37
في غضون ذلك ، على الجانب الآخر ، بعد أن انتهى من صلاته ، وقف ووضع السجادة وحمل مسبحه. . كان يبحث عن بري عندما رأى أبو نايف داخل منزله
رضا: إنسان
هز أبو نايف رأسه عندما قابلتها ، معلمة السلطة كانت تغير قرنها
رضا: أخشى أنك لم تهرب من الفتاة ، كنت أعلم أنني سأعمل معهم بشكل صحيح
أبو نايف: ما رأيك في والدته ووالده؟
رضا: ما جنونك اكيد لست غبي ومحاط بحراسه ،،، احفظ روحا من وجهي. . اسمحوا لي أن أفكر في طريقة لإعادة هذا الشخص الغاضب قبل العملية الكبيرة. .
أبو نايف: ماذا نويت يا معلم؟
رضا أيهما قصدت وهالوين نستلم الشحنة. . أريد أن أجيب على كل رجالك. . لا نريد أن يحدث لنا مثل المرة السابقة. .
أبو نايف: من الضروري أن يصبح المعلم
استدار أبو نايف مشياً وعاد إلى مكانه ونظر إلى زوجي ،،،، حسنًا ، أحضرت لك هدية
رضا: يا لها من هدية؟
مد أبو نايف إدو جيبه وأخذ السلسلة ورفعها أمام رضا ،،، وهي السلسلة التي أحضرتها من قلب حجرة كريم. . بالتأكيد تنتمي إلى ميرا
وخز أسنانه ، وأكل الزجاجة ، وفتح التعليق ، وظل ينظر إليه بغيظ
أبو نايف: كيف تكون هذه الهدية للمعلم؟
رضا ، ابتعد عن طريقي. . أريد أن أبقى لوحدي
أبو نايف: وماذا تعمل؟
ذهب أبو نايف ، لكن رضا كان عدوًا مبعثرًا بالصورتين في قلب التعليق ، وكانت نيران الغضب مشتعلة بداخله. .
رضا لن اسمح لك ان تأخذها مني يا كريم والكلب ميراالي وستكون معي
كان يسبح في خواطره عندما وصل عبر رسالة على الهاتف المحمول ،،، انكسرت السلسلة وسحب الهاتف وفتحه وتفاجأ برسالة من رقم غريب ،،، ومحتواها: كأنني أبحث عن فتاة هربت مع محمود!
انفتح رضاعيون على الآخر وتهامس: محمود! !!
صف بعض الوقت وتذكر عندما أتاه محمود في نفس الليلة التي هربت فيها سيلين
كانت سيلين جالسة وكانت ساقاها ملتصقتين بصدرها وكانت خصلة من شعرها تنزل من حجابها وتغطي ملامح وجهها التي كانت مبللة بدموعها ، كانت تتجول في العدم عندما سمعت صوت رجلين يقتربان أجبرتها على رفع رأسها ، عدلت حجابها ورفعت رأسها ورأيت مفاتيح سيارتها محمود وذهبنا إلى
سيلين: محمود؟ الى اين ذاهب
محمود: أريد أن أذهب إلى المستشفى اطمئن يا عم مسعود
وقفت. . حيلها بعد أن علقت على الدرابزين للحفاظ على سلامتها. . اتزانها وما توقعه مسحت دموعها بأصابعها وتمسك بيديه بقشعريرة وخوف. .
سيلين: لا تتركني وشأني من فضلك
ظل محمود ينظر إلى عينيها اللتين تحولتا إلى بلورتين من تأثير دموعها وبكل حنان مد إيدو ومسح دموعها ووضعها على خدها. .
محمود: لا تخافوا لن أطيل وقليل منذ قليل اتصلت بأمي وقلت إنها على الطريق
سيلين:
محمود: أنا ذاهب ، أريد أن أحضر لك شيئًا معي
سيلين: إنه في نفس المستشفى حيث توجد أمي وأبي ، ما هو شكل؟
محمود: نعم
خيوط من تجاعيد الحزن رسمت لوحة حلباني وزينتها بدموع شوق إلى الله. . وجه سيلين الذي ظل ينظر إلى محمود بنظرات مليئة بالخوف والأمل ،،،
سيلين: بالله خذيني معك ، قلبي ينزف عليهم
للحظة قلبه لأنه كان لديها وقت لرؤيتها في هذا الموقف ، للحظة كان يوافقني. . ربما لم تكن تأمل وبكيت ، لكن ذهل عقله. . تذكر اللحظة التي تم فيها اختطافك
سيلين: قبل يدك ، خذني إلى هناك
محمود: لحظة
سيلين: إلى أين أنت ذاهب؟ اقول لك خذني معك
محمود: لن أذهب إلى مكان ، انتظر قليلاً
دخل ألى غرفة والدته بسرعة ، وفتح الدرج وأخذ الحجاب ، وعاد إلى غرفة سيلين
محمود: خادي البوسي هذا
سيلين "متفاجئة" ، ما هذا؟
محمود: لا تريد أن تطمئنني. . سيأخذك والدك وأمك ، لكنني لن أخاطر بحياتك
على الطريق ، كان أبو نايف لطيف في مكان قريب من منزل محمود ، وكان أول من رأى سيارته تتحرك ، فبدأ السيارة ومشى ورآه على الفور. .
بالقرب من بوابة المستشفى أوقف أبو نايف سيارته وأخذ سيجارته وأشعلها وهو يراقب محمود والفتاة معه. . نزلوا من التاكسي وذهبوا في الهواء. .
رفع هاتفه وطلب مني
أبو نايف: أي معلم ، محمود وصل إلى المستشفى مع بنت ، لكن الفتاة سكرانة
رضا يا غبية ستكون نفس الفتاة التي كانت معنا. . ابذل قصارى جهدك لمساعدتي في الرد عليها معك. .
صمت أبو نايف وأمال رقبته بدهشة عندما رأى هالة تنزل من التاكسي الثاني برفقة شاب. .
رد علي عمي رضا العم حقيقي
صُدم أبو نايف: وجدتها
أبو نايف: هلا وجدت سماح
فتح رضائي عينيه على الآخر وتهامس: بالتأكيد
أبو نايف: هل من الممكن أنك تحدثت عنه للتو ، نفس الشيء
رضا: ماذا تنتظر؟ قتلها في مطرح
صدم أبو نايف واستدار لينظر إليها ،،،،
وصل محمود وسيلين على باب المستشفى ،،،،
محمود: اشتقت قبلي وكانت روحي مع والدتك وأبيك. . العم مسعود ومتابعتك
التفت إليها ورآها واقفة مثل تمثال ، بلا حراك. .
اقترب منها وسألها: اراه
همست سيلين وهي تبكي: يا أخي نزار أراك ،،،
استدار محمود ورأى نزار يقترب من باب المستشفى ومع هالة ،،،
تنهدت وأمسكت سيلين بيدها ، وابتسموا ، مما جعلها تشعر بالراحة. .
في هذه الأثناء ظهر جود من باب المستشفى فجوة وكريم وهم يتكلمون ،،
جود: أعني ، لن تشتكي. .
كريم: أنت تعرف أنني أحب علي. . قلبي. . ،،، لكن اثبت انك راضية لن اسكت
يهوذا: لا توقع على هذا الحيوان ،،،
نظر جود أمامه وأصيب بالصدمة ، لكنه رأى نزار واقفا متجمدا ، وكان يدخل حفرة فيه ،،،
يهوذا: يا حيوان ، هل أتيت بمفردك أم الهواء الذي ألقى بك؟
نزار: الله خير ،،،
هلا تمسكت ب نزار: هذا حضور ابن عمك! !!
نزار: . . . . . . . . . . . .
تراجع نزار بخطواته ، ورأى جود برمغو ، نظرات الغضب والقمع ،،، وعندما رأى كريم الموقف ، أمسك به جود ، لكن جود نيترو ركض نحو نزار وضرب علي. . وجهوا ضربة ، وتركوه يتراجع ويوقعوا على علاء داهرو ، وشهقت سيلين من الخوف وأمسكوا بكتف محمود وهي تبكي. .
نزار. . جود ، اتصل بي
ماهر
نزار. . ليش. . أعتقد أنك في دولتك منزعج منك. . حبيبة القلب !!
حسن: . . . . . . . . . .
ذرفوا دموع نزار ووقفوا في وجه جود وضربوا صدره وهو يتحدث: ماتت أختي يا جود أختي
بالقرب من كريم الله. . جود: إذا كنت تريد الحقيقة ، فعليك التوقف عن نزار. . لا يجب أن تتبعه وتهدده وتحقد عليه. . في النهاية ، أساء إليه أكثر. .
ترك ماهر واقفًا ينظر إلى نزار
أما سيلين فكانت واقفة مع محمود وكانت تراقبهم بصمت. . لما رأت انسانا مستحيلا تخيلتها ممحاة من ذاكرتي رأيت ابو نايف واقفا خلف هالة ونزار ورفع البندقية عليهم ،،،
فجأة رفعت كاتم الصوت وصرخت: كنا ، أيها الناس ، انتبهوا!
أخيرًا ، انتبه ، جود قبض أبو نايف ونزار على يده لرؤيته ، واخرج مسدسه وتحطم ، لكن أبو نايف اختبأ خلف السيارة ،،،
كريم. . هذا من رجال علي ،،!
جود: لا أعلم لكنك خود نزار والفتاة التي معه وفوتون
انظر اليه وانظر سيلين واقفة وتبكي ،،،
جود: محمود خذ سيلين وادخلها الى الداخل
اهتز محمود راسو وأمسك بسيلين وكادوا يخطئوا عندما صرخت فجأة بقلب محترق ،،: نحن من قتل هلا
وقف الجميع في حالة صدمة ونظروا إلي. . صدم جود الذي ظل يحدق بها
ارجع واسمع صوت رصاصة اخرى تنطلق
صاح جود : لاااا
رفع مسدسه وركض نحو أبو نايف الذي رآه في البداية يرفع مسدسه ويطلق النار ، لكن جود اختبأ خلف سيارة ورفع سلاحه وهو يتنفس بسرعة وتجمع في عينيه دمعة من القهر ،،، فجأة ظهرت ذكريات براسو بحل منذ كانت طفلة عندما كبر وخطب ،،،
رفع بصره وتخيّل وهمها واقفة أمام شكلها الملائكي ،،، في ثوبها الأبيض الذي لطالما أردت رؤيته. .
نزلت دموع وتنهد: سآخذ ريحك يا عيناي سآخذ إجازتك وريحك ،،،
التفت إلى جينبو ووقفت وصرخت: ما الذي ستهربون منه يا رفاق؟
ابتسم أبو نايف قبيحًا وقال: لا وحياة رتبتك لن أذهب لأخذ روحك. .
وبسرعة البرق خرج جود من خلف السيارة وظلوا على قمة قواس. . حتى أن البعض استنتج. . يؤدي في جود ،،،
جود: تخصيص
أنزل المسدس وركض نحو أبو نايف مثل السبعة ، لكن أبو نايف رفع مسدسه وكان سيطلق النار عندما تحرك جود هالو إلى الجانب الشمالي وقفز. . السيارة ومن السيارة في الأعلى. . جانب أبو نايف الذي أذهلت حركة جود السريعة ،،،
أبو نايف: مثل السعدان ستهلك. .
عدت خطوة إلى الوراء عندما رأى مسدسه الفضي وتحرك نحو سيارته وفتح الباب وكان سيخرج عندما شعر أن شخصًا ما يسحب سترته ويهمس: لم تتركني حتى أخذت روحي ، حلوة ، لك! !!
ابو نايف: !!!
يهوذا: ارحم أرواحك يا صديقي. .
فتكأ عليه وأمسك به من مؤخرة رأسه وصرخ: أنت قتلتها!
فتح أبو نايف عينيه على الآخر برعب عندما رأى نظرة جود الدموية ، وقبل أن يفتح فمه شعر بشيء اخترق قلبه ،،،
نزل راسو ورأى سكين جود اخترقت صدره ،،،
عاد جود وطعنه مرة أخرى ، وكان يهمس: لا تمت ، هذا هو نفس الألم الذي أخرجني. .
اخترق صوت الرعد الأذنين ، وبدأت قطرات المطر تتساقط عليهما وتتقوى قليلاً. . كان هناك عدو لوى سكيناً في صدر أبو نايف وكان يستمتع بذلك ، وكان أبو نايف يتألم في يديه ،،، ظل ينظر إلى عينيه متوسلاً للإغاثة من هذا العذاب ، لكن وجود كاو كان يزيد. . فرأى دم عذابه. . تتدفق من أبي نايف معلنة نهاية البلطجة. . شد السكين ورفعها في وجه أبو نايف ، فقال: رغم أنني لم أشفي ، لكنني آسف ، سأرحمك وأخذ روحك منك. .
ألم طعن في وسط قلبه ، وكانت هذه الطعنة نهاية أبو نايف ،،، سقط بين يدي يهوذا وسقط على الأرض كجسد هامد ،،،،،،،،،، ألقى جود سكين من ايدو وبسط يديه ورفع رأسه وصرخ صرخة شخص مؤلم ،،، شخص يائس ،،،
لم تتوقف النار ،، لا، لقد ازدادت سخونة ،،، ما أكثر ما يمكنني فعله لإنهاء ،،، روحي تحترق من بعدك ،،، فجأة صرت انسان بلا رحمة ،،، وفجأة صرت بقايا روح محطمة ،،، ماذا افعل لكي اوقف هذه النار بداخلي ،،،، ماذا افعل لروحي التي تحترق من بعدك يا روحي ،،، "
نزل رضا عن الهاتف وهو يفتح عينيه بصدمة ويهمس ،،، قتل أبو نايف! !!
أدار قضيته وضرب الحائط بإيدو وصرخ ،،، آه يا أحمق أنت يا أبو صياح. .
محسن: استاذ ماذا سنفعل الان لو سمعت الشرطة نبأ ان ابو نايف من رجالنا سيأتي لاعتقالنا كلنا لو ضربهم الضابط وانهينا واحدا تلو الآخر
ابتلع رضا لعابه ووضع إيدو على رقبته ليخبر الرجال بتأجيل العملية ، وقاموا بنقل الأسلحة التي كانت في المخازن ، لذلك الجبل لم يظهر جنس مخلوق شارد في الكتائب ، فهمت. .
محسن: أنت مدرس
رضا ، سآخذ الجدال وأتوقف عن التغيب لبعض الوقت حتى تهدأ الأمور
محسن: طلبت منك معلمة
بدأ محسن طارق رضا بالوقوف في مكانه ، وظهرت بوادر الخوف والصدمة. . ملامحه
رضا صديقك ابو نايف لكن لا تخاف مني يا روحي انت بعيد عن روحي
أمام باب الغرفة كان نزار وسيلين واقفين وينظران إلى بعضهما بحزن ،،،
نزل نزار رسو ،،: كيف اريد ان اكون في عين فاتني ورؤيتهم؟
اقتربت سيلين وتمسك بيديه: يا أخي اللي صار ليس بسببك ،،، وأنا على يقين أنك تعرف ما سيحدث هذا فلا تتركنا ،،،
نزار: . . . . . . . . . . . . . .
سيلين: دعنا لا ننسى أني أفتقد والدتك كثيرا ،،، لست مطلقات!
ارتجف نزار راسو حزينًا ، وفتحت سيلين الباب وماتت ، ورآها نزار
رفعت أم نزار رأسها وهزت ، لكنها رأت سيلين تقف أمامها ،،،،
رفعت أم نزار يديها لتركض سيلين وتسقط بين ذراعيها كطفل قابل والدتها ،،،،
أم نزار: يا بنتي الحمد والشكر لك ربي. .
كانت سيلين تمسك أمها بإحكام ، وكانت أم نزار تمسكها بإحكام ، وكانت تبكي. .
سيلين: اللهم ما اشتقت ليك ماما ،،،
ابتعدت عن والدتها واقتربت من والدها ، ويداه مطويتان ومعانقتان بشدة ، تراقبهما عينا نزار بصمت ،،،،
أبو نزار: رضي الله عنك يا بنتي. .
ذهبوا إلى جانب الباب ورأوا نزار يقف أمامهم بخجل ، ولم يكن لديهم الشجاعة للاقتراب منهم ،،،
أم نزار: هيك نزار لماذا تعمل معنا؟
نزار: أمي وحبك لي. . لم أكن أعرف ماذا سيحدث هذا. .
نزلت دموعه وركض تحت رجلي أبيه وراح يبكي ويقول: سامحني ،،، ماتت هلا بسببي حبيبي ،،،
نزلوا دموع أبو نزار بقلب مكسور ورفعوا ابنه عن كتفيه . . . . . .
أبو نزار: هو نصيبها يا بني وأنت صاحب إثم
قرب نزار ومعانقة والده ،،، ذهب الألم إلى والدته وأمسك يديها وبدأ في تقبيلهما باستمرار وصرخ. . اغفر لي ، أوه ، سامحني. .
ذرفوا دموع أم نزار ، وسحبت يديها من يده ، وأمسكته ، وشدتها بقوة وعانقته وهي تتحدث: أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه
في الخارج ، كانت هالة تقف وتراقبهم وكانت دموعها عالية. . تظهر خديها ،،،
وذهبت بخطواتها إلى الغرفة وقالت: "عمتي أم نزار". .
مصدومة ، رفعت أم نزار رأسها ، وفي أول مرة رأت هالة صرخت: ماذا أتيت لهم؟
سقطت دموع حلا ورفعت يديها لتتحدث ، لكن أم نزار قابلتها بالصراخ. .
نزار: أمي
أم نزار. . أنت صامت وتجلس على القمة. . نصيحتك ،،، هي البنت لما شفيناها لم نر خير ،،، من لما دفعنا خربت حياتنا ،،، ماتت اختك بسببها اوه حل ماتت بسببها
أغمض نزار عينيه من الألم ، لكن هالة انفجرت بالبكاء وسقطت على الأرض. . ركبها ، وضربت الأرض بقبضتها: أنا مذنب بخطيئة ، الله لم يدخلني ، لما يكفيني
ركضت سيلين إليها وأمسكتها وعانقتها ، وهالة تبكي بشدة. .
هلا: سامحني ،،،
أخذ أبو نزار نفسا ونظر إلى مورتو فقال: كفى يا أم نزار ، فما هي الذنب؟
أم نزار: ذنبها أنها أخوات ، ذنبها أنها هي
نزلت دموع أم نزار وغطت وجهها ،،،
نزار: هلا ضحية مثلنا يا أمي. . لقد ظلمت كثيرا في حياتها. . لن تظلمها أيضًا. .
رفع يديه وغطى يديها ، وتأين وخدش: اعتبرها ابنتك. .
وقفت هالة وتوجهت نحو أم نزار وجلست فوقها. . ركبها ،،: عنك ولكن عرفت معنى الأسرة ،،، بدا حنان الأب من العم أبو نزار الذي لم يكن يعلم من خُلقت ،،، رأيت شوق الأم من عمري لم أر عيني أمي ،،، شعرت ببركة الأخوات لكني وجدت حلا. . رحمها الله. . سيلين هي النعمة التي أشعر بها طوال حياتي كلعنة ، وأعيش مع أخي رزت تحت نفس السقف ،،، وعرفت أيضًا ما تعنيه الرابطة الحقيقية عندما تعرفت علي قريباً أنا عمتي كنت أعيش في عائلة اسمها ليس عائلة ،،، وعرفت للتو ما تعنيه الأسرة الحقيقية ، أمي لديها قلب قاسي وأقسى من حجر الصوان. .
بقيت أم نزار تنظر إليها بحزن نزلت دموعها ، وامتدت يدها ، ورفعتها وجلست بجانبها
أم نزار. . الجرح الذي أصابنا جميعاً بالموت قد يكون حلاً لا يندمل سريعاً لكنني قلبي. . من المستحيل تقسيمه إلى هذه الدرجة
ذرفوا دموعها وعانقوها بشدة
أم نزار: رضي الله عنك وحفظك
جود: لقد انتهيت
ابتعدت حلا عن أم نزار وقفت وذهبت إلى جود ووقفت ضد مقابيلو
جود: هل لديك ما تقوله لي ؟!
هلا هزت رأسها: سأقول لك كل شئ
رضا: إنسان
هز أبو نايف رأسه عندما قابلتها ، معلمة السلطة كانت تغير قرنها
رضا: أخشى أنك لم تهرب من الفتاة ، كنت أعلم أنني سأعمل معهم بشكل صحيح
أبو نايف: ما رأيك في والدته ووالده؟
رضا: ما جنونك اكيد لست غبي ومحاط بحراسه ،،، احفظ روحا من وجهي. . اسمحوا لي أن أفكر في طريقة لإعادة هذا الشخص الغاضب قبل العملية الكبيرة. .
أبو نايف: ماذا نويت يا معلم؟
رضا أيهما قصدت وهالوين نستلم الشحنة. . أريد أن أجيب على كل رجالك. . لا نريد أن يحدث لنا مثل المرة السابقة. .
أبو نايف: من الضروري أن يصبح المعلم
استدار أبو نايف مشياً وعاد إلى مكانه ونظر إلى زوجي ،،،، حسنًا ، أحضرت لك هدية
رضا: يا لها من هدية؟
مد أبو نايف إدو جيبه وأخذ السلسلة ورفعها أمام رضا ،،، وهي السلسلة التي أحضرتها من قلب حجرة كريم. . بالتأكيد تنتمي إلى ميرا
وخز أسنانه ، وأكل الزجاجة ، وفتح التعليق ، وظل ينظر إليه بغيظ
أبو نايف: كيف تكون هذه الهدية للمعلم؟
رضا ، ابتعد عن طريقي. . أريد أن أبقى لوحدي
أبو نايف: وماذا تعمل؟
ذهب أبو نايف ، لكن رضا كان عدوًا مبعثرًا بالصورتين في قلب التعليق ، وكانت نيران الغضب مشتعلة بداخله. .
رضا لن اسمح لك ان تأخذها مني يا كريم والكلب ميراالي وستكون معي
كان يسبح في خواطره عندما وصل عبر رسالة على الهاتف المحمول ،،، انكسرت السلسلة وسحب الهاتف وفتحه وتفاجأ برسالة من رقم غريب ،،، ومحتواها: كأنني أبحث عن فتاة هربت مع محمود!
انفتح رضاعيون على الآخر وتهامس: محمود! !!
صف بعض الوقت وتذكر عندما أتاه محمود في نفس الليلة التي هربت فيها سيلين
كانت سيلين جالسة وكانت ساقاها ملتصقتين بصدرها وكانت خصلة من شعرها تنزل من حجابها وتغطي ملامح وجهها التي كانت مبللة بدموعها ، كانت تتجول في العدم عندما سمعت صوت رجلين يقتربان أجبرتها على رفع رأسها ، عدلت حجابها ورفعت رأسها ورأيت مفاتيح سيارتها محمود وذهبنا إلى
سيلين: محمود؟ الى اين ذاهب
محمود: أريد أن أذهب إلى المستشفى اطمئن يا عم مسعود
وقفت. . حيلها بعد أن علقت على الدرابزين للحفاظ على سلامتها. . اتزانها وما توقعه مسحت دموعها بأصابعها وتمسك بيديه بقشعريرة وخوف. .
سيلين: لا تتركني وشأني من فضلك
ظل محمود ينظر إلى عينيها اللتين تحولتا إلى بلورتين من تأثير دموعها وبكل حنان مد إيدو ومسح دموعها ووضعها على خدها. .
محمود: لا تخافوا لن أطيل وقليل منذ قليل اتصلت بأمي وقلت إنها على الطريق
سيلين:
محمود: أنا ذاهب ، أريد أن أحضر لك شيئًا معي
سيلين: إنه في نفس المستشفى حيث توجد أمي وأبي ، ما هو شكل؟
محمود: نعم
خيوط من تجاعيد الحزن رسمت لوحة حلباني وزينتها بدموع شوق إلى الله. . وجه سيلين الذي ظل ينظر إلى محمود بنظرات مليئة بالخوف والأمل ،،،
سيلين: بالله خذيني معك ، قلبي ينزف عليهم
للحظة قلبه لأنه كان لديها وقت لرؤيتها في هذا الموقف ، للحظة كان يوافقني. . ربما لم تكن تأمل وبكيت ، لكن ذهل عقله. . تذكر اللحظة التي تم فيها اختطافك
سيلين: قبل يدك ، خذني إلى هناك
محمود: لحظة
سيلين: إلى أين أنت ذاهب؟ اقول لك خذني معك
محمود: لن أذهب إلى مكان ، انتظر قليلاً
دخل ألى غرفة والدته بسرعة ، وفتح الدرج وأخذ الحجاب ، وعاد إلى غرفة سيلين
محمود: خادي البوسي هذا
سيلين "متفاجئة" ، ما هذا؟
محمود: لا تريد أن تطمئنني. . سيأخذك والدك وأمك ، لكنني لن أخاطر بحياتك
على الطريق ، كان أبو نايف لطيف في مكان قريب من منزل محمود ، وكان أول من رأى سيارته تتحرك ، فبدأ السيارة ومشى ورآه على الفور. .
بالقرب من بوابة المستشفى أوقف أبو نايف سيارته وأخذ سيجارته وأشعلها وهو يراقب محمود والفتاة معه. . نزلوا من التاكسي وذهبوا في الهواء. .
رفع هاتفه وطلب مني
أبو نايف: أي معلم ، محمود وصل إلى المستشفى مع بنت ، لكن الفتاة سكرانة
رضا يا غبية ستكون نفس الفتاة التي كانت معنا. . ابذل قصارى جهدك لمساعدتي في الرد عليها معك. .
صمت أبو نايف وأمال رقبته بدهشة عندما رأى هالة تنزل من التاكسي الثاني برفقة شاب. .
رد علي عمي رضا العم حقيقي
صُدم أبو نايف: وجدتها
أبو نايف: هلا وجدت سماح
فتح رضائي عينيه على الآخر وتهامس: بالتأكيد
أبو نايف: هل من الممكن أنك تحدثت عنه للتو ، نفس الشيء
رضا: ماذا تنتظر؟ قتلها في مطرح
صدم أبو نايف واستدار لينظر إليها ،،،،
وصل محمود وسيلين على باب المستشفى ،،،،
محمود: اشتقت قبلي وكانت روحي مع والدتك وأبيك. . العم مسعود ومتابعتك
التفت إليها ورآها واقفة مثل تمثال ، بلا حراك. .
اقترب منها وسألها: اراه
همست سيلين وهي تبكي: يا أخي نزار أراك ،،،
استدار محمود ورأى نزار يقترب من باب المستشفى ومع هالة ،،،
تنهدت وأمسكت سيلين بيدها ، وابتسموا ، مما جعلها تشعر بالراحة. .
في هذه الأثناء ظهر جود من باب المستشفى فجوة وكريم وهم يتكلمون ،،
جود: أعني ، لن تشتكي. .
كريم: أنت تعرف أنني أحب علي. . قلبي. . ،،، لكن اثبت انك راضية لن اسكت
يهوذا: لا توقع على هذا الحيوان ،،،
نظر جود أمامه وأصيب بالصدمة ، لكنه رأى نزار واقفا متجمدا ، وكان يدخل حفرة فيه ،،،
يهوذا: يا حيوان ، هل أتيت بمفردك أم الهواء الذي ألقى بك؟
نزار: الله خير ،،،
هلا تمسكت ب نزار: هذا حضور ابن عمك! !!
نزار: . . . . . . . . . . . .
تراجع نزار بخطواته ، ورأى جود برمغو ، نظرات الغضب والقمع ،،، وعندما رأى كريم الموقف ، أمسك به جود ، لكن جود نيترو ركض نحو نزار وضرب علي. . وجهوا ضربة ، وتركوه يتراجع ويوقعوا على علاء داهرو ، وشهقت سيلين من الخوف وأمسكوا بكتف محمود وهي تبكي. .
نزار. . جود ، اتصل بي
ماهر
نزار. . ليش. . أعتقد أنك في دولتك منزعج منك. . حبيبة القلب !!
حسن: . . . . . . . . . .
ذرفوا دموع نزار ووقفوا في وجه جود وضربوا صدره وهو يتحدث: ماتت أختي يا جود أختي
بالقرب من كريم الله. . جود: إذا كنت تريد الحقيقة ، فعليك التوقف عن نزار. . لا يجب أن تتبعه وتهدده وتحقد عليه. . في النهاية ، أساء إليه أكثر. .
ترك ماهر واقفًا ينظر إلى نزار
أما سيلين فكانت واقفة مع محمود وكانت تراقبهم بصمت. . لما رأت انسانا مستحيلا تخيلتها ممحاة من ذاكرتي رأيت ابو نايف واقفا خلف هالة ونزار ورفع البندقية عليهم ،،،
فجأة رفعت كاتم الصوت وصرخت: كنا ، أيها الناس ، انتبهوا!
أخيرًا ، انتبه ، جود قبض أبو نايف ونزار على يده لرؤيته ، واخرج مسدسه وتحطم ، لكن أبو نايف اختبأ خلف السيارة ،،،
كريم. . هذا من رجال علي ،،!
جود: لا أعلم لكنك خود نزار والفتاة التي معه وفوتون
انظر اليه وانظر سيلين واقفة وتبكي ،،،
جود: محمود خذ سيلين وادخلها الى الداخل
اهتز محمود راسو وأمسك بسيلين وكادوا يخطئوا عندما صرخت فجأة بقلب محترق ،،: نحن من قتل هلا
وقف الجميع في حالة صدمة ونظروا إلي. . صدم جود الذي ظل يحدق بها
ارجع واسمع صوت رصاصة اخرى تنطلق
صاح جود : لاااا
رفع مسدسه وركض نحو أبو نايف الذي رآه في البداية يرفع مسدسه ويطلق النار ، لكن جود اختبأ خلف سيارة ورفع سلاحه وهو يتنفس بسرعة وتجمع في عينيه دمعة من القهر ،،، فجأة ظهرت ذكريات براسو بحل منذ كانت طفلة عندما كبر وخطب ،،،
رفع بصره وتخيّل وهمها واقفة أمام شكلها الملائكي ،،، في ثوبها الأبيض الذي لطالما أردت رؤيته. .
نزلت دموع وتنهد: سآخذ ريحك يا عيناي سآخذ إجازتك وريحك ،،،
التفت إلى جينبو ووقفت وصرخت: ما الذي ستهربون منه يا رفاق؟
ابتسم أبو نايف قبيحًا وقال: لا وحياة رتبتك لن أذهب لأخذ روحك. .
وبسرعة البرق خرج جود من خلف السيارة وظلوا على قمة قواس. . حتى أن البعض استنتج. . يؤدي في جود ،،،
جود: تخصيص
أنزل المسدس وركض نحو أبو نايف مثل السبعة ، لكن أبو نايف رفع مسدسه وكان سيطلق النار عندما تحرك جود هالو إلى الجانب الشمالي وقفز. . السيارة ومن السيارة في الأعلى. . جانب أبو نايف الذي أذهلت حركة جود السريعة ،،،
أبو نايف: مثل السعدان ستهلك. .
عدت خطوة إلى الوراء عندما رأى مسدسه الفضي وتحرك نحو سيارته وفتح الباب وكان سيخرج عندما شعر أن شخصًا ما يسحب سترته ويهمس: لم تتركني حتى أخذت روحي ، حلوة ، لك! !!
ابو نايف: !!!
يهوذا: ارحم أرواحك يا صديقي. .
فتكأ عليه وأمسك به من مؤخرة رأسه وصرخ: أنت قتلتها!
فتح أبو نايف عينيه على الآخر برعب عندما رأى نظرة جود الدموية ، وقبل أن يفتح فمه شعر بشيء اخترق قلبه ،،،
نزل راسو ورأى سكين جود اخترقت صدره ،،،
عاد جود وطعنه مرة أخرى ، وكان يهمس: لا تمت ، هذا هو نفس الألم الذي أخرجني. .
اخترق صوت الرعد الأذنين ، وبدأت قطرات المطر تتساقط عليهما وتتقوى قليلاً. . كان هناك عدو لوى سكيناً في صدر أبو نايف وكان يستمتع بذلك ، وكان أبو نايف يتألم في يديه ،،، ظل ينظر إلى عينيه متوسلاً للإغاثة من هذا العذاب ، لكن وجود كاو كان يزيد. . فرأى دم عذابه. . تتدفق من أبي نايف معلنة نهاية البلطجة. . شد السكين ورفعها في وجه أبو نايف ، فقال: رغم أنني لم أشفي ، لكنني آسف ، سأرحمك وأخذ روحك منك. .
ألم طعن في وسط قلبه ، وكانت هذه الطعنة نهاية أبو نايف ،،، سقط بين يدي يهوذا وسقط على الأرض كجسد هامد ،،،،،،،،،، ألقى جود سكين من ايدو وبسط يديه ورفع رأسه وصرخ صرخة شخص مؤلم ،،، شخص يائس ،،،
لم تتوقف النار ،، لا، لقد ازدادت سخونة ،،، ما أكثر ما يمكنني فعله لإنهاء ،،، روحي تحترق من بعدك ،،، فجأة صرت انسان بلا رحمة ،،، وفجأة صرت بقايا روح محطمة ،،، ماذا افعل لكي اوقف هذه النار بداخلي ،،،، ماذا افعل لروحي التي تحترق من بعدك يا روحي ،،، "
نزل رضا عن الهاتف وهو يفتح عينيه بصدمة ويهمس ،،، قتل أبو نايف! !!
أدار قضيته وضرب الحائط بإيدو وصرخ ،،، آه يا أحمق أنت يا أبو صياح. .
محسن: استاذ ماذا سنفعل الان لو سمعت الشرطة نبأ ان ابو نايف من رجالنا سيأتي لاعتقالنا كلنا لو ضربهم الضابط وانهينا واحدا تلو الآخر
ابتلع رضا لعابه ووضع إيدو على رقبته ليخبر الرجال بتأجيل العملية ، وقاموا بنقل الأسلحة التي كانت في المخازن ، لذلك الجبل لم يظهر جنس مخلوق شارد في الكتائب ، فهمت. .
محسن: أنت مدرس
رضا ، سآخذ الجدال وأتوقف عن التغيب لبعض الوقت حتى تهدأ الأمور
محسن: طلبت منك معلمة
بدأ محسن طارق رضا بالوقوف في مكانه ، وظهرت بوادر الخوف والصدمة. . ملامحه
رضا صديقك ابو نايف لكن لا تخاف مني يا روحي انت بعيد عن روحي
أمام باب الغرفة كان نزار وسيلين واقفين وينظران إلى بعضهما بحزن ،،،
نزل نزار رسو ،،: كيف اريد ان اكون في عين فاتني ورؤيتهم؟
اقتربت سيلين وتمسك بيديه: يا أخي اللي صار ليس بسببك ،،، وأنا على يقين أنك تعرف ما سيحدث هذا فلا تتركنا ،،،
نزار: . . . . . . . . . . . . . .
سيلين: دعنا لا ننسى أني أفتقد والدتك كثيرا ،،، لست مطلقات!
ارتجف نزار راسو حزينًا ، وفتحت سيلين الباب وماتت ، ورآها نزار
رفعت أم نزار رأسها وهزت ، لكنها رأت سيلين تقف أمامها ،،،،
رفعت أم نزار يديها لتركض سيلين وتسقط بين ذراعيها كطفل قابل والدتها ،،،،
أم نزار: يا بنتي الحمد والشكر لك ربي. .
كانت سيلين تمسك أمها بإحكام ، وكانت أم نزار تمسكها بإحكام ، وكانت تبكي. .
سيلين: اللهم ما اشتقت ليك ماما ،،،
ابتعدت عن والدتها واقتربت من والدها ، ويداه مطويتان ومعانقتان بشدة ، تراقبهما عينا نزار بصمت ،،،،
أبو نزار: رضي الله عنك يا بنتي. .
ذهبوا إلى جانب الباب ورأوا نزار يقف أمامهم بخجل ، ولم يكن لديهم الشجاعة للاقتراب منهم ،،،
أم نزار: هيك نزار لماذا تعمل معنا؟
نزار: أمي وحبك لي. . لم أكن أعرف ماذا سيحدث هذا. .
نزلت دموعه وركض تحت رجلي أبيه وراح يبكي ويقول: سامحني ،،، ماتت هلا بسببي حبيبي ،،،
نزلوا دموع أبو نزار بقلب مكسور ورفعوا ابنه عن كتفيه . . . . . .
أبو نزار: هو نصيبها يا بني وأنت صاحب إثم
قرب نزار ومعانقة والده ،،، ذهب الألم إلى والدته وأمسك يديها وبدأ في تقبيلهما باستمرار وصرخ. . اغفر لي ، أوه ، سامحني. .
ذرفوا دموع أم نزار ، وسحبت يديها من يده ، وأمسكته ، وشدتها بقوة وعانقته وهي تتحدث: أوه أوه أوه أوه أوه أوه أوه
في الخارج ، كانت هالة تقف وتراقبهم وكانت دموعها عالية. . تظهر خديها ،،،
وذهبت بخطواتها إلى الغرفة وقالت: "عمتي أم نزار". .
مصدومة ، رفعت أم نزار رأسها ، وفي أول مرة رأت هالة صرخت: ماذا أتيت لهم؟
سقطت دموع حلا ورفعت يديها لتتحدث ، لكن أم نزار قابلتها بالصراخ. .
نزار: أمي
أم نزار. . أنت صامت وتجلس على القمة. . نصيحتك ،،، هي البنت لما شفيناها لم نر خير ،،، من لما دفعنا خربت حياتنا ،،، ماتت اختك بسببها اوه حل ماتت بسببها
أغمض نزار عينيه من الألم ، لكن هالة انفجرت بالبكاء وسقطت على الأرض. . ركبها ، وضربت الأرض بقبضتها: أنا مذنب بخطيئة ، الله لم يدخلني ، لما يكفيني
ركضت سيلين إليها وأمسكتها وعانقتها ، وهالة تبكي بشدة. .
هلا: سامحني ،،،
أخذ أبو نزار نفسا ونظر إلى مورتو فقال: كفى يا أم نزار ، فما هي الذنب؟
أم نزار: ذنبها أنها أخوات ، ذنبها أنها هي
نزلت دموع أم نزار وغطت وجهها ،،،
نزار: هلا ضحية مثلنا يا أمي. . لقد ظلمت كثيرا في حياتها. . لن تظلمها أيضًا. .
رفع يديه وغطى يديها ، وتأين وخدش: اعتبرها ابنتك. .
وقفت هالة وتوجهت نحو أم نزار وجلست فوقها. . ركبها ،،: عنك ولكن عرفت معنى الأسرة ،،، بدا حنان الأب من العم أبو نزار الذي لم يكن يعلم من خُلقت ،،، رأيت شوق الأم من عمري لم أر عيني أمي ،،، شعرت ببركة الأخوات لكني وجدت حلا. . رحمها الله. . سيلين هي النعمة التي أشعر بها طوال حياتي كلعنة ، وأعيش مع أخي رزت تحت نفس السقف ،،، وعرفت أيضًا ما تعنيه الرابطة الحقيقية عندما تعرفت علي قريباً أنا عمتي كنت أعيش في عائلة اسمها ليس عائلة ،،، وعرفت للتو ما تعنيه الأسرة الحقيقية ، أمي لديها قلب قاسي وأقسى من حجر الصوان. .
بقيت أم نزار تنظر إليها بحزن نزلت دموعها ، وامتدت يدها ، ورفعتها وجلست بجانبها
أم نزار. . الجرح الذي أصابنا جميعاً بالموت قد يكون حلاً لا يندمل سريعاً لكنني قلبي. . من المستحيل تقسيمه إلى هذه الدرجة
ذرفوا دموعها وعانقوها بشدة
أم نزار: رضي الله عنك وحفظك
جود: لقد انتهيت
ابتعدت حلا عن أم نزار وقفت وذهبت إلى جود ووقفت ضد مقابيلو
جود: هل لديك ما تقوله لي ؟!
هلا هزت رأسها: سأقول لك كل شئ