الفصل الرابع
_
وجهه نظر كول:
"حُسِم الأمر سيده لامار الفتاه ستعمل لدي"
بنبره واثقه جالسا قدماً تعلو الأخري أتحدث وكأنها قطتي الأليفه التي سرقتها العجوز لامار
"الأمر يعود إليها سبراوس وليس لك ،فهي ليست لعبتك "
تعلم كيف تثير غضبي ولكني أعلم كيف أحصل علي ما أريد وإن كان مستحيلاً
"أرجوكِ"
نهضت متقدما صوب كرسيها التي تجلس عليه لترمقني بصدمه لمدي إقترابي منها
"دعيها تقبل العمل معي فهو ذات أهميه بالنسبه إلي"
"سأفكر بالأمر ،والأن إبتعد وإرتدي معطفك إلي أن نحضر لك قميص آخر"
نهضت عن الكرسي الخاص بها كي تشيح بنظرها عن صدري الذي أعاد لها ذكريات الشباب بالتأكيد ،من يصمد أمام كول سبراوس؟
"أيعجبك؟"
نزعت معطفي و قميصي المقطوع لتضع يدها علي عيناها ولكن هذه المره كان الغضب يكسو معالم وجهها العابسه
"حسنا لامار كنت أداعبك ،ولكن جميع الفتيات يعجبها الأمر"
أخذت أخطو بالقرب منها مما دفعها للعوده للوراء إلي أن إستندت علي مكتبها وكادت أن تصفعني
"هل لي أن أعلم ما الذي يجري هنا؟"
وها هو إبنها المدلل يحمي والدته العجوز
"مجرد نقاش للبالغين"
رمقتني بنظره حاده جعلتني أبتسم تلك الإبتسامه التي لكثره إستعمالي لها إعتاد وجهي عليها
"ها هو قميصك الجديد كي لا تتعرض للشائعات"
ويبدو ان تلك المشاغبه أخبرته بدورها الشجاع ومدي بشاعه أخلاقي
"أراكِ قريبا إليزابيث"
إقتحمت يداي أكمام المعطف تاركاً غمزه سخريه بنهايه حديثي لتلك العجوز السخيفه
"تنتظرك إريحا بالخارج"
وها هي المدللة تعود راكعه لتحصل علي فرصه عمل لا مثيل لها
"لا تنظري إلي بهذه الطريقه "
"ليس لدي وقت حتي لفحصك أستاذ مثالي"
"بعد إسبوع مِن اليوم لدي عِده إجتماعات وسيحضر طاقم العمل لدي بالشركه ،أود زي مميز للجميع تحديداً النساء"
"كي تغذي عيناك أثناء حديثهم الممل بالإجتماعات؟"
"أظن يكفي سخريه علي مديرك الحالي أنسه إريحا"
"غدا ستأتين إلي هذا العِنوان الساعه السابعه لا أريد تاخير إريحا"
تركتني دون حتي إعلامي بمجيئها غدا علي الموعد،أنا من وضع يداي علي تحفه ليست ملكه
وجهه نظر شون:
الإبن المُدلل يقتحم مكتب والِدته ذات النفوذ والسلطه الحاده
" عقلك كحَبه الفول كول سبراوس "
كانت سخريتي تِلك المره بصوت ملحوظ جعل والدتي تشيح عينيها عن التصاميم لترمقني بنظره تساؤل عما تفوهت به
"ما المُثير للُسخرِيه سيد شون؟"
نزعت نظراتها واضعه إياها بثبات فوق أوراقها المتراصة بشكل مِثالي
"علي حبه الفول ..أعني كول هذا"
" حسنا أليس لَديك جامِعه الآن؟!"
" لا ليس لدي محاضرات اليوم لذلك سأبقي هنا بصحبتك سيدتي"
أخذت أعبث بالأقلام بعقل شارد بتلك الآنسه التي تدعي كاميلا ،أثارت إنتباهي فور إقتحامها للدار
" كاميلا إسم مدهش"
علي التفكير لمرتين كي لا أخرج أفكاري بصوره واضحه أمام إليزابيث
"من كاميلا؟!"
"فتاه كانت بفيلم الأمس ألم تريه؟"
" تحدث شون لن أبرحك ضرباً"
" لا شيء أمي اقسم"
شون مايكل مينديز يحصل علي جائزه الأوسكار لأسوء كذبه بتاريخ البشريه
وجهه نظر إريحا:
مِن العمل إلي المنزل ،مِن المنزل إلي العمل ، بِالكاد أتنزه بصحبه أصدقائي في العطله
" أمي لقد عُدت"
وضعت اغراضي علي الطاوِله مُقتحِمه المطبخ لأجدها تعد الغداء
" أخبريني كيف كان يومك؟!"
سؤالها جعلني أحترق داخليا
" أمي هل تتمنين لي الحظ الجيد والبركه أم تتمنين لي التعاسه الابديه؟!"
سألتها بينما ألتقط قطعه من الدجاج المقرمش متناوله إياه علي قطمتين
"بالتأكيد الحظ الجيد عزيزتي لِما؟!"
سالتني بينما جلست امامي لتفهم سبب غضبي والذي كالعاده يتحكم بمعالم وجهي
" السيده اليزا اليوم جمعت نصف مصمميها وأنا كنت من تلك اللائحه البغيضه ليأتِ سيد قوي وشجاع ويقم بإختياري لأكن المسئوله عن تصاميم شركته"
عناقها لي جعلني أرمقها بعينان واسعتان وغضب لا أعلم علي من سأسكبه هذه الليله
" أرأيتي كيف الحظ الجيد والبركه تأتِ"
تحدثت بسعاده أكثر من سعادتي التي لا وجود لها بالوقت الحالي
" هذا ليس حظ جيد بل صخره هبطت فوق رأسي ، إنه أمر سيء"
أردفت بملل لتشيح بنظرها عني ليعم الغضب معالمها مما جعلني أنهض
" لا يعجبك شيء إن أتي لكِ عمل تتذمرين ب لا أريد وإن لم ياتِ تقولي أريد عمل "
كم أمقت هذه الأسطوانة التي تستعملها مليارات الأمهات ، علي ما يبدو أن أمي من قام بإنتاج تلك الاسطوانات
"فلتريحي شريط اليوم ووفريه لتايلور"
تركتها تكمل غضبها المخزون في صوره صياح دوي بجميع حجرات المنزل
في المساء
وجهه نظر تايلور:
"أمي الجوع يأكلني حيه أريد أن أتناول العشاء" صرخت من غرفتي بينما وجدت أمي تجلس امام التلفاز دون رده فعل علي صياحي
" عندما تستيقظ إريحا"
بتركيز علي التلفاز تحديدا إحدي قنوات الطبخ تحدثت فور ملاحظتها لوجودي
"اريحا"
عدت للصياح صاعده لغرفه المختله أختي الكبري ،كدت أن أقتلع الباب من مكانه لشده صفعي له ،ومازالت تغط بنوم عميق
" هل هذه الفتاه ببيات شتوي؟!"
تسائلت بينما أصفعها عده مرات علي وجهها وهي دون أي رده فعل
" اريحا البيت يحترق"
يكفي قصصي الزائفه التي حفظها كلبي الصغير جورجي وسيتلوها علي بنباح بالمره المقبله، هذه المره صفعتها بحده جعلتها تنهض مفزوعه لفعلتي
"ما الذي فعلتيه أيتها الغبيه؟"
صرخت بغضب لاسحب نفسي بسرعه من غرفتها ركضاً الي اسفل
"أمي،إريحا تنوي قتلي"
أخذ أصرخ راكضه صوب والدتي التي تجلس أمام التلفاز لتتجه إريحا للمطبخ حامله بيدها إحدي الأواني مستعده لتحطيم رأسي
"لن يوقفني أحد أمام هذه الغبيه"
صرخت كالمجنونه بشعرها المبعثر وعيناها المنتفخه لكثره النوم
" اجلسي إريحا، كانت تريد تناول العشاء وانا أخبرتها أنك نائمه"
اردفت امي بهدوء لتجلس اريحا وهي تقم بحك راسها بغضب ،أشعر بأنني أعيش مع أم تضع أعصابها بمبرد وأخت تشبه الغوريلا بتصرفاتها العدوانيه
"إذن أين العشاء اللعين؟ "
تسائلت بصراخ لينتفض جسدي خوفا من أي حركه مفاجئة منها
" سأقم بإعداده"
أجبت بهدوء متجهه إلي المطبخ لتستوقفني نظرتها التي دلت علي حدوث كارثه
" اذ كنتي ستقومين بإعداده لما قمتِ بإيقاظي ايتها المزعجه؟"
وسط صياحها اطلقت سراح غطاء الطنجره تحديدا علي رأسي لأسقط أرضا
وجهه نظر إريحا:
"وتتسائلين لما ستبقين عازبه؟بسبب غبائك ايتها الطائشه"
ركضت إلي الغبيه الصغيره التي تكسب أمي لصفها هذه المره ظناً منها أنني أهتم للأمر كما كنا صغار
"هدئي أعصابك أوليفيا لن اتزوج كي لا أصاب بفقدان ذاكره"
وضعت قدم علي قدم وجلست أمام التلفاز غير مباليه بفعلتي منذ قليل
،أتت الغبيه بكيس معبء بمكعبات الثلج لتريحه علي رأسها الذي يؤلمها لشده الإرتطام
" هذه عاقبه من يقوم بإيقاظي من النوم"
أكملت تغيير المحطات واحده تلو الأخري لتتركني بهدوء وترحل ،هذه المره إنتصرت
وجهه نظر كول:
إريحا إريحا إريحا،يستمر إسمها بالتجول بأفكاري الأساسيه لتشتت تركيزي بالعمل ،والأن هاتفي يعمل أيضا علي تفجير رأسي المحشو بالأفكار المشتته
"ما الأمر جاكسون؟"
"يارجل فوتَ فرصه عُمرك هنا ،ملايين من النساء يارجل حولي"
كان صوت صراخه يفسر سبب حديثه عن النساء ،بالتأكيد بالملهي بصحبه لويس
"لا أريد فقط تمتع بأكبر عدد ممكن"
اغلقت الهاتف بينما أخذت أناملي تضغط علي الأحرف مكونه إسمها
" مرحبا إريحا "
أقسم بأنني فقدت عقلي كيف لي أن أهاتفها والتحدث بلطف بعد فعلتها بالصباح؟
"ما الأمر هذه المره؟"
كان هو الصوت الغليظ الذي دفعني لإبعاد الهاتف عن أذني كي أتأكد من الرقم ، من المستحيل أن تكون إريحا
"حسنا فقط كنت أريد أن أذكرك السابعه صباحا و الا_____"
لم اسمع صوتها وهذا يعلن مدي إحترامها لمديرها بالعمل
"اريحا؟!"
لا تحاول التظاهر بأنه أحد عيوب الشبكه فقد فعلتها عزيزي ،بطريقه بسيطه قمت بإبعاد الهاتف عني كي لا أغضب ،حسنا قمت بقذف الهاتف حتي تحطم إثر إرتطامه بالحائط
"تلك المتسوله الغبيه سأريها"
أخذت أراقب هاتفي المحطم أرضا محاولا التحكم بغضبي الحالي كي لا أحطم المنزل فوق رأسي بسبب فتاه طائشه
_
وجهه نظر كول:
"حُسِم الأمر سيده لامار الفتاه ستعمل لدي"
بنبره واثقه جالسا قدماً تعلو الأخري أتحدث وكأنها قطتي الأليفه التي سرقتها العجوز لامار
"الأمر يعود إليها سبراوس وليس لك ،فهي ليست لعبتك "
تعلم كيف تثير غضبي ولكني أعلم كيف أحصل علي ما أريد وإن كان مستحيلاً
"أرجوكِ"
نهضت متقدما صوب كرسيها التي تجلس عليه لترمقني بصدمه لمدي إقترابي منها
"دعيها تقبل العمل معي فهو ذات أهميه بالنسبه إلي"
"سأفكر بالأمر ،والأن إبتعد وإرتدي معطفك إلي أن نحضر لك قميص آخر"
نهضت عن الكرسي الخاص بها كي تشيح بنظرها عن صدري الذي أعاد لها ذكريات الشباب بالتأكيد ،من يصمد أمام كول سبراوس؟
"أيعجبك؟"
نزعت معطفي و قميصي المقطوع لتضع يدها علي عيناها ولكن هذه المره كان الغضب يكسو معالم وجهها العابسه
"حسنا لامار كنت أداعبك ،ولكن جميع الفتيات يعجبها الأمر"
أخذت أخطو بالقرب منها مما دفعها للعوده للوراء إلي أن إستندت علي مكتبها وكادت أن تصفعني
"هل لي أن أعلم ما الذي يجري هنا؟"
وها هو إبنها المدلل يحمي والدته العجوز
"مجرد نقاش للبالغين"
رمقتني بنظره حاده جعلتني أبتسم تلك الإبتسامه التي لكثره إستعمالي لها إعتاد وجهي عليها
"ها هو قميصك الجديد كي لا تتعرض للشائعات"
ويبدو ان تلك المشاغبه أخبرته بدورها الشجاع ومدي بشاعه أخلاقي
"أراكِ قريبا إليزابيث"
إقتحمت يداي أكمام المعطف تاركاً غمزه سخريه بنهايه حديثي لتلك العجوز السخيفه
"تنتظرك إريحا بالخارج"
وها هي المدللة تعود راكعه لتحصل علي فرصه عمل لا مثيل لها
"لا تنظري إلي بهذه الطريقه "
"ليس لدي وقت حتي لفحصك أستاذ مثالي"
"بعد إسبوع مِن اليوم لدي عِده إجتماعات وسيحضر طاقم العمل لدي بالشركه ،أود زي مميز للجميع تحديداً النساء"
"كي تغذي عيناك أثناء حديثهم الممل بالإجتماعات؟"
"أظن يكفي سخريه علي مديرك الحالي أنسه إريحا"
"غدا ستأتين إلي هذا العِنوان الساعه السابعه لا أريد تاخير إريحا"
تركتني دون حتي إعلامي بمجيئها غدا علي الموعد،أنا من وضع يداي علي تحفه ليست ملكه
وجهه نظر شون:
الإبن المُدلل يقتحم مكتب والِدته ذات النفوذ والسلطه الحاده
" عقلك كحَبه الفول كول سبراوس "
كانت سخريتي تِلك المره بصوت ملحوظ جعل والدتي تشيح عينيها عن التصاميم لترمقني بنظره تساؤل عما تفوهت به
"ما المُثير للُسخرِيه سيد شون؟"
نزعت نظراتها واضعه إياها بثبات فوق أوراقها المتراصة بشكل مِثالي
"علي حبه الفول ..أعني كول هذا"
" حسنا أليس لَديك جامِعه الآن؟!"
" لا ليس لدي محاضرات اليوم لذلك سأبقي هنا بصحبتك سيدتي"
أخذت أعبث بالأقلام بعقل شارد بتلك الآنسه التي تدعي كاميلا ،أثارت إنتباهي فور إقتحامها للدار
" كاميلا إسم مدهش"
علي التفكير لمرتين كي لا أخرج أفكاري بصوره واضحه أمام إليزابيث
"من كاميلا؟!"
"فتاه كانت بفيلم الأمس ألم تريه؟"
" تحدث شون لن أبرحك ضرباً"
" لا شيء أمي اقسم"
شون مايكل مينديز يحصل علي جائزه الأوسكار لأسوء كذبه بتاريخ البشريه
وجهه نظر إريحا:
مِن العمل إلي المنزل ،مِن المنزل إلي العمل ، بِالكاد أتنزه بصحبه أصدقائي في العطله
" أمي لقد عُدت"
وضعت اغراضي علي الطاوِله مُقتحِمه المطبخ لأجدها تعد الغداء
" أخبريني كيف كان يومك؟!"
سؤالها جعلني أحترق داخليا
" أمي هل تتمنين لي الحظ الجيد والبركه أم تتمنين لي التعاسه الابديه؟!"
سألتها بينما ألتقط قطعه من الدجاج المقرمش متناوله إياه علي قطمتين
"بالتأكيد الحظ الجيد عزيزتي لِما؟!"
سالتني بينما جلست امامي لتفهم سبب غضبي والذي كالعاده يتحكم بمعالم وجهي
" السيده اليزا اليوم جمعت نصف مصمميها وأنا كنت من تلك اللائحه البغيضه ليأتِ سيد قوي وشجاع ويقم بإختياري لأكن المسئوله عن تصاميم شركته"
عناقها لي جعلني أرمقها بعينان واسعتان وغضب لا أعلم علي من سأسكبه هذه الليله
" أرأيتي كيف الحظ الجيد والبركه تأتِ"
تحدثت بسعاده أكثر من سعادتي التي لا وجود لها بالوقت الحالي
" هذا ليس حظ جيد بل صخره هبطت فوق رأسي ، إنه أمر سيء"
أردفت بملل لتشيح بنظرها عني ليعم الغضب معالمها مما جعلني أنهض
" لا يعجبك شيء إن أتي لكِ عمل تتذمرين ب لا أريد وإن لم ياتِ تقولي أريد عمل "
كم أمقت هذه الأسطوانة التي تستعملها مليارات الأمهات ، علي ما يبدو أن أمي من قام بإنتاج تلك الاسطوانات
"فلتريحي شريط اليوم ووفريه لتايلور"
تركتها تكمل غضبها المخزون في صوره صياح دوي بجميع حجرات المنزل
في المساء
وجهه نظر تايلور:
"أمي الجوع يأكلني حيه أريد أن أتناول العشاء" صرخت من غرفتي بينما وجدت أمي تجلس امام التلفاز دون رده فعل علي صياحي
" عندما تستيقظ إريحا"
بتركيز علي التلفاز تحديدا إحدي قنوات الطبخ تحدثت فور ملاحظتها لوجودي
"اريحا"
عدت للصياح صاعده لغرفه المختله أختي الكبري ،كدت أن أقتلع الباب من مكانه لشده صفعي له ،ومازالت تغط بنوم عميق
" هل هذه الفتاه ببيات شتوي؟!"
تسائلت بينما أصفعها عده مرات علي وجهها وهي دون أي رده فعل
" اريحا البيت يحترق"
يكفي قصصي الزائفه التي حفظها كلبي الصغير جورجي وسيتلوها علي بنباح بالمره المقبله، هذه المره صفعتها بحده جعلتها تنهض مفزوعه لفعلتي
"ما الذي فعلتيه أيتها الغبيه؟"
صرخت بغضب لاسحب نفسي بسرعه من غرفتها ركضاً الي اسفل
"أمي،إريحا تنوي قتلي"
أخذ أصرخ راكضه صوب والدتي التي تجلس أمام التلفاز لتتجه إريحا للمطبخ حامله بيدها إحدي الأواني مستعده لتحطيم رأسي
"لن يوقفني أحد أمام هذه الغبيه"
صرخت كالمجنونه بشعرها المبعثر وعيناها المنتفخه لكثره النوم
" اجلسي إريحا، كانت تريد تناول العشاء وانا أخبرتها أنك نائمه"
اردفت امي بهدوء لتجلس اريحا وهي تقم بحك راسها بغضب ،أشعر بأنني أعيش مع أم تضع أعصابها بمبرد وأخت تشبه الغوريلا بتصرفاتها العدوانيه
"إذن أين العشاء اللعين؟ "
تسائلت بصراخ لينتفض جسدي خوفا من أي حركه مفاجئة منها
" سأقم بإعداده"
أجبت بهدوء متجهه إلي المطبخ لتستوقفني نظرتها التي دلت علي حدوث كارثه
" اذ كنتي ستقومين بإعداده لما قمتِ بإيقاظي ايتها المزعجه؟"
وسط صياحها اطلقت سراح غطاء الطنجره تحديدا علي رأسي لأسقط أرضا
وجهه نظر إريحا:
"وتتسائلين لما ستبقين عازبه؟بسبب غبائك ايتها الطائشه"
ركضت إلي الغبيه الصغيره التي تكسب أمي لصفها هذه المره ظناً منها أنني أهتم للأمر كما كنا صغار
"هدئي أعصابك أوليفيا لن اتزوج كي لا أصاب بفقدان ذاكره"
وضعت قدم علي قدم وجلست أمام التلفاز غير مباليه بفعلتي منذ قليل
،أتت الغبيه بكيس معبء بمكعبات الثلج لتريحه علي رأسها الذي يؤلمها لشده الإرتطام
" هذه عاقبه من يقوم بإيقاظي من النوم"
أكملت تغيير المحطات واحده تلو الأخري لتتركني بهدوء وترحل ،هذه المره إنتصرت
وجهه نظر كول:
إريحا إريحا إريحا،يستمر إسمها بالتجول بأفكاري الأساسيه لتشتت تركيزي بالعمل ،والأن هاتفي يعمل أيضا علي تفجير رأسي المحشو بالأفكار المشتته
"ما الأمر جاكسون؟"
"يارجل فوتَ فرصه عُمرك هنا ،ملايين من النساء يارجل حولي"
كان صوت صراخه يفسر سبب حديثه عن النساء ،بالتأكيد بالملهي بصحبه لويس
"لا أريد فقط تمتع بأكبر عدد ممكن"
اغلقت الهاتف بينما أخذت أناملي تضغط علي الأحرف مكونه إسمها
" مرحبا إريحا "
أقسم بأنني فقدت عقلي كيف لي أن أهاتفها والتحدث بلطف بعد فعلتها بالصباح؟
"ما الأمر هذه المره؟"
كان هو الصوت الغليظ الذي دفعني لإبعاد الهاتف عن أذني كي أتأكد من الرقم ، من المستحيل أن تكون إريحا
"حسنا فقط كنت أريد أن أذكرك السابعه صباحا و الا_____"
لم اسمع صوتها وهذا يعلن مدي إحترامها لمديرها بالعمل
"اريحا؟!"
لا تحاول التظاهر بأنه أحد عيوب الشبكه فقد فعلتها عزيزي ،بطريقه بسيطه قمت بإبعاد الهاتف عني كي لا أغضب ،حسنا قمت بقذف الهاتف حتي تحطم إثر إرتطامه بالحائط
"تلك المتسوله الغبيه سأريها"
أخذت أراقب هاتفي المحطم أرضا محاولا التحكم بغضبي الحالي كي لا أحطم المنزل فوق رأسي بسبب فتاه طائشه
_