الفصل الثاني و العشرون الجزء الثاني

كان ماكس
يجلس امامها ينظر لتلك الطفله التى بدأت مختلفه عما رأها من قبل
تحدث بهدوء: لقد تغيرتى كثيرا بيلا
اومات له ببتسامه سعيده على شفتيها: نعم لقد أصبحت أفضل فقد جأت الى هنا و قد تعالجت لمده شهران لدى طبيبه نفسيه و أيضا تعرفت على بعض الصحبه الجيده
وضعت يديها على بطنها المتفخه قليلا بحنان لتكمل كلماتها وأنا أيضا أحمل طفلاي
جحظت عيناه لتكمل ضاحكه: نعم أنهم توئم ولدان وهم بصحه جيده وأنا سعيده كثيرا ومدينه لك بكل شئ حتى هذه الحظه ماكس أعترف أنه بفضلك أصبحت هكذا
مشاعره أضطربت قليلا شخصا ممتن له شعور لم يجربه منذ أنقذ اليخاندرو فقد كان والده ممنون له لمسعادته له
ولأن هذه الصغيره تجعله يجرب نفس الشعور مجددا ليتحدث وهو يبتسم بسعاده لها : أنا سعيد كثيرا أنكى أصبحتى هنا ولكن أريدكى أن تخبريني كل شئ بيلا
تنفست بهدوء ومازالت تلك الابتسامه مرسومه على شفتيها: كنت أعمل موجوده بإحدى الملاهى قد أعجبت شخصا ما ليأذخذني ليقضي اليلله معي في الحقيقه كاد ان يغتصبني ولكن أردت الفرار مما كنت فيه لذلك عرضت عليه ان يكمل ما يفعل مقابل مائه الف دولار
أنا لست نادمه على هذا لقد كان سوف يأخذما يرد سواء قبلت ام رفضت لذلك أردت ان أخرج من هذه المعادله وانا أمتلك بعض الأموال التى سوف تغير حياتي فيما بعد اعرف انك تقول أنى بعت عزريتي مقابل المال ولكن ماكس فكر رجل قوي وانا ضعيفه هل إذا قاومت سوف أفعل شئ او أحرك شئ أو اجعله يبتعد عني لم اكن لأفعل أي شئ لذلك تركت كل شئ يمشي كما كان
حرك رأسه بهدوء وهو يؤيد كلامتها قبل ان يضحك بقوه لا يعرف سبب الضحك ولكن داهمته نوبه ضحك قويه أراد السكوت ولكن النوبه داهمته مجداا
نظرت هي له بإستغراب ضاميه ما بين حاجبيها
ليتحدث من بين ضحكاته: انتى لستي فتاه يابيلا تتحدثي عن أن كل شئ طبيعي و أنه من المفترض أن يحدث معكى هذا و بنهايه التى التى تعانين بينما هو لا يتذكر أنه فعل معكي مثل هذا الشئ مطلقا
لذلك أنا وبكل فخر اخبركى انكى قويه جدا جدا أقوي مما تتصورين بيلا
حركت راسها بهدوء ليشير لأحدهم وهو يطلب الطعام لهم بينما يتبادلون أطراف الحديث فقد دفع لصاحب المطعم كي يجعلها تجلس معه
****
كانت كاترينا قد ضعفت بشده خلال شهرين فقط فقدت الكثير من وزنها من يراها يظن أنها ميته وقد عادت للحياه لتو
كان جاك ينظر لها وهم جالسين على الأفطار تأكل القليل ما يجعلها تعيش فقط
الغضب بداخله يتصاعد لا يعرف ما بها لا يعرف أى شئ سوي أنها سوف تموت أن ظلت هكذا
رمى المنديل على السفره بقوه قبل أن يقف أمامها رافعا إياها من عضدها
صارخا: سوف تموتين هكذا لقد تحملت كل شئ ولكنك تذبلين أمامى ماذا حدث لكى أنا لا أعرف ما فعلته ليجعلكى هكذا متباعده بهذا الشكل رافضه أن المسك أو أن أضع أصبعي حتى عليكي ماذا أفعل لاجلكى تقبالين بي مجددا هل لانى طلبت ان تجلبي لي طفل أقسم لكي لم أعد أريده ولكن عودى كما كنتى أرجوكى أقبل يداكي
عيناها أرتفعت وقد غشتها الدموع تريد الصراخ ان تتحدث أن تخبره كل شئ ولكن وجدت تلك الخادمه التى وظفها ماركوس لها لكي تراقبها تقف في الزاويه لتنفجر باكيه فجاه ليضمها له محاولا تهداتها ولكن محاولته بأت بالفشل حتي أستشعر ثقلها عليه لينظر ليجدها فقدت الوعي
وضعها على الفراش ممسكها بيديها قبل ان يمسك هاتفه طالبا من إحدى الحراس أن يأتي بطبيبه
مرر يده بهدوء على خصلاتها وجهها انها شفتها ملامحها التى ذبلت وهو يراها هكذا أمامه
أستمع إلى رنين هاتفه ليجده الياس تنفس بهدوء محاولا أن يهدأ من تلك الأنفعالات قبل أن يجيبه بينما تحدث الياس سريعا مخبرا أياه بما حدث
ليجيبه جاك : هل روز بخير الأن
طمأنه الياس وهو يري أنه من المؤكد حضوره الأن لأنه يريد أن يخبره بشئ
أخبره جاك بما حدث لكاترينا منذ ان بدأت تتغير اتجاه رافضه بشده ان تجلب له أطفال
أخبره الياس ان ياتي له حينم يتأكد من سلامتها اولا
بعد أغلاقه تنفس جاك بثقل وهو يشعر انه بداخله بركان يود الانفجار ولكنه مكتوم
جاء الطبيب و طمأنه عليها وعلم أنها تحمل طفله الفاجعه التى القاها الطبيب بوجهه كانت اكبر مما يستطيع ان يتحمل
الخوف الذي بداخله لم يهدا او يطمئن ولكنه تجدد
خوفه من رفضها لطفل تعلم أنها منه
خوفه من أمومه هو فيها الأب
دثها جيدا بالغطاء ولم يقاوم ان يخلع ملابسه لينام وهو يحتضنها فمنذ شهران وهو يشتاق لها حد الجحيم فمنذ شهران وهي تجبره على النوم بغرفه أخري
****
كان ماركوس مازل محبوسا ولكن جنونه قد ازازد وازداد معه كلماته الغريبه التى يلقيها على مسماع الحراس
****
صباح يوم جديد هادئ
أستيقظت روز لتنظر بجانبها لتري الياس ينام بعمق واضعا جسده عليها وكأنه يحميها
فكره انها لم تعلم ماذا يعني ان يسلب شخص ما حياتط لم تكن على بصيره ماقد تفعله رصاصه واحده لم تعد تعرف مقدار خطوره الحفاظ الى حياتها بقدر الان لم تكن تعلم اي شئ وياليتها لم تعلم
بين طيات ذكرياتها تفتح صفحه جديده لكل شئ
لقد علمت أمس أن العمر أقصر مما يتوقعه الانسان
لم يكن للخطيىه أو للحسنه الى وان كتب بداخله
عندما تبدأ شئ عليك ان تنهيه
وهي تعرف انها دخلت المخاطر بقديمها لهذا هي عليها ان تعرف انها سوف تضع النهايه إما معه او من غيره
تنفست بهدوء وقد اعتدلت في جلستها
تمرر يديها على ملامحه بشرود لقد أشتاقت له بقوه أشتاقت له بطريقه لم يتخيلها هو
تريده الان
وعند هذه النقطه أحمرت وجنتيها بقوه وهي تفكر انها أصبحت منحرفه بشده
لعنت تلك الهرمونات بداخلها التى تجعلها تفكر في مثل هذه الأشياء والتى لم تفكر فيها قبلا
غاضبه هي من نفسها
ولكن ما باليد حيله
تريده
أقتربت من شفتيه لتبدأ بتقبيله وعندما أحس هو بها قلب وضعيتهم لتصبح هي تحته وهو يشرف عليها بجسده
لم يتركها تعي ما حدث ليقترب من شفتيها ويبدأ بتقبيلها بقوه
وقد عرفت يداه طريقها لجسدها
اصواتها بدات بالخروج جاعله اياه يفقد اخر زره من تعقله قبل ان يغوصوا معا بداومه الحب و الشوق
****
كان ماكس يجلس أمام اليخاندرو وهم مشغولين بالحديث عن الصفقه القادمه فيبدوا أن معيشتهم هنا سوف تطول
فهم لا يعرفون متي يعودون إلى أمريكا مره اخري
حرك ماكس راسه بتأيد لتلك الفكره
ليبدأ اليخاندرو بان يحكي له كل شئ حدث معهم بعدما خروجوا في المطعم لينتهي بمجيئه إلى هذا الفندق
_ هل قتلتهم جميعا، يبدوا اانها قالته محترفه
سأل ماكس بتعجب كبير و ملامح الدهشه علت ملامحه فيبدوا ذلك له جدا
نفي اليخاندرو برأسه قبل ان يغمغم: انها كانت منهاره جدا عندما عرفت أنها قتلت أحدهم يبدوا ان صدمتها كانت كبيره فقد تبدوا انها أولى محاولات القتل بنسبه لها كما هذا لا يعد قتلا انها كانت تتدافع عن نفسها وطفلها بدات لي حامل ببطن منتفخه قليلا
غمغم ماكس: اولى محاوله قتل لها وزوجها هو الشيطان رئيس المافيا بنفسه
حرك اليخاندرو راسه بتأكيد ليكمل ماكس بهدوء: لا أصدق حقا أن الياس القتل بنسبه له كاوجبه اساسيه لقد اعتقدت انه غير متزوج فكما تعلم نحن نسمع الكثير غن ضحاياه ولكن يبدوا ان تقاريري خاطئه تحتاج إلى التعديل قليلا لا بهم
حل صمت قصير بينهم قطعه اليخاندرو وهو يسأله بفضول: من تلك الفتاه التى كنت معاها امس في المطعم لقد شاهدتك تحتضنها وانت الذي امتنعت عن النساء ياصدقيي
إبتسامه حانيه عبرت عبر شفتي ماكس لمحها اليخاندرو ليتمتم ماكس بهدوء: قبل مرضك وجدت فتاه كان ييحاول مجموعه من الحمقي ان بغتصبوها ولكنى حميتها وأخذتها إلى بيتي ولكن قبل ان أخبرك حدث ما حدث لك لذلك هي قد طلبت مني ان أجعلها تسافر إلى هنا لتبدأ حياه جديده وانا قد ساعدتها كما انها قد تبرعت لك بدمها فقد أرداو دما ولم يكن موجود لذلك ساعدتها وليس كما تفكر انا اعتبرها اختى الصغيره كما انها مرحه جدا.
تغاضي ماكس عن ذكر تلك التفاصيل الخاصه التى حكتها له لقد أأتمنته على سرها وسوف يحافظ عليه بعمره كله
حرك اليخاندرو رأسه بهدوء ليكملوا طعامهم منتظرين ان يأتي المحامي الخاص لهم
ولكن يأبي الصمت ان يكون سيد المكان لذلك سأله ماكس بفضول هو أيضا: امس قد سألك ستيف عن القلاده التى ترتديها أردت سؤالك أيضا فعندما أستيقظت من المشفي كنت تبحث انهت كمجنون فما هي قصتها
تحركت عضله من خده وقد أرتعشت يداه لثواني ولكن لمحها ماكس الذي تخضب جبينه وهو ييرفع حاجبه إلى اليخاندرو الذي زفر بهدوء
لقد كنت بملهي ليلي وكنت قد شربت لذلك اخت فتاه ما وكانت عذراء وقد أغتصبتها ولكن أعطيتها مائه الف دولار مقابل الليله لأستيقظ صباحا ولم أجدها ولكن عندما هربت تركت
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي