البارت الثاني
البارت الثاني
جري شريف مسرعا نحو العسكري ليسأله عما حدث ..
شريف : في ايه يا سالم ايه اللي حصل ..
سالم : تعالي يا شريف باشا عاوزينك شويه .. عشان لاقينا السكينه اللي اتقتلت بها الضحيه ..
ذهب شريف الى المكان و نبههم ان لا يقوم احد بلمس السكينه حتى يقوموا برفع البصمات من عليها وفي ذلك الوقت اتصل باحد افراد المعمل الجنائي الذي اتى مسرعا .. وعندما اخذها حتى يرفع البصمات كانت الصدمه حينما اخبرهم انه لاتوجد اى بصمات على السكينه والقاتل كان يرتدي جوانتي وكان يؤمن نفسه .. فهو محترف و عنده علم بما يفعل جيدا .. ازدادت القضيه تعقيدا منذ ذلك اللحظه ..
نزل شريف الى الاسفل ثانيه حتى يقوم بباقي التحريات .. وجده جميع السكان في الاسفل يتشاورون عما حدث في المبني .. أمر شريف بعض العساكر ان ياتوا معه الى الدور الاول .. فاذا بها هي شقه الاستاذ عارف وزوجته ... الاستاذ عارف هو شخص مسن يعيش مع زوجته المسنه وليس لديهم اي اولاد عندما وجدهم كان من الصعب ان يصدق ان هم من فعلوا هذا لانهم لا يقدروا حتي علي المشي فكيف يصدق العقل ان يقوموا بذبح شخص .. لكن هناك روتين واجراءات يجب اتخاذها في كل منزل في تلك البناية ..
شريف : سلام عليكم استاذ عارف بعد اذنك احنا عاوزين نفتش الشقه ..
عارف : اتفضل يا حضره الضابط الشقه كلها تحت امرك .. بس انت شايفني انا ومراتي يعني مش قادرين نتحرك من مكانا هنقتل ازاي ..
شريف : والله يا استاذ عارف انا مدرك الكلام ده كويس بس هنعمل ايه لازم نعمل كده في كل شقه ونفتش كويس .. شريف آمر جميع العساكر بتفتيش البيت ولكنهم بعد نصف ساعه تفتيش لم يعثروا على اي شيء فقد كان البيت خالي من اي اداه جريمه .. اعتذر شريف للاستاذ عارف وزوجته وقال لهم : انا كنت اعلم جيدا انكم غير متورطين في هذه الجريمه .. لكن هذا هو امر النيابه ان اقوم بتفتيش جميع المنازل ..
عارف : ولا يهمك يا شريف باشا احنا تحت امرك في اي وقت .. خرج شريف من المنزل فاذا بهاتفه يرن زوجته تتصل به وتقول له .. احضر في الحال لان ابنك مريض جدا .. استأذن شريف مسرعآ لكنه آمر بعض العساكر ان لا يتركوا العمارة لحظه واحده وان ينتبهوا جيدآ حتي لا يدخل اي شخص غريب حتي يأتي إليهم ثانية ..ذهب شريف ليطمئن على ابنه المريض وعندما وصل الى منزله وجد زوجته تنتظره عند باب المنزل ومعها باقه من الورود نظر اليها شريف نظره ثاقبه حيث انه لم يفهم لماذا تقف هكذا وتمسك باقه الورد ولكنها سارعت لتهدئته وقالت له..
زوجه شريف : يعني لازم اقول لك ان ابنك تعبان الشيف علشان تيجي انت بقالك اكثر من يومين ما جيتش البيت خالص بتنام في المكتب في القسم كده كثير قوي يا شريف النهارده عيد جوازنا و كنت مفروض انت اللي تيجي وتعملي مفاجاه على فكره ...
_ شريف : انت اكيد بتهزري يا رانيا ازاي تكذبي اكذبي زي دي انا كان قلبي هيقف من الخوف على الولد كل ده عشان عيد جواز انت عارفه ان انا عندي قضيه قتل فيها ازاي تناديني الشكل ده
_ رانيا زوجه شريف : كويس قوي يا شريف ان انت بتحس وبتخاف علينا انا كنت مفكراك ناسي اصلا ان انت متجوز وعندك ولد وزعلان قوي عشان خليتك تسيب التحقيق في قضيه القتل دي و ده أمر متكرر و ما بيخلصش اصلا يعني قبلها كنت مشغول في التحقيق في قضيه سرقه وقبلها قضيه قتل تانبه .... انت ما بتجيش البيت تقريبا يا شريف غير علشان تاخذ هدوم او تاخذ اكل او اي حاجه ناقصاك لازم اجيبك كده انت مش عايش معنا اصلا .
_ شريف : يا رانيا يا حبيبتي ما ينفعش كده انا فعلا عندي قضيه قتل ولازم اكون موجود في الحقيق دلوقت انت خليتيني اسيبه وامشي وده ما يصحش خالص اوعدك اني اول ما اخلص القضيه دي هاخد اجازه واقعد معك انت واياد لغايه ما تزهقوا مني .
حاول اشريف كثيرا ان يقنع رانيا ان تتركه ليعود الى عمله دون ان تثير غضبه وينفع عليها مثل كل مره لان ذلك الامر تتكرر مرارا وتكرارا بينهم وبالفعل خرج شريف من بيتي هي متجهان الى تلك العماره ليستكمل التحقيق وعندما وصل الى المكان وجدت سكان العماره متجمعين عند مدام اعتماد وزوجها فوزي الذين يسكنون في الدور الاول ...
_ الضابط شريف : احنا خلاص رفعنا البصمات وانا عين كل الشقق دلوقت كلكم هتيجوا ورايا على الاسم علشان نبدا التحقيق مع واحد واحد منكم يا جماعه ما عدا. الاستاذ عارف و زوجته ...انا خلاص حققت معاكم ...وبالنسبه الشقه اللي حصل فيها الجريمه ...طبعا احنا هنتحفظ عليها و لو ظهر اي حد من قرايب القنبله ممنوع انهم يفتحوا الشقه الا باذن من النيابه ....
فاهم يا سيد انت المسؤل قدامي ...
_ سيد البواب : يا باشا انا تحت امرك بس علي فكره الست حنان القنبله من ساعه ما جت هنا سكنت في العماره. و ما حدش جه زارها ابدا و لا كان ليها اي قرايب .... كانت هي ساعات بتروح تشوف امها لانها في دار مسنين و عندها زهايمر و الست حنان كانت بتروح تزورها تقريبا مره كل اسبوع ..
ذهب ل الضابط شريف الى قسم الشرطه وامور جميع سكان العماره ان يتبعوه فورا حتى يتم اكمال التحقيق كان ظاهر على بعض سكان العماره التوتر مما اثار فضول الضابط شريف واثره على حضورهم فورا حتى يعرف لماذا كل هذا التوتر وخصوصا علي زكريا حيث كان معترض على الذهاب الى قسم الشرطه متعللا بان لديه موعد هام و لكن الظابط شريف تكلم معه بحده شديده و أصر على حضوره مع باقي سكان العماره. ....
وعندما وصلت ضابط شريف الى قسم الشرطه كان في انتظاره مساعده الضابط احمد وكان يمثل هذه تخرج تغير المباحث المبدئى عن كل سكان العماره ... سلموا لي الضابط شريف وجلس على مكتبه يتصفحه ليعرف كل التفاصيل الممكنه عن كل فرد داخل تلك العماره ...
و كان أول تقرير اهتم الضابط شريف انه يقرأه كان تقرير زكريا ..الذي كان يفكر فيه شريف طول الطريق لأنه أراد أن يعلم لماذا كان متوتر و لماذا كان رافض الحضور الي القسم ....
و عندما قرأ التقرير أكتشف أن ذكريا كان يعمل تاجر في بور سعيد و انه فجأه أنهي كل أعماله و جاء يعيش في هذه العماره منذ خمس سنوات تقريبا و انه حاليا لا يعمل و لكنه كل يوم يذهب الي أحدي الملاهي الليلية ..و لا يرجع البيت الا في و قت متأخر جدا من الليل ..و الذي أثار حفيظه و اندهاش الضابط شريف ان ذكريا يوم الحادث لم يذهب الي الملهي الليلي مثل كل يوم كما هو معتاد ...
اخذ شريف ورقه بيضاء من درج المكتب و كتب بها اسم ذكريا ...و رسم عليها دائره ... وهو يظن في نفسه أن ذكريا قد يكون هو القاتل و لكن التقط التقرير مره اخري ليكمل القراءه عن باقي سكان العماره . ....
جري شريف مسرعا نحو العسكري ليسأله عما حدث ..
شريف : في ايه يا سالم ايه اللي حصل ..
سالم : تعالي يا شريف باشا عاوزينك شويه .. عشان لاقينا السكينه اللي اتقتلت بها الضحيه ..
ذهب شريف الى المكان و نبههم ان لا يقوم احد بلمس السكينه حتى يقوموا برفع البصمات من عليها وفي ذلك الوقت اتصل باحد افراد المعمل الجنائي الذي اتى مسرعا .. وعندما اخذها حتى يرفع البصمات كانت الصدمه حينما اخبرهم انه لاتوجد اى بصمات على السكينه والقاتل كان يرتدي جوانتي وكان يؤمن نفسه .. فهو محترف و عنده علم بما يفعل جيدا .. ازدادت القضيه تعقيدا منذ ذلك اللحظه ..
نزل شريف الى الاسفل ثانيه حتى يقوم بباقي التحريات .. وجده جميع السكان في الاسفل يتشاورون عما حدث في المبني .. أمر شريف بعض العساكر ان ياتوا معه الى الدور الاول .. فاذا بها هي شقه الاستاذ عارف وزوجته ... الاستاذ عارف هو شخص مسن يعيش مع زوجته المسنه وليس لديهم اي اولاد عندما وجدهم كان من الصعب ان يصدق ان هم من فعلوا هذا لانهم لا يقدروا حتي علي المشي فكيف يصدق العقل ان يقوموا بذبح شخص .. لكن هناك روتين واجراءات يجب اتخاذها في كل منزل في تلك البناية ..
شريف : سلام عليكم استاذ عارف بعد اذنك احنا عاوزين نفتش الشقه ..
عارف : اتفضل يا حضره الضابط الشقه كلها تحت امرك .. بس انت شايفني انا ومراتي يعني مش قادرين نتحرك من مكانا هنقتل ازاي ..
شريف : والله يا استاذ عارف انا مدرك الكلام ده كويس بس هنعمل ايه لازم نعمل كده في كل شقه ونفتش كويس .. شريف آمر جميع العساكر بتفتيش البيت ولكنهم بعد نصف ساعه تفتيش لم يعثروا على اي شيء فقد كان البيت خالي من اي اداه جريمه .. اعتذر شريف للاستاذ عارف وزوجته وقال لهم : انا كنت اعلم جيدا انكم غير متورطين في هذه الجريمه .. لكن هذا هو امر النيابه ان اقوم بتفتيش جميع المنازل ..
عارف : ولا يهمك يا شريف باشا احنا تحت امرك في اي وقت .. خرج شريف من المنزل فاذا بهاتفه يرن زوجته تتصل به وتقول له .. احضر في الحال لان ابنك مريض جدا .. استأذن شريف مسرعآ لكنه آمر بعض العساكر ان لا يتركوا العمارة لحظه واحده وان ينتبهوا جيدآ حتي لا يدخل اي شخص غريب حتي يأتي إليهم ثانية ..ذهب شريف ليطمئن على ابنه المريض وعندما وصل الى منزله وجد زوجته تنتظره عند باب المنزل ومعها باقه من الورود نظر اليها شريف نظره ثاقبه حيث انه لم يفهم لماذا تقف هكذا وتمسك باقه الورد ولكنها سارعت لتهدئته وقالت له..
زوجه شريف : يعني لازم اقول لك ان ابنك تعبان الشيف علشان تيجي انت بقالك اكثر من يومين ما جيتش البيت خالص بتنام في المكتب في القسم كده كثير قوي يا شريف النهارده عيد جوازنا و كنت مفروض انت اللي تيجي وتعملي مفاجاه على فكره ...
_ شريف : انت اكيد بتهزري يا رانيا ازاي تكذبي اكذبي زي دي انا كان قلبي هيقف من الخوف على الولد كل ده عشان عيد جواز انت عارفه ان انا عندي قضيه قتل فيها ازاي تناديني الشكل ده
_ رانيا زوجه شريف : كويس قوي يا شريف ان انت بتحس وبتخاف علينا انا كنت مفكراك ناسي اصلا ان انت متجوز وعندك ولد وزعلان قوي عشان خليتك تسيب التحقيق في قضيه القتل دي و ده أمر متكرر و ما بيخلصش اصلا يعني قبلها كنت مشغول في التحقيق في قضيه سرقه وقبلها قضيه قتل تانبه .... انت ما بتجيش البيت تقريبا يا شريف غير علشان تاخذ هدوم او تاخذ اكل او اي حاجه ناقصاك لازم اجيبك كده انت مش عايش معنا اصلا .
_ شريف : يا رانيا يا حبيبتي ما ينفعش كده انا فعلا عندي قضيه قتل ولازم اكون موجود في الحقيق دلوقت انت خليتيني اسيبه وامشي وده ما يصحش خالص اوعدك اني اول ما اخلص القضيه دي هاخد اجازه واقعد معك انت واياد لغايه ما تزهقوا مني .
حاول اشريف كثيرا ان يقنع رانيا ان تتركه ليعود الى عمله دون ان تثير غضبه وينفع عليها مثل كل مره لان ذلك الامر تتكرر مرارا وتكرارا بينهم وبالفعل خرج شريف من بيتي هي متجهان الى تلك العماره ليستكمل التحقيق وعندما وصل الى المكان وجدت سكان العماره متجمعين عند مدام اعتماد وزوجها فوزي الذين يسكنون في الدور الاول ...
_ الضابط شريف : احنا خلاص رفعنا البصمات وانا عين كل الشقق دلوقت كلكم هتيجوا ورايا على الاسم علشان نبدا التحقيق مع واحد واحد منكم يا جماعه ما عدا. الاستاذ عارف و زوجته ...انا خلاص حققت معاكم ...وبالنسبه الشقه اللي حصل فيها الجريمه ...طبعا احنا هنتحفظ عليها و لو ظهر اي حد من قرايب القنبله ممنوع انهم يفتحوا الشقه الا باذن من النيابه ....
فاهم يا سيد انت المسؤل قدامي ...
_ سيد البواب : يا باشا انا تحت امرك بس علي فكره الست حنان القنبله من ساعه ما جت هنا سكنت في العماره. و ما حدش جه زارها ابدا و لا كان ليها اي قرايب .... كانت هي ساعات بتروح تشوف امها لانها في دار مسنين و عندها زهايمر و الست حنان كانت بتروح تزورها تقريبا مره كل اسبوع ..
ذهب ل الضابط شريف الى قسم الشرطه وامور جميع سكان العماره ان يتبعوه فورا حتى يتم اكمال التحقيق كان ظاهر على بعض سكان العماره التوتر مما اثار فضول الضابط شريف واثره على حضورهم فورا حتى يعرف لماذا كل هذا التوتر وخصوصا علي زكريا حيث كان معترض على الذهاب الى قسم الشرطه متعللا بان لديه موعد هام و لكن الظابط شريف تكلم معه بحده شديده و أصر على حضوره مع باقي سكان العماره. ....
وعندما وصلت ضابط شريف الى قسم الشرطه كان في انتظاره مساعده الضابط احمد وكان يمثل هذه تخرج تغير المباحث المبدئى عن كل سكان العماره ... سلموا لي الضابط شريف وجلس على مكتبه يتصفحه ليعرف كل التفاصيل الممكنه عن كل فرد داخل تلك العماره ...
و كان أول تقرير اهتم الضابط شريف انه يقرأه كان تقرير زكريا ..الذي كان يفكر فيه شريف طول الطريق لأنه أراد أن يعلم لماذا كان متوتر و لماذا كان رافض الحضور الي القسم ....
و عندما قرأ التقرير أكتشف أن ذكريا كان يعمل تاجر في بور سعيد و انه فجأه أنهي كل أعماله و جاء يعيش في هذه العماره منذ خمس سنوات تقريبا و انه حاليا لا يعمل و لكنه كل يوم يذهب الي أحدي الملاهي الليلية ..و لا يرجع البيت الا في و قت متأخر جدا من الليل ..و الذي أثار حفيظه و اندهاش الضابط شريف ان ذكريا يوم الحادث لم يذهب الي الملهي الليلي مثل كل يوم كما هو معتاد ...
اخذ شريف ورقه بيضاء من درج المكتب و كتب بها اسم ذكريا ...و رسم عليها دائره ... وهو يظن في نفسه أن ذكريا قد يكون هو القاتل و لكن التقط التقرير مره اخري ليكمل القراءه عن باقي سكان العماره . ....