الثالث

حقا يقولون حتي لو فعلنا ما فكرنا به او ما نريد يبقي للقدر حديث اخر...
واقف امام غرفه الفحص والطوارئ ينتظر خروج الطبيب عاد. للخلف ليجلس علي المقعد وهو يتذكر صوتها الباكي الصارخ وهي تستنجد به وتطلب مساعدته لها اغمض عينيه وهو يتذكر ..

مريم: انا مخطوفه ..

ضم يده بقوه اكبر وهو يأتي له صوره الرجل وهو يهرب دون الامساك به..
اصبح شارد بكل ما لديه من حواس يفكر ماذا سيحدث معها جالس فقط يفكر حتي انفتح الباب وخرج الطبيب منه...

وقف احمد سريعا ينظر للطبيب فقط ينتظر ان يطمئننه عليه ..

احمد: ايه الاخبار..
اعطا الطبيب الورق الذي بيده للمرضه ونظر لها وقال....

الطبيب:  حوليها لاوضه عاديه واطلبي من الدكتور النفسي انه يستعد لان ممكن حالتها اول ما تفوق تكون سيئه..

اومأت له الممرضه وهي تنظر له لتذهب من امامه عاد بنظره لاحمد ليقول..

الطبيب: للاسف تم الاعتداء الجنسي فعلا احنا عملنا غسيل رحم عشان ميحصلش حمل واقدرنا اننا نوقف نزيف المخ بسبب انها وخدا ضربه فيه هي حالتها مستقره وبخير فهنوديها اوضه عادية بس ...

احمد: بس ايه يا دكتور في ايه ..

هدأ الطبيب قليلا ليقول ..

الطبيب: انا هضطر اني اقول للششرطه علي الحادثة دي عشان يتمسك..

جاء ليتحرك من امامه ليوقفه احمد ..

احمد: لا متقلش للشرطه لانه اتمسك خلاص ووقت ما يجوا هيجوا ...

نظر الطبيب لاحمد ليومأ له ويذهب وهو ليس مقتنع لاكن احمد لم يخبر احدا بل يريد ان يفعل شيئا اخر سيجعله لن يتزوج ولا يفعل شئ اخر سيندم بقيه حياته علي ذالك لفت نظره خروج فراش من داخل غرفه الطوارئ ليراها وهي نائمه وجها مشوه ببعض الجروح الكثيفه ونائمه لا تشعر بشئ من الواقع اقترب بهدوء ليسير خلفها وهو ينظر لها لتوقفه الممرضه ..

الممرضة: لو سمحت في بيانات لازم تخلص النهارده يا فندم ..

اومأ لها ليذهب معها لينتهي من هذه البيانات لتسأله الممرضه..

احمد:  حضرتك تقربلها ايه جوزها ولا ايه..

 نظر للمرضه قليلا لا يعلم ماذا يقول ليخبرها..

احمد: انا جوزها ..

سجلت هذا في الورقه ليعود لمريم حتي لا تكون بمفردها اضاء هاتفه بمكالمه من ريان ليجيب عليه ..

احمد: ايوا يا ريان انت فين ..

ريان: احمد انا مشيت ورد في اوضه B-30 الدور الاول ابقي انزل اطمن عليها اول ما تفوق خليها معاك فوق مع مريم ..

 اغلق معه الهاتف لينظر لها وهي نائمه بهدوء ينتظر استيقاظها فقط ...

يقود السياره وكل ما يفكر فيه هو حديث الطبيب له ..

الطبيب: عندها ورم في المخ ..

 للأن لم يستطع ان يصدق حديثه ويفكر بما سيحدث اي شئ اوقف السياره بقوه وهو يفكر بكل شئ اغمض عينيه ليعود براسه للخلف وهو يفكر لا يخرج من رأسه لديها ورم في المخ ..

ريان:  اااااااه ..

اطلق صرخه بكل قوته وهو يشعر بتأنيب الضمير لاكن لماذا يشعر بهذا لماذا ليتحرك بالسياره بقوه ويذهب ليعود للبيت يريد ان يبقي في غرفته ...

فتح باب البيت ليدخل للبيت ليري والدها جالس علي المقعد وبجانبه زوجته ويضحكون بشده كل ما يفكر فيه الان ان ورد تموت بالبطيئ وهو يضحك هنا مع زوجته التي لم تعد هكذا نظر له والدها ليبتسم ويقول ..

الاب: علي معادنا بقا اخر الاسبوع ...

ابتسم ريان بكره ليصعد للاعلي ويتركهم بمفرده ...

بدأت هي تفيق لتنظر حولها لم تجد احد هنا شعرت بدوار شديد اغمضت عينيها بهدوء لترتاح قليلا لتبدأ تشعر بالراحه بدأت في التوازن لتضع يدها علي شعرها لتستشعر انها لا ترتدي الحجاب لتنصدم بشدة لم تجد شئ تضعه علي شعرها اقتربت من المرأه رأسها ملتف بشاش بسيط و جزء من فروة راسها تظهر اغمضت عينيها لتبكي بصمت ظلت تبحث عن شئ تضعه علي رأسها لتجد حجابا علي الارض لتأخذه وتضعه علي راسها جيدا دون توتر ...

خرجت من الغرفه تتذكر انه ريان كان معها هل تركها وذهب دون ان ياخذها معه خرجت من الغرفه تبحث عنه في كل مكان لم تجده لتذهب لمكان الاستقبال..

ورد: لو سمحت في بنت جت النهارده اسمها مريم في حالة اعتداء..

اومأت لها موظفه الاستقبال لتبدأ تبحث جيدا عليها لتجدها..

موظفة الاستقبال: في بنت جت النهارده اسمها مريم فعلا هي الدور الثالث اوضه B-55 " a..

ورد: شكرا..

صعدت ورد للاعلي تبحث عنها حتي وجدت الغرفه لتفتح الباب سريعا لتنظر للجالس بجانبها اقتربت بهدوء منها لتنظر لها جيدا لوجهها المشوه بسبب الاصابات اقتربت منها بهدوء لتقرب يدها من وجه مريم لتسقط الدموع..

ورد ببكاء: هي متستاهلش كدا ليه يا ربي..

جلست بهدوء بجانبها لينظر احمد لها ...

احمد: حق مريم هيرجع وهخليه يندم علي الي عمله معاها..

نظرت له ورد بهدوء كانت ستتحدث لولا شعورها بأفاقه مريم ..

بدات تفتح عينهيا بهدوء وهي تنظر حولها تشعر بدوار في راسها شديد لتضع يدها علي راسها وهي تنظر حولها لتقع عينيها علي احمد وتتغير ملامح وجهها للغضب لرؤيته في لحظه تري ملامحه هو خوف ليقترب بهدوء منها حتي لا يشعرها بخوف ..

احمد: مريم انتي كويسه..

نظرت له وهي تستغربه بشده لتنظر لورد بهدوء في لحظه بدأت تتذكر احداث بسيطة ليدخل لها كل شئ لتبدأ ملامحها تتغير للخوف الشديد وهي شارده بما حدث لها لتسقط الدموع منها وتبكي وتصرخ بشده..

مريم: ااااه لا لا..

كانت بكلتا يدها تضغط علي جسدها وتصرخ بكل قوتها لينفتح الباب ويدخل الطبيب منه سريعا اقترب منها واعطاها حقنه مهدئة ...

الطبيب: دا بسبب الحادث ساب جواها اثر ممكن اعرف عيلتها باباها ومامتها..

لتنظر له ورد وهي حقا خائفه علي مريم..

ورد: هي ملهاش عيله يتيمه الاب والام ملهاش غيري ...

نظر الطبيب لاحمد ليقول..

الطبيب: يعني الاستاذ مش جوزها..

لتنصدم ورد من حديث احمد وتنظر له ليقول احمد سريعا..

احمد: لا انا جوزها وحضرتك عايز ايه خلاص الشرطه وعرفتهم وبيدوروا علي الجاني...

ليتركهم الطبيب ويخرج نظرت مريم لاحمد..

ورد: جوزها..

لا يعلم ماذا يخبرها نظر لمريم ليقول..

احمد: انا اضطريت اني اقول كدا كانوا هيتصلوا بالشرطه وهيحققوا في الموضوع وهيمسكوه ..

ورد: قصدك انك عيزه حر عشان يغتصب اكتر ويقتل اكتر يتحبس ويموت في السجن...

اعتدل احمد في جلسته ليقول..

احمد: اه هيتحبس بس مش هيموت في الحبس هيتحبس كام سنة وهيخرج كدا حق مريم مش هيرجع..

ورد: انت بقا هتعرفني حق مريم ايه دي اختي طول عمرها معايا وجنبي وانا مش سيباها عشت العمر كله معاها..

التفت احمد لها ليقول..

احمد: عيزا تعرفي ايه الي هيحصل هو هيتحبس اه السجن المشدد ليه عباره عن 15 سنة بس وبعديها هيخرج وهيرجع تاني وهيعمل الي عيزه تاني..

هدأت ورد لتقول بكل ثقه..

ورد: احنا مش عيزين نقتله..

احمد: احنا مش هنقتله كل الحكايه هخلي مريم تاخد حقها بإيديها وتعمل الي هي عيزاه فيه وبعد كدا نقدمه للقانون ياخد جزاته كدا الحق مرتين ومريم هي الي هتختار وانت مش عارفه تفكري عشان مش مكانها لو كنت مكانها كنت هتختاري حاجه تانيه غير الي انتي قلتي عليه بس الاول نطمن علي مريم ..

هدات ورد من حالها لتجلس وتنتظر افاقة مريم ...

مر اليوم عليهم واتي الغد اليهم بما يحمل من اوجاع او تعب او انهيار كأن اليوم غريبا لهم ينتظرون حلول الاشياء لاكن للقدر حديث اخر ...

مر الوقت عليهم بهدوء وخوف  واتي صباح يوم جديد اليهم ينظرون بما يحمله بداخله ينظرون لمريم  ينتظرون منها ان تبدأ ان تفيق ليشعروا بها  لتبدأ بالافاقه وتفتح عينيها اقتربت منها ورد بهدوء لتنظر لها تنتظر ردة فعلها او اي حركة منها راتها تنظر فقط امامها ولا تتحدث اقتربت منها بهدوء..

ورد: مريم انتي بخير مريم..

نظرت لها بهدوء ولم تتحدث بشئ ...

لم تتحرك انشا واحدا او تحرك يدها جلست بجانبها ورد علي الفراش بهدوء لتقول..

ورد: مريم عارفه انك سمعاني كويس اووي بس لازم تفوي وتقفي علي رجلك انا جنبك مش هسيبك وهاخد حقك منه بس اكلمي...

نظرت لها مريم بهدوء سقطت الدموع من عينيها وهي تنظر لها بكل هدوء ابتسمت لها ورد لتبكي بصمت هادئ وقف احمد واقترب منها..

احمد: عارف انك مش عارفه تنسي بس بحلفلك باغلي شئ ليكي مش هخليكي تندمي وهرجعلك حقك ثالث ومثلث منه بس قولي عيزا ايه...

نظرت له بهدوء لتبدأ في فتح فمها لتقول..

مريم بتعب: عيزا شرفي الي راح وحياتي الي ادمرت...

نظر لها احمد بهدوء ليبتسم لها..

احمد: هرجعلك حياتك كلها بس اتجاوبي معانا ...

نظرت له كأنه يعطيها الامان بدأت تتجاوب قليلا معهم ابتسمت لها ورد وهي تمسح دموعها نظرت لها مريم بهدوء..

مريم: انتي بخير يا ورد..

ابتسمت ورد لها تهتم بها حتي في وقت تعبها..

ورد: انا بخير يا روح ورد..

بدأت تعتدل مريم بهدوء شعرت بشئ غريب في قدمها كأن قدمها لا تشعر بها نظرت لورد لتنزع يدها بهدوء وتضرب عليها لا تشعر بها..

مريم: رجلي مش عارفه رجلي مش حاسه بيها خاالص...

انصدمت ورد من حديثها لتقترب بيدها من قدمها لتضع يدها عليها نظرت لمريم لتراها تبكي وتقول..

مريم: مش حاسه بيه يا ورد....

خرج احمد سريعا ليبحث عن طبيب ليجده ويعود به دخل للغرفه لينظر لمريم...

اقترب الطبيب بهدوء منها وبدأ في الكشف عليها..
بدل يحرك قدمها للأسفل وللأعلي نظر لها ليعلم بماذا تشعر لتحرك رأسها يمينا ويسارا..

أخذ مطرقه وبدا بالطرق عليها ايضا لا يوجد استجابه..

الطبيب: لازم نعمل اشاعه علي رجليها...

نقلوها من الفراش الي مقعد متحرك ليذهبوا بها لغرفه الاشعه ورفضوا دخول احد معها...

اقتربت الممرضه من ورد وهي واقفه قلقه..

الممرضة: انتي هنا انا بدور عليكي الدكتور قالب عليكي الدنيا..

شعرت ورد بالاستغراب..

ورد: انا بيدور عليا انا ...

اومأت الممرضه لتقول لها..

الممرضة: مش انتي عندك ورم في المخ مرحله ثالثه..

انصدمت ورد من معرفتها بها والمرض هدأت ورد حتي لا تعلم انها هي...

الممرضة: لا مش انا مفيش حاجه فيا انا بخير ومش تعبانه...

نظرت الممرضه لحجاب التي تضعه ورد انه هو من اعطاها لها هذا الشاب ليعطيها لورد..

الممرضة: لا انتي انا عارفه انها انتي الشاب الي كان معاكي اداني الحجاب دا الي انتي لبساه ادهولك لانك محجبه زكان قايل اسمه حتي هو اسمه اه ريان....

وقفت ورد بهدوء ليقترب احمد بعد ان استمع جيدا للحديث ليقول للممرضه..

احمد: هي بقت بخير دلوقتي مش محتاجه حاجه اتفضلي....

رفضت الممرضه الذهاب لتقول..

الممرضة: لا يا فندم مش هينفع دا ورم خبيث لازم تاخد العلاج مظبوط دا جرعات كيماوي يا فندم ..

نظرت لها ورد بغضب لم تتحمل ذالك تتحدث الممرضه كأن شيئا لم يكن كأنه علاج ستشفي منه اليوم شعرت بالغضب لتقول بقسوه شديده لتتحدث بغضب
ورد:  قلتلك انا مش عيزا اتعالج هنا وهو مش بمزاجكك او غصب عنك اتفضلي امشي من قدامي ...

ذهبت الممرضه من امامها وهي في حالة صادمه  من حديث ورد لتنظر ورد لاحمد لتقول..

ورد: استاذ احمد انا بشكرك عشان انت ساعدت مريم وواقف جنبها من بداية الحادثه لغايت دلوقتي وبشكرك جدا بس ممكن طلامه انت الي سجلت مريم ممكن تعملها خروج وانا هدفع الحساب وطلب اخير روح لصحبك وياريت ترجعوا لمكان ما جيتوا ...

تركتوا ورد وهو ينظر لها بصدمة ليبتسم بهدوء..

احمد: اولا حكاية اني اروح اخدوا وامشي من هنا مش قراري دا قراره هو دلوقتي انا هكمل بأصلي وهروح اكتب خروج لمريم وهوصلها لبيتها..

قبل ان تتحدث ورد بشئ خرج الطبيب من غرفه الاشعه وقف امامهم..

الطبيب:  الي كنت خايف منه فعلا طلع صح..

لم تفهم ورد ماذا يقول او ماذا يتحدث ليسبقها احمد بالسؤال..

احمد: ايه الي كنت خايف منه يا دكتور احنا مش فاهمين ...

هدأ الطبيب من روعه ليقول..

الطبيب:  انسة مريم جالها شلل بسبب الصدمة بمعني انه بسبب الصدمة الي اتعرضت ليها جالها شلل...

نظرت له ورد بصدمة لا تعلم ماذا يقول ليتحدث احمد..

احمد: علاجه ايه يا دكتور...

تنهد الطبيب بهدوء ليقول..

الطبيب: هو علاج نفسي وطبيعي في نفس الوقت نفسيتها تتحسن وعلاجها الطبيعي يتحسن..

اومات ورد له بهدوء لترا الباب غرفه الاشعه ينفتح وتخرج منه مريم وهي علي المقعد ومازالت في حالة صادمة للأن لم تعي للواقع جيدا عند مرورها من جانبهم اوقفهم الطبيب بهدوء..

الطبيب: الحقيقه لازم تعرفوا مريم دلوقتي بتمر بحالة صدمة كبيره لغايت دلوقتي هي لسه مخرجتش صدمتها هي حبساها جواها للاسف لازم تخرج لو خرجت منها الصدمة هترجع تمشي تاني وربنا معاكوا ومعاها...

ذهبت ورد خلف مريم للغرفه لتراهم  يجعلوها تعود للفراش لتذهب توقفهم..

ورد: لا مترجعهاش ياريت تلبسوها هنكتب ليها علي خروج..

اومأت الممرضة لها لتساعد مريم علي ارتداء ملابسها ..

ورد:  مريم حضري نفسك هتيجي عندي البيت..

نظرت لها مريم بهدوء لتقول..

مريم: دادا جليلة ...

ابتسمت لها ورد لتقول..

ورد: دادا جليلة هتيجي هي بردوا معانا البيت هخليها تحصلنا ونقفل البيت دلوقتي بدل ما تقعدي لوحدك في البيت..

اومأت لها مريم لتبتسم بهدوء ليعود اليهم احمد

احمد: سجلت ليها خروج ودفعت ليها فلوس الخروج ....

ابتسمت ورد..

ورد: شكرا ابقي اردلك الفلوس بعدين انا هضطر امشي بدري احضر اوضه مريم وهستناها في البيت.

لم يتحدث لها بشئ لتبتسم لها مريم بهدوء ذهبت ورد من امامها سريعا حتي تصل قبلهم ..

خرجت من المشفي لتوقف سياره اجري لتذهب بها للبيت سريعا تذكرت انها لم تأخذ مفتاح البيت معها طرقت علي باب البيت ودخلت اليه تسير بهدوء ادخلت هاتفها في جيبها بعد ان ارسلت رسالة لدادا تحيه ان تحضر حقيبتها وتاتي اليها وهي الاخري وافقت لتطمئن علي مريم للأن لم تعلم ماذا حدث معها تتمني الخير لها ...

اوقفها صوت والدها الغاضب..

الاب: كنتي فين يا هانم من البارح ومع مين...

نظرت له بهدوء لتجده واقف امامها وكالعاده  زوجته الثانيه خلفه تبتسم لها بشر لتقول ورد..

ورد: كنت مطرح ما كنت انت ملكش دخل في حياتي. ..

جائت لتسير لتري ريان يهبط من الاعلي..

الاب: انتي نسيتي ان كتب كتابك النهارده علي ريان ابن خالتك ولا ايه اتفضلي حضري نفسك..

لتبتسم له ورد لتقول..

ورد: انا عيزاك تحلم اني اجوزه بس احلم مش هناولك الي في بالك ومش هخليك تاخد الفلوس انسي ..

كانت تتحدث وهي تنظر لريان وتبتسم بخبث ... تسير بهدوء دون ان تعي لتشعر بأحد يسحبها من شعرها بكل قوه اكبر ليهبط ريان سريعا وهنا توقف بهدوء لا يريد ان يشعرها بخوفه عليها حتي لا تأخذه نقطة ضعف ...

نظرت لوالدها ببكاء وهو يسحبها من شعرها بكل قوه اكبر..

الاب: عارفه حتي لو عملتي فرحك بهدومك دي هخليكي تتجوزي سامعه ولا..

لتبتسم ورد بهدوء وتبعده عنها بقوه لتقول بكل ألم..

ورد: عارف ليه انا مش عارفه اناديك بيابابا لاني مش حاسه انك بابايا بجد اقولك علي حاجه موافقه اني هجوز النهارده عارف ليه عشان اخليك ترتاح مني نهائي وتشبع بالفلوس بس لما تبعني النهارده ابقي بالفلوس الي هتخدها دي هاتلي بيها كفن ولا اقولك دي هتكون فلوس حرام لو عندك بس مبلغ كدا فلوس حلال ابقي هتلي كفن عشان بعد شهر من دلوقتي هتدفني جنب ماما...

ليضحك اباها بشده..

الاب: ايه هتنتحري زيها ولا حاجه ..

ابتسمت له بهدوء..

ورد: لا مش هنتحر هموت موتتة ربنا ربنا بعتني موتي بالبطئ وهو ورم خبيث في المخ وانا مش هتعالج منه عشان ابعد عنك نهائي..

تركته واقف فقط وهو ينظر لها وهي تصعد وريان ينظر لها بهدوء وكل ما بداخله انها لن تأخذ العلاج صعد خلفها سريعا ليوقفها عند غرفتها..

ريان: قصدك بايه انك مش هتتعالجي...

ابتسمت له بهدوء..

ورد: زي ما سمعت مش عيزا اتعالج انت جاي تنتقم مني هتنتقم ولمدة شهر بس وهو هيرتاح من تربيتي زي ما سمعت عن اذنك بقا عيزا احضر اوضه مريم ...

ذهبت من امامه بهدوء هو واقف فقط ينظر امامه لاتيه صوت شئ انصدم بالارضه كأنه ينكسر نظر خلفه..

ريان بصدمة: ورد..
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي