الفصل العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية عبق الماضي
بقلمي روز آمين

                       الفصل الخامس


نظر حسن إلي أبية و تحدث بهدوء و أحترام ٠٠٠ مع إحترامي و تقديري لكلام حضرتك يا بابا ،،  بس أنا خلاص إديت كلمة لأبو بسمة و يعتبر شبة خطبتها ،، و أظن ما يرضيش حضرتك إني أرجع في كلمتي و أطلع عيل و مش قد كلمتي قدام الراجل بعد ما وعدته !!


وقف صلاح و دق بعصاه الأرض بعدما جن جنونه عندما آستمع لذاك الإعتراف الصريح من ولده و أردف قائلاً بنبرة غاضبة و عيون مُتسعة تُطلق شراراتً لو خرجت لاشعلت في المنزل بأكمله ٠٠٠ الله الله ،، يعني سعادة البيه راح قعد مع الناس و إتفق و خطب من قبل ما يعرفني و لا حتي يعملي قيمة و لا حساب في حياته ،،


و أكملَ بنبرة ساخرة ٠٠٠ طب و الله كتر خيرك إنك جاي تعرفني و تديني خبر بالموضوع ،،

وأكمل متساءلاً بطريقة ساخرة ٠٠٠ طب و ياتري بقا حددتوا مِعاد الفرح و لا لسه ؟

ياريت بس تبقا تديني خبر قبلها بمدة عشان أعمل حسابي و أبقا أفضي لك نفسي و أحضر الهدوم اللي هحضر بيها فرحك يا باشمهندس


هب الجميع واقفون إحترامً و إجلالاً لذلك الموقف و تحدثَ حسن إلي والده بنبرة مرتبكة مهزوزة من أثر غضبهِ العارم ٠٠٠ لا عشت و لا كٌنت لو فكرت في لحظة إني أتعدي حدودي او اتخطاها معاك يا حاج ،، أنا بس روحت لهم زيارة و أخدت منهم وعد قبل ما حد تاني يسبقني و يخطبها قبل مني


صاح صلاح و رمقهُ بنظرة نارية ثم تحدث قائلاً بنبرة حاده و عناد ٠٠٠ و أنا بقا مش موافق يا باشمهندس ،، و وريني بقا هتروح تقول للراجل اللي روحت لحد بيته من ورايا و اتفقت معاه ده أيه ؟؟


تحدث حسن بنبرة مٌحتقنه تكسو عليها الحُزن العميق ٠٠٠ و يرضيك أطلع قدام أبوها مش راجل يا حاج ؟؟


أجابهٌ صلاح بحدة و عناد أكثر ٠٠٠ مش إنت اللي روحت عملت فيها سبع البرمبة و معملتليش أي حساب ،، روح حلها آنتَ بقا بمعرفتك يا بطل


نظر إلي والده بعيون مُنكسرة كي يستجدي تعاطفهُ ، أحال صلاح عنه بصرة بجمود.

فتحدث عز بهدوء أخيراً و ذلك بعدما قرر التدخل لإنقاذ إبن عمه من ذاك الموقف الذي لا يُحسد عليه ٠٠٠ ارجوك يا عمي حاول تهدي أعصابك شوية ،

و أكمل بحكمة و هو يُشير إلي الجميع بالجلوس ٠٠٠ إتفضل حضرتك إقعد و خلينا نتكلم و نتناقش في الموضوع بحكمة و هدوء علشان نقدر نوصل لحل يرضي جميع الأطراف



قاطعةٌ صلاح بنبرة حادة رافضً التفاهم ٠٠٠ تفاهم أيه اللي إنتَ بتتكلم عنه ده يا عز ،، الكلام و التفاهم كان قبل ما البية يروح يقعد مع الناس من ورايا و يتفق معاهم و لا كأني عايش و ليا وجود في حياته


ثم القي نظرة حارقة علي حسن و تحرك إلي الخارج غاضبً بخطوات مهرولة


أسرعَ عبدالرحمن إلي وقفة أبيه و تحدث إليه بإستعطاف لاجل إبن عمه الحبيب ٠٠٠ أرجوك يا حاج أخرج ورا عمي و كلمه و حاول تهديه شوية

أخذ مٌحمد نفسً عميقً ثم زفرهٌ بضيق و أسي ،، ثم وقف و تحرك مقتربً من وقفة حسن و تحدث إليه بنبرة هادئة لائمة ٠٠٠ مع إني مش موافقك علي مرواحك للراجل و إتفاقك معاه من غير علمنا ،،

و استرسل حديثهُ ببارقة أمل ٠٠٠ بس أنا هقف معاك و هكلم أبوك و أحاول أخليه يوافق علي الموضوع علشان خاطرك يا باشمهندس


نظر إليه حسن بعيون متسعه من شدة ذهولها ، و تحدث بإحترام و نبرة شاكرة مٌحاولاً تفسير موقفه ٠٠٠ مٌتشكر جداً لحضرتك يا عمي ،، أنا مش عارف أقول لك أيه،، بس أنا و الله ما اتفقت معاه علي أي حاجة تخص الجواز ،، أنا مٌجرد روحت له زيارة و أكدت علي حٌسن نيتي من ناحية بنته علشان ما أتفهمش غلط ،، و صدقني ما جاش في بالي أبداً إن الحاج هياخد الموضوع بالحساسية دي 

أومأ له الحاج مُحمد دلالةً علي تصديقه و تحدث إليهِ بهدوء ٠٠٠ مصدقك طبعاّ يا إبني، و انا هطلع حالاً أقول لأبوك الكلام ده و إن شاء الله يهدي و يوافق


شكرة حسن بعيناه و بالفعل خرج مٌحمد و عبدالرحمن و أحمد ليلحقوا بصلاح محاولين تهدئتهٌ وإقناعهُ بالموافقة ،،

أما عزيزة التي إقتربت من نجلها و ربتت علي كتفه و تحدثت إليه بإستعطاف ٠٠٠ إعقل يا أبني و إسمع كلام أبوك ، أبوك أكتر واحد في الدنيا دي هيخايف عليك و هو أدري الناس بمصلحتك 

 
نظر إليها بعيون مٌترجية و أردفَ مٌعاتباً إياها بلطف ٠٠٠ يا أمي إنتم لية محدش فيكم قادر يفهمني و يستوعب تفكيري ،، أنا خلاص إختارت بسمة بالتحديد علشان تكون مراتي و حلالي و مش أي حد غيرها


تحدثت إليه ثريا و هي تٌربت علي كتفه بحنان في محاولة منها ببث الطمأنينة داخل روحه ٠٠٠ إطلع يا حبيبي إرتاح في أوضتك الوقت و لما بابا يهدي نبقا نقعد تاني و نتكلم  !!


نظر لها و هز رأسهُ برفضٍ و تحدث إليها بإصرار ٠٠٠ مش هرتاح يا ثُريا و لا هيهدي لي بال غير لما أتكلم مع بابا و أحاول أقنعه بالموضوع !!


و أخيراً تحدث إليه عز مؤكداً علي حديث معشوقته ٠٠٠ إسمع كلام ثريا و إطلع علي أوضتك الوقت يا حسن ،،

و أكمل مُفسراً ٠٠٠ عمي حالياً متعصب جداً و مش هيسمع منك و لا من غيرك ،، سيبه لما يهدي خالص و أنا متأكد إن أبويا إن شاء الله هيقدر يقنعه


نظر حسن لداخل عيناه فبث له عز الطمأنينة فتحرك حسن إلي أعلي بوجهٍ مٌحتقن بالغضب و قلبٍ يكادُ يشتعلُ نارا


بعد صعودهُ للأعلي وجهت عزيزة إلي ثٌريا نظراتً يملؤها اللوم و العتاب و أردفت قائلة بنبرة مُلامه ٠٠٠ كله منك إنتِ يا ست ثٌريا ،، أكيد قال لك عليها لما خدك و طلعتوا علي السطوح إمبارح ،، و مش بعيد تكوني إنتِ اللي شجعتيه عشان يكلم ابوكي و يتمسك بيها بالشكل ده


نظرت إليها بعيون يملؤها الحزن و كادت أن تتحدث لتُبرئ نفسها من تلك الإتهامات لولا أن سبقها عاشق روحها الذي تحدث بدفاع و حماية ٠٠٠ و ثريا ذنبها أي بس يا مرات عمي علشان تلوميها و تضايقيها بالشكل ده ،، ما أنتِ ادري الناس بإبنك وعارفة كويس أوي إنه لما يحط حاجه في دماغه مٌسحيل حد يعرف يقنعه بإنه يتراجع عنها أو ينساها


هدأت عزيزة قليلاً من ناحية ثُريا و تحدثت إلي عز بإستسلام و وهن ٠٠٠ أعمل أيه بس يا عز ، ده أنا بتكلم من غٌلبي يا أبني و الله ،، أديك شفت بعنيك اللي حصل ، البيت ولع في دقيقة بسبب البت دي و أهلها ،، و إبن عمك اديك شفته بنفسك ،، مصمم عليها زي ما يكون مسحور


تحدثت مٌنيرة بتذكر واضعه كف يدها فوق مقدمة رأسها بتفكر و كأنها إستفاقت علي حالها و وجدت ضالتها   ٠٠٠ برافوا عليكي يا عزيزة،، كانت تايهه عننا فين دي بس ،،

و أكملت بتفكر ٠٠٠ مش يمكن تكون البت دي سحرت له هي و أهلها علشان يتمسك بيها و يحارب علشانها و يتجوزها ؟


نظر إليها عز بملامح وجه منكمشه مما يدل علي إشمئزازة و عدم تقبل الحديث بهذة النقطة

و تحدث بإستهجان ٠٠٠ أيه يا أمي الكلام الفارغ اللي بتقوليه ده ،، سحر أيه و كلام فارغ أيه،، حد بردوا يصدق في التخاريف دي


ردت عليه زوجة عمه عزيزة بتشكيك ٠٠٠ و ليه لاء يا عز ،، السحر يا أبني مذكور في القرأن،، مش يمكن يكون كلام منيرة صح


وجهت ثريا الحديث إليهما بنبرة رافضة ٠٠٠ سحر أيه بس اللي بتتكلموا عنه يا جماعة  ،، حسن أخويا بيحب البنت بجد ،  و بعدين ده شافها صٌدفة و من أول يوم ربنا زرع حبها في قلبه ،، لحقت سحرت له فين و أمتي بقا



أنهي عز هذه المسرحية الهزلية و هدأ الجميع ،
ثم وجهت ثٌريا بصرها إلي عز و نظرت إليه بعيون شاكرة ممتنه لوقوفهٌ الدائم و مساندتهٌ لها و لشقيقها  ،، إبتسم لها بهدوء و تفرق الجمع كٌلٍ إلي وجهته
                ○○○○○○¤○○○○○○

عصر اليوم التالي

و بالتحديد داخل غرفة حسن الذي لم يغادرها بتاتاً مٌنذ حدوث ذلك الإشتباك العنيف ، كان جالساً فوق تختهِ ينظر إلي سقف الغرفة بشرود و ضيق مما حدث ،، أمسك قرص الهاتف الأرضي و رفع عنه السماعة و بدأ بلف القرص علي الأرقام التي يحتفظ بها داخل ذاكرتهُ كي يٌحادث ساحرتهْ و خاطفة قلبه من خلال هاتف البزار التي تعمل به حتي يطمئن عليها و يستمع إلي صوتها الحنون كي يعطيه بعض الدفئ لروحه التي إجتاحتها برودة التخلي و خيبات الخزلان الذي تعرض لها علي يد الجميع و بالاخص والدهُ القاسي الذي لم يشعر للحظة بأنين روحه التي تعاني العشق


وبلحظة إستمع إلي طرقات خفيفة فوق الباب ،، سمح للطارق بالدخول ،، فوجئ بدلوف والدته و هي تحمل بين يديها حاملاً موضوع فوقهٌ بعض المعجنات و كأسً من العصير الطازج


تحركت إليه و وضعت ما بيدها فوق الكومود المجاور لتخت صغيرها و جلست بجانبه و تحدثت بإبتسامة حانية متسائلة بفضول ٠٠٠ بتكلم مين يا حبيبي ؟


وضع سماعة الهاتف فوق القرص و أعاده من جديد إلي مكانه و تحدث بنبرة جامدة حادة ٠٠٠ كٌنت هكلم واحد صاحبي في الشغل


تحدثت إليه و هي تٌشير بكف يدها إلي ذاك الطعام  ٠٠٠ طب يلا يا حبيبي علشان تاكل لك لقمه تسند بيها قلبك


مليش نفس يا أمي ،، جملة تفوة بها حسن بنبرة صوت يكسوها الحزن و الأسي


تحدثت إليه عزيزة بنبرة حزينه و عيون مترجية ٠٠٠ ملكش نفس إزاي بس يا أبني ،، ده أنتَ علي لحم بطنك من الصبح و مكلتش أي حاجة ،، مش كفاية إني جبت لك الغدا و رجعتني بيه تاني زي ما هو حتي ملمستهوش


تحدث إليها بتملل قائلاً ٠٠٠ أرجوكِ يا ماما ما تضغطيش عليا و سبيني براحتي ،، أنا تعبان و مش هقدر أتحمل جدال أكتر من كده

وقفت و هي تتحدث إليهِ بنبرة حادة و تأكيد ٠٠٠ لا ،، ده كده بقا الموضوع فيه إنَ بجد ،،ده كده تبقا مرات عمك عندها حق في كل اللي قالته


نظر إلي والدته مضيقً بين حاجبية بإستفهام فأكملت و هي تدق علي يداها بغضبٍ تام ٠٠٠ أكيد البت دي و أهلها ساحرين لك بجد ،، و أنا بقا مش هقف أتفرج عليك كده وإنتَ بتدبل قدام عنيا ،، أنا من بكرة لازم أشوف حل للموضوع ده

وأكملت بوعيد ٠٠٠ و ما بقاش أنا عزيزة لو ما قلبت السحر ده عليهم


ثم تحركت للخارج صافقة الباب خلفها تحت ذهول حسن من تلك التٌرهات التي إستمع إليها من والدته للتو

إبتسم بجانب فمه بطريقة ساخرة علي ما وصلت إليه والدته بتفكيرها العقيم ،،نفض تلك الأفكار من عقله و أمسك قرص الهاتف من جديد و لفهٌ علي الأرقام المطلوبه و أنتظر الرد بقلبٍ يكادُ يخرج من بين أضلع صدرة من شدة هيامهُ و غرامة


أما داخل مدينة أسوان الحبيبة

و بالتحديد داخل البزار التي تعمل به بسمة ،، كانت الثلاث فتيات تتواجدن داخل البزار لحالهم يتابعن عملهم ككٌل يوم 


كانت تجلس حزينة شاردة ناظرة امامها في اللاشئ ، فمنذ رحيل فارسها النبيل عنها مٌنذٌ الثلاث ليالي و هذا أصبح حالٌها المُعتاد ،، إستمعن الثلاث فتيات إلي صوت رنين الهاتف الأرضي ،، تحركت أمنية إلي موضع الهاتف و رفعته إلي أذنها تتفقد المٌتصل الذي رد عليها و تعرف علي شخصها و طلب منها أن تعطي الهاتف إلي بسمة محياه كي ترٌد لهٌ روح الفؤاد


نظرت أمنية إلي تلك الجميلة ذات العيون الحزينة و تحدثت بنبرة دٌعابية ٠٠٠ الشاطر حسن عاوز يكلم ست الحسن و الجمال


أطلقت تهاني ضحكة و أردفت قائلة بنبرة هائمة ٠٠٠ يا عيني علي الحب و جمالة ،، إوعدنا يارب


أما تلك الشاردة التي ما أن ذٌكرت أمامها حروف حسن و وصلت إلي مسامعها حتي قفزت من جلستها مسرعة إليها و هي تتساءل بلهفة و اشتياق ٠٠٠ ده حسن بجد يا أمنية؟


إبتسمت لها و هي تهز برأسها بإيجاب و أعطت لها سماعة الهاتف و أستندت بساعدها واضعة كف يدها فوق وجنتها و هي تنظر إليها بهيام لتتابع ما سيدور

فتحدثت بسمة إليها متسائلة بجدية و تعجب ٠٠٠ خير يا أمنية ،، فيه حاجة يا حبيبتي ؟!


ضحكت لها بسماجة و أنسحبت بعد جدال دارَ بين كلاهما و اتجهت حيث وقفت صديقتها بعيداً حتي يتركا لها المجال إلي التحدث بأريحية و إعطائها بعض الخصوصية   ،، أما تلك العاشقة فقد أجابت علي عاشقها بصوتٍ آنثوي رقيق ساحر ٠٠٠ ألو


إستمع إليها وكأن نبرتها الرقيقة أزاحت عنه كل أحزانه التي أصابته منذ إبتعادة عنها و ويلات قلبه و خيبة الأمل التي إجتاحته من ردود أفعال أهلهِ علي زواجة منها


أغمض عيناها تاركً العنان لخيالة الذي رسمها أمامه بجمالها و سحرها و عيناها المٌبهره و تحدث هامسً بنيرة صوت عاشقة حتي النخاع ٠٠٠ وحشتيني ،، وحشتيني بجنون يا بسمة ،، وحشني صوتك ،، نظرة عيونك ،، جمال طلتك و خجلك ،، وحشني كٌلك ،، كٌلك يا سمرا


تنهدت و إجتاحها ألمٍ لذيذ إحتل قلبها و أستسلمت هي إليه ،  أصابها من همساتهِ المذيبة لكيانها بالكامل ،، كانت تستمع إليه بعيون مٌغلقة و روحٍ سارحه في ملكوت عشقهِ و تحدثت بدلال أنثوي أشعل داخل ذاك الولهان ٠٠٠ قلبي زعلان منك علي فكرة


هتف بنبرة هائمة أذابت قلبها و أنهت علي ما تبقي من ثباتها ٠٠٠ قلب حسن لا يمكن يزعل منه أبداً مهما حصل ،، عارفة ليه ؟

و أكملَ مفسرا تحت وله بسمة ٠٠٠ لأنه بيعشق حسن و دايب فيه

إبتسمت و أجابته بدلال ٠٠٠ و هو علشان سلم لك حاله و بقا قلب حسن مش قلب بسمة ، تقوم تتعبه معاك كده و تشغله علي حبيبة ؟


و أكملت بعتاب لطيف تحت ذهول حسن من نطقها لتلك الكلمات الجريئة التي أشعلت روحه و أنهت علي صبره الواهي ٠٠٠ هانت عليك بسمة تسيبها كده تلات ليالي من غير حتي ما تطمنها عليك و تقول لها إنك وصلت بالسلامة


كنتي قلقانه عليا يا بسمة ؟،،سؤال طرحهٌ الشاطر حسن علي ساحرته الجميلة ،، بنت الجنوب


فأجابت بصدق و رقة ممزوجان بالخجل ٠٠٠ طب و لو ما قلقتش علي حبيبي يفضل لي مين أخاف و أقلق عليه


إشتعل داخله و تعالت دقات قلبه لتعلن عن دق طبول الحرب و بعثرة مشاعرة الجياشه وأردف قائلاً بنبرة توسلية ٠٠٠ قوليها تاني من فضلك يا بسمة ،  قولي حبيبي تاني ،  محتاج أسمعها أوي منك علشان تقويني و تصبرني علي بٌعادك


إبتسمت بخفة و أردفت قائلة بنبرة حنون ٠٠٠ دي ما تتقالش وقت ما تطلب يا حسن ،، دي بتترجم و تطلع لوحدها من القلب لما يحسها


أخذ نفسً عميقً و أردفَ قائلاً برجاء ٠٠٠ طب علشان خاطر حسن قوليها تاني ،، أنا محتاج أسمعها منك أوي يا بسمة


أردفت قائلة بنبرة خجلة ٠٠٠ بحبك يا حسن


كاد أن يصرخ من فرط لذة اللحظة ،، و بدأ يندمج معها داخل حديث العشق مٌتناسياً بغرامها و رقة و عذوبة مشاعرها الصادقة همهٌ الذي أصابه مؤخراً بعدما حدث

يُتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي