الفصل الثالث العشرون

كانت جينا تقف اعلى السلم تنظر الى ظهر جيكوب و هو يتكلم في الهاتف وقد ظهرت على وجهه مزيج بين علامات الفرح والحزن والياس هبططت الى اسفل بحذر كبير و هي تضع يدها على ظهر على ظهرها تنفست الصعداء بعد ان نزلت لتقترب من جيكوب واضعا يدها على كتفه متحدثه بهدوء: لماذا تغيرت تعابير وجهك هكذا
نظره هو اليها بضياع كبير ولكن لم يتحدث في شيء
_سوف اخذك ونخرج الان الى السوق لكي ناتي باشياء للاطفال فقد عرفنا جنسهم
قالها جيكوب في محاوله منه لانهاء الحديث معها
فهمت انه لا يريد البوح لها بما يعتليه لتصمت ويبدا هو بمساعدتها في الصعود الى اعلى وتغيير ملابسها لكي يخرجوا الى السوق بعد فتره من الوقت كانت سيارتهم وخلفها سياره الحرس الخاصه بهم من السياره ليذهب ليفتح الباب ليه هو يساعدها في نزول سريعا قبل ان تتجمع حولهم الصحف وقد اراد لهم بعد الخصوصيه
أثناء ماشيهم الي الى داخل المبني اجيكم امام احدى شاشات التي تنقل خبر إشتعال مبني خاص بارئيس شركات الشيطان بشكل مفاجئ
لم تغفل هي عن إبتسامته التى علت فوق شفتيه
_هل لك يد بما حدث له أعرف أنا بينكم عداوه كبيره وانك لا تحبه
نظره لها يعقوب بصدمه كبيره فاهو اول مره يعرف انها باتت تعرفها اكثر من نفسه ولكنه تحدث سريعا: لم افعل هذا بالتاكيد فانا لست بقاتل
نظرت له بهدوء محاوله عدم إفتعال مشكله معه فقد باتو بيته افضل بكثير مهما كانوا
*****
بعد مرور أسبوع أصبح حال اليخاندرو افضل وتحسنت
وها هو اليوم المنشود للخروجه من المشفي صحته
ساعد ماكس اليخاندرو في ارتداء ملابسه وتحركه من فوق الفراش
أستقلو سياره ماكس ليتحدث ماكس: سوف تأتى لاعيش معي
نفي اليخاندرو برأسه ليسند رأسه على الكرسي وهو يتذكر كل ما حدث معه
*****
بعد مرور شهر
الحياه لم تعد إلى طبيعتها كليا اختلفت كثيرا و كثيرا جدا جدا الجميع بات إكثر هدوء من زي قبل
في منزل الياس
مازالت روز منكمشه على نفسها مبتعده عنه بقدر أستطتعتها فجرحها منه ليس بهين أطلاقا
كانت تجلس مفرجه عن ساقيها لكبر بطنها بشكل واضح
ليدخل الياس الغرفه نظرت له بمواربه قبل ان تنتبه على مكانت تشاهده
_ سوف نذهب الى الطبيب لمتابعه حملك هل يمكنكي القيام و تجهيز ملابسك و إرتدائها سريعا فموعدنا لما يتبقي عليه سوى نصف ساعه
حركن نفسها بجمود وبداخلها فرح لانه يحاول مصالحتها لعلها تعفو عنه كانت تتحرك ببرود و بطئ بسبب ثقل وزنها
*****
المانيا
_بيلا بيلا
نداءات فوق رأسها من ذلك العجوز البغيض الذي باتت تكرهه وتكره العمل لديه ولكن ما يأخرها عن ترك العمل هو عدم وججود بديل لعملها وهى الان حامل و بشهرها الثانى أيضا
تحركت بخفه كفراشه مبتوره أجنحتها
_ نعم سيدي
_ بيلا اليوم المطعم محجوز بالكامل لفئه هامه من العملاء، وأنتى و و جورج من سوف تقومون باتحضير طلباتهم
حركترأسها بخفه وقبل أن ترحل سألته: هل هذا يعنى زياده في المرتب مائه دولار
نظر لها بغضب لترحل سريعا صاعده للطابق الثانى لتبدأ بتجهيزه الطاولات
تنهدت برتياح لتجلس على الكرسي لتأخذ نفسها قليلا
تنهدت حزينه خرجت منها وهى تحاول أن تنسي تلك الذكريات السيئه التى واجهتها من قبل
قبل شهر من الان
كانت تجلس تنتظر ماكس أن يأتى بجواز السفر الخاص بها فقد تعهد أن يسفرها معطيا اياها منزل و نقود تستطيع أن تعيل نفسها بها
وبرغم انها لا تحتاج إلى العمل ولاكنها لم تستطع أن لا تعمل فقد كانت الوحده و أفكارها السيئه تأكلها ان ظلت لا تعمل أرادت العمل لتشتت افكارها حول ماضيها لمقيت
تنفست بغضب وقد بدات ذكرياتها السيئه بالعوده لها
لتسمع رنين هاتفها لتمسكه وتجيبه عليه ليقابلها صوت ماكس من الجهه المقابله
_ مرحبا ماكس
لتسمع صوته من الجهه المقابله: مرحبا أيتها الصغيره كيف حالك
لتجيبه : عمي ماكس كيف حالك لقد أشتقت لك جدا
أستمعت إلى أجابته لتبدأ ملامحها بالإشراق
لتغلق الهاتف سريعا لتنزل إلى أسفل لتكمل عملها ناع
الساعه الخامسه
كانت المطعم بالكامل محجوز وهي تقف ومعها جورج منتظرين لرجال القادمين
دقائق مرت وكانت مجموعه من السيارات
وفي ثوانى كانت ترقض إلى أحدهم ليحملها وهو يدور بها وهي تضحك بقوه
وقد سبقه جميع الرجال إلى داخل المطعم بينما اليخاندرو نظر إلى ظهرها والى ماكس بعدم فهم ولكنه إطر إلى الدخول سريعا مع باقي الرجال
لينزلها ماكس للتحدث له بفرحه كبيره: ماكس لقد أشتقت لك جدا جدا جدا
_ وأنا ايضا ي صغيره
ليرن هاتفها فجاه لتراه مديرها
ليشير لها ماكس بدخول لتسير خلفه وهي تتحدث بالهاتف بينماا ماكس كان يغطي عليها لكبر حجمه
بينما كان اليخاندرو ينظر لهم من زجاج المطعم بفضول فهو لا يعرفها وماكس لم يخبره شئ عنها مطلقا
ليجد ماكس ياتي للجلوس بجانبه ليميل له : سوف تخبرنى من هي بتأكيد فانت ياكاره النساء أصبح لديك فتاه
إبتسم ماكس له ليبدأو باتحدث حول كل شئ وحول صفقتهم سويا
بينما هى كانت تصعد إلى أعلي وهي تنظر إلى ظهر ماكس وقد ظهرت أبتسامه خفيفه على محاياها لتقترب منهم
وفجأه رن هاتف اليخاندرو ليستأذن منهن ليقف ويذهب لرد عليه
بينما هى وقفت وقد بدأت بكتابه طلباتهم
لترحل وبعدها بدقائق جاء اليخاندرو وجلس لتمر عده دقائق ويصعد جورج بالمشروبات
تحركت يد اليخاندرو عندما كان يعطيه كوب القهوه ليقع الكوب عليه ليصرخ اليخاندرو مخرجا سبا نابيه من بين شفتيه
ليبدأ بخلع ملابسه لتظهر عضلات صدره ليشير إلى إحدى الحراس بذهاب و اقتناء له بعض الملابس
بنما كان الجميع منشغل باليخاندرو كان أحدهم سوف تخرج عينه على تلك القلاده التى يرتديها اليخاندرو
_اليخان من أيتت جلبت تلك القلاده
قالها الرجل الرابع الي قد أسودت عيناه وضع يده على منتصف صدره
تحمحم اليخاندرو وقد هاجمته ذكريات لم يرد أن يتذكرها لأن : أنها لحبيبتى
والصدمه هنا لم تكن لرجل ققط بال كانت لماكس أيضا الذي لم يعرف أي شئ عن هذا الحديث من قبل
ليتحدث الرجل الرجل الرابع و الذي يدعي ستيف : وهل هي معك الأن هل موجوده هنا
قطب اليخاندرو بين حاجبيه قبل أن يجيبه بريبه : لا قد هجرنا بعضنا منذ فتره ليست بقليله
حرك ستيف رأسه بتفهم ليأتى الحرس الخاص باليخاندرو وهم يحملون ثلاث بدلات ليأخذ إحداها متجها ناحيه المرحاض ليبدأ بتغيرها
بينما ظل ستيف ينظر إلى مكان جلوسه قبل أن يبتسم بخفه وقد ظهر أول الخيوط أمامه
ليأتى اليخاندو ويبدأ بالاتفاق و إمضاء العقود
*****
لينتهى إجتماعهم ليخرجوا من المطعم ليستأذن ماكس اليخاندرو أنه سوف يبقي لوقت إضافي بينما رحل الجميع ليعود هو إلى الداخل ليجدها تنتظره وهى قد أعدت طاوله الطعام ليجلس وجلست أمامه ليبدأو بالأكل و الحديث
******
في منزل الياس
كانت روز تجلسس وبجانبها طبق كبير من الفشار تستمتع بمشاهده التلفاز وفجأه توقفت إحدى السيارات أمان باب المنزل لينزل منها خمس رجال ليبدأو بتناوب بإطلاق النيران على الحرس و تلافيهم سيارات أخري
لتبدأ روز في سماع تلك الأصوات لترقض إلى أعلى وهى تبحث عن هاتفها لمهاتفه الياس
****
عند الياس
كان مازال يقف مع ستيف و اليخاندرو ليرن هاتفه ليجيبه وقبل أن يتحدث إسمتع إلى صوت إطلاق النار ليشد انتباه الرجلين اللذين معه
ليركب سيارته سريعا بينما بقا سنيف و اليخاندو ينظرون اللى بعضهم قليلا قبل أن يركبو سيارتهم متجهين خلفه
****
روز جلست قليلا قبل ان تأخذ إحدى المسدسات الموجوده وتبدأ بنزول إلى أسفل وهي تبدأ بإطلاق النار على أى أحد يقابلها
كانت مجزره بما تحمله الكلمه من معنى
انتهت روز منهم لترتمى على الكرسي وهي تبتسم بسعاده ناظره لهم بتشفي
ليدخل الياس وبعد قليل وصل اليخاندرو وخلفه ستيف
إنصدمو من منظر القصر فكانت مذبحه قامت هنا
دخل الياس لينصدم بها جالسه على الكرسي تنظف المسدس الخاص بها، تنفس برتياح كبير ليقتربب منها مقبلا اياها بقوه بينما كان ستيف و اليخاندرو ينظرون بصدمه لتلك الجالسه بهدوء بمعده منتفخه
ليتحدث الياس وهو ينظر لها يعاينها هل حدث لها شئ ظرت له وعيناها تعكس مشاعرها: لقد قتلته أنا قاتله هو جاء ليقتلنى ولكنى قمت بقتله عوضا عن ذلك
إحتضنها الياس وهو يحاول التخفيف عنها عوضا عن تلك الكلمات التى تلقيها على مسامعه أشار اليخاندرو و ستيف لحراسهم بإذله جسس الحراس الباقين
حملها إلياس وصعد بها أعلي محاولا تهدأتها وتهدأت ضربات قلبه انها بخير
وضعها على الفراش وهو ينظر لها بعيون صقر ليضع يده على معدتها ليستشعر ذلك البروز الذي يزين معدتها
تبتسم بسعاده وهو يري أنها بخير ولكن أنطفئت سعادته وهو يري ذلك القميص من الستان الذي ترتيه ولا ترتدي تحته سوي قطعه واحده من ملابسها الداخليه تاركه نصف صدرها يخرج من القميص ببزخ واضح
سبه نابيه خرجت منه وهو متأكد ان الحرس قد رؤوها بذلك المنظر المهلك لأعصابه هو شخصيا فماذا فعل بهم هو
دثها جيدا في الغطاء
لينزل إلي أسفل ليعيد ترتيب تلك الفوضي التى حصلت
كان ستيف ينظر لأليخاندرو بنظرات غامضه بينما يستشعر أليخاندرو تلك النظرات اراد سؤاله عنها
ولكن الصمت كان يلفهم فهم ماذالوا يعرفون بعضهم البعض
ولكن ذلك الفضول القاتل الذي شعر به اليخاندرو حينما رأى نظرات ستيف الموجهه ناحيته سأله بإستغراب: سيد ستيف هل هناك شئ نظراتك ليست طبيعيه مطلقا تجاهي هل حدث سوء فهم بيننا
بهدوء أخرج ستيف تلك القلاده التى كان يخفيها حول رقبته ليريها لأليخاندرو الذي أنصدم وأصفر وجهه وهو يري مدي التطابق بين القلادتين
لبتحدث وهو ينظر بقوه في عيون ستيف: انها تشبه تلك القلاده خاصتي
ليحرك ستيف رأسه بنفي: انها تشبه قلاده اختى التى حصلت عليها بإحدي طرقككك التى إن عرفتها ووجدت انها اسأت لاختى سوف أقتلك حيا متلززلا بتعذيبك وسلخ جلدك
وتحول الهدوء في نظرات الخياندرو إلى غضب ليجيبه بغضب:سيد ستيف اقدر مشاعرك ولكن احزر مما تتفوه به انا لست ذلك الشخص الهادئ انا أيضا لدى نفوذي وقوتي لذلك لسانه صنه عن تلك الكلمات التى ترميها في وجهي
نزل الياس ليري تلك النظرات الناريه بين سنيف و اليخاندرو ليزفر بغضب لم يعرف لماذا جاء خلفه لقد اراد أن يصعد لتلك النائمه لا تشعر بأى أحد ليتنفس بهدوء محاولا السيطره على أعصابه قبل ان يفقدها ويطردهم خارجا: هل حد شئ
لم ينظر له أى أحد منهم او ينتبه على تلك الكلمات القليله التى قالها نظراتهم لبعضهم ظلت قائمه حتى تحدث الياس بصوت أقوي: سيد ستيف سيد اليخاندرو هل حدث شئ ما سر تلك النظرات التى تتبادلونها
لينطق الأثنان ولم تحيد نظراتهم عن بعضهم: نادني فقط ستيف/اليخاندرو الياس لا داعي لكل تلك الرسميات بيننا
قبل ان يتحدث بشئ كان ستيف يتحدث: أن حصلت على هذه القلاده ومن أعطاها لك
زم اليخاندرو شفتيه وهو يتذكر كيف حصل عليها: أنها أمور خاصه لاأريد التحدث فيها ولكن هي من فتاه شابه تشبهك لحد كبير
صرخ ستيف فجاه: أمور خاصه هذه سوف تجعلنى أصل لأختى التى أضعتها منذ سنوات اليخاندرو لذلك رجاء أخبرنى و بهدوء أين وجدت تلك القلاده
تنفس الصعداء وهو يخبره كيف وجدها مخفيا ذلك الجزء السيئ لقد اخبره انها لفتاه تعمل في بار و قد واخجرجها منه بعد ترجيها له أن يخرجها ولا يدع احد يلمسها وهو فعل أخرجها ليأخذها لمنزله وصباح أستيقظ ليجدها قد هربت بينما تركت هذه القلاده
نظر له ستيف بشك ولكنه اومأ له بهدوء قبل أن يمسك هاتفه مخبرا مساعده بسفر إلى أمريكا و أن يبحث عن الملهي
أستأذن الرجلان بعد ذلك لريحل بينما بقي هو واقفا مشدودوا مما حصل الرجلان كان شوف يقتلان بعضهم البعض بنظراتهم
زفر براحت وهو يري انهم جمعوا تلك الجثث لم يهتم اين وضعوها ولكنه صعد سريعا إلى أعلى راميا جاكيت بدلته على السلم
و قميصه أمام باب غرفتها قبل ان يدخل ليندثر بجانبها وهو يحتضها بقوه وهو متأكد ان رد فعلها لن يكون مثاليا عندما تستيقظ
*****
سبابه نابيه خرجت من بين انياب ماركوس وهو يستمع إلى ذلك الرجل عبر الهاتف الذي يخبره بكل صراحه انه تم قتل الحرس خاصته من قبل زوجه الشيطان وبعض الحراس
تنفس بغضب وهو يصرخ بصوته كله وعيناه قد أحمرت بقوه فتاه تفعل هكذا ب ١٠ رجال
الفكره نفسها جعلته يصرخ اكثر و أكثر
بينما انتفضت تلك التى كانت تنام داخل احضانه وهو تستمع إلى كل تلك الشتائم
إبتلعت لعابها ولأول مره تري ماركوس بهذا الغضب من قبل
الجميع يعرفه ببروده و هدوئه ولكن ذلك الوحش الذي تراه لم يكن في حسبانها ان تراه في يوم من الأيام
أدار وجهه لها قبل أن يبدأ بالأقتراب منها بهدوء
ليجلس بجانبها مبتسما بجنون وهو يتلمس وجهها بين كفيه قبل أن يمسكها من خصلاتها بقوه وهو يصرخ بوجهها: أنه أبنك هو من جعل شياطيني تخرج أتصدقين أنه تزوج من حش مثله لقد قتلت زوجته ١٠ رجال من رجالى لقد خلقتي وحش وهو جعلها وحش مثله
تركها لتسقط على الفراش وجسدها ينتفض برعب من ذلك الوحش الكامن بداخل هاذا الشخص الواقف امامها
انفاسها كتمتها قبل ان يقترب منها مجددا واضعا يده بحنيه على وجهها: حبيبتي اعتزر جدا لم اكن أقصد هذا انا بل فعل لم أقصد هذا أنتى تصدقيني صحيح لم أكن لأحزنك أقسم لكى صوفيا لم أكن لأأذيكي أنا أحبك أنتى تعرفين
حركت رأسها وذلك الأسم قد جعلها كا مرتميه على جمر موقد
انتقلت أفكارها "لصوفيا" زوجته و حبيبته
لم ينساها بعد هذا ما فكرت به بعد حديثه هذا لقد كانت صوفيا صديقتها المقربه
كانت تخبرها عن مدى حبها وولعها بماركوس ولكن بنهايه
تزوجهها وتركها هي تتجرع كؤوس الحزن من بعده
نظرت له تري تلك النظره الخاصه التى كان ينظر لصوفيا بها
رأت عيناها وهو يتمنى أن تكون هذه هي صوفيا
ولكن ضربتها و ضربته الحقيقه في مقل
هي ليست صوفيا
وهو لا يحبها
هذه هي الحقيقه
التى يتهربون منها
هو يجعلها ملكه لانها من رائحه صوفيا
بينما هي معه لانها تحبه
وفي كلا الوجهين
كلاهما خاسر في معركه القلووب
أبتعد عنها كملدوغ وهو يرى انها ليست كما تخيلها بداخله
خرج من الغرفه ولم ينظر خلفه حتى لم يرد ان بعتزر عن تلك الكلمات القاسيه التى فالها بوجهها
بينما هى أنتشلت ملابسها من على الأرض لتقف ترتديها بسرعه
وتلك الدموع قد أغشت عيناها
برغم أفعالها الي انها تحبه
برغم الحقد الى انها تحبه
ماركوس كان حبيبها الاول و الأخير
لم تستطيع بسبب حبه الذي كان مسيطر عليها أن تحب والد الياس أبدا
لعنت كل شئ قبل ان تخرج من الغرفه بسرعه وهي تعرف انها لن تاتى هنا لوقت طويل ربما
بينما ماركوس
كان يقف امام تلك الغرفه قبل ان يدخلها وهو يشتم تلك الرائحه التى تلقفاها عندما فتح الباب
رائحتها التى ملئت الغرفه
ذلك المسجل الصغير الذي كان في الغرفه مازال موجود بها
يخرج من صوت ضحكاتها
صوتها وهي تخبره انها تحبه
صوتها وهي تخبره أنها حامل بطفله
أغلق الباب و برغم الدمار الذي هو به
كان حزرا وهو يتلمس الأشياء لقد نظفت هذه الغرفه قبل ان يحدث ما حدث
لقد حافظ عليها لمده ١٥ سنه كما هي الأشياء كما وضعتها مازال محتفظا بها كما هي
الخادمه التى تنظفها يقف فوق رأسها وهي تنظف حتي لا تحرك أى شئ من مكانه ولو مللي بسيط
أمسك تلك الصوره الموضوعه على الفراش وهو ينظر لها بحزن كبير قبل ان يضعها يرفع يديه برتعاش وهو يمررها على الصوره بحزن كببيير
تنفسه انقطع وهو يحرك يداه على ملامحها تلك الأبتسامه الجميله التى بعشقها والتى جعلته يقع صريعا لحبه له
تنفس بإضطراب وهو يمرر نظره على تلك الجميله التى كان تحملها وهن يضحكن
كم أشتاق لهم
تدابير القدر كانت حاجزا ينهم ليكملوا نهايه قصتهم معا
للترحل وتتركه بمفرده حتي طفلته اخذتها معها و كان القدر يبخل عليه بهم ليأخذهم هم الأثنين معا دفعتا واحده
كم أراد الموت خلفهم ولكن كانت تلك أمنيه مستحيله فبعد معرفته بقالتهم أراد ان ينتقم
الانتقام كان الهدف الاكبر الذي جعله لا يقتل نفسه خلفهم
لقد أراد الانتقام ولكن مخطته فشل فقد كان ضحبته مقتولا قبل ان يستطيع هو الانتقام
ولكن وجد أبنه تلك النسخه المصغره منه هي ما سوف ينهى تلك المتلعقات بالماضي منها
أبتسم على فكره انه وأخيرا سوف يقترب من فكره انه سوف يقتل الياس ليكون هكذا انتقم لهم
ضحكاته تعالت وحماسه اذداد لتنفيذ هذه الفكره
وضع الصوره بنفس الزاويه القديمه التى كانت موضوعه بها
قبل ان يخرج من الغرفه وهو عازم على مقابله زوجه الشيطان بنفسه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي