للقدر حديث اخر

Sesoezz`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-06-25ضع على الرف
  • 65.7K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الثاني

هبطت دمعه من عينيها وهي تنظر لقبر والدتها وبجانبها خالتها الصغري لتبكي بشده انه حقا قريبها ابن خالتها الذي عاد لينتقم من اجل والدته والدتها لم تعلم ماذا تقول او تفعل كانت تنتظره لاكن هو اتي لها بمفرده نظرت له والدموع تسقط من عينيها..

ورد ببكاء: هيحصل اي...

ابتسم لها ليقول : ولا اي حاجه يا بنت خالتي ولا يا خطيبتي ..

نظرت له ورد بصدمة: خطيبتك..

ريان بابتسامة: هو ابوكي مقلكيش انه باعك ليا لابن خالتك باعك بعشره مليون جنيه اخس عليه...

نظرت له بصدمة وتهبط هذه الدمعه من عينيها لتقف بهدوء وتسير دون حديث واحد يكفي هذه الصدمه التي اتتها منه يكفي هذا صدمه وامام صديقتها وشخص غريب لتسير بهدوء لتصعد لسياره مريم ذهبت خلفها مريم بهدوء لاكن سبقها ريان ليذهب للسياره التي صعدت بها ليفتح باب المقعد التي جلست فيه ..

ريان: انزلي ..

نظرت ورد له : لازم اروح مشوار الاول وهروح...

 امسك بيدها ليجعلها تهبط غصبا لاكن ركضت له مريم لتقول سريعا ..

مريم: هنروح مشوار سريع وهنرجع علطول علي البيت متقلقش سيبها  ..

تركها لذهب لسيارته بدأ التحرك بها نظرت ورد لمريم ..

ورد بتعب: لازم نمشي بسرعه انا مش كويسه ..

صعدت مريم لسيارتها لتبدأ بالقياده سريعا لم يشعروا بالذي خلفهم اخرج هاتفه ليجيب عليه..

احمد: ايوا يا ريان متقلقش انا وراهم  ..

اغلق الهاتف ليري السياره تقف امام مشفي شعر بالاستغراب ليرسل الموقع لريان وصعد خلفهم رأهم يدخلون لغرفه ما ذهب خلفهم ونظر لاسم الغرفه التقط بعض الصور ليذهب قبل ان يراه احد ...

فتحت الخادمة الباب ليدخل ومعه بعض الحقائب لينظر لها ..

ريان: الناس جابو الشنط  ..

نظرت الخادمه له وهي تستغرب من هذا ليعلم انها تستغربه او لم تعرفه جيدا..

ريان:  انا ريان ابن خال ورد ..

 ابتسمت الخادمه لتشير بالدخول ..

الخادمة:  اه يا ريان بيه جابو الشنط وطلعناها فوق في اوضه حضرتك ...

اتاه علي مسمعه صوت ضحكه لينظر للهابط علي السلم وخلفه زوجته الثانيه ليبتسم ريان له بخبث جلس ريان علي المقعد واشار للعالمه بان تصعد بقيه الحقائب وابتسم والد ورد وجلس امامه ليقول ..

والد ورد:  لسه علي وعدك ليا ..

ليعلم ريان انه يتحدث عن المال زواجه من ورد ليبتسم ريان ..

ريان:  هزودلك الفلوس عشره زيهم بس نكتب الكتاب ونجوز..

 لتتسع اعين والد ورد بابتسامه خبث ..

والد ورد: وانا موافق ..

 ليضحك ريان بشده علي والد ورد لينفتح باب البيت وتدخل ورد منه وهي تنظر لوالدها الجالس وهو يضحك ...

والد ورد: اهيه العروسه جت يلا نفرح قومي يا هدي اعملي شربات يلا ..

نظرت ورد لريان وهو يجلس بارتياح نظرت لوالدها الضاحك لتقف لتصعد للأعلي ليتحدث والدها ..

والد ورد:  سلمي علي جوزك يا ورد هو كان هيخطبك بس خليناه جواز ومهرك هيكون غالي هيكون عشرين مليون جنيه شفتي انتي غاليه ازاي..

ليقع الخبر عليها كالصاعق بشده لم تتحمل تريد ان تصعد للأعلي لتذهب من امامهم اوقفها ريان بحديثه ..

ريان: انا اول محاضره عندكوا ..

 لم تستمع اليه لتصعد للأعلي  لغرفتها للأن تشعر بالتعب ..

صعد رنين هاتفها وهي تنزع حجابها لتنظر لشعرها الاسود الطويل تبتسم بحزن ضغطت علي زر الايجاب لتجيب علي مريم ..

ورد بحزن: مريم ..

اعتدلت مريم في جلستها لتهدا ..

مريم:  مالك يا ورد حصل ايه  ...

لتبكي ورد بكثره ..

ورد ببكاء: مبقتش خطوبه دا بقا كتب كتاب وفرح بقيت سلعه بتتباع ..

 لتنصدم مريم بشده لتفتح عينيها علي مصرعيها ..

مريم:  ورد لمي هدومك وتعالي واعتبري انك ملكيش عيله تعالي " ..

لتهدأ ورد وتقول..

ورد:  وشمس هعمل معاها ايه ..

 تذكرت مريم هذا لتقول..

مريم:  احكيلها كل حاجه لازم تعرف ..

 حركت ورد راسها: لا يا مريم مش هينفع اختي بتمتحن دلوقتي مينفعش اني اشغلها عن اي حاجه لو شغلتها هخسر كتير لا لما ترجع..

اومأت مريم بهدوء : وانا معاكي ..

ابتسمت ورد بهدوء: هي كدا كدا خلاص يا مريم مش هكمل العلاج هي النهايه ...

مريم: وانا يا ورد انا من غيرك ولا حاجه وشمس..

اغمضت عينيها ورد:  مريم هكلمك كمان شويه لان بابا بينادي عليا ..

 اغلقت معها ومريم تعلم انها تكذب عليها حتي لا تواجه ليأتيها طرق علي الباب وضعت لحجاب علي راسها لتفتح الباب لتجده واقف امامها يبتسم نظرت له بهدوء ..

ورد: نعم..

 نظر لغرفتها قليلا ليقول ..

ريان:  احفظي اوضتك عشان لما تمشي من هنا كمان يومين متقليش وحشتك اوضتك ...

 لم تجيب عليه لتغلق الباب في وجه لاكن يصد الباب بيده ..

ريان:  كنتي بتعملي ايه في المستشفي النهارده انتي ومريم " ...

نظرت له ورد:  انت بتراقبني ..

 ريان بابتسامة:  مش انتي هتكوني مراتي لازم اعرف ولا انتي كنت حامل وبتنزلي الطفل ..

 لم تجيب عليه او تعطيه شئ لتتركه واقف وعادت للداخل نظرت للساعه انه موعد صلاه المغرب عدلت حجابها علي راسها لتضع سجادة الصلاه علي الارض وهو واقف ينظر فقط ذهبت من امامه للحمام حتي تتوضأ ..

مر الوقت وعادت وهو مازال واقف دخلت لغرفتها لتبدأ تصلي نظر لها وهي تصلي بخشوع وهدوء شعر بشئ يقول ليس لها ذنب لاكن لم يفكر بشئ  ليتركها ويذهب ...

وضعت راسها علي الوساده وعينيها لم تتوقف عن البكاء شعرت بالخمول لتذهب في النوم سريعا لاكن حتي النوم لم يجعلها في سلام حتي هو عليها ايضا تشعر بالخوف وهي نائمه تركض في كل شئ تركض الي ما لا نهاية لتفتح عينيها وهي تصرخ وتبكي بشده ..

ورد ببكاء:  ماماااااااااا " ..

نظرت للباب وهي تتنفس بسرعه اكبر تنتظران ينفتح الباب وتدخل والدتها ويكون كل ذالك حلما فقط لاكن كيف هو حقيقه حقا لتعود للنوم لاكن في لحظه ينفتح باب الغرفه ويدخل منها..

ريان:  في ايه " ..

نظرت للواقف عند باب الغرفه وهو ينظر لها لا يظهر عليه الخوف او القلق نظر لها ولشعرها الاسود هي نست ان تضع شئ علي شعرها نظرت له فقط هو حقيقي وليس حلم لم تجيب عليه لتعود للنوم مرتا اخري ولم تجيب عليه ...

اتي الصباح عليهم وهي مازالت نائمه ليصعد رنين هاتفها ولم يكن غير مريم لتفتح عليها الخط..

ورد بتعب: ايوا يا مريم ..

مريم بصدمة:  انتي لسه نايمة يلا قومي هنتاخر " ...

انتبهت للساعه لاكن لتقول بين نومها..

ورد:  معلش يا مريم مش هقدر هروح النهارده انا تعبانه جدا ...

مريم: مالك يا ورد حصل حاجه...

اعتدلت ورد بجلستها..

ورد: لا انا بخير يا مريم بس انا مش هقدر انزل النهارده معلش حقك عليا بس سيبيني ارتاح شويه ...

مريم: حاضر يا ورد ابقي اكلمك كل شويه..

اغلقت معها الهاتف لتعود ورد للنوم ...

بدأت مريم بتشغيل السياره لكنها توقفت مرتا اخري لتهبط منها وهي تضرب بقدميها اطار السياره وتغضب نظرت للساعه ظل فقط ساعه واحد علي بداية المحاضره الاولي حاولت السير قليلا حتي توقف سياره اجره لاكن لم تستطع بدأت تشعر بالغضب الشديد ....

صعد رنين هاتفها برقم غريب لم تعير هاتفها بال ليصعد الرنين مرتا اخري لتجيب عليه..

الغريب: بصي كدا قدامك...

نظرت للواقف امامها وهو مبتسم وبيده هاتفه اقتربت منه بقرف..

مريم: انت جبت رقمي منين ...

ابتسم لها ليقول..

احمد: ممكن اجبلك ارقام تانيه لو تحبي .

لم تعيره اي انتباه تريد ان تذهب سريعا من هنا ليقاطعها بقوله  ..
احمد: تحبي اوصلك لمكان..

نظرت للواقف امامها ومعه سيارته لم تعيره انتباه نظر لساعته..
احمد: عموما انتي الخسرانه هتتأخري علي المحاضره..

لم يكن امامها سوي انها تقبل لتصعد للسياره لاكن في الخلف لينظر لها..

احمد: هو انا سواق الهانم..

نظرت له وابتسمت..

مريم: اعتبر نفسك كدا ما انت تابع لريان ...

لم يعطيها نظره ولم يصعد ليتركها بمفردها لتتنقل هي للامام وتجلس في مكان السائق لتقود سيارته نظرت له من نافذة السياره...

مريم بضحك: ابقي شوفلك سواق بقا ...

نظر لها بصدمه ليضرب بيده علي راسه لانه نسي مفاتيح السياره داخلها لتذهب هي بسيارته وتتركه بمفرده ..

ركنت السياره في مكان قريب من الكليه لتركض لداخل المدرج سريعا جلست في مكانها ليدخل ريان للمدرج صعد لمكان وقوفه وهو ينظر للطلبه يبحث عنها بعينيه ليجد مريم جالسه بمفردها وليست بجانبها...

بدأ في محاضرته وهو يراقب الطلبه يتمني تدخل ليحرجها امام الجميع اكمل دراسته للطلبه بهدوء لتنتهي المحاضره ويبدأ الطلبه في الخروج ليهبط عن البنج ويقترب من مريم مع دخول احمد لهم وهو ينظر لمريم بكره اقترب منها وهو ينظر لها بكل غضب....

اوقف ريان احمد عن التحدث  لينظر لمريم..

ريان: هي ورد فين ومجتش ليه.

لم تتحدث اليه لتتركه وتذهب لاكن هنا اوقفها احمد عن السير عندما امسك بيدها..

احمد بغضب: ردي عليه ..

نظرت مريم لريان لتقول..

مريم: مقدرتش تيجي هترتاح شويه..

ابعدت يد احمد عن يدها لتتركهم وتذهب ليلحق بها احمد قبل ان تذهب ليوقفها مرتا ثانيا هنا اتي انظار الطلبه اليها والي احمد وهو ممسك بيدها...

نظرت للطلاب الواقفين لتذهب من امامه سريعا ليذهب خلفها ظل يسير خلفها حتي توقفت والتفتت اليه نظر لها وهو يضحك لها..

احمد: مالك مشيتي ليه من أودامهم..

مريم: انت عايز ايه عربيتك وواقفه برا عايز ايه بقا..

ابتسم لها ليقول..

احمد: عيزك تعتذري علي الي عملتيه والا هيكون في كلام تاني طلامه بقا بتخافي علي سمعتك بلاش تتحديني...

نظرت لعينيه بتحدي..

مريم: هتعمل ايه يعني هتحط صوري هتأذيني انا مش بعتذر لواحد شايف نفسه علي الفاضي روح شوف الي هو ممشيك علي كيفه  ...

لتتركه وتذهب من امامه ينظر لها وهي تسير امامه شعر بداخله بغضب شديد شعر انه سيقتلها الان ذهب خلفها لاكن لم يستطع اللحاق بها صعدت لسياره اجره لتذهب بها...

عاد لمكان صديقه نظر له ريان..

ريان: مالك هي حطت عليك ولا ايه... 

ابتسم احمد بتعالي: لا عاش ولا كان الي يحط عليا بس اثبر لاني بفكرلها في حاجه حلوة كدا هي هتحبها ومتأكد...

يفكرون بغضب لاكن القدر له القاب اخري لهذه الحياه الذين يعيشوها مع بعضهم البعض ابتسم بخبث وهو يفكر لاكن كان للقدر حديث اخر...

هي لم تنظر للسياره ولم تنظر لشئ شعرت بوجود خطب بالسائق وبهذا المكان الخاطئ هي اخبرته عن عنوان لاكن هو يسير باتجاه اخر...

مريم: حضرتك دا مش اتجاه العنوان الي قايله لحضرتك عليه انت رايح فين...

شعرت بالخوف تنظر بكل اتجاه خائفه اخرجت هاتفها لتتصل باخر رقم كان يحدثها فمن غيره احمد نظرت للهاتف حتي اجاب..

احمد: كنت عار....

قاطع حديثه تنفسها السريع بسبب خوفها الشديد مما تراه..

مريم بخوف: ال.  الحقني  انا م مش.  عارفه....

ليقاطعها صوت السائق بصراخ..

السائق: اقفلي التليفون بدل ما اقتل اقفلي..

لتبكي بقوه اكبر ليقول سريعا...

احمد: ابعتيلي الموقع التليفون بسرعه...

لتغلق الهاتف وهي تبكي وتنظي حولها بكل مكان لترسل موقعها سريعا وهي تشعر بالخوف الشديد...

نظر ريان لاحمد يظهر علي وجه القلق..

ريان: حصل ايه..

احمد: في حاجه غلط مع مريم بسرعه..

ركضوا الاثنين ليرن هاتف احمد برساله نصيه نظر للرساله انها هي منها بموقعها ليؤكض للخارج هو وريان ليصلوا لها...

اوقف السائق السياره ليهبط منها اغلقت هي الباب من الداخل من الخوف ليصعد رنين هاتفها بمكالمه ورد لتجيب سرسعا وهي تبكي بقوه..

مريم ببكاء: ورد الحقيني يا ورد انا مخطوفه اااااااااه..

ورد: مريم سمعاني مريم الو حصل ايه مالك في ايه مريم ردي عليا..

ليغلق الهاتف لتخرج من الغرفه ومن البيت سريعا لتنظر لت سياره مريم بجانب البيت واقفه اقتربت منها وضعت يدها عليها وجدتها بارده هي تركتها هنا لاكن اين هي..

لتعاود الاتصال مرتا اخري بها لينفتح الخط وتستمع لصراخها القوي وهي تستنجد ممن يتصل لتستمع لاسم احمد يخرج منها من هو...

تذكرت احمد صديق ريان لاكن هي لا تريد مكالمته بدأت تبحث عن موقع هاتف مريم وتستنجد بصديقه لها لتبحث عنه وتأتي لها به سريعا لترسل لها العنوان كاملا لتوقف سياره اجره لتقول له العنوان حتي تذهب لها تلحقها...

اخذ السائق حجرا كببرا ليكسر به زجاج السياره لينكسر ويصبح وجهها مشوها من اثار الزجاج علي وجهها ليبتسم السائق بخبث..

السائق: حتي لو وشك مشوه انتي ليا...

التقطتها من شعرها ليخرجها بقوه من السياره ليلقيها علي الارض بقوه اكبر لتبكي وتصرخ تستنجد ممن حولها تتمني ان يسمعها احد ليأتي لينقذها...

مر الوقت كان كل شئ اصبح معدوم للنهايه لم تصبح مثلما كانت...
الاسرع والاقرب كانت ورد هبطت من السياره الاجري وقفت وهي في حالة من الصدمه مما تراه نظر لها سائق الاجره وهو يعلو مريم الملقاه علي الارض وملابسها ممزقه...
توقفت في مكانها لم تتحدث لاي شئ نظرت للسياره تحتفظ برقم السياره نظرت للسائق الذي يعلو مريم ركضت بكل قوتها اليه...

لتصرخ بكل قوتها وتبكي وتضرب به تضربه بقوه ليلقيها علي الارض ويلتقط حجرا كبيره ليلقيه علي رأسها بكل قوه لديه..

هنا يصل ريان وهو وأحمد ليهبطوا وهم في حاله صادمه بشده نظر لهم السائق ليصعد لسيارته ويهرب بها تحاملت ورد الالم بشده لتقترب من مريم..
ورد بالم: مريم حبيبتي سمعاني مريم ردي عليا انا ورد اختك حبيبتك جيت...

لتصرخ ورد من البكاء بشده تصرخ بكل طاقتها وهي تنظر لمريم..

ورد: مريااااااااام ردي عليا ارجوكي مرياااااااااااام .

اقترب احمد بهدوء منها وهو في حاله صدمه استنجدت بيه وهو كان بعيدا يفكر كيف يؤذيها اخرج ريان هاتفه ليحادث سياره اسعاف ليأتوا يأخذوها...

كانت تنظر لها فقط تنتظر ان تتحرك او يحدث شئ في لحظه اتت سياره اسعاف بدأوا يفحصوها جيدا اطمئنوا انها بخير وضعوها علي الناقله ليأخذوها معهم ليصعد احمد بجانبها وقفت ورد سريعا تريد ان تذهب معها ليوقفها المسعف "اسف يا انسه بس واحد بس يكون معاها"...

اغلق الباب ليذهبوا بها ظلت واقفه تنظر للسياره الاسعاف وهي تبتعد امامها تأتي لها ذكري والدتها ايضا وهي تبتعد بسياره الاسعاف لتبكي بقوه جثت علي ركبتيها وهي تبكي بشدها لتقع خسلات شعرها علي وجهها..

اجل هي نست حجابها في البيت عندما اتاها ثوت مريم تصرخ نست كل شئ هي من تبقي ممكن يحبوها ان ذهبت من سيحبها بعد ذلك نظرت للسماء وهي تبكي

ورد: ليه سيبني انا ليه بتاخد الي بحبهم والي بيحبوني وانا ليه بتعذب امتا هيخلص عذابي امتا امتا ياااارب..

اقترب منها بهدوء نزع جاكته ووضعه عليها تذكرت وقوفه نظرت له بهدوء لتبتسم له..

ورد ببكاء: متقلقش هتخلص مني عن قريب...

لم يعيرها انتباه ليقول لها..

ريان: تعالي نلحقهم علي المستشفي ..

صعدت معه للسياره ليبدأ الالم بالكثره لديها لتشعر بدوار شديد لتفقد الوعي نظر لها هي لم تتحرك باي خطوه..

ريان: ورد انتي صاحيه...

ليري الدماء تسقط من انفها ورأسها ليزيد من سرعه السياره ليصل بها للمشفي في وقت وصول مريم واحمد...

هبط من السياره وحملها علي يده ليدخل بها سريعا للمشفي اقتربوا منه ليفحصوها نظر له الطبيب..

الطبيب: حصل ايه...

ريان: مش عارف احنا كنا جايين في الطريق ورا عربيه الاسعاف لانها تبعنا فجأه لقيتها اغمي عليها ومتنزل دم من الانف والراس ..

نظر الطبيب لممرضه بجانبه..
الطبيب: دخلوها لاوضه الفحص بسرعه...

بدأوا يتحؤكوا بها سريعا وهو يشعر بالتوتر ليستغرب وينظر لنفسه جيدا لماذا يشعر بالخوف عليها يجب ان يسعد هي ووالدها السبب في موت خالته ووالدته لتتغير ملامحه للجمود بقوه وظل واقف في الخارج منتظر خروج الطبيب...

مر الوقت لا يعلم متي لاكن الكثير شعر انه الكثير ليخرج الطبيب له وهو في حاله صادمه..

الطبيب: هي اول مرا يحصلها كدا..

استغرب ريان من حديث الطبيب...

ران: انا لسه واصل من السفر بس ليه في حاجه..

اغمض الطبيب عينيه ليقول باسف..

الطبيب: هي عندها ورم في المخ وحالة متعسره اس...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي