الفصل الثامن

بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية عبق الماضي
بقلمي روز امين
الفصل الثامن


تحدثت إليه ثريا بعيون سعيدة ونبرة فخورة بشقيقها الغالي ٠٠٠ الله أكبر عليك ، ربنا يحميك يا حبيبي ،، طول عمرك شاطر و أي حاجة بتدخلها بتكون مُميز فيها و بتسيب بصمتك عليها 


نظر إليها وألقي لها قٌبلة في الهواء دون أن يٌلاحظها كٌلً من أباه و عمه إحترامً و تقديراً لهما  ،، تحت نظرات عز السعيدة لأجل سعادتها الهائلة بقدوم شقيقها المقرب إلي قلبها و تفكيرها

في حين تحدثت والدته إلي صغيرتها بنبرة مٌعاتبة لائمة ٠٠٠ إفضلي إنتِ كده شجعي فية علي القعده في أسوان علشان ما يرجعش هنا تاني


إبتسمت علي حديث والدتها إليها و أردفت قائلة بُدعابه ٠٠٠ ده علي أساس إني لو قٌلت له سيبك من أسوان و إرجع إسكندريه تاني هيرجع ؟


تحدث أحمد إلي زوجة عمه و أم متيمة روحه ٠٠٠ ريحي نفسك من الكلام ده يا مرات عمي و حاولي تتأقلمي مع وضعه ، 

ثم أكمل حديثهُ و هو يوجه بصرهِ إلي حسن مُبتسمً ٠٠٠ الظاهر كده إن الباشمهندس سحرته أسوان و إنتهي الأمر



إبتسم لهُ حسن و أردف قائلاً بنبرة إستحسانيه ٠٠٠اللا عليك يا عاقل يا رزين ،،
و أكملَ بإعجاب و إطراء ٠٠٠ تعرف يا أحمد يا آبن عمي إيه أكتر حاجة بحبها و بحترمها فيك



نظر له أحمد و تساءل بدُعابه ضحك لها الجميع ٠٠٠ أستر يا رب ،، ويا تري إيه هي الحاجة دي يا هندسة  ؟


أجابهُ حسن بنبرة جاده ٠٠٠ ليونتك و تقبُلك لكل حاجة بهدوء و بصدر رحب  ،  عمري ما شفتك إعترضت علي حاجة حصلت و عملت عليها مشكلة ،  دايما بتتقبل الأمر و بتحاول تتعايش معاه في هدوء و من غير ما تجرح حد و لا تزعله منك


وكأن بكلماته تلك قد فتح علي حاله سيلاً من الإنتقادات لشخصيتهُ الثائرة الدائمة المشاغَبة و التي و كأنها خُلقت لأجل الإعتراض و فقط


فتحدث إليه أبيه بنبرة ساخرة منتقداً شخصيته
٠٠٠ طب و لما آنتَ معجب أوي كده بشخصية إبن عمك، ليه ما بتحاولش تقلدة و تريح قلبي و قلب المسكينة أمك اللي واجعه معاك بسفرك و غربتك عننا ؟

قهقه عز و أردف قائلاً بنبرة ساخرة ٠٠٠ آاااااه،، جالك الموت يا تارك الصلاه


ضحك الجميع و تحدث حسن إلي أبية هاربً من الموقف بشخصيته المرحة ٠٠٠ طب و لو أنا قلدت أحمد و بقيت نسخته المُصغرة هتعرفونا من بعض إزاي بس  ؟


وآسترسل حديثهُ بنبرة جادة ٠٠٠  و بعدين يا حاج صلاح ربنا خلقنا مختلفين علشان نكمل بعض، مش علشان نحاول نغَير من طبيعتنا اللي ربنا خلقنا بيها و نجتهد في إزاي نقلد بعض و نبقا مُجرد نُسخ مُكررة ماشية علي الأرض  !!


تحدث الحاج مُحمد والد عز بإعجاب ٠٠٠ في دي بقا معاك حق يا باشمهندس ،، كلام عين العقل ويُحب لك

تحدث عبدالرحمن إلي حسن بنبرة مُداعبً بها إبن عمه الأصغر ٠٠٠ واضح إننا كبرنا و نضجنا و. بقينا نقول كلام عميق أهو يا هندسة


غمز لهُ بعيناه بطريقة مرحه و أردف قائلاً ٠٠٠ أشكرك

و هُنا أردفت منال موجهةً حديثها إلي حسن بتساؤل جاد ٠٠٠ يا تري أخبار السياحة في أسوان إيه اليومين دول يا باشمهندس


أجابها بإحترام و جدية ٠٠٠ الحقيقة إن برغم إن ده مش الموسم بتاع سياحة أسوان إلا إن إعتدال جو إبريل عامل جذب للسائح بشكل ملحوظ، و مخلي حركة السياحة نشطة جداً الفترة دي


أجابته بلباقة ٠٠٠ طب دي حاجة كويسه جداً و تدعوا كمان للتفاؤل


و أكملت حديثها بعدما حولت بصرها إلي زوجها و أردفت قائلة بإستئذان لطيف ٠٠٠ إيه رأيك يا سيادة العقيد لو أخدنا الأولاد و روحنا قضينا لنا كام يوم هناك علشان نرفة عن نفسيتهم و نرفع عنهم ضغط المذاكرة !


أجابها بإحترام و نبرة صوت هادئة تليق بذاك العز ذو الأخلاق الرفيعه ٠٠٠ هحاول أظبط شغلي اليومين الجايين و بناءً عليه هاخد أجازة كام يوم للأولاد من مدرستهم و نسافر بإذن الله


هزت لهُ رأسها بهدوء مع إبتسامة هادئة بطريقة تليق بتلك السيدة الأرستقراطية سليلة عائلة العشري العريقة سابقاً ،، و ذلك قبل أن يحتجز النظام الناصري ثرواتهم الهائلة الضخمة و يقوم بتوزيعها بالعدل علي عامة الشعب و مُلاكهُ الأصليين حتي يسودُ العدل بين جميع أطياف الشعب الواحد


و أكمل الجميع أحاديثهم الشيقة بجانب تناولهم الطعام بشهية عالية

  ______________________


بعد مرور أكثر من ثلاث ساعات ،، كانت تجاور شقيقها التي إشتاقته حد الجنون الجلوس فوق السطوح وسط الجلسة المٌعدة من قِبل شباب المنزل حيث البرجولة و المقاعد المٌبطنة المٌريحة ،، و الزهور و زرعة اللبلاب التي تفرعت بكثرة و ملئت السطوح من حولها و تدلت من فوق الشٌرفات لتعٌطي مظهراً خَلابً للمكان و للمنزل بأكملة


تحدث إليها بترقب و نبرة مٌتلبكة بعض الشئ ٠٠٠ ثُريا ،، فية موضوع كدة عاوز أكلمك فية قبل أي حد علشان مٌتأكد من إنك الوحيدة اللي هتفهمني كويس وتقدري كلامي


ردت عليه قائلة بنبرة حنون و آهتمام ٠٠٠ قول يا حبيبي أنا سمعاك


نظر إليها و تحدث بإبتسامة سعيدة بينت صفي أسنانة ناصعة البياض ٠٠٠ أخيراً لقيتها يا ثٌريا ، لقيت حب حياتي اللي كُنت بدور علية بقالي زمان ،،


وأكمل واصفً إياها بعيون هائمة سارحة في ملكوت الهوي ٠٠٠ كلها حياة،، شبة حوريات البحر في شقاوتها ،، زي ما أتمنيتها وشفتها في أحلامي المرسومة بالظبط


تساءلت بعيون مُتلهفة و إهتمام ٠٠٠ إسمها أية يا حسن ؟


بسمة ،، إسمها إبتسام و إسم الدلع بسمة ،،،كلمات تغني بها حسن بعيون لامعة من شدة سعادتها ، مما أسعد قلب شقيقتة

و بعد مدة كان قد قص لها حسن ما حدث معهٌ بالتفصيل الدقيق تحدثت إلية بوجةٍ سعيد ٠٠٠ بكرة بعد الغدا فاتح بابا وعمي في الموضوع و متقلقش يا حبيبي، هتلاقيني معاك و في ظهرك


إبتسم لشقيقته بسعادة و قبل يدها و تحدث بإمتنان ٠٠٠ ربنا يخليكي ليا يا ثٌريا ،  ما تتصوريش أنا مبسوط إزاي إنك فهمتي وحسيتي بقلبي و حبيتي بسمة حتي من قبل ما تشوفيها


إبتسمت له و أردفت قائلة بنبرة حنون ٠٠٠ أهم حاجة إنها عجبتك وإن إنتَ إرتحت لها و حبيتها ،  و أنا بثق فيك و في عقلك لأبعد الحدود ،

و أكملت حديثها بتأكيد و إطراء ٠٠٠ و اللي أنا متأكدة منه هو إن عمرك ما هتختار غير بنت محترمة تشرفك بتربيتها و أخلاقها العالية و دول أهم من أي مظاهر كذابة يا حسن


إبتسم لشقيقتهُ و أكملا حديثهما الشيق و بعد وقتٍ محدد نزلت هي و اتجهت إلي شقتها و هو إلي غرفته


_________________


خطت بساقيها لداخل شقتها و أتجهت إلي غرفة نومها و هي تتسحب علي أطرافها ،، أمسكت مقود الباب و فتحتهُ بهدوءٍ تام كي لا تُزعج زوجها و طفلها رائف الذي يغفو يومياً بذات الغرفة بمهدهِ الخاص



فتحت الباب وفوجأت بجلوس أحمد فوق مِقعدٍ حول الطاولة المُستديرة المتواجدة بمنتصف الغرفة و يبدوا من مظهرهِ أنهُ ينتظر مجيأها علي أحر من الجمر


وقفت تتطلع حولها بإنبهار لكل شئ تقع عليهِ عيناها ،، زوجها الحبيب و إبتسامتهُ الجذابة و هو يرتدي تلك المنامة الرقيقة بلونها البيچ التي كانت قد أهدتهُ إياها خلال إحتفالهما الأخير بعيد زواجهما و الذي كان قبل الشهرين ،،

و أيضاً تلك الشموع ذات الإضاءة الخافته و التي طغت علي الغرفة وأضافت لها جواً هادئ رومانسيً ،، ومشروب المانجو الموضوع فوق الطاوله تُجاورهُ الحلوي المحببه لديها وصَحنً كبيراً ممتلئً بالفاكهه المتنوعة


وقف مُنتصب الظهر وتحرك إليها بجاذبية حتي وقف أمامها ،، ثم أمسك كف يدها الرقيق و رفعهُ برقة و قربهُ من فمه ثم وضع شفتاه طابعً فوقهً قُبلة رقيقة ،، و رفع بصرهُ من جديد لتتقابل مقلتيه العاشقة بمقلتيها الساحرة

وأردف قائلاً بنبرة حنون وهو يتمعن بملامحها التي يعشقها ٠٠٠ إتأخرتي أوي عليا يا بنت قلبي


إبتسمت بجاذبية و تساءلت بنبرة صوت آنثوي رقيق ٠٠٠ بقالك كتير مستنيني ؟


أجابها بغمزة شقية من عيناه ٠٠٠ مستنيكي بقالي زمان ،، و مستعد أفضل مستنيكي اللي باقي من عمري كله طالما في النهاية هاخدك في حُضني و هريح قلبي اللي دايماً مشتاق لضمتك


إنتفض قلبها و ثار عليها داخل صدرها و بدون سابق إنذار وجدت حالها ترتمي داخل أحضانه واضعة رأسها فوق موضع قلبهُ حتي أنها باتت تستمع لنبضات قلبهِ التي تنبُض بعشقها الهائل ثم وضعت كف يدها علي صدرهِ تتحسسهُ بنعومة مما أثار داخل ذاك المتيم عاشق زوجته


و تحدثت هي بنبرة ناعمة ٠٠٠ أنا بحبك أوي يا أحمد ،، بحبك فوق ما تتخيل و أكتر كمان من اللي ممكن يصورهُ لك خيالك


ضمها لصدرة و بات يتحسس ظهرها بنعومه قائلاً ٠٠٠ و أنا بعشقك يا ثُريا


ثم تحركا معاً و وقف كلاهما أمام المنضدة ثم إلتقط هو كأس مشروب المانجو و رفعهُ مقربً إياه من شفتاها المُهلكة بالنسبة له ، و نظر لها ليحثها علي الإرتشاف ،، و بالفعل إرتشفت منه القليل و هي تنظر إليه بهيام


أنزل الكأس ثم إلتقط ثمرة من فاكهة الكرز و قربها من فمها ،، إقتضمت نصفها و ألتهم هو الجزء المُتبقي وهُنا لم يعُد لديه صبراً فأقترب عليها مُلتقطً شفتاها بين شفتيه و بات يُقبلها بنهمِ عاشقً جائع متشوقً لتذوق شهد حبيبتهُ



إبتعد عنها ثم أمسك يدها و سحبها بنعومه متجهً بها إلي تختهما ،، و فجأة توقفت و تساءلت مُتعجبة و هي تنظر إلي مهد صغيرها الخالي ٠٠٠ فين رائف يا أحمد ؟

أجابها بنبرة هادئة ٠٠٠ وديته الأوضة عند يسرا و نيمته جنبها علي السرير

ثم نظر لها بعيون عاشقة و تحدث بسعادة ٠٠٠ حبيت نبقا علي راحتنا علشان تكوني مرتاحه أكتر وإنتِ معايا



إبتسمت له و ابعدت عنه بصرها خجلاً و سحبها هو من جديد كي ينعما معاً داخل أحضان بعضهما و يسرقا من الزمن لحظات رومانسيه تساعدهما علي تخطي عقبات الحياة و همومها التي لا تُعدُ ولا تُحصي



                ○○○○○○¤○○○○○○


داخل مدينة أسوان الساحرة !!!

كانت الجده و دياب و سٌعاد يجلسون فوق الدِكة الخشبية المتواجد منها العديد بساحة المنزل و يتناولون مشروب الشاي الدافئ


إستمعوا إلي خبطات قوية فوق الباب الخشبي الخارجي فتحدث دياب إلي الطارق ٠٠٠ إدخل يلي بتخبط

دفع ناجي بيدة الباب الخشبي الموارب بحده و دلف للداخل و تحرك إليهم حاملاً بيدهِ أكياسً كثيرة مٌحملة بالفواكة و الحلويات المتنوعة باهظة الثمن و أقترب مٌتحدثً بإبتسامة مُصطنعة ٠٠٠ السلام عليكم


ردوا عليه السلام بوجوهٍ عابسة و ذلك لعدم رضاهم و تقبلهم إلي الطريق المشبوة الذي يسلكة ذاك الناجي ،، حيث أنهٌ يعمل مع مجموعة لصوص مختبئين وراء رِداء عبائة رجال الأعمال و ما هم أكثر من مجرد مشبوهين، حيث يسرقون و ينهبون أثار مصرنا الحبيبة و ثرواتها و يهربونها إلي لخارج بطرق غير شرعية مما يؤثر علي إقتصاد البلد و يؤثر إيضاً علي الحركة السياحية و إنجذاب السائحين إلي البلد


و كثيراً ما حظرت الجدة و دياب ذاك الفتي الضال و طالباه ليبتعد عن هؤلاء الشياطين إلا أنه أبي ورفض بشدة لتحصلهٌ علي مبالغ طائلة من هؤلاء اللصوص المشبوهين و هذا ما كان يٌسعد ناجي و والدته التي دائماً تٌحمسه و تحضه علي الإستمرار في تلك الأعمال المشبوهة كي تنهال عليها الثروات المُحرمة لتحيا بها حياة الاثرياء و تتعالي بها علي أقربائها و الجميع


وضع ناجي الأكياس فوق مقعد جانبي و إقترب من الجَده و أمسك يدها و قبلها تحت نفورها و آشمئزازها الظاهران له ، و تحدث هو رُغمً عنه ٠٠٠ إزيك يا جدة ،، أخبار صحتك أيه ؟


أجابته الجَده و هي تٌحيد عنه بناظريها بضيق ٠٠٠ الحمدلله

لم يهتم بمعاملتها السيئة و أحال ناظريه إلي عمه و تحدث بإبتسامة سمجة ٠٠٠ أزيك يا عمي


تحدث إليه دياب بهدوء و أختصار فمهما كان فهو إبن شقيقةٌ الغالي طيب القلب رحمة الله عليه و الذي لم يتخذ ناجي منه أي خصال أصيله بل ورث خصالهِ بالكامل عن نجية والدتهُ تلك الحمقاء الحقود ٠٠٠ إقعد يا ناجي



جلس ناجي بجانب جدته التي أصبحت تتوسطهما و نظر إلي زوجة عمه الجالسه بجانب دياب و تحدث إليها بإبتسامة ٠٠٠ إزيك يا مرت عمي ،، أخبارك صحتك أيه ؟


أجابته سٌعاد بهدوء ٠٠٠ الحمدلله يا ولدي ،، في خير ونعمة من الله


وجه دياب حديثهٌ إلي زوجته قائلاً بهدوء ٠٠٠ قومي يا أم محمد إعملي كباية شاي لناجي 


همت بالوقوف أوقفها صوت ناجي الذي تحدث إليها ٠٠٠ مش عايز أشرب حاجة يا مرت عمي ،، إقعدي عشان عايز عمي و جدتي في موضوع مهم و عايزك تحضري الكلام عشان الموضوع يخصك إنتِ كمان !


نظر إليه الجميع بإستغراب و تحدث دياب بإستفهام ٠٠٠ موضوع أيه دي يا ناجي اللي عايزنا فيه بالجملة كده


نظر إليه و أخذ نفسً عميقً و أردفَ قائلاً بهدوء ٠٠٠ موضوع جوازي من إبتسام يا عمي


تحدثت الجدة بصرامة و أردفت قائلة بنبرة حاده ٠٠٠ إحنا هنعيده تاني يا إبن نجية ،، إنتَ كام مرة جيت و أتكلمت في الموضوع ده و إحنا رفضنا طلبك و قولنا لك لو عاوزها تبطل طريق الشوم اللي إنتَ ماشي فيه ده ،،

وأكملت بنبرة مُلامة ٠٠٠ و إنتَ مسمعتش الكلام و مشيت ورا كلام أمك العقربة اللي كل همها تكبش فلوس و تعيش عيشة الأغنية ،، و مهمهاش إن ولدها يتحاسب في أخرته من رب العالمين و لا يتقبض عليه و يقضي اللي باقي له من حياته في الحبس ويا المجرمين و قتالين القتله !!


زفر ناجي و تحدث إلي جدته بنبرة متملله ٠٠٠ هو إحنا مش هنخلص منه الموضوع ده يا جده ،، كل ما تشوفي وشي قدامك تسممي بدني بالكلمتين اللي ملهومش لازمة دول ؟؟


تحدث إليه دياب بنبرة جادة مستسلمة ٠٠٠ فعلاً يا أبني الكلام ملهوش لازمة ،، زي ما كلامك ده بردوا ملوش لازمة لان بنتي إتخطبت خلاص


تحدث ناجي بحده و نبرة صوتٍ عالية خالية من الإحترام والأصول  ٠٠٠ الكلام ده ما يلزمنيش و لا يدخل ذمتي بجنية واحد يا عمي ،، إبتسام أبويا الله يرحمه كان حاجزها لي و أنا عاوز أتمم جوازي عليها و تكون حلالي ،، و هدفع لك المهر اللي تقول عليه ،  من ألف جنية ل 100 ألف


و نظر له مٌتساءلاً ٠٠٠ ها ،، قولت أيه يا عمي ؟
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي