البارت الثالث
التقرير الثانى كان غامض جدا بالنسبه للضابط شريف حيث كان عن احد سكان العماره و يدعى رامى وهو شاب في اوائل الثلاثين من عمره و يسكن فى الشقه المقابله لشقه القتيله حنان .. و مذكور داخل التقرير ان رامى معروف بعلاقاته العاطفيه المتعدده و انه كان على علاقه جيده بالقتيله .... و مذكور ايضا فى القرير انه لم يكن متواجد فى العماره يوم الحادث ..
ظل شريف يفكر فى رعامى ... فهو شاب و يعيش بمفرده و معروف عنه علاقاته المتعدده و فى نفس الوقت القتيله كانت تسكن امامه مباشره و هى جميله ...فمن الممكن ان يكون كان على علاقه عاطفيه معاها و من ثم اختلفا سويا و قتلها لسبب ما ....
قرر شريف ان يقرأ باقى التقارير كلها بالرغم من انه عرف ان سكان العماره حضروا بالفعل خارجا لكنه طلب من العسكرى ان يجعلهم ينتظرونه خارجا ... لحين انتهائه من قراءه التقريركله و انه سوف يقوم باستعائهم بعد قليل ... و عندما خرج العسكرى لهم بدأوا جميعا فى التذمر لانهم ... لا يستطعون الانتظار هكذا بلا فائده ... و لكن العسكرى قام بتهدديهم اذا استمر صواهم مرتفع هكذا سيقوم بوضعهم جميهعا داخل الزنزانه .... فعم الصمت المكان ..
تابع الضابط شريف قراءه التقرير دالخل مكتبه و هو يشعر بالحيره و عدم الارلاتياح .... و كان التقرير التالي عن مدام اعتماد و جوزها فوزى وهم يسكنون الدور الاول بمفردهم .. و مكتوب فى التقرير ان فوزى شديد الخوف من زوجته اعتماد و انها امراهخ متسلطه و لا تخرج ابدا من المنزل .. اما فوزى فعندما يرجع من عمله فى دار المحفوظات فانه يتناول و جبه الغداء و يذهب الى القهوه هربا من تسلط زوجته و لكى يتجنب المشاكل معها قد المستطاع ..
اكمل الضابط شريف قراءه التقرير و كان عن مدام كريمه و التى تسكن فوق شقه القتيله و كان مكتوب فى التقرير انها مطلقه و ترعى ابناءها و سبب الطلاق ان زوجها كان على علاقه بامراه اخرى و اغلب الظن ان هذه المرا هى حنان القتيله ان قبل الطلاق كان خلاف كبير بين حنان القتيله و مدام كريمه ....
و اخر تقرير كان بين يدى اتلضابط شريف كان عن عبير و حسن زوجها الذين يعتبران اقرب الاشخاص صله بحنان .. فعبير صديقه حنان القتيله المقربه ... و التقرير يوضح ان حنان كان دائما مع عبير فى معظم الاوقات ....
بعد ان قرا شريف كافه التقارير عن سكان العماره شعر بالحيره الشديده اكثر لانه من الممكن ان يكون اى شخص من هؤلاء الاشخاص .
و ظل يفكر كثيرا حتى انه كاد ان يشعر بصداع شديد فطلب من العسكرى ان يحضر له كوب القهوه الخاص به و ان يقوم بادخال الاستاذ ذكريا ليبدأ معه التحقيق ....
_ ذكريا : يا سعاده الباشا ... انا حقيقي مش عارف انا هنا بعمل ايه .. ده انا معروف عنى انى راجل هلاس و قلبى خفيف و بخاف من خيالى و الله يبقى هقتل ... و بعدين هقتل حنان ليه هو انا مجنون حد يقتل حته القشطه دى ..
_ شريف : ما تتكلمش غير لما انا اسالك تمام ..
_ ذكريا : تمام يا باشا بس ممكن اقعد .. انا اصلى عندى نقرص ومش بعرف اقف كتير خالص يا باشا
_ شريف : لا ما ينفعش لازم تبقى واقف كده لحد ما اخلص تحقيق معاك ..
_ ذكريا : ليه يا باشا هو انا متهم و لا ايه انا مجرد شاهد ..
_ شرف : انا هنا اللى بسال مش انت .. و بعدين انا عاوز اهرف انت مستعجل على ايه و كنت عاوز تمشي ليه و انت و لا وراك شغله و لا مشغله ..
_ ذكريا : يا باشا مين قال لحضرتك كده بس انا ورايا معاد مع صحابى هنتعشي سوا و بعدين نروح نسهر بره و لو اتاخرت عليهم هيتعشوا لوحدهم و انا و حدانى و ما بصدق انى اكل معاهم دى تقريبا الوجبه الوحيده اللى انا باكلها فى اليوم غير كده ما بكلش .. اللقمه مش بتنزل و انا لوحدى .ز
_ شريف : الله عليك اتصور انا اتاثرت .. ايه العك اللى انت بتقوله ده ..ز الساعه لسه ما جتش سابعه عشي ايه اللى انت مستعجل و عاوز تسيب التحقيق علشانه ..
_ ذكريا : و الله يا باشا هة دى الحقيقه و بعدين ايه علاقه انا رايح فين بالتحقيق ..
_ شريف : برده هتسال .. انا مش قلت ما فيش حد يسال هنا غيرى .. ما تخلنيش اتعصب عليك ....
_ ذكريا : حاضر يا فندم اتفضل ..
_ شريف : انت ليه يوم الحادثه ما خرجتش من بيتك خالص مع انك زى ما بتقول كل يوم متعود انك تخرج .
_ ذكريا : والله يا باشا اللي حصل اليوم ده ما حدش يقدر يصدقوا انا كنت جعان جدا و قلت اريح شويه قبل ما انزل اتعشى مع صحابي زي كل يوم ...نمت صحيت تاني يوم كان حد عطيني منوم بالضبط .....
اول مره يحصلي كده في عمرى ..
- شريف : ايه اللي انت بتقوله ده ..انتي عاوزني اصدق الكلام الفارغ ده ..
- ذكريا : و الله يا باشا ده كل اللي حصل .. و بعدين هو خد يعني شافني طلعت حتي من باب شقتي اليوم ده ...انا كنت نايم يا فندم ...نائم و الله ...
- شريف : طيب اطلع بره و ناديلي علي رامي .....
- ذكريا : تمام يا باشا ممكن اروح انا بقي علشان الحق معادي ...
- _ شريف : لا خليك موجود يمكن أحتاجك تاني ...
- زكريا خرج من مكتب الضابط شريف وهو يشعر ببالغ الاهانه وكان في حيره من امره لماذا هو موضع شك من قبل ضابط المباحث شريف و لماذا يعامله بهذا الأسلوب الفظ حتي أنه رفض أن يتركه يقعد علي الكرسي حتي بعد أن قال له ذكريا أنه مريض و عندما خرج زكريا اخذ يبحث عن رامي و لكن لم يجده ......فسأل الموجودين عن رامي و اين ذهب ..فعرف أنه خرج لشرب بعض السجائر خارج القسم ...لم يدرك ذكريا ماذا يفعل ...هل يدخل الي الضابط شريف و يقول له أن رامي غير موجود ام انه يخرج لينادي علي رامي . . و ظل في حيره من امره و قبل أن يأخذ اي قرار راي رامي قادم من بعيد ...فسعر اخيرا بالارتياح ... و اقبل علي رامي ليقول له أن الضابط شريف في انتظاره. .
.
ظل شريف يفكر فى رعامى ... فهو شاب و يعيش بمفرده و معروف عنه علاقاته المتعدده و فى نفس الوقت القتيله كانت تسكن امامه مباشره و هى جميله ...فمن الممكن ان يكون كان على علاقه عاطفيه معاها و من ثم اختلفا سويا و قتلها لسبب ما ....
قرر شريف ان يقرأ باقى التقارير كلها بالرغم من انه عرف ان سكان العماره حضروا بالفعل خارجا لكنه طلب من العسكرى ان يجعلهم ينتظرونه خارجا ... لحين انتهائه من قراءه التقريركله و انه سوف يقوم باستعائهم بعد قليل ... و عندما خرج العسكرى لهم بدأوا جميعا فى التذمر لانهم ... لا يستطعون الانتظار هكذا بلا فائده ... و لكن العسكرى قام بتهدديهم اذا استمر صواهم مرتفع هكذا سيقوم بوضعهم جميهعا داخل الزنزانه .... فعم الصمت المكان ..
تابع الضابط شريف قراءه التقرير دالخل مكتبه و هو يشعر بالحيره و عدم الارلاتياح .... و كان التقرير التالي عن مدام اعتماد و جوزها فوزى وهم يسكنون الدور الاول بمفردهم .. و مكتوب فى التقرير ان فوزى شديد الخوف من زوجته اعتماد و انها امراهخ متسلطه و لا تخرج ابدا من المنزل .. اما فوزى فعندما يرجع من عمله فى دار المحفوظات فانه يتناول و جبه الغداء و يذهب الى القهوه هربا من تسلط زوجته و لكى يتجنب المشاكل معها قد المستطاع ..
اكمل الضابط شريف قراءه التقرير و كان عن مدام كريمه و التى تسكن فوق شقه القتيله و كان مكتوب فى التقرير انها مطلقه و ترعى ابناءها و سبب الطلاق ان زوجها كان على علاقه بامراه اخرى و اغلب الظن ان هذه المرا هى حنان القتيله ان قبل الطلاق كان خلاف كبير بين حنان القتيله و مدام كريمه ....
و اخر تقرير كان بين يدى اتلضابط شريف كان عن عبير و حسن زوجها الذين يعتبران اقرب الاشخاص صله بحنان .. فعبير صديقه حنان القتيله المقربه ... و التقرير يوضح ان حنان كان دائما مع عبير فى معظم الاوقات ....
بعد ان قرا شريف كافه التقارير عن سكان العماره شعر بالحيره الشديده اكثر لانه من الممكن ان يكون اى شخص من هؤلاء الاشخاص .
و ظل يفكر كثيرا حتى انه كاد ان يشعر بصداع شديد فطلب من العسكرى ان يحضر له كوب القهوه الخاص به و ان يقوم بادخال الاستاذ ذكريا ليبدأ معه التحقيق ....
_ ذكريا : يا سعاده الباشا ... انا حقيقي مش عارف انا هنا بعمل ايه .. ده انا معروف عنى انى راجل هلاس و قلبى خفيف و بخاف من خيالى و الله يبقى هقتل ... و بعدين هقتل حنان ليه هو انا مجنون حد يقتل حته القشطه دى ..
_ شريف : ما تتكلمش غير لما انا اسالك تمام ..
_ ذكريا : تمام يا باشا بس ممكن اقعد .. انا اصلى عندى نقرص ومش بعرف اقف كتير خالص يا باشا
_ شريف : لا ما ينفعش لازم تبقى واقف كده لحد ما اخلص تحقيق معاك ..
_ ذكريا : ليه يا باشا هو انا متهم و لا ايه انا مجرد شاهد ..
_ شرف : انا هنا اللى بسال مش انت .. و بعدين انا عاوز اهرف انت مستعجل على ايه و كنت عاوز تمشي ليه و انت و لا وراك شغله و لا مشغله ..
_ ذكريا : يا باشا مين قال لحضرتك كده بس انا ورايا معاد مع صحابى هنتعشي سوا و بعدين نروح نسهر بره و لو اتاخرت عليهم هيتعشوا لوحدهم و انا و حدانى و ما بصدق انى اكل معاهم دى تقريبا الوجبه الوحيده اللى انا باكلها فى اليوم غير كده ما بكلش .. اللقمه مش بتنزل و انا لوحدى .ز
_ شريف : الله عليك اتصور انا اتاثرت .. ايه العك اللى انت بتقوله ده ..ز الساعه لسه ما جتش سابعه عشي ايه اللى انت مستعجل و عاوز تسيب التحقيق علشانه ..
_ ذكريا : و الله يا باشا هة دى الحقيقه و بعدين ايه علاقه انا رايح فين بالتحقيق ..
_ شريف : برده هتسال .. انا مش قلت ما فيش حد يسال هنا غيرى .. ما تخلنيش اتعصب عليك ....
_ ذكريا : حاضر يا فندم اتفضل ..
_ شريف : انت ليه يوم الحادثه ما خرجتش من بيتك خالص مع انك زى ما بتقول كل يوم متعود انك تخرج .
_ ذكريا : والله يا باشا اللي حصل اليوم ده ما حدش يقدر يصدقوا انا كنت جعان جدا و قلت اريح شويه قبل ما انزل اتعشى مع صحابي زي كل يوم ...نمت صحيت تاني يوم كان حد عطيني منوم بالضبط .....
اول مره يحصلي كده في عمرى ..
- شريف : ايه اللي انت بتقوله ده ..انتي عاوزني اصدق الكلام الفارغ ده ..
- ذكريا : و الله يا باشا ده كل اللي حصل .. و بعدين هو خد يعني شافني طلعت حتي من باب شقتي اليوم ده ...انا كنت نايم يا فندم ...نائم و الله ...
- شريف : طيب اطلع بره و ناديلي علي رامي .....
- ذكريا : تمام يا باشا ممكن اروح انا بقي علشان الحق معادي ...
- _ شريف : لا خليك موجود يمكن أحتاجك تاني ...
- زكريا خرج من مكتب الضابط شريف وهو يشعر ببالغ الاهانه وكان في حيره من امره لماذا هو موضع شك من قبل ضابط المباحث شريف و لماذا يعامله بهذا الأسلوب الفظ حتي أنه رفض أن يتركه يقعد علي الكرسي حتي بعد أن قال له ذكريا أنه مريض و عندما خرج زكريا اخذ يبحث عن رامي و لكن لم يجده ......فسأل الموجودين عن رامي و اين ذهب ..فعرف أنه خرج لشرب بعض السجائر خارج القسم ...لم يدرك ذكريا ماذا يفعل ...هل يدخل الي الضابط شريف و يقول له أن رامي غير موجود ام انه يخرج لينادي علي رامي . . و ظل في حيره من امره و قبل أن يأخذ اي قرار راي رامي قادم من بعيد ...فسعر اخيرا بالارتياح ... و اقبل علي رامي ليقول له أن الضابط شريف في انتظاره. .
.