العاشر

نفعل كل شئ لنندم عليه بعد ذالك اجل ليصبح الندم شئ اكبر من حياتنا أصبحنا لا نستكيع ان نحيا لان الندم يأكل قلوبنا ولكن سننتظر هذا الامر لننتظر ونري ماذا سيحدث معنا هل ستنبض قلوبنا لاشخاصا اخري غير من احببنا او لا سننتظر ونري مثلما نقول للقدر حديث اخر..

بعدما اخبرت هذا احمد هو حقا في حالة صدمه لا يعلم ماذا يفعل او ماذا سيحدث عاد. لغرفته وتركها بمفردها تركها تنظر امامها وهي في حالة شارده تفكر ماذا سيحدث معها بعد ما وافقت علي هذا ليصعد رنين هاتفها بمكالمه من سفستيان استغربت فهي كانت معه منذ قليل لاكن يجب ان تحاكيه تريد ان تعلم ماذا يريد...

فتحت المكالمه لتضعه علي اؤذنيها " مرحبا يا دكتور سفستيان انا معك ماذا حدث " ابتسم انه شعر ان اسمه صعب ان تنطقه ليقول لها " اشعر ان اسمي صعبا عليكي لست اشعر بل هو حقا لذالك يمكنك مناداتي ستيف ما رأيك انه سهل قليلا"..

اومأت له وهي علي الهاتف لتقول " اجل معك حق دكتور ستيف " اغمض عينيه ليقول " ارجوكي قولي ستيف فقط ليس دكتور ستيف فقط لا غير " اومأت اجابت عليه " ستيف "...

ليودعها علي الهاتف ويغلق معها الهاتف وهو ينظر فقط امامه فهي نطقت اسمه فقط وياليتها لم تنطقه فهو احب ذالك منها احب اسمه ستيف...

عندما عاد احمد لغرفته هو ينظر امامه فقط لا يعلم ماذا يفعل مع هذين الاثنين فهما يجنون بكثره هما الاثنين ريان وورد اخرج هاتفه ليخاكي مريم فهي الوحيده المتبقيه من هذا الجنان الذي يحدث حوله وضع الهاتف امامه وهو يحاكيها فيديو نظر للهاتف لصورته ليتأكد انه سليم وظاهر امامها فتحت مريم المكالمه وهي تنظر له وهو يحاكيها " احمد " ..

نظر لها ليجدها تضع يدها علي خدها وتزفر بتعب لتتحدث " هعمل ايه في الجنان دا ريان هيجوز شمس " ليزفر الهواء ويقول " امال انا اعمل ايه في المجنونه الي عندي دي " اعتدلت مريم بهدوء " مالها ورد انا الصراحه مش عيزاها تيجي هتتعب خالص من الي هتشوفه جواز ريان وشمس " ...

ليصدمها اجمد ويقول " ورد هتتجوز بكرا " نظرت له ور بصدمة اكبر مما تسمعه " ايه جواز ورد " نظر لها لتهدأ وضعت يدها علي راسها من هذا الامر المتعب فهي شعرت بصدمه اكبر " هتتجوز مين " هدأ احمد بهدوء لينظر لها " هتتجوز الدكتور الي عملها العملية " عادت مريم بظهرها علي ظهر المقعد وهي تنظر له " هنعمل ايه " ابتسم لها " هنسيب المجانين دول وهنفكر في نفسنا بقا طلامه كل واحد بيفكر في نفسه نفكر في نفسنا بقا نتجوز بقا ونعيش " ..

شعرت مريم بالخجل لتتذكر حقا ما حدث معها ليعلم بماذا تفكر جيدا ليقول بهدوء " هفضل شاريكي حتس لو حصل ايه هفضل احبك حتي لو حصل ايه وبحبك وهفضل بحبك حتي لو ايه " خجلت مريم منه وهي تبتسم له بحب ...

اعتدلت ورد في جلستها بهدوء هي لا تعلم ماذا تفعل الان لقد فكرت جيدا ستكمل في هذا تعلم انه ليس هناك عوده منه لاكن ستكمل لنهايه ما لديها من امر تريد انهائه للنهاية عادت براسها للخلف بهدوء تفكر ماذا سيحدث غدا او ماذا سيحدث عندما تعود لمصر ماذا سيحدث عندما تكمل زواجها من ستيف كيف ستتزوج وهي مسلمة وهو مسيحي وان دينها لن يسمح بذالك ماذا سيحدث اخرجت هاتفها لتهاتف ستيف مرتا اخري انتظر حتي يجيب لم تتركه يتحدث لتتحدث هي " ماذا سحدث غدا في الزواج اقصد ماذا سيحدث انني مسلمة وانت ديانه مسيحية ماذا سيحدث بيننا " اتاها ضحكته ليقول " سنتزوج بالدين الاسلامي يا ورد ستكوني لي بالاسلاميه " ..

شعرت بالاستغراب من حديثه هذا " ماذا تقصد اننا سنتزوج بالدين الاسلامي وانت مسيحي ماذا يحدث لا افهم " ابتسم ليعود بظهره للخلف علي المقعد "اقصد انني مسلم ولست مسيحي والدي يحمل الديانه المسلمة اما امي تحمل الديانه المسيحية فيجب علي الولد يحمل ديانه والده المسلم لاكن اسمي مسيحي ستيف لا تقلقي ورد لقد طلبتك للزواج بسبب هذا الامر اننا نفس الديانه " ..

هدأت لتقول له " ماذا ستفعل لو كنت لم احبك " ابتسم ليعتدل وهو يستمع لصوتها الذي جعل قلبه ينبض بقوه " لا تقلقي سأحارب العالم كله لاجعلي تحبينني سأفعل اي شئ سأجعلكي تحبيني " هدأت قليلا وهي تبتسم لحديثه الذي جعل قلبها ينبض للحياة هناك من تمناها وهناك من القاها للخارج لا يريدها ويتذكرها بعد مرور حين وهي مريضه علمت من احبها ومن لا هدأت عن كل شئ لتقول " يجب ان تعلم كل شئ عني هناك اشياء انت لا تعلمها عني مثل ان كا ..." قاطعها في الحديث قبل ان تكمل اي شئ ليقول لها " انا اعلم كل شئ عنكي وعن ريان هذا الذي احببته وهو تزوج شقيقتك التوئماعلم كل شئ عنكي لذالك مازالت اريدك لي للابد " اهتمت لاجله لتقول له " لو كنت لا اريدك ان تلمسني بع زواجنا " ..

ابتسم لها ليقول " ساترككي بمفردك وقت ما تريين هذا الامر انا لكي ولست لغيرك وشكرا لكي علي وجودك لحياتي " ابتسمت لهذا الحب الذي ياتي منه وجعل قلبها ينبض حقا شكرا له لانه اعاد قلبها للحياه ابتسمت للهاتف لتوضعه حتي ترتاح قليلا تركت الهاتف في مكانه لتذهب للفراش حاولت النوم قليلا لاكن لم تستطع بسبب تفكيرها باختها التي اخذت حياتها منها كانت تريد ان تفعل شئ لاكن لن تفعله الان عندما تعود فقط ...

نائمة وهي لا تشعر باي شئ حولها كل ما تشعر به هذا النفس الذي حمدت ربها عليه كان سيختفي لولا ستيف الذي انقذها من مرضها الخبيث الذي يؤدي لقتها نامت بهدوء دون الشعور بشئ ...

اتس الصباح علي الجميع ومازالت اجمل العرائس نائمة دون ان تشعر بشئ بدأ صعود طرقات علي الباب بقوه وهي لا تشعر بشئ يزيد الطرق لتفتح عينيها بهدوء لتستمع لصوت الطرق علي غرفتها ارتدت حجابها علي راسها لتذهب وفتحت الباب سريعا لتري امراتين واقفين بيدهم حقيبتين " من انتم وماذا تريديون " ابتسموا لها " نحن اتون من ستيف لنجزكي من اجل الزفاف " تذكرت الزفاف لم تذهب لتأتي بفستان زفاف لتتذكر ماذا تفعل الان لقد نست ابتسمت لها فتاه " نعلم بماذا تفكرين فستان الزفاف لقد اخبرنا ستيف واتينا لكي بمجموعه فساتين نريدك فقط ان تختارين بينهم " استغربت بحثت عنها بعينيها اين هم " اين هم الفساتين " ذهبت الفتاه تفتح الباب ليدخل رجل ومعه مجموعه كبيره من فساتين الزفاف نظرت لهم جميعا ابتسمت لان الجميع حقا جمال لا تعلم ماذا تختار بينهم ...

لتبدا بالقياس بينهم لتختار واحد منهم ابتسممت وهي تأخذ فستان منهم وترتديه لتتذكر فستان زفاف والدتها ابتسمت فهي راته في صورها وهو يشبه حقا قررت انها سترتديه حقا في زفافها من ستيف خرجت لهم بعد ان اختارت الفستان ليذهبوا ببقيه الفساتين ويبدأون في تجهيزيها نظرت للفتاه الاخري الجالسة لتخبرها " ارجوكي هل يمكن تسجيل كل لحظه تحدث لانها لن تتقرر مرتا اخري " اومات الفتاه لتعطيها ورد هاتفها لتبدأ التصوير الفيديو وهي مازالت تتزين ...

ليأتيهم طرق علي باب الغرفة لتذهب الفتاه لتفتح الباب لتراه شاب نظرت ورد من خلف المرأه " احمد اتفضل " ليدخل وهو ينظر للفتاتين وهو في حالة استغراب ليتذكر انها ستفعل ما قالته حقا انها ستتزوج من ستيف "بردوا هتتجوزي من ستيف" لتومأ له "اه هتجوزه دا قرار اخذته يا احمد خلاص" ...

اومأ ليقول "تمام طلامه كدا اروح اجهز للجوازه دي لما نشوف" تركها وذهب من امامها وهي تفكر بكل ما حدث منذ صغرها للأن لاكن الاكبر انها اخذت طعنه من اقرب اشخاص لها اولا من والدها وثانيا اختها توئمها والثالثه من حبيبها ليجب ان تصمت حتي تري ماذا سيحدث بعد ذالك معها ومع الجميع تمنت ان يحدث كل خير لا يوجد شر تقبلت الهدوء والصمت ليدخلوا حياتها كل لون تضعه الفتاه المتربجه عليها تتمني ان سقط معه دمعه حتي لا تنجرح يكفي هي تريد البكاء حقا تريده حقا ان تحزن وتبكي لاكن لا تستطيع كان البكاء اتنزع من داخلها ولن يتبقي اي حزن لاي احد اغمضت عينيها وتمنت الخير ...

ظلت منتظره ان تنتهي من تبرجها وتصبح جاهزه نظرت للساعه لم يتبقي سوي نصف ساعه يجب ان ترتدي فستان الزفاف سريعا فقط نصف ساعه وسياتي دخلت للغرفه لتذهب معها الفتاه وتساعدها علي ارتداء الفستان وقفت امام الحجاب لم تستطع نظرت لها الفتاه " اعتذر للغايه لاكن لم اجعل احد يرتدي حجابا قبل ذالك " علمت ورد انها لم تجعل احد يرتديه قبل ذالك لترتديه بنفسها بدات تحاول حتي نجحت في ذالك لتضع اخر لمسه لها وهو التاج الصغير لكنها تلاحظ شئ غريب انه من الالماس الخام لتنصدم تريد نزعه لترفض الفتاه ى" لا تنزعيه لقد اخبرنا ستيف انه يجب ان ترتديه حتي لو حدث شئ يجب" لتضعه علي راسها وصمت قليلا وتهدأ ..

جلست علي الاريكه وانتظرت مجيئه لياتيهم طرق علي باب الغرفه لتفتح الفتاتين الباب ليدخل ستيف وخلفه احمد ومعه رجل يرتديه عباءة علمت انه مأذون خاص جاء به من مصر خصوصا حتي يتم الزواج جلست في مكانها وهي خجله وقف قليلا وهو ينظر لها بانبهار شديد هي بعد دقائق ستصبح زوجته لكنه صادم من هذا الجمال الحقيقي الذي اامامه جمال لم يري مثلمه مثلما يقول دوما اريد ان اتزوج فتاه تبهرني من جمالها..

نظرت ورد لاحمد لتقول له " انت هتكون وكيلي في جوازتي " ابتسم احمد لها اقترب منها بهدوء قبل رأسها بحب اخوي جلس علي الاريكه ليجلس المأذون بجانبه ومعهم ستيف الذي ينظر لورد كثيرا وهو ينبهر بهذا الجمال الذي جعله يندم من انه لم يبحث عنها طوال حياته نظرت ورد للارض لتشعر بالخجل قلبها ينبض بقوه لا تعلم السبب لهذا..

قلبها لم ينبض غير لريان لاكن هو لماذا بدأ المأذون بتحضير الاوراق وكتابه ما يريده لهذا الزواج ليرفع رأسه " اريد بطاقه وكيل العروس " اخرج احمد بطاقته الشخصيه ليعطيها للمأذون بدأ بكتابه مابها لينظر المأذون لستيف " اريد بطاقتك الشخصيه " اخرج بطاقته الشخصيه ليعطيها له..

انصدمت ورد انه يفهم لغته العربيه كانت ستتحدث عندما اخبره المأذون بالبطاقه لكنها انصدمت عندما رأت انه فهم حديثه لينزر المأذون لورد ويقول " امضتك يا عروسه " اقتربت ورد منهم بهدوء مخجل لتمضي مكانها ويطلب منها ان تبصم نظر المأذون لستيف " امضتك يا عريس وابصم " اقترب ستيف منه ومضا علي باسمه وبصم بيده...

بعدما انتهت الاجرائات بدأ المأذون التحدث اليهم بالحديث الزواج بعدما ينتهي قال " فاليقل جميع المسلمين الذين هنا لقد بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير " ليقولها الجميع بهدوء ليبتسم المأذون بعدما قالوها ثلاث مرات " الف مبروك "..

تركهم وخرج اعتقدت ورد ان هكذا الامر والفرح انتهي بعد ذهاب المأذون ليقف ستيف ويقترب منها شعرت بالخجل الشديد لتحمر خديها بالاحمر لتجعل وجهها للارض اقترب اكثر منها ليقبل رأسها بهدوء " مبارك لكي يا ورد " نظرت له بصدمه انه يتحدث العربيه بطلاقه "..

لتتحدث" انت تتحدث العربيه حقا " ابتسم لها بهدوء " احل اتحدث العربيه ليس كثيرا لاكن قليلا بعض الكلمات فوالدي علمني اياها ابتسمت بخجل كل قليل تجد اشياء تبهرها به ليقول لها " لم ينتهي هكذا الزفاف مازال هناك ايضا هيا تعالي "..

نزرت للفتاه لتشكرها" شكرا لكي لقد اتعبتك معي شكرا لكي " ابتسمت الفتاه لها لتقول " مبارك لكي تفضلي هاتفكي سأذهب الان " اخذت منها الهاتف لتضعه بجانبها ولتذهب معه بهدوء..

امسك بيدها وهو يبتسم لها لتهبط معه في المصعد واحمد معهم ممسك بيدها بقوه يعتقد انها ستهرب منه او تذهب بعيدا عنه فتح باب الاسنسير لتري حميع موظفين الفندق يقفون امامهم ويحيونهم ويبارك لهم علي الزواج ليسير وهو مازال ممسك بيدها بحب لينفتح باب القاعه لتجد. الكثير من الاشخاص في القاعه يبتسمون ويحيوهم بحب...

صارت معه ليجلس احمد علي طاوله قريبه منهم ليبدأ الموسيقي في العمل ويبدعون في هذا الجمال احتضنها بيده لتقول له " لن اهرب منك لا تقلق " ابتسم بحب لها "ليس الهروب من يقلقني بل من يقلقني هو قلبك نبضاته لمن تنبض سأجعلها تنبض لي حتي بعد هذا الصراع الذي سيحدث بعد غد في زفاف ريان"...

لتنصدم اكثر هو يعلم بزفاف ريان ايضا " انت تعلم بزفاف ريان " خجلت بشده تعتقد الان انه سيفكر انها وافقت علي الزواج من اجل جعل ريان يندم " احل اعلم بزفافه واعلم بزفافه علي شقيقتك التوئم ولا تقلقي اعلم انكي وافقتي علي الزواج مني من اجل ان تجعلي قلبك يحيا ولا يحزن "..

شعرت بالخجل فهو مهما كان هو رجل يشعر بالشخص الذي امامه ويشعر بكل شي يحزن ويفرح والان هي تشعر بانه حزين ويحاول ان يفرحها لاكن هي هتحاول بكل طرق ان تجعله يشعر بالحياه مرتا اخري " ستيف " نظر لها بعدما استمع الي اسمه الذي بدأ يعشقه منها ومن صوتها لينظر لعينيها التي عشقها بشده " بجانبك يا وردة حياتي "..

ابتسمت له ورد باهتمام" هل يمكنك ان تسامحني باي شئ سئ فعلته وسأفعله " ابتسم لها وقبل رأسها "لا استطيع ان احزن منكي انتي قلبي الداخلي" اقترب منه ووضعت رأسها علي صدره لتبتسم باهتمام وتريح رأها ليأخذ يدها ويجلسوا علي مقعد هادئ كانت تبتسم بين الخين والاخر ليأتي احمد ومعه هاتف وهو يتحدث فيه ويبتسم افترب من ورد " مريم علي التليفون " ابتسمت له سريعا واخذت الهاتف منه لتنظر للشاشه وهي تبتسم له بحب " مريم وحشتيني اوووي "..

لتبتسم لها مريم" مبروووك ليكي يا وردة قلبي كان نفسي اكون جنبك بس اعمل ايه غصب عني مبروك يا وردة قلبي " لتجيب ورد عليها " الله يبارك فيكي يا مريومه وعقبال ما افرح بيكي انتي واحمد يارب الايام هتجري وهاجيلك بكرا ان شاء الله "..

انهت معها المكالمه واعطته لاحمد لينظر لها ويبتسم اكملت ورد الزفاف مع ستيف وهي تبتسم لكل من يأتي ويحيها لتشرد قليلا وهي تتذكر كل شئ حدث معها منذ مجيئها هنا وشفائها سريعا ومقابلتها لستيف ليصبح هو طبيبها وزوجها ويعش معها الان انتهي سيكون زوجها شعرت بيد علي يدها افاقت من الشرود علي يده لتبتسم له بحب...

شعر هو انها تعبت ليقترب منها بهدوء ويقول " هل تريدين الذهاب " لتومأ برأسها " اجل لقد تعبت حقا "..

ليتمسك بيدها وبدأ يسير بها بهدوء ليبتعد عن انظار الناس ويذهب علم احمد انهم سيذهبون ليصعد للأعلي ارسل رساله لورد..

الرسالة " ورد اختي الي رينا عوضني بيها دلوقتي انتي بقيتي تحت حكم راجل انا همشي وهرجع لمصر هستناكي في مصر واتمني تكون حياتك سعيده دايما الي اللقاء القاكي في مصر "

ارسل لها الرسالة ليودعها اخذ حقيبته ليعود الي مصر الان انتهي وارسل ورد لمكان يجعلها سعيد فهو يعلم ستيف جيدا ويعلم عنه كل شئ فقبل ان يجعلها تتزوجه بدأ بالبحث عنه وعن كل شئ متعلق بع حتي علم كل شئ ليعلم انه سلمها لرجل يستحقها حقا بعد ما جمع جميع ملابسه ليذهب من المانيا ويعود الي مصر..

فتح الباب بمفتاح لديه ليدخل وهي تنظر للبيت فهي جائت هنا قبل يوم لرؤيته ومحاكاته والان هي معه في نفس البيت لاكن مقفل عليهم باب واحد جائت اليه منذ يوم لتوافق علي زواجه والان هي زوجته ومعه في بيت واحد لن تتركه بعد ذالك...

اقترب منها لتنظر لعينيه بخجل علم انها ليست مستعده ليقول لها " لا تقلقي لن اقترب منكي غير ان توافقي ان اقترب لاكن الان سأريكي غرفتك " جاء ليسير لكنها اوقفته متمسكه بيده " ستريني غرفتنا نحن الاثنين "..

نظر لها باستغراب لتقول" انا زوجتك ولك الحق في فعل ما تريد " اقترب منها بهدوء " حسنا سننام في غرفه واحد لاكن لن اقترب منكي حتي قلبكي يحبني ويكون عندما اشعر بقلبك لي سأوافق علي اي شئ تريدينه "..

ابتسمت له ليمد لها يده لتضعها يدها بين يديه لتسير معه بهدوء وهي تبتسم وقلبها ينبض بكل قوه لديه صعدت معه للأعلي وهي تنظر للبيت بأنبهار في كل ركن لديها ليقف امام غرفه ويفتح الباب نظر لها ليقول " قدمك اليمني "..

ابتسمت له لتفعل ما قاله وتدخل بقدمها اليمني وهي تنظر للغرفه بانبهار شديد لتلفت نظرها صوره فتاه لتقترب متها لتري انها صورتها لتنصدم " هذه انا ماذا يحدث " اقترب من مكان وقوفها " احل صورتك انتي لقد احبتتك حقا لذالك احتفظت بصوره لكي لاني كنت افكر لو رفضتي الزواج بي سأعشقكك من بعيد "..

نظرت له وهي واقفه لتسقط دمعه من عينيها ليقترب منها ويمسح دموعها" لا اعلم ماذا اخبرك ستيف لاكن بداخلي شئ غريب قلبي ينبض بقوه لا اعلم ماذا يحدث لي كلما رايتك قلبي ينبض من انت حقا " اقترب اكثر " انا زوجك وكاتم اسرارك وحياتك سأبقي بجانبك مهما كان ما حدث انا بجانبك يا وردتي "..

ابتسمت له لم تعطيه وقت لتقترب منه تقبل شفتيه لتشعر بقلبها ينبض حقا ينبض ماذا يحدث معها هي هكذا لماذا قلبها هكذا تريظ ان تكون مع قلبها لتسأله لاكن ماذا تسأله ابتعدت عنه بهدوء لينظر لعينيها ليقول " اعلم انكي فعلتي ذالك لانك معجبه بي وليس حب مازالت اعطي لقبلك الوقت "..

ابتسمت له ابتعدت قليلا لتأخذ ملابسها" اين اجد الحمام لاغير ملابسي " اشار لها لباب بداخل الغرفه " هذا هو " استأنت منه لتذهب للحمام لتنزع عنها فستان زفافها وترتدي ملابسها نظرت للمرأه لتتحدث مع نفسها " مالك يا ورد اتغيرتي فعلا كل حاجه فيكي اتغيرت في الاول كنت بتحبي ريان بس ايه الي حصل ليه كل حاجه اتغيرت قلبها اتغير حقيقي قلبي اتغير بس ازاي وفين بس يمكن حبيته عشان هو بيحبني ومديني الفرصه ومستعد يعمل اي حاجه ليا تفرحني بس ازاي لا لا لازم انسي "..

وضعت يدها علي شفتيها هي حقا قبلته علي شفتيه هي من قبلته وليس هو هي بادرت ومزال قلبها ينبض ماذا يحدث مع هذا ماذا يحدث اعتذر يا قلبي اعتذر...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي