الخامس

لكل شئ نصيب ولكل أحد حبيب لا نعلم ماذا يحدث او متي سيحدث ننظر للحياة كأنها غابة نمر منها ولكنها مجرد امتحان لنا واقدارنا لا نعلم عنها شئ مثلما يقولون للقدر حديث اخر ...

ينظر لها في حالة صادمة انها توئمها تشبها بشده العينين والانف والشفايف ووجه والطول كل شئ حتي الشعر لاكن الاختلاف خصلات خفيفه في شعر شمس اقترب منها بهدوء لينظر لورد وهي نائمه علي الفراش ويعود بنظره لشمس..

ريان بصدمة:  انتي شمس..

شمس بأستغراب:  ايوا انا شمس ليه مفروض اسألك انا الي انت مين ..

 ريان: انا ريان ابن خالتك..

 لتومأ برأسها ابتعدت من امامه لتقترب من ورد وضعت يدها علي شعرها لتمسدها عليه وهي تبتسم بهدوء ..

شمس: وحشتيني يا قلب شمس يلا انا جيت مش هسيبك تاني خلاص فوقي يا قلب شمس..

لتسقط الدموع منها امسكت بيد اختها وهي تبكي تشعر ان العالم ينهار يجب ان تفيق انهارت من البكاء وهي تفكر انها تعاني كل هذه المده ولم تخبر احد...

 لينفتح الباب فجأه لتدخل مريم علي مقعد متحرك نظرت لها شمس بصدمة..

شمس بصدمة: مريم مالك...

لم تتحمل مريم ذالك فشمس ايضا تعتبر مريم مثل ورد ايضا لتنهار مريم بالبكاء الشديد تضع يدها علي وجهها لتخبئه عن شمس فهي خاجله للان لا تنسي لكنها تتمالك نفسها من اجل ورد فقط اقتربت منها شمس لتحتضنها بهدوء لتهدئها عن حياتها ..

شمس: مالك يا مريم ..

ابتعدت شمس بهدوء لتبعد يد مريم عن وجهها..

شمس: مالك يا مريم حصل ايه..

 القت مريم نفسها بحضن شمس لتبكي بقوه..

مريم ببكاء: انا انتهيت يا شمس انتهيت خلاص مبقتش مريم..

ابعدتها شمس عنها وتنظر لعينيها..

شمس: مالك يا مريم في ايه..

نظرت مريم للأرض وهي تبكي بشده..

مريم ببكاء:  انا اتعرضت للاعتداء الجنسي..

 نظرات شمس لها في البدايه لم تكن تفهم جيدا ايقنت عن ماذا تحدثت الان النيران تغلي بداخلها بقوه وهي تنظر لها بكل غضب ويأس..

شمس: مين الي عمل كدا انطقي..

 لم تستطع مريم الحديث بسبب البكاء هنا يتحدث احمد ليقول ..

احمد: انا عارف مين الي عمل ومسكناه ومحجوز ..

شمس: انا مش عيزا يتحبس في السجن انا عيزا اعلم عليه..

 احمد: وهو دا الي هيحصل بس احنا مستنين محنة ورد تعدي علي خير وتكون في وسطنا تاني ...

اومأت شمس براسها لتعود بالجلوس بجانب ورد امسكت بيدها بين يديها اصبحت تدعي ربها ان تكون بخير وتفيق سريعا حتي تشبع منها ومن حبها هي حقا سارعت كل هذا وهي بمفردها ولم تكن بجانبها طوال هذه الفتره ...

مر الوقت لا يعلموا كيف او متي مضي او كم من الوقت مضي شعرت بيدها تتحرك بين يديها فتحت عينيها لم تشعر انها نامت او متي نامت هدأت قليلا من توتر فوقانها لتنظر للجميع لتراهم نائمون بهدون ريان نائم بجانب يد ورد علي الفراش بهدوء شديد ومريم هي علي مقعدها نائمه بهدوء رأت احمد يقف ينزع جاكته ويضعها عليها ابتسمت لهم بهدوء شعرت ان احمد به شئ غريب لناحية مريم مازالت ممسكة بيد ورد ...

اعتقدت ان تحرك يدها بين يديها مجرد حلم هي تتمناه ان يصبح حقيقه هنا لحظه شعرت بتحركها بين يديها ابتسمت بكل هدوم لتعي ما يحدث هي في غيبوبه وتتحرك الان بين يديها نظرت بهدوء بين يديها لتنصدم بأن يد ورد تتحرك لتقف بهدوء..

شمس:  ورد انتي صاحية ورد سمعاني لو سمعاني افتحي عينك ...

فتح ريان عينيه علي صوت شمس لينظر لها بهدوء لتبتسم له شمس بين دموعها ..

شمس: ورد حركت ايديها ورد هتصحي ..

نظر ريان لورد بهدوء ينتظر استيقاظها ليري عينيها تتفتح مثل الظهور ليبتسم يركض احمد لينادي علي الطبيب سريعا اقترب ريان من ورد وامسك بيدها ..

ريان: ورد اخيرا صحيتي حمد الله علي السلامه ..

لينفتح الباب سريعا ويدخل احمد وخلفه الطبيب ليبدأ بالاطمئنان عليها نظر الطبيب لريان ..

الطبيب: حمد الله علي سلامتها انا هبعت لدكتور منصور حالا عشان يجي...

نظرت ورد لشمس بصدمة هي تراها حقا لم تحكم بدموعها لتسقط بهدوء وهي تنظر لشمس..

ورد:  انتي جيتي انتي حقيقه..

 وضعت شمس يدها علي وجه ورد ..

شمس: ليه مقلتليش معرفتنيش ليه انا وانتي واحد احنا توئم لازم احارب معاكي..

ابتسمت لها ورد بحزن..

ورد: مش عيزا اعطلك عن حاجه دراسك ارحم مني واهم مني لازم تخلصي كل حاجه..

 احضنت شمس بقوه لتبكي بهدوء داخل احضانها ليلتف ريان لهم ويبعد شمس عن ورد ..

ريان بغيرة: خلاص كفايه خلاص..

هنا لاحظت ورد ريان وتذكرت كل شئ لتقول ..

ورد: ايه الي جابك هنا انت السبب في كل حاجه..

 ريان: عندك حق فعلا انا السبب بس اسمعيني ممكن..

ورد بدموع: اسمعك ازاي هو انت السبب في بعد بابا كان ممكن اخليه يسامحني ويحبني كان ممكن اغيره للاحسن كان ممكن اخليه احسن من الي هو اوحش كان ممكن اغيره انا مش عيزا ورث ولا فلوس انا عيزا عيله...

لتقاطعها مريم بهدوء وهي تتحدث الي ورد..

مريم: بس هو انقذك يا ورد وكمايه الجوازه هو مجوزكيش كان راجل واخد فلوس عشان يجوز جواز اي كلام هو انقذك من كل حاجه..

ورد: مش عيزا جواز وانا خلاص بموت ومش عيزا اتعالج عيزا امشي من هنا دلوقتي..

كل ذالك امام شمس التي لم تفهم شئ نهائي لتنظر لريان بهدوء..

شمس: ريان ممكن تحكيلي الحقيقه ..

اومأ لها ريان ونظراته موجه لورد ليقول..

ريان: انا لما وصلت لمصر كنت جاي في الاول عشان انتقم من حسين بيه وورد مكنتش عارف الحقيقه كلها لما بدأت اتابع كل حاجه اكتشفت ان السبب كله كان من حسين باباكم هو السبب كان لازم ناخد حقكوا منه وحق امي هو السبب في موتهم عرفت انه بيحب الفلوس قررت اني اصاوموا علي الفلوس واعميه بالفلوس وفعلا اتعمي بالفلوس وكنت هجوز ورد بس جواز مزور عشان انقذها منه ولما انقذها ورميته برا البيت وجبت حقكوا منه طلعت انا الي وحش والهانم طبعا مش عيزا تتعالج نهائي بس كدا.

شمس لورد: هو مغلطش يا ورد ولو انا بداله هوافقه علي كدا هو بيحترمك ولازم يكون حنبك وكلنا جنبك وهتتعالجي يا ورد عشان تخفي..

ورد:  بس انا في المرحله الاخيره...

تحدثت شمس لتضع يدها علي رأسها..

شمس: احنا جنبك ومش هسيبك ..

اشارت شمس بريان بالخروج لتخرج معه اقتربت مريم بالمقعد من ورد لتبتسم لها بهدوء..

مريم: ورد انتي عارفه انه عمل الصح وانه مغلتطش وليه بتقوحي انا عرفاكي ..

هنا نظرت ورد لمريم بهدء " لتعلم مريم انها تريد ان تحتضنها اقتربت منها بالمقعد لتقرب ورد رأسها منها لتحضنها بهدوء وتبتسم لها..

ورد: انا خايفه يا مريم خايفه اووي بدأت احس بحاجه غريبه جوايا مش عيزا اقتنع بيها..

مريم بأستغراب: حاجة ايه يا ورد..

 لتاخذ ورد نفسها بهدوء وهي خائفه لتقول بتوتر..

ورد: مش عارفه بس حاسه اني حبيته..

 انصدمت مريم من حديثها لتبعدها عنها بهدوء وتنظر لعينيها ..

مريم بصدمة:  امتا يا ورد دا وحصل ازاي ..

اعتدلت ورد بجلستها وهي تنظر لمريم..

ورد:  مش عارفه يا مريم صدقيني انا لو عارفه كنت قلتلك..

 مريم:  انتي حبتيه فعلا بس مش عيزا تعترفي بكدا عارفه يا حبيبتي..

هدأت ورد بهدوء لتبدأ ترتاح قليلا لتنام عادت مريم بمقعدها للخلف لتتوقف وهي تري احمد يدخل للغرفه ابتسم لها بهدوء ..

احمد: تحبي نتمشي شويه..

 اومأت له ليبدا في تحريك المقعد للخارج وهي تبتسم للهواء الذي يدخل للغرفه هبطوا للاسفل ليبقوا في الحديقه لتقول ...

مريم: ممكن نقف هنا شويه نرتاح عيزا اكلم معاك في حاجه..

اوقف المقعد لتوقف هي فرامل المقعدوتنظر له بهدوء وهو يبتسم لها .

احمد: حابه الهوا هنا ولا ندخل جوا..

لتنظر للسماء الصافية بهدوء ..

مريم: لا هنا احلي انا حاسة اني مخنوقه اووي من كل حاجه ..

ليبتسم لها ويضع يده علي يدها لتنظر ليده بهدوء وتبتسم جاء ليبعد يده لكنها تمسكت به بقوه ..

مريم: لا خليها انا حاسه بالامان لأول مرا بعد الحادثة احس بالامان شكرا ليك..

أحمد بإبتسامة: هوعدك انه هخليه يدفع الثمن غالي اووي..

 نظرت لعينيه وتري الثقه في عينيه واضحه لتبتسم بهدوء...

مريم: شكرا لوقوفك جنبي بس ممكن تساعدني في حاجه..

أحمد:  الي انتي عيزاه..

 مريم بإبتسامة:  ممكن تخليني اسافر ابعد عن كل حد مجرد ما ورد تتعالج وتكون بخير تسفرني  بعيد عن هنا وعن كل الناس..

نظر لعينيها بهدوء يقرأ بها كل شئ ولأول مرا له يشعر بالخوف الشديد مما حدث معها او ما سيحدث معها

أحمد: لا يا مريم لا مش هتسافري..

مريم: انت وعدتني يا احمد انا تعبت..

نظر لعينيها وهو يتأملهما الاثنين بهدوء ليقول..

أحمد: هتسافري ازاي من غير ما تتعالجي انتي كمان علاجك لازم يكمل عشان تقدري تسافري وتعيشي وتحبي وتتجوزي..

لتضحك علي حديثه كيف ستتزوج من سيقبل بها وهي هكذا لم تعد الفتاه السليمه التي تضحك بسبب شخص مريض..

مريم: هههههه اجوز انت بتهزر صح مين الي يقبل بيا  خلاص معدش ينفع اي حاجه..

جائت لتبعد يدها من بين يديه لكنه تماسك بهم بقوه..

أحمد: هقولك مين هيقبل انا هقبل تتجوزيني يا مريم..

نظرت له والصدمة في عينيها وعلي وجهها في حالة صادمة لاحظت انها لحظه اشفاق لا غير هو يشفق عليها بسبب حالتها وتعبها لتتساقط قطرات الدموع من عينيها ..

مريم: لا يا احمد انا مش هقبل انا مش محتاجه شفقه انا عارفه انها خلاص كدا خلصت..

لتبعد يدها سريعا من بين يديه لتفتح الفرامل وتبدا تتحرك سريعا وهي تبكي بشده لا تريد الشفقه هي تريد الحب نفسه هو يعطيها الشفقه فثط هو يركض خلفها ليوقفها لاكن هي تسرع بالمقعد بكل قوتها ولا تشعر بشئ لم تري هذه الصخره الصغيره التي امامها لينقلب بها المقعد علي الارض وتضرب راسها بقوه بالارض هنا يصل لها احمد سريعا ليري الكثير من الدماء علي الارض من راسها..

حمد ربه انهم بداخل المشفي حملها علي يده ليركض بها للداخل وهو ينظر لها ليراها مغمضه عينيها وذاهبه في تعب ليركض بها اقوي اخذوها منه لغرفه الطوارئ...

ظل منتظر ان يخرج الطبيب دقيقة وايضا نصف ساعه ليخرج الطبيب له..

الطبيب: متقلقش عليها كانت خبطه خفيفه في راسها متقلقش هي بخير في اوضه جوا بس بترتاح شويه..

ابتسم له احمد وشكره ليدخل سريعا لها ليطمئن عليها رأها خالده في نوم عميق لا تشعر بما حولها او ما يحدث معها جلس بجانبها بهدوء هو مازال ينظر لها بهدوء ليأتيه اتصال من ريال...

اخرج هاتفه ليري انه ريان ليجيب عليه..

ريان: انت فين يا احمد ومريم فين..

نظر احمد اتجاه مريم النائمه بهدوء لا تشعر بشئ..

أحمد: انا مع مريم عي بس وقعت من علي الكرسي ودخلتها اوضه في المستشفي..

انزعج ريان لانه لم يخبره..

ريان: قولي فين هي الاوضه ..

ليجيب عليه احمد برقم الاوضه واغلق معه الهاتف وهو مازال عينيه لم تفارقها تنشا واحدا ليبتسم ويقول..

أحمد: دي مش شفقه يا مريم دا حب جوايا شايله ليكي بدأت احسه لما حسيت اني مش هشوفك تاني ماما حصل ايه فيكي انت ليا انا وهقنعك انها مش شفقه...

ظل يجلس بجانبها ناظر لها لينفتح الباب ويدخل ريان منه نظر لمريم لرأسها الملفوف بشاش وهو جالس بجانبها اقترب بهدوء منهم لينظر لاحمد..

ريان: ايه الي حصل يا احمد..

أحمد: تعالي معايا ..

خرج احمد وخلفه ريان ليقف في منتصف الطرقه امام الرفه التي بها مريم ليقول..

أحمد: اتقدمت لمريم اني اجوزها بس ..

ريان بمقاطعه: اتقدمت ليها انك تتجوزها انت بتستعبط انت مش شايف حالتها هي بتحاول تتماسك عشان خاطر ورد وانت رايح تقلها انك بتحبها وعايز تتجوزها دا ممكن تحسه انها شفقه...

أحمد: ما هيا افتكرت اني كدا فعلا..

ريان بعصبيه: انا لو فضلت شويه ممكن ارتكب جريمه اول ما تفوق كأن مفيش حاجه ومتفتحش معاها الموضوع سامع انا هطلع لورد واطمن عليها ..

تركه ريان وهو غاضب بشده لو قص هذا علي ورد ستغضب اكثر لذالك لن يخبرها صعد للأعلي  لغرفه ورد فتح الباب ليدخل راها بدأت تستيقظ وتفتح عينيها بهدوء ليقترب منها وهو يبتسم لم يري شمس بجانبها علم انها عادت للبيت مثلما اخبرته جلس بجانبها في مكان شمس لينظر لها بهدوء شديد ..

التفتت له ونظرت لعينيه شعرت بشئ بداخلها يتحرك قلبها ينبض لا تعلم متي هذا القلب الغبي بدأ ينبض له ظلت تنظر له بهدوء لتبتسم له رأي ابتسامتها ليستغرب سبب ابتسامتها لتفيق سريعا من هذا وتعتدل وهي تتحشرج شعرت بالخجل لتبتسم بهدوء له..

ورد: ريان ممكن اقولك حاجه..

ورد بخجل: انا عارفه انه ميصحش اني قلت الكلام الي قلتله اول ما فقت وفعلا شكرا ليك انك ساعدتني ووقفت جنبي من غير ما اعرف شكرا ليك..

 ينظر لها بأستغراب ليبتسم بهدوء بسبب اعتذراها..

ريان: لا عادي ما انا عارف انك هتشكريني ..

تتلفت حولها وتبحث بعينيها عن اختها تومها ولا تجدها في اي مكان كانت بجانبها ولا تعرف الي اين ذهبت وتركتها..

ورد: امال شمس فين..

  ريان: متقلقيش هي راحت البيت تغير هدومها وهتيجي علطول..

 هدأت قليلا لينفتح الباب بهدوء ليدخل الطبيب..

دكتور منصور: صباح الخير اسف اني اتأخرت الطريق كان زحمه..

وقف ريان ليلقي عليه التحيه لينظر الطبيب لورد..

دكتور منصور: عامله ايه يا ورد دلوقتي طمنيني عليكي..

ورد: انا بخير الحمد لله يا دكتور بس بحس بصداع جامد بقالي فتره..

دكتور منصور:  مدام ورد لازم نبدا العلاج النهارده عشان كدا هننتقل لغرفه العلاج عشان نبدأ..

 شعرت ورد بالقلق نظرت لريان ثم عادت بنظرها للطبيب بنظراتها لريان هو شعر انها تشعر بالخوف والتوتر لينظر للطبيب ويقول..

ريان: دكتور منصور ممكن حضرتك تروح تحضر وانا هجيبها..

 اومأ الطبيب له ليذهب ليضع ريان يده علي يديها ليهداها قليلا ليبتسم لها ليشعرها بالامان..

ريان:  ورد متخافيش انا معاكي مش هسيبك ومفيش حد هيسيبك..

 نظرت ورد لعيون ريان بهدوء لتقول..

ورد:  بس انا مرحله اخيره افرد مجبش نتيجه ومت..

 ليضع يده علي فمها بهدوء وهو ينظر لها..

ريان: ورد متقوليش كدا انا جنبك وكلنا جنبك ومش هنسيبك ابدا مهما حصل ايه والعلاح هيكمل وهتكوني بخير وهترجعي احسن من الاول..

شعرت بثقه من داخلها له لتبتسم بهدوء له بدأت تستجيب له لتتحرك معه امسك بيدها ليسندها وهنا قلبها ينبض بقوه شعرت بان قلبها سيخرج من كثره دقاته احمرت خجلا منه اسندها بهدوء وهي تسير معه ليخرجوا خارج الغرفه لتري شمس قادمه اليهم وقف وهو ينظر لها..

ريان: مرتحتيش شويه ليه..

اقتربت شمس من ورد لتسندها من الجهة الاخري..

شمس: لا مش هينفع اسيب ورد انتوا ريحين فين..

 اسندها بقوه وهو ينظر امامه..

ريان: لازم تبدا العلاج النهارده ..

اقتربوا من غرفة العلاج والطبيب واقف ينتظرهم تقدمت ورد للداخل ومازالت ممسكة بيد ريان بقوه ليبتسم ريان لها بهدوء ليقول الطبيب..

الطبيب: شخص واحد بس يدخل معاها..

ريان: خشي معاها يا شمس..

ورد لم ترد شمس كانت تريد ريان فقط لكنها وافقت بالنهايه ودخلت الغرفه وشمس معها لتبدأ العلاج الشديد ليخبرها الطبيب..

الطبيب: العلاج هيكون مكثف يعني هيزيد عن علاجك الطبيعي لانك انتي مرحله الاخيره...

لتوافق ورد وتغمض عينيها ويبدأ العلاج نظرت شمس للطبيب..

شمس: هو اعراض العلاج ايه ...

الطبيب: بالنسبه انها مرحله الاخيره العلاج هيزيز واعراضه شعرها هيقع اكتر من الاول وهتكون محتاجه دعواتكم بشده ..

وقف ريان بالخارج وهو يتمني انه لو كان دخل معها لتستاذن شمس وتخرج خارج الغرفه لتوقفها ورد..

ورد: راحه فين..

شمس: هروح اشوف ريان واشوف يكون احتاج حاجه..

 لتخرج شمس وتترك اختها بمفردها هنا شعرت ورد بان قلبها ينكسر لتغمض عينيها بهدوء لتستسلم للعلاج ...

عند مريم بدأت تفتح عينيها بهدوء لتتذكر كل شئ نظرت لاحمد راته بجانبها ممسك بيدها بهدوء ومغمض عينيه لم يتركها نزعت يدها بهدوء ليفتح عينيه ونظر لها لا تعلم ماذا تفعل او تقول لتتحدث سريعا..

مريم:  انت طلبت مني الجواز..

أحمد: اه وانا مش هغصبك الي انتي عيزاه مش هضيقك تاني الي انتي عيزاه..

اقتربت بيدها من يده لتبتسم بهدوء له..

مريم: انا موافقة اني اجوزك..
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي