الحادي عشر

ما نريده لا يحدث وعندمل شئ اخر اجمل منه بكثير ننتظر هطول شئ مريح لقلوبنا و ما ننتظره لن يحدث في حياتنا لاننا مجرد اداه حقا تتحرك بقلوبنا ماذا سيحدث حقا في هذا الامر، إن لزم الامر سننتظر مثلما يقولون للقدر حديث أخر..

فتحت عيونها وهي تشعر بيد عليها تحتضنها كأنها ستهرب منه كأن اتتها فقدان ذاكره لا تتذكر ما يحدث شعرت بالخوف لتنظر له بدأت تصرخ..

ورد بصراخ: ااااااااااه انا فين انت مين الحقوووني..

استيقظ علي صراخها نظر لها بخوف ما حدث كان ينظر لها..

ستيف: ماذا حدث هل انتي بخير هل هناك شئ..

نظرت له وهي خائفه شعرت لوهله انها تعرفه..

ورد: بل ماذا يحدث اين انا..

علم انه فقدان ذاكره مؤقت بسبب العملية أنتظر قليلا ستستفيق هدأ من روعتها..

ستيف: أهدأي لا تخافي انا ستيف زوجك اهدأي..

نظرت له بكل هدوء وهي تنتظر ماذا سيحدث..

اخذها في حضنه وهو يبتسم لها بكل حب لتهدأ قليلا وهي تشعر براحه كبيره بدأت تتأقلم علي حضنه الذي يجعل قلبها ينبض حقا لتبدأ تفتح عينيها بهدوء نظرت له..

ورد: ستيف ماذا يحدث هل كل شئ بخير!!.

ابتسم لانها عادت اليه..

ستيف: لا يوجد شئ حبيبتي فانتي بخير بجانبي لن تفارقيني هيا بنا لنفطر سأنتظرك في الاسفل..

تركها بمفردها حتي تبدل ملابسها بملابس اخري اخذت حاجياتها عادت للحمام لتغير كل شئ من ملابسها لتهدأ قليلا من روعتها وخوفها لتخرج من الحمام بهدوء وهي تنظر في كل مكان في الغرفة عدلت من ملابسها جيدا لتفتح هاتفها نظرت له وجدت رساله من احمد ودعها فيها البارحه عندما عادت للبيت ورسالة من ريان يخبرها اين هي انه احمد عاد وهي ليست معه اتصلت علي احمد وانتظر ان يجيب فهي تحدثت معه فيديو وضعت الهاتف امامها ليظهر هو وبجانبه مريم اشارت لها مريم بمرحبا لتتحدث ورد..

ورد: احمد ليه مشيت وسافرت مش اتفقت معاك اني هسافر معاك انا وستيف ليه مشيت لوحدك..

احمد: خلاص كدا يا ورد انتي في عصمه راجل خلاص انت مأمن انتي مع راجل الصح قبل ما تتجوزي كنت بجمع المعلومات عنه بشكل سري وعرفت كل حاجه عنه وعرفت انه هيقدرك عشان كدا وافقت وسافرت وسيبتك..

ورد: شكرا يا احمد عشان كنت جنبي وبعدين حضروا نفسكوا هرجع عيزا احضر فرحكو..

مريم: تعالي بس في مفاجأه عشانك..

ورد: عارفه ايه هي هي جوازة ريان من شمس..

مريم: لا حاجة تانيه تعالي انتي بس...

اغلقت معها الهاتف لتعتدل من ملابسها نظرت لرأسها وحجابها تظل ترتديه ام تنزعه خيارها الان نزعه فهو الان زوجها شرعا وقانونا لتنزع عنها الحجاب وتخرج من غيره هبطت للأسفل لتجد طاولة السفره عليها من جميع اصناف الطعام لتنظر بانبهار..

ورد: بسم الله ماشاء الله..

ستيف: مارايك بالطعام..

ورد: انت من صنعت هذا الطعام..

ستيف: صنعته لأجلك اتمني ان يعجبك هيا لتأكلي...

جلس هو علي المقعد الرئيسي وتجلس هي علي المقعد بجانبه بداوا ياكلون طعامهم بهدوء لتنبهر بالطعام..

ورد: ان الطعام لذيذ كثيرا شكرا لك لصنعه..

ليلتقط يدها ويتمسك بها بحب..

ستيف: بل شكرا لكي لتناولكي معي الطعام..

ابتسمت له لتاكل ظل ينظر لها بانبهار استغربت من نظراته لها..

ورد: ما بك لماذا تنظر لي هكذا..

ستيف: لاني لاول مرا اراكي بهذا الجمال بدون حجابا...

لتتذكر انها نزعت حجابها وبسبب هذا المرض الخبيث شعرها وقع كثيرا لتضع يدها علي مكان الفراغ الذي براسها فهي نسته وهي تنزع الحجاب لينزع يدها عن راسها..

ستيف: لا تخبئي راسك فهو جميلا حقا وانتي جميلة ليس بكي شئ خاطئ انتي جميلتي..

خجلت من حديثه الذي يشعرها انها اجمل الجميلات ليس حديثه بل هي حقا جميلة بجمال طبيعي ليبتسم لخجلها ليترسم علي شفتيه حبا لها يقول..

ستيف بغزل: لعشقي للاستنشاق استنشقت ورده لتصبح لي مدي الحياه لتجلعني اميرا بين الامراء ولكني فقط طبيبا بين الاطباء وانتي لي عشقا كوردة بنفسج اعشقها في خيالي..

نظرت له وهي بداخلها لديها صراع كبير تفكر في رجل لا يحبها ولا يعشقها وخانها وهنا من يعشقها ويتلغن بها عشقا لن تتركه ولن تجعله حزينا فهي اخذت قرارا عند عودتها من مصر او بعد زواج ريان ستصبح له وملكه للابد ..

استغرب من شرودها وضع يده علي يدها ليجعلها تفيق من الشرود لتنظر له بهدوء..

ستيف: ماذا حدث يا ورد ما بكي اخبريني..

ورد: حسنا اعتقد ان هذا كثير عليا انت حقا تعويض لي من الله عز وجل اتمني ان استطيع ان اجعلك سعيدا..

ابتسم لها وهو مازال ممسك بيدها..

انا سعيدا وانتي بجانبي فقط ابقي بجانبي لا اريد احدا اخر..

ليكملوا طعامهم وعند الانتهاء بدأت بجمع الاطباق ليساعدها هو ايضا بعد ان افرغوا الصحون ونظفوها نظر لها..

ستيف: الي اين تريدين الذهاب اخبريني..

يجب ان تخبره او تجعله يتذكر لتقول يهدوء..

ورد: كنت اريد ان احدثك ان غدا زفاف ريان وشقيقتي شمس ك...
ستيف بمقاطعه: انا اتذكر يا ورد ولم انسي شئ سنسافر اليوم سنصل لمصر بحلول الصباح لا تقلقي لم انسي اعلم جيدا انكي تسافرين فقط من اجل شقيقتك.

ورد:  اجل من اجل شقيقتي للأسف..

خرج من المطبخ وهي خلفه لتراه يجلس بهدوء علي المقعد لتجلس بجانبه وتشعر بان به شئ خاطئ..

ورد: مابك ستيف هل حدث شئ..

ستيف: لا ليس هناك شئ فقط يجب ان اذهب للمشفي تذكر انني لم اسجل غيابا وان اضع طبيبا بدلا لي..

ستيف: ورد هل يمكنك السفر من دوني وسأتي اليكي بعد ذالك..

نظرت له لا تريد ان تواجه ريان بمفردها ليبتسم لها بحب

ستيف: لا تقلقي يا حبي سأتي اليكي غدا عندما تصلين اليوم سأكون عندكي غدا صباحا..

ابتسمت له واومأت لتوافق علي قراراه لكنه اقترب منها بهدوء ليقول..

ستيف: هناك شئ اريد استعيده منكي..

ورد: ما هو..

اقترب منها ليقبلها علي شفتيها لتخجل جاء ليبتعد عنها اوقفته وهي تحتضن وجه ليمر الوقت والدقائق عليهم لا تعلم كم المدة قلبها يتحرك من مكانه حقا ابعدوا عن بعضهم لينظر لها بهدوء..

ستيف: هذا سيظل معي حتي ألقاكي يا وردة قلبي..

ورد بخجل: ساذهب الان الي العمل هل تريدين شئ..

ورد: اريدك بخير..

قبل راسها ليذهب من امامها ابتسمت له ليوقفها بقوله..

ستيف: لا تقلقي سارسل لكي اليوم تذكره عودة لمصر ساراكي غدا الي اللقاء..

ودعها بكلماته التي هي عاشت عليها هذه الايام ابتسمت له وهو يسير امامها لتصعد للأعل تحضر ملابسها يجب ان تترك له شئ ليركض اليها لا يتركها بمفردها هناك بين اثنين خانوها وطعنها في ظهرها اخذت ورقه بيضاء لتكتب له رسالتها التي تشعر بها وتشعر انها تريد ان تقول له هذا الكلام لقد احبته حقا تركت الورقه بجانب حاجياته لتجعلها ظاهره ليقراها هو قبلت الورقه بعد ان اطبقتها لتبتسم لكل شئ تلم انها لن تحيا الكثير فقط يوم او يومين ستقنع احمد ومريم ان يعودوا معها ستساعد مريم كثيرا شعرت للحظه بصداع شديد في راسها انه نفس الالم الذي كان ياتي اليها وهي مريضه هذا المرض الخبيث ..

جلست علي الفراش وهي تضع يدها علي راسها هي تتألم بشده..

ورد بألم: اااااه ستيييف..

تمنت ان يسمعها وياتي لها سريعا لا تعلم بسبب هذا الألم الشديد لم تستطع ان تفعل شئ ظلت تطرق براسها علي الفراش تريد ان يهدأ دون ان تشعر غفت من التعب لم تشعر ممن حولها لتنام بارتياح ظلت في مكانها دون ان تتحرك حتي بدأت تفيق علي صوت طرق علي باب البيت بدأت بفتح عينيها بهدوء وهي تنظر حولها تأكدت ان رأسها انتهي الالم ارتدت الحجاب لتهبط وتفتح باب البيت نظرت للخارج لتجد حارس من الحراس..

الحارس: اعتذر عن الازعاج دكتور سفستيان ارسل لكي هذه الاوراق ليخبركي ان الطائرة بعد نصف ساعه والسياره تنتظرك في الخارج..

ورد: شكرا لك هل يمكنك الانتظار..

اومأ لها لتغلق الباب وتصعد لتتجهز هذا الالم اللعين الذي جعلها تغفي نظرت للهاتف وجدته حكاها كثيرا فتحت الهاتف لتتصل به حتي اتاها الرد..

ستيف: ورد اين انتي لماذا لا تجيبي..

ورد: اعتذر ستيف لقد غفوت دون ان اشعر بالوقت الان افقت الان..

ليبتسم لها ويغلق معها الهاتف وضعت بعض الملابس القليله في حقيبة صغيره فهي علي يقين انها لن تحيا لوقت قصير هناك نظرت للجواب لتودع كل شئ وتأخذ هاتفها تهبط للاسفل خرجت من اليت لتغلقه جيدا صعدت للسياره بهدوء ليبدأ السائق يقود السياره سريعا لتلحق لم يعد هناك وقت كثير عليها..

وقفت السياره امام المطار لتهبط واخذت حقيبتها لتسير في المطار حتي تذهب وقبل الصعود ارسلت لاحمد رسالة بانها ستعود الي مصر اليوم صعدت الي الطائرة سريعا لترتاح قليلا قبل ان تقابله لا تعلم ماذا ستفعل عندما تعود تتامل معهم كأن لم يحدث شئ اخر بدأت في الغفو من التعب لترتاح لتحضر نفسها للمقابله الحقيقيه عند عودتها اليهم..

-- نظر احمد لهاتفه لان جائت له رساله ينظر لجميع من يتحرك في البيت وهم يضعون زينه الزفاف وكل شئ لينظر في هاتفه ليقرا الرسالة مرا واثنين وثلاثه لينصدم شعر بالفرحة الشديده ركض للاعلي يبحث عن مريم ليجدها علي المقعد تبتسم للمراه وهي تزين نفسها ليقول سريعا..

أحمد: مريم ورد جاية النهارده هي في الطريق..

مريم بصدمة: مش مصدقاك..

ابتسم لها ليقترب الهاتف منها لتنصدم تريد ان تسعد  لن تجعل يري هذا ستريه لورد واحمد الاثنين فقط هؤلاء لتبتسم بحزن لتنظر له لتتغير ملامح وجهها..

مريم: انا عارفة جاية ليه عشان تحضر فرح ريان وشمس..

لينظر احمد لها ليقول..

أحمد: بس ريان هينصدم لما يعرف ان ورد اجوزت خلاص والصدمة الكبري لشمس انا بس عايز شمس قلبها يوجعها علي الي عملته لورد بس دا يحصل وهرتاح..

لتوما له مريم..

مريم: وانا كمان عيزا كدا هي وريان..

ليقاطعهم حديث ريان..

ريان: مين جاب في سيرتي..

نظر له احمد ليعتدل..

احمد: لا مفيش حد جاب في سيرتك يا صحبي..

اقترب ريان منه..

ريان: انت لسه زعلان مني انا قلتلك الي فيها..

ليحرك احمد راسه يمينا ويسارا..

احمد: لا يا ريان انت قلتلي الي انت عايز تعرفهوني مقلتليش انك عملت كدا عشان تأذي ورد زي شغل اطفال بس ورد مش بتتاذي نهائي انا اه شغال عندك بس صديق في الاول والاخر..

نظر له ريان..

ريان: لا يا احمد انت مش شغال عندي انت صديقي بس انت متعرفش الحقيقه فين..

اقترب احمد من ريان ويقول..

احمد: وانا عايز اعرفها..

وضع ريان يده علي كتف احمد ليقول..

ريان: الحقيقه ليها وقتها ولسه وقتها مجاش عن اذنك..

تركهم ليذهب بهدوء وهو ينظر للأرض ..

نظرت مريم لاحمد لتقول..

مريم: هي الطياره هتوصل امتا من المانيا..

نظر للساعه بيده ليقول..

احمد: من المانيا لهنا خمس ساعات هي بعتتلي الرساله الساعه خمسه المغرب دلوقتي سبعه لسه فاضل كدا ساعتين..

اومات له بهدوء لتعود للنظر للمراه وهو يخرج من الغرفه..

مر الوقت ليعود ستيف الي المنزل وهو ينظر لارجائه لم يجدها حقا ارتوي من الماء ليصعد للغرفه ليرتاح قليلا نظر للفراش ليتذكر احتضانه اليها البارحة وهم نائمون ابتسم بحب ليجلس علي الفراش ويغمض عينيه ليتذكر ملامح وجهها التي عشقها حقا فتح عينيه ليذهب ليغير ملابسه عاد ووقف امام المراه ليضع ساعاته لينظر لهذا الظرف الابيض ليري قبلتها عليه اخذ الظرف وقرب شفتيه مكان قبلتها ليقبله ليستنشق رائحتها فيه فتح الظرف ليعلم انه لها حديثها لانه يعلم خطها جيدا ...

الرسالة "ستيف لا اعلم ماذا اقول او اتحدث او اين سابدا منذ ان رايتك وانت تصنع الابتسامه لي تجعلني ان اشعر اني احيا حقيقه شكرا لك لوقوفك بجانبي دعني اخبرك شئ قلبي بدا ينبض لك حقا اجل نبض وسينبض لك وانا اقول لنفسي انك لي وانا لك احبك كثيرا اجل احبك بعدما اعود من مصر ساكون لك انا اقتنعت الان انني لك وانت لي هل اقول لك شئ انا اشكر ربي انه ارسلك لي واعطاء لي هدية بعدما فقدت الامل في الحياه ارسلك لي هناك شئ لم اخبرك به منذ البداية اعتذر انني كذبت عليك، هناك شئ هو قبل ان اخبرك براي للزواج بك علمت ان ريان خانني نحن لم نرتبط بل هو علم انني احبه وانا علمت انه يحبني وعندما علم بذالك وعلم هو بحبه لي قرر ان يتزوج اختي التوئم لذالك شعرت بالخيانه لذالك اعتذر لك، قررت الزواج بك، عندما بدات التعامل معك واكون معك بدا قلبي ينبض لك لذالك انا الان استعد لك وانا لك سانتظرك ان تاتي غدا لاخبر الجميع انك زوجي وحبيبي وكل شئ لي وساكون لك متي تريد احبك... حبيبتك ورد"..

بعدما انها الرسالة نظر امامه بهدوء ليبتسم لها للرسالة بكل حب وامتنان لوجودها بحياته لذالك قرر الذهاب لها اليوم ولن ينتظر للغد اخذ هاتفه ليتصل بمطار لسفر..

ستيف: مساء الخير اريد احجز تذكرة سفر لمصر الان متي موعد الطائره الاخري..

موظفة الاستقبال: الطائرة الاخري موعدها بعد ساعتين من الان..

ليحجز الطائرة وحضر ملابسه ليذهب لها يريد ان يراها الان ولن ينتظر للغد لقد عشق وجودها لن ينتظر مرتا اخري هي ستكون له ولن تكون لغيره ...

بدا احمد بالتحرك ليذهب للمطار لياتي بورد جاء ليذهب لها لكنها اوقفته بصوتها..

ورد: بعتلك رسالة انك تيجي في الاخر مجتش..

نظر لها بصدمه هي تقف امامه حقا كيف موعد مجيئ الطائرة بعد ساعه..

احمد: انتي وصلتي امتا الطياره لسه قدامها ساعه..

ورد: الطيارة وصلت بقالها ساعه بالظبط فضلت مستنياك هناك مجتش ركبت تاكسي وجيت هنا علطول..

ابتسم لها باهتمام ليسيروا مع بعضهم للداخل لتتغير ملامح وجهها وهي تنظر لتحضيرات الزفاف فهو سيقام غدا وهي تشعر بان قلبها يحزن بشده لتتذكر ستيف صارت بجانب احمد وهي تنظر في كل مكان..

ورد: فين مريم..

لياخذها معه ليصعدون للأعلي هنا الصدمة تقف وهي تري ريان يهبط وبجانبه شمس وهي تضحك له ..

نظرت لهم بهدوء ليلتفت ريان لهم وهنا ينظر لملامحها التي لطلامه اشتاق لرؤيتها..

ريان: ورد..

لم تتحرك انشا واحدا وهو يهبط اليها بهدوء ويقترب منها هي تعود للخلف وهو يقترب منها كانت ستقع علي ظهرها لولا امساكه اليها من يدها وهو ينظر لعينيها باشتياق شديد وهي شاردة في عينيه لياتي امامها خيال ستيف لتبتعد عنه سريعا لتقول..

ورد:  اسفه لازم اطلع لمريم.

تركته لتبتعد اوقفتها شمس..

شمس: مش هتسلمي علي اختك..

نظرت لها ورد وهي تشعر بداخلها انها تريد ان تصفعها حقا كيف ولماذا لم تجيب عليها لتصعد للأعلي وقفت امام غرفه مريم لتترك الباب عليها لتستمع لثوتها وهي تطلب الدخول فتحت ورد الباب لتدخل رأسها اليها وتنظر لها وهي جالسة علي المقعد..

ورد: مريم..

التفتت لها مريم سريعا وهي حقا في صدمه هي امامها تفكر ان تريها الان ستنتظر ليس الان ركضت لها ورد لتختضها وهي علي المقعد لتحتضنها بقوه اكبر كأنها حقا اشتاقت لاختها الحقيقيه ابتسمت بهدوء لها ابتعدت عنها..

ورد: وحشتيني اووي يا مريم وحشتيني جدا فعلا طمنيني عليكي عامله ايه..

مريم بأبتسامة: انا بخير الحمد طول ما انتي جنبي انا بخير والحمد لله..

مريم: بس انتي يا ورد..
لتتحدث ورد وتقول..

ورد: انا بخير يا مريم الحمد لله وسعيده جدا في حياتي مع ستيف سيأتي غدا وسأكون معه هو يحبني وانا احبه..

لتضع مريم يدها علي قلب ورد..

مريم: ريان..

تنهدت ورد وهي تتذكر ريان.

ورد: ريان بالنسبة ليا خلاص مات بالنسبالي انا نسيته وهفضل نسياه طول العمر المهم دلوقتي هنفرح بيكي امتا بقا انا جايه عشانك انتي واحمد مش ريان وشمس..

احتضنت مريم ورد بشده..

بدأت ترتاخ قليلا عن المعتاد لتنام وتصعد بجانبها مريم تنتم بهدوء دون الشعور بشئ..

مر الوقت سريعا عليهم لتفيق ورد علي اهتزاز جسدها فتحت عينيها لتنظر لمريم الجالسه بجانبها..

مريم: ورد احمد وريان كلهم بينادوا عليكي..

لينفتح الباب فجأه وتدخل شمس..

شمس: طبعا انتي نايمه هنا ومش حاسه بحاجه في مصيبه تحت ريان بيتخانق عشانك انزلي اتصرفي جايه وجايبه معاكي مصيبه..

ارتدت حجابها لتهبط سريعا لتري ماذا يحدث لتأتي مريم خلفها وهي جالسه علي المقعد ولا تهبط خلفها ظلت في الاعلي هبطت ورد سريعا للاسفل لتري ريان ممسك بشخص لا تري وجه جيدا يتحدث الانجليزيه نظرت لظهره ليس غريبا عليها اقترب سريعا ابعدت ريان بقوه عنه نظرت له لتجده ستيف..

ورد: ستيف..

لتري الدماء بجانب فمه وخده ازرق من ضربه لتحتضنه بقوه هي اشتاقت له حقا..

ورد: ستيف متي اتيت كيف وماذا ح...

ابعدها ريان بقوه هو يقول..

ريان بغضب: ازاي بتحضني راجل غريب انتي اجننتي ولا ايه..

ليبعده ستيف بقوه عنه لكنها توقف ستيف متمسكه بيده لتنظر لريان..

ورد: الراجل الغريب دا بيكون جوزي اجوزنا علي سنة الله ورسوله ودا دكتوري سفستيان وارنس هو ايضا ستيف زوجي..

لتقع الصدمه علي ريان وشمس ليقول ريان..

ريان: انتي اجوزتي يا ورد من غير ما تقوليلي اجوزتي من ورايا..

لتبتسم له بسخريه..

ورد: ليه اقولك بمناسبة ايه..

شمس: بمناسبه انه هو هيكون جوزي وبردوا ابن خالتنا..

ورد: يبقي تسكتوا خالص لان جوزي محترم ومسلم مش مسيحي هو الماني بس مسلم عن اذنكوا لانه هو تعبان لازم يرتاح شويه ..

لتري احمد يأتي من الخارج بيده بعض الحقائب لينظر لستيف ويري ما يحدث ليعلم انه حدث شئ سئ ليومأ برأسه ابتسمت ورد لستيف لتأخذ بيده وتصعد للأعلي دخلت لغرفتها لتري ملابس شمس هنا لتأخذه معها للغرفه الرئيسيه التي هي لوالدتها فتحت الباب رأتها نظيفه اغلقت الباب خلفها لتنظر لستيف لم تتحمل ذالك لتحتضنه بقوه واشتياق احتضنته اكثر ليقول لها..

الان اشعر ان الالم اختفي مني ولم اعد اشعر به لانك بجانبي ليحتضنها بقوه..

ورد: الم تقل انك ستأتي غدا..

ليبتسم لها بحب..

ستيف: اجل قلت بعدما قرأت رسالتك شعرت بالاشتياق لكي شعرت انكي لا يجب ان تبتعدي عني انتي لي وليست لاحد اخر..

ابتسمت له بحب ليقبلها ابتعد عنها..

ستيف: هل انتي مستعده..

ورد بخجل: انا لك لاخر العمر..

حملها علي يده ويضعها علي الفراش لتصبح حقا له قولا وفعلا وزوجته حقا لتسقط عليهم ستارة الحب والموده لهم....
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي