5
أما عن مالينا التي كانت تتفقد الساحة حيث كان الراقصون يرقصون بجنون ليلة البارحة لكنها لم تجد أي أثر و لو لقطرة دم على الأرض المكان و كأن ما حدث من يحصل هنا.
" كيف يمكنني العثور على دليل يثبت صحت وجود مخلوقات أخرى من عوالم موازية و يمكنها التواصل و التأثير في عالمنا."
قالت في نفسها كان قلقة متوترة
كانت تدور حول المكان في حيرة من أمرها، الاطفال يراقبونها من بعيد و قد إلتف حولهم سحابة ضخم من الباعوض كبير الحجم، إن الطقس في تغير مستمر يجب على الأمهات هنا الإعتناء الجيد بالأطفال و إلا سيصابون بالمرض.
عليهم ردم هذة البرك التى تجعل توالد الباعوض أمرا ميسرا.
تحدثت مالينا مع بعض الرجال و النساء الذين يسكنون بالقرب من البركة و أخبرتهم ان يدفنوها أو أن يصبوا عليها زيت محرك السيارات و لن يعود هنالك أي داع لإستخدام المبيدات الحشرية التي سقتلك نباتاتهم.
كان رد أهل القرية صادما، فقد رفضوا حتى الإقتراب من الماء الراكن قالوا إن هذة هي الأيام العشر المميته المظلمة و أن أي شخص ينظر الي البركة يلتن الب الأبد. لم تستطع مالينا تغير رأي هؤلاء .
عادت أدراجها الي المخيم بعد ان تعبت من البحث و مخاولة إقناع هؤلاء المخليين بضرورة ردم البرك داخل البيت، أجلست نفسها على كرسي بالقرب من باب المطبخ و تناولت بعض الطعام بمزاج معتدل...
سمعت خادمتين تنظفان أمام المطبخ تتحدثان عن أفكار لا تخطر على بال أحد من البشر.
قلت إحداهن:
" أسمعتى يا جارتي هل ما يقولنه آل كاتور عن آل سوستورا صحيح؟"
همست إحداهن التى من فرط السمنة تحرك ساق واحدة و بالكاد تحرك الآخرى بعد خمسة دقائق.
" أجل أجل فلتخفضي صوتك يا إمرأة، لقد إستخدموا الياتيو _ الذي هو نوع من السحر الأسود تبرع فيه قبائل متفرقة تعيش في المناطق القاحلة من إفريقيا_"
ردت الأخرى التى توقفت عن التنظيف و جلست على الكرسي ثم واصلت حديثها.
" إن زوج هاكوك, السيد بيتر مرض بمرض عجز الأطباء عن علاجه، أخذته أسرته الي كبير الشيوخ في منطقة الجبال و قد عالجه بلمح البصر لم يأخذ الأمر منه الا يومين فقط"
" و لكن مرض جون بعد يومين من شفاء بيتر بنفس مرضه مما جعل العائلتين في قتال مستمر، كلاهما يقومان بسحر الآخر و أذيته"
ردت الخادمة السمينة.
" هيبيي!
ألم تسمي آخر الأخبار، كوران ظفرت بحبيبها و جعلته يقع في حبها و لا يرى أحد آخر غيره، كل هذا فقط حدث بعد أن ذهبت الي شيخ الشيوخ ذلك العلامة"
قالت الخادمة التي كانت تجلس على الكرسي.
" سمعت أن حبيبها ذلك كان يحب فتاة آخرى كيف تمكنت من جعله يتزوجها و يتعلق بها الي هذة الدرجة؟"
قالت الخادمة السمينة
" إنه السحر يا إمرأة لقد خلطت له القليل منه في شرابه
و جعلته يداوم على تعاطيه دائما حتى تمكنت من عقله و قلبه هي الآن المسيطرة الوحيدة على كامل حياته لذلك المسكين جون"
ردت و أخذت قشة من المكنسة تنظف الذي كان عالقا ما بين أسنانها من فتات طعام.
" أشك أن شيخ الشيوخ ساعدها دون مقابل"
قالت الخادمة السمينة في حنكة و دهاء.
" لا أحد في هذة الايام يقدم خدمات دون ثمن باهظ، يقولون أنه يطلب أغلى ما يملكه المرء مقابل تنفيذ رغباته تلك، "ردت هي
كانت مالينا مصدومة مما تسمعه أذناها هاتين، فهي لم يسبق لها أن تتخيل أحدهم قد يتمادى الي و يتخطى كل هذة الحدود.
جلست على الارض تفكر بما قالته الخادمتين
" هل حقا أستطيع كسب قلبه بواسطة السحر؟"
قالت في نفسه
صفعت وجهها بقوة ثم قالت:
" ما الذي أفكر به ؟
يحال أن ألجأ لمثل هذة التصرفات"
كان كاينر يجلس أسفل ظل شجرة و كل تفكيرة عبارة عن
" ما إسمها؟
من أين أتت؟
هل سأراها مجددا؟
هل كانت هذة مصادفة ؟"
تنهد ثم قال :
" و من يبالي بقرمزية العينين تلك"
" أرى أنك بت تفكر بأمري كثيرا هذا لا يطمأن ليس عليك أن تكون مثلهم، أتعجب كيف بقيت على قيد الحياة حتى الآن "
سمع صوتها نظر خلف الشجرة فرآها أمامه كانت لديها إبتسامه ساحرة جميلة.
" أنت لم تخبرني ما هو إسمك"
قال كاينر و هو يقف يحدق بها كأنه تائه سجين عينيها.
" لا إسم لي، و لكن تعددت ألقابي كل شخص يلقبني بما يهواه و يعكسه عينييه لفؤاده "
ردت و قد جلست و إتكأت بالشجرة ببطء و أمالت رأسها عليها، كان النسيم يداعب خصلات شعرها و يبعثره.
" هل تهزئين بي؟"
سأل كاينر الذي جلس بجانبها دون شعور منه أزاح إحدى الخصلات، ففتحت هي عيناها ببطء ثم قالت:
" ألا تخاف مني أن أقتلك أو ألعنك؟"
ضحك كاينر و ضرب يده بالارض ثم قال:
" أنت تمزحين لا يمكنك حتى إيذاء زبابة إنظري الي حالك"
أمسك برسخها و لوح به بخفه.
سحبت هي يدها و قد إنتابها الخجل من جرأته الدائم
بلمسها دون الخوف من العواقب.
إستلقي هو بجانبها على مسافة منها كان ينظر الي الشجرة التى تفرعت أورقها و حسن ظلها.
" سأرحل اليوم عن هذة القرية"
قالت تلك الحسناء و هي تنظر إليه و كأنها تود البقى هنا أكثر لتلتقيه.
نهض كاينر و إلتفت صوبها و قال بصوت حزين:
" ألن أراك مرة آخرى؟"
اجابت هي :
" ربما لا أدري"
أغمض كاينر عيناه و ظل يحاول رسم صورتها و حفرها في ذاكرته حتى لا ينساها حتى يظل يفكر بها. هو قد إستسلم لما يدور فؤاده من ضحة.
" كاينر !
إستيقظ إنها الرابعة عصرا، سنغادر القرية سنعود الي العاصمة"
قالت مالينا و قد أيقظت كاينر الذي نظر الي الموضع الذي كانت تلك الحسناء تجلس و لكنها إختفت كعادتها.
تجاهلها كاينر و نهض دون قول شيء ، كانت مالينا تقف و تراقبه من بعيد كل ثانية و هي تراه و قلبها يتعذب أكثر فأكثر.
" إنه لمن المؤلم أن يتجاهلك من إياه تحب"
قالت في نفسها.
أسرعت و لحقت به سارت خلفه حتى وصلا الي المخيم قارب الجميع جمع و ترتيب حقائبهم، دخل كاينر غرفته و بدأ بجمع أشياءه بقيت ممرضتان للإعتناء بحال المرضى و إكمال جرعات العلاج لهم.
" سيدي ماذا عن الرجل الذي قال أنه سيأتي لأخذنا بعد عشرة ليالي لم يمضى سوى ليلتان، هل حقا سيرسلون سيارة آخرى لنا اليوم؟"
سأل مايكل الذي سئم العيش هنا.
" حسنا!
لأكون صريحا، لست واثق من أمر الشركة لأنهم بطبيعة الحال ليسو أهل للثقة و أيضا، تحدثت مع السائق السابق و قد وافق على المجيئ و لكنه سينتظرننا بالقرب من الشجرة الكبيرة تلك"
رد الطبيب دييقو.
تقدم رئيس زعماء العشاء و معه أتباعه حتى وقفوا أما الطبيب دييقو و دموا له كتاب قديما.
قال الزعيم:
" إنه الكتاب الذي طلبته أرجوك إعفو عنا"
كان الزعيم يترجى الطبيب دييقو في يأس و أمل بتحقيق مطالبه و راء هذا الوجه وهذة التصرفات شرير و منافق كبير.
نظر دييقو الي الزعيم بإحتقار ثم قال:
"فلتقف يا رجل ما حدث قد حدث إذهب و فأنا قد سامحتكم"
رد دييقو
" كيف يمكنني العثور على دليل يثبت صحت وجود مخلوقات أخرى من عوالم موازية و يمكنها التواصل و التأثير في عالمنا."
قالت في نفسها كان قلقة متوترة
كانت تدور حول المكان في حيرة من أمرها، الاطفال يراقبونها من بعيد و قد إلتف حولهم سحابة ضخم من الباعوض كبير الحجم، إن الطقس في تغير مستمر يجب على الأمهات هنا الإعتناء الجيد بالأطفال و إلا سيصابون بالمرض.
عليهم ردم هذة البرك التى تجعل توالد الباعوض أمرا ميسرا.
تحدثت مالينا مع بعض الرجال و النساء الذين يسكنون بالقرب من البركة و أخبرتهم ان يدفنوها أو أن يصبوا عليها زيت محرك السيارات و لن يعود هنالك أي داع لإستخدام المبيدات الحشرية التي سقتلك نباتاتهم.
كان رد أهل القرية صادما، فقد رفضوا حتى الإقتراب من الماء الراكن قالوا إن هذة هي الأيام العشر المميته المظلمة و أن أي شخص ينظر الي البركة يلتن الب الأبد. لم تستطع مالينا تغير رأي هؤلاء .
عادت أدراجها الي المخيم بعد ان تعبت من البحث و مخاولة إقناع هؤلاء المخليين بضرورة ردم البرك داخل البيت، أجلست نفسها على كرسي بالقرب من باب المطبخ و تناولت بعض الطعام بمزاج معتدل...
سمعت خادمتين تنظفان أمام المطبخ تتحدثان عن أفكار لا تخطر على بال أحد من البشر.
قلت إحداهن:
" أسمعتى يا جارتي هل ما يقولنه آل كاتور عن آل سوستورا صحيح؟"
همست إحداهن التى من فرط السمنة تحرك ساق واحدة و بالكاد تحرك الآخرى بعد خمسة دقائق.
" أجل أجل فلتخفضي صوتك يا إمرأة، لقد إستخدموا الياتيو _ الذي هو نوع من السحر الأسود تبرع فيه قبائل متفرقة تعيش في المناطق القاحلة من إفريقيا_"
ردت الأخرى التى توقفت عن التنظيف و جلست على الكرسي ثم واصلت حديثها.
" إن زوج هاكوك, السيد بيتر مرض بمرض عجز الأطباء عن علاجه، أخذته أسرته الي كبير الشيوخ في منطقة الجبال و قد عالجه بلمح البصر لم يأخذ الأمر منه الا يومين فقط"
" و لكن مرض جون بعد يومين من شفاء بيتر بنفس مرضه مما جعل العائلتين في قتال مستمر، كلاهما يقومان بسحر الآخر و أذيته"
ردت الخادمة السمينة.
" هيبيي!
ألم تسمي آخر الأخبار، كوران ظفرت بحبيبها و جعلته يقع في حبها و لا يرى أحد آخر غيره، كل هذا فقط حدث بعد أن ذهبت الي شيخ الشيوخ ذلك العلامة"
قالت الخادمة التي كانت تجلس على الكرسي.
" سمعت أن حبيبها ذلك كان يحب فتاة آخرى كيف تمكنت من جعله يتزوجها و يتعلق بها الي هذة الدرجة؟"
قالت الخادمة السمينة
" إنه السحر يا إمرأة لقد خلطت له القليل منه في شرابه
و جعلته يداوم على تعاطيه دائما حتى تمكنت من عقله و قلبه هي الآن المسيطرة الوحيدة على كامل حياته لذلك المسكين جون"
ردت و أخذت قشة من المكنسة تنظف الذي كان عالقا ما بين أسنانها من فتات طعام.
" أشك أن شيخ الشيوخ ساعدها دون مقابل"
قالت الخادمة السمينة في حنكة و دهاء.
" لا أحد في هذة الايام يقدم خدمات دون ثمن باهظ، يقولون أنه يطلب أغلى ما يملكه المرء مقابل تنفيذ رغباته تلك، "ردت هي
كانت مالينا مصدومة مما تسمعه أذناها هاتين، فهي لم يسبق لها أن تتخيل أحدهم قد يتمادى الي و يتخطى كل هذة الحدود.
جلست على الارض تفكر بما قالته الخادمتين
" هل حقا أستطيع كسب قلبه بواسطة السحر؟"
قالت في نفسه
صفعت وجهها بقوة ثم قالت:
" ما الذي أفكر به ؟
يحال أن ألجأ لمثل هذة التصرفات"
كان كاينر يجلس أسفل ظل شجرة و كل تفكيرة عبارة عن
" ما إسمها؟
من أين أتت؟
هل سأراها مجددا؟
هل كانت هذة مصادفة ؟"
تنهد ثم قال :
" و من يبالي بقرمزية العينين تلك"
" أرى أنك بت تفكر بأمري كثيرا هذا لا يطمأن ليس عليك أن تكون مثلهم، أتعجب كيف بقيت على قيد الحياة حتى الآن "
سمع صوتها نظر خلف الشجرة فرآها أمامه كانت لديها إبتسامه ساحرة جميلة.
" أنت لم تخبرني ما هو إسمك"
قال كاينر و هو يقف يحدق بها كأنه تائه سجين عينيها.
" لا إسم لي، و لكن تعددت ألقابي كل شخص يلقبني بما يهواه و يعكسه عينييه لفؤاده "
ردت و قد جلست و إتكأت بالشجرة ببطء و أمالت رأسها عليها، كان النسيم يداعب خصلات شعرها و يبعثره.
" هل تهزئين بي؟"
سأل كاينر الذي جلس بجانبها دون شعور منه أزاح إحدى الخصلات، ففتحت هي عيناها ببطء ثم قالت:
" ألا تخاف مني أن أقتلك أو ألعنك؟"
ضحك كاينر و ضرب يده بالارض ثم قال:
" أنت تمزحين لا يمكنك حتى إيذاء زبابة إنظري الي حالك"
أمسك برسخها و لوح به بخفه.
سحبت هي يدها و قد إنتابها الخجل من جرأته الدائم
بلمسها دون الخوف من العواقب.
إستلقي هو بجانبها على مسافة منها كان ينظر الي الشجرة التى تفرعت أورقها و حسن ظلها.
" سأرحل اليوم عن هذة القرية"
قالت تلك الحسناء و هي تنظر إليه و كأنها تود البقى هنا أكثر لتلتقيه.
نهض كاينر و إلتفت صوبها و قال بصوت حزين:
" ألن أراك مرة آخرى؟"
اجابت هي :
" ربما لا أدري"
أغمض كاينر عيناه و ظل يحاول رسم صورتها و حفرها في ذاكرته حتى لا ينساها حتى يظل يفكر بها. هو قد إستسلم لما يدور فؤاده من ضحة.
" كاينر !
إستيقظ إنها الرابعة عصرا، سنغادر القرية سنعود الي العاصمة"
قالت مالينا و قد أيقظت كاينر الذي نظر الي الموضع الذي كانت تلك الحسناء تجلس و لكنها إختفت كعادتها.
تجاهلها كاينر و نهض دون قول شيء ، كانت مالينا تقف و تراقبه من بعيد كل ثانية و هي تراه و قلبها يتعذب أكثر فأكثر.
" إنه لمن المؤلم أن يتجاهلك من إياه تحب"
قالت في نفسها.
أسرعت و لحقت به سارت خلفه حتى وصلا الي المخيم قارب الجميع جمع و ترتيب حقائبهم، دخل كاينر غرفته و بدأ بجمع أشياءه بقيت ممرضتان للإعتناء بحال المرضى و إكمال جرعات العلاج لهم.
" سيدي ماذا عن الرجل الذي قال أنه سيأتي لأخذنا بعد عشرة ليالي لم يمضى سوى ليلتان، هل حقا سيرسلون سيارة آخرى لنا اليوم؟"
سأل مايكل الذي سئم العيش هنا.
" حسنا!
لأكون صريحا، لست واثق من أمر الشركة لأنهم بطبيعة الحال ليسو أهل للثقة و أيضا، تحدثت مع السائق السابق و قد وافق على المجيئ و لكنه سينتظرننا بالقرب من الشجرة الكبيرة تلك"
رد الطبيب دييقو.
تقدم رئيس زعماء العشاء و معه أتباعه حتى وقفوا أما الطبيب دييقو و دموا له كتاب قديما.
قال الزعيم:
" إنه الكتاب الذي طلبته أرجوك إعفو عنا"
كان الزعيم يترجى الطبيب دييقو في يأس و أمل بتحقيق مطالبه و راء هذا الوجه وهذة التصرفات شرير و منافق كبير.
نظر دييقو الي الزعيم بإحتقار ثم قال:
"فلتقف يا رجل ما حدث قد حدث إذهب و فأنا قد سامحتكم"
رد دييقو