2
طرق زين على الباب بخفه قبل أن يسمع صوت مديره الذى ينطق بصوت واضح" اتفضل يا زين"
فتح الباب وهو ينظر الى مكان مديره الذى يجلس على المكتب بتلك البذه الرسميه السوداء الخاصه وأمامه بضع الاوراق الموضوعه كالعاده أمامه وبعض الرسومات الهندسية الخاصه بالعمل وايضا صوره زوجته التى تزين مكتبه وكما اعتاد أن يقول انها" وش السعد عليه"
تقدم زين الذى ذلك المكتب العصرى الراقي الذى يكون وجهه بالفعل لشركه هندسيه تصمم تلك التصميمات المعمارية الرائعه التى تجذب انتباهه العملاء، نطق زين أثناء دخوله إلى غرفه مكتب مديره" حضرتك طلبت تشوفني"
هز مديره رأسه بنعم وهو ينظر أمامه إلى بعض الاوراق ناطق فى حزم" انت عارف يا زين انك من المهندسين الكفئ عندى فى الشركه وعشان كده انا بعاملك معامله خاصه لانك محترم جدا"
عقد زين حاجبيه بتسأل فذلك ليس الوقت المناسب لتقديم التصميم نطق بهدوء يبرر تأخره إذا كان بالفعل تأخر" معاد تسليم التصميم لسه اسبوع يا فندم ودى رسمه بدائيه للمشروع" يمد يده بتلك الرسمه التى فى يده.
وقف مديره بهدوء ممسك بذلك الظرف الأصفر الباهت ويتقدم نحوه بخطوات بطيئة وقعت عين زين على الظرف ثم إلى مديره الذى تحدث" جاي ليك استعداء للمحكمه يا زين عملت ايه عرفنى"
تراجع خطوه للخلف وهو غير واعى لما يقوله مديره الان يهمس فى تسأل" انا محكمه ازاى"
تقدم منه المدير وهو يمد يده بذلك الظرف ينطق فى حزم" زين أنا اهم حاجه عندى سمعه الشركه، صداقتنا فى كافه وسمعه الشركه فى كافه تانيه"
مسك زين الظرف بتردد وهو ينظر الى عيون مديره مبرر ذلك أيضاً" انا معنديش اي فكره عن الاستدعاء ده وانت اكتر واحد عارف انى مش بتاع مشاكل ولا حوارات"
فتح زين الظرف بعد أن نظر إلى مديره الذى نظر هو ايضا الى الظرف ليأتيه فضوله الكبير عما يتواجد بداخله، كان الوقت بالنسبه لزين يمر ببطئ شديد وهو لا يعلم ماذا يحتوى هذا الظرف ولما هو بالأخص يحتاج إلى الذهاب الى المحكمة....
قراء بهدوء محتوى الظرف وعقد حاجبيه بعدم فهم ثم ناول تلك الورقه إلى مديره الذى قرائها بهدوء وتسأل بسرعه" انت تعرف حد اسمه صالح فكرى"
هرش زين قليلا فى رأسه ثم مسك لحيته الخفيفه قليلا محاولا أن يتذكر ونطق بعدم تأكيد" تقريبا ده كان العقيد المسؤل عنى لما كنت ظابط فى الجيش"
نظر مديره إلى الورقه قليلا ثم إلى زين وسأل بحيره" وده عايز منك ايه بعد السنين دى كلها ولو عايز ليه محكمه"
مسح زين وجهه بكفه بهدوء يحاول أن يدارى وجهه الاحمر من الغضب والتفكير ونطق" مات امبارح وكنت فى العزا امبارح بليل"
ناول مديره الورقه مجدداً" مفيش قدامك حل غير انك تروح الاستدعاء ده وتعرف الراجل ده عايز منك ايه بعد العمر ده كله"
هز زين رأسه نافيه" انا مش عارف فى ايه بس كانت علاقتنا كويسه فى الجيش ودايما كان يقولي أنه ابنه الي مخلفوش"
وضع مديره يده علي كتف زين محاولا أن يهدي من روعه وتفكيره الكثير ونطق" اكيد مفيش مشكله كبيره ممكن عايز يشكرك وكاتبلك حاجه فى ورثه"
ضحك زين بخفه بمزاح الي مديره" للأسف احنا جوه الشركه لينا حساب مع بعض بعد ساعات العمل الرسميه يا فندم"
ضحك مديره وهو يودع زين ويعطيه الظرف مع اتجاه زين بقلق الي مكتبه مجدداً يحمل الظرف والرسمه بين يداه يفكر فى سبب تذكر هذا الرجل له بعد كل تلك السنوات....
عوده الى الماضى........
دخل زين إلى المعسكر بنظرات مترقبه فهو جاء هنا من أجل أن ينهى خدمته العسكرية والتى كان ظابط سوف يقيم في ذلك المعسكر ثلاث سنوات من عمره سوف يضيعون فى ذلك المعسكر الذى لا يعلم كيف سوف تكون الحياه به هل هى سيئه أم اسوء كما اعتاد أن يسمع عن حياه المعسكرات...
وقف فى ذلك الصف مع ظهور ذلك العقيد المبتسم الذى وقف أمامهم بروح مرحه ناطق بهدوء" اهلا بيكم فى بيتكم التانى اه محدش يبص لى ويستغرب من كلامى انت هتقضي هنا معايا ٣سنين وتروح بيتكم اجازات كل فتره وعشان كده احب تكون المده خفيفه عليا وعليكم، كل واحد فيكم ابنى واكتر كمان احب يكون فى بينا احترام متبادل واحب اقول انا مش عايز اتعامل معاكم بالجزاء، يلا كل واحد يروح على عنبره وبكره الصبح نبدأ حياتنا فى بيتنا الجديد نسيت اعرفكم بنفسي انا العقيد صالح فكرى"...
افاق من شروده على صوت طرق على الباب الخاص بمكتبه تنهد وهو يعلم من بالخارج الان، لم ينطق وجدها تدخل وهى تنظر اليه بقلق" ايه حصل عند المدير كان شكلك يقلق وانت خارج"
نظر اليها بتملل مبتعد عنها بحذر" روان لو سمحت بلاش تحشرى مناخيرك دى فى إلى ملكيش فيه"
اقتربت منه خطوه آخرى" زين انت ليه مش حاسس بالى جوايا عشانك ليه مش شايف قد ايه انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك"
نظر اليها بطرف عيناه ثم نظر إلى ساعته بهدوء" خلصتى ولا لسه فى كلمتين عايزه تقوليهم"
نظرت إليه بغضب وهي تضرب قدميها علي الارض وتخرج من مكتبه غاضبه متجه الي مكان عملها بعيون غاضبه، ضحكت اسماء وهي تنظر إليها وتسحب الكرسي وتجلس بجوارها بغضب مع صوت اسماء" قلت لك بلاش تروحي هيكسفك زي كل مره"
تنهدت روان بضيق" انا مش عارفه هو مش شايفني ليه عملت كل حاجه ممكن تلفت نظره لكن ده اعمي"
وضعت اسماء يدها علي كتف روان" انسيه احسن بدل الاهانه الى انتي فيها دي كل شويه اقولك طنشيه هو متعود عليكي اعملي العكس اتقلي عليه يمكن يهتم بيكي"
نظرت إليها بعيون متسعه" بجد تفتكرى ده الحل"
رفعت اسماء كتفيها بلا اعلم" جربي يمكن الطريقه دي تجيب معاه"
هزت رأسها بنعم وهي تهمس بهدوء" بس عايزه اعرف المحضر بتاع المحكمه كان بيسأل عليه ليه"...
تجلس نيران فوق السطح بهدوء تنظر إلى الشوارع والناس وتفكر فى تلك الوصيه الخاصه لأبيها، هى مصدومه بعض الشئ ولكنها دائما ما تثق في اختيارات ابيها وهى تعلم أنه يفعل دائما ما فى صالحها، كانت ممسكه بتلك العصا الخشبيه وهى تطلق العنان لديها وترسم بعض الدوائر المتداخلة ولكنها تتوقف عند سماع صوته من الخلف ناطق" ايه حكايه الوصي ده بقي أن شاء الله"
نظرت إليه بعيون هادئه وهى ترفع كتفيها بلا اعلم ناطقه" مش عارفه زى ما سمعت معاكوا تحت"
اقترب منها خطوات وجلس امامها ينظر إليها بعيون قلقه" معنى كده انك هتمشي من هنا ومش هعرف اشوفك تانى"
نظرت إليه بعيون متسعه رافضه ما يقوله" لا طبعا اكيد هاجى هنا على طول واكيد عمو زين راجل طيب زى بابا طالما قال إنه صحبه ومش هيمنعنى عنكم"
مسك يدها بهدوء وينظر إليها بحب" انا مش عارف ازاى هقدر اعيش من غير وجودك جنبى انا اتعودت اصحى الصبح على صوتك ونظرتك دى"
ابتسمت فى خجل ونظرت إلى الأرض مع صوت تسنيم الذى ظهر" اسفه انى هقطع اللحظه الرومانسيه دى بس انزل كلم ماما عايزاك تحت يا سامى"
تنهد بغضب وهو يترك يد نيران وينزل إلى الأسفل مع اقتراب تسنيم منها وهى تجلس مكان اخيها" ناويه على ايه يا نيره"
هزت نيران رأسها نافيه" فعلا مش عارفه كل حاجه متلغبطه بس انا واثقه فى اختيار بابا واكيد هو زى بابا فى نفس سنه"
هزت تسنيم رأسها بتفهم ونظرت إلى السلم بسرعه" خلى بالك بقي عشان ماما مكنتش عايزه سامى انا بس كنت بنقذك من الكسوف إلى كنتى فيه"
حتى انتهت تسنيم من جملتها مع صوت سامى الغاضب يصيح بأسم تسنيم مع ضحكات نيران وتسنيم العاليه....
يتبع....
فتح الباب وهو ينظر الى مكان مديره الذى يجلس على المكتب بتلك البذه الرسميه السوداء الخاصه وأمامه بضع الاوراق الموضوعه كالعاده أمامه وبعض الرسومات الهندسية الخاصه بالعمل وايضا صوره زوجته التى تزين مكتبه وكما اعتاد أن يقول انها" وش السعد عليه"
تقدم زين الذى ذلك المكتب العصرى الراقي الذى يكون وجهه بالفعل لشركه هندسيه تصمم تلك التصميمات المعمارية الرائعه التى تجذب انتباهه العملاء، نطق زين أثناء دخوله إلى غرفه مكتب مديره" حضرتك طلبت تشوفني"
هز مديره رأسه بنعم وهو ينظر أمامه إلى بعض الاوراق ناطق فى حزم" انت عارف يا زين انك من المهندسين الكفئ عندى فى الشركه وعشان كده انا بعاملك معامله خاصه لانك محترم جدا"
عقد زين حاجبيه بتسأل فذلك ليس الوقت المناسب لتقديم التصميم نطق بهدوء يبرر تأخره إذا كان بالفعل تأخر" معاد تسليم التصميم لسه اسبوع يا فندم ودى رسمه بدائيه للمشروع" يمد يده بتلك الرسمه التى فى يده.
وقف مديره بهدوء ممسك بذلك الظرف الأصفر الباهت ويتقدم نحوه بخطوات بطيئة وقعت عين زين على الظرف ثم إلى مديره الذى تحدث" جاي ليك استعداء للمحكمه يا زين عملت ايه عرفنى"
تراجع خطوه للخلف وهو غير واعى لما يقوله مديره الان يهمس فى تسأل" انا محكمه ازاى"
تقدم منه المدير وهو يمد يده بذلك الظرف ينطق فى حزم" زين أنا اهم حاجه عندى سمعه الشركه، صداقتنا فى كافه وسمعه الشركه فى كافه تانيه"
مسك زين الظرف بتردد وهو ينظر الى عيون مديره مبرر ذلك أيضاً" انا معنديش اي فكره عن الاستدعاء ده وانت اكتر واحد عارف انى مش بتاع مشاكل ولا حوارات"
فتح زين الظرف بعد أن نظر إلى مديره الذى نظر هو ايضا الى الظرف ليأتيه فضوله الكبير عما يتواجد بداخله، كان الوقت بالنسبه لزين يمر ببطئ شديد وهو لا يعلم ماذا يحتوى هذا الظرف ولما هو بالأخص يحتاج إلى الذهاب الى المحكمة....
قراء بهدوء محتوى الظرف وعقد حاجبيه بعدم فهم ثم ناول تلك الورقه إلى مديره الذى قرائها بهدوء وتسأل بسرعه" انت تعرف حد اسمه صالح فكرى"
هرش زين قليلا فى رأسه ثم مسك لحيته الخفيفه قليلا محاولا أن يتذكر ونطق بعدم تأكيد" تقريبا ده كان العقيد المسؤل عنى لما كنت ظابط فى الجيش"
نظر مديره إلى الورقه قليلا ثم إلى زين وسأل بحيره" وده عايز منك ايه بعد السنين دى كلها ولو عايز ليه محكمه"
مسح زين وجهه بكفه بهدوء يحاول أن يدارى وجهه الاحمر من الغضب والتفكير ونطق" مات امبارح وكنت فى العزا امبارح بليل"
ناول مديره الورقه مجدداً" مفيش قدامك حل غير انك تروح الاستدعاء ده وتعرف الراجل ده عايز منك ايه بعد العمر ده كله"
هز زين رأسه نافيه" انا مش عارف فى ايه بس كانت علاقتنا كويسه فى الجيش ودايما كان يقولي أنه ابنه الي مخلفوش"
وضع مديره يده علي كتف زين محاولا أن يهدي من روعه وتفكيره الكثير ونطق" اكيد مفيش مشكله كبيره ممكن عايز يشكرك وكاتبلك حاجه فى ورثه"
ضحك زين بخفه بمزاح الي مديره" للأسف احنا جوه الشركه لينا حساب مع بعض بعد ساعات العمل الرسميه يا فندم"
ضحك مديره وهو يودع زين ويعطيه الظرف مع اتجاه زين بقلق الي مكتبه مجدداً يحمل الظرف والرسمه بين يداه يفكر فى سبب تذكر هذا الرجل له بعد كل تلك السنوات....
عوده الى الماضى........
دخل زين إلى المعسكر بنظرات مترقبه فهو جاء هنا من أجل أن ينهى خدمته العسكرية والتى كان ظابط سوف يقيم في ذلك المعسكر ثلاث سنوات من عمره سوف يضيعون فى ذلك المعسكر الذى لا يعلم كيف سوف تكون الحياه به هل هى سيئه أم اسوء كما اعتاد أن يسمع عن حياه المعسكرات...
وقف فى ذلك الصف مع ظهور ذلك العقيد المبتسم الذى وقف أمامهم بروح مرحه ناطق بهدوء" اهلا بيكم فى بيتكم التانى اه محدش يبص لى ويستغرب من كلامى انت هتقضي هنا معايا ٣سنين وتروح بيتكم اجازات كل فتره وعشان كده احب تكون المده خفيفه عليا وعليكم، كل واحد فيكم ابنى واكتر كمان احب يكون فى بينا احترام متبادل واحب اقول انا مش عايز اتعامل معاكم بالجزاء، يلا كل واحد يروح على عنبره وبكره الصبح نبدأ حياتنا فى بيتنا الجديد نسيت اعرفكم بنفسي انا العقيد صالح فكرى"...
افاق من شروده على صوت طرق على الباب الخاص بمكتبه تنهد وهو يعلم من بالخارج الان، لم ينطق وجدها تدخل وهى تنظر اليه بقلق" ايه حصل عند المدير كان شكلك يقلق وانت خارج"
نظر اليها بتملل مبتعد عنها بحذر" روان لو سمحت بلاش تحشرى مناخيرك دى فى إلى ملكيش فيه"
اقتربت منه خطوه آخرى" زين انت ليه مش حاسس بالى جوايا عشانك ليه مش شايف قد ايه انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك"
نظر اليها بطرف عيناه ثم نظر إلى ساعته بهدوء" خلصتى ولا لسه فى كلمتين عايزه تقوليهم"
نظرت إليه بغضب وهي تضرب قدميها علي الارض وتخرج من مكتبه غاضبه متجه الي مكان عملها بعيون غاضبه، ضحكت اسماء وهي تنظر إليها وتسحب الكرسي وتجلس بجوارها بغضب مع صوت اسماء" قلت لك بلاش تروحي هيكسفك زي كل مره"
تنهدت روان بضيق" انا مش عارفه هو مش شايفني ليه عملت كل حاجه ممكن تلفت نظره لكن ده اعمي"
وضعت اسماء يدها علي كتف روان" انسيه احسن بدل الاهانه الى انتي فيها دي كل شويه اقولك طنشيه هو متعود عليكي اعملي العكس اتقلي عليه يمكن يهتم بيكي"
نظرت إليها بعيون متسعه" بجد تفتكرى ده الحل"
رفعت اسماء كتفيها بلا اعلم" جربي يمكن الطريقه دي تجيب معاه"
هزت رأسها بنعم وهي تهمس بهدوء" بس عايزه اعرف المحضر بتاع المحكمه كان بيسأل عليه ليه"...
تجلس نيران فوق السطح بهدوء تنظر إلى الشوارع والناس وتفكر فى تلك الوصيه الخاصه لأبيها، هى مصدومه بعض الشئ ولكنها دائما ما تثق في اختيارات ابيها وهى تعلم أنه يفعل دائما ما فى صالحها، كانت ممسكه بتلك العصا الخشبيه وهى تطلق العنان لديها وترسم بعض الدوائر المتداخلة ولكنها تتوقف عند سماع صوته من الخلف ناطق" ايه حكايه الوصي ده بقي أن شاء الله"
نظرت إليه بعيون هادئه وهى ترفع كتفيها بلا اعلم ناطقه" مش عارفه زى ما سمعت معاكوا تحت"
اقترب منها خطوات وجلس امامها ينظر إليها بعيون قلقه" معنى كده انك هتمشي من هنا ومش هعرف اشوفك تانى"
نظرت إليه بعيون متسعه رافضه ما يقوله" لا طبعا اكيد هاجى هنا على طول واكيد عمو زين راجل طيب زى بابا طالما قال إنه صحبه ومش هيمنعنى عنكم"
مسك يدها بهدوء وينظر إليها بحب" انا مش عارف ازاى هقدر اعيش من غير وجودك جنبى انا اتعودت اصحى الصبح على صوتك ونظرتك دى"
ابتسمت فى خجل ونظرت إلى الأرض مع صوت تسنيم الذى ظهر" اسفه انى هقطع اللحظه الرومانسيه دى بس انزل كلم ماما عايزاك تحت يا سامى"
تنهد بغضب وهو يترك يد نيران وينزل إلى الأسفل مع اقتراب تسنيم منها وهى تجلس مكان اخيها" ناويه على ايه يا نيره"
هزت نيران رأسها نافيه" فعلا مش عارفه كل حاجه متلغبطه بس انا واثقه فى اختيار بابا واكيد هو زى بابا فى نفس سنه"
هزت تسنيم رأسها بتفهم ونظرت إلى السلم بسرعه" خلى بالك بقي عشان ماما مكنتش عايزه سامى انا بس كنت بنقذك من الكسوف إلى كنتى فيه"
حتى انتهت تسنيم من جملتها مع صوت سامى الغاضب يصيح بأسم تسنيم مع ضحكات نيران وتسنيم العاليه....
يتبع....