الرابع و العشرون

قبل أن يبدأ برتداء ملابسه كان ينادي على أحد الحراس
أنحني الحارس بإحترام:أوامرك مولاي
_لا إريد أن أري أحد لبقيه اليوم أمنع أي شخص من الدخل لجناحي ممنوع أن يدخل أحد
أنحني الحارس بحترام قبل أن يخرج من الغرفه
ليبدأ برتداء ملابسه سريعا يخرج من الممر السري الذي يؤدي إلى خارج القصر
ليتنهد بهدوء وخفه وهو يسير الى ذلك المكان الذس سوف يقابلها به
بينما هي كانت تسقي ورودها حتي ظهر هو فجأه أمامها زهو يسير في الطريق الؤدي إلى مكان مقابلتهم المره الماضيه
مملكه جيكور
كان الملك نائم بعد أن إنتهى من خلوته وأنصراف الجاريه
كانت يقف في منتصف غرفه ليسمع أصوات بكاء لينظر حوله ليجد فتاه مقيده بسلاسل من يديها تجلس وتبكي وهى تنظر أمامها لشخص مقيد أيضا أمامها
ليتحرك بهدوء ناحيه الشخص المقيد وهو ينظر حوله بإريبه
لنتفض بفزع وهو يري أنه هو المقيد وتلك الفتاه تبكي عليه
كانت يود الصراخ ولكن صوته لا يخرج ليقترب من نفسه المقيده محاول محاوله بائسه في فك وثاقها ولكن محاولته كانت فاشله
ليرقض إلى الفتاه محاوله أيضا ان يفك وثاقها ولكن لم ينفع وبرغم قربه منها إلى أنه لم يري ملامحها إلى الأن
وأثناء ذلك سمع حديث أحد الجنود وهو يتحدث مع أحد زميل له: الليله هي نهايه الملك وزوجته بتأكيد سوف يقتلهم سيدي وسوف يبدأ عصر سيدي
ترك الفتاه راقضا إلى باب الزنزانه
وضع يديه على الباب لتمر يده من داخل الباب الحديدي ليعبر بجسده عبر الباب الحديدي ليري الجنود واقفين ولكن وجوههم متخفيه!
كان ينظر إلى الجنود محاوله رؤيه وجوههم ولكن كانت تقابله نفس النتيجه وجوههم متخفيه لا يستطيع رؤيتها
لييدخل عبر باب الزنزانه مجددا ليجد الفتاه قعد رفعت رأسها تنظر له مباشره وهذه المره عيناها فقط هي الظاهره ليرجع إلى الوراء بخضه إثر صوتها الذي خرج ببحه: أخبرتك أهم سوف يخونوك ولكن غرورك و كبريائك هم من منعوك من تصديقي والأن أنت تري كيف وصلنا بسببك
حاول الحديث والدفاع عن نفسه ولكن كان فمه مكمم لا يستطيع الكلام
ليرقض سريعا قبل أن يجن خارجا مجددا من الزنزانه لينظر نظره سريعه إلى الحرس قبل أن يبدأ بسير وهو ينظر إلى المساجين، يسمع أصوات بكاء زوجاته ولكنه لا يراهم
وقف يظر إلى كل شئ حوله وشعور الخوف يتفاقم بداخله لا يعرف هل هذه أضغاث أحلام أم هى حقيقه مطلقه أمامه
وقبل أن يعى لشئ او يفهم ماذا يحصل كان هناك ثقب أسود يبتلعه راميا إياه داخل إحدى ساحات القتال
نظر حوله ليري جنوده ساقطين أرضا وحولهم حرس يرتدون الأسود يقاتلونهم بدون رحمه
وشاب يقف أمامه ينظر له ليقترب منه واقفا أمامه
لم يستطع هو الكلام ولكن تحدث الشاب بصوت مؤلم: أبي أرجوك أنقذنى سوف يقتلونى أبى أرجوك أنقذنى
وقبل أن يحاول مساعدته كانت رأس الشاب تقطع لتسقط تحت قدميه
كان يرقض وعيناه متعلقه بكل شئ حوله لا يفهم ماذا يحدث وكيف حدث هذا كيف وصلت مملكته لهذا الوضع الشنيع المهين
في غمره رقضه وهروبه من شئ لا يالم كان أيضا ثقب يبتلعه راميا إياه في إحدى قاعات قصيره وشخص أخر يجلس مكانه على العرش
شخص أقل منه في الحجم وطوله أقل منه ولكن يرتدي تاجه ويمسك صولجانه بين يديه
تخطي الموجودين ليقف امام الملك ولكن أيضا وجهه ليس ظاهر له ولكن يستشعر بنظره الملك عليه وأصوات ضحكه التى أرتفعت وأيضا اصوات ضحك حاشيته التى ارتفعت فجأه
شهق فجاه هو يستيقظ بفزغ وعيناه جاحظه بخوف ورعب حقيقي لينتفض من على الفراش راقضا ناحيه الشرفه وهو يحاول أن يتنفس والأول مره يخاف
لقد خاف الملك الأسود من ماضى مجهول لا يعلم ماهو ولا يعلم ماهو قادم
هدا تنفسه قليلا ليقف وهو يحاول أن يتذكر تفاصيل الوجوه ولكن تلك الغمامه التى كانت موجوده على وجوههم لا يستطيع تذكرها
ليبدا بتذكر تلك الفتاه زات الشعر الأسود الطويل وعيناها السوداء اللامعه؟
ليتنفس بعمق محاول ان يفض الخلاف الذي بداخله وان كل شئ سوف يكون بخير
_ زيدون زيدون
كان صوته مرجرج وهو ينادى خادمه الشخصي و مستشاره الملكى ليدخل زيدون سريعا لينظر له الملك وقبل أن يتحدث كانت عيناه تتسع بصدمه وهو يري جسد زيدون جسده مثل ذلك الشخص الذى كان يجلس على عرشه داخل الحلم
ليجيبه بريبه: أريدك أن تجهز ليي ملابس إحدى الخدم فسوف ننزل لسوق المملكه اليوم ؟
أرتفع حاجب زغول برفض ليتحدث محاوله إثنائه عن تفكيره:لماذا مولاى فجلالتك لم تفعلها من قبل وأيضا سيدي الاعداء من الممكن أن يكونوا متخفين
قابلته نظره صارمه من الملك لينحني بإحترام وهو يخرج بينفذ اوامر الملك بينما ظل هو داخل غرفته وقد بدأ الشك يدخل داخل ثنايا قلبه من كل شى حوله
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي