الفصل السادس

الحلقة التاسعة #لكل قصة حكاية

( الحب التايه )

بدل ملابسة ثم وقف أمام النافذة الغرفة ينظر لسندي
وهيا تلعب مع هذه الفتاه الغريبي ظل يتفحصها وهيا تلعب مثل طفلة مع ابنته الصغيرة ابتسم عندما رئي ابتسامة ابنته وفرحتها ...ظل يحدث نفسه قائلا :

ايه حكاية البنت دي وسندي ملها متعلقة بيها اوي كده
غريبة دي عمرها ما اتعلقت بحد خالص حتي البنات الي كانت ماما بتعرفهم عليا عشان جواز كانت بطفشهم
بس البنت حلوا يا حازم وحلوا اوي فيها حاجة غريبة تشد الواحد .. ايه ده يا حازم فوق كده دي ست متجوزة
انت هتخيب ولا ايه حتي لو مش متجوزة انت اخت عهد علي نفسك .. ضم حاجبيه وعم العبوس علي وجه ثم ترك الغرفة ليذهب لهم

جلس الاثنين في حديقة للڨيلا يتحدثون
وضعت سندي يداها علي خدها وهيا جالسة علي الارض مربعة قدميها : يعني انتي عندك ماما ومعندكيش بابا
وانا عندي بابا ومعنديش ماما
ابتسمت وهيا تمسح علي شعرها : محدش بياخد كل حاجة يا سندي

اقترب منهم حازم وهو ينده علي سندي : سندي
نظرت سندي لولدها : نعم يا بابي
حازم : يلا عشان الغدا ثم نظر لنورا التي كانت تنظر لسندي : الاكل جاهز يا مدام
قامت من علي الارض وهيا تعتزر له قائلا : لا مش انا جعانة يا دوبك امشي
حازم : لا طبعا مينفعش لازم تتغدي وبعدين أنا زي مجبتك هنا لازم اوصل ...
أمسكت سندي يد نورا وهيا تتوسل لها : ارجوكي يا نورا تعالي اتغدي معانا بليز
استجابت نورا لهم .. ذهبت معهم الي طاولة الطعام تجلس مع الجميع ... شاورت لها مرفد وهيا ترحب بيها : منورنا والله يا نورا يا بنتي تعالي اقعضي هنا جنبي
جلست نورا بين مرفد وحازم بينمي صاعدت سندي تجلس علي قدمين نورا ... صاح بيها حازم ولكن أوقفته نورا وهيا تحضن سندي : خليها قاعدة عادي

نظرت ناهد ورحاب لبعض بغيظ اما الاسيوطي كان يتعرف عليها من خلال نظراته وتفحصة ... شعرت نورا بالحرج وهيا في هذا المنزل الغريب عنها .. بدأ الجميع يأكل الطعام بينمي كانت نورا تطعم سندي والكل ينظر لهم بستغراب وخصوصا رحاب وناهد
تركت سندي نورا بعد ما احس بشبع ثم قامت نورا وهيا تشكرهم : انا متشكرا اوي يا جماعة كرم الضيافة بس انا لازم امشي

نهض حازم هو الآخر وهو يسحب چاكته : وانا هوصلك
نورا : متتعبش نفسك انا
قطعها حازم وهو يهاتف بنزعاج : انا مستنيكي في العربية
أوقفته سندي وهيا تتوسل له أن تذهب معهم
سندي: خدني معاك يا بابي بلييز بليييز

حازم : سندي بطلي دلع مش هينفع

اقتربت منهم نورا وهيا تمسك يد سندي: بليز خليها تيجي ماكسرش بخطرها

رفع بصره ينظر لها ثم عاد ينظر لسندي بديق : تمام تعالوا ورايا ثم ذهب الي السيارة

عادت نورا الي طاولة تودلع مرفد التي احببتها كثير
ضمتها مرفد وهيا تهمس في ازنيها : انا هتصل اطمن عليكي لازم نشوفك
نورا : طبعا يا طنط ... عن ازنكم ثم غادرت نورا ومعاها سندي

عادت تجلس مرفد وهيا تشعر بالفرحة ... لاحظت ناهد مرفد ثم سألتها بغيظ : هو حكاية البت دي
مرفد : حكاية خير أن شاء الله بس انتي قولي باب
يا ناهد ياختي
كتمت ناهد غظها ثم نهضت وهيا تترك المكان
ضحك الاسيوطي وهو ينظر لزوجته : مش هطبطلي
مرفد : لما هيا تبطل يا اسيوطي
عن ازنك ثم ذهبت هيا الأخري وهيا تفكر زواج حازم من هذه الفتاه
................................

كانت تجلس علي قدميها في المقعد الأمامي بجوار حازم يلعبون ويضحكون بينمي كان يوزع أنظارهم عليهم وعلي الطريق ... وصل حازم امام البناية الي دلته عليها نورا
ركن سيارته وهو ينظر لسندي: يلا يا سندي خلي طنط تنزل
حضنت سندي نورا بقوة وهيا تشعر بالحزن وكذالك نورا التي أحبت هذه طفلة في المودة القصيرة ... ضمتها أكثر وهيا تمسح علي شعرها : زي ما وعتك
سندي: هتتصلي بيا
نورا : وهجيلك كمان .. بس اخلص من المشاكل الي عندي وانا هفضالك خالص
ابتسمت سندي لنورا ثم طبعت قبلة علي خدها
اخذ حازم سندي من نورا لكي تغادر وقبل ما تغادر أوقفها صوت حازم :
لو احتجتي اي حاجة أنا موجود ..
ميرسي قلتها نورا بخجل ثم غادرت السيارة
رقبها حازم بعد ما صاعدت الي البناية ثم وضع سندي في المقعد بجواره ثم انطلق بسيارة وهو يراقب ابنته الذي ظهر الحزن عليها ... سألها بستغراب. : لحقتي تحبيها يا سندي
سندي: أيوة يا بابي وبعدين تيتة قلتلي أنها طيبة اوي وانا بصراحة حبتها بتلعب معايا وطيبة معايا ويتكلم معايا
حازم :طيب ماهو تيتة بتلعب معاكي ورحاب كمان
ظهر العبوس علي وجها وهيا تزفر : دي رخمة يا بابي رخمة اوي ومش بحبها
ضحك حازم وهو يسوق سيارته بقوة علي ابنته
ثم انتبه للحقيبة الموضوعة تحت قدم ابنته ... مد يداه بعد ما وقف سيارة ثم سأل ابنته : معقول نسيتها يا سندي
شهقت سندي وهيا تضع كفيها الصغيرة علي فمها : دي بتاعت نورا
تنهد حازن بديق ثم حول مسار الطريق ليعود لها
..................................

افتحت ولدت نورا الباب حتي تفاجئت بحسن دفعها بقوة وهو يصرخ في انحاء المنزل : الهانم فين انتي يا ست نورا
اتت نورا مسرعة وهيا ترقمة بنظرات الغضب : انت
اقترب منها وهو يقبض علي يداها : كنتي فين
دفعته بقوة وهيا تصرخ بيه : وانت مالك
حسن : مالي ونص انتي مراتي
ضحكت بسخرية وهيا مزالت تصرخ : اصدق كنت
حسن : انا عايز اعرف كنتي فين انطقي
نورا : انت ليك عين تكلم ... بقولك ايه انا
قطعها حسن وهو يجزبها الي حضنه : انا مش عايز اسمع حاجة تعالي معايا لينا بيت يلمنا
اقترب منهم ولدت نورا وهيا تبوخة : انت ليه عين تيجي وتحسبها يا عرت رجالة ماهو العيب مش عليك العيب علي بنت اختي الوطية زبالة .. اطلع برة بدل ملم عليك الناس


كان يقف في الخارج ينظر لباب المفتوح وهو يمسك شطنتها اقترب تدريجيا وهو يستمع إلي صوت صريخهم من داخل .. ركد سريعا لداخل ليتفاجئ بهذا الرجل يهجم عليها ... اقترب منهم ثم دفع حسن بعيدا عن نورا
ركدت نورا خلف حازم وهيا تتوسل له : الحقني يا حازم ارجوك
نهض حسن وهو يصرخ بيهم : انت مين ... مين ده يا هانم
حازم : انت الي مين
حسن : انا جوزها يا خويا
صدم حازم وهو ينظر خالفة لنورا التي كانت مخبية خالفة تبكي بخوف ... رفعت بصرها تنظر لحازم : كداب هو طلقني يا حازم طلقني
حسن : مش رسمي يا نورا مجرد كلمة قولتها اسبتي بقي أن قولتها
اقترب حازم منه وهو يمسكه بقوة : يعني طلقتها
حسن : وانت مال اهلك
ابتسم بخفة ثم انقض عليه حازم بضرباب قوية علي رأسه
ابتعد نور ولدتها وهم يكتشموا علي بعض بخوف بينمي ابتعد حازم عن حسن بعد رقمة بضراب قولي عنيفة
نظر خالفة وهو يسألها : لسه بقية عليه
هزت وجها وهيا تصرخ. : لالا مش عايزاه ولا عايزة اشوف وشوا
حازم : تمام يبقي لازم تجيبي المأذون عشان يطلقك رسمي عشان ميقدرش يتعرضلك تاني

نورا : بس انا انا معرفش

قطعها حازم وهو يأمرها : ادخلي اوضك واقفلي علي نفسك وانا هجيب المأذون .. يلا مستنية ايه

خضعت لكلامة هيا ولدتها يذهبون الي الغرفة بينمي بحث حازم علي هاتفة الي مأذون العيلة ليأمره أن يأتي في الحال .........................
......... .......................

( الأمير والانثي )

دخلت غرفة ولدها بعد ما بعث لها تأتي في الحال
اتت عائشة لولدها وهيا تسألوا : بابا حضرتك عيزني
كان يضع ملابسة بالحقيبة وهو يتحدث قائلا : بعتلك عشان اقولك أن مسافر يومين برة القاهرة

عائشة: رايح فين يا بابا

عزمي: مش لازم تعرفي يا عائشة ثم رفع بصره ينظر لها : اهم حاجة تخلي بالك من نفسك وتخلي بالك من الي اسمه امير ده لحد ما اعرف كل حاجة عنه
عائشة: انت شاكك في حاجة
عزمي: أيوة انا رايح سفرية دي عشان اتأكد
عائشة : تمام يا بابي ... حاجة تانية
حمل عزمي حقيبته وهو يبتسم لها : لا يا حببتي
خالي بالك من نفسك يا عائشة
عائشة : حاضر يا بابا
ذهبت عزمي من الغرفة بينمي ردد عائشة غلي الهاتف الذي كان يرن باستمرار من ورد
عائشة : أيوة في ايه يا ورد
ورد : في مصيبة .. فين عمي
عائشة : عمك سافر .. في ايه انطقي
ورد : انتي مطلوب في مديرية الأمن
شهقت بصدمة وهيا تصرخ : ايه ليه يا ورد
ورد : انتي امبارح كنتي في ديكسوتيك سهرانة هناك
عائشة : أيوة زي كل ليلة .. في ايه يا ورد اتكلمي
ورد : امبارح قي ناس إرهابية اقتحمت المكان وقتلت كل الموجودين
.............................
‏نزلت علي درج وهيا تركد قبلها امير علي دراج
‏وقفت وهيا تتنهد بثقل : ممكن تعديني
‏رفض امير ان تعبر وظل وقف أمامها وهو يبتسم بخبث
‏صاحت بيه بغضب : بقولك عديني انا مش نقصاك
‏سألها وهو يرسم علامات الاستغراب علي وجه : خير في حاجة.
‏عائشة : المكان الي كنا فيه امبارح
‏امير: مالوا
‏عائشة : في ناس زبالة ارهابية اقتحمت المكان وقتلوا كل الناس الي هناك بعد ما مشينا علي طول
‏اصطنع الصدمة وهو يقترب منها : معقول
‏عائشة : معقول ناس لا عندها ضمير ولا زرت رحمة في حد يقتل حد بالبشاعة دي
‏ضم حاجبية وهو يتحدث بخبث : عندك حق
‏عائشة : ممكن تعديني بقي
‏امير : رايحة علي فين
‏عائشة : طلبيني في أمن دولة .. لازم اروح دلوقتي المحامي هيحصلني
‏ابتعد امير عنها قائلا : ابقي طمنيني عملتي ايه وياريت متجبيش سرتي أن كنت معاكي
‏وقفت عائشة تنظر له بستغراب تسألة : ليه بقي
‏امير: عشان أنا مش عايز تحقيق وسين وجيم انا عايز امضي العقد وتسافر من غير شوشرة وبعدين لو المنظمة عرفت حاجة مش بعيد يفصلوني فا ياريت متجبيش سرتي
‏هزت وجها بالموافقة بعدم اقتناع ثم ركدت سريعا خارج الڤيلا بينمي صاعد امير وهو يشعر بلالنتصار
‏.......................
( احلي حكاية. )

ارتدت فستنها البندقي الطويل يرسم جسدها الممشوق الذي ظهر جملها ... ثم وضعت المساحيق الخفيفة لتبرز ملامحها الرقيقة .. اخذت خصلات شعرها الي خلف ثم نظرت لنفسها برضي ... اتت من خلفها صديقتها وهيا تهانق بامرح : مبروك يا ياسمين طالعة زي القمر
نظرت ياسمين لصديقتها ماهي وهيا تشعر بالخوف تسألها بربتباك : مفيش اخبار عنوا
جلست هدي وهيا تأفف بديق : قولتلك ملهوش اي اثر
شكلوا خاف من زين يا ياسمين ومن تهديده
جلست ياسمين بحورها تتحدث معاها بخوف : قلبي مش ممطن حاسة أن بيدبرلي حاجة يا ماهي انتي متعرفيش ياسين
ماهي: اعرفوا كويس اوي يا ياسمين انتي بس الي مديالوا اكبر من حجمو
ياسمين': ربنا يستر
نهضت ماهي وهيا تمسك يداها لكي تسير بيها : يلا بقي الناس مستنياكي برة
تسمرت مكنها وهيا تنظر لصديقتها ... تنهدت بديق ماهي وهيا تسألها : وقفتي ليه
ياسمين : تفتكري هعجبوا
ماهي: انتي تعجبي الباشا ... يلا بقي ثم اخذها الي خارج

كان يجلس وسط الجميع يستمع صوت الاغاني العالية
احس بديق وهو بأنم نفسه أن وافق علي هذا الزواج
حتي قطع تفكيره مجيئ ياسمين ... انبهر الجميع من جملها ..تعالي زغاريط في اركان منزل اقتربت منها ولدتها وهيا تأخذها في احضنها بافرحة ومثلها محمود ولدها
الذي اخذها ليسير بيها الي زين ... نهض زين وهو شارد بيها بدون وعي احس حورية من جنة ...اقتربت منه وهيا تخفض رأسها بخجل بينمي اقترب منها وهو يمسك يداها ليسعدها غلي جلوس يجوارة
جلس العروسين بجوار بعض تحت أنظار الجميع
تعالي زغاريط مرة ثانية وصوت الاغاني والرقص
.......... .............
جلست ياسمين وهيا تضع اخر طبق علي طاولة ثم سألته برتباك : اتفضل الاكل جاهز
رفع زين نظرة عليها .. وهو يبلغ ريقة ..ظهرت الابتسامة وهو يشاور لها : طيب تعالي
جلست بجواره وهيا تشعر بافرحة والخجل الكبير من نظراته بينمي كان هو يستمتع بجملها الذي خطفة
سألته ياسمين بصوتها الرقيق : مش هتاكل
زين : هاكل بس لما تكلي انتي كمان
ياسمين : هو انت بتبصلي كده ليه
ضحك زين ثم ابعد نظراته عنها وهو يعتزر منها : انا اسف
ياسمين : اسف علي ايه
زين : اسف لو ديقتك
‏ابتسمت بخجل : بس انا مديقتش انا بس حبيت اعرف
‏زين : بصراحة ... شكلك حلو اوي
‏شعرت بالخجل وهيا تنهض لكي تذهب لاكن أوقفها زين وهو يمسك يداها : رايحة فين
‏ياسمين : انا
‏قطعها زين وهو ينهض هو الآخر يقترب منها : خليكي وبعدين عمو محمود وطنط هدية سيبنا الوحدات نتعشي ولا مش عايزة تتعشيي معايا
‏ضحكت ياسمين ثم جلست مرة ثانية وبجورها زين الذي بدأ يأكل وهو محلق نظراته عليها .....

‏...... .. .. .............

ارتدت فستنها البندقي الطويل يرسم جسدها الممشوق الذي ظهر جملها ... ثم وضعت المساحيق الخفيفة لتبرز ملامحها الرقيقة .. اخذت خصلات شعرها الي خلف ثم نظرت لنفسها برضي ... اتت من خلفها صديقتها وهيا تهانق بامرح : مبروك يا ياسمين طالعة زي القمر
نظرت ياسمين لصديقتها ماهي وهيا تشعر بالخوف تسألها بربتباك : مفيش اخبار عنوا
جلست هدي وهيا تأفف بديق : قولتلك ملهوش اي اثر
شكلوا خاف من زين يا ياسمين ومن تهديده
جلست ياسمين بحورها تتحدث معاها بخوف : قلبي مش ممطن حاسة أن بيدبرلي حاجة يا ماهي انتي متعرفيش ياسين
ماهي: اعرفوا كويس اوي يا ياسمين انتي بس الي مديالوا اكبر من حجمو
ياسمين': ربنا يستر
نهضت ماهي وهيا تمسك يداها لكي تسير بيها : يلا بقي الناس مستنياكي برة
تسمرت مكنها وهيا تنظر لصديقتها ... تنهدت بديق ماهي وهيا تسألها : وقفتي ليه
ياسمين : تفتكري هعجبوا
ماهي: انتي تعجبي الباشا ... يلا بقي ثم اخذها الي خارج

كان يجلس وسط الجميع يستمع صوت الاغاني العالية
احس بديق وهو بأنم نفسه أن وافق علي هذا الزواج
حتي قطع تفكيره مجيئ ياسمين ... انبهر الجميع من جملها ..تعالي زغاريط في اركان منزل اقتربت منها ولدتها وهيا تأخذها في احضنها بافرحة ومثلها محمود ولدها
الذي اخذها ليسير بيها الي زين ... نهض زين وهو شارد بيها بدون وعي احس حورية من جنة ...اقتربت منه وهيا تخفض رأسها بخجل بينمي اقترب منها وهو يمسك يداها ليسعدها غلي جلوس يجوارة
جلس العروسين بجوار بعض تحت أنظار الجميع
تعالي زغاريط مرة ثانية وصوت الاغاني والرقص
.......... .............
جلست ياسمين وهيا تضع اخر طبق علي طاولة ثم سألته برتباك : اتفضل الاكل جاهز
رفع زين نظرة عليها .. وهو يبلغ ريقة ..ظهرت الابتسامة وهو يشاور لها : طيب تعالي
جلست بجواره وهيا تشعر بافرحة والخجل الكبير من نظراته بينمي كان هو يستمتع بجملها الذي خطفة
سألته ياسمين بصوتها الرقيق : مش هتاكل
زين : هاكل بس لما تكلي انتي كمان
ياسمين : هو انت بتبصلي كده ليه
ضحك زين ثم ابعد نظراته عنها وهو يعتزر منها : انا اسف
ياسمين : اسف علي ايه
زين : اسف لو ديقتك
‏ابتسمت بخجل : بس انا مديقتش انا بس حبيت اعرف
‏زين : بصراحة ... شكلك حلو اوي
‏شعرت بالخجل وهيا تنهض لكي تذهب لاكن أوقفها زين وهو يمسك يداها : رايحة فين
‏ياسمين : انا
‏قطعها زين وهو ينهض هو الآخر يقترب منها : خليكي وبعدين عمو محمود وطنط هدية سيبنا الوحدات نتعشي ولا مش عايزة تتعشيي معايا
‏ضحكت ياسمين ثم جلست مرة ثانية وبجورها زين الذي بدأ يأكل وهو محلق نظراته عليها .....

‏...... .. .. .............






الفصل السابق الفهرس الفصل التالي