الفصل السادس العشرون

نظر ماكس إلى الفتاه التى إرتمت بجسدها على الأرض ليقترب منها سريعا متحدثابصوت رجولى جذاب: هل أنتى بخير ي أنسه
نظرت له بهدوء قبل أن يغمى عليها لينظر حوله بصدمه قبل أن يحملها متجها بها ناحيه بيته
بعد نصف ساعه وصل ماكس إلى منزله ليهبط من سيارته وهو يحملها سريعى متجها بها ناحيه إحدي الغرف الموجوده في قصره الكبير
وضعها على الفراش لينظر حوله بغضب لدخوله في أمر لا يعنيه،ليمسك هاتفه ويتصل بالخياندو
_ اليخاندو لن أستطيع أن أتى لقد طرء عمل مهم لي
ليستمع إلى حديث اليخاندو من الطرق الأخر وهو يسأله بقلق: هل أتي هل تريد مساعده
ليجيبه ماكس سريعا وعيناه مثبته عليها: لا الأمر تافهه لا يحتاجك صديقي أستمتع
ليغلق معه الهاتف ليخلع سترته راميا إياها على أحد الكراسي القريبه قبل أن يجلس على الكرسي وهو مثبت نظره عليها
كانت نائمه وهي تحلم بطفولتها
تخيل إليها صوره مشوشه لرجل يقف يحمل فتاه صغيره تلعب بجواره على الشاطئ يبنون قصور من الرمال
وصوره أخري لفتاه ترقض إلي رجل ليحملها وهو يطيرها في الهوا
لتنتهي أحلامها بمجرد ان أستمعت إلى صوت
كان ماكس نادي على إحدي الخدم ليأمرها بإعداد الطعام لها
حاولت فتح عيناها قليلا ولكن كانت متعبه من كل شئ يحدث
رأى حركتها ماكس ليقترب منها سريعا وهو يتحدث سريعا: هل تستطيعين سماعي يأنسه
حركت عيناها بخفه قبل ان تغمضها مجددا وقد أخذها سلطىن النوم إلى ضفاف بعيده جدا بعيدا عن عالم قاسي خلقت فيه وحيده
يتيمه
مسلوبه الاراده
بينما ماكس أخرج سبابه نائبه قبل أن يزفر بغضب شديد ليخرج من الغرفه متجها ناحيه مكتبه لعله يلهي نفسه قليلا
دخل إلى مكتبه لتلفحه رائحه يعرفها جيدا
يعرف صحاحبها و يشتاق لصاحبته
فبرغم ثقالته و أنه زير نساء الا أنه لا يتطرق معهم إلى طرق أخري الفتاه لليله واحده فقط
ولكن هى كانت أكثر من ليله هى كانت ليله بعمره كله
ليله أوقعته ليله جعلته يتجرع كؤوس من الخمر لعله ينساها
ولكن جميع الخمر لم تسكره كما النظره من عينها
ليستنشق نفس أكبر قبل أن يكتمه بداخله وهو يمني نفسه أنه سوف يراها في يوم من الايام سوف يستحوذ عليها و يسجنها داخل قصره قصره الذي هجره بعد هجرها له
الجميع يعرف انه قد مر عليه أسوء أيام حياته ولكن هو الأن يقف في نقطه الاعوده
وعودته هي رجوعها لها
رجوع فتاه عرفها لأسبوع ولكن هذا الأسبوع ساوي عمره كامل ساوي الواحد و الثلاثون عاما من حياته جميعها
ليقترب من صوره لفتاه ترتدى فستان باللون الأزرق قصير يضيق من الصدر و يتسع عند الخصر باللونه الأزرق الملكى
وتلك الإبتسامه الهائمه التي كانت تنظر بها تنظر وكأنه رجلها الوحيد على الأرض
هو كان بالفعل رجلها قبل ان يحدث ما حدث
لولا ماحدث لكانت الان معه وأطفالهم يلهون حوله وبداخل قصره يملؤونه بصراخهم وأصوات ضحكهم المرتفعه
صوتها وهي تصرخ وهي تنهرهم يرن داخل أذنه وهى ترقض وراء أطفاله وتقابله ببتسامه جذابه بعد ان كان ياتي بعد يوم من عمل شاق
زفر بغضب شديد وذكرياتهم لا تفارقه لا تفارق خيال الذي أصبح مريض بها
مريض بفتاه لا يستطيع حتي أن يعرف أين هي لقد بحث عنها وهي كا نمله داخل كومه كبيره كبيره جدا من القش
لقد أختفت كما انها لم تكن موجوده من قبل
ليزفر بغضب وعيناه قد إحمرت بقوه ليذهب إلى كرسي مكتبه ليجلس ويبدا بمراجعه ثفقتهم مع الشيطان والذي سوف يسافرون إليه في نهايه الشهر؟
****
كلن اليخاندو يجلس داخل إحدي باراته الخاصه
وحوله تتراقص النساء كاخليات نحل يتمنون فقط إشاره منه
وهو فقط يري ويستمتع ويمني بنظره ولا يقترب
وهم يبتسمون ويغمزون و يعضون على شفتيهم وبداخل كل واحده منهم أمنيه أن تكون هي المختاره اليله
كان يشرب كأس وراء أخر وعيناه تدور بينهم يبحث عن واحده فقط بينهم واحده كان له منذ البدايه منذ أن وقعت عيناه عليها منذ أن كانت بين يديه وامام أنظاره ولكنه رفسها بقدميه كا قمااشه باليه
ليشير إلى النادل ليقترب سريعا واضعا له المشروب ليشير بيده إلى المزيد و المزيد حتي ملئ الكأس
لينتشل الكأس بغضب دمره و اوقف الدم داخل عروقه ليرتشفه مره واحده
وهنا أصبح الخيال حقيقه، وهي الأن أمامه يراها كما يري يديه وهي توضع على خصرها ويحك جسده بجسدها
بينما وهو جالس كانت هناك فتاه تقترب منه وهي تشير إلى مجموعه من أصدقائها لتقترب منه وعدم إمتناعه عنها
جعلها تضحك بصخب وهو تبادله أفعاله وهمساته
بينما هو كان يستنشق رائحتها بجشع ولكنه قطب مابين حاجبيه لم تكن هذه رائحتها
جميلته رائحتها هادئه وليست بفواحه هذه الرائحه ليست أبدا بهذه الرائحه
أبعدها عنه بقوه وهو يدقق النظر لها ليري وجهها الحقيقي لينظر مجددا قبل ان يتخيل له وجهها لينتشلها من على الأرض وهو يعتزر بخفوت: أنا أسف لن اوقعكي مجددا سوف أحرص على سلامتك سوف تظلين معي إلى ألأبد حتي نموت سوف نموت سويا
لتقطب مابين حاجبيها من كلماته ولكنها لم تستطع ان تنهره عن أفعاله ليمسك يدها جارا إيها خلفه وهو يمني نفسه بليله هانئه معاها يريها جانبه الطيب يريها الخير بداخله
يريها كل شئ من البدايه بخبرها عن كم إفتقدها
بينما هى غمزت آلى صديقاتها وهي تبتسم له وبغمزه وبضحكه صاخبه ودعتهم متوعده ان تكون هذه بدايه مرحله جديده في حياتها وبينه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي