الفصل الثانيعشر
الحلقة الخامسة #لكل قصة حكاية
( الحب التايه )
تراجعت للخلف وهيا مزالت تنظر بصدمة تحركت شفتيها وهيا تنطق اسمها : عزة بنت خالتي
رفعت عزة حاجبيها وهيا تنظر له بشموخ : أيوة عزة يا نورا
نورا : انتي معقول
اتي صوت حسن من داخل ثم اتي وهو يسأل : مين علي باب حتي تفاجئ بيها تقف امام الباب .. بلع ريقة بصعوبة. وهو ينظر لها بينمي كانت تنظر له في هذا الحال ... كان عاري صدر ومرتدي البنطلون ... أغمضت عيونها وهيا تحاول تتنفس بصوعة. ... شاورت لها عزة بصوتها الصارم : ادخلي يا نورا
افتحت نورا عيونها ثم دخلت لداخل وهيا تدفع عزة بعيدا عنها .. كتمت عزة غضبها وهيا تغلق الباب تشاهدهم
اقترب منها حسن وهو ينظر لها بخجل : نورا انا
صاحت نورا بصوت قوي وهيا تسألهم : انا عايزة اعرف ايه الي بيحصل هنا بظبط
اقتربت منها عزة وهيا مزالت تنظر لها ببرود : انا هفهمك يا نورا ... طبعا انتي عارفة أن طلقت من كام شهر من بعد ما اتجوزتي انتي وحسن
اقتربت منها وهيا ترقمها بنظرات مقرفة : قولتي بقي الف علي راجل غيرة
ابتسمت عزة بسخرية وهيا ترفع حاجبيها : لا يا نورا انا وحسن بنحب بعض من قبل ما أطلق وقبل ما اتجوز كمان وعشان تبقي عارفة انا وحسن متجوزين علي سونت الله ورسولة
شهقت بصدمة وهيا تضع يداها علي فمها وهيا توزع انظرها عليهم ... صرخ حسن في عزة : اسكتي يا عزة
عزة : لا مش هسكت لازم تعرف أن انا مراتك زيي زيها واحسن منها كمان انا حب عمرك
صرخت بيها بعد انهارت دموعها تسألها : مدام هو حب عمرك ليه عرفتيني عليه ليه خليتني اتجوزو ليييييييه
عزة : عشان كنت عايزة ابدأ حياة جديدة مع جوزي من غير ما اخون .. حسن كان رافض نسيب بعض .. حولت ابعدو عني رفض ملقتش غير أن ألقي وحدة تدخل حياته وتلهيه عني عرفتوا عليكي وهو حب الموضوع عشان هيبقي قريب مني اكتر من الاول لاكن مقدرتش
لما شوفتكم مع بعض مقدرتش ... طلبت الطلاق
واتجوزت انا وحسن
كانت خيبة الأمل والحسرة علي وجها وهيا تسمع حديث ابنت خلتها ... عادت تنظر لحسن الذي كان خافض وجه بخجل منها ... اقتربت عزة من حسن وهيا تنظر لنورا : انا هو اتجوزنا في سر لحد ما يخلص من جوازو منك كنا مستنيين الوقت المناسب ويطلقك واهو جه الوقت المناسب ثم وجهت كلامها لحسن وهيا تأمره : طلقها
رفع حسن وجه ينظر لنورا ثم نظر لعزة : عزة
صرخت عزة بيه وهيا تشاور عليها بأصبعها : طلقها
لا انا لا هيا يا حسن
اغمض عيناه ليمنع أن ينظر لها ثم حاول أن ينطق بيها وهو يسارع انفاسة : انتي طالق
قلها حسن ثم سريعا غادر المكان
ابتسمت بحسرة وهيا تنظر لفارغة بينمي اقتربت عزة من الباب تفتحه تشاور لها بالخروج ... نظرت لها وهيا في عالم آخر لا تستوعب كل هذه الصدمات ... ركدت نورا من الشقة ومن العمارة حتي الشارع كان تركد بيه وهيا تبكي بقوة تبكي علي حلها وعلي حظها وكسر قلبها بهذه البشاعة كانت ترقد حتي وصلت أمام الكورنيش اقتربت من الكروسي ثم جلست أمام كورنيش تصرخ بقوة وهيا مزالت تبكي وتحدث نفسها : ااااااااااه رفعت وجها لسماء تشكي لربها : ااااااه يارب ااااااااه اااااااااه مش قادرة مش قادرة يارب وجع جوة قلبي وصدري روحي بتطلع مني مش قادرة كانت تتحدث وهيا تشهق بقوة وضعت يداها علي قلبها وهيا مزالت تنظر لسماء : انا تعبانة تعباااااااانة اوي يارب تعبانة اوي قلبي انكسر وروحي انكسرت كل حاجة فيا كسرت ليه انا عملت ايه عملت ايه .. والله خراااااام حرام حراااااام ااااااااه ظالت هكذا تصرخ وتخرج كل وجعها
وحسرت قلبها وهيا تصرخ وتشتكي لربها .. عدا وقت احست نورة بالتعب ثم قامت تمشي من هذا المكان ولاكن كانت في عالم آخر .. تمشي وتمشي لا تعلم علي ماذا تفعل أو تذهب لمن ... كانت تعبر الطريق وهيا شاردة
.....................................
كانت تشرب العصير وهيا تنظر لولدها ينظر لها وهو يقود السيارة ثم سألها والإبتسامة علي وجه : مبسوطة يا آنسة سندي
سندي: اوي اوي بابي ياريت تفضل كده
ضم حاجبيه وهو يسألها : كده الي هو ازاي بقي
سندي : تبقي طيب عليا بابي
نظر لها حازم وهو يحس بتأنيب الضمير علي معاملته لأبنائته بهذه القسوة تنهد بضيق بينمي صرخت سندي
حاسب يا بابي ... وقف حازت سيارة بعد ما رئي نفسه صدم هذه الفتاه ... نزل سريعا يطنأن عليها
قامت وهيا تنظر لنفسها .. اقترب منها حازم وهو يسألها بخوف : انتي كويسه
رفعت وجها تنظر له ثم حولت تتحرك لكي تغادر أوقفها حازم وهو يسألها لمرة ثانية : هو في حاجة انتي بخير
انطلق دموعها وهيا تصرخ بقوة : لا لا لا لا
نظر حازم كولة كان ظلام عامم ولا يوجد احد ..
حازم : طيب ممكن تهدي .. اتفضلي اركبي انا هوديكي مستشفي لو حاسة بحاجة
وضعت يداها علي قلبها وهيا تنظر لها والبكاء يملأ وجها : مستشفي ثم ابتسمت بسخرية مستشفي هتمسح الوجع ثم شاورت علي قلبها : وجعي هنا ملهوش علاج
ملهوش علاج
نزلت سندي تقترب منهم وهيا تسأل ولدها بخوف : في حاجة با بابي .. طنط كويسة
مسحت نورا دموعها وهيا تنظر لهذه طفلة الصغيرة ثم نظرت لحازم : انا كويسة
حازم : طيب ممكن تفضلي اوصلك
نورا : لا
حازم : دنيا ليل وانتي شكلك قطع كلامة نورا التي وقعت مغشي عليها قي احضانة ...امسك بيها وهو يصرخ في
سندي : اركبي العربية سندي يلا بسرعة ثم حمل نورا لسيارة لينطلق بيها الي منزل
................................................
( الأمير والانثي )
جلست ورد أمام عائشة وهيا تلوي فمها : من أمتي
نظرت عائشة لورد بابتسامة ود : من نهاردة يا ورد انا هنا لحد ما اخلص اخر سافقة بابا هيعملها
ورد : وانتي بقي هتعرفي
عائشة : اه طبعا ليه لا .. المهم عايزة اعرف كل حاجة عن مندوب شركة دي
ورد : انا اخت معاه معاد بكرا .. ابقي اعرفي منه
صاحت عائشة بغضب وهيا تنظر لورد : لا انا عايزة اعرف منك. . انتي الي عرضي علي بابا شركة دي وبعدين انا عمري ما سمعت عن شركة بالاسم ده
بلعت ورد رقها وهيا تبتسم لعائشة : عشان حضرتك مش فاضية تعرفي شركات الي زي دي وعلي عموم شركة دي مكنها في بريطانيا وهيا شركة لتقوم أعمال خيرية من السلام بتمولوا لدول يعني الفقيرة خالص
عائشة.: طيب المندوب الي جاي ده ... اسمه ايه وجنسيته
ورد : اسمه امير وجنسيته مصري ومسلم كمان
ضمت حاجبيها بستغراب ثم سألتها : مصري ومسلم وشغال قي شركة زي دي غريبي
ورد : غريبي ليه
حولت عائشة تغير مسار الحديث وهو ينتظر لأوراق : سيبك المهم اختي معاد مع المندوب ده
ورد : بعد الضهر
رفعت عائشة نظرها لورد وهيا تبتسم : طيب عيزاكي تعزميه علي الغدا عندنا
ابتسمت ورد بافرحة : يعني هتمضوا العقد بكرا
عائشة : لا لسه لما أتأكد الاول من نشاط شركة دي وبعدين همضي العقد ... انا بس عايزة اعرف معلومات اكتر عشان كده عايزة اقعد مع المندوب ده عشان أحاول اكون فكرة يا ذاكية
رفعت حاجبيها وهيا تنهض : حاضر اي خدمة تاني
هزت عائشة وجها بنفي وهيا ترسم هذه الابتسامة الخبيثة
بدلتها ورد نفس الابتسامة ثم خرجت وهيا تعلن فيها وفي عمها بينمي ظالت عائشة تضحك وهيا تحلف لها
..............................
نزل من السيارة وهو ينظر لهذه الڤيلا البسيطة كانت عكس توقعاطة كان يعتقد أنه قصر كبير يملكه هذا التاجر السلام
اعتدل نفسه وهو يقترب من الباب ثم طرق الباب
افتحت الخادمة الباب حتي تنظر لهذا الشاب شديد الوسامة ابتسمت رغم عنها وهيا تسألة : حضرتك استاذ امير
ابتسم امير رغم عنه وهو يرد عليها بنعومة عكس نبرته الحقيقية : أيوة انا عندي معاد مع استاذ عزمي
افتحت الخادمة الباب وهيا تشاور له بدخول :اتفضل حضرتك
دخل امير الي داخل مع الخادمة التي كانت تصتحبه الي داخل ... نظر لهذا اللون المزين بالذهبي والديكور الكلاسيكي البسيط ... قطعت الخادمة شردوة وهيا تشاور له .: اتفضل
جلس امير وهو ينظر لها : ياريت تبلغي استاذ عزمي أن موجود
الخادمة : هو استاذ عزمي مش موجود
نهض امير وهو ينظر لها بغضب : نعم يعني ايه مش موجود انا عندي معاد معاه وبعدين ازاي تدخليني مدام مش موجود
ابتسمت الخادمة بخفة ثم ردد علي سؤاله: يا استاذ امير
حضرتك ليك معاد مع انسة عائشة وهيا بلغتني
انا هطلع أبلغ آنسة عائشة بس اتفضل حضرتك ارتاح
جلس اميرة مرة ثانية وهو يكتم غيظة بينمي ذهبت الخادمة تبلغ عائشة
..................................
وضعت بعض المساحيق الخفيفة علي وجها المشرق ثم نظرت لنفسها ولهذا الفستان العاري وهيا تبتسم ثم عادت تنظر لدنيا الخادمة الخاصة بيها : قولتيلي بقي وسيم
اقتربت منها دنيا وهيا تتنهد : هو وسيم بشل ده شكلو زي الي بيطلع في سيما يا ست عائشة
عائشة : طيب يلا روحي جهزي الغدا عقبال منزل ثم عادت عائشة تنظر لنفسها مرة أخري كانت تنظر لكل قطعة في جسدها في هذا الفستان القصر للغاية الذي يظهر مفاتن جسدها اعتدلت خصلات شعرها ثم ذهبت الي رؤيته
توقفت أمام باب صالون تنظر له بأعجاب واضح وملامحة رجولية عيونة الواسعة ورموشة الكسيفة وجسدة الممشوق وشعره الاسود وبشرته الامحاوية التي تذيدة وسامة ... اقتربت منه وتشد انتباه : نورتنا
نظر امير لجه الأخري لمصدر الصوت حتي تفاجئ بهذا الفتاه شديد الجمال والاغراء .. نهض وهو يبلع ريقة بصعوبة : بنورك
اقتربت منه عائشة وهيا تمد يداها تعرف نفسها : انا عائشة عزمي بابا كان مكلفني نراجع العقد مع بعض وبعدين هو هيمضي معاك السافقة
نظر ليداها الممدودة ثم نظر إليها .. كان صراع داخلة أنه عمره ٣٥ وثلاثون عاما لا يتعامل مع أي أمرأه أو انثي كان مينع نفسه من اختلاط من اي نوع شهوات لمنع نفسه أن يقع فيها ... ولاكن هو في خيار صعب لأتمام هذه السافقة فا المأكد أن يغضع لهذا الخيار الصعب لكي يوصل لهدفة
ضمت حاجبيها بديق وهيا تنظر له بغضب مكتوب : هفضل امد ايدي كدة كتير
مد يداه ليسلم عليها من طرف اصابعة : اهلا
انا امير مندوب شركة
.......................................
( احلي حكاية )
نفخ زين بديق ومزال يجلس في سيارة ينتظر ولدته واخته " ركدت هدي سريعا الي سيارة ثم جلست في المقعض الخلفي " نظر لها زين وهو يهاتف بنزعاج : فين ماما وبابا يا هدي
ابتسمت هدي وهيا تقترب بوجها منه : نزلين يا أبيه ورايا علي طول
هاتف زين بنزعاج : انا كمان مالي ومال المشوار ده بس يا يربي
ضحكت هدي وهيا تنظر لودتها التي تقترب منهم : ماما وصلت اهو هيا وبابا
فتح حمدي مقعض الأمامي يجلس بجوار زين ثم جلست منيرة في مقعض خلفي بجوار ابنتها الصغيرة هدي
انطلق زين بسيارتة وهو يكتم غضبة الكبير من هذه تفاصيل الصغيرة التي لا يحبها
.................................
رحب محمود بصديق عمره وزوجته وابنائة اشد ترحيب
ومعه زوجته هدية التي كانت تتعامل معهم بديق خصوصا
منيرة التي تعلم انها لا تحبها مثلها تمام " طلب حمدي من صديقه أن يجلس زين منفردا بياسمين لكي يفسحوا لهم المجال بالحديث والراحة اكثر بعيدا عن اي احراج
وبفعل استمع محمود الي صديقة وأمر ياسمين بذهاب
مع زين الي الصلون
جلست ياسمين أمام زين الذي جلس وهو يفرك يداه بتوتر وغضب " خفضت رأسها بخجل وهيا تحاول تسيطر علي خوفها وقلقها " رفع زين رائسه ينظر لها مع ابتسامة متكلفة : اخبارك ايه
ابتسمت ياسمين وهيا تنظر له : الحمدالله " اخبارك انت كمان ايه
زين : الحمدالله تمام
عم الصمت من جديدة حتي قطع هذا الصمت الذي دام دقائق زين وهو يقترب منها علي كورسي مجاور : ياسمين
بلعت ياسمين رقها بتوتر وهيا تنظر له : نعم
زين : عيزك تسمعيني ومتزعليش من كلامي
ياسمين : عايز تقول ايه يا زين
زين : بصراحة كده انا لا بحب لوع ولا ضحك علي حد
ياسمين انتي إنسانة ممتازة يمكن ملناش اختلاط ببعض اوي بس انا عارف انك فعلا حد جميل
خفضت ياسمين رأسها بخجل وهيا تفرك يداها : كلامك حلو بس اكيد وراه حاجة
زين : فعلا وراه كتير " اولا كده انا بعتبرك زي اختي وعمري ما فكرت فيكي زوجة وده والله مش عيب فيكي لا ابدا هو العيب فيا لأني مبفكرش في الجواز
رفعت ياسمين رأسها بعد ما ظهر عليها ملامح الغضب عندما سمعت واحست برفضها منه من رغم أنها لا ترغب في هذا الزواج ولكن احساسها أنها مرفوض أصارت غضبها
ياسمين : مدام مبتفكرش في الجواز " جاي ليه
زين : بابا
ياسمين : افندم
زين : هفهمك يا ياسمين " انتي عارفة أن بابا تعبان اوي وبعد مودة هيعمل عملية كبيرة في القلب " عشان كده انا طالب منك أن لا ترفضي ولا تقبلي حاليا لحد بس لما يقوم بسلامة
ابتسمت ياسمين بسخرية وهيا تنهض : انت بتهزر صح
زين : ابدا انا بس........ثم صمت عندما استمع الي صريخهم من الخرج
نظر زين وياسمين لبعض ثم ركد الاثنين الي خارج سريعا
ليتفاجي زين بولدو الذي كان ملقي علي الأرض قاطع النفس
..................................
( حورية المنار )
وضعت حورية المأكولات علي الساحة مثل كل يوم ثم وقفت تنتظر رزقها لبيع هذه المأكولات هجم عالم بعصي كبيرة يكسر كل شئ حتي الأواني والحقيبة التي تملكها
صرخت حورية وهيا تلعن فيه : ابعد يا حقير ابعد
عالم: انا هعرفك هو مين عالم يا بنت .....
ابتعدد عنه وهيا تصرخ بقوة لكي تستغيز بأي أحد من المدينة ظل الجميع يقف يشاهد من بعيد ، بخوف يعلمون أن احد اقترب سوف ينتهي من الحياة
رمي عالم العصي ثم اقترب منها وهو يحدق نظر لها بغيظ:
انا بقي هعرفك هو مين عالم ثم أطبق علي شعرها
وقع عالم ساقطا علي الأرض بعد ما دفعة عمرو عن حوريته صغيرته ، ظل يضرب عمرو بكل قوة وغضب علي عالم ، حتي تغيب عالم عن وعي من شدد الضربات المتتلية
اقترب منها وهو يأخذها في احضانة: حورية
بكت حورية وهيا تسند رأسها علي صدرو: عمرو
عمرو: بعد النهاردة مفيش شغل انتي سامعة مفيش
رفعت راسها وهيا تنظر له ببكاء: هعالج بابا ازاي
عمرو: انا معاكي يا حورية ومش هسيبك ، سامعة مش هسيبك ثم ضمها مرة تانية صدروه
.................................
بعد مرور أيام مرت في سلام
جلس عمرو بجوارها وهو يحتضنها في صدرة ، ظل يمسح علي شعرها وهو مزال يهمس في ازنيها: بحبك
ابتسمت حورية وهيا تضمة: بحبك
ابعدها عمرو عنه بالطف لينظر في بؤبؤ عيونها التي سحرته : معرفش عملتي فيا ايه
نامت حورية بجسدها علي الأرض المنزل تنظر له : عملت ايه
انحني عمرو صوبها وهو يمسح علي وجها بلامسات
حنونة ، امسكت حورية يدو ثم وضعتها علي فمها لكي تقبلها
عمرو: دوبتيني فيكي يا حورية قلبي
حورية: وانت ملاكي يا عمرو
انحني برأسه اكثر علي شفتيها وهو يداعبها ،ثم لمس شفتيها ليخطفها بقلبة ناعمة
اغمضت عيونها وهيا تسلم نفسها وحياتها وشرفها له ،
سيطرت مشاعرهم عليهم حتي خضع الاثنين الي علاقة خاصة بينهم تحت الشموع والجو الهادي ............
...................................
( كنت قد الوعد )
جلس ايهاب مع ولدته بعد ما اتي من العمل .. نظر في ساعة وهو يظفر بديق نظرت سناء وهيا تلوي فمها بحنق : مش قادر علي بعدها
صاح ايهاب بغضب وهو ينهض : ماما لو سمحت
اخذت يدو وهيا تبتسم ثم حولت تهدئته : اهدي واعض
جلس ايهاب وهو يضع يدو علي خدو
سناء : انا عارفة انك بتحبها يا ايهاب انا امك وفهماك
ورشا دي صرخة عشان تسبت لنفسك انك تقدر تستغني عنها
ايهاب : انا فعلا اقدر استغني عنها
سناء : اسبتلي
ايهاب: ازاي
سناب : تجوز رشا وتجبها هنا
ابتسم بسخرية وهو ينظر لولدته : بساهل كده انتي عارفة ابوها لو عرف ممكن يعمل ايه
سناء :ولا هيقدر يعمل حاجة ... صدقني بنته الي مبتخلفش وانت حقك تجوز وتخلف والي مش عجبه مع سلامة
ايها: فكرة حلوا بس مخطرة
سناء : ولا مخاطرة ولا حاجة
ايهاب: ورشا هتوافق علي وضع ده
سناء: هتوافق هتوافق دي بتحبك سبلي الموضوع وملكش دعوة
عاد ايهاب ينظر في ساعة بعد ما احس بغضب : كل ده عند اهلها . ماشي يا مي
....................................
خرجت مي من الصعد ثم توقف تمام الشقة بعد ما صدمت بسعاد التي تقف تسمع ولدتها وايهاب خلف الباب . ضحكت مي عليها وهيا تقترب منها : بتعملي ايه يا مجنونة
نظرت سعاد خلفها وهيا تضع يداها علي قلبها : خوفتيني يا مي ... اقتربت مي من باب تفتخه وهيا تبوخ سعاد
سعاد : خلاص خلاص يا ساتر عليكي
دخل الاثنين وهم يضحكون ... هم وقف ايهاب يقترب منهم وهو يصرخ : كنتي فين يا هانم
ردد مي ببرود : انت عارف
ايهاب : انا قولتلك ساعة وترجعي وبعدين انتي ناسية أن وراكي راجل وبيت مسؤولين منك
مي: لا مش ناسية بس انت الي ناسي انك كل بتخرج بعد ما بتيجي من شغل يا دوبك تغير هدومك وتنزل من غير ما تتغدا معايا ولا تعض معايا ... انا بقيت اشوفك ساعة في اليوم كلوا بترجع علي نوم
ايهاب: هو ده الي عندي أن كان عجبك
حولت سعاد دهدئت الوضع وهيا تقترب من أخيها : خلاص يا ايهاب محصلش حاجة لكل ده
ايهاب: محصلش حاجة لكل ده اكيد طبعا ماهو الهانم بنت زوات هيهمها جوزها ازاي كال ولا لا
مي: قولتلك مش بتاكل في البيت لو كنت أعرف قطعها ايهاب وهو يصرخ بيها : اسكتي خالص مسمعش صوتك
مي: لا مش هسكت ومتكلمش معايا كده
ايهاب: لا هتكلم ولو مش عجبك مع سلامة
كتمت دموعها وهيا تقترب منه : وانا مش همشي يا ايهاب وافتكر أن وعدك اني عمري ما هسيبك وانا قد الوعد .. عن ازنك
نظر لها وهيا تذهب لغرفتها ثم رجع بذكرياته من خمس سنوات يوم زفافهم
#فلاش_باك
اخذت قطعة من لحم وهيا تضعها في فمه : كل يا حبيبي
ابتسم ايهاب وهو يشعر وسعادة تملأ وجه كانت ينظر لها بحب وهو يشكر ربه أن تزوج اخيرا من حب عمره
ابتسمت بخجل وهيا تسألوا : بتبصلي كده ليه
ايهاب: مش مصدق أن انا وانتي خلاص بقينا لبعض
مي : لا صدق يا ايهاب صدق ...
امسك ايهاب يداها ثم نظر في عيونها وهو يترجاها : اوعي في يوم تسبيني يا مي ... انا عارف ان هنعدي بظروف صعبة اوي وانتي مش وخدا علي كده مهما حصل اوعي تسبيني حتي لو انا الي طلبت منك كده مهما عملت ومهما قولتلك ومهما ظروف مرت علينا وحشه اوي تسبيني اوعديني يا مي اوعديني
وضعت يداها تتحس وجه وهيا تنظر في عيناه : اوعدك يا يا ايهاب أن عمري ما اسيبك مهما حصل حتي أو طلبت مني ده عمري ما هتخلي عنك بس اوعدني انت كمان
مهما حصل تفضل تحبني ومتسبنيش
ابتسم ايهاب وهو يقترب منها أكثر : اوعدك
عاد من ذكرياته وهو مزال يقف في مكانة .. وضعت سعاد يداها كتفه وهيا تهمس بصوت منخفض : متخسرش مراتك يا ايهاب دي بتحبك صدقني انت بتحبها
وهيا كمان
نظر ايهاب لأخته بشرود وفي كلامها ثم سريعا عاد لوعيه وهو يتجاهل كلامها
.....................................
( حكايتي معه )
محمد : بس ايه بس ، بزمتك مش نفسك تبقي معايا لوحدنا
ابتسمت مريم بخجل : نفسي بس
محمد : يبقي انسي دنيا ثم امسك يداها ليطبع قبلة عليهم
......................
وبعد ساعة من الوقت في حديث مريم عن نفسها
توقف محمد امام البناية ، نظر حولة ثم نظر لها : هتنزلي انتي هنا ، اول متشوفني بقرب من في العمارة الي قدامك دي
ادخلي ورايا علي طول من غير ما حد يحس
مريم : انا خايفة يا محمد
محمد: متخفيش ، يلا بقي
نزلت مريم من السيارة ثم توقفت بعيدا حتي ركن محمد السيارة ودخل البناية ، ذهبت مريم سريعا خالفة وهيا تنظر في الارض بخوف ، وصلت الي الاسانسير وهيا تقف بجوارة
فتح محمد الاسنسير ثم دلف بيها سريعا الي داخل
حتي وصل الي دور التي يوضع فيها الشقة
افتح الباب ثم خرج منها الاول وبعد ثواني خرجت خالفة تركد الي شقة التي كانت مفتوح لها بابها
اغلق محمد بعدها الباب سريعا ثم استدار ينظر لها
اقترب منها بهدوء وهو يشاور علي الغرفة التي أمامة : ادخلي اقعضي جوة احسن
ظالت مريم تنظر لشقة الفارغة من أي شئ كان يوضع فيها
مساحيق البوية والمعدات فقط ، اقترب منها ثم همس امام ازنيها : معلش بقي شقة لسه بوضب فيها عشان الجواز
استدرات مريم تنظر في عيناه وهيا تسألة: انت هتجوز
محمد: لسه ملقتش العروسة
مريم : عمرك ما حبيت
ابتسم محمد بسخرية : حتي لو حبيت يعني
بقولك ايه مريم انتي فعلا اول بنت تدخل شقة انا طول عمري قافل علي نفسي ودرستي المعقدة ، وبصراحة
بقي عمري ما ارتحت لبنت غيرك ، ياريت يا مريم
نفضل انا وانتي صحاب وبس ، يعني انتي فاهمة
خفضت مريم رأسها وهيا تحس بالحزن ولكن اسرع محمد يجزبها الي صدرة وهو يهمس في ازنيها : متفكريش
عيشي وقتك وحسي بسعادة حتي لو كانت ايام
اغمضت عيونها ثم لفت زراعيها حولين عنقة وهيا تستسلم له عندنا بدأ بقبلته علي عنقها
.......................................
دخلت مريم غرفتها بعد ما عادت من مشورها ، جلست علي الفراش تتذكر الذي فعلته مع شاب في شقة لوحدهما
اتها شعور بالغثيان عندما احست بزمب والحزن والندم علي الذي فعلته ، وضعت راسها علي الوسادة ثم اغمضت عيونها لترحل الي نوم عميق
في الصباح قامت مريم تفعل شغل المنزل ثم عادت تجلس في غرفتها لكي تتحدث معه وبفعل ظالت تتحدث معه
وتم الاتفاق علي موعد آخر حتي أصبح عادة عندها أن تراه كثيرة وفي يوم من الايام تهرب محمد عنها حتي أصبحت مريم هيا التي تلح عليه أن تراه في شقته
وفي يوم ذهبت مريم له في شقة علي موعد ما
وبدأ الاثنين يفعلون العلاقة حتي فقد محمد السيطرة علي نفسه لكن كانت الصدمة بنسمة لمريم عندنا فقدت شرفها
معه
وضعت مريم الغطاء علي نفسها وهيا تبكي
مسح محمد علي شعره بديق وهو ينظر أمامة بديق
ظالت مريم تبكي وهيا تنحي رأسها بندم ، نظر لها محمد
بحزن ثم اقترب منها وهو يهمس بهدوء : اهدي يا مريم عشان نقدر نشوف حل لمصيبة دي
نظرت له وهيا مزالت تبكي وتشهق بقوة : اهدي ازاي
وانت خربت دنيا
لوي فمه بحنق وهو ينظر لها بديق : خلاص بقي يا مريم
وبعدين انتي سبب انا حولت ابعد عنك عشان كده وانتي الي كنتي بتلحي عليا تشوفيني
انهارت اكثر من بكاء وهيا تنظر له : قصدك ايه انا الي
قطعها محمد وهو يقترب منها :, مقصدش حاجة
ارجوكي اهدي وخلينا نفكر
مريم : نفكر في ايه ما خلاص كل شئ انتهي
عاد يمسح علي شعرة وهو يعتدل في جلسه ، يفكر
في هذه المصيبة الذي اورت نفسه بيها .
ثم ...........
.......................................
( المتشرد )
في اليوم التالي
قام كمال من كورسي الذي كان يجلس عليه طول ليل بجوار ابنه الوحيد ، اقترب منه حتي يطمأن عليه
دخلت هاجر وهيا تحمل اكواب شاي وهيا ترسم ابتسامة مزيفة ، رد لها كمال الابتسامة ثم سألها : كنتي فين
هاجر :: كنت بجيب شاي وبتجول شواية ، ثم نظرت لأبنها والحزن في عيونها لتسأله : مفيش جديد
كمال : لسه يا هاجر ، بس بيتحسن
هاجر : يعني في امل
كمال: أن شاء الله يا حبيبتي ثم اقترب منها ليضمها الي صدرة ابتعد هاجر عنه وهيا تتحجج بديق نفسها : اسفة يا كمال بس مش قادرة اتنفس
تنهد كمال بديق وهو ينظر لها ببرود: عادي ،ثم مضي الي باب
أوقفته هاجر تسألة: علي فين
كمال: رايح اشوف شغلي ، خليكي جمب ابنك عن ازنك ثم خرج وهو يغلق الباب بقوة خلفة
جلست هاجر لتنهار من بكاااء علي قسوت زوجها ، اغمضت عيونها وهيا تشهق بقوة: حرام عليك يا كمال حرام عملت فيك ايه بس ثم افتحت عيونها لتنظر الي ثمرت حبها
اقتربت منه وهيا تهمس برجاء : فوق يا حبيب ماما
ارجع لينا تاني انا من غيرك هخسر حياتي ودنيتي كلها
تعلم جيدا أن الذي مزال كمال معاها بسبب ابنه ، فقط
وضعت رأسها علي صدرة لتنعم بأنفاسة التي كانت تهبط وتعالي تدريجيا
.................................
دخل كمال عرفة كاظم لكي يطمأن عليه ، ابتسم له كاظم
وهو يسألة : طمني يا بيه
كمال: لسه يا كاظم بس الحمدالله بيتحسن
كاظم : طيب الحمدالله
كمال: طمني عليك انت ، ها ايه الاخبار
كاظم وهو يتذكر وجه سماح : لا تمام اوي ، انت متعرفش حبيت موستشفي ازي
اقترب كمال ثم جلس أمامة وهو ينظر له بزهول : في حد بيحب الموستشفي
كاظم : انا حبتها اوي اوي
ضحك كمال علي كلام كاظم ثم سألة: ايه حكايتك بظبط
كاظم : هقول لحضرتك بس وحيات ابنك يا بيه متزعليش مني
كمال: لا مش هزعل
كاظم: بصراحة أنا طبيت وحبيت يا بيه
كمال: حبيت وده ايه علاقته بموضعنا
كاظم : علاقته كبيرة اوي ، اصل الي حبتها بنت شغالة هنا بصراحة يا كمال بيه ملاك نازل من سما
رفع كمال حجبيه وهو يضحك : يا راجل
كاظم : اه والله زي ما بقول لحضرتك
ابتسم له كمال وهو ينظر له بود: ربنا يسعدك .....
# انتظروني #لكل قصة حكاية
#جهاد_ محمد
( الحب التايه )
تراجعت للخلف وهيا مزالت تنظر بصدمة تحركت شفتيها وهيا تنطق اسمها : عزة بنت خالتي
رفعت عزة حاجبيها وهيا تنظر له بشموخ : أيوة عزة يا نورا
نورا : انتي معقول
اتي صوت حسن من داخل ثم اتي وهو يسأل : مين علي باب حتي تفاجئ بيها تقف امام الباب .. بلع ريقة بصعوبة. وهو ينظر لها بينمي كانت تنظر له في هذا الحال ... كان عاري صدر ومرتدي البنطلون ... أغمضت عيونها وهيا تحاول تتنفس بصوعة. ... شاورت لها عزة بصوتها الصارم : ادخلي يا نورا
افتحت نورا عيونها ثم دخلت لداخل وهيا تدفع عزة بعيدا عنها .. كتمت عزة غضبها وهيا تغلق الباب تشاهدهم
اقترب منها حسن وهو ينظر لها بخجل : نورا انا
صاحت نورا بصوت قوي وهيا تسألهم : انا عايزة اعرف ايه الي بيحصل هنا بظبط
اقتربت منها عزة وهيا مزالت تنظر لها ببرود : انا هفهمك يا نورا ... طبعا انتي عارفة أن طلقت من كام شهر من بعد ما اتجوزتي انتي وحسن
اقتربت منها وهيا ترقمها بنظرات مقرفة : قولتي بقي الف علي راجل غيرة
ابتسمت عزة بسخرية وهيا ترفع حاجبيها : لا يا نورا انا وحسن بنحب بعض من قبل ما أطلق وقبل ما اتجوز كمان وعشان تبقي عارفة انا وحسن متجوزين علي سونت الله ورسولة
شهقت بصدمة وهيا تضع يداها علي فمها وهيا توزع انظرها عليهم ... صرخ حسن في عزة : اسكتي يا عزة
عزة : لا مش هسكت لازم تعرف أن انا مراتك زيي زيها واحسن منها كمان انا حب عمرك
صرخت بيها بعد انهارت دموعها تسألها : مدام هو حب عمرك ليه عرفتيني عليه ليه خليتني اتجوزو ليييييييه
عزة : عشان كنت عايزة ابدأ حياة جديدة مع جوزي من غير ما اخون .. حسن كان رافض نسيب بعض .. حولت ابعدو عني رفض ملقتش غير أن ألقي وحدة تدخل حياته وتلهيه عني عرفتوا عليكي وهو حب الموضوع عشان هيبقي قريب مني اكتر من الاول لاكن مقدرتش
لما شوفتكم مع بعض مقدرتش ... طلبت الطلاق
واتجوزت انا وحسن
كانت خيبة الأمل والحسرة علي وجها وهيا تسمع حديث ابنت خلتها ... عادت تنظر لحسن الذي كان خافض وجه بخجل منها ... اقتربت عزة من حسن وهيا تنظر لنورا : انا هو اتجوزنا في سر لحد ما يخلص من جوازو منك كنا مستنيين الوقت المناسب ويطلقك واهو جه الوقت المناسب ثم وجهت كلامها لحسن وهيا تأمره : طلقها
رفع حسن وجه ينظر لنورا ثم نظر لعزة : عزة
صرخت عزة بيه وهيا تشاور عليها بأصبعها : طلقها
لا انا لا هيا يا حسن
اغمض عيناه ليمنع أن ينظر لها ثم حاول أن ينطق بيها وهو يسارع انفاسة : انتي طالق
قلها حسن ثم سريعا غادر المكان
ابتسمت بحسرة وهيا تنظر لفارغة بينمي اقتربت عزة من الباب تفتحه تشاور لها بالخروج ... نظرت لها وهيا في عالم آخر لا تستوعب كل هذه الصدمات ... ركدت نورا من الشقة ومن العمارة حتي الشارع كان تركد بيه وهيا تبكي بقوة تبكي علي حلها وعلي حظها وكسر قلبها بهذه البشاعة كانت ترقد حتي وصلت أمام الكورنيش اقتربت من الكروسي ثم جلست أمام كورنيش تصرخ بقوة وهيا مزالت تبكي وتحدث نفسها : ااااااااااه رفعت وجها لسماء تشكي لربها : ااااااه يارب ااااااااه اااااااااه مش قادرة مش قادرة يارب وجع جوة قلبي وصدري روحي بتطلع مني مش قادرة كانت تتحدث وهيا تشهق بقوة وضعت يداها علي قلبها وهيا مزالت تنظر لسماء : انا تعبانة تعباااااااانة اوي يارب تعبانة اوي قلبي انكسر وروحي انكسرت كل حاجة فيا كسرت ليه انا عملت ايه عملت ايه .. والله خراااااام حرام حراااااام ااااااااه ظالت هكذا تصرخ وتخرج كل وجعها
وحسرت قلبها وهيا تصرخ وتشتكي لربها .. عدا وقت احست نورة بالتعب ثم قامت تمشي من هذا المكان ولاكن كانت في عالم آخر .. تمشي وتمشي لا تعلم علي ماذا تفعل أو تذهب لمن ... كانت تعبر الطريق وهيا شاردة
.....................................
كانت تشرب العصير وهيا تنظر لولدها ينظر لها وهو يقود السيارة ثم سألها والإبتسامة علي وجه : مبسوطة يا آنسة سندي
سندي: اوي اوي بابي ياريت تفضل كده
ضم حاجبيه وهو يسألها : كده الي هو ازاي بقي
سندي : تبقي طيب عليا بابي
نظر لها حازم وهو يحس بتأنيب الضمير علي معاملته لأبنائته بهذه القسوة تنهد بضيق بينمي صرخت سندي
حاسب يا بابي ... وقف حازت سيارة بعد ما رئي نفسه صدم هذه الفتاه ... نزل سريعا يطنأن عليها
قامت وهيا تنظر لنفسها .. اقترب منها حازم وهو يسألها بخوف : انتي كويسه
رفعت وجها تنظر له ثم حولت تتحرك لكي تغادر أوقفها حازم وهو يسألها لمرة ثانية : هو في حاجة انتي بخير
انطلق دموعها وهيا تصرخ بقوة : لا لا لا لا
نظر حازم كولة كان ظلام عامم ولا يوجد احد ..
حازم : طيب ممكن تهدي .. اتفضلي اركبي انا هوديكي مستشفي لو حاسة بحاجة
وضعت يداها علي قلبها وهيا تنظر لها والبكاء يملأ وجها : مستشفي ثم ابتسمت بسخرية مستشفي هتمسح الوجع ثم شاورت علي قلبها : وجعي هنا ملهوش علاج
ملهوش علاج
نزلت سندي تقترب منهم وهيا تسأل ولدها بخوف : في حاجة با بابي .. طنط كويسة
مسحت نورا دموعها وهيا تنظر لهذه طفلة الصغيرة ثم نظرت لحازم : انا كويسة
حازم : طيب ممكن تفضلي اوصلك
نورا : لا
حازم : دنيا ليل وانتي شكلك قطع كلامة نورا التي وقعت مغشي عليها قي احضانة ...امسك بيها وهو يصرخ في
سندي : اركبي العربية سندي يلا بسرعة ثم حمل نورا لسيارة لينطلق بيها الي منزل
................................................
( الأمير والانثي )
جلست ورد أمام عائشة وهيا تلوي فمها : من أمتي
نظرت عائشة لورد بابتسامة ود : من نهاردة يا ورد انا هنا لحد ما اخلص اخر سافقة بابا هيعملها
ورد : وانتي بقي هتعرفي
عائشة : اه طبعا ليه لا .. المهم عايزة اعرف كل حاجة عن مندوب شركة دي
ورد : انا اخت معاه معاد بكرا .. ابقي اعرفي منه
صاحت عائشة بغضب وهيا تنظر لورد : لا انا عايزة اعرف منك. . انتي الي عرضي علي بابا شركة دي وبعدين انا عمري ما سمعت عن شركة بالاسم ده
بلعت ورد رقها وهيا تبتسم لعائشة : عشان حضرتك مش فاضية تعرفي شركات الي زي دي وعلي عموم شركة دي مكنها في بريطانيا وهيا شركة لتقوم أعمال خيرية من السلام بتمولوا لدول يعني الفقيرة خالص
عائشة.: طيب المندوب الي جاي ده ... اسمه ايه وجنسيته
ورد : اسمه امير وجنسيته مصري ومسلم كمان
ضمت حاجبيها بستغراب ثم سألتها : مصري ومسلم وشغال قي شركة زي دي غريبي
ورد : غريبي ليه
حولت عائشة تغير مسار الحديث وهو ينتظر لأوراق : سيبك المهم اختي معاد مع المندوب ده
ورد : بعد الضهر
رفعت عائشة نظرها لورد وهيا تبتسم : طيب عيزاكي تعزميه علي الغدا عندنا
ابتسمت ورد بافرحة : يعني هتمضوا العقد بكرا
عائشة : لا لسه لما أتأكد الاول من نشاط شركة دي وبعدين همضي العقد ... انا بس عايزة اعرف معلومات اكتر عشان كده عايزة اقعد مع المندوب ده عشان أحاول اكون فكرة يا ذاكية
رفعت حاجبيها وهيا تنهض : حاضر اي خدمة تاني
هزت عائشة وجها بنفي وهيا ترسم هذه الابتسامة الخبيثة
بدلتها ورد نفس الابتسامة ثم خرجت وهيا تعلن فيها وفي عمها بينمي ظالت عائشة تضحك وهيا تحلف لها
..............................
نزل من السيارة وهو ينظر لهذه الڤيلا البسيطة كانت عكس توقعاطة كان يعتقد أنه قصر كبير يملكه هذا التاجر السلام
اعتدل نفسه وهو يقترب من الباب ثم طرق الباب
افتحت الخادمة الباب حتي تنظر لهذا الشاب شديد الوسامة ابتسمت رغم عنها وهيا تسألة : حضرتك استاذ امير
ابتسم امير رغم عنه وهو يرد عليها بنعومة عكس نبرته الحقيقية : أيوة انا عندي معاد مع استاذ عزمي
افتحت الخادمة الباب وهيا تشاور له بدخول :اتفضل حضرتك
دخل امير الي داخل مع الخادمة التي كانت تصتحبه الي داخل ... نظر لهذا اللون المزين بالذهبي والديكور الكلاسيكي البسيط ... قطعت الخادمة شردوة وهيا تشاور له .: اتفضل
جلس امير وهو ينظر لها : ياريت تبلغي استاذ عزمي أن موجود
الخادمة : هو استاذ عزمي مش موجود
نهض امير وهو ينظر لها بغضب : نعم يعني ايه مش موجود انا عندي معاد معاه وبعدين ازاي تدخليني مدام مش موجود
ابتسمت الخادمة بخفة ثم ردد علي سؤاله: يا استاذ امير
حضرتك ليك معاد مع انسة عائشة وهيا بلغتني
انا هطلع أبلغ آنسة عائشة بس اتفضل حضرتك ارتاح
جلس اميرة مرة ثانية وهو يكتم غيظة بينمي ذهبت الخادمة تبلغ عائشة
..................................
وضعت بعض المساحيق الخفيفة علي وجها المشرق ثم نظرت لنفسها ولهذا الفستان العاري وهيا تبتسم ثم عادت تنظر لدنيا الخادمة الخاصة بيها : قولتيلي بقي وسيم
اقتربت منها دنيا وهيا تتنهد : هو وسيم بشل ده شكلو زي الي بيطلع في سيما يا ست عائشة
عائشة : طيب يلا روحي جهزي الغدا عقبال منزل ثم عادت عائشة تنظر لنفسها مرة أخري كانت تنظر لكل قطعة في جسدها في هذا الفستان القصر للغاية الذي يظهر مفاتن جسدها اعتدلت خصلات شعرها ثم ذهبت الي رؤيته
توقفت أمام باب صالون تنظر له بأعجاب واضح وملامحة رجولية عيونة الواسعة ورموشة الكسيفة وجسدة الممشوق وشعره الاسود وبشرته الامحاوية التي تذيدة وسامة ... اقتربت منه وتشد انتباه : نورتنا
نظر امير لجه الأخري لمصدر الصوت حتي تفاجئ بهذا الفتاه شديد الجمال والاغراء .. نهض وهو يبلع ريقة بصعوبة : بنورك
اقتربت منه عائشة وهيا تمد يداها تعرف نفسها : انا عائشة عزمي بابا كان مكلفني نراجع العقد مع بعض وبعدين هو هيمضي معاك السافقة
نظر ليداها الممدودة ثم نظر إليها .. كان صراع داخلة أنه عمره ٣٥ وثلاثون عاما لا يتعامل مع أي أمرأه أو انثي كان مينع نفسه من اختلاط من اي نوع شهوات لمنع نفسه أن يقع فيها ... ولاكن هو في خيار صعب لأتمام هذه السافقة فا المأكد أن يغضع لهذا الخيار الصعب لكي يوصل لهدفة
ضمت حاجبيها بديق وهيا تنظر له بغضب مكتوب : هفضل امد ايدي كدة كتير
مد يداه ليسلم عليها من طرف اصابعة : اهلا
انا امير مندوب شركة
.......................................
( احلي حكاية )
نفخ زين بديق ومزال يجلس في سيارة ينتظر ولدته واخته " ركدت هدي سريعا الي سيارة ثم جلست في المقعض الخلفي " نظر لها زين وهو يهاتف بنزعاج : فين ماما وبابا يا هدي
ابتسمت هدي وهيا تقترب بوجها منه : نزلين يا أبيه ورايا علي طول
هاتف زين بنزعاج : انا كمان مالي ومال المشوار ده بس يا يربي
ضحكت هدي وهيا تنظر لودتها التي تقترب منهم : ماما وصلت اهو هيا وبابا
فتح حمدي مقعض الأمامي يجلس بجوار زين ثم جلست منيرة في مقعض خلفي بجوار ابنتها الصغيرة هدي
انطلق زين بسيارتة وهو يكتم غضبة الكبير من هذه تفاصيل الصغيرة التي لا يحبها
.................................
رحب محمود بصديق عمره وزوجته وابنائة اشد ترحيب
ومعه زوجته هدية التي كانت تتعامل معهم بديق خصوصا
منيرة التي تعلم انها لا تحبها مثلها تمام " طلب حمدي من صديقه أن يجلس زين منفردا بياسمين لكي يفسحوا لهم المجال بالحديث والراحة اكثر بعيدا عن اي احراج
وبفعل استمع محمود الي صديقة وأمر ياسمين بذهاب
مع زين الي الصلون
جلست ياسمين أمام زين الذي جلس وهو يفرك يداه بتوتر وغضب " خفضت رأسها بخجل وهيا تحاول تسيطر علي خوفها وقلقها " رفع زين رائسه ينظر لها مع ابتسامة متكلفة : اخبارك ايه
ابتسمت ياسمين وهيا تنظر له : الحمدالله " اخبارك انت كمان ايه
زين : الحمدالله تمام
عم الصمت من جديدة حتي قطع هذا الصمت الذي دام دقائق زين وهو يقترب منها علي كورسي مجاور : ياسمين
بلعت ياسمين رقها بتوتر وهيا تنظر له : نعم
زين : عيزك تسمعيني ومتزعليش من كلامي
ياسمين : عايز تقول ايه يا زين
زين : بصراحة كده انا لا بحب لوع ولا ضحك علي حد
ياسمين انتي إنسانة ممتازة يمكن ملناش اختلاط ببعض اوي بس انا عارف انك فعلا حد جميل
خفضت ياسمين رأسها بخجل وهيا تفرك يداها : كلامك حلو بس اكيد وراه حاجة
زين : فعلا وراه كتير " اولا كده انا بعتبرك زي اختي وعمري ما فكرت فيكي زوجة وده والله مش عيب فيكي لا ابدا هو العيب فيا لأني مبفكرش في الجواز
رفعت ياسمين رأسها بعد ما ظهر عليها ملامح الغضب عندما سمعت واحست برفضها منه من رغم أنها لا ترغب في هذا الزواج ولكن احساسها أنها مرفوض أصارت غضبها
ياسمين : مدام مبتفكرش في الجواز " جاي ليه
زين : بابا
ياسمين : افندم
زين : هفهمك يا ياسمين " انتي عارفة أن بابا تعبان اوي وبعد مودة هيعمل عملية كبيرة في القلب " عشان كده انا طالب منك أن لا ترفضي ولا تقبلي حاليا لحد بس لما يقوم بسلامة
ابتسمت ياسمين بسخرية وهيا تنهض : انت بتهزر صح
زين : ابدا انا بس........ثم صمت عندما استمع الي صريخهم من الخرج
نظر زين وياسمين لبعض ثم ركد الاثنين الي خارج سريعا
ليتفاجي زين بولدو الذي كان ملقي علي الأرض قاطع النفس
..................................
( حورية المنار )
وضعت حورية المأكولات علي الساحة مثل كل يوم ثم وقفت تنتظر رزقها لبيع هذه المأكولات هجم عالم بعصي كبيرة يكسر كل شئ حتي الأواني والحقيبة التي تملكها
صرخت حورية وهيا تلعن فيه : ابعد يا حقير ابعد
عالم: انا هعرفك هو مين عالم يا بنت .....
ابتعدد عنه وهيا تصرخ بقوة لكي تستغيز بأي أحد من المدينة ظل الجميع يقف يشاهد من بعيد ، بخوف يعلمون أن احد اقترب سوف ينتهي من الحياة
رمي عالم العصي ثم اقترب منها وهو يحدق نظر لها بغيظ:
انا بقي هعرفك هو مين عالم ثم أطبق علي شعرها
وقع عالم ساقطا علي الأرض بعد ما دفعة عمرو عن حوريته صغيرته ، ظل يضرب عمرو بكل قوة وغضب علي عالم ، حتي تغيب عالم عن وعي من شدد الضربات المتتلية
اقترب منها وهو يأخذها في احضانة: حورية
بكت حورية وهيا تسند رأسها علي صدرو: عمرو
عمرو: بعد النهاردة مفيش شغل انتي سامعة مفيش
رفعت راسها وهيا تنظر له ببكاء: هعالج بابا ازاي
عمرو: انا معاكي يا حورية ومش هسيبك ، سامعة مش هسيبك ثم ضمها مرة تانية صدروه
.................................
بعد مرور أيام مرت في سلام
جلس عمرو بجوارها وهو يحتضنها في صدرة ، ظل يمسح علي شعرها وهو مزال يهمس في ازنيها: بحبك
ابتسمت حورية وهيا تضمة: بحبك
ابعدها عمرو عنه بالطف لينظر في بؤبؤ عيونها التي سحرته : معرفش عملتي فيا ايه
نامت حورية بجسدها علي الأرض المنزل تنظر له : عملت ايه
انحني عمرو صوبها وهو يمسح علي وجها بلامسات
حنونة ، امسكت حورية يدو ثم وضعتها علي فمها لكي تقبلها
عمرو: دوبتيني فيكي يا حورية قلبي
حورية: وانت ملاكي يا عمرو
انحني برأسه اكثر علي شفتيها وهو يداعبها ،ثم لمس شفتيها ليخطفها بقلبة ناعمة
اغمضت عيونها وهيا تسلم نفسها وحياتها وشرفها له ،
سيطرت مشاعرهم عليهم حتي خضع الاثنين الي علاقة خاصة بينهم تحت الشموع والجو الهادي ............
...................................
( كنت قد الوعد )
جلس ايهاب مع ولدته بعد ما اتي من العمل .. نظر في ساعة وهو يظفر بديق نظرت سناء وهيا تلوي فمها بحنق : مش قادر علي بعدها
صاح ايهاب بغضب وهو ينهض : ماما لو سمحت
اخذت يدو وهيا تبتسم ثم حولت تهدئته : اهدي واعض
جلس ايهاب وهو يضع يدو علي خدو
سناء : انا عارفة انك بتحبها يا ايهاب انا امك وفهماك
ورشا دي صرخة عشان تسبت لنفسك انك تقدر تستغني عنها
ايهاب : انا فعلا اقدر استغني عنها
سناء : اسبتلي
ايهاب: ازاي
سناب : تجوز رشا وتجبها هنا
ابتسم بسخرية وهو ينظر لولدته : بساهل كده انتي عارفة ابوها لو عرف ممكن يعمل ايه
سناء :ولا هيقدر يعمل حاجة ... صدقني بنته الي مبتخلفش وانت حقك تجوز وتخلف والي مش عجبه مع سلامة
ايها: فكرة حلوا بس مخطرة
سناء : ولا مخاطرة ولا حاجة
ايهاب: ورشا هتوافق علي وضع ده
سناء: هتوافق هتوافق دي بتحبك سبلي الموضوع وملكش دعوة
عاد ايهاب ينظر في ساعة بعد ما احس بغضب : كل ده عند اهلها . ماشي يا مي
....................................
خرجت مي من الصعد ثم توقف تمام الشقة بعد ما صدمت بسعاد التي تقف تسمع ولدتها وايهاب خلف الباب . ضحكت مي عليها وهيا تقترب منها : بتعملي ايه يا مجنونة
نظرت سعاد خلفها وهيا تضع يداها علي قلبها : خوفتيني يا مي ... اقتربت مي من باب تفتخه وهيا تبوخ سعاد
سعاد : خلاص خلاص يا ساتر عليكي
دخل الاثنين وهم يضحكون ... هم وقف ايهاب يقترب منهم وهو يصرخ : كنتي فين يا هانم
ردد مي ببرود : انت عارف
ايهاب : انا قولتلك ساعة وترجعي وبعدين انتي ناسية أن وراكي راجل وبيت مسؤولين منك
مي: لا مش ناسية بس انت الي ناسي انك كل بتخرج بعد ما بتيجي من شغل يا دوبك تغير هدومك وتنزل من غير ما تتغدا معايا ولا تعض معايا ... انا بقيت اشوفك ساعة في اليوم كلوا بترجع علي نوم
ايهاب: هو ده الي عندي أن كان عجبك
حولت سعاد دهدئت الوضع وهيا تقترب من أخيها : خلاص يا ايهاب محصلش حاجة لكل ده
ايهاب: محصلش حاجة لكل ده اكيد طبعا ماهو الهانم بنت زوات هيهمها جوزها ازاي كال ولا لا
مي: قولتلك مش بتاكل في البيت لو كنت أعرف قطعها ايهاب وهو يصرخ بيها : اسكتي خالص مسمعش صوتك
مي: لا مش هسكت ومتكلمش معايا كده
ايهاب: لا هتكلم ولو مش عجبك مع سلامة
كتمت دموعها وهيا تقترب منه : وانا مش همشي يا ايهاب وافتكر أن وعدك اني عمري ما هسيبك وانا قد الوعد .. عن ازنك
نظر لها وهيا تذهب لغرفتها ثم رجع بذكرياته من خمس سنوات يوم زفافهم
#فلاش_باك
اخذت قطعة من لحم وهيا تضعها في فمه : كل يا حبيبي
ابتسم ايهاب وهو يشعر وسعادة تملأ وجه كانت ينظر لها بحب وهو يشكر ربه أن تزوج اخيرا من حب عمره
ابتسمت بخجل وهيا تسألوا : بتبصلي كده ليه
ايهاب: مش مصدق أن انا وانتي خلاص بقينا لبعض
مي : لا صدق يا ايهاب صدق ...
امسك ايهاب يداها ثم نظر في عيونها وهو يترجاها : اوعي في يوم تسبيني يا مي ... انا عارف ان هنعدي بظروف صعبة اوي وانتي مش وخدا علي كده مهما حصل اوعي تسبيني حتي لو انا الي طلبت منك كده مهما عملت ومهما قولتلك ومهما ظروف مرت علينا وحشه اوي تسبيني اوعديني يا مي اوعديني
وضعت يداها تتحس وجه وهيا تنظر في عيناه : اوعدك يا يا ايهاب أن عمري ما اسيبك مهما حصل حتي أو طلبت مني ده عمري ما هتخلي عنك بس اوعدني انت كمان
مهما حصل تفضل تحبني ومتسبنيش
ابتسم ايهاب وهو يقترب منها أكثر : اوعدك
عاد من ذكرياته وهو مزال يقف في مكانة .. وضعت سعاد يداها كتفه وهيا تهمس بصوت منخفض : متخسرش مراتك يا ايهاب دي بتحبك صدقني انت بتحبها
وهيا كمان
نظر ايهاب لأخته بشرود وفي كلامها ثم سريعا عاد لوعيه وهو يتجاهل كلامها
.....................................
( حكايتي معه )
محمد : بس ايه بس ، بزمتك مش نفسك تبقي معايا لوحدنا
ابتسمت مريم بخجل : نفسي بس
محمد : يبقي انسي دنيا ثم امسك يداها ليطبع قبلة عليهم
......................
وبعد ساعة من الوقت في حديث مريم عن نفسها
توقف محمد امام البناية ، نظر حولة ثم نظر لها : هتنزلي انتي هنا ، اول متشوفني بقرب من في العمارة الي قدامك دي
ادخلي ورايا علي طول من غير ما حد يحس
مريم : انا خايفة يا محمد
محمد: متخفيش ، يلا بقي
نزلت مريم من السيارة ثم توقفت بعيدا حتي ركن محمد السيارة ودخل البناية ، ذهبت مريم سريعا خالفة وهيا تنظر في الارض بخوف ، وصلت الي الاسانسير وهيا تقف بجوارة
فتح محمد الاسنسير ثم دلف بيها سريعا الي داخل
حتي وصل الي دور التي يوضع فيها الشقة
افتح الباب ثم خرج منها الاول وبعد ثواني خرجت خالفة تركد الي شقة التي كانت مفتوح لها بابها
اغلق محمد بعدها الباب سريعا ثم استدار ينظر لها
اقترب منها بهدوء وهو يشاور علي الغرفة التي أمامة : ادخلي اقعضي جوة احسن
ظالت مريم تنظر لشقة الفارغة من أي شئ كان يوضع فيها
مساحيق البوية والمعدات فقط ، اقترب منها ثم همس امام ازنيها : معلش بقي شقة لسه بوضب فيها عشان الجواز
استدرات مريم تنظر في عيناه وهيا تسألة: انت هتجوز
محمد: لسه ملقتش العروسة
مريم : عمرك ما حبيت
ابتسم محمد بسخرية : حتي لو حبيت يعني
بقولك ايه مريم انتي فعلا اول بنت تدخل شقة انا طول عمري قافل علي نفسي ودرستي المعقدة ، وبصراحة
بقي عمري ما ارتحت لبنت غيرك ، ياريت يا مريم
نفضل انا وانتي صحاب وبس ، يعني انتي فاهمة
خفضت مريم رأسها وهيا تحس بالحزن ولكن اسرع محمد يجزبها الي صدرة وهو يهمس في ازنيها : متفكريش
عيشي وقتك وحسي بسعادة حتي لو كانت ايام
اغمضت عيونها ثم لفت زراعيها حولين عنقة وهيا تستسلم له عندنا بدأ بقبلته علي عنقها
.......................................
دخلت مريم غرفتها بعد ما عادت من مشورها ، جلست علي الفراش تتذكر الذي فعلته مع شاب في شقة لوحدهما
اتها شعور بالغثيان عندما احست بزمب والحزن والندم علي الذي فعلته ، وضعت راسها علي الوسادة ثم اغمضت عيونها لترحل الي نوم عميق
في الصباح قامت مريم تفعل شغل المنزل ثم عادت تجلس في غرفتها لكي تتحدث معه وبفعل ظالت تتحدث معه
وتم الاتفاق علي موعد آخر حتي أصبح عادة عندها أن تراه كثيرة وفي يوم من الايام تهرب محمد عنها حتي أصبحت مريم هيا التي تلح عليه أن تراه في شقته
وفي يوم ذهبت مريم له في شقة علي موعد ما
وبدأ الاثنين يفعلون العلاقة حتي فقد محمد السيطرة علي نفسه لكن كانت الصدمة بنسمة لمريم عندنا فقدت شرفها
معه
وضعت مريم الغطاء علي نفسها وهيا تبكي
مسح محمد علي شعره بديق وهو ينظر أمامة بديق
ظالت مريم تبكي وهيا تنحي رأسها بندم ، نظر لها محمد
بحزن ثم اقترب منها وهو يهمس بهدوء : اهدي يا مريم عشان نقدر نشوف حل لمصيبة دي
نظرت له وهيا مزالت تبكي وتشهق بقوة : اهدي ازاي
وانت خربت دنيا
لوي فمه بحنق وهو ينظر لها بديق : خلاص بقي يا مريم
وبعدين انتي سبب انا حولت ابعد عنك عشان كده وانتي الي كنتي بتلحي عليا تشوفيني
انهارت اكثر من بكاء وهيا تنظر له : قصدك ايه انا الي
قطعها محمد وهو يقترب منها :, مقصدش حاجة
ارجوكي اهدي وخلينا نفكر
مريم : نفكر في ايه ما خلاص كل شئ انتهي
عاد يمسح علي شعرة وهو يعتدل في جلسه ، يفكر
في هذه المصيبة الذي اورت نفسه بيها .
ثم ...........
.......................................
( المتشرد )
في اليوم التالي
قام كمال من كورسي الذي كان يجلس عليه طول ليل بجوار ابنه الوحيد ، اقترب منه حتي يطمأن عليه
دخلت هاجر وهيا تحمل اكواب شاي وهيا ترسم ابتسامة مزيفة ، رد لها كمال الابتسامة ثم سألها : كنتي فين
هاجر :: كنت بجيب شاي وبتجول شواية ، ثم نظرت لأبنها والحزن في عيونها لتسأله : مفيش جديد
كمال : لسه يا هاجر ، بس بيتحسن
هاجر : يعني في امل
كمال: أن شاء الله يا حبيبتي ثم اقترب منها ليضمها الي صدرة ابتعد هاجر عنه وهيا تتحجج بديق نفسها : اسفة يا كمال بس مش قادرة اتنفس
تنهد كمال بديق وهو ينظر لها ببرود: عادي ،ثم مضي الي باب
أوقفته هاجر تسألة: علي فين
كمال: رايح اشوف شغلي ، خليكي جمب ابنك عن ازنك ثم خرج وهو يغلق الباب بقوة خلفة
جلست هاجر لتنهار من بكاااء علي قسوت زوجها ، اغمضت عيونها وهيا تشهق بقوة: حرام عليك يا كمال حرام عملت فيك ايه بس ثم افتحت عيونها لتنظر الي ثمرت حبها
اقتربت منه وهيا تهمس برجاء : فوق يا حبيب ماما
ارجع لينا تاني انا من غيرك هخسر حياتي ودنيتي كلها
تعلم جيدا أن الذي مزال كمال معاها بسبب ابنه ، فقط
وضعت رأسها علي صدرة لتنعم بأنفاسة التي كانت تهبط وتعالي تدريجيا
.................................
دخل كمال عرفة كاظم لكي يطمأن عليه ، ابتسم له كاظم
وهو يسألة : طمني يا بيه
كمال: لسه يا كاظم بس الحمدالله بيتحسن
كاظم : طيب الحمدالله
كمال: طمني عليك انت ، ها ايه الاخبار
كاظم وهو يتذكر وجه سماح : لا تمام اوي ، انت متعرفش حبيت موستشفي ازي
اقترب كمال ثم جلس أمامة وهو ينظر له بزهول : في حد بيحب الموستشفي
كاظم : انا حبتها اوي اوي
ضحك كمال علي كلام كاظم ثم سألة: ايه حكايتك بظبط
كاظم : هقول لحضرتك بس وحيات ابنك يا بيه متزعليش مني
كمال: لا مش هزعل
كاظم: بصراحة أنا طبيت وحبيت يا بيه
كمال: حبيت وده ايه علاقته بموضعنا
كاظم : علاقته كبيرة اوي ، اصل الي حبتها بنت شغالة هنا بصراحة يا كمال بيه ملاك نازل من سما
رفع كمال حجبيه وهو يضحك : يا راجل
كاظم : اه والله زي ما بقول لحضرتك
ابتسم له كمال وهو ينظر له بود: ربنا يسعدك .....
# انتظروني #لكل قصة حكاية
#جهاد_ محمد