بدئت تكلم عليكي
وصورك كل يوم في مجلات مع صحابك زبالة دول وانتي سهرانة في المكان مقرف ده يا بنتي أنا كبرت نفسي بقي تشيلي عني الهم شواية وتيجي تساعديني في أدارة الشركات
اقتربت عيشة من ولدها ثم طبعت قبلها علي خديها وهيا تهاتف بمرح : اوعدك يا حبيبي اول مصحي هاجي الشركة
يلا بقي تصبح علي خير يا بابي ثم صعدت سريعا تركد تتهرب من ولدها ومن كلامة الذي يزعجها
تنهد عزمي بثقل وهو يدعي الله سره أن يديها ويردها عن هذه السكة التي سوف تضيحها
...................................
في مكان آخر في عالم آخر في قصر كبير في صحراء
كبيرة يملائة الشباب يوجد بيه العديد من الأسلحة والرجال
التي يتدربون بكل انواع تدريبات القتال والأسلحة
عالم اخر واعتقادات أخري يأذو بيها المجتمع والناس
في دور الآخير الذي يطل علي الصحراء كان يقف وهو ينظر لرجالة التي يتدربون إمامة ... ابتسم
وهو يتنهد براحة .... اقترب منه مساعد وخلفه
وهو يتحدث بعصبية وديق
بعد ازنك يا أمير
استدار ينظر له بعد ما اختفت ابتسامته : نعم يا عثمان
عثمان : يا امير نحنوا في أزمة كبيرة
اميرة : ما هيا يا عثمان
عثمان : السلاح يا أمير .... السلاح نفذ بعد العملية الأخيرة التي فشلت بسبب أجهزة الأمن
عاد ينظر أمامة وهو يكز علي اسنانة :
تاني يا عثمان تاني
عثمان : يا امير ارجوك اعمل حاجة احنا لازم نرجع تاني بقوة الناس في بغستان وفي مصر وفي كل دول
قلأنين ... ومستغربين الأميرة و رئيس هذه المنظمة العالمية كبير .. صامت
نفخ الأمير وهو يعود ينظر لعثمان :
اسمع يا عثمان انا لما بنيت الأمبوروطية الكبيرة ومنظمة الي انا رئيسها الي تملي كل العالم وانا رئيسهم وأمرهم
وقائدهم ... انا معملتش كل ده في يوم وليلا يا عثمان لا بتأني والصبر .... كل الناس تسمع عن الأمير خلف كل العمليات الي قومنا بيها التي هزت العالم بس محدش يعرفني ولا يقدر يشك فيا لازم يا عثمان تتأني عشان تقدر تاخد حقك وتنجح العصبية والاستعجال عمرهم ما يوصلوا لنجاح بالعكس هيوقعوك عشان كده لازم نصبر ونتأني
عثمان : الي حضرتك شايفة امير بس علي اقل تختار حد يدرب تدريب عالمي عشان يقدر يقوم بالمهمة والخطة لما حضرتك تحضرها
ابتسم الأمير يشموخ لعثمان وهو يبتسم : محدش هيقدر
يعمل المهمة الي في راسي غيري يا عثمان
اتسعت عيونة وهو يبلع ريقة : انت يا أمير يا قائد بنفسك
الامير : نعم بنفسي ... نحنوا عباد عند الله وكلنا واحد
وانا مش اكبر أن اجاهد في سبيل بنفسي
..........................
حكاية الثالثة احلي حكاية
استيقظ زين علي صوت المنبة مثل العادة " وضع زين يدو يغلق هذا المنبه المزعج ثم افتح عيونة تدريجيا ثم نهض وهو يمسح علي وجه مع الاستغفار الذي يرددو في الصباح
ذهب إلي المرحاض يأخذ حمامة الدافئ ثم خرج يأدي فاريضته ثم ارتدي ملابس لكي يذهب الي العمل
ولكن عندما يمشط شعره أمام المرآء " طرقت منيرة باب الغرفة " صاح وين بصوته الهادي : ادخل
دلفت منيرة وهيا تحمل كوب القهوة : صباح الخير يا حبيب قلبي
ظهرت ابتسامة علي وجه زين وهو ينظر لصورتها المنعكسة عبر المراء : صباح الخير يا ماما
اقترب منيرة تضع كوب القهوة علي طاولة ثم اقترب منه وهيا تهاتف بنزعاج : اسمع يا بقي يا زين " النهاردة لازم تيجي يبني بدري ماهو حرام الي بتعملة فيا انا وابوك ده
وضع زين المشط علي طاولة ثم استدار وهو يحمل ابتسامة هادئة : في ايه بس يا ماما
منيرة : في انك عديد التلاتين يا حبيبي " نفسي انا وابوك نفرح بيك يا زين
ابتعد زين وهو يحمل اشيائة ثم تحدث ببرود مثل العادة : وانا يا حبيبتي معنديش مانع بس لما ربنا يريد يا ماما
منيرة : يبني ربنا قال اسعي يا عبد وانا اسعي معاك
انت لا يتعرف بنات ولا بتكلم مع حد ولا بتروح هنا ولا هنا ولا حتي ليك معارف الا محدودة " غير انك قافل علي نفسك من الشغل لبيت ومن البيت لشغل وقت ما تخرج
بتخرج مع اصحابك حتي أصحاب شباب بس معندكش بنت توحد ربنا
ضحك زين علي كلام ولدته وهو يقترب منها : يعني هو غلط أن أكون ملتزم
منيرة : مقلتش كده " حلو طبعا دنا بفرح بيك اوي وبتباهي بيك قدام الناس بأخلاقك وطيبتك
وقلبك الكبير الي مش موجود عند حد في زمن ده
زين : طيب ايه المشكلة بقي
منيرة : المشكلة بقي انك بترفض البنات الي بجبهالك
مع أن بنات زي القمر وبنات عائلات " يبني حرام عليك
البنات دي لما بتشوف صورتك بس بتتهبل انت مش شايف نفسك " طول بعرض غير وشك الي زي الملاك
اقترب منها ثم طبع قبلة علي رأسها ثم عاد ينظر لها بخبث : قولي الي عندك يا منيرة من غير مقدمات كبيرة
ابتسمت منيرة غلي ذكاء ابنها : ابدا يا حبيبي انا بس جاية احظرك وابلغك
ضم زين حاجبيه بستغراب : تحظريني من ايه وااتبلغيني ايه يا بس يا ماما
منيرة : اولا عايزة احظرك من العروسة زفته الي جيبها ابوك وابلغك أن عندي عروسة زي القمر واحلي منها مليون مرة
زفر زين بديق ثم ابتعد وهو يصيح بنزعاج : انا ورايا شغل
سلام يا ماما ثم اختفي من امامها
نفخت منيرة بديق ثم جلست وهيا تحدث نفسها : لا انا لا انت يا حمدي " ابني هيتجوز الي انا هخترها مش البت
زفته الي اسمها ياسمين
....................................
كانت شاردة في هذه الغلطة التي صدرت منها " تقلبت يا ياسمين وهيا نائمة علي الفراش تمسح دموعها التي كانت علي وجها من الامس " رن هاتفها الذي كان بجوارها " نظرت بطرف عيناها حتي لمحت رسالة من نفس الرقم
نهضت سريعا وهيا تحمل الخوف والفزع " افتحت الهاتف حتي ظهر منه صورة وهيا شبه عارية في احضانة
دفعت الهاتف بقوة ثم انهارت من بكاااء وهيا تخفي وجها بين كفيها بندم " ظهر رسالة أخري علي هاتفها " اقترب ياسمين مرة أخري تحمل الهاتف لكي تقرء رسالته الواقحة
عبارة عن
ازيك يا حبيبتي متعرفيش اد ايه وحشاني مع أن زعلان منك كده يا ياسمين بعد ما خلاص انا وانتي هنبقي شئ واحد تهربي مني وتجري طيب ليه يا روحي هو انا غصبتك علي حاجة انتي جيتي معايا الشقة بمزاجك يعني مغصبتكيش يا حلوة " علي عموم انا مستنيكي يا قلبي
نكمل الي معرفناش نبدئة من تهربك مني " ومتخفيش صورة دي بس لحد دلوقتي لذكري بس خايف يا قلبي
ازعل وتبقي لذكري لجميع
اغمضت عيونها وهيا تضع يداها علي رأسها تندم حظها السئ علي سوء اختيارها مع الشخص الذي استغل حبها وقلبها ليوصل الي رغباته المريضة " ظلت تفكر ماذا تفعل خصوصا عندما بلغها ولدها بالعريس الذي سوف يأتي اليوم " وضعت يداها علي فمها وهيا تفكر وتحدث نفسها :
معقول ممكن يفضحني " بس انا لحقت نفسي قبل ما يعمل معايا حاجة " بس بس انا روحت معاه برجلي شقة كنت فكرته يحافظ عليا " ابتسمت بسخرية وهيا تنهض من علي فراش " لو كان محترم مكنش طلب منك تروحي معاه تتفرجي علي شقة زوجيه وانتي يا ياسمين لو فعلا كنتي محترمة كنتي مرحتيش معاه
اقترب ياسمين من المراء تنظر لنفسها " بس انا كنت بحبه
لا يا ياسمين عمر الحب ما كان كده " وبعدين انتي مستحيل تعملي كده " ثم ابتعد عن المرء لكي تجلس وتفكر في حل : هتعملي ايه يا ياسمين في العريس الي جاي النهاردة " ومش اي عريس ده زين يا ياسمين
زين الي كل بنات والناس بتخلف بأخلاقة وطبته
زين الي أبوه صاحب ابوكي " اعمل ايه بس ياربي اعمل ايه " لو عرف أن ممكن اتخطب "ممكن يفضحني وسعتها زين وبابا والعالم كلوا هيعرف
نهضت ياسمين وهيا تمسك رأسها بألم : اه يارسي مش قادرة قطع حديثها مع نفسها طرق الباب
مسحت دموعها سريعا ثم جلست وهيا تستطنع الهدوء : ادخل
دلف محمود غرفة ابنه وهو يمسك عكازو : صباح الخير يا ياسمينا
ابتسمت ياسمين وهيا تنظر إلي ولدها الحبيب : صباح الخير يا حبيبي
جلس محمود اماهها وهو مزال محتفظ بابتسامته : ها يا حببتي فكرتي
فكرت في ايه يا محمود قلتها هدية ولدت ياسمين وهيا تهجم الغرفة
استدرات محمود وهو جالس ينظر لها : في ايه يا هدية مش عارف اتكلم مع بنتي
اقترب هدية وهيا تكز علي أسنانها : يا راجل حرام عليك عايز تجوز بنتك لواحد مش عايزها والاسوء أن منيرة تبقي أمه
عض علي شفتيه وهو يغمز لها : مش كده يا هدية
هدية : لا كده ونص " انا مستحيل اجوز بنتي لأبن منيرة العقربة
محمود : احنا ملنا بس بمنيرة " احنا لينا الولد وحمدي أبوه وبعدين انا راضي زمتك " الولد مش كويس
جلست هدية وهيا تنظر لأبنتها : كويس جدا واتمني يكون من نصبها بس لو مكنش أمه منيرة " يا محمود بنتك غلبانه ومش اد منيرة وبعدين انت عارف انها مش بتحبنا
محمود : قولتلك مليش دعوة بيها " وبعدين شفتينا هنجوزهم بكرا ده لسه قعدة كده عشان يخدو علي بعض
ياسمين : بس يا بابا
قطعها محمود بهدوية وابتسامته : ايه يا ياسمين احنا اتفقنا انك هتقعضي معاه الاول يا بنتي " ولا عايزة تصغريني زي امك
نهضت هدية وهيا تنظر له بحزن : كده يا محمود انا اصغرك الله يسامحك
قامت ياسمين تقترب من ولدتها: بابا ميقصدش
محمود : لا اقصد لما امك ترفض الجوازة وتتحدا منيرة يبقي بتصغرني
ياسمين : محدش يقدر يصغرك يا بابا كل الحكاية الي احنا عارفين أن طنط منيرة مش بتحبنا عشان كده بعدا عننا
زين ومني وهدي " انا بقالي اكتر من سانتين مشفتهمش اصلا
محمود : منيرة ملهاش دعوة " كل واحد فيهم مشغول بحيااته وبعدين الولد كويس " اقعضي معاه واتكلمي
وبعدين قولي رايك
نظرت ياسمين لودلتها بحيرة " غمزت لها ولدتها وهيا تشاور لها بخبث لكي ترفض " نظر لها محمود وهو يكز علي أسنانه : شايفك يا هدية شايفك
هدية : الله انا عملت حاجة
محمود : انتي ده انتي شيطان
هدية : الله يسامحك يا محمود انت كده علي طول ظلمني
ابتسمت ياسمين وهيا تشاهد ولدها ولدتها وشجارهم الذي الذي يعطي طعم لمنزل
....................
#حكاية الرابعة حورية المنار
استيقظ علي نسمات الهواء الباردة ،والضوء الشمس الذي ينعكس علي غرفته ، نهض عمرو من الفراش ليقترب من الشارقة ينظر إلي حديقة قصرة الكبير ، حديقة واسعة كبيرة يميزها صوت العصافير والحمام ، يسقطون علي شاطئ المياه ، اقترب من خزانتة حتي يخرج منها
ملابس الرسمية ، ثم مضي الي المرحاض لكي يغتسل
وبعد مرور دقائق ، احضر نفسه الي المشي في صباح
في مدينة المنار ،
اقترب منه الخدم الخاص بيه ليسألهم عمرو بنبرة هادئة: فين بابا
انحني الخدم احترما له ثم رد : جلالت المالك في غرفة الطعام يا أمير
عمرو: تمام ، انا هنزل اتمشي في المدينة شواية ومش عايز اي حارص معايا
الخدم: تحت امر حضرتك يا أمير ، اي أوامر تانية
عمرو: لا اتفضل انت ، ثم مضي عمرو الي غرفة الطعام لكي يقبل جلالت الملك ولده احترما
صباح خير يا ولدي العزيز
ابتسم جلالت الملك وهو يرفع يداه في وجه ولي العهد ابنه : قبل عمرو يد ابيه ثم جلس علي المائدة
الملك،: علي فين كده
عمرو: هتمشي شواية في المدينة
الملك: لسه بردو بتعمل الموضوع ده
عمرو: طبعا يا بابا ، انا بحب اساعد الناس جدا
وخصوصا الناس الي متعرفنيش ، بحب اسمع مشاكلهم واعيش معاهم حياتهم
مالك: حلو يا عمرو ،بس يا ابني انا عيزك تهتم بنفسك شواية
عمرو: ازاي بس يا بابا
المالك: تجوز وتجبلي ولي العهد وريسك
عمرو: طيب معنديش مانع بس الاقي بنت الحلال
مالك: جبت ليك اجمل بنات المدينة واجمل بنات المسؤولين حتي الخدم حتي ابسط الناس الي بتشتغل عندنا وفي البلد
عمرو: محبتش اي حد فيهم ، الصبر يا بابا
المالك: اديني صابر يا ولي العهد ، بس صبري مش هيطول
مسح عمرو فمة ثم نهض وهو ينحي لولده: عن ازنك
جلالتك ثم مضي الي باب هربا من حديث أبيه
تعالي صوت المالك بأسم بالمسؤول الخاص ، حتي مسرعا
جلال دين ينحي رأسه أمامه: تحت امرك جلالت الملك
المالك: فين البنت الي حكتلي عنها
جلال: موجودة يا جلالتك
الملك،: متأكد أن بنت دي عمرو مشفهاش قبل كده
جلال: مستحيل جلالتك، البنت الوحيدة الي مجتش
يوم الحفلة ، جلالت الامير شاف بنات البلد وحدة وحدة
معادا البنت دي
الملك: تفتكر هتعجبه
جلال: اكيد يا جلالت مالك ، البنت حورية من جنه من رغم فقرها بس جمال وجها سبحان الخلاق
رفع الملك عيونة الي سماء يدعي بداخلة ، يرزق ابنه الوحيد ولي العهد الزوجه والبنين
.............................
قامت تغني بصوتها الساحر ، حتي تستيقظ ولدها ليأخذ الدواء ، فتح فمة ليستقبل اجمل دواء من يد ابنته الحورية
ابتسمت لولدها وهيا تقبل راسه: صباح الخير يا بابا
ابتسم ولدها ليوصل ردة علي صبحها ، علمت حورية عندما ابتسمت تعلم لا يقدر علي حديث بسبب ضعف صوته من المرض
قامت لكي تجمع المأكولات التي فعلتها ثم احضرتها في حقيبة كبيره حملتها علي يداها ثم نظرت لأبيها لكي تستأزن منه :عن ازنك يا بابا ، لازم اروح شغل
ابتسم ولدها وهو يرقمها بنظرات حنونة
ردد له الابتسامة ثم خرجت وهيا تحمل هذه الحقيبة الثقيلا
ظالت طول الطريق الطويل في مدينة المنار ، تغني
بصوتها الساحر القلوب ، كان جميع المدينة تنتظر مرورها لكي تسمع صوتها الذي يصدر منه الامل والفرح والسعادة
.....................
وقف يبحث عن هذا الصوت الساحر،الغريب ، اقترب تدريجيا من مصدر الصوت حتي وصل خلفها ، ظل يمشي خلفها وهو يستمع لصوتها الذي سحر قلبه
وصلت حورية الي المكان المخصص لها ، جلست أمام الشاطئ لكي توضع المأكولات لعرضها لبيع ، تنتظر سعات وساعات لكي تبيع هذه المأكولات البسطة لكي تقدر علي المعيشة هيا ولدها
اقترب منها بابتسامة كبيرة يسألها علي صوتها : السلام عليكم
رفعت حورية رأسها تنظر لصاحب صوت بابتسامة ساحرة:
صباح نور
تعالي دهشة. علي وجه عندما رئي هذا الجمال الخالاد الساحر أمامة
سألته حورية بصوتها الرقيق: تحب تاكل ايه
عمرو: انتي الي كنتي بتغني
حورية: ايوا انا ،
عمرو: اسمك ايه
حورية: " حورية "
عمرو: فعلا حورية من جنه ، صوتك حلوا اوي يا حورية
انحنت راسها بخجل وهيا تسأل: حضرتك مين
عمرو : وهو يفكر سريعا بأخفاء شخصيته الحقيقة
انا عمرو عابر سبيل ، بحل مشاكل الناس طيبة
حورية: طيب يا عابر يا سبيل تحب تاكل ايه
عمرو: الي تختريه
حورية: وهيا تحضر له طبق ممميز ، قولي يا
عمرو: اسمي عمرو
حورية: ايوا يا عمرو ، انت بتشتغل ايه
عمرو: بشتغل عامل هنا في المدينة ،
نولت له طبق بابتسامة ودية " اتفضل ده هدية مني
بس المرة جاية لازم تدفع
ابتسم عمرو وهو يأخذ منها الطبق : بس انا لازم ادفع دلوقتي ، ده شغلك
حورية: المرة جاية اعتبرها كرم الضيافة ، اكيد انت ضيف جديد عشان عارفة كل شباب والناس هنا في المدينة
بلع الاكل ثم نظر لها : انا فعلا ضيف
حورية: نورت مدينة منار ، قولي انت عايش هنا ولا بترجع بلدك
عمرو: برجع بلدي
حورية: ليه كده ، الاحسن تستقر جمب شغلك
عمرو: غصب عني معنديش مكان
حورية: بس انا عندي ، اسمع يا اسمك ايه انا ارتحت ليك اوي وعشان كده انا هجرلك الاوضة من بتنا
عمرو: بتكم
حورية: علي الشاطئ المنار ، بيت متوسط الحال
لو حبيت ممكن تقعض معانا وتدفع ايجارك
ابتسم عمرو بحماس: تمام موافق
حورية: بس في شرط
عمرو: خير
حورية: تساعدني في حل مشكلتي .................
.............................
انتظروني في الحلقة الثانية #لكل قصة حكاية
#جهاد_محمد
#لكل قصة حكاية